سهيل أحمد بهجت : عبد الباري عطوان و هاني النقشبندي ... نماذج لمحامي الإرهاب الإسلامي
#الحوار_المتمدن
#سهيل_أحمد_بهجت https://youtu.be/xA5yWAbnrBE كانت هجمات الإرهابيين عبر ذبح المدرّس سامويل پاتي و لاحقا طعن و ذبح المصلّين في كنيسة نوتردام و أيضا الهجوم على القسيس اليوم ، مجرّد حلقة أخرى من مسلسل الإرهاب الإسلامي الدموي الذي أصبح ظاهرة عالمية لا تقتصر على فرنسا و بلدان أوروبا ، بل طال تقريبا جميع ربوع العالم. دائماً نسمع ذلك الجواب المتكرر و الذي أصبح يتردد بعد كلّ هجمة مروعة أو مذبحة على أنها "عنف لا يمثّل الإسلام"! إن تكرار هذا الجواب ليس فقط مثيرا للملل و الامتعاض و كونه تهربا من إعطاء جواب علمي و عقلاني ، بل هو إمّا جواب يعكِس سذاجة قائليه أو أنّه تبرير مقنَّع لجريمة تعتمد على فتاوى و فقه لا يزال يُدرّس في جميع ربوع العالم الإسلامي. و الكارثة هي أنه حتى أؤلئك المسلمين الّذين يقعون ضحية هذا الإرهاب يردّدون القول نفسه ، و كمثال نقلت إذاعة فرانس 24 العربية الخبر التالي عن هجوم إرهابي آخر حدث في مدينة نيس عام 2017 حيث يقول الخبر: "ابنة إحدى ضحايا اعتداء نيس: لا يعرفون شيئا عن الإسلام". الحقيقة هي أن هؤلاء أيضا يعطوننا جواباً مثاليا خياليا يختلف كليّا عن إسلام الواقع الموجود المليء بالتكفير و تنجيس الآخر و اعتبار كل ما هو غير مسلم "كفرا" و "مرفوضا". تخيل أن النخبة العربية المثقفة الموجودة في أوروبا نفسها تقوم بتبرير الإرهاب و بدى لي كلّ من السيد عبد الباري عطوان – رئيس تحرير رأي اليوم –و المقيم في لندن و هاني النقشبندي -المقيم في بلجيكا كأفضل محاميين للإرهاب.شارك هذان الناشطان في حلقة نقاش مع توفيق مجيد على قناة فرانس 24 العربية الحلقة بدت لي غير متوازنة على الإطلاق. فعبد الباري عطوان و كعادته دائما و بدلاً من أن يحلل خلفية هذه التنظيمات الإرهابية كالقاعدة و داعش و حزب الله و حماس ، حوّل المسألة إلى انتقائية في الطرح فزعم أنّ نبي الإسلام كان يحرم الاعتداء على الأديرة و المعابد و أنه كان لا يجوز إيذاء من فيها ، متناسياً أن السيرة المحمدية و التفاسير و كتب الفقه الإسلامي تعج بأحكام القتل و الحرب و احتقار غير المسلمين. مثالٌ بسيط على هذا التراث العريق في الذبح و القتل أن واحدا من أشهر الفقهاء السّنّة و هو كان قاضي قضاة اسمه تقي الدين السبكي الشافعي المتوفي سنة 756 هجرية ألّف كتابا اسماه "السيف المسلول على من سبَّ الرسول" و قد أعيد و نشر طبع هذا الكتاب عدة مرات و هو كتاب يحوي فتاوى تبيح القتل لمن "لمّح" مجرد تلميح في إهانة النبي محمد بل و يقول أيضا أنَّ من قالَ أنّ "زرّ" رداء نبي المسلمين وسخ قاصداً الإهانة فإنّه يحلّ حسب هذا السبكي الشافعي قتل هذا الشخص الذي "أهان زر نبي الإسلام" ، و هناك كتابٌ تكفيري في نفس الموضوع كتبه ابن تيمية الّذي يُجلّه آل سعود و حكام قطر و مصر و قد أعددتُ حلقةً بهذا الخصوص على قناتي #سوشو. عبد الباري عطوان لامَ الحكومة الفرنسية "لتقصيرها" في حماية الكنيسة و لكنّه برّر العملية الإرهابية عبر هجومه على الرئيس ماكرون بل أنه طالب وسائل الإعلام أن تكون "حذرة و مسؤولة" في التعاطي مع الرسومات "المسيئة" و كأنّه يقول للفرنسيين أنّ عليهم أن يتخلوا عن أسلوب حياتهم و مباديء ثورتهم في احترام حرية الرأي. عطوان تكلّم عن الإعلام الفرنسي الّذي وصفه بـ"المستفز" للمسلمين عبر إعادة نشر الكاريكاتور ، تحدّث عن هذا الإعلام و كأنّه إعلام الدول العربية و الإسلامية الّتي تحتكر الإعلام المرئي و المسموع لترويج ما تريده الأنظمة الحاكمة متناسيا أن الإعلام الفرنسي يستهزيء بالمسيح و بالبابا و حتى بالذات الإلهية ، و الإسلاميون و المسلمون و العرب لم يستاءوا من ملا ......
