فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج37
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وعلى الصعيد نفسه فقد أورد السيد عزيز شريف في مذكراته حادثة إغتيال أحد عشر شيوعياً على يد القائد البارزاني (عيسى سوار) آمر هيز زاخو، والذي كان قد رافق الزعيم الكردي ملا مصطفى البارزاني في لجوئه الى الاتحاد السوفياتي عام 1947م، حيث خصص فقرة من مذكراته تحت عنوان (حول إغتيال 11 شابًا شيوعيًا)، جاء فيها:" كان أحد عشر شابًا شيوعيًا عائدين بعد إتمام دراستهم في الدول الإشتراكية. وقد إستأذنت قيادة الحزب الشيوعي من القيادة الكردية بأن يدخلوا كردستان من منطقة زاخو فأذنت بذلك، ولا توجد معطيات محددة عن تأريخ تصفيتهم. وإنما يعرف انهم دخلوا المنطقة في صيف 1972 وبعد مرور فترة إختفت اخبارهم ثم ظهرت بعض مقتنياتهم لدى جماعة عيسى سوار. وبتوسطي وقع إجتماع مع البارزاني وولديه إدريس ومسعود، وكان يرأس الجانب الشيوعي يوسف حنا شير (ابو حكمت) ومعه آخرون. وقد صرح إدريس بحضور والده. " إذا ظهر أنهم مقتولين فلا نستطيع ان نتبرأ من دمائهم، لأنهم دخلوا من منطقة سيطرتنا بموافقتنا.. فتكون لي إعتقاد بأن قتلهم لم يكن بأمر من البارزاني أو حتى بعلمه. قلت للبارزاني: " إذا تأكد إغتيالهم ينبغي عليكم ان تفعلوا ما فعل كسرى انوشروان بإبنه حسب الرواية العربية المأثورة. أي أن يقتص من الفاعل إقتصاصًا يناسب عمله وأن يشهر به ليكون عبرة للآخرين" . ينظر: مذكرات عزيز شريف، ص 414.ويستنتج السيد عزيز شريف من خلال روايته بأن السيد البارزاني لم يأمر بذلك، أو لم يكن يعلم بذلك؛ غير أن السيد محمود عثمان أحد أقرب مساعدي الزعيم البارزاني والعضو السابق للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، يذكر رواية أخرى تختلف الى حدٍ ما عن رواية عزيز شريف من ناحية مسؤولية البارزاني بذلك، ومن عدد القتلى الشيوعيين من التنظيمين، مفادها: "... مثل إغتيال (12) شيوعياً من تنظيمات اللجنة المركزية واثنين من القيادة المركزية من قبل آمر هيز زاخو ( عيسى سوار) وبعلم قيادة البارزاني ...". ينظر: تقييم مسيرة الثورة الكردية وإنهيارها والدروس والعبر المستخلصة منها، أوائل كانون الثاني 1977م، الطبعة الثانية، 1997م، ص30.ويظهر من مذكرات السيد عزيز شريف أنه كان متحاملاً على القائد البارزاني عيسى سوار لسببين، أولهما قتله لأحد عشر طالياً شيوعياً صيف عام1972م(= الصحيح عام1973م)، كانوا قد قدموا من الاتحاد السوفياتي بعد أن أكملوا دراستهم. وثانيهما عدم أمانته في تسليم ودائع للسيد عزيز شريف عام1967م حسب إدعائه، حيث يقول بهذا الصدد:" ... هناك مضت فترة دون إجراء اي تحقيق جاد من القيادة. لماذا؟ كان الثابت قطعيًا ان القضاء عليهم كان في منطقة زاخو وهي منطقة عيسى سوار من أهم أعمدة القيادة الكردية، فكان حاكمًا في منطقته شرسًا وله مآثر سابقة في القسوة إذ هاجم ربايا الحكومة وأباد من فيها حتى من إستسلم منهم. وكان يطلق عليه لقب الذئب، وكان مستقلاً في منطقته وقد مد نفوذه على الفلاحين الكرد، ليس في نطاق سيطرة القيادة الكردية فحسب، بل وكذلك خارجها في منطقتي الموصل من العراق والجزيرة في سوريا يفرض عليهم الزكاة إضافة إلى ما يدفعون للحكومة في الموصل او الجزيرة من ضرائب. ومن الاموال المتجمعة لديه كان يقدم لقوات الحركة الكردية كثيرًا من إحتياجاتها للإعاشة. وقد كانت لي تجربة شخصية في عدم أمانة عيسى سوار. فكما تم ذكره في الفصل السادس بعد عودتي من دمشق إلى كردستان في أوائل شباط 1967م مررت في منطقة نفوذ عيسى سوار. وقد إستصحبت معي هدايا أقدمها لمن يستضيفوننا، وليس من اللائق تقديم نقود إليهم، فاودعت هذه الهدايا لدى عيسى سوار عند عبوري من المنطقة (= منطقة نفوذه في ز ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690988
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وعلى الصعيد نفسه فقد أورد السيد عزيز شريف في مذكراته حادثة إغتيال أحد عشر شيوعياً على يد القائد البارزاني (عيسى سوار) آمر هيز زاخو، والذي كان قد رافق الزعيم الكردي ملا مصطفى البارزاني في لجوئه الى الاتحاد السوفياتي عام 1947م، حيث خصص فقرة من مذكراته تحت عنوان (حول إغتيال 11 شابًا شيوعيًا)، جاء فيها:" كان أحد عشر شابًا شيوعيًا عائدين بعد إتمام دراستهم في الدول الإشتراكية. وقد إستأذنت قيادة الحزب الشيوعي من القيادة الكردية بأن يدخلوا كردستان من منطقة زاخو فأذنت بذلك، ولا توجد معطيات محددة عن تأريخ تصفيتهم. وإنما يعرف انهم دخلوا المنطقة في صيف 1972 وبعد مرور فترة إختفت اخبارهم ثم ظهرت بعض مقتنياتهم لدى جماعة عيسى سوار. وبتوسطي وقع إجتماع مع البارزاني وولديه إدريس ومسعود، وكان يرأس الجانب الشيوعي يوسف حنا شير (ابو حكمت) ومعه آخرون. وقد صرح إدريس بحضور والده. " إذا ظهر أنهم مقتولين فلا نستطيع ان نتبرأ من دمائهم، لأنهم دخلوا من منطقة سيطرتنا بموافقتنا.. فتكون لي إعتقاد بأن قتلهم لم يكن بأمر من البارزاني أو حتى بعلمه. قلت للبارزاني: " إذا تأكد إغتيالهم ينبغي عليكم ان تفعلوا ما فعل كسرى انوشروان بإبنه حسب الرواية العربية المأثورة. أي أن يقتص من الفاعل إقتصاصًا يناسب عمله وأن يشهر به ليكون عبرة للآخرين" . ينظر: مذكرات عزيز شريف، ص 414.ويستنتج السيد عزيز شريف من خلال روايته بأن السيد البارزاني لم يأمر بذلك، أو لم يكن يعلم بذلك؛ غير أن السيد محمود عثمان أحد أقرب مساعدي الزعيم البارزاني والعضو السابق للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، يذكر رواية أخرى تختلف الى حدٍ ما عن رواية عزيز شريف من ناحية مسؤولية البارزاني بذلك، ومن عدد القتلى الشيوعيين من التنظيمين، مفادها: "... مثل إغتيال (12) شيوعياً من تنظيمات اللجنة المركزية واثنين من القيادة المركزية من قبل آمر هيز زاخو ( عيسى سوار) وبعلم قيادة البارزاني ...". ينظر: تقييم مسيرة الثورة الكردية وإنهيارها والدروس والعبر المستخلصة منها، أوائل كانون الثاني 1977م، الطبعة الثانية، 1997م، ص30.ويظهر من مذكرات السيد عزيز شريف أنه كان متحاملاً على القائد البارزاني عيسى سوار لسببين، أولهما قتله لأحد عشر طالياً شيوعياً صيف عام1972م(= الصحيح عام1973م)، كانوا قد قدموا من الاتحاد السوفياتي بعد أن أكملوا دراستهم. وثانيهما عدم أمانته في تسليم ودائع للسيد عزيز شريف عام1967م حسب إدعائه، حيث يقول بهذا الصدد:" ... هناك مضت فترة دون إجراء اي تحقيق جاد من القيادة. لماذا؟ كان الثابت قطعيًا ان القضاء عليهم كان في منطقة زاخو وهي منطقة عيسى سوار من أهم أعمدة القيادة الكردية، فكان حاكمًا في منطقته شرسًا وله مآثر سابقة في القسوة إذ هاجم ربايا الحكومة وأباد من فيها حتى من إستسلم منهم. وكان يطلق عليه لقب الذئب، وكان مستقلاً في منطقته وقد مد نفوذه على الفلاحين الكرد، ليس في نطاق سيطرة القيادة الكردية فحسب، بل وكذلك خارجها في منطقتي الموصل من العراق والجزيرة في سوريا يفرض عليهم الزكاة إضافة إلى ما يدفعون للحكومة في الموصل او الجزيرة من ضرائب. ومن الاموال المتجمعة لديه كان يقدم لقوات الحركة الكردية كثيرًا من إحتياجاتها للإعاشة. وقد كانت لي تجربة شخصية في عدم أمانة عيسى سوار. فكما تم ذكره في الفصل السادس بعد عودتي من دمشق إلى كردستان في أوائل شباط 1967م مررت في منطقة نفوذ عيسى سوار. وقد إستصحبت معي هدايا أقدمها لمن يستضيفوننا، وليس من اللائق تقديم نقود إليهم، فاودعت هذه الهدايا لدى عيسى سوار عند عبوري من المنطقة (= منطقة نفوذه في ز ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690988
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج37
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج38
