الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جدعون ليفي : قتلوا نور وأجبروا عائلته على تقليص جنازته
#الحوار_المتمدن
#جدعون_ليفي جدعون ليفي واليكس ليبك: على شرفة بيتهما في قرية سلوان والتي تطل على وادي بن هينوم، يجلس الوالدين الثكالى وفاء وجمال شقير. هم في حداد على موت ابنهم نور الذي قتله جنود حرس الحدود على حاجز الزعيم قرب القدس بعد أن القي القبض عليه وهو يقود سيارة بدون رخصة. حسب الشهادات هو خرج من السيارة وهو يرفع يديه قبل أن يقوم عناصر الشرطة باطلاق النار عليه وقتله من مسافة 100 متر. قبل لحظة من اطلاق النار عليه سمع أمر بعدم اطلاق النار، ولكن هذا لم يساعد. عناصر الشرطة اطلقوا بضع رصاصات عليه، 3 – 4 منها انغرست في الجزء العلوي من جسمه وتوفي على الفور.جنود حرس الحدود حاولوا في البداية القول بأن الامر يتعلق بعملية دهس، لكن سرعان ما تم نسيان هذه الرواية. الآن الذراع اليمنى لأمه وفاء مضمدة بعد أن انهارت في ايام الحداد الاولى وكسرت يدها. جمال يدخن سيجارة تلو الاخرى واصابعه مزينة بخواتم فضية اصبح لونها اصفر بسبب النيكوتين وعلامات الحداد ظاهرة عليه. في كل مرة يصمت ويغرق في التفكير. وفاء عابسة ولا تنبس ببنت شفة. بيتهم يقع على سفح الجبل المنحدر وشرفته مليئة بالاشياء القديمة التي جمعها جمال: هواتف، ساعات قديمة، الى جانب حوض للاسماك الذهبية. هنا كان جمال معتاد على الجلوس مع نور امام هذا المشهد المقدسي والصحراء التي تأتي وراءه. وهنا هو يجلس في الحداد عليه. كم كان عمر نور؟ "بعد ما حدث، حتى اسمي لم أعد أتذكره"، أجاب جمال. نور كان إبن 33 سنة عند موته، ووالده جمال إبن الـ 63 سنة كان يقود سيارة لكنس الشوارع، وعمل حتى الفترة الاخيرة في تل ابيب وفي مسغيرت باتيا. قبل ثلاثة اشهر تقريبا اصيب بحادث عمل، ومنذ ذلك الحين هو يجلس في بيته. له ولوفاء، إبنة الـ 58 سنة، يوجد تسعة أولاد بقي منهم الآن ثمانية. نور كان رقم 2 بعد الابن البكر. وقد عمل نور في النقل، رغم أنه لم يحصل على رخصة السواقة في أي يوم. والده قال إنه فشل على الاقل 15 مرة في اختبار فحص النظر.ثلاث مرات تم ضبطه، وفي احدى المرات تم حبسه مدة سنة بسبب السياقة بدون رخصة. مع ذلك، واصل سياقة سيارة الفيات الصغيرة التي قتل فيها، أو سيارة التندر العائلية. وقد كان يعيش في غرفة في شقة الوالدين. وقبل اربعة ايام من موته قال لأمه بأنه ينوي الزواج. "لم يكن له حظ في هذه الحياة أبدا"، قال والده الذي كان يحمل الساعة التي اشتراها له إبنه قبل قتله.بالضبط في يوم موت نور خرج الوالد في الصباح للقيام ببعض الامور الاجرائية في تل ابيب ولم يشاهده. لقد كان هذا في يوم الاربعاء 25 تشرين الثاني. عند الظهيرة عاد الأب الى البيت واتصل كالعادة مع نور من اجل أن يطمئن عليه. نور لم يجب والأب اعتقد بأنه يسوق السيارة. في ذلك الوقت شاهد شقيقه يحيى (25 سنة) صورة لسيارة فيات بيضاء في الفيس بوك محاطة بعناصر الشرطة على حاجز الزعيم الذي يقع على الشارع بين معاليه ادوميم والقدس. في سلوان توجد سيارتي فيات كهذه. يحيى سارع في الاتصال مع والده والآن زاد القلق. الأب والشقيق قررا الذهاب الى الحاجز مع الابن الاصغر تامر (14 سنة). في الطريق واصل يحيى تصفح الفيس بوك، وعندها اكتشف فجأة صورة شقيقه الملقى على الارض ويديه على رأسه وعيونه مغمضة وعناصر الشرطة وعناصر الحراسة يحيطون به. "هذا أخي"، صرخ في السيارة. والوالد قال إنه هو ايضا اصيب بالجنون. اوقفوا السيارة على جانب الشارع مقابل الحاجز واجتازوا الجدار الفاصل راكضين وحاولوا الاقتراب.عناصر الشرطة لم يسمحوا لهم. جمال صرخ عليهم: "هذا إبني أم لا؟ أنا ......
#قتلوا
#وأجبروا
#عائلته
#تقليص
#جنازته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702924