الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راني ناصر : هل تدافع إسرائيل عن امن العرب؟
#الحوار_المتمدن
#راني_ناصر تحاول إسرائيل تعزيز تغلغلها العسكري والسياسي والاقتصادي في المنطقة العربية من خلال استغلالها الهجمات التي تعرضت لها أبو ظبي الاثنين الماضي والتي خلفت العديد من القتلى والجرحى وطلب حكام الامارات العاجل من شركة "سكاي لوك" الإسرائيلية لأنظمة الدفاع دعمها بعد الهجوم الحوثي.لا يمكن الفصل بين التغلغل العسكري الاسرائيلي الأخير في المنطقة وبين تراجع الحضور الأمريكي فيها؛ فأمريكا مهدت وسمحت لإسرائيل بان تأخذ دورها في التدخل بذريعة حماية الأنظمة العربية وذلك بعد انضمام عدد من الدول العربية الى معاهدة ابراهام، وبعد ان قلصت عدد قواتها في الخليج من ما يقارب 50000 ألف جندي إلى 20000 ألف جندي، ونقل حاملة طائرات ومعدات عسكرية إلى مناطق أخرى من العالم للتصدي الى تنامي النفوذ الصيني والروسي الذي أصبح يهدد المصالح الأمريكية في اروبا ومنطقة المحيط الهادئ.فإسرائيل وامريكيا تدركان بان الأسلحة التي تباع للإمارات والمغرب وبقية الدول العربية التي هرولت للتطبيع مع الكيان الغاصب لن تستخدم الا ليقتل العرب بعضهم بعضا، وللحيلولة دون تطوير علاقة مشتركه بينهم وخاصة إذا كانت تهدد او تتعارض مع مصالح إسرائيل في المنطقة. لهذا ستبقى إسرائيل وأمريكا المستفيدتان الكبريان من تغلل الكيان الصهيوني في المنطقة؛ فإسرائيل لن تتردد عن تزويد الامارات بالأسلحة لان ذلك سيعطيها مواطئ اقدام متزايدة الاتساع في المنطقة، وسيجعلها قادرة على بسط املاءاتها بصورة اكبر على العرب بما يتماشى مع اطماعها الاستراتيجية بتقسيم واضعاف الدول العربية لتثبيت احتلالها لفلسطين كما حدث بدعمها لتمزيق السودان الى شمال وجنوب، وتعزيز اقتصادها لاستقطاب المزيد من الصهاينة للهجرة اليها من جميع انحاء العالم وبناء المزيد من المستوطنات في القدس والضفة الغربية، وسلب أراض عربية أخرى كهضبة الجولان، وإنشاء تحالف عربي بقيادتها للتصدي ولإفشال الاتفاق النووي الغربي مع إيران، وامريكا تستخدم إسرائيل للتغطية على تقليص وجودها العسكري في الشرق الأوسط و للتركيز على التصدي لتهديد الصين وروسيا لمصالحها.لن تجني الامارات ومن لف لفها من الأنظمة العربية التي تراهن على حماية إسرائيل لعروشهم شيئا؛ فالإمارات والسعودية تلقتا ضربات موجعه في عمقهما رغم انفاقهما مئات المليارات من الدولارات مقابل الأسلحة الامريكية، كما تستنزف إسرائيل ثروات المغرب ببيعه اسلحه هدفها تهديد الجارة الجزائرية في حرب لو وقعت سيكون الملك محمد الخامس الخاسر الأكبر فيها. ومصر والتي همش دورها في المنطقة بعد توقيعها معاهدة كامب ديفيد تقف متفرجة وعاجزة عن حماية امنها المائي من خطر سد النهضة الاثيوبي الذي تحميه إسرائيل، ناهيك عن السودان الذي يعاني من ازمة سياسية واقتصادية خانقة بسبب رغبة العسكر الانفراد بالحكم ودعم إسرائيل الامني واللوجستي لهم. تغلل إسرائيل العسكري والسياسي والاقتصادي في المنطقة العربية يساعدها في الحصول على المزيد من الشرعية الدولية، وافشال بعض المحاولات لإحكام الحصار حولها بسبب جرائمها وارهابها تجاه الشعب الفلسطيني، ويمكنها من نسف أسس مقومات التضامن العربي بحرمان المنطقة من انشاء جسد عربي واحد يحمي مصالح وتطلعات الشعوب العربية للديموقراطية والرخاء الاقتصادي. ......
