الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عبد الأمير الربيعي : عبد الله الدلوي الإنسان الذي ترك ذكراً طيباً
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي (1925م-1966م)ولد عبد الله محمد عزيز محمد الدلوي في مدينة الحلة سنة 1925م لعائلة كردية نازحة من مدينة خانقين أوائل القرن الماضي، توفت والدته وهو ما زال طفلاً، أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها، تخرج في مدرسة الموظفين الصحيين عام 1943م، عُين موظفاً صحياُ في المستشفى الملكي في الحلة ثم نقل في المستوصف الشرقي في الحلة، اكمل دراسته عام 1960م ليحصل في دورة تخصصية في مجال الأنف والأذن والحنجرة، مارس مهنته في العيادة الخارجية في باب المشهد (مستشفى الحلة الجراحي/ قبل أن تكون مستشفى الولادة)، عمل مندوباً في مدينة الحلة لثلاث مذاخر للأدوية ومنها مذخر ادوية السلام في بغداد، كانت تربطه علاقة أخوية ووظيفية مع الدكتور غني البيرماني. توفى رحمه الله في حادث سيارة يوم 25/12/1966م.عرفه الأصدقاء والمقربين بصفاته الطيبة وحبه لمساعدة الآخرين، كان لطيفاً وحنيناً على عائلته وأخوته وأبنائه، متوسط القامة، هادئ الطبع، تعلو شفتيه ابتسامة رقيقة خجولة، تنم عن طيبة وصدق وتصميم، مخلصاً متفانياً في عمله الوظيفي، بعد عودته من وظيفته لا يترك جاراً أو أخاً أو صديقاً مريضاً إلا ويتصل به ويسأل عنه، لهذا بعد رحيله لم تزل صورته مطبوعة في ذاكرة اصدقائه ومحبيه، رحل في مقتبل العمر تاركاً سمعة طيبة وذكراً لا ينسى. أعقب من الأبناء: نضال الدلوي (مهندس مدني متقاعد). نبيل (طبيب بيطري (يعيش حالياً في كندا). محمد (محاسب متقاعد). حيدر (بايلوجي مقيم في السويد). ايمان (مهندسة متقاعدة). وصال (مدرسة). زينب (محاسبة مقيمة في الدنمارك). ......
#الله
#الدلوي
#الإنسان
#الذي
#ذكراً
#طيباً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693116
محمد الدرقاوي : أنفاسها ترعف طيبا
#الحوار_المتمدن
#محمد_الدرقاوي وصلته رسالة من ناديا تقول:سأكون في البيت بدءا من الثانية بعد الزوال ، أترقب زيارتك ..بعد قيلولة قصيرة خرج من بيته ، كانت الساعة تشير الى الثالثة .. فتح باب شقة ناديا بمفتاح لديه ودخل ، تناهى اليه صوت رشاش الحمام فادرك أن ناديا تستحم كعادتها بعد العمل ، دلف الى المطبخ ليعد قهوة ، ويقمع جوعا داهم بطنه ..وصلته دندنات ناديا بأغنية أمازيغية كانت يطولا تتوقف عن ترديدها ..إوا ميمي ،إوا ليللي هذا مكتوب الله.. آيمنو .. حرك راسه مبتسما ، ناديا حين تدخل تحت رشاش الماء تنسى نفسها ، كما تنسى غيرها، يحملها الماء الى عوالم أخرى ، كم أعاب عليها هذا السلوك فيأتي ردها : ـ رشاش الماء يقطع علاقتي بالعالم ، أنسى نفسي ، أنسى الآخر ، رشاش الماء البارد متعة حرية ، لاقيود ولا التزامات ، طهر لايدركه الا طاهر لا يقرأ حقيقة الناس الا حين ينسى نفسه تحت رشاش الماء ..اكتفى بقطعة جبن وإجاصة من الثلاجة ، ثم شرب قهوته.. استحوذت عليه شهوة المزيد فطمع في بقية قهوة تركها في القطارة، وهو يصبها في الفنجان، طوقته يدان من خلفه ، شفاه حطت على عنقه بلثم وتنهيدة حارة، وكأن أنفاسها ترعف طيبا ، تلتها قضمة خفيفة حركت دبيبا في جسده ..قال قبل أن يستديروقد خدرته أنسام الطيب : بالصحة الحمام ، حمام العرس ان شاء الله. كان متيقنا أنها ناديا وقد استغرب سلوكها . انذهل حين استدار ، فزع وارتعب ، شهقة من صدره أسقطت الفنجان من يده ،هوى الى الأرض، لم يفتح عيونه الا في عيادة ، ممددا على سرير كأنه في حفرة قبر يكاد لا يرى ما حوله ..ماذا وقع ؟.. كل ما حوله باهت من وراء ضباب ترابي لا يكاد يبين ، هل فقد بصره ؟ صوت ناديا يخترق مسمعه ، كلماتها تصله عن قرب ولا يرى منها غير طيف خيال ممتقع، يده تمتد ليلمسها ، قطرات من دمع تحط على يده ،راحتة تتحسس وجهها المبلول، تدنو ناديا منه ، بذراعيها تطوق كتفيه ، تقبل بلهفة يده وخده، تتلمس جبهته ..تدريجيا شرع يستعيد بصره، كل ماحوله يتوضح ،فاجأته صفرة كالورس على وجه ناديا، وابيضت من خوفها عليه شفاهها بشحوب .. عانقته :مالك الحبيب شنو وقع ؟ هل أكلت شيئا افقدك وعيك ؟ ماذا تغديت ؟ حرام عليك الحاجة في سفر وأنت وحدك ، هل تحتاج لدعوة ؟ لو كنت في البيت لاستدركت الامر قبل أن تفقد وعيك وتظل مرميا على الأرض .. لن أسامح نفسي ، إصرار النقابة على الغذاء بعد الندوة هو ما أخرني ،كان يلزم ان أخبرك بغيابي ..استغرب ، وفي دوامة من الأسئلة غرق !! .. من ارسل رسالة الوات ساب اذن ؟ وهل من عانقته من خلف ثم قابلته بوجه باهت ، ولثمت عنقه ثم عضته هي نفسها من سمعها تغني تحت رشاش الماء ؟ اخرج هاتفه يراجع رسائل ناديا ، لارسالة منها هذا اليوم .. اين دعوتها التي وصلته صباحا ؟ اخفى على ناديا حقيقة ما وقع فقد يصيبها الفزع في بيت تقيم فيه وحيدة ،حتى خادمتها سافرت لتحضر ولادة بنتها ..سألها عن الساعة؟ قالت : السابعة مساء ، ألحت عليه أن يبادر بمهاتفة الحاجة زوجته لانها طلبته مرتين .. أخبرتها ناديا أن وكعة قد أصابته لكن وضعه لا يدعو للقلق..حمد الله ان ابنه كان هنا من يومين وسافرت معه الحاجة للقيام بفحوصات ، "ستتوهم أني قد بالغت في تناول السكريات فارتفع السكرفي دمي .."هاتفُ ابنِه لم يتوقف ، كان قلقا ، متهما أن الحاج ربما بالغ في أكل الفواكه أو المقليات ، فهو يعرف عشقه للفواكه واقباله عليها بنهم دون مراعاة لصحته .. كان يتقبل اتهاماته بالصمت بعد ان لم يقتنع أنه لم يتناول فاكهة ولا سكرا ولا مقليا ، بل لم يتذ ......
#أنفاسها
#ترعف
#طيبا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768792