الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الكحل : أي تصور يقدمه البيجيدي لمواجهة آثار كورونا ؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل أصدرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بلاغا بتاريخ 1 يونيو 2020 أشارت فيه إلى اشتغال أطر الحزب على مشروع إعداد مذكرة خاصة بتصوره لتدبير تداعيات الجائحة ولخطة الإنعاش الاقتصادي. جميل أن يحرك الحزب أطره ويوظف "كفاءاتهم وخبراتهم" للمساهمة في بلورة خطة عملية لمواجهة آثار جائحة كورونا الاقتصادية والاجتماعية . لكن السؤال المطروح هو: هل فعلا يتوفر الحزب على "الخبرات" و"الكفاءات" المؤهلة لتقديم حلول عملية للوضعية الناتجة عن الوباء؟ وهل يمكن الوثوق فيما سيقدمه خبراء الحزب وأطره ؟ على مدى ثماني سنوات ، وحزب العدالة والتنمية يقود الحكومة وبين يدي وزرائه أهم الحقائب المرتبطة مباشرة بمفاصل الاقتصاد والتنمية دون أن يفلح في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ، بل لم يزدها إلا تدهورا ؛ حيث عرفت وتيرة إغلاق وإفلاس الشركات ارتفاعا مضطردا ومتسارعا منذ تحمل البيجيدي قيادة الحكومة . وهذا ما أثبتته الدراسة المفصلة التي أعدها مكتب الدراسات "أنفوريسك"، المتخصص في جمع ومعالجة المعلومات القانونية حول النشاط التجاري للمقاولات المغربية ( إفلاس 3 آلاف شركة في العام 2013، ثم 4 آلاف شركة خلال 2014، إلى أن وصلت إلى 8045 شركة مفلسة في 2017،وبلغ العدد حسب تقرير شركة "أولر هيرمس"8536 سنة 2019).فالمغرب، حسب نفس الشركة، لازال ضمن البلدان التي ستعرف نسبةً مرتفعةً على مستوى إفلاس الشركات سنة 2020 . وجدير بالتذكير أن 91 في المائة من حالات الإفلاس طالت المقاولات الصغيرة جدا ، و 40 في المائة من المقاولات أغلقت أبوابها نتيجة التأخر الكبير في استخلاص مستحقاتها من الضريبة على القيمة المضافة) .إن مسؤولية حكومة البيجيدي ثابتة في هذا الإفلاس بكثير من القرارات بدءا من تحرير أسعار المواد النفطية وانتهاء بالمادة 9 من قانون المالية لسنة 2020 والتي لا تلزم الدولة والإدارات العمومية بتنفيذ الأحكام القضائية لفائدة الدائنين الحاملين للسندات أو لأحكام قضائية تنفيذية ضد الدولة . فهذه المادة تنص على أنه "أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تخضع أموال وممتلكات الدولة للحجز لهذه الغاية". فأين هي تلك "الكفاءات والخبرات" من هذه الوضعية ؟ أكيد أن "الخبرات" التي تفشل في إنقاذ المقاولات والشركات من الإفلاس في الظروف العادية ستعجز عن تقديم تصور عملي ومتكامل للإنعاش الاقتصادي وتجاوز آثار أزمة كورونا ، خصوصا إذا استحضرنا تقرير المندوبية السامية للتخطيط الذي أعلنت فيه أن أزيد من 135 ألف شركة اضطرت إلى تعليق أنشطتها مؤقتا، فيما أقفلت 6300 أخرى بصفة نهائية بسبب جائحة كورونا. فمنذ تعيين السيد بنكيران رئيسا للحكومة وهو ينهج سياسة تضر بالمصالح العليا للوطن . ذلك أن قرار"عفا الله عما سلف" الذي اتخذه لفائدة ناهبي المال العام وفّر الحماية التامة لهم من أية محاسبة أو مساءلة ؛ بل ضمن لهم الإفلات من العقاب، مما يعد تعطيلا للدستور الذي ينص على ربط المسؤولية بالمحاسبة . الأمر الذي كانت له تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة (إفلاس الشركات ، تسريح العمال ، البطالة ، ضعف الاستثمارات ، إلغاء التوظيف ، تجميد الترقيات ..) .والأخطر في هذا ارتفاع المديونية الخارجية التي تجاوزت 337،84 مليار درهم والتي تلجأ إليها الحكومة لسد العجز في الميزانية، مما أدى إلى تراجع نسبة النمو والاستثمارات والتشغيل .وحتى عند تولي السيد العثماني رئاسة الحكومة لم يتراجع عن قرار "عفا الله عما سلف"، بل تبناه وسار على نهج سلفه رغم كونه يدرك التكلفة الاقتصادية الكبيرة للفساد الذي يفقد المغرب ، حسب السيد العثماني نفسه في كلمته الافتتاحية لليوم الدراسي ......