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفي السياق نفسه حول الصراع بين البارتي والشيوعي العراقي، يذكر السيد بهاء الدين نوري سكرتير اللجنة المركزية الأسبق للحزب الشيوعي العراقي (1950 – 1935م) في مذكراته:" بعد توقيع ح ش ع على ميثاق التحالف مع حزب البعث الحاكم أخذ التوتر يزداد في علاقاتنا مع الملا مصطفى البارزاني والحركة الكردية المسلحة. وكما هي العادة الجارية في هذه المجتمعات الشرقية المتخلفة فان البارزاني لم يكن من النوع الذي يقبل بسهولة عدم اذعان الشيوعيين له من حيث الموقف من سلطة البعث الحاكم. كان من المالوف أن يمارس الضغط علينا وان يحول هذا الضغط الى حملة من الاجراءات العملية ضد ح ش ع . ولأن كلا الطرفين كانا يملكان صحفا علنية يومية فان الخلافات المشوبة بالتوتر سرعان ما تحولت الى حرب صحفية مكشوفة وحادة يجري فيها تبادل الاتهامات . وكانت القيادة التكريتية(= قيادة البكر وصدام حسين) تتفرج بسرور على ما يجري، انطلاقا من فكرة أن اضعاف أي من هذين الطرفين يعود بالفائدة عليها هي . واستغلت جريدتنا (= طريق الشعب) الجريمة النكراء التي ارتكبها الطرف الاخر بقتل اثني عشر شيوعيا كانوا قد عادوا من موسكو ـ بعد انتهاء دورة دراسية حزبية ـ الى سوريا فالى العراق بصورة سرية. وقيل أن عيسى سوار، الذي كان آمر هيز لدى البارزاني، كان قد اعتقلهم، بعد عبورهم الحدود الى المنطقة الكردية، وقتلهم دون تحقيق أو محاكمة ولمجرد كونهم شيوعيين. وكان بينهم نجم الدين عثمان، الذي ربطت بينه وبيني علاقة حزبية سابقة وصداقة شخصية .ينظر: مذكرات بهاء الدين نوري، لندن، دار الحكمة، 2001م -1422هـ، ص428.وبشأن التوتر الذي وصل مداه بين الحزبين: الديمقراطي الكردستاني والشيوعي العراقي، يستطرد السيد بهاء الدين نوري بالقول:" استمر التوتر يشتد بين الطرفين الى أن وصل حد الايعاز من قبل البارزاني بنزع أسلحة الفصائل الفدائية الشيوعية ـ وكانت قوة مسلحة صغيرة وموجودة في عدة أماكن وتابعة عسكريا لقيادة البارزاني، قبل أن تصل العلاقات الى هذه الازمة ـ واعتقال وقتل من يعصي الاوامر. كان من ضحايانا، الذين قتلوا بغدر، الشيوعي الكلداني (بيه صليوه)، الذي طوق المسلحون البارتيون داره في شقلاوة فرفض الاستسلام واتخذ موقفا صلبا وبطوليا في الدفاع عن نفسه حتى قتل . والضحية البارزة الاخرى، الذي لم يكن ضمن الفصائل الشيوعية المسلحة، بل كان كادرا فلاحيا نشطا وعضو لجنة محافظة أربيل للحزب الشيوعي، علي مولود (وهو نفسه الذي عقدنا الكونفرنس الثالث للحزب بداره في قرية داربسر أواخر (1967م) الذي اعتقل وتعرض للتعذيب ثم استشهد في قصف جوي قامت به الطائرات العراقية ضد فصائل البيشمركه .ينظر: مذكرات بهاء الدين نوري، المرجع السابق، ص429.وبخصوص منطقة بالك أي منطقة قيادة الثورة الكردية والتي كان يتواجد فيها مقر البارزاني والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، يقول بأنه تم نزع أسلحة الشيوعيين بكل سهولة بعكس مناطق أخرى جرى فيها القتال:" في منطقة بالك نزعت أسلحة فدائيينا بسهولة ولم يكن بمستطاعهم أن يقاوموا، إلا أن الفدائيين الشيوعيين في قره داغ وبهدينان رفضوا تسليم السلاح الى جماعة البارزاني. فبدأت الاشتباكات المسلحة بين الطرفين في مسعى لسحق الفصائل الشيوعية . اشتغلت وساطات البعض ودبرت زيارات وفود واشخاص الى البارزاني دون جدوى. وكانت المعارك غير متكافئة، اذ كان لدى البارزاني عشرات اضعاف ما لدى الشيوعيين من الرجال والعتاد. وبعد ايام من القتال اضطر الشيوعيون الى ترك مناطقهم الريفية والتراجع شطر المراكز الحكومية المحمية بوحدات عسكرية . جرى كل ذلك قبل أن يتجدد القتال بين البارزاني ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691540
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفي السياق نفسه حول الصراع بين البارتي والشيوعي العراقي، يذكر السيد بهاء الدين نوري سكرتير اللجنة المركزية الأسبق للحزب الشيوعي العراقي (1950 – 1935م) في مذكراته:" بعد توقيع ح ش ع على ميثاق التحالف مع حزب البعث الحاكم أخذ التوتر يزداد في علاقاتنا مع الملا مصطفى البارزاني والحركة الكردية المسلحة. وكما هي العادة الجارية في هذه المجتمعات الشرقية المتخلفة فان البارزاني لم يكن من النوع الذي يقبل بسهولة عدم اذعان الشيوعيين له من حيث الموقف من سلطة البعث الحاكم. كان من المالوف أن يمارس الضغط علينا وان يحول هذا الضغط الى حملة من الاجراءات العملية ضد ح ش ع . ولأن كلا الطرفين كانا يملكان صحفا علنية يومية فان الخلافات المشوبة بالتوتر سرعان ما تحولت الى حرب صحفية مكشوفة وحادة يجري فيها تبادل الاتهامات . وكانت القيادة التكريتية(= قيادة البكر وصدام حسين) تتفرج بسرور على ما يجري، انطلاقا من فكرة أن اضعاف أي من هذين الطرفين يعود بالفائدة عليها هي . واستغلت جريدتنا (= طريق الشعب) الجريمة النكراء التي ارتكبها الطرف الاخر بقتل اثني عشر شيوعيا كانوا قد عادوا من موسكو ـ بعد انتهاء دورة دراسية حزبية ـ الى سوريا فالى العراق بصورة سرية. وقيل أن عيسى سوار، الذي كان آمر هيز لدى البارزاني، كان قد اعتقلهم، بعد عبورهم الحدود الى المنطقة الكردية، وقتلهم دون تحقيق أو محاكمة ولمجرد كونهم شيوعيين. وكان بينهم نجم الدين عثمان، الذي ربطت بينه وبيني علاقة حزبية سابقة وصداقة شخصية .ينظر: مذكرات بهاء الدين نوري، لندن، دار الحكمة، 2001م -1422هـ، ص428.وبشأن التوتر الذي وصل مداه بين الحزبين: الديمقراطي الكردستاني والشيوعي العراقي، يستطرد السيد بهاء الدين نوري بالقول:" استمر التوتر يشتد بين الطرفين الى أن وصل حد الايعاز من قبل البارزاني بنزع أسلحة الفصائل الفدائية الشيوعية ـ وكانت قوة مسلحة صغيرة وموجودة في عدة أماكن وتابعة عسكريا لقيادة البارزاني، قبل أن تصل العلاقات الى هذه الازمة ـ واعتقال وقتل من يعصي الاوامر. كان من ضحايانا، الذين قتلوا بغدر، الشيوعي الكلداني (بيه صليوه)، الذي طوق المسلحون البارتيون داره في شقلاوة فرفض الاستسلام واتخذ موقفا صلبا وبطوليا في الدفاع عن نفسه حتى قتل . والضحية البارزة الاخرى، الذي لم يكن ضمن الفصائل الشيوعية المسلحة، بل كان كادرا فلاحيا نشطا وعضو لجنة محافظة أربيل للحزب الشيوعي، علي مولود (وهو نفسه الذي عقدنا الكونفرنس الثالث للحزب بداره في قرية داربسر أواخر (1967م) الذي اعتقل وتعرض للتعذيب ثم استشهد في قصف جوي قامت به الطائرات العراقية ضد فصائل البيشمركه .ينظر: مذكرات بهاء الدين نوري، المرجع السابق، ص429.وبخصوص منطقة بالك أي منطقة قيادة الثورة الكردية والتي كان يتواجد فيها مقر البارزاني والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، يقول بأنه تم نزع أسلحة الشيوعيين بكل سهولة بعكس مناطق أخرى جرى فيها القتال:" في منطقة بالك نزعت أسلحة فدائيينا بسهولة ولم يكن بمستطاعهم أن يقاوموا، إلا أن الفدائيين الشيوعيين في قره داغ وبهدينان رفضوا تسليم السلاح الى جماعة البارزاني. فبدأت الاشتباكات المسلحة بين الطرفين في مسعى لسحق الفصائل الشيوعية . اشتغلت وساطات البعض ودبرت زيارات وفود واشخاص الى البارزاني دون جدوى. وكانت المعارك غير متكافئة، اذ كان لدى البارزاني عشرات اضعاف ما لدى الشيوعيين من الرجال والعتاد. وبعد ايام من القتال اضطر الشيوعيون الى ترك مناطقهم الريفية والتراجع شطر المراكز الحكومية المحمية بوحدات عسكرية . جرى كل ذلك قبل أن يتجدد القتال بين البارزاني ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691540
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج38
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج39
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وبالعودة الى مذكرات السيد عزيز شريف وزير الدولة العراقي الاسبق والشخصية اليسارية المهمة في الساحة العراقية، يقول في مذكراته تحت عنوان ( افتراء الارهابي بيغن):" لست بصدد نفي قيام علائق بين القيادة الكردية وإسرائيل...". ويذكر ناشر مذكراته نجله الدكتور عصام عزيز شريف، التي صدرت في شهر شباط / فبرايرعام2010م، بالقول:" لقد تبين بعد وفاة عزيز شريف (= 21 نيسان 1990) بأن مصطفى البارزاني قد قام فعلا بزيارة إسرائيل وان الزيارة تمت عن طريق إيران. وقد وثَقتْ المعلومات بخصوص تواجده في إسرائيل بمختلف الصور الفوتوغرافية، لعل أهمها صورته مع رئيس الدولة الصهيونية زلمان شيزار. كما ظهر في إحدى الصور الملتقطة له في إسرائيل بصحبة الدكتور محمود عثمان وديفيد كرون ممثل الموساد في طهران خلال الفترة 1965- 1969م. ووثقت زيارته لطبريا بصورة وهو يصافح صديقه الكردي المهاجر إلى إسرائيل من بارزان المدعو ديفيد جاباي (داوود جاباي خانو سابقًا). كما نشرت مختلف الصور الملتقطة لرجال الموساد في منطقة الثورة في كردستان العراق وأثناء إجتماعاتهم مع البارزاني". ينظر: مذكرات عزيز شريف، الناشر: الدكتور عصام عزيز شريف، ص430.ويستطرد الدكتور عصام عزيز شريف بالقول:"وكما هو معلوم ان منظمة الموساد هي مجرد أدات تطويل لذراع المخابرات المركزية، ويعود تسخيرها للقيام بالنشاطات التخريبية في كردستان العراق إلى سهولة قدرتها على التغلل (= التغلغل) في المنطقة. فالكرد هم احدى الاقليات (= الكُرد قومية رئيسية من سكنة المنطقة الأصليين في الشرق الاوسط) التي كانت محط أنظار المخابرات المركزية والموساد منذ بداية تأسيس الدولة الصهيونية. ومما ييسر نشاطات الموساد في كردستان العراق وجود أعداد كبيرة من اليهود الكرد العراقيين في إسرائيل، تقدر نفوسهم بحوالي 200 االف نسمة، وقد تبوء عدد منهم المناصب الهامة، فعلى سبيل المثال إسحق مردخاي وزير الدفاع الإسرائلي السابق كردي مهاجرمن كردستان العراق (= مدينة عقرة)، فضلا على ذلك تعود صلة الكرد المغتربين بالموساد إلى فترة تأسيس الدولة الصهيونية، مثال ذلك الامير الكردي كامه ران (= كاميران) بدر خان.