مزمل الباقر : كورونا السودان.. بين الشد والجذب 4-4
#الحوار_المتمدن
#مزمل_الباقر كسر أمر تقييد الحركة :تداولت مواقع التواصل الاجتماعي لسودانيين خبر قيام عدد كبير من المواطنين بالذهاب إلي سوق أمدرمان لشراء مستلزمات عيد الفطر المبارك قبل حلوله بيومين ضاربين بعرض الحائط بأمر تقييد الحركة (MCO) الذي قامت بتمديده الحكومة الإنتقالية في السودان لما بعد عطلة العيد وتكرر نفس المشاهد مع إختلاف في السيناريو في أسواق مدن سودانية أخرى.وبالمقابل وجدوا أبواب المحال التجارية والباعة المتجولين داخل الأسواق في إنتظارهم وغاب مفهوم التباعد الإجتماعي Social distancingتماماً ورافقه عدم تواجد الكمامات وغيرها من وسائل الحماية لدى معظم مرتادي تلك الأسواق في ذلك اليوم.هذا وقد إرهاصات عصيان أمر تقييد الحركة منذ مطلع الأسبوع المنصرم حينما قام عدد من تجار سوق ليبيا بأمدرمان والباعة الجائلين داخل السوق بمواصلتهم لبيعهم بعد إنتهاء الفترة المسموح للحركة أي بعد الساعة الواحدة ظهراً. ولأن وزارتي الدفاع والأمن برأيي الشخصي أضعف الوزارات بحكومة السودان الإنتقالية لذلك لم تنفذ أي أحكام قضائية صارمة وحاسمة ضد أولئك المخالفين بسوق ليبيا لذلك لم يجد غيرهم حرجاً في التمرد على أمر تقييد الحركة بسوق أمدرمان وغيره من الأسواق بعد أيام قلائل من تمرد باعة وتجار سوق ليبيا.الإحصائية الأخيرة آخر إحصائية لوزارةالصحة بولاية الخرطوم بتاريخ حتى لحظة كتابة هذه السطور بتاريخ السبت 23 مايو 2020م أعلنت عن (تسجيل (192) إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وتسجيل (19) وفيات منها (5) حالات وفاة داخل ولاية الخرطوم.سُجلت (124) حالة داخل ولاية الخرطوم، الجزيرة (30) حالة ، سنار (11) حالة ، شمال دارفور (11) حالة، شمال كردفان (7) حالات ، القضارف (6) حالات ، والنيل الأزرق (حالتين)، غرب كردفان حالة واحدة٠ليرتفع بذلك العدد الكلي للإصابات منذ بداية الجائحة إلى (3820) إصابة منها (3081) داخل ولاية الخرطوم، وعدد الوفيات الكلي (165) وفاة.هذا وقد تماثلت (34) حالة للشفاء، منها (18) حالة شفاء داخل ولاية الخرطوم، ليكون العدد الكلي للمتعافين (458).) الإعتداء اللفظي والبدني ولأن ( من أمن العقاب.. أساء الأدب) فإنه وفي ظل الإرتفاع المضطرد في أرقام حالات الإصابة بفايرس كورونا كان هنالك إرتفاع آخر في أرقام حالات الإعتداء اللفظي والبدني على الكوادر الطبية في مناطق مختلفة من السودان من قبل مرافقيّ المرضى - وفي بعض الأحيان من المرضى أنفسهم - سواء داخل المستشفيات العامة ( حادثة ضرب عدد من الإطباء بمستشفى أمدرمان التعليمي) أو حتى داخل العيادة الخاصة لعدد من الأطباء ( حادثة ضرب د. جمال فرانسيس وسكرتيرته) وتلك الحادثتين على سبيل المثال ليس، فالإعتداء على الكادر الطبي تجاوز وصفه بظاهرة إلى نمط سلوكي (1) وإستشهاد كاتب المقال بمقولة ( من أمن العقاب.. أساء الأدب) لأنها تلخص أن غياب العقوبات الصارمة ضد المعتدين أدت إلى إستمرار وتنوع حالات الإعتداء على ( الجيش الأبيض) الذي هو خط الدفاع الأول في مواجهة جائحة كورونا. مما حدا بلجنة أطباء السودان المركزية ( أحد أجسام تجمع المهنيين السودانيين)(2) إلى حمل سلاح الإضراب مرة أخرى(3) حتى تتحقق مطالبهم المشروعة من تحسين أوضاعهم ومن حماية للكوادر الطبية وحقوق أخرى غيرها أوردوها بمنشور عبر حسابهم الرسمي بموقع فيسبوك (4)وغيرها من وسائل التواصل الإجتماعي قرار إجلاء العالقين :عبر منبر وكالة السودان للأنباء (سونا) وبتاريخ 22 مايو 2020 أعلن السيد/ مكين حامد تيراب - ال ......
#كورونا
#السودان..