#تصور
#يقدمه
#البيجيدي
#لمواجهة
#آثار
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680008
حسن مدن : ما يقدّمه التلفزيون
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن في زمنٍ غير هذا، لم تكن فيه الفضائيات قد حلت بعد، قررت بطلة ألبرتو مورافيا في إحدى قصصه القصيرة أن تبقى في بيتها مسترخية أمام التلفزيون، وحددت ما ستشاهده سلفاً وبالتفصيل.قالت إنهم سيبثون نشرة الأخبار المصورة في الثامنة، يليها فيلم قديم من الخمسينات، ثم فيلم وثائقي عن الحيوانات ثم نشرة الأخبار من جديد.قالت أيضا إنه سيتخلل ذلك بث الدعايات التي تبدو فيها سعادة الناس مرتبطة بالسلع التي تروج لها، لكن فواصل الدعاية ستكون مناسبة لها لالتهام وجبة عشائها لأنها لا تتطلب نفس الدرجة من التركيز التي تتطلبها مشاهدة الأفلام أو نشرات الأخبار.هل نغبط بطلة القصة لأن خريطة برامج المساء واضحة أمامها منذ البدء، وأنها هيأت نفسها لمتابعتها بالتوالي، أم نشفق عليها لأن المتاح أمامها هي قناة واحدة، ولا خيارات أخرى كتلك المتاحة اليوم. ولم يكن هناك «ريموت كونترول»، ولا أعرف كيف سنعرّب هذه التسمية، لكي تقلبه بين المحطات، أهي نعمة أن تكون الخيارات محدودة وواضحة ومحددة أم أنها نقمة بالقياس لنعمة تعدد الخيارات؟ فما أن تمل من متابعة برنامج ما، تتجه نحو قناة أخرى، وأنت مستلقٍ فوق أريكة الصالون.في الظاهر نحن اليوم في وضعٍ أفضل، بل إن العالم صار ينظر إلى الزمن الذي لم يكن بوسع الناس فيه مشاهدة قنوات أخرى غير «القناة الوطنية» لبلدهم على أنه زمن شمولي، يملى فيه على المشاهد ما تراه الحكومات، دون أن يكون له خيار مشاهدة أو سماع رأي آخر من قناة أخرى.هي سمة من سمات عصر الاتصال الذي نعيش، حيث تتدفق المعلومات بانسيابية، ولم يعد بالوسع منعها بإقامة الحواجز أو السدود، فالفضاء مفتوح لكل شيء، وما عليك سوى اختيار ما يطيب لك مشاهدته أو سماعه.من جانب آخر يثير هذا سؤالاً: إلى أي درجة يعكس تعدد القنوات تنوعاً في الرسائل الإعلامية التي تبثها؟ بطلة مورافيا قالت إن نشرة الأخبار، عند إعادة بثها آخر السهرة، ستكون هي نفسها التي بثت في الثامنة ما لم تندلع حرب أو تقع كارثة، لكن أليست نشرات الأخبار اليوم هي واحدة في كل القنوات التي نجول فيها، لا بنفس الصور فحسب وإنما أيضاً، وهنا المفصل، بنفس التعليق؟ ......
#يقدّمه
#التلفزيون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764322