لقد ورد في كتاب شلومو نكديمون، الموساد في العراق ودول الجوار، في الصفحة201 (= الصحيح 205)، الآتي:" إعتقدت الجهات الإسرائيلية في منتصف نيسان 1968، أن هذا التأريخ مناسب لإحضار البارزاني إلى إسرائيل كان هذا الموعد يصادف عيد الفصح العبري المسمى (بيسح). مذكرات عزيز شريف، وكلمة الفصح أو "الفسح كلمة عبرية تعني العبور أو المرور، من هنا كانت التسمية الانكليزية (Passover). ويحتفل في هذا العيد بذكرى نجاة بني يسرائيل من العبودية في مصر ورحيلهم عنها، كما يحتفل في الوقت ذاته بمجىء الربيع، وهكذا نجد أن ميلاد الشعب بالخروج من مصر وميلاد الطبيعة والكون شيئان متداخلان في الطقوس اليهودية". غازي السعدي، الأعياد والمناسبات والطقوس لدى اليهود، عمان، دار الجليل، 1994م، ص14 – 16.ويعلق الدكتور عصام على الكتاب بالقول:" يتميز كتاب شلومو نكديمون بكشفه عن معلومات كثيرة مفيدة بخصوص تغلل الموساد في الحركة القومية الكردية. فلم يكن أحد يتصورمثلا بأن بعض الوجوه الطلابية الكردية المرموقة في اوروبا كانت مرتبطة بالموساد. ولا يقتصر الكتاب على كشف إرتباط البارزاني بالموساد فحسب، بل يكشف أيضاً تفاصيل بخصوص إرتباط إبراهيم احمد وجماعته بالموساد إنما هناك نواقص أساسية في الكتاب. فالكتاب موثق فقط بواسطة الصور. وفي عدد من المواقع يصف الكاتب أحداثًا سبق وأن وقعت فعلا، ولكن بصورة غير دقيقة. وبقدر تعلق الامر بأرتباط البارزا ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691727
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وبالعودة الى مذكرات السيد عزيز شريف وزير الدولة العراقي الاسبق والشخصية اليسارية المهمة في الساحة العراقية، يقول في مذكراته تحت عنوان ( افتراء الارهابي بيغن):" لست بصدد نفي قيام علائق بين القيادة الكردية وإسرائيل...". ويذكر ناشر مذكراته نجله الدكتور عصام عزيز شريف، التي صدرت في شهر شباط / فبرايرعام2010م، بالقول:" لقد تبين بعد وفاة عزيز شريف (= 21 نيسان 1990) بأن مصطفى البارزاني قد قام فعلا بزيارة إسرائيل وان الزيارة تمت عن طريق إيران. وقد وثَقتْ المعلومات بخصوص تواجده في إسرائيل بمختلف الصور الفوتوغرافية، لعل أهمها صورته مع رئيس الدولة الصهيونية زلمان شيزار. كما ظهر في إحدى الصور الملتقطة له في إسرائيل بصحبة الدكتور محمود عثمان وديفيد كرون ممثل الموساد في طهران خلال الفترة 1965- 1969م. ووثقت زيارته لطبريا بصورة وهو يصافح صديقه الكردي المهاجر إلى إسرائيل من بارزان المدعو ديفيد جاباي (داوود جاباي خانو سابقًا). كما نشرت مختلف الصور الملتقطة لرجال الموساد في منطقة الثورة في كردستان العراق وأثناء إجتماعاتهم مع البارزاني". ينظر: مذكرات عزيز شريف، الناشر: الدكتور عصام عزيز شريف، ص430.ويستطرد الدكتور عصام عزيز شريف بالقول:"وكما هو معلوم ان منظمة الموساد هي مجرد أدات تطويل لذراع المخابرات المركزية، ويعود تسخيرها للقيام بالنشاطات التخريبية في كردستان العراق إلى سهولة قدرتها على التغلل (= التغلغل) في المنطقة. فالكرد هم احدى الاقليات (= الكُرد قومية رئيسية من سكنة المنطقة الأصليين في الشرق الاوسط) التي كانت محط أنظار المخابرات المركزية والموساد منذ بداية تأسيس الدولة الصهيونية. ومما ييسر نشاطات الموساد في كردستان العراق وجود أعداد كبيرة من اليهود الكرد العراقيين في إسرائيل، تقدر نفوسهم بحوالي 200 االف نسمة، وقد تبوء عدد منهم المناصب الهامة، فعلى سبيل المثال إسحق مردخاي وزير الدفاع الإسرائلي السابق كردي مهاجرمن كردستان العراق (= مدينة عقرة)، فضلا على ذلك تعود صلة الكرد المغتربين بالموساد إلى فترة تأسيس الدولة الصهيونية، مثال ذلك الامير الكردي كامه ران (= كاميران) بدر خان.لقد ورد في كتاب شلومو نكديمون، الموساد في العراق ودول الجوار، في الصفحة201 (= الصحيح 205)، الآتي:" إعتقدت الجهات الإسرائيلية في منتصف نيسان 1968، أن هذا التأريخ مناسب لإحضار البارزاني إلى إسرائيل كان هذا الموعد يصادف عيد الفصح العبري المسمى (بيسح). مذكرات عزيز شريف، وكلمة الفصح أو "الفسح كلمة عبرية تعني العبور أو المرور، من هنا كانت التسمية الانكليزية (Passover). ويحتفل في هذا العيد بذكرى نجاة بني يسرائيل من العبودية في مصر ورحيلهم عنها، كما يحتفل في الوقت ذاته بمجىء الربيع، وهكذا نجد أن ميلاد الشعب بالخروج من مصر وميلاد الطبيعة والكون شيئان متداخلان في الطقوس اليهودية". غازي السعدي، الأعياد والمناسبات والطقوس لدى اليهود، عمان، دار الجليل، 1994م، ص14 – 16.ويعلق الدكتور عصام على الكتاب بالقول:" يتميز كتاب شلومو نكديمون بكشفه عن معلومات كثيرة مفيدة بخصوص تغلل الموساد في الحركة القومية الكردية. فلم يكن أحد يتصورمثلا بأن بعض الوجوه الطلابية الكردية المرموقة في اوروبا كانت مرتبطة بالموساد. ولا يقتصر الكتاب على كشف إرتباط البارزاني بالموساد فحسب، بل يكشف أيضاً تفاصيل بخصوص إرتباط إبراهيم احمد وجماعته بالموساد إنما هناك نواقص أساسية في الكتاب. فالكتاب موثق فقط بواسطة الصور. وفي عدد من المواقع يصف الكاتب أحداثًا سبق وأن وقعت فعلا، ولكن بصورة غير دقيقة. وبقدر تعلق الامر بأرتباط البارزا ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691727
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج39
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج40
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وبهذا الصدد يذكر السيد محسن دزه يى القيادي السابق في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ووزير الاشغال والاسكان العراقي الاسبق في سنوات 1973-1974م، في مذكراته تحت عنوان ( أحاديث عاصرتها) حول دور الأمير الدكتور كاميران بدرخان في ترتيب العلاقات بين الحكومة الفرنسية وقيادة الثورة الكردية، حيث أنه رغم تجريده من ممثلية الثورة الكردية مع إسرائيل في نهاية سنة1963م، فإنه واصل تعزيز العلاقات بين الثورة الكردية وبين القوى الاوروبية الكبيرة وخاصةً فرنسا لاقامته الطويلة فيها، مما مهد الاجواء لاقامة علاقات مع مختلف ألوان الطيف الفرنسي، فضلاً عن كونه يدرس في إحدى الجامعات الفرنسية، والكلام للسيد محسن دزه يى:" كنت اتردد خـلال السنتين الاخيـرتين على نادي الجـمعـية البـغدادية في مـحلة الصليـخ ببـغـداد، وكــان نادياً جـمــيـلاً وهادئـاً يديره جـمع من الـشـبـاب المثــقف بضـمنهم رفـعت كـامل الجـادرجي ومـحمـود أحـمـد عـثمـان (ابن خـالتي وصـديق (الطفولة) وغيرهما من اصحاب الشهادات العالية والمثقفين ويتردد على ذلك النادي خيرة القوم. في أواخـر شـهـر آب أو أوائل ايلول من سنة ١-;-٩-;-٦-;-٨-;- أتـصل بي صـديقي وابن خـالتي المحـامي زيد أحـمد عـثـمان هـاتفيـاً عندمـا كنت في الدار وأخـبـرني بأنه يريد لقـائي فذهبت الى داره وجلسنـا سوية بوجـود شخص أجنبي فـأخبـرني بأنه قد اسـتلم رسالة من الشـخصـية الكُردية المعـروفة الدكتـور كامـران بدرخان وهواستاذ اللغة الكُردية في أحدى جامعات پاريس، وقال بأن بدرخان قد بعث اليه بهــذا الشـخص الفــرنسي ويريد أن يســاعـده لأيصــاله الى كُـردســتـان ومـقــابلة البـارزاني. وقـدم لي الشخص المـذكور على أنه (بـرنارد دوران) ويعمل مـوظفـاً دبلوماسيـاً في وزارة الخارجية الفرنسـية وهو مبعوث شخـصي للرئيس الفرنسي شارل ديغول وذلك للأطلاع شخـصياً على حقيقة الاوضاع في كُـردستان، وكان الرئيس ديغـول مهـتمـاً بقـضايا الشـعـوب التي تكافح لنيل حـقوقـها وحـريتهـا، كـما وأرسل مـبـعوثاً آخـر الى بيـافـرا (نيجـيـريا) لهذا الغـرض. ينظر: محسن دزه يى، أحداث عاصرتها 1961 – 1975م، أربيل، دار ئاراس، 2002م، ج2، ص175.وبخصوص نقل رسالة الرئيس الفرنسي (شارل ديغول) ورسالة الدكتور (كاميران بدرخان) الى الزعيم الكردي البارزاني في تلك الحقبة التي كان حزب البعث العربي الاشتراكي قد تولى الحكم بعد انقلاب 17 – 30 تموز عام1968م، يذكر ما نصه:" وقـد طلب مني زيد العمل لأجل تسـهيل ايصال الشخص المذكـور الى كُردستان وقـال بأن محل اقامتـه في مقر جمعـية الشبان المسيـحيين في الباب الشرقي(= تأسست عام1925م)، ومسـاءً ذهبنا معاً وبعــد برهة قــصـيــرة انصـرف زيد الـى مـوعــد آخـر وذهبنـا مـعــاً الى الجـمــعـيــة البـغـداديـة وتناولنا هناك طعــام العـشـاء ولقـيـت الرجل مطلعـاً اطلاعــاً واسـعـاً ودبلوماسـياً قديراً وبعـد تفكير طويل رأيت من المخاطرة في مثل تلك الظروف ايصال مثل ذلك الشخص الذي جاء لذلك الغرض الهام وقد نصحته بأن يسافرالى طهران وهناك يلتقي بممثل الثورة ويكون ارساله الى كُردستان بسهولة وقد زودته برســالة شـخـصــيـة الى ممثلنـا هناك السـيـد شــمس الدين المفــتي وهو من أصدقـائي القدماء وبرسـالة أخرى الى البارزاني، وأعتـقد أنه كان يحـمل رسالة أخرى من الدكـتور بدرخان الى البارزاني، وقـد سافر المسيـو (دوران) في اليوم التالي وهناك التـقى بالمفتي حسب العنوان الذي زودته به ومن هناك سـافر الى كُردستان. التـقى (دوران) بـالبـارزاني وحّل ضـيــفـاً عنده وأمـضـى هناك حـسـبــمـا أعلم بضعـة اسابي ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691916