#تدافع
#إسرائيل
#العرب؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744559
عماد علي : هل تدافع روسيا عن وجودها ؟
#الحوار_المتمدن
#عماد_علي ربما يعتقد الكثير من المتابعين لما يجري اليوم في اوكرانيا ان المتعدي و المعتدي هو روسيا دون اسباب موجبة او ما يستوجب ضرورة لعمل كهذا دون اي التفات لاي نعت يمكن ان توضف به، او يمكن ان يُحسب على بويتن كتهور و من دوافع شخصية سياسية بحتة او نتيجة نرجسيته الخاصة، لكن لو دققنا قليلا و حتى دون تعمق في التحليل و التفسير و بمجرد اعادة ما تفعله امريكا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي و محاولاتها الحثيثة في خنق روسيا و بقايا القطب الشيوعي و عدم افساح المجال لروسيا بالذات في ابقاء ولو ذرة من عزة نفسها بعد مااصابها و المحاولات المتعددة لها للابقاء على قيمتها و نسبة من مكانتها، فانه يستوضح لدى المتابع ما يمكنه ان يتاكد من ان الحق بائن و بشكل ساطع .لقد تعددت التحليلات حول ما يجري في اوكرانيا من قبل الكثيرين و اختلفت وفق الخلفيات الفكرية الايديولوجية و سمعنا قليلا من الحيادية حول الموضوع خلال هذه الفترة الا ان الماكنة الاعلامية الراسماالية المخادعة من اساسها و قوية التاثير نفسيا على الراي العام، اخضعت الجميع للتساؤل حول الاحقية و التشكك في الدوافع و النية المبيتة لدى الاطراف و ما تفعله المغامرات عند اناس غير متوازنين و يمكن ان يقال عنهم غير مؤهلين لمهمات كبيرة و خاصة و عالمية في الشؤون السياسية بشكل خاص.لكن لو تركنا اي عقيدة او فكر او فلسفة سياسية ورائنا و تعمقنا بحيادية في بيان الحقيقة في هذه المسالة و تكلمنا بضمير حي، نكتشف بان القضية مصيرية ووجودية و لابد ان يتصرف من هو اصلا في وسط القضية و يتحرك من يتعرض لمعطيات الظروف التي تمر به منطقته كما يجري في محيط روسيا كما يسلكه بوتين. النظرة المثالية البعيدة عن ما يفرضه الواقع يدلنا بشكل صريح الى ان لكل دولة الحق في تحديد سلوكها و افعالها و منها تحديد اطر علاقاتها و فلسفة حكمها، هذا منطقي الا ان حدود التصرف و نوع السلوك و مدى ضرر ما يتدفق من التداعيات الخطرة من قبل الاخر له ما يدفع الى السلوك المناسب الضروري المفيد للذات من اجل المحافظة على الكيان الذي يحدق به الخطر دون الاعتبار لما تحدده المثاليات و المقومات الانسانية المعلومة لى الناس.الراسمالية العالمية لم تتوقف في لعبها المختلفة بكافة الاساليب و منها الهمجية و المعتدية حتى على ادعاءاتها الفكرية الفلسفية كليبرالية من اجل ضمان مصالحها و هي دائما قلقة و غير مستقرة الكيان نتيحة احساسها بعدم شرعيتها في المناطق و المراحل المختلفة و انها مرحلية و بقاءها مستند على عوامل و اسباب انية هنا و هناك و تعيش على ارض رخوة دائما لانها متيقنه من انتقالية مرحلتها و عدم بقاءها لمدة طويلة، و لذلك نسمع دائما اقوالا على العكس من هذه الحقيقة عند من يؤمنون بها، و يصرخون بان مرحلتهم نهائية و تاريخهم ينهي ما قبله و نهائي و ليس هناك ما يخلفه ، و هذه هي الاحساس بعدم الثقة بالنفس و القلق الدائم للوسط الذي وصلوا اليه .اننا هنا لا يمكن ان نؤله بوتين و ما سيدعيه و يسلك، الا ان الظروف الموضوعية التي فرضت نفسها عليه ليتخذ القرار قد اختلطت عليه و دمجت لديه ما يحمل من العقلية و ما يؤمن و هذا ما يدعه ان يقتنص الفرصة لكي يشبًع من ما هو متعطش اليه شخصيا و من ثم يحقق الامرين العام و الخاص باقصر الطرق المتاحة. و لكن في المقابل، فان العالم الراسمالي الغربي لم يقرا ما هي عليه روسيا من النواحي المتعددة نتيجة ما تفرضه على تفكيرهم الايديولويجة المبنية على الطمع الراسمالي المقيت و المصالح فقط.و عليه، يجب التدقيق و التمحيص اكثر قبل الحكم، و لابد ان نقرا ما يحيط بالعملية من الناحية الايديولو ......
#تدافع
#روسيا
#وجودها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748252