الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : ج1من 3 هل من علاقة بين الإيزيديين والسومريين؟
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي كتاب جديد صدر حديثا للباحث العراقي صباح كنجي، يحمل عنوان "الإيزيدية: محاولة البحث عن الجذور.. رحلة في أعماق التاريخ". يقع الكتاب في 400 صفحة، توزعت على تسعة فصول وعدد من الملاحق إضافة إلى المقدمة. وقبل أن أبدأ بقراءتي النقدية لهذا الكتاب، أود أن أسجل شكري وامتناني للأستاذ المؤلف الذي أرسل لي نسخة ورقية من كتابه على كرمه وانفتاحه على التواصل والتفاعل بين أبناء الوطن الواحد من كتاب وباحثين ومواطنين بعامة؛ كما وأغتنم الفرصة للتعبير عن تعاطفي وتضامني العميق مع الطائفة الإيزيدية الكريمة في كل ما تعرضت له من مظالم ومذابح وأفعال دموية وحشية يندى لها جبين الإنسان الحق. لقد تركت تلك الجرائم الشنيعة وخصوصا التي ارتكبتها العصابات التكفيرية الداعشية الظلامية جرحا غائرا في ذاكرة الوطنية العراقية خصوصا والإنسانية عموما؛ فلكل ضحايا تلك العصابات وفي مقدمتهم أهلنا في سنجار ومقترباتها وسهل نينوى والعراق كله كل المحبة والتضامن والوفاء والتعاطف الإنساني الصادق.*يمكن تصنيف هذا الكتاب ضمن كتب الأبحاث التأريخية والإناسية "الأنثروبولوجية" المدعوم بعلوم أخرى مقاربة أو متفرعة كالآثاريات "الأركيولوجيا" وعلوم اللغة والديانات القديمة. ولعل أول ما يلفت النظر في هذا البحث الشامل أسلوبه التوثيقي، وطريقته التحليلية المبسطة والسلسة وجِدة المعطيات ذات العلاقة بعناوينه التي يطرحها.يقدم الكتاب أفكارا مختلفة وبعضها جديد لتعريف الإيزيدية كطائفة وديانة وقراءة سرديتها التأريخية ضمن سياقهما الرافداني الممتد - كما يرى المؤلف - إلى العصر السومري والعصور التالية له، على اعتبارٍ مفاده أن أتباع هذه الديانة "لم يكونوا محددين بقوم أو جماعة قبلية معينة واحدة، فهو دين مفتوح يعتمد على تأليه الشمس كتجلي للإله الأكبر أو العظم، وهو الإله الذي جرت عبادته من قبل شعوب العالم كافة تقريبا... ص369". ومعلوم أن هذه المعلومة أو الاستنتاج يتناقض مع ما هو معروف عن الإيزيدية على اعتبارها من الطوائف المغلقة، أي التي لا تقبل مهتدين جدد إليها من خارجها، ولكن المؤلف ربما لا يقصد الإيزدية كما هي اليوم بل في بداياتها القديمة. *يذهب المؤلف أبعد من ذلك فيطبق فرضيته هذه على طائفة وديانة عراقية أخرى هي الكاكائية "اليارسانية" -التي يعتبرها البعض فرعا من الإيزيدية- والتي يقطن مجتمعُها في الجغرافيا نفسها التي يقطن فيها الإيزيديون، ويعتبرهم امتدادا للعمق الانثروبولوجي الرافداني السومري ويأتي بأدلة على ذلك من السردية المثيولوجية الكاكائية المعاصرة ومنها؛ اتفاق الكاكائية مع السومريين والإيزديين في اسم "باتيسي/ باتيشاه/ بادشاه" أي الملك الكاهن جامع السلطتين الزمنية والدينية، وهي الصفة التي أطلقت مثلا على كوديا حاكم لكش 2600 ق.م، وهو كما يعتقد "شيء مهم يربط هذه الأطراف الثلاثة رغم البعد الجغرافي والزمني ويعكس أصالة انتماء لتاريخ سحيق يغوص عميقا في التربة العراقية، ويثبت أننا نسير في الاتجاه والطريق الصحيح للبحث/ ص183". الإيزيدية والسومريون وغيرهم:إن فكرة إرجاع الديانة الإيزيدية إلى جذور رافدانية سومرية وأكدية وآشورية، كما نفهم من صفحات هذا الكتاب، كان قد طرحها الباحث العراقي الراحل جورج حبيب - الذي يهدي المؤلف كتابه إليه بكلمات مؤثرة - وإلى درجة ما الباحث حسو أمريكو، وقد لخَّصها حبيب - كما يقتبس كنجي - بالكلمات التالية "إن الدين اليزيدي منحدر من جذور بعيدة جدا، تبلغ العهود السومرية، على أن هذا الدين لم يُعرف بهذا الاسم إلا في فترة متأخرة نسبيا، فهو قد نال معتنقوه من الاضطهاد والعنف ما جعلهم يلقون من جراء تمسكه ......
#ج1من
#علاقة
#الإيزيديين
#والسومريين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746631