الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطاهر المعز : الإستراتيجية الأمريكية بقارة آسيا
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الإستراتيجية الأمريكية بقارّة آسيا: يمثل هذا المقال الجُزْءَ الثّاني من دراسة عن أساليب الهيمنة الأمريكية في البلدان الواقعة تحت الهيمنة، وتناول الجزء الأول الإستراتيجية الأمريكية في أمريكا الجنوبية، فيما يتناول هذا الجُزء الثاني "أساليب الهيمنة الأمريكية في آسيا"، ويتطرق إلى دَوْر الصّين كقوة إقليمية وعالمية، في قارة تضم مستعمرات وقواعد أمريكية عديدة، وحُلفاء من الوزن الثقيل، مثل اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، وفي المقال عديد الإشارات إلى دَوْر الهند التي تحولت من صف الدول المناهضة للإمبريالية إلى صفوف القوى الدّاعمة للإمبريالية الأمريكية، بل أداة لها في منطقة المحيطَيْن الهادئ والهندي، وقارّة آسيا...وضع غير هادئ، في المُحيطَيْن الهادئ والهندي: لم تبدأ الإستفزازات أو السياسات "المُتَشَدِّدَة" الأمريكية تُجاه الصّين، مع الرئيس "دونالد ترامب"، بل بدأت قبل ذلك بسنوات، واتّضَحَتْ بتنفيذ باراك أوباما، بدعم قوي من عشيرة آل "كلينتون"، مُخَطّطَ مُحاصرة الصّين بنحو 60% من حجم قوات جيش البَحْر الأمريكي (رأس حربة الترسانة العسكرية الأمريكية)، ومضايقة حركة التجارة عبر المَمَرّات المائية المُحيطة بالصّين، وتَعزّزَ الحلفُ الأمريكيُّ بعد ضَمّ فيتنام وعودة الجيش الأمريكي إلى قاعدة "دانانغ" البحرية (بعد 45 سنة من هزيمة الجيش الأمريكي في فيتنام)، وبعد انضمام الهند إلى الحلف الإمبريالي الأمريكي والصهيوني، وللهند أهميتها الدّيمُغرافية، وأهميتها ضمن دول "الأطراف" (أو "المُحِيط")، فهي من مؤسِّسِي حركة عدم الإنحياز، وعضو هام في مجموعة بريكس التي تأسست بهدف إنشاء قُطْبٍ ثاني في مواجهة الهيمنة الأمريكية وأدواتها، مثل صندوق النّقد الدّولي والبنك العالمي، ومن أهداف المجموعة: زيادة تعاون بلدان "الجنوب" فيما بينها، وتَغَيّرات المُعطيات، إثرَ انحياز الهند للإمبريالية الأمريكية، وكذلك البرازيل منذ انتخاب "بولسونارو رئيسًا، لتصبح مجموعة "بريكس" في حالة وفاة مُؤَجّلَة الإعلان...كانت الهند من مؤسِّسِي حركة عدم الإنحياز، سنة 1955، وقبل ثلاثة عُقُود كانت لا تزال حليفة للإتحاد السوفييتي، ويُزعجها التواجد العسكري الأمريكي في المحيط الهندي، لكن تغيرت الظروف وانهار الإتحاد السوفييتي، وأصبحت الهند من أصدقاء الكيان الصهيوني والإمبريالية الأمريكية، منذ أكثر من عقدَيْن، وبالخصوص منذ فاز حزب "بهارتيا جاناتا" الهندوسي اليميني المتطرف بأغلبية مقاعد البرلمان الإتحادي، وأصبح زعيمه "ناندرا مودي" رئيسًا للحكومة، سنة 2014، ليتعزّز التحالف مع الكيان الصهيوني، ومع الإمبريالية الأمريكية، وأصبحت الهند حاليًّا طَرفًا أساسيًّا في التّحالف العدواني الأمريكي بقارّة آسيا، ونشرت وكالة الصحافة الفرنسية، يوم الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 2020، خبرًا عن مناورات عسكرية في "خليج البنغال" (المحيط الهندي)، تحت إسم "ملبار"، بقيادة الجيش الأمريكي، وبمشاركة جُيُوش الهند وأستراليا واليابان.سبق أن نشرت وكالة "رويترز"، في السابع والعشرين من تشرين الأول/اكتوبر 2020 (قبل بضعة أيام من الإنتخابات الأمريكية)، خبرًا بشأن زيارة وزير الخارجية ( مايك بومبيو) ووزير الحرب (مارك إسبر) الأمريكِيَّيْن للهند "لتعزيز التحالف بين الولايات المتحدة والهند ضد الصين في المنطقة"، بمناسبة المحادثات السنوية مع وزير الخارجية ووزير الدفاع الهندِيَّيْن، وكتبت وسائل الإعلام الهندية والأمريكية أن وزراء الحُكُومَتَيْن ناقشوا "قضايا الأمن الإقليمي"، في ظل تعزيز العلاقات في جميع المجالات، وافتخر وزير خارجية الهند بأن ......
#الإستراتيجية
#الأمريكية
#بقارة
#آسيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699862