#الباري
#عطوان
#هاني
#النقشبندي
#نماذج
#لمحامي
#الإرهاب
#الإسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697454
#الحوار_المتمدن
#سهيل_أحمد_بهجت https://youtu.be/xA5yWAbnrBE كانت هجمات الإرهابيين عبر ذبح المدرّس سامويل پاتي و لاحقا طعن و ذبح المصلّين في كنيسة نوتردام و أيضا الهجوم على القسيس اليوم ، مجرّد حلقة أخرى من مسلسل الإرهاب الإسلامي الدموي الذي أصبح ظاهرة عالمية لا تقتصر على فرنسا و بلدان أوروبا ، بل طال تقريبا جميع ربوع العالم. دائماً نسمع ذلك الجواب المتكرر و الذي أصبح يتردد بعد كلّ هجمة مروعة أو مذبحة على أنها "عنف لا يمثّل الإسلام"! إن تكرار هذا الجواب ليس فقط مثيرا للملل و الامتعاض و كونه تهربا من إعطاء جواب علمي و عقلاني ، بل هو إمّا جواب يعكِس سذاجة قائليه أو أنّه تبرير مقنَّع لجريمة تعتمد على فتاوى و فقه لا يزال يُدرّس في جميع ربوع العالم الإسلامي. و الكارثة هي أنه حتى أؤلئك المسلمين الّذين يقعون ضحية هذا الإرهاب يردّدون القول نفسه ، و كمثال نقلت إذاعة فرانس 24 العربية الخبر التالي عن هجوم إرهابي آخر حدث في مدينة نيس عام 2017 حيث يقول الخبر: "ابنة إحدى ضحايا اعتداء نيس: لا يعرفون شيئا عن الإسلام". الحقيقة هي أن هؤلاء أيضا يعطوننا جواباً مثاليا خياليا يختلف كليّا عن إسلام الواقع الموجود المليء بالتكفير و تنجيس الآخر و اعتبار كل ما هو غير مسلم "كفرا" و "مرفوضا". تخيل أن النخبة العربية المثقفة الموجودة في أوروبا نفسها تقوم بتبرير الإرهاب و بدى لي كلّ من السيد عبد الباري عطوان – رئيس تحرير رأي اليوم –و المقيم في لندن و هاني النقشبندي -المقيم في بلجيكا كأفضل محاميين للإرهاب.شارك هذان الناشطان في حلقة نقاش مع توفيق مجيد على قناة فرانس 24 العربية الحلقة بدت لي غير متوازنة على الإطلاق. فعبد الباري عطوان و كعادته دائما و بدلاً من أن يحلل خلفية هذه التنظيمات الإرهابية كالقاعدة و داعش و حزب الله و حماس ، حوّل المسألة إلى انتقائية في الطرح فزعم أنّ نبي الإسلام كان يحرم الاعتداء على الأديرة و المعابد و أنه كان لا يجوز إيذاء من فيها ، متناسياً أن السيرة المحمدية و التفاسير و كتب الفقه الإسلامي تعج بأحكام القتل و الحرب و احتقار غير المسلمين. مثالٌ بسيط على هذا التراث العريق في الذبح و القتل أن واحدا من أشهر الفقهاء السّنّة و هو كان قاضي قضاة اسمه تقي الدين السبكي الشافعي المتوفي سنة 756 هجرية ألّف كتابا اسماه "السيف المسلول على من سبَّ الرسول" و قد أعيد و نشر طبع هذا الكتاب عدة مرات و هو كتاب يحوي فتاوى تبيح القتل لمن "لمّح" مجرد تلميح في إهانة النبي محمد بل و يقول أيضا أنَّ من قالَ أنّ "زرّ" رداء نبي المسلمين وسخ قاصداً الإهانة فإنّه يحلّ حسب هذا السبكي الشافعي قتل هذا الشخص الذي "أهان زر نبي الإسلام" ، و هناك كتابٌ تكفيري في نفس الموضوع كتبه ابن تيمية الّذي يُجلّه آل سعود و حكام قطر و مصر و قد أعددتُ حلقةً بهذا الخصوص على قناتي #سوشو. عبد الباري عطوان لامَ الحكومة الفرنسية "لتقصيرها" في حماية الكنيسة و لكنّه برّر العملية الإرهابية عبر هجومه على الرئيس ماكرون بل أنه طالب وسائل الإعلام أن تكون "حذرة و مسؤولة" في التعاطي مع الرسومات "المسيئة" و كأنّه يقول للفرنسيين أنّ عليهم أن يتخلوا عن أسلوب حياتهم و مباديء ثورتهم في احترام حرية الرأي. عطوان تكلّم عن الإعلام الفرنسي الّذي وصفه بـ"المستفز" للمسلمين عبر إعادة نشر الكاريكاتور ، تحدّث عن هذا الإعلام و كأنّه إعلام الدول العربية و الإسلامية الّتي تحتكر الإعلام المرئي و المسموع لترويج ما تريده الأنظمة الحاكمة متناسيا أن الإعلام الفرنسي يستهزيء بالمسيح و بالبابا و حتى بالذات الإلهية ، و الإسلاميون و المسلمون و العرب لم يستاءوا من ملا ......
#الباري
#عطوان
#هاني
#النقشبندي
#نماذج
#لمحامي
#الإرهاب
#الإسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697454
YouTube
عبد الباري عطوان و هاني النقشبندي ... نماذج لمحامي الإرهاب الإسلامي
عبد الباري عطوان و هاني النقشبندي ... نماذج لمحامي الإرهاب الإسلامي
الهوامش:
1 https://www.france24.com/ar/20170302-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D9%86%D9%8A%D8%B3-%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%A8…
الهوامش:
1 https://www.france24.com/ar/20170302-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D9%86%D9%8A%D8%B3-%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%A8…