الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أسامة هوادف : حوار مع الكاتبة بن فريحة فاطمة الزهراء
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف بن فريحة فاطمة الزهراء في حديث الوسيط المغاربيكل كلمة صادقة لا يمكن لها إلا أن تزرع في المرء بذرة طيبةهي شخصية تحب المطالعة وعاشقة للأحراف تصنع من العتمة نور من خلال كلماتها وقلمها ضيفتنا اليوم من ولاية تلمسان صدر لها عن دار المثقف رواية "العتمة المنيرة" كان الجريدة الوسيط المغاربي لقاء معها حيث حدثتنا عن روايتها وطموحها عبر هذا الحوار الممتع.حاورها : أسامة هوادفالوسيط المغاربي :كيف تعرفين نفسك للقراء؟السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، وبعد الصلاة و السلام على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم. أنا بن فريحة فاطمة الزهراء أفنان، عاشقة للأحرف الرنانة أو بتعبير &#1649-;-خر مملكة الحروف هي عالمي و فيها حياتي و لها انتمائي، أبلغ من العمر سبع عشرة سنة و مقبلة بإذن الله على اجتياز شهادة البكالوريا هذه السنة(شعبة علوم تجريبية) من ولاية تلمسان،شتوان تحديدا قرية عين الحوت العريقة .... يقال عني كاتبة وروائية و حتى شاعرة... لكنني أفضل أن أدعو نفسي بالمخلصة الشغوفة بحمل القلم الذي أجد فيه نعم الرفيق و الأنيس في كل أوقاتي، ونهاية أنا التي نذرت أيامها القليلة لتترك بعدها كلمات عميقة لعلها تشفع لي في ذات حين وتنشر أملا في قلوب البشر.الوسيط المغاربي: كيف تم دخولك لعالم الكتابة؟ ان سؤالا مثل هذا يستوجب العودة إلى سنين مضت، ففي الحقيقة لا يصح أن أقول أنني دخلت الى هذا العالم لأنني ترعرعت مذ أيام صباي فيه، بدء بانشاء التعابير الكتابية والقائها على المعلمين ولا سيما في المناسبات التي كنت أشارك فيها و أمثل زملائي إلى لحظتي هذه التي سبقت قبلها تفاصيل لا يسعني التطرق لها كلها ، لكن نقطة التغير الكبرى في حياتي والتي ربطتني بالحروف أكثر كانت وفاة والدتي رحمها الله عندما كنت أبلغ من العمر ثمانية سنوات، أي في سنة 2012، ليس لأنني كنت أخط رثاء لها و حزنا، و إنما تراكم العبرات و الكلمات و الذكريات جعلني أكتب بشكل مغاير لما سبق، فأصبحت كتاباتي تنبض بالحياة و تفيض بالصدق و القوة، و بالطبع القراءة الغزيرة وادماني الشديد على فهم أية حروف مطبوعة ومجموعة مع بعض وتصديقي لها كانت وقودي و دافعي لمحاولة تطويري و كلماتي دوما، و الفضل بعد الله لوالدي الذي غذى نهمي ذاك باقتناء شتى أنواع الكتب وكذا قصص النوم تلك التي كانت بمثابة أحلى تهويدة نوم كانت ترويها لي والدتي رحمها الله قبل الخلود إلى النوم. و يجدر بالذكر أنني مهتمة عموما بعالم الرواية و نظم الشعر الحر و كتابة الخواطر.الوسيط المغاربي: ما هي أهم الأعمال التي ساهمت في تكوين رؤيتك الأدبية ؟ في الحقيقة كل عمل قرأته في عمري الفائت كان له أثر في و علمني شيء جعلني أحسن من أسلوبي و أتغير نحو الأفضل، فكل كلمة صادقة لا يمكن لها الا أن تزرع في المرء بذرة طيبة، لكنني لو خصصت بالذكر كتبا معينة فإنني سأبدأ بسلسلة مملكة البلاغة للكاتبة الدكتورة حنان لاشين التي تتكون من أربعة أجزاء ستلحق بالخامس والتي هي كالاتي: إيكادولي أوبال، أمانوس، كويكول و سقطرى الذي لم يصدر بعد، والله انها تحفة استثنائية و إبداع لا محدود ، و غيرها الكثير... لكن يبقى القر&#1649-;-ن الكريم النموذج الأمثل لمن يريد تطوير ذاته و أحرفه.الوسيط المغاربي :ماهي الرسالة التي تحملها روايتك الصادرة حديثا تحت عنوان "العتمة المنيرة " للقراء ؟رسالتي هي رسالة عالمية أتركها بعدي لعل أحدا ما يستجيب، حيث أنني و انطلاقا من أحداث روايتي أردت أن أؤكد أنه لا حياة ......
#حوار
#الكاتبة
#فريحة
#فاطمة
#الزهراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704144