الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الكحل : مواجهة الإرهاب تبدأ من العقائد وتنتهي بالوسائل.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل يتلقى المغاربة بارتياح كبير أخبار نجاح الأجهزة الأمنية في رصد وتفكيك الخلايا الإرهابية وإحباط مخططاتها التدميرية التي تستهدف أمن المواطنين واستقرار البلد . جهود جبارة من أجهزتنا الأمنية تستحق الثناء والتقدير ، وتنبه الشعب إلى أن خطر الإرهاب يتعاظم ؛ الأمر الذي يجعل مواجهته مسؤولية الجميع ، مواطنين وأمنيين ، مؤسسات وأسر .وما يزيد من تعاظم خطره :1 ــ الفراغ القانوني الذي يستغله دعاة التكفير وأمراء الدم في ترويج عقائدهم وإشاعتها بين الأطفال والشباب على وجه الخصوص . ويتعلق الأمر بغياب نص قانوني يجرّم التكفير في عموم الدول العربية/الإسلامية وحتى الغربية باستثناء تونس التي دسترت التجريم في الفصل 5 من الدستور: "الدولة راعية للدين، كافلة لحرية المعتقد والضمير وممارسة الشعائر الدينية، ضامنة لحياد المساجد ودور العبادة عن التوظيف الحزبي.تلتزم الدولة بنشر قيم الاعتدال والتسامح وبحماية المقدّسات ومنع النيل منها، كما تلتزم بمنع دعوات التكفير والتحريض على الكراهية والعنف وبالتصدي لها ". ورغم مطالب الهيآت الحقوقية والمدنية لحكومة بنكيران ووزير العدل والحريات حينها مصطفى الرميد بالتنصيص على تجريم التكفير وتشديد عقوبته، جاء مشروع القانون الجنائي الذي أعده مخالفا لكل المطالب وخلْوا من التجريم ؛ مما عُدّ تأييدا للتكفيريين وحماية لهم من أية متابعة قضائية .والأمر لا يقتصر على الدول العربية/الإسلامية ، وإنما يسري على عموم الدول الغربية التي لا تميّز قوانينها بين الفتوى وبين الرأي . فكما تضمن حرية الرأي تضمن حرية الإفتاء ، وها هي اليوم تدفع ثمن أخطائها القانونية . فالفتوى هي توقيع باسم الله وإصدار لحكم شرعي ملزم للمؤمنين ، بينما الرأي يخص صاحبه ولا يلزم غيره. من هنا يكون الإرهابي حاملا للفتوى ومنفّذا لها ، مما يستوجب اعتبار منتج الفتوى (=الشيخ التكفيري) شريكا للإرهابي في كل جرائمه . وطالما اقتصرت الإجراءات الأمنية والقضائية على الإرهابيين دون الشيوخ والدعاة التكفيريين ، فإن خطر الإرهاب لن يتوقف باعتبار الإجراءات تتصدى للنتائج دون الأسباب.2 ــ إستراتيجية الإرهابيين لاستغلال شبكة الأنترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي. بسبب غياب القوانين المجرّمة للتكفير ، يستغل المتطرفون والتنظيمات الإرهابية هذه الشبكة وما تتيحه من إمكانيات لا حدود لها في غزو الأفكار والعقول والسيطرة عليهما وفق إستراتيجية مضبوطة تعتمد أساليب عديدة في الانتشار والاستقطاب والتجنيد . كما توفر هذه الشبكة الكم الهائل من المواد المسموعة والمقروءة والبصرية ما ييسر عملية الاستقطاب والإغراء للشباب والأطفال من مختلف الجنسيات والثقافات . فالإحصاءات المتوفرة عن سنة 2017 تشير إلى أن أنشطة «داعش» على الإنترنت تصل إلى 62% وعلى «تويتر» %32، و«فيس بوك» 36%. . كما كشفت وكالة "أسوشيتد برس" في سبتمبر 2019 ، عن كون موقع "فيسبوك" منح تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين آلية فعالة لنشر دعايتهما وتجنيد أتباع جدد، من خلال إنشاء عشرات الصفحات المروجة لهما. وفي تقرير للوكالة بتاريخ 18 سبتمبر 2019، أكدت أن "فيسبوك" أنشأ بشكل أوتوماتيكي نحو 200 صفحة تروج بشكل مباشر لتنظيم "داعش" وعشرات أخرى تمثل تنظيم "القاعدة" وغيرهما من الجماعات المتطرفة. فكلمات مثل : جهاد ، داعش ، القاعدة ، Jihad، daech، Isis/Isil تغرق محرك غوغل بالملايين ( جهاد: 79.400.000 ،داعش: 61.900.000، تنظيم القاعدة: 21.200.000 ، Jihad : 41.800.000 ، تنظيم الدولة : 48.600.000).إن ما تتيحه شبكة الأنترنيت من إمكانيات أمام التنظيمات الإرهابية يعقّد مسؤولية الدولة ......
#مواجهة
#الإرهاب
#تبدأ
#العقائد
#وتنتهي
#بالوسائل.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701536