الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حمادى : الأديب والروائى الكبير ثروت أباظة .. ومعركة شىء من الخوف
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمادى الأديب والكاتب والروائى الكبير ثروت أباظة واحد من أهم أدبائنا وكتابنا العظماء ، هو أحد أعلام محافظة الشرقية وله إسهاماته العديدة فى الأدب المصرى والعربى المعاصر وهو أيضا إبن عائلة أباظة أعرق عائلات مصر، وهى أسرة أدبية قدمت للأدب العربى عمالقة من الأدباء على رأسهم والده الأديب دسوقى أباظة، وعمه الشاعر عزيز أباظة والكاتب الكبير فكرى أباظة. بدأت موهبته الأدبية فى سن مبكرة، حيث كان فى الـ 16 من عمره، واتجه إلى كتابة القصة القصيرة والمسلسلات الإذاعية، وبدأ اسمه يتردد بالإذاعة، ثم اتجه إلى القصة الطويلة فكتب أول قصصه وهى "ابن عمار"، كما كتب مسرحية تحت عنوان "الحياة لنا"،وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول عام 1950م، وبدأ حياته العملية بالعمل بالمحاماة.تولى رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون عام 1974، ورئاسة القسم الأدبى بصحيفة الأهرام بين عامى 1975 و1988 وظل يكتب فى الصحيفة نفسها حتى رحيله، كما أنه شغل منصب رئيس اتحاد الكتاب. وقد تولى منصب وكيل مجلس الشورى.كتب ثروت أباظة عدة قصص وروايات، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية، كما كتب أكثر من 40 تمثيلية إذاعية، و40 قصة قصيرة و27 رواية، منها "هارب من الأيام، شيء من الخوف، أحلام فى الظهيرة، الضباب، الغفران، طارق من السماء وغيرها الكثير. حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1958، كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1982. وبمناسبة ذكرى رحيله نتعرض لمعركة خاضها أديبنا الراحل مع رواية وفيلم "شىء من الخوف " ، عندما كتب الكاتب ثروت أباظة رواية شئ من الخوف، ورد من مصادر عدة أنه تم توقيع تعهد منه على ورق أنه لا يقصد بتلك الرواية التعرض للسلطة السياسية القائمة في مصر في ذلك الوقت، وإنما أراد إسقاط الاحداث على الاحتلال والاستعمار، حتى يسمع لروايته أن ترى النور، كما أنه تم منعها من العرض، بعد تحويلها لفيلم سينمائي، حتى أعلن مخرج الفيلم صراحة أن لا علاقة بالفيلم، وأحداثه بأي إسقاط سياسي، ومع تحليل الرواية في السطور القادمة يمكن لكل قارئ أن يستخلص بنفسه حالة وجود علاقة حقيقية تربط بين الرواية، ومن ثم الفيلم والسياسة في ذلك العصر.الرواية صدرت عام 1960 عن دار المعارف المصرية، وفى العمل طرح أباظة دور فؤادة الفتاة الصغيرة التى تحب عتريس الفتى البرىء النقى لكن عتريس الذى ينقلب إلى وحش كاسر ويعيش على القتل والنهب يعاقب البلدة ذات يوم بأن يمنع عنها الماء، فلا يجد من يقف له سوى فؤادة، حبه القديم ونقطة ضعفه الوحيدة، ولما لم يستطع أن يقتلها كان عليه أن يمتلكها بالزواج.وبمجرد بدء تصوير فيلم "شىء من الخوف" الذى عرض سنة 1969 تم توجيه اتهام بإن الفيلم يحمل إساءة للرئيس جمال عبد الناصر، ومجلس قيادة الثورة ،ويقول ثروت أباظة فى كتابه "ذكريات لا مذكرات" عن الشخص الذى وقف خلف اتهام الفيلم الذى كتب السيناريو الخاص به السيناريست صبرى عزت، بينما قام الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى بكتابه الحوار، بالإساءة إلى السلطة قائلا "قبل أن يتم السيناريو، تبرع صديق بمكتب الدكتور ثروث عكاشة، وزير الثقافة، فى ذلك الحين بكتابة تقرير للوزير أن الرواية مقصود بها رئيس الجمهورية وأنها هجوم عنيف عليه وعلى الحكم جميعا.كان الاديب نجيب محفوظ هو مستشار الوزير للشئون الفنية فى ذلك الوقت ، فكان من الطبيعى أن يرسل الوزير ملخص الرواية والتقرير إليه، وكتب رأيه بمنتهى الأمانة والصدق مع النفس مؤكدا أنها رواية وطنية ،الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ تحدث أيضا عن تل ......
#الأديب
#والروائى
#الكبير
#ثروت
#أباظة
#ومعركة
#الخوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750260