#الشد
#والجذب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678702
#الحوار_المتمدن
#مزمل_الباقر كسر أمر تقييد الحركة :تداولت مواقع التواصل الاجتماعي لسودانيين خبر قيام عدد كبير من المواطنين بالذهاب إلي سوق أمدرمان لشراء مستلزمات عيد الفطر المبارك قبل حلوله بيومين ضاربين بعرض الحائط بأمر تقييد الحركة (MCO) الذي قامت بتمديده الحكومة الإنتقالية في السودان لما بعد عطلة العيد وتكرر نفس المشاهد مع إختلاف في السيناريو في أسواق مدن سودانية أخرى.وبالمقابل وجدوا أبواب المحال التجارية والباعة المتجولين داخل الأسواق في إنتظارهم وغاب مفهوم التباعد الإجتماعي Social distancingتماماً ورافقه عدم تواجد الكمامات وغيرها من وسائل الحماية لدى معظم مرتادي تلك الأسواق في ذلك اليوم.هذا وقد إرهاصات عصيان أمر تقييد الحركة منذ مطلع الأسبوع المنصرم حينما قام عدد من تجار سوق ليبيا بأمدرمان والباعة الجائلين داخل السوق بمواصلتهم لبيعهم بعد إنتهاء الفترة المسموح للحركة أي بعد الساعة الواحدة ظهراً. ولأن وزارتي الدفاع والأمن برأيي الشخصي أضعف الوزارات بحكومة السودان الإنتقالية لذلك لم تنفذ أي أحكام قضائية صارمة وحاسمة ضد أولئك المخالفين بسوق ليبيا لذلك لم يجد غيرهم حرجاً في التمرد على أمر تقييد الحركة بسوق أمدرمان وغيره من الأسواق بعد أيام قلائل من تمرد باعة وتجار سوق ليبيا.الإحصائية الأخيرة آخر إحصائية لوزارةالصحة بولاية الخرطوم بتاريخ حتى لحظة كتابة هذه السطور بتاريخ السبت 23 مايو 2020م أعلنت عن (تسجيل (192) إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وتسجيل (19) وفيات منها (5) حالات وفاة داخل ولاية الخرطوم.سُجلت (124) حالة داخل ولاية الخرطوم، الجزيرة (30) حالة ، سنار (11) حالة ، شمال دارفور (11) حالة، شمال كردفان (7) حالات ، القضارف (6) حالات ، والنيل الأزرق (حالتين)، غرب كردفان حالة واحدة٠ليرتفع بذلك العدد الكلي للإصابات منذ بداية الجائحة إلى (3820) إصابة منها (3081) داخل ولاية الخرطوم، وعدد الوفيات الكلي (165) وفاة.هذا وقد تماثلت (34) حالة للشفاء، منها (18) حالة شفاء داخل ولاية الخرطوم، ليكون العدد الكلي للمتعافين (458).) الإعتداء اللفظي والبدني ولأن ( من أمن العقاب.. أساء الأدب) فإنه وفي ظل الإرتفاع المضطرد في أرقام حالات الإصابة بفايرس كورونا كان هنالك إرتفاع آخر في أرقام حالات الإعتداء اللفظي والبدني على الكوادر الطبية في مناطق مختلفة من السودان من قبل مرافقيّ المرضى - وفي بعض الأحيان من المرضى أنفسهم - سواء داخل المستشفيات العامة ( حادثة ضرب عدد من الإطباء بمستشفى أمدرمان التعليمي) أو حتى داخل العيادة الخاصة لعدد من الأطباء ( حادثة ضرب د. جمال فرانسيس وسكرتيرته) وتلك الحادثتين على سبيل المثال ليس، فالإعتداء على الكادر الطبي تجاوز وصفه بظاهرة إلى نمط سلوكي (1) وإستشهاد كاتب المقال بمقولة ( من أمن العقاب.. أساء الأدب) لأنها تلخص أن غياب العقوبات الصارمة ضد المعتدين أدت إلى إستمرار وتنوع حالات الإعتداء على ( الجيش الأبيض) الذي هو خط الدفاع الأول في مواجهة جائحة كورونا. مما حدا بلجنة أطباء السودان المركزية ( أحد أجسام تجمع المهنيين السودانيين)(2) إلى حمل سلاح الإضراب مرة أخرى(3) حتى تتحقق مطالبهم المشروعة من تحسين أوضاعهم ومن حماية للكوادر الطبية وحقوق أخرى غيرها أوردوها بمنشور عبر حسابهم الرسمي بموقع فيسبوك (4)وغيرها من وسائل التواصل الإجتماعي قرار إجلاء العالقين :عبر منبر وكالة السودان للأنباء (سونا) وبتاريخ 22 مايو 2020 أعلن السيد/ مكين حامد تيراب - ال ......
#كورونا
#السودان..
#الشد
#والجذب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678702
الحوار المتمدن
مزمل الباقر - كورونا السودان.. بين الشد والجذب (4-4)