محمد حسن الساعدي : الدراما العراقية بين الارتجال والأجندة
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي نعيش هذه الأيام معركة شرسة في كافة الاتجاهات ، حيث يعمل فيها الخارج شتى أنواع الأسلحة وأقواها،ألا وهو الإعلام الموجه والذي يهدف إلى بث السموم ونشر التفرقة وتشويه الصورة الحقيقية للواقع العراقي،عبر وسائل الإعلام المرئية، ومن خلال تصوير المسلسلات الهابطة عبر تصوير واقع المجتمع العراقي ،خصوصاً في الجنوب،وتصوير أهلها بالجهل والتخلف،وان المرأة لاقيمة لها في هذا المجتمع ، وهي محاولة لتحقيرها وتصغيرها وتوجيه الرأي العام عبر هذه المسلسلات ، وهذا كله يدخل ضمن الاستهداف المباشر لواقع المجتمع العراقي ،هذا المجتمع الذي يتميز بالتماسك ، فهو يحمل أروع معاني الإيثار والتضحية والكرم والسماحة ، وان المجتمع العراقي عموماً عبر في أكثر من مناسبة عن هذه المعاني الكبيرة ، وكيف كان متماسكاً في المحن ،وما شهدناه من حالة التماسك تجاه العصابات الداعشية خير دليل على هذا التماسك ، وكيف أستطاع العراقيون بمختلف شرائحهم من التصدي بكل بسالة لهذا الإرهاب الكافر .لقد استهدف الأعلام الموجه المجتمع العراقي،لأنه يعلم جيداً أن الأخير لجأ إلى وسائل الإعلام كالتلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي ، لأنه وجد ما يعوض حرمانه من تلك المعرفة طيلة عقود من السجن في زنزانة الموت ، إلى جانب أن المتتبع لواقع هذا الإعلام يجده يحارب كل ماهو جاد ، ومفيد لصالح تنوع هائل في البرامج،وان عملية التمويه التي مارستها تلك الفضائيات الغاية منها خلق صورة سوداوية عن المجتمع العراقي ، كما انه ساهم كثيراً في خداع الجمهور، والترويج للأكاذيب المضللة ، وهذا ما يتضح عبر هذه المسلسلات بل عموم البرامج التي تنتجها تلك الفضائيات .أن غياب الوعي والشفافية في الإعلام المهني يزيد من مخاطر الإعلام الموجه، عبر الأجندات الخارجية والتي توظف كل الإمكانيات التي من شانها تحقير المجتمع العراقي ، وتسخيف عاداته وتقاليده، إلى جانب كوننا اليوم في مأزق حقيقي لأننا لا ندرك تماماً حجم المخاطر في هذا الإعلام ،وكما يقول بعض ساسة الحرب أن " الإعلام نصف المعركة " ، لذلك على الجمهور ان يثق كثيراً بهذا الإعلام ، وبهذه الفضائيات المدسوسة والتي قامت بالمال الخليجي من اجل ضرب وتمزيق الأواصر الاجتماعية في المجتمع العراقي عموماً .من الضروري جداً أن يكون هناك قانون يجرم مثل هذه الفضائيات ، وحسب الأخبار أن اللجنة الثقافية البرلمانية عاكفة على تشريع قانون ينظم ويحكم الإعلام والمؤسسات الإعلامية ، وتجرم كل من يحاول تصدير أجندته وأفكاره إلى المجتمع العراقي ، كما ينبغي على وزارة الاتصالات أن تتخذ الإجراءات القانونية بحق هذه القنوات الفضائية والتي تحاول أن تسيء إلى المجتمع العراقي عبر هذه المسلسلات الهابطة ، وتجريم مموليها ، وملاحقة القائمين على العمل ومحاسبته قانونياً ، والسعي الجاد من اجل تبني الإعلام العراقي بث روح المحبة بين المجتمع ، وذلك عبر إنتاج البرامج والمسلسلات الهادفة والتي من شانها توضيح ما يمر الشعب العراقي من استهداف مبرمج . ......