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وبهذا الصدد يذكر السيد محسن دزه يى القيادي السابق في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ووزير الاشغال والاسكان العراقي الاسبق في سنوات 1973-1974م، في مذكراته تحت عنوان ( أحاديث عاصرتها) حول دور الأمير الدكتور كاميران بدرخان في ترتيب العلاقات بين الحكومة الفرنسية وقيادة الثورة الكردية، حيث أنه رغم تجريده من ممثلية الثورة الكردية مع إسرائيل في نهاية سنة1963م، فإنه واصل تعزيز العلاقات بين الثورة الكردية وبين القوى الاوروبية الكبيرة وخاصةً فرنسا لاقامته الطويلة فيها، مما مهد الاجواء لاقامة علاقات مع مختلف ألوان الطيف الفرنسي، فضلاً عن كونه يدرس في إحدى الجامعات الفرنسية، والكلام للسيد محسن دزه يى:" كنت اتردد خـلال السنتين الاخيـرتين على نادي الجـمعـية البـغدادية في مـحلة الصليـخ ببـغـداد، وكــان نادياً جـمــيـلاً وهادئـاً يديره جـمع من الـشـبـاب المثــقف بضـمنهم رفـعت كـامل الجـادرجي ومـحمـود أحـمـد عـثمـان (ابن خـالتي وصـديق (الطفولة) وغيرهما من اصحاب الشهادات العالية والمثقفين ويتردد على ذلك النادي خيرة القوم. في أواخـر شـهـر آب أو أوائل ايلول من سنة ١-;-٩-;-٦-;-٨-;- أتـصل بي صـديقي وابن خـالتي المحـامي زيد أحـمد عـثـمان هـاتفيـاً عندمـا كنت في الدار وأخـبـرني بأنه يريد لقـائي فذهبت الى داره وجلسنـا سوية بوجـود شخص أجنبي فـأخبـرني بأنه قد اسـتلم رسالة من الشـخصـية الكُردية المعـروفة الدكتـور كامـران بدرخان وهواستاذ اللغة الكُردية في أحدى جامعات پاريس، وقال بأن بدرخان قد بعث اليه بهــذا الشـخص الفــرنسي ويريد أن يســاعـده لأيصــاله الى كُـردســتـان ومـقــابلة البـارزاني. وقـدم لي الشخص المـذكور على أنه (بـرنارد دوران) ويعمل مـوظفـاً دبلوماسيـاً في وزارة الخارجية الفرنسـية وهو مبعوث شخـصي للرئيس الفرنسي شارل ديغول وذلك للأطلاع شخـصياً على حقيقة الاوضاع في كُـردستان، وكان الرئيس ديغـول مهـتمـاً بقـضايا الشـعـوب التي تكافح لنيل حـقوقـها وحـريتهـا، كـما وأرسل مـبـعوثاً آخـر الى بيـافـرا (نيجـيـريا) لهذا الغـرض. ينظر: محسن دزه يى، أحداث عاصرتها 1961 – 1975م، أربيل، دار ئاراس، 2002م، ج2، ص175.وبخصوص نقل رسالة الرئيس الفرنسي (شارل ديغول) ورسالة الدكتور (كاميران بدرخان) الى الزعيم الكردي البارزاني في تلك الحقبة التي كان حزب البعث العربي الاشتراكي قد تولى الحكم بعد انقلاب 17 – 30 تموز عام1968م، يذكر ما نصه:" وقـد طلب مني زيد العمل لأجل تسـهيل ايصال الشخص المذكـور الى كُردستان وقـال بأن محل اقامتـه في مقر جمعـية الشبان المسيـحيين في الباب الشرقي(= تأسست عام1925م)، ومسـاءً ذهبنا معاً وبعــد برهة قــصـيــرة انصـرف زيد الـى مـوعــد آخـر وذهبنـا مـعــاً الى الجـمــعـيــة البـغـداديـة وتناولنا هناك طعــام العـشـاء ولقـيـت الرجل مطلعـاً اطلاعــاً واسـعـاً ودبلوماسـياً قديراً وبعـد تفكير طويل رأيت من المخاطرة في مثل تلك الظروف ايصال مثل ذلك الشخص الذي جاء لذلك الغرض الهام وقد نصحته بأن يسافرالى طهران وهناك يلتقي بممثل الثورة ويكون ارساله الى كُردستان بسهولة وقد زودته برســالة شـخـصــيـة الى ممثلنـا هناك السـيـد شــمس الدين المفــتي وهو من أصدقـائي القدماء وبرسـالة أخرى الى البارزاني، وأعتـقد أنه كان يحـمل رسالة أخرى من الدكـتور بدرخان الى البارزاني، وقـد سافر المسيـو (دوران) في اليوم التالي وهناك التـقى بالمفتي حسب العنوان الذي زودته به ومن هناك سـافر الى كُردستان. التـقى (دوران) بـالبـارزاني وحّل ضـيــفـاً عنده وأمـضـى هناك حـسـبــمـا أعلم بضعـة اسابي ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691916
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج40
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج41
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي ثم التقى بيرنارد دورين بالأمير كاميران بدرخان، وقد عرفه دورين بالقول:"وهو أمير كردي منفي يقيم في باريس، وكان ناشطا طوال حياته في الحركة الكردية، كان الأمير بديرخان رجلاً واسع الأفق بشكل استثنائي، كان حكيمًا وواقعيًا وطنيًا مخلصًا ورجلًا منفتحًا على العالم". ففي أوائل صيف عام 1968م قرر دورين التوجه إلى كردستان العراق، بعد ثورات الربيع الطلابية التي اجتاحت فرنسا في عهد الرئيس شارل ديغول، اجتاح التذبذب والارتباك فرنسا، لقد شعر أن هذه هي اللحظة المناسبة له لفعل شيء مهم للأكراد، كان دورين ضابطًا سابقًا برتبة رائد في سلاح الجو الفرنسي في الجزائر، كان يأمل أن تكون معرفته بحرب العصابات المضادة مفيدة للأكراد. اتخذ قراره بالسفر الى كردستان العراق ومشاركة المقاتلين الاكراد حياة الكفاح والنضال جنباً الى جنب، ولكن في غضون ذلك، طلب من (روبرت جالي) الوزير الفرنسي الجديد للبحث العلمي، الانضمام إلى فريقه، شرح له أن خططه قد تم وضعها بالفعل، كان جالي مقاتلًا سابقًا في قوات فرنسا الحرة، خدم في سوريا خلال سنوات الحرب العالمية الثانية، كان على علم بوضع الأكراد، لقد فهم التزام دورين، أخبرنه أنه إذا عاد حيا فسوف يوظفه. آلان كفال، برنارد دورين: سفير فرنسي سابق وصديق غير متحفظ للأكراد، موقع روداو الانكليزي، في 22/1/2014م.طلب دورين من الأمير بدرخان المساعدة في تنظيم رحلته إلى كردستان العراق الى مكان بعيد لا يمكن الوصول إليه في ذلك الوقت، أرسل الأمير الكردي دورين إلى أخته التي تعيش في استنبول، ووضعت دورين على اتصال بشبكة من أنصار القضية الكردية الذين ساعدوه في عبور الأراضي التركية حتى وصل إلى الحدود العراقية، ثم توجه جنوبا مباشرة إلى بغداد، حيث استقبلته عائلة كردية قومية ميسورة الحال عندما وصل دورين إلى العاصمة العراقية بغداد، استقر عند عائلة زيد أحمد عثمان، ابن خالة (محسن دزه يى)، كان حزب البعث قد استولى للتوعلى السلطة في العراق (= تموز عام1968م)، كانت العلاقات بين الحكومة العراقية الجديدة والحركة الكردية في حالة هشاشة لا حرب ولا سلام. قبل عامين وبالتحديد في حزيران عام1966م وقع الملا مصطفى البارزاني على وقف إطلاق النار مع حكومة الدكتور عبدالرحمن البزاز، غير أن الحالة في كردستان ظلت متقلبة، كانت الحكومة العراقية تستغل الانقسام داخل الحركة الكردية بين جناح الملا مصطفى البارزاني المحافظ، وجناح المكتب السياسي المنشق ذي التوجه اليساري، كانت الأعمال العدائية شائعة، فضلاً عن ذلك في غضون عام 1968م كان الحزب الديمقراطي الكردستاني يعزز شراكته الإستراتيجية مع شاه إيران، في تلك الحقبة وقعت معظم أعمال العنف بين الفصائل الكردية المتنافسة(= الصراع بين أنصار البارزاني والجناح المنشق عنه بقيادة ابراهيم احمد وجلال الطالباني)، لكن الجيش العراقي النظامي كان أكثر فأكثر منخرطًا في المعارك منخفضة الكثافة أيضا، لا يمكن للمرء ببساطة دخول كردستان الحرة، كان من المقرر عبور نوع من الحدود الداخلية(= بين العراق العربي وكردستان العراق)، خطط دورين للسفر إلى كردستان مع امرأتين فرنسيتين - صحفية وطبيبة – أرادت الطبيبة تزويد الشعب الكردي بالأدوية ضد الجروح التي يسببها النابالم، في ذلك الوقت لم يكن لدى البيشمركة سوى Mercurochrome، كان دورين كما مر آنفاً ضابطًا سابقًا برتبة رائد في سلاح الجو الفرنسي في الجزائر، كان يأمل أن تكون معرفته بحرب العصابات المضادة مفيدة للكرد.ومن أجل عبور الخط الفاصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة العراقية والأراضي التي يسيطر عليها الكرد دون الكشف عن هويتهم، تنكروا بزي نساء ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692073
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي ثم التقى بيرنارد دورين بالأمير كاميران بدرخان، وقد عرفه دورين بالقول:"وهو أمير كردي منفي يقيم في باريس، وكان ناشطا طوال حياته في الحركة الكردية، كان الأمير بديرخان رجلاً واسع الأفق بشكل استثنائي، كان حكيمًا وواقعيًا وطنيًا مخلصًا ورجلًا منفتحًا على العالم". ففي أوائل صيف عام 1968م قرر دورين التوجه إلى كردستان العراق، بعد ثورات الربيع الطلابية التي اجتاحت فرنسا في عهد الرئيس شارل ديغول، اجتاح التذبذب والارتباك فرنسا، لقد شعر أن هذه هي اللحظة المناسبة له لفعل شيء مهم للأكراد، كان دورين ضابطًا سابقًا برتبة رائد في سلاح الجو الفرنسي في الجزائر، كان يأمل أن تكون معرفته بحرب العصابات المضادة مفيدة للأكراد. اتخذ قراره بالسفر الى كردستان العراق ومشاركة المقاتلين الاكراد حياة الكفاح والنضال جنباً الى جنب، ولكن في غضون ذلك، طلب من (روبرت جالي) الوزير الفرنسي الجديد للبحث العلمي، الانضمام إلى فريقه، شرح له أن خططه قد تم وضعها بالفعل، كان جالي مقاتلًا سابقًا في قوات فرنسا الحرة، خدم في سوريا خلال سنوات الحرب العالمية الثانية، كان على علم بوضع الأكراد، لقد فهم التزام دورين، أخبرنه أنه إذا عاد حيا فسوف يوظفه. آلان كفال، برنارد دورين: سفير فرنسي سابق وصديق غير متحفظ للأكراد، موقع روداو الانكليزي، في 22/1/2014م.طلب دورين من الأمير بدرخان المساعدة في تنظيم رحلته إلى كردستان العراق الى مكان بعيد لا يمكن الوصول إليه في ذلك الوقت، أرسل الأمير الكردي دورين إلى أخته التي تعيش في استنبول، ووضعت دورين على اتصال بشبكة من أنصار القضية الكردية الذين ساعدوه في عبور الأراضي التركية حتى وصل إلى الحدود العراقية، ثم توجه جنوبا مباشرة إلى بغداد، حيث استقبلته عائلة كردية قومية ميسورة الحال عندما وصل دورين إلى العاصمة العراقية بغداد، استقر عند عائلة زيد أحمد عثمان، ابن خالة (محسن دزه يى)، كان حزب البعث قد استولى للتوعلى السلطة في العراق (= تموز عام1968م)، كانت العلاقات بين الحكومة العراقية الجديدة والحركة الكردية في حالة هشاشة لا حرب ولا سلام. قبل عامين وبالتحديد في حزيران عام1966م وقع الملا مصطفى البارزاني على وقف إطلاق النار مع حكومة الدكتور عبدالرحمن البزاز، غير أن الحالة في كردستان ظلت متقلبة، كانت الحكومة العراقية تستغل الانقسام داخل الحركة الكردية بين جناح الملا مصطفى البارزاني المحافظ، وجناح المكتب السياسي المنشق ذي التوجه اليساري، كانت الأعمال العدائية شائعة، فضلاً عن ذلك في غضون عام 1968م كان الحزب الديمقراطي الكردستاني يعزز شراكته الإستراتيجية مع شاه إيران، في تلك الحقبة وقعت معظم أعمال العنف بين الفصائل الكردية المتنافسة(= الصراع بين أنصار البارزاني والجناح المنشق عنه بقيادة ابراهيم احمد وجلال الطالباني)، لكن الجيش العراقي النظامي كان أكثر فأكثر منخرطًا في المعارك منخفضة الكثافة أيضا، لا يمكن للمرء ببساطة دخول كردستان الحرة، كان من المقرر عبور نوع من الحدود الداخلية(= بين العراق العربي وكردستان العراق)، خطط دورين للسفر إلى كردستان مع امرأتين فرنسيتين - صحفية وطبيبة – أرادت الطبيبة تزويد الشعب الكردي بالأدوية ضد الجروح التي يسببها النابالم، في ذلك الوقت لم يكن لدى البيشمركة سوى Mercurochrome، كان دورين كما مر آنفاً ضابطًا سابقًا برتبة رائد في سلاح الجو الفرنسي في الجزائر، كان يأمل أن تكون معرفته بحرب العصابات المضادة مفيدة للكرد.ومن أجل عبور الخط الفاصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة العراقية والأراضي التي يسيطر عليها الكرد دون الكشف عن هويتهم، تنكروا بزي نساء ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692073
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج41
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج42
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي ويذكر السيد مسعود البارزاني محاولات الحكومة العراقية التقارب مع الاتحاد السوفياتي وفشل المحاولات الاولى:"كـان التقـارب بين النظام العـراقي وبين موسكو يزداد قـوة بإطّراد. وانفـتح النظام على السوڤ-;-ييت بشكل لا سابقة له، كما عقد إتفاقاً مع الحزب الشيوعي العراقي. في بداية الأمــر لم يكن الســوڤ-;-ـيــيت يثـقــون بنوايا حــزب البـعث وأذكــر بالمناســبـة أن ّ(صداماً) كان ينوي الذهاب الى موسكو وأنه طلب من الوالد أنْ يأذن لإدريس بمرافقته. إلاّ أنّ السـوڤ-;-ـيــيت أرسلوا الى البـارزاني رسـالـة عن طريق (ڤ-;-ـيكتـور) الـسكرتيـر الأول بالسفارة يعـربون فيها عن عدم رغـبتهم بمرافقة إدريس لصدام مـعللين ذلك بالقول ((لأننا غير مرتاحين من مواقف البعث)). إلاّ أنّ الموقف تغـير عند زيارة صدام الثانية. ففي هذه المرّة كان السوڤ-;-ييت والوالد راغبين في أنْ يذهب إدريس برفقته إلاّ أنّ (صداماً) لم يكن راغـبـاً في ذلـك. ولايمكن أنْ يفـسـر هذا إلاّ على ضــوء تطوّر العـلاقـات بين الســوڤ-;-ـيـيت والنظام العراقي. فـي المرّة الأولى كان صدام بحـاجة الى نفوذنا ومكانتـنا إلاّ أنّه لم يعد بحـاجــة اليـهــا هذه المرة. ولم يُسـتــقـبل صــدام في المرة الأولى بحــرارة ولم يظفـر بنـتـائج تستـحق الذكر. وظهر رد الفعل في إتخـاذ السلطة إثر ذلك إجراءات مشـددة ضد الحزب الشـيوعي العـراقي والشروع في مطاردة أعـضائه وكـثرت الإعـتقـالات فيـهم وقُتـل عدد منهم تحت التعذيب. مسعود البارزاني، البارزاني والحركة التحررية الكردية، اربيل، 2002م، ج3، ص281وعندما علم السوفيات بأن الحركة الكردية قد أقامت علاقات مع الولايات قامت بإرسال بعض دبلوماسييها المرموقين بقصد ثني الجانب الكردي عن المضي قدماً في هذه العملية:"عندمــا نشــأت صـلات بـين الثـورة والـولايات المتــحـدة كــانت أجــهـزة الإســتــخـبــارات السـوڤ-;-ـيـيـتـيـة KGB على علم بهـا. فـإتـصل السـوڤ-;-ـيـات بالبـارزاني عـدة مـرات في هذا الشـأن وأنا أذكر قـدوم (پريماكوف) ثـم (فكتور پاسـاڤ-;-اليـوك) السكرتيـر الأول للسفـارة الســوڤ-;-ــيــيــتــة الذي أصــبح نائبــاً لوزير الخــارجــيــة و(رومــانســيــيف) ثم (فــيــدوتوف) و(كـودرياتسـيف) وهم أعـضـاء قـياديـون في الحزب الـشيـوعي السـوڤ-;-ـيـيـتي والحكومـة . كــانت الـغــاية من قــدوم هـؤلاء العــمل للـحــيلولة دون إقـــامــة اي صلة مع الأمـــريكان . البارزاني والحركة الكردية، المرجع السابق، ج3، ص281 -282.ويذكر السيد مسعود البارزاني بأن السوفيات عندما شعروا بأن الجانب الكردي لم يلبي مطاليبهم وبأنه ماضٍ في التعاون مع الولايات المتحدة قاموا بإجراء اتصالات مع بعض الشخصيات الكردية بقصد استمالتها الى جانب السلطة العراقية:" ونصـحوا بأن لا نضع الثـقة بهم (= الولايات المتحدة الامريكية) بـمـجرد إطلاق وعـود من غـير الـقـيام بشـيء عـمليّ يؤيد تلك الوعـود، كـمـا أقــدمـوا على مـحـاولات مع عـدد من الأشـخـاص الكُـرد لإسـتـمـالتـهم. ودفعهم الى جانب السلطة وأذكر منهم جلال الطالباني مثلاً. ينظر البارزاني والحركة الكردية، المرجع السابق، ج3، ص282.ولكن السيد البارزاني يستطرد بالقول بأن محاولات صدام حسين في التقارب مع السوفيات نجحت، وبالتالي أصبح النجاح قاب قوسين في عقد التحالف بين حزب البعث والشيوعي العراقي فيما سمي بالجبهة الوطنية:" كـانت الثـورة الكردية قـد بلغت مـستـوى رفـيـعـاً من القـوة والمنعة مـن حيث الإلتـفـاف الجــمــاهيــري المنقطـع النظيــر حــولهــا، ومن حــيث الإحــتــر ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694471
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي ويذكر السيد مسعود البارزاني محاولات الحكومة العراقية التقارب مع الاتحاد السوفياتي وفشل المحاولات الاولى:"كـان التقـارب بين النظام العـراقي وبين موسكو يزداد قـوة بإطّراد. وانفـتح النظام على السوڤ-;-ييت بشكل لا سابقة له، كما عقد إتفاقاً مع الحزب الشيوعي العراقي. في بداية الأمــر لم يكن الســوڤ-;-ـيــيت يثـقــون بنوايا حــزب البـعث وأذكــر بالمناســبـة أن ّ(صداماً) كان ينوي الذهاب الى موسكو وأنه طلب من الوالد أنْ يأذن لإدريس بمرافقته. إلاّ أنّ السـوڤ-;-ـيــيت أرسلوا الى البـارزاني رسـالـة عن طريق (ڤ-;-ـيكتـور) الـسكرتيـر الأول بالسفارة يعـربون فيها عن عدم رغـبتهم بمرافقة إدريس لصدام مـعللين ذلك بالقول ((لأننا غير مرتاحين من مواقف البعث)). إلاّ أنّ الموقف تغـير عند زيارة صدام الثانية. ففي هذه المرّة كان السوڤ-;-ييت والوالد راغبين في أنْ يذهب إدريس برفقته إلاّ أنّ (صداماً) لم يكن راغـبـاً في ذلـك. ولايمكن أنْ يفـسـر هذا إلاّ على ضــوء تطوّر العـلاقـات بين الســوڤ-;-ـيـيت والنظام العراقي. فـي المرّة الأولى كان صدام بحـاجة الى نفوذنا ومكانتـنا إلاّ أنّه لم يعد بحـاجــة اليـهــا هذه المرة. ولم يُسـتــقـبل صــدام في المرة الأولى بحــرارة ولم يظفـر بنـتـائج تستـحق الذكر. وظهر رد الفعل في إتخـاذ السلطة إثر ذلك إجراءات مشـددة ضد الحزب الشـيوعي العـراقي والشروع في مطاردة أعـضائه وكـثرت الإعـتقـالات فيـهم وقُتـل عدد منهم تحت التعذيب. مسعود البارزاني، البارزاني والحركة التحررية الكردية، اربيل، 2002م، ج3، ص281وعندما علم السوفيات بأن الحركة الكردية قد أقامت علاقات مع الولايات قامت بإرسال بعض دبلوماسييها المرموقين بقصد ثني الجانب الكردي عن المضي قدماً في هذه العملية:"عندمــا نشــأت صـلات بـين الثـورة والـولايات المتــحـدة كــانت أجــهـزة الإســتــخـبــارات السـوڤ-;-ـيـيـتـيـة KGB على علم بهـا. فـإتـصل السـوڤ-;-ـيـات بالبـارزاني عـدة مـرات في هذا الشـأن وأنا أذكر قـدوم (پريماكوف) ثـم (فكتور پاسـاڤ-;-اليـوك) السكرتيـر الأول للسفـارة الســوڤ-;-ــيــيــتــة الذي أصــبح نائبــاً لوزير الخــارجــيــة و(رومــانســيــيف) ثم (فــيــدوتوف) و(كـودرياتسـيف) وهم أعـضـاء قـياديـون في الحزب الـشيـوعي السـوڤ-;-ـيـيـتي والحكومـة . كــانت الـغــاية من قــدوم هـؤلاء العــمل للـحــيلولة دون إقـــامــة اي صلة مع الأمـــريكان . البارزاني والحركة الكردية، المرجع السابق، ج3، ص281 -282.ويذكر السيد مسعود البارزاني بأن السوفيات عندما شعروا بأن الجانب الكردي لم يلبي مطاليبهم وبأنه ماضٍ في التعاون مع الولايات المتحدة قاموا بإجراء اتصالات مع بعض الشخصيات الكردية بقصد استمالتها الى جانب السلطة العراقية:" ونصـحوا بأن لا نضع الثـقة بهم (= الولايات المتحدة الامريكية) بـمـجرد إطلاق وعـود من غـير الـقـيام بشـيء عـمليّ يؤيد تلك الوعـود، كـمـا أقــدمـوا على مـحـاولات مع عـدد من الأشـخـاص الكُـرد لإسـتـمـالتـهم. ودفعهم الى جانب السلطة وأذكر منهم جلال الطالباني مثلاً. ينظر البارزاني والحركة الكردية، المرجع السابق، ج3، ص282.ولكن السيد البارزاني يستطرد بالقول بأن محاولات صدام حسين في التقارب مع السوفيات نجحت، وبالتالي أصبح النجاح قاب قوسين في عقد التحالف بين حزب البعث والشيوعي العراقي فيما سمي بالجبهة الوطنية:" كـانت الثـورة الكردية قـد بلغت مـستـوى رفـيـعـاً من القـوة والمنعة مـن حيث الإلتـفـاف الجــمــاهيــري المنقطـع النظيــر حــولهــا، ومن حــيث الإحــتــر ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694471
