الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فادي عادل رمسيس : التاريخ لنا .. لنا وحدنا
#الحوار_المتمدن
#فادي_عادل_رمسيس في واحد من أهم أفلام يوسف شاهين الملحمية وهو "عودة الابن الضال" تظهر أغنية "الشارع لنا" التي تتجلى فيه العلاقة بين "الشعب والسلطة". وأن امتلاك الشعب للشارع ليس فقط امتلاك حيز جغرافي ولكنه امتلاك المشهد والقدرة والتغيير. هذه الثنائية "الشعب والسلطة" تظهر في أكثر من شكل وصورة. تتجلي هذه الثنائية فيمن له القدرة على امتلاك التاريخ بتفسيراته وحقيقته. ولأن المخيلة الشعبية لا تفرق بين التاريخ والماضي. فالصراع في ظاهرتيه على من يملك الماضي ولكنّ في باطنه وجوهره على من يملك التاريخ والحاضر. لا تظهر ثنائية خطاب السلطة والشعب في الكتب والمجلات والصحف فقط ولكنها تظهر في إطار الحياة اليومية، والمناقشات العادية بين الناس العاديين. " لا تعتقد أنك تدرس في المدرسة التاريخ الحقيقي، كل هذه تاريخ مزور" كثيرًا ما سمعت مثل هذه الكلمات وحتى الآن أسمعها. يقولها ناس عاديين أو مهمشين في المجتمع. ولكنها لها دلالة في منظورهم بأن التاريخ الذي يُدرس في المدرسة والجامعات مزور. والتزوير ليس مجرد خطأ، ولكنه خطأ متعمد. وهذه المؤسسات أي المدرسة والجامعة هي أدوات الدولة والسلطة المعرفية. وهنا يظهر الصراع بين السرديات التاريخية. ولكن إذا دققنا أكثر سنرى أنه ليس فقط صراع على التاريخ أو تفسيراته. ولكنه صراعاً على الحاضر، على من يملك الشارع الآن، على من له القدرة والتغير. هذا الصراع يظهر-حتى لو كان دون وعي-أن من يملك التاريخ له القدرة على أن يشرعن حقيقة سياسية جديدة ويغير الواقع وفقًا لمصالحه الطبقية. الناس العادية والسلطة لا يهمهم التاريخ في حد ذاته أو ماذا حدث بالفعل ولكنهم ينظرون للتاريخ في إطار حاضرهم. وفي هذه الثنائية، تكمن معضلة المؤرخ الذي يظن أنه يعطى سردية موضوعية بعيدة عن هذا الصراع. والطريقة الأكاديمية في الكتابة من الممكن أن تعطي هذا الشعور بالموضوعية في الكتابة. ومع ذلك، فإن المؤرخ ليس بعيدًا عن صراع السرديات هذا. فالمؤرخ له موقفه الطبقي، وآرائه السياسية ومصالحه الاجتماعية التي تؤثر في تفسيره للتاريخ. إنه ليس معزولا عن محيطه الاجتماعي ولكنه جزءاً منه. ولذلك فإن السردية التاريخية التي يعطيها المؤرخ لا تعبر عن التاريخ بشكل مطلق ولكن المحيط الاجتماعي يشكل بنية هذه السرديات حتى لو كانت دون وعي. هذا الصراع بين السرديات ليس إلا تعبيرًا عن الحراك الاجتماعي. فإذا هيمنت قراءة واحدة للتاريخ على باقي القراءات والتفاسير ذلك علامة على جمود المجتمع. ولكن التفاعل الاجتماعي يظهر عندما يكون سؤال التاريخ قيد النظر والبحث وعندما تتناظر التفاسير التاريخية المتباينة بمختلف تحزباتها السياسية والطبقية. ويصبح التساؤل عن من يملك الشارع هو تساؤل عن التاريخ والهوية والثقافة. ......
