الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سيد الوكيل : شبح هاملت يسكن العالم
#الحوار_المتمدن
#سيد_الوكيل عندما يدخل العالم كله في مواجهة عدو غامض وشرس مثل فيروس الكورونا، فالفرضية الأولى التي تترتب على ذلك، أن يتوحد العالم في مواجهته. إنها فرصته لتحقيق مفهوم العولمة، ليس بوصفه مفهوما اقتصاديا بقدر ما هو سعى لحضارة بشرية تتجاوز تاريخ الحروب الإمبراطورية، والحركات الاستعمارية، لينتهي بحربين عالميين اعتقد البشر أنهما كانتا بمثابة مارش الوداع للماضي البعيد، واستشرافا لعصر جديد تحميه مظلة واحدة منسوجة بخيوط الشبكة العنكبوتية. كرمز كوكبي لعصر السموات المفتوحة، والاقتصاد العابر للقارات، وحرية السفر والاعتقاد. فضلا عن تدشين التحالفات الإقليمية لتذويب الخصوصيات الثقافية والإثنية بين المجتمعات. هكذا.. راح العالم يحلم بيوتوبيا جديدة اسمها القرية الواحدة. قرية واعدة بعصر قوامه الرفاهية وحقوق الإنسان والتفاعل الثقافي والمعرفي بين كل جوانب الكوكب الأزرق. وفي غمار هذا الحلم يستيقظ الناس على (كوفيد-19) الذي يوحي اسمه بواحد من الآلهة الأسطورية الغاضبة. يحمل منجلا ويحصد الأرواح بلا تمييز بين أشقر وأصفر وأسود.على أيه حال فالكرونا بوصفها مرضا ليست موضوعنا هنا، سنتركها للمتخصصين في الطب. لكن في واقع على هذا النحو من الغموض والتضارب والتناقض في بين الأراء والأخبار والتصريحات، فنحن نعيش حالة من الفوضى غير مسبوقة. بل وحالة سيولة لكثير من المفاهيم التي كانت تبدو مستقرة، بحيث لا يمكننا التنبؤ بما سيكون عليه العالم غدا. فمن الطبيعي أن أحدا لا يمكنه الآن أن يعرف، أين الحقيقة وأين الخيال؟ فالاتحاد الأوربي في ظل الكرونا يصبح جزرًا معزولة عن بعضها بين يوم وليلة. وعانت الملايين عزلة إجبارية بعد أن أغلقت السموات المفتوحة أمام الطائرات. ولا حيلة للناس غير التواصل عبر شبكات الإنترنت ليتأكد لهم أن الواقع الافتراضي لم يعد افتراضيا. بل هو كل ما يملكونه الآن. وكأنهم يعيشون داخل أحد أفلام الخيال العلمي. كل ما يفعلونه هو التطلع لشاشات اليكترونية تنقل صورا وجداول لأعداد الموتى والذين على قوائم انتظار الموت. وفي خلفية هذا المشهد الرهيب. تعربد أشباح الماضي المستمر. لتذكرنا بسنوات الطاعون الأسود في العصور الوسطى. وتقفز إلى الأذهان صورة حاصد الأرواح بردائه الأسود ومنجله المسنون. فوق كل هذا تستدعى أجواء الحرب الباردة لتبدو كمبارزات رياضية مقننة في ظاهرها. يُستخدم فيها العلم سلاحا لتؤكد الدول الكبرى مكانتها على خارطة عالم ما بعد الكورونا. هكذا.. تنهمك الحكومات في خطابات تستهدف تسييس الأزمة. ليس على مستوى الخطابات الإعلامية فحسب بل على مستوى تصريحات كبار المسئولين. فالسيد ترامب يتهم الصين باحتكار المعلومات الداعمة لمواجهة الكورونا فقط ليبرر قصور نظام التأمين الصحي الذي يراهن به الديموقراطيون على كسب الانتخابات القادمة. والسيد خامنئي يتهم أمريكا بتخليق الفيروس خصيصا ليكون موجها للجينات الإيرانية فقط ليبرر الارتفاع الكبير في الإصابات. بدلا من الاعتراف بأن حزمة العقوبات الدولية على إيران أصبحت مؤثرة فعلا. وجاء تردد الاتحاد الأوربي في دعم إيطاليا فرصة ذهبية لزحف روسيا إليها، فقط لتحجز لنفسها مكانا في قلب القارة العجوز أملا في انهيارها بعد الكورونا.هل يبدو التفكير على هذا النحو من قبيل الخيال التآمري؟ ربما.. لكن الماضي القريب لروسيا، يعرف بالضبط معنى التفكيك على نحو ما وصفه ( ليوتار ) فإذا أردت أن تفكك مؤسسة ما عليك أن تتموضع داخلها. في غمار التلاسن بمثل هذه الخطابات يتضح أن المعاني السياسية والاقتصادية القديمة مازالت تطغي على كل المعاني الإنسانية التي نادى بها شباب ثورة ......