#الدراما
#العراقية
#الارتجال
#والأجندة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676034
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي نعيش هذه الأيام معركة شرسة في كافة الاتجاهات ، حيث يعمل فيها الخارج شتى أنواع الأسلحة وأقواها،ألا وهو الإعلام الموجه والذي يهدف إلى بث السموم ونشر التفرقة وتشويه الصورة الحقيقية للواقع العراقي،عبر وسائل الإعلام المرئية، ومن خلال تصوير المسلسلات الهابطة عبر تصوير واقع المجتمع العراقي ،خصوصاً في الجنوب،وتصوير أهلها بالجهل والتخلف،وان المرأة لاقيمة لها في هذا المجتمع ، وهي محاولة لتحقيرها وتصغيرها وتوجيه الرأي العام عبر هذه المسلسلات ، وهذا كله يدخل ضمن الاستهداف المباشر لواقع المجتمع العراقي ،هذا المجتمع الذي يتميز بالتماسك ، فهو يحمل أروع معاني الإيثار والتضحية والكرم والسماحة ، وان المجتمع العراقي عموماً عبر في أكثر من مناسبة عن هذه المعاني الكبيرة ، وكيف كان متماسكاً في المحن ،وما شهدناه من حالة التماسك تجاه العصابات الداعشية خير دليل على هذا التماسك ، وكيف أستطاع العراقيون بمختلف شرائحهم من التصدي بكل بسالة لهذا الإرهاب الكافر .لقد استهدف الأعلام الموجه المجتمع العراقي،لأنه يعلم جيداً أن الأخير لجأ إلى وسائل الإعلام كالتلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي ، لأنه وجد ما يعوض حرمانه من تلك المعرفة طيلة عقود من السجن في زنزانة الموت ، إلى جانب أن المتتبع لواقع هذا الإعلام يجده يحارب كل ماهو جاد ، ومفيد لصالح تنوع هائل في البرامج،وان عملية التمويه التي مارستها تلك الفضائيات الغاية منها خلق صورة سوداوية عن المجتمع العراقي ، كما انه ساهم كثيراً في خداع الجمهور، والترويج للأكاذيب المضللة ، وهذا ما يتضح عبر هذه المسلسلات بل عموم البرامج التي تنتجها تلك الفضائيات .أن غياب الوعي والشفافية في الإعلام المهني يزيد من مخاطر الإعلام الموجه، عبر الأجندات الخارجية والتي توظف كل الإمكانيات التي من شانها تحقير المجتمع العراقي ، وتسخيف عاداته وتقاليده، إلى جانب كوننا اليوم في مأزق حقيقي لأننا لا ندرك تماماً حجم المخاطر في هذا الإعلام ،وكما يقول بعض ساسة الحرب أن " الإعلام نصف المعركة " ، لذلك على الجمهور ان يثق كثيراً بهذا الإعلام ، وبهذه الفضائيات المدسوسة والتي قامت بالمال الخليجي من اجل ضرب وتمزيق الأواصر الاجتماعية في المجتمع العراقي عموماً .من الضروري جداً أن يكون هناك قانون يجرم مثل هذه الفضائيات ، وحسب الأخبار أن اللجنة الثقافية البرلمانية عاكفة على تشريع قانون ينظم ويحكم الإعلام والمؤسسات الإعلامية ، وتجرم كل من يحاول تصدير أجندته وأفكاره إلى المجتمع العراقي ، كما ينبغي على وزارة الاتصالات أن تتخذ الإجراءات القانونية بحق هذه القنوات الفضائية والتي تحاول أن تسيء إلى المجتمع العراقي عبر هذه المسلسلات الهابطة ، وتجريم مموليها ، وملاحقة القائمين على العمل ومحاسبته قانونياً ، والسعي الجاد من اجل تبني الإعلام العراقي بث روح المحبة بين المجتمع ، وذلك عبر إنتاج البرامج والمسلسلات الهادفة والتي من شانها توضيح ما يمر الشعب العراقي من استهداف مبرمج . ......
#الدراما
#العراقية
#الارتجال
#والأجندة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676034
الحوار المتمدن
محمد حسن الساعدي - الدراما العراقية بين الارتجال والأجندة !!