الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل قانصوه : قراءات في زمان الوباء 2 الحلرب الصحية .
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه قراءات في زمن الوباء ـ2ـالحرب الصحية اللافت للنظر أن السلوك الذي تتبعه الدول الغربية الكبرى في كفاح وباء الكورونا يتطابق مع سياساتها في مجالات أخرى . هذا يعكس على الأرجح ملامح عقيدة و نظام يمليان سياسات تقضي بأن تتقدّم الدول المشار إليها نظيراتها على المستوى العالمي لحيازة الوسيلة الملائمة حيال أية مشكلة عارضة او مفتعلة في ميدان من ميادين الحياة العامة ، ثم اتخاذها أداة للربح والهيمنة عن طريق تسويقها المشروط لزبائن مختارين . إن الإنطباع الذي يخرج به المتتبع لمراحل وباء الكورونا المتتالية منذ عامين تقريبا ، الذي يعاني منه الناس في البلدان الغربية كثيرا على الصعيدين الإنساني و الإقتصادي مثل غيرهم في البلدان الفقيرة الخاضعة للنفوذ الأميركي ـ الأوروبي ، يتسم من وجهة نظري بالغموض و الحيرة أو بتعبير أدق هو مثير للشكوك. لا أظن أني ابالغ في القول ان بعض الدول في أوروبا تفرض بين آونة و أخرى ، في بلدانها ، نظاما عسكريا على المواطنين يجبرهم تحت طائلة القانون على أن يتقيّدوا بالتعليمات والإجراءات التي تتخذها سلطاتها من أجل " محاصرة الوباء " . مجمل القول أن الدول الغربية الكبرى تسعى إلى انتاج لقاح ذو فعالية لا ُتضاهى ، يتيح لها السيطرة على الفورة الوبائية الحالية و على أية فورة جديدة ، كسلاح تضمه إلى ترسانتها العسكرية ، تجهّزبه جندها و جنود الدول الدائرة في فلكها تدعيما لنفوذها و خدمةً لمصالحها . فمن البