الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حنا غريب : إلى الشارع، إلى التحرّك في كلّ الساحات والمناطق والقطاعات ومع كلّ القوى ومجموعات التغيير في الانتفاضة
#الحوار_المتمدن
#حنا_غريب نصّ المؤتمر الصحفيّ للأمين العام للحزب الشيوعي اللبنانيلم يعد بإمكان اللبنانيين رؤية مشهد الانهيار. سرعته تجاوزت سرعة الصعود الصاروخي لصرف الدولار، أحد لا يعرف متى وأين سيحطّ رحاله. عجلة تغيير الأسعار توقفت. السلع الاستهلاكية اختفت، والاحتكارات حكمت وتحكّمت، ولا رقيب أو حسيب.اللبنانيون اليوم "عالأرض يا حكم". يفتقدون لقمة عيشهم، ضمان صحتهم وتعليم أبنائهم. ودائعهم الصغيرة نهبت. رواتبهم وأجورهم تبخّرت، وفرص عملهم فقدت. مئات المؤسسات التجارية أفلست وأقفلت. هاجر من هاجر من كوادر وأطباء ومهندسين وأساتذة. اليوم، يتهيأ اللبنانيون للآتي الأعظم، مع بدء وقف الدعم وتهديد الأفران والصيدليات والمستشفيات ومحطات المحروقات والسوبرماركت، بالتوقف عن العمل أو بفرض بيع خدماتها بالليرة اللبنانية على أساس دولار السوق الحرّة، بينما السواد الأعظم من مداخيل اللبنانيين محرّرة بالليرة اللبنانية التي خسرت 83% من قيمتها تجاه الدولار.إنه القعر الذي وصل إليه الانهيار الذي لطالما حذّرنا من الوصول إليه، ونزلنا مراراً وتكراراً "إلى الشارع: للإنقاذ في مواجهة سياسات الانهيار". لم تسمع المنظومة الحاكمة أصواتنا، بقيت صماء بكماء، وأدخلتنا في الانهيار. ملأت الانتفاضة الشوارع والساحات بمئات آلاف اللبنانيين، ولا حياة لمن تنادي. ثم عدنا من جديد وعلا صراخنا بعد حين "إلى الشارع، بمواجهة المنظومة التي أدخلتنا في الانهيار، وتأخذنا إلى الانفجار". ومرّة أخرى، لم تأبه المنظومة الحاكمة واستمرّت في نهجها حتى أوصلت البلد الى حافّة الانفجار.هي منظومة عاجزة حتى عن معالجة عجزها، فكيف لها أن تنقذ البلد وهي التي تسببت بانهياره؟ هي منظومة ظالمة تقوم بتجويع اللبنانيين لإبقائهم تحت سيطرتها وإخضاعهم لمشاريعها. هي لا تؤمن بلبنان، لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ. همّها الوحيد مراكمة أرباحها. رفضت توظيف الثروات التي نهبتها في بلدها. هرّبتها إلى الخارج ووظّفتها فيه. لم تبنِ مصنعاً في لبنان ولا مزرعة ولم توفّر فرص عمل لائقة لشبابنا، بل دفعتهم للهجرة. فكّكت العائلات، شرّدتها وداست كراماتها. إنها تعبير عن الشكل المتوحّش للطغمة المالية بوجهها الريعي الفاجر والمتاجر بالمال من أجل المال.من حقّنا أن نسأل، واستحق السؤال، أين هي تلك القوى السلطوية التي دعت لمحاربة الفساد، وماذا فعلت؟ لماذا صمتت ولم نعد نسمع صوتها؟ هل يعقل بعد كلّ هذه الجرائم والارتكابات في الملفات المرفوعة للقضاء أن لا يحاسب "أحد" على فساده وارتكاباته الموثّقة، لا رئيس ولا نائب ولا وزير متورّط؟ يحاكمون الفقراء المنتفضين فقط لاحتجاجهم على أوضاعهم الاجتماعية. ثم نسأل ونسأل، أين هم دعاة الحرية والسيادة والاستقلال وشركاؤهم في الوطن وهم يتنقلون في عواصم الدول، يعرضون حكومتهم في المزاد الدولي محطة للانتقال بلبنان من تسوية طائفية إلى أخرى.تلك هي مشاريعهم في الخارج التي اعتادوا الترويج لها لإعادة إنتاج سلطتهم، تارةً باسم الحياد وإلّا الإطاحة بالكيان والوطن والذهاب إلى الفدرلة، وتارةً أخرى باسم المثالثة ضمن أطراف المنظومة الحاكمة عينها، وطوراً بالدعوة إلى انتخابات نيابية على أساس القانون الانتخابي الطائفي. كلّها مشاريع وإن اختلفت بالشكل فهي واحدة في الجوهر تهدف إلى الإبقاء على النظام الطائفي وتبعيته للخارج وعلى سلطة الإفقار والاستغلال الطبقي والاجتماعي في الداخل. وبذلك يستمر بيع وهم التوازن بين الطوائف في الداخل، فيما تستمر الهيمنات الطبقية والطائفية والحروب الأهلية التي غذّتها وتغذّيها والتي لم تبنِ وطناً ولا دولة بل أورثتنا ......
#الشارع،
#التحرّك
#الساحات
#والمناطق
#والقطاعات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713738