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج42
فرست مرعي : الأمير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج43
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وتجدر الاشارة الى أن الدكتور عصمت شريف وانلي له وجهة نظر أخرى بشأن علاقة الحركة الكردية بإسرائيل، حيث يشير الى هذه الناحية بقوله:" لم تُصدر حكومة تل أبيب أي بيان رسمي يحدد موقفها من النزاع الكردي – العراقي. هناك بيان واحد نعرفه كان قد أعلنه الجنرال موشي ديان (= وزير الدفاع الإسرائيلي في تلك الحقبة)، في مؤتمر صحفي لدى وصوله باريس مندوباً عن بلاده ولم تكن لديه أية مشاغل رسمية آنذاك. وفي معرض رده على سؤال صحفي، أعرب موشي ديان، عن تعاطفه الشخصي مع الشعب الكردي وحقوقه الوطنية ضد حكومة بغداد. ربما كان في العام1966م". كردستان العراقية هوية وطنية ( دراسة في ثورة 1961)، ترجمة: سعاد محمد خضر، مؤسسة زين لاحياء التراث الوثائقي والصحفي الكردي، السليمانية، 2012م، ص397 – 398.وبخصوص موقف المنظمات الكردية من إسرائيل، فإنه بشير الى أن بعض المنظمات كان موقفها واضحاً، فيما تفادت منظمات كثيرة الافصاح عن موقف واضح تجاه القضية الفلسطينية:" وفي المقابل، أعلنت بعض المنظمات الكردية في قرارات رسمية وفي بعض الاحيان عن تضامنها مع القضية العربية وتأييدهم للشعب الفلسطيني. وآخر مثال على ذلك، هو القرار الذي اتخذه المؤتمر الثالث عشر لاتحاد طلبة كردستان من أوربا في الحادي عشر الى السابع عشر من آب (1968) وحيث أرسل الجنرال البارزاني نفسه برقية تضامن للقضية الفلسطينية. ويبدو انه وعلى أي حال قد تفادت منظمات كردية كثيرة اتخاذ موقف واضح في قضية الصراع العربي الاسرائيلي. ونعرف مع ذلك وأثناء حرب الايام الستة في حزيران (1967)، وحيث كان هناك وقف هش لاطلاق النار في كُردستان، رفض البارزاني ارسال قوات ثورية لمحاربة إسرائيل، بل طالب قبل كل شىء بضرورة اجلاء القوات العراقية من بعض المناطق الكردية". عصمت شريف واني، المرجع السابق، ص398.أما بخصوص الادانات التي تطلقها بعض الاوساط بشأن وجود تواطأ بين الحركة الكردية وإسرائيل، وتشاركها الرأي نفسه الجماعة المنشقة وعلى وجه الخصوص وجريدتها (النور) التي كانت تصدر في بغداد، في إشارة الى جماعة ابراهيم احمد وجلال الطالباني التي كانت آنذاك في صراع مسلح ضد قيادة الحركة الكردية المسلحة بقيادة البارزاني:" ثم أن الاشارات التي تطلقها بعض الاوساط العراقية، وتحذو حذوها الجماعة المنشقة وعلى وجه الخصوص وجريدتها (النور)، يدعون فيها أن هناك تواطئاً بين الثورة وإسرائيل، أو بين الثورة وحلف السنتو، ليست إلا افتراءً ولا أساس له من الصحة. ولكن مع غياب وجود أي صلة على مستوى المسؤولين، أو الادانات الكُردية الرسمية للسياسة الاسرائيلية أنما تنعكس المشاعر الشعبية بشكل خاطىء". المرجع السابق، ص398. والغريب أن الدكتور عصمت شريف وانلي كان ممثل الحركة الكردية مع الجانب الاسرائيلي اعتباراً من سنة1964م بدلاً من الامير كاميران أمين عالي بدرخان، فضلاً عن ذلك أنه كانت لديه علاقات متوازنة مع الجماعتين الكرديتين: حزب البارتي بقيادة البارزاني، والجناح المنشق عنه بقيادة ابراهيم احمد وجلال الطالباني باعترافه هو شخصياً في مذكراته، وأنه كان في حال مجيئه الى طهران كان يقيم في المنزل الذي كانت تتواجد فيه الجماعة المنشقة على حد تعبيره. وكان هو شخصياً قد زار اسرئيل عدة مرات باعترافه هو شخصياً في مذكراته، وما دونه الصحفي الاسرائيلي (شلومو نكديمون) عنه صفحات طويلة؟ أعرضنا عنها خشية الاطالة، ومن يريد المزيد فعليه مراجعة الجزء: 20، 21.أما بخصوص الموقف الشعبي للرأي العام الاسرائيلي من القضية الكردية في كل من العراق وسوريا، فالامر مختلف، حيث يقول:" والموضوع ليس فقط مجرد تعاطف شعبي مع شعب يناضل ض ......
#الأمير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695221
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وتجدر الاشارة الى أن الدكتور عصمت شريف وانلي له وجهة نظر أخرى بشأن علاقة الحركة الكردية بإسرائيل، حيث يشير الى هذه الناحية بقوله:" لم تُصدر حكومة تل أبيب أي بيان رسمي يحدد موقفها من النزاع الكردي – العراقي. هناك بيان واحد نعرفه كان قد أعلنه الجنرال موشي ديان (= وزير الدفاع الإسرائيلي في تلك الحقبة)، في مؤتمر صحفي لدى وصوله باريس مندوباً عن بلاده ولم تكن لديه أية مشاغل رسمية آنذاك. وفي معرض رده على سؤال صحفي، أعرب موشي ديان، عن تعاطفه الشخصي مع الشعب الكردي وحقوقه الوطنية ضد حكومة بغداد. ربما كان في العام1966م". كردستان العراقية هوية وطنية ( دراسة في ثورة 1961)، ترجمة: سعاد محمد خضر، مؤسسة زين لاحياء التراث الوثائقي والصحفي الكردي، السليمانية، 2012م، ص397 – 398.وبخصوص موقف المنظمات الكردية من إسرائيل، فإنه بشير الى أن بعض المنظمات كان موقفها واضحاً، فيما تفادت منظمات كثيرة الافصاح عن موقف واضح تجاه القضية الفلسطينية:" وفي المقابل، أعلنت بعض المنظمات الكردية في قرارات رسمية وفي بعض الاحيان عن تضامنها مع القضية العربية وتأييدهم للشعب الفلسطيني. وآخر مثال على ذلك، هو القرار الذي اتخذه المؤتمر الثالث عشر لاتحاد طلبة كردستان من أوربا في الحادي عشر الى السابع عشر من آب (1968) وحيث أرسل الجنرال البارزاني نفسه برقية تضامن للقضية الفلسطينية. ويبدو انه وعلى أي حال قد تفادت منظمات كردية كثيرة اتخاذ موقف واضح في قضية الصراع العربي الاسرائيلي. ونعرف مع ذلك وأثناء حرب الايام الستة في حزيران (1967)، وحيث كان هناك وقف هش لاطلاق النار في كُردستان، رفض البارزاني ارسال قوات ثورية لمحاربة إسرائيل، بل طالب قبل كل شىء بضرورة اجلاء القوات العراقية من بعض المناطق الكردية". عصمت شريف واني، المرجع السابق، ص398.أما بخصوص الادانات التي تطلقها بعض الاوساط بشأن وجود تواطأ بين الحركة الكردية وإسرائيل، وتشاركها الرأي نفسه الجماعة المنشقة وعلى وجه الخصوص وجريدتها (النور) التي كانت تصدر في بغداد، في إشارة الى جماعة ابراهيم احمد وجلال الطالباني التي كانت آنذاك في صراع مسلح ضد قيادة الحركة الكردية المسلحة بقيادة البارزاني:" ثم أن الاشارات التي تطلقها بعض الاوساط العراقية، وتحذو حذوها الجماعة المنشقة وعلى وجه الخصوص وجريدتها (النور)، يدعون فيها أن هناك تواطئاً بين الثورة وإسرائيل، أو بين الثورة وحلف السنتو، ليست إلا افتراءً ولا أساس له من الصحة. ولكن مع غياب وجود أي صلة على مستوى المسؤولين، أو الادانات الكُردية الرسمية للسياسة الاسرائيلية أنما تنعكس المشاعر الشعبية بشكل خاطىء". المرجع السابق، ص398. والغريب أن الدكتور عصمت شريف وانلي كان ممثل الحركة الكردية مع الجانب الاسرائيلي اعتباراً من سنة1964م بدلاً من الامير كاميران أمين عالي بدرخان، فضلاً عن ذلك أنه كانت لديه علاقات متوازنة مع الجماعتين الكرديتين: حزب البارتي بقيادة البارزاني، والجناح المنشق عنه بقيادة ابراهيم احمد وجلال الطالباني باعترافه هو شخصياً في مذكراته، وأنه كان في حال مجيئه الى طهران كان يقيم في المنزل الذي كانت تتواجد فيه الجماعة المنشقة على حد تعبيره. وكان هو شخصياً قد زار اسرئيل عدة مرات باعترافه هو شخصياً في مذكراته، وما دونه الصحفي الاسرائيلي (شلومو نكديمون) عنه صفحات طويلة؟ أعرضنا عنها خشية الاطالة، ومن يريد المزيد فعليه مراجعة الجزء: 20، 21.أما بخصوص الموقف الشعبي للرأي العام الاسرائيلي من القضية الكردية في كل من العراق وسوريا، فالامر مختلف، حيث يقول:" والموضوع ليس فقط مجرد تعاطف شعبي مع شعب يناضل ض ......
