الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مديحه الأعرج : مناطق جنوب الخليل والمسافر بؤرة تركيز سياسة تطهير عرقي لا تخطئها عين
#الحوار_المتمدن
#مديحه_الأعرج تقرير الإستيطان الأسبوعي من 25/9/2021-1/10/2021إعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطانلم تعد معاناة الفلسطينيين في جنوب محافظة الخليل وخاصة في مسافر شرق بلدة يطا تقتصر على الحياة القاسية والحرمان من أساسيات الحياة ومن حق السكن في بيوت تقيهم برد الشتاء وحرارة الصيف ، بل هي تمتد الى ما هو ابعد من ذلك فإلى جانب عمليات الهدم التي تطال الحظائر فإن سلطات الاحتلال تواصل عمليات التطهير العرقي باستخدام مختلف الوسائل بما في ذلك توظيف المستوطنين للقيام بهذه المهمة تحت حماية جيش الاحتلال . وتطال عمليات الهدم الواسعة البيوت البسيطة للمواطنين بحجة أنها شيدت بدون ترخيص، ما تسبب حتى الآن وعلى امتداد سنوات في تشريد اعداد تتزايد باستمرار من السكان المحليون ، الذين يفضلون تسمية ما يجري لهم بحملة تطهير عرقي لصالح ما يرون أنها أطماع الاحتلال بالتوسع خاصة مع وجود عدد من المستوطنات القريبة . وتشهد منطقة المسافر تصعيدا واعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم ، هدفه ترهيب المواطنين والضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم ، لصالح توسيع المستوطنات المقامة عنوة على أراضيهم . وتطال تهديدات الاحتلال ومطامعه الاستيطانية سكان منطقة تبلغ مساحة أراضيها نحو 38500 دونم، وهي تجمعات وخرب يُقيم فيها أكثر من 3 آلاف مواطن ، وتقع في التلال المطلة على النقب الشمالي ، وتضم خرب وقرى جنبه، والتبان، والفخيت، والمجاز، وحلاوة، وصفي الفوقا، وصفي التحتا، ومغاير العبيد، والركيز، والمفقرة، وصارورة، وخلة الضبع، وشعب البطم، وقواويص، وبئر العد، وطوبا، وسدة الثعلة، وسوسيا ، والتواني.على هذا الصعيد وفي هجوم وحشي جديد نفذه المستوطنون على قرية المفقرة الواقعة في أطراف مدينة يطا ، حيث تسعى إسرائيل منذ عشرات السنين إلى اقتلاع سكانها وتدميرها ، كان عشرات المستوطنين الملثمين يتنقلون من بيت إلى بيت، ويستخدمون السكاكين والمطارق ويهشمون زجاج النوافذ وزجاج السيارات، و يرمون حجارة أصابت الاطفال وبينهم طفل ابن 3 سنوات، هو محمد بكر حمامدة الذي نقل الى المستشفى مصابا بجراح بليغة بالرأس ، فيما ساعدهم جنود الإحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المواطنين . والمفقرة هي احدى القرى 12 المهددة بالاقتلاع والتهجير والتي تتذرع حكومة الإحتلال بأنها منطقة التدريب 918، التي خصصت للتدريب العسكري، وقد طرد سكان حوالي 12 قرية في المنطقة في السابق من بيوتهم في نهاية العام 1999 من قبل الجيش بذريعة أنهم قاموا بغزو منطقة تدريب مع أن هذه القرى موجودة قبل العام 1933 . في حينه كان إيهود باراك رئيس الحكومة ووزير الدفاع ، وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية قد سمحت بعودة الناس بأمر مؤقت، لكنها لم تسمح لهم بترميم المباني والبنى التحتية والبناء حسب الزيادة الطبيعية وتطور الاحتياجات . وكان معهد “عكفوت” قد كشف قبل سنة تقريباً عن وثيقة تثبت أن هناك نية واضحة لوقف التطور الفلسطيني الطبيعي في المنطقة، وهي تقف خلف إعلان إسرائيل منطقة جنوب شرق الضفة منطقة للتدريب . في تلك الوثيقة عرض وزير الزراعة في حينه ، اريئيل شارون في جلسة لجنة الاستيطان المشتركة مع الحكومة والهستدروت في 12 تموز 1981 افكاره حول مناطق التدريب ومناطق تدريب أخرى على الحدود بين منحدرات جبل الخليل وما يسمى صحراء يهودا . وأوضح شارون بأن للحكومة مصلحة في وجود الجيش في هذه المناطق بسبب انتشار عرب على سفح الجبل نحو الصحراء . وفي أعقاب تلك الجلسة، تم الإعلان عن منطقة مساحتها 33 ألف دونم، وهي الفضاء العام والزراعي لتجمعات مسافر يطا، كمنطقة ......
#مناطق
#جنوب
#الخليل
#والمسافر
#بؤرة
#تركيز
#سياسة
#تطهير
#عرقي
#تخطئها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733301