#هاملت
#يسكن
#العالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679726
سيد الوكيل : لقطة رد الفعل وصناعة النجم
#الحوار_المتمدن
#سيد_الوكيل عرفت أمريكا صناعة النجم مبكراً ، وجعلته وسيلة للاستئثار بمشاعر الجماهير، وإذا كانت هذه الصناعة في السينما مقصداً هاماً لترويج الفيلم الأمريكى ، فإن السينما نفسها كانت وسيلة مضمونة لصناعة تاريخ أمريكا والتعريف بأنماط الحياة ونظم الإدارة ، وهى بذلك تتجاوز دورها الترفيهي إلى دور سياسي ودعائي لصورة البطل الأمريكي -شرطي العالم ـ ومنقذه من أساليب القهر والاستبداد والعنصرية.. لن ينسى أي مصري صورة السيد أوباما وهو يأمر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بأن يرحل الآن ( الآن.. تعني الآن) ضاربا عرض الحائط بإرادة الأغلبية الساحقة للمصريين... إنها صور الشرطي الديكتاتور الأوحد للعالم رغم كل دعايات الديموقراطية، والتي يتكشف لنا أوهامها في مشهد مقتل الرجل الأسود جورج فلويد على مسمع ومرأى العالم كله.. إن الدعاية الأمريكية لصورة الشرطي حارس الديموقراطية..تظهر على نحو مناقض في لعبة انتخابات الرئاسة الأمريكية نفسها، ودور رجال الأعمال في تمويلها، ودور الجيتو الصهيوني فيها.تمتد آليات التحريك الإعلامي خارج أمريكا، في تركيز الضوء على بعض المواقف والشخصيات، لمنحها صورة غير حقيقتها. مثال ذلك: تحويل بعض الشخصيات الدولية التي تخدم المصالح الأمريكية إلى نجوم مثل (محمد البرادعى) أو (ميليس) المحقق في قضية اغتيال الحريرى، وهؤلاء يصبحون بعد هذه النجومية جزءاً من نظام الدعاية الأمريكية رغما عنهم، لا لشيء إلا لأنهم خاضعون لشروط الآلة الإعلامية الجبارة التي تعتبر تمثيلاً بصرياً لصورة أمريكا. ومن ثم يمكن تأهيلهم للقيام بمهام أكبر كأن يتولى البرداعي رئاسة مصر بعد إزاحة حسني مبارك. لقد كانت الآلة الإعلامية قادرة على إقناع كبار المثقفين ورجال المعارضة المصرية بأن رجلا عاش نصف عمرة بعيدا عن مصر، هو الأجدر بحكمها، وتحقيق أحلامهم. لهذا لم يدهشني هذا الهوس الذي استقبلوا به البرادعي على أبواب المطار، ومنحوه حق تقرير مصير المصريين. لهذا فلقطة الصورة التي نقلها التلفزيون المصري إلى العالم للدكتور البرادعي وهو يتوسط المؤيدين لخلع محمد مرسي في بيان 30 يونيو. كانت بمثابة رسالة شديدة الذكاء، تعتمد نفس التقنية التي أسستها السينما الأمريكية، والتي عرفت بتقنية ( لقطة رد الفعل) كونها كشفت عن ذكاء رجل المخابرات الحربية السابق عبد الفتاح السيسي، في توظيف صورة البرادعي الجالس خلفة، ليرد برسالة مضادة إلى السيد أوباما: هذا رجلكم يجلس خلفنا ويطالب بتنحي محمد مرسي عن الحكم. فى كتابه خفايا نظام النجم الأمريكي يكشف بول وارن عن السر الخفي في قوة تأثير تقنية ( لقطة رد الفعل ) حتى أنه يذهب إلى أن السينما الأمريكية لا تكتمل إلا بقياس ردة فعلها على المشاهد، ومن ثم الاهتمام بدراسة أنماط المشاهدين من كافة الجوانب الثقافية والاقتصادية والشعورية. فضلا عن دراسة الصورة قوة تأثيرها، ليس على نحو موضوعي فحسب، ولكن على نحو تقني.في فيلم ( فورست جامب) ثم لقطات عديدة على هذا المستوى، وتحمل نفس الرسالة الجماهيرية، منها تلك اللقطة التي أثارت ضحك المشاهدين، لحظة تقليد الرئيس الأمريكي قلادة البطولة الحربية للجندي فورست، طلب نيكسون من الجندي أن يريه مكان إصابته، عندئذ استدار الجندي وكشف عن مؤخرته. وهكذا فالمشهد لا يثير الانتباه الساخر فحسب، بل يحمل رسالة احتجاج تعكس المهانة التي تلقتها العسكرية الأمريكية في فيتنام. لقطة رد الفعل تراهن على قدرة الصورة على التفاعل مع أكبر عدد ممكن خلافا للكلمة. ولقد أدرك ذلك كبار المخرجين أمثال (هتشكوك وكابرا) وهما من أصحاب الأفلام الشعبية المبهرة فعندما كا ......
#لقطة
#الفعل
#وصناعة
#النجم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691074