#الأمير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695221
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الأمير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج43
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج44
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وأثناء الحرب الكردية ضد الحكومة العراقيىة (الثورة الكردية 1961-1970م)، يذكر أحد الباحثين الكرد:" ذهبت وفود كردية الى مقر الامم المتحدة في نيويورك سبع مرات: الاول والثاني في الاعوام 1962م 1963م برئاسة الامير كاميران عالي بدرخان، والوفد الثالث في ربيع 1965م بقيادتنا نحن ( الدكتور عصمت شريف وانلي)، والرابع، برفقة السيد سعدي أمين دزه يى(= شقيق السياسي الكردي المحامي محسن دزه يى)، والخامس في صيف 1965م برئاسة شفيق أحمد(= شفيق قزاز)، والسادس في عام1967م برئاسة الدكتور محمود عثمان، والسابع في العام 1986م برئاسة الامير بدرخان مرة أخرى. ينظر: عصمت شريف وانلي، كردستان العراقية هوية وطنية ( دراسة في ثورة 1961)، ترجمة: سعاد محمد خضر، مؤسسة زين لاحياء التراث الوثائقي والصحفي الكردي، السليمانية، 2012م، ص435.ويعلق السيد وانلي حول تلك الإتصالات التي حاولت الوفود الكردية المارة الذكر إقامتها مع الامم المتحدة، بالقول:" وبتجرد نقول عن تلك الاتصالات التي استطاعت تلك الوفود اقامتها مع الدول الاعضاء في الامم المتحدة، ومع مختلف الاوساط السياسية والثقافية والصحفية، ولكن لم يستطع أي منهم المساعدة في ادراج نزاعنا في جدول أعمال أي جهاز تابع للامم المتحدة...". كردستان العراقية هوية وطنية، المرجع السابق، ص435. ولما كانت بريطانيا ترسل شحنات الاسلحة وبضمنها طائرات الهوكر هنتر القاصفة، لذا كان الامير كاميران بدرخان المتواجد في العاصمة الفرنسية باريس" يعارض شحنات الاسلحة المرسلة الى العراق من بريطانيا". وقد نشر هذا التصريح في جريدة دو لوزان السويسرية في 15 يوليو/ تموز عام1963. وعلى الرغم من ذلك ففي 28 من شهر آب/ اغسطس عام1963 توصلت الولايات المتحدة الامريكية مع الحكومة العراقية على تزويد العراق بقرض بقيمة اكثر من ستة ملايين دولار أمريكي.وفي مجمل القول كانت التدخلات العراقية في الصحافة عموماً يجافيها الذكاء والمهارة. وفي رد أرسله السيد حكمت سليمان سفير الجمهورية العراقية في باريس، أرسله الى الامير كاميران عالي بدرخان، يؤكد فيه على أنه " لا يوجد تمرد كردي في واقع الامر، بل تحركات حفنة من الاكراد الانفصاليين". راجع: جريدة لوموند الفرنسية الصادرة في 30 تموز/ يوليو 1965م. نقلاً عن عصمت شريف وانلي، المرجع السابق، ص391.وتجدر الاشارة الى أن بعض الجامعات الفرنسية كانت تعتمد دراسات متخصصة في اللغة الكردية في باريس، وكان الامير بدرخان بصفته باحثاً ومدرساً، يقدم مرحلة دراسية في اللغة في المعهد الوطني لللغات الشرقية الحية، وعلى الشاكلة نفسها كان السيد عصمت شريف وانلي المقيم في سويسرا،"وكذلك ما قدمناه في الاعوام (1960 -1962م) من مراحل دراسية حول ( حضارة كردستان)، تعتبر الاولى من نوعها التي تقدم في الغرب". بعد أن طلب منا أن نمثل ثورة كردستان العراق في الخارج، قررنا التخلي عن تدريس ذلك. المرجع السابق، ص41، هامش(37).إن القاموس الكُردي – الروسي الذي أعده البروفيسور الكردي الارمني السوفياتي قناتي كوردوييف(1909 – 1985م)، المنشور في عام1960م، بواسطة أكاديمية العلوم السوفيتية، فيحوي (34) ألف كلمة. بينما القاموس الذي يعده الامير كاميران بدرخان، يحوي على (55) الف كلمة ولم ينته بعد. ففي حين لا يزال البروفيسور بدرخان ينتظر التمويل الذي سيساعده على نشر قواميسه الفرنسي – الكُردي، والكُردي – الفرنسي.عصمت شريف وانلي، المرجع السابق، ص31، 48، الهامش (30).ومن جهة أخرى يذكر وزير التخطيط العراقي الاسبق الدكتور جواد هاشم(1938- ؟) في مذكراته، بأن الحكومة الفرنسية وجهت له دعوة لزيارة فرنسا ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695493
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وأثناء الحرب الكردية ضد الحكومة العراقيىة (الثورة الكردية 1961-1970م)، يذكر أحد الباحثين الكرد:" ذهبت وفود كردية الى مقر الامم المتحدة في نيويورك سبع مرات: الاول والثاني في الاعوام 1962م 1963م برئاسة الامير كاميران عالي بدرخان، والوفد الثالث في ربيع 1965م بقيادتنا نحن ( الدكتور عصمت شريف وانلي)، والرابع، برفقة السيد سعدي أمين دزه يى(= شقيق السياسي الكردي المحامي محسن دزه يى)، والخامس في صيف 1965م برئاسة شفيق أحمد(= شفيق قزاز)، والسادس في عام1967م برئاسة الدكتور محمود عثمان، والسابع في العام 1986م برئاسة الامير بدرخان مرة أخرى. ينظر: عصمت شريف وانلي، كردستان العراقية هوية وطنية ( دراسة في ثورة 1961)، ترجمة: سعاد محمد خضر، مؤسسة زين لاحياء التراث الوثائقي والصحفي الكردي، السليمانية، 2012م، ص435.ويعلق السيد وانلي حول تلك الإتصالات التي حاولت الوفود الكردية المارة الذكر إقامتها مع الامم المتحدة، بالقول:" وبتجرد نقول عن تلك الاتصالات التي استطاعت تلك الوفود اقامتها مع الدول الاعضاء في الامم المتحدة، ومع مختلف الاوساط السياسية والثقافية والصحفية، ولكن لم يستطع أي منهم المساعدة في ادراج نزاعنا في جدول أعمال أي جهاز تابع للامم المتحدة...". كردستان العراقية هوية وطنية، المرجع السابق، ص435. ولما كانت بريطانيا ترسل شحنات الاسلحة وبضمنها طائرات الهوكر هنتر القاصفة، لذا كان الامير كاميران بدرخان المتواجد في العاصمة الفرنسية باريس" يعارض شحنات الاسلحة المرسلة الى العراق من بريطانيا". وقد نشر هذا التصريح في جريدة دو لوزان السويسرية في 15 يوليو/ تموز عام1963. وعلى الرغم من ذلك ففي 28 من شهر آب/ اغسطس عام1963 توصلت الولايات المتحدة الامريكية مع الحكومة العراقية على تزويد العراق بقرض بقيمة اكثر من ستة ملايين دولار أمريكي.وفي مجمل القول كانت التدخلات العراقية في الصحافة عموماً يجافيها الذكاء والمهارة. وفي رد أرسله السيد حكمت سليمان سفير الجمهورية العراقية في باريس، أرسله الى الامير كاميران عالي بدرخان، يؤكد فيه على أنه " لا يوجد تمرد كردي في واقع الامر، بل تحركات حفنة من الاكراد الانفصاليين". راجع: جريدة لوموند الفرنسية الصادرة في 30 تموز/ يوليو 1965م. نقلاً عن عصمت شريف وانلي، المرجع السابق، ص391.وتجدر الاشارة الى أن بعض الجامعات الفرنسية كانت تعتمد دراسات متخصصة في اللغة الكردية في باريس، وكان الامير بدرخان بصفته باحثاً ومدرساً، يقدم مرحلة دراسية في اللغة في المعهد الوطني لللغات الشرقية الحية، وعلى الشاكلة نفسها كان السيد عصمت شريف وانلي المقيم في سويسرا،"وكذلك ما قدمناه في الاعوام (1960 -1962م) من مراحل دراسية حول ( حضارة كردستان)، تعتبر الاولى من نوعها التي تقدم في الغرب". بعد أن طلب منا أن نمثل ثورة كردستان العراق في الخارج، قررنا التخلي عن تدريس ذلك. المرجع السابق، ص41، هامش(37).إن القاموس الكُردي – الروسي الذي أعده البروفيسور الكردي الارمني السوفياتي قناتي كوردوييف(1909 – 1985م)، المنشور في عام1960م، بواسطة أكاديمية العلوم السوفيتية، فيحوي (34) ألف كلمة. بينما القاموس الذي يعده الامير كاميران بدرخان، يحوي على (55) الف كلمة ولم ينته بعد. ففي حين لا يزال البروفيسور بدرخان ينتظر التمويل الذي سيساعده على نشر قواميسه الفرنسي – الكُردي، والكُردي – الفرنسي.عصمت شريف وانلي، المرجع السابق، ص31، 48، الهامش (30).ومن جهة أخرى يذكر وزير التخطيط العراقي الاسبق الدكتور جواد هاشم(1938- ؟) في مذكراته، بأن الحكومة الفرنسية وجهت له دعوة لزيارة فرنسا ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695493
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج44
فرست مرعي : الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية ج45
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفي سياق متصل يذكر الصحفي الكردي العراقي كامران قره داغي في مذكراته التي نشرها تحت عنوان: (كاميران قره داغي شاهد على ثورة الكرد(6) مأزقنا مع إيران ومع أنفسنا، موقع درج)،: بالقول:"هذه الغرفة كانت تذكرني دائماً بلقاء مع ملا مصطفى بارزاني تخللته تفاصيل تستحق أن أرويها. عام 1973، عقد اتحاد نساء كردستان مؤتمره السنوي في منتجع بيرمام الذي يعرف أيضاً بمصيف صلاح الدين ويقع شمال أربيل وفيه حالياً ومنذ سنوات مقر زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني. رئيسة الاتحاد وقتها كانت العضو في اللجنة المركزية للحزب زكية اسماعيل حقي (كانت زميلة دراسة مع مام جلال في كلية الحقوق في الخمسينات وهو الذي اقنعها بالانضمام إلى الحزب، وبعد 2003 عادت من المهجر إلى العراق وعينت قاضية في احدى المحاكم)، التي دعت وفودا نسائية من دول عدة، إضافة إلى شخصيات كردية كانت تعرفهم شخصياً وتعتبرهم مساندين لحقوق المرأة الكردية، بينهم الكاتب الكردي العراقي المعروف الراحل عبد المجيد لطفي الذي كان يكتب أعماله الأدبية بالعربية، وكاتب هذه السطور مع زوجتي أولغا. في اليوم الثاني من أيام المؤتمر الثلاثة، رتبت السيدة زكية زيارة لبعض الوفود بينها وفد يمثل النساء الفلسطينيات وآخر يمثل النساء السوفياتيات إلى جومان، للقاء مع ملا مصطفى، كما دعتني وأولغا ولطفي إلى مرافقة الوفود. بارزاني استقبلنا في “قصر السلام”، تحديداً في الغرفة ذاتها التي أقمت فيها وفلك الدين، وكان يرافقه الراحل حبيب كريم الذي كان وقتها سكرتيراً للحزب وهو والد أراس حبيب الذي أصبح رئيساً للمؤتمر الوطني العراقي بعد وفاة أحمد الجلبي. كاميران قره داغي، كاميران قره داغي شاهد على ثورة الكرد(6) مأزقنا مع إيران ومع أنفسنا، موقع درج، في 25/3/2019.وبشأن علاقة الحركة الكردية مع إسرائيل ، والقلق الذي انتاب الشعب الفلسطيني إثر ذلك:" من خلال تبادل الحديث، كان بارزاني كعادته يحفر بآلة حادة قصبة ليحولها أنبوباً للتدخين، ويستمر في الحفر حتى وهو يتحدث من دون أن يرفع عينيه عن القصبة أحياناً. كان الحديث للسيدة الفلسطينية التي جلست إلى جانبه. فجأة سألته عن حقيقة ما كان يقال عن أن القيادة الكردية تقيم علاقات مع “العدو الإسرائيلي”، وهو أمر إن صح يقلق الفلسطينيين، ويؤثر سلباً في موقفهم من القضية الكردية بحسبها. ملا مصطفى قال للسيدة الفلسطينية إنها لو زارت السليمانية لكان يمكنها أن ترى شحاذاً أعمى يعرفه أهل المدينة كافة، كان يجلس على الأرض يومياً من الصباح إلى الغروب أمام باب الجامع الكبير هناك، وهو يرفع يده بكف مفتوحة، وعندما يضع أحدهم قطعة نقود في يده يلهج بالشكر، ويدعو له بطول العمر من دون أن يسأل المحسن الكريم عن هويته وجنسه وجنسيته. وأضاف ملا مصطفى وما زالت أتذكر نص ما قاله: ((نحن الكرد مساكين مثل ذلك الشحاذ الأعمى نشكر كل من يحسن إلينا أياً كانت هويته)). بعد هذا الجواب توقفت السيدة الفلسطينية عن الكلام! في التسعينات رويت ذلك الحادث للصحافي الأميركي الصديق جوناثان راندل، عندما زارني في مكتبي في صحيفة “الحياة” في لندن، ووجه إلي أسئلة عن القضية الكردية، إذ كان يؤلف كتاباً عنها. جوناثان راندل نقل عني في فصل من الكتاب (= أمة في شقاق - الفصل السادس) وضع له عنوان “الشحاذ الأعمى” (= الصحيح شحاذ السليمانية) وتطرق فيه إلى العلاقات الكردية – الإسرائيلية”، والكتاب ترجمته دار النهار إلى العربية. أولغا (= زوجة كامران قره داغي الروسية) من جهتها تتذكر دائماً أنها عندما صافحت ملا مصطفى خاطبته بالروسية متمنية له الصحة والنجاح في كفاحه فشكرها بالروسية قائلاً له ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695612
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي وفي سياق متصل يذكر الصحفي الكردي العراقي كامران قره داغي في مذكراته التي نشرها تحت عنوان: (كاميران قره داغي شاهد على ثورة الكرد(6) مأزقنا مع إيران ومع أنفسنا، موقع درج)،: بالقول:"هذه الغرفة كانت تذكرني دائماً بلقاء مع ملا مصطفى بارزاني تخللته تفاصيل تستحق أن أرويها. عام 1973، عقد اتحاد نساء كردستان مؤتمره السنوي في منتجع بيرمام الذي يعرف أيضاً بمصيف صلاح الدين ويقع شمال أربيل وفيه حالياً ومنذ سنوات مقر زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني. رئيسة الاتحاد وقتها كانت العضو في اللجنة المركزية للحزب زكية اسماعيل حقي (كانت زميلة دراسة مع مام جلال في كلية الحقوق في الخمسينات وهو الذي اقنعها بالانضمام إلى الحزب، وبعد 2003 عادت من المهجر إلى العراق وعينت قاضية في احدى المحاكم)، التي دعت وفودا نسائية من دول عدة، إضافة إلى شخصيات كردية كانت تعرفهم شخصياً وتعتبرهم مساندين لحقوق المرأة الكردية، بينهم الكاتب الكردي العراقي المعروف الراحل عبد المجيد لطفي الذي كان يكتب أعماله الأدبية بالعربية، وكاتب هذه السطور مع زوجتي أولغا. في اليوم الثاني من أيام المؤتمر الثلاثة، رتبت السيدة زكية زيارة لبعض الوفود بينها وفد يمثل النساء الفلسطينيات وآخر يمثل النساء السوفياتيات إلى جومان، للقاء مع ملا مصطفى، كما دعتني وأولغا ولطفي إلى مرافقة الوفود. بارزاني استقبلنا في “قصر السلام”، تحديداً في الغرفة ذاتها التي أقمت فيها وفلك الدين، وكان يرافقه الراحل حبيب كريم الذي كان وقتها سكرتيراً للحزب وهو والد أراس حبيب الذي أصبح رئيساً للمؤتمر الوطني العراقي بعد وفاة أحمد الجلبي. كاميران قره داغي، كاميران قره داغي شاهد على ثورة الكرد(6) مأزقنا مع إيران ومع أنفسنا، موقع درج، في 25/3/2019.وبشأن علاقة الحركة الكردية مع إسرائيل ، والقلق الذي انتاب الشعب الفلسطيني إثر ذلك:" من خلال تبادل الحديث، كان بارزاني كعادته يحفر بآلة حادة قصبة ليحولها أنبوباً للتدخين، ويستمر في الحفر حتى وهو يتحدث من دون أن يرفع عينيه عن القصبة أحياناً. كان الحديث للسيدة الفلسطينية التي جلست إلى جانبه. فجأة سألته عن حقيقة ما كان يقال عن أن القيادة الكردية تقيم علاقات مع “العدو الإسرائيلي”، وهو أمر إن صح يقلق الفلسطينيين، ويؤثر سلباً في موقفهم من القضية الكردية بحسبها. ملا مصطفى قال للسيدة الفلسطينية إنها لو زارت السليمانية لكان يمكنها أن ترى شحاذاً أعمى يعرفه أهل المدينة كافة، كان يجلس على الأرض يومياً من الصباح إلى الغروب أمام باب الجامع الكبير هناك، وهو يرفع يده بكف مفتوحة، وعندما يضع أحدهم قطعة نقود في يده يلهج بالشكر، ويدعو له بطول العمر من دون أن يسأل المحسن الكريم عن هويته وجنسه وجنسيته. وأضاف ملا مصطفى وما زالت أتذكر نص ما قاله: ((نحن الكرد مساكين مثل ذلك الشحاذ الأعمى نشكر كل من يحسن إلينا أياً كانت هويته)). بعد هذا الجواب توقفت السيدة الفلسطينية عن الكلام! في التسعينات رويت ذلك الحادث للصحافي الأميركي الصديق جوناثان راندل، عندما زارني في مكتبي في صحيفة “الحياة” في لندن، ووجه إلي أسئلة عن القضية الكردية، إذ كان يؤلف كتاباً عنها. جوناثان راندل نقل عني في فصل من الكتاب (= أمة في شقاق - الفصل السادس) وضع له عنوان “الشحاذ الأعمى” (= الصحيح شحاذ السليمانية) وتطرق فيه إلى العلاقات الكردية – الإسرائيلية”، والكتاب ترجمته دار النهار إلى العربية. أولغا (= زوجة كامران قره داغي الروسية) من جهتها تتذكر دائماً أنها عندما صافحت ملا مصطفى خاطبته بالروسية متمنية له الصحة والنجاح في كفاحه فشكرها بالروسية قائلاً له ......
#الامير
#كاميران
#بدرخان
#مهندس
#العلاقات
#الكُردية
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695612
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الامير كاميران بدرخان مهندس العلاقات الكُردية - اليهودية/ج45
بدرخان أسعد : ديوان «لأنك استثناء» للكردية وابنة مدينة كوباني “سلمى جمو“
#الحوار_المتمدن
#بدرخان_أسعد صدرت حديثاً للشاعرة الكردية والمختصة في الإرشاد النفسي، سلمى جمو، مجموعة شعرية، الأولى لها في الشعر، تحت عنوان «لأنك استثناء»، عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع في القاهرة، بلوحة غلاف للفنان التشكيلي الإسباني، سلفادور دالي.احتوت مجموعة جمو ثماني وعشرين قصيدة، موزّعة على جزأين، الأول فلسفي والآخر غزلي، إيماناً منها بأن الأدب والفن أكثر هيبة وأكثر إرهاباً للجهل والمجتمعات البدايئة من الأسلحة والتطورات التكنولوجية.وقالت جمو لوكالة باسنيوز «لأنك استثناء: هو ديوان يتألف من جزأين، الأول يتناول قضايا الحب والحب الصوفي، ووجودية المرأة العاشقة في المجتمع الشرقي والإسقاطات النفسية الاجتماعية لتلك العلاقة».وأردفت «والشق الثاني يتناول قضايا فلسفية ونفسية واجتماعية دقيقة، حاولتُ بها الغوص مع تلك القصائد إلى محاولة بالتحدث عن مواضيع حساسة، لخلق وعي مسؤول تجاه الكثير مما يُعاش ويدفن في ظلمة مجتمع العرف والتقاليد».ومن أجواء المجموعة مما جاء في غلافها الخلفي:ذاتَ مساءٍتسلّلَ على أصابع القرفانسلَّ تحتَ ملاءةِ الترقّباندسَّ في فراش شهوةٍ حيوانيّةٍ...أناملُهمضطربةٌشبقةٌجبانةٌ...باتَتْ ترسمُ دوائرَ وهميّةعلى جسد طفوليّ،تتتبّعُ خريطةَ بدنِهاباحثةً عن فجواتانزلاقاتٍفتوحاتٍ آنيةٍ.وهنا مقطع آخر من قصيدة (اقرأ):سُليمةَ الأمانِزمّليني بثوب طيفِك الفيروزيّ!ودعيني أختفي في خطوطهعن وجودي اللاموجود دونك!دثّريني بدفء وجنتيك الياقوتيتينلأُذيبَ بهما صقيعي السعيريّ عداك.ما لكِ لا تدركين أن هذا القلبَيَدثُرُ دونَ ضجيجك!وأن معشرَ العشّاقِلا يؤمنون بنبوءة لا تستمدُّ يقينَها من ملكوتك! فاِستلي سيفَ الشغفِ من هذا الجسدولتكوني كما ألِفتُكعظيمةً في كرّك وفرّك على أرض حربأنت الأدرى بشعابها.سلمى جمو شاعرة وكاتبة كرديّة، من مواليد مدينة كوباني آذار 1992م، متخصّصة في الإرشاد النفسيّ، من جامعة مرسين التركيّة، تكتب في المجلات والمواقع الكردية والدولية، وتجيد اللغتين العربية والتركية، إلى جانب لغتها الأُم. ......
#ديوان
#«لأنك
#استثناء»
#للكردية
#وابنة
#مدينة
#كوباني
#“سلمى
#جمو“
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718327
#الحوار_المتمدن
#بدرخان_أسعد صدرت حديثاً للشاعرة الكردية والمختصة في الإرشاد النفسي، سلمى جمو، مجموعة شعرية، الأولى لها في الشعر، تحت عنوان «لأنك استثناء»، عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع في القاهرة، بلوحة غلاف للفنان التشكيلي الإسباني، سلفادور دالي.احتوت مجموعة جمو ثماني وعشرين قصيدة، موزّعة على جزأين، الأول فلسفي والآخر غزلي، إيماناً منها بأن الأدب والفن أكثر هيبة وأكثر إرهاباً للجهل والمجتمعات البدايئة من الأسلحة والتطورات التكنولوجية.وقالت جمو لوكالة باسنيوز «لأنك استثناء: هو ديوان يتألف من جزأين، الأول يتناول قضايا الحب والحب الصوفي، ووجودية المرأة العاشقة في المجتمع الشرقي والإسقاطات النفسية الاجتماعية لتلك العلاقة».وأردفت «والشق الثاني يتناول قضايا فلسفية ونفسية واجتماعية دقيقة، حاولتُ بها الغوص مع تلك القصائد إلى محاولة بالتحدث عن مواضيع حساسة، لخلق وعي مسؤول تجاه الكثير مما يُعاش ويدفن في ظلمة مجتمع العرف والتقاليد».ومن أجواء المجموعة مما جاء في غلافها الخلفي:ذاتَ مساءٍتسلّلَ على أصابع القرفانسلَّ تحتَ ملاءةِ الترقّباندسَّ في فراش شهوةٍ حيوانيّةٍ...أناملُهمضطربةٌشبقةٌجبانةٌ...باتَتْ ترسمُ دوائرَ وهميّةعلى جسد طفوليّ،تتتبّعُ خريطةَ بدنِهاباحثةً عن فجواتانزلاقاتٍفتوحاتٍ آنيةٍ.وهنا مقطع آخر من قصيدة (اقرأ):سُليمةَ الأمانِزمّليني بثوب طيفِك الفيروزيّ!ودعيني أختفي في خطوطهعن وجودي اللاموجود دونك!دثّريني بدفء وجنتيك الياقوتيتينلأُذيبَ بهما صقيعي السعيريّ عداك.ما لكِ لا تدركين أن هذا القلبَيَدثُرُ دونَ ضجيجك!وأن معشرَ العشّاقِلا يؤمنون بنبوءة لا تستمدُّ يقينَها من ملكوتك! فاِستلي سيفَ الشغفِ من هذا الجسدولتكوني كما ألِفتُكعظيمةً في كرّك وفرّك على أرض حربأنت الأدرى بشعابها.سلمى جمو شاعرة وكاتبة كرديّة، من مواليد مدينة كوباني آذار 1992م، متخصّصة في الإرشاد النفسيّ، من جامعة مرسين التركيّة، تكتب في المجلات والمواقع الكردية والدولية، وتجيد اللغتين العربية والتركية، إلى جانب لغتها الأُم. ......
#ديوان
#«لأنك
#استثناء»
#للكردية
#وابنة
#مدينة
#كوباني
#“سلمى
#جمو“
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718327
الحوار المتمدن
بدرخان أسعد - ديوان «لأنك استثناء» للكردية وابنة مدينة كوباني “سلمى جمو“