الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هويدا احمد الملاخ : المناورات المصرية السودانية و انعكاساتها على أزمة الحدود الإثيوبية
#الحوار_المتمدن
#هويدا_احمد_الملاخ اهتمت القيادة السياسية خلال الست سنوات الماضية بإستراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة المصرية على نحو رفيع المستوى لتأمين وحماية الأمن القومي المصري، والتي كان من نتائجها تصنيف الجيش المصري التاسع عالميا والأقوى عربيا الأمر الذي يدل على إمكانيات التسليح الكبيرة التي يتمتع بها ، و جاهزيته العالية لمن يتربص بأمن مصر القومي مستغلا بعض الأزمات الإقليمية ، من منطلق هذه الخبرة العسكرية المتقدمة للجيش المصري حرصت العديد من الدول بمشاركة مصر فى مناورات عسكرية ولأنها احد المكونات الإستراتيجية لتأكيد دور مصر الحيوي تجاه العرب والأفارقة وترسيخاً لعلاقات التعاون والروابط التاريخية التي تجمع بينهم ، أجرت القوات المسلحة الكثير من المناورات العسكرية داخل وخارج مصر لرفع الكفاءة القتالية واكتساب المزيد من الخبرات الميدانية والإستراتيجية ، والعمل على توحيد المفاهيم والمصطلحات العسكرية بين الأطراف المشاركة.إن السودان تمثل العمق الاستراتيجي لمصر منذ فجر التاريخ ولم تغير أي من المواقف السياسية هذا الوضع، وخصوصية العلاقات بين الدولتين يصعب كسرها مهما حدثت خلافات سياسية ، لذلك حرصت مصر على استعادة الاستقرار وتحقيق الأمن والحفاظ على مقدرات السودان، كما اتجهت بوصلة مسار السودان إلى مصر للحصول على يد العون والمساعدة فى كافة المجالات بعد الخروج من العزلة الدولية ورفعها من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. وفي 25 نوفمبر 2018، وقع وزيرا الدفاع محمد زكي والسوداني عوض بن عوف ، اتفاق تعاون عسكري بين جيشي البلدين بالخرطوم من اجل تعزيز التعاون العسكرى والأمنى بين مصر والسودان والعمل المشترك فى مجالات التأهيل والتدريب وتبادل الخبرات وتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب والتأمين الفنى والصناعات العسكرية ؛ فضلاً عن تعزيز دور القوات المسلحة في البلدين في مشروعات التنمية والبنية الأساسية . وكانت مناورة "نسور النيل 1" والتي أقيمت في السودان تشير إلى تطابق مدى وجهات النظر تجاه التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة ، علاوة على أنها تحمل رسائل للعديد من الأطراف الدولية والإقليمية ، ونظرا لأهميتها حضرتها القيادات العسكرية رفيعة المستوى فى كل من مصر والسودان ، وتضمن نشاط المناورة العسكرية : تجهيز وإقلاع عدد من الطائرات والمروحيات لتنفيذ المهام التدريبية بمناطق التدريب الجوي، وشمل التدريب مهام الاستطلاع والاعتراض والمعاونة الجوية والأرضية والهجوم والدفاع عن أهداف حيوية وأعمال الدعم الإداري إلى جانب تنفيذ بعض المهام للقوات الخاصة من البلدين ومهام البحث والإنقاذ القتالي ( قوات الصاعقة ) ، كما تم الاتفاق على تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية لكافة أفرع القوات المسلحة خلال الفترة القادمة . لاشك أن فاعليات التدريب سواء على ارض مصر او السودان تعد إستراتيجية دفاع غير مباشرة تحت بند التلويح بالردع ، كما أنها عكست الكفاءة القتالية العالية والتنسيق التام بين الجانبين واحترافية الأداء والقدرة على تنفيذ المهام المشتركة بكفاءة عالية ودقة متناهية ، فضلا عن ذلك التأكيد على قدرة القوات المسلحة على مجابهة كافة التحديات للداخل المصري وتحقيق إستراتيجية الردع لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومي المصري والسوداني .والجدير بالذكر إن تعزيز العلاقات العسكرية والأمنية بين البلدين كان مؤشر ايجابي حيث احدث طفرة نوعية لجاهزية القوات المسلحة السودانية في تامين حدودها واستعادة أراضيها المغتصبة من إثيوبيا وفيما يلى توضح ذلك : جاءت المناورات فى توقيت تعيش في ......
#المناورات
#المصرية
#السودانية
#انعكاساتها
#أزمة
#الحدود
#الإثيوبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704610