#التاريخ
#وحدنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760005
فادي عادل رمسيس : التاريخ والشارع
#الحوار_المتمدن
#فادي_عادل_رمسيس في واحد من أهم أفلام يوسف شاهين الملحمية وهو "عودة الابن الضال" تظهر أغنية "الشارع لنا" التي تتجلى فيها العلاقة بين "الشعب والسلطة". وأن امتلاك الشعب للشارع ليس فقط امتلاك حيز جغرافي ولكنه امتلاك المشهد والقدرة والتغيير. هذه الثنائية "الشعب والسلطة" تظهر في أكثر من شكل وصورة. تتجلى هذه الثنائية فيمن له القدرة على امتلاك التاريخ بتفسيراته وحقيقته. ولأن المخيلة الشعبية لا تفرق بين التاريخ والماضي. فالصراع في ظاهره على من يمتلك الماضي ولكن في باطنه وجوهره على من يمتلك التاريخ والحاضر.لا تظهر ثنائية خطاب السلطة والشعب في الكتب والمجلات والصحف فقط، ولكنها تظهر في إطار الحياة اليومية والمناقشات العادية بين الناس العاديين. " لا تعتقد أنك تدرس في المدرسة التاريخ الحقيقي، كل هذا تاريخ مزور" كثيرًا ما سمعت مثل هذه الكلمات وحتى الآن أسمعها. يقولها ناس عاديين أو مهمشين في المجتمع. ولكنها لها دلالة في منظورهم بأن التاريخ الذي يُدرس في المدرسة والجامعات مزور. والتزوير ليس مجرد خطأ، ولكنه خطأ متعمد. وهذه المؤسسات أي المدرسة والجامعة هي أدوات الدولة والسلطة المعرفية. وهنا يظهر الصراع بين السرديات التاريخية.ولكن إذا دققنا أكثر سنرى أنه ليس فقط صراع على التاريخ أو تفسيراته. ولكنه صراعًا على الحاضر، على من يملك الشارع الآن، على من له القدرة والتغير. هذا الصراع يظهر-حتى لو كان بدون وعي-أن من يملك التاريخ له القدرة على أن يشرعن حقيقة سياسية جديدة، ويغير الواقع وفقًا لمصالحه الطبقية. الناس العادية والسلطة لا يهمهم التاريخ في حد ذاته أو ماذا حدث بالفعل، ولكنهم ينظرون للتاريخ في إطار حاضرهم.وفي هذه الثنائية، تكمن معضلة المؤرخ الذي يظن أنه يعطي سردية موضوعية بعيدة عن هذا الصراع. والطريقة الأكاديمية في الكتابة من الممكن أن تعطي هذا الشعور بالموضوعية. ومع ذلك، فإن المؤرخ ليس بعيدًا عن صراع السرديات هذا. فالمؤرخ له موقفه الطبقي، وآرائه السياسية ومصالحه الاجتماعية التي تؤثر في تفسيره للتاريخ. إنه ليس معزولا عن محيطه الاجتماعي ولكنه جزءًا منه. ولذلك فإن السردية التاريخية التي يعطيها المؤرخ لا تعبر عن التاريخ بشكل مطلق، ولكن المحيط الاجتماعي يشكل بنية هذه السرديات حتى لو كانت بدون وعي.هذا الصراع بين السرديات ليس إلا تعبيرًا عن الحراك الاجتماعي. فإذا هيمنت قراءة واحدة للتاريخ على باقي القراءات والتفاسير ذلك علامة على جمود المجتمع. ولكن التفاعل الاجتماعي يظهر عندما يكون سؤال التاريخ قيد النظر والبحث، وعندما تتناظر التفاسير التاريخية المتباينة بمختلف تحزباتها السياسية والطبقية. ويصبح التساؤل عمن يملك الشارع هو تساؤل عن التاريخ والهوية والثقافة. ......
#التاريخ
#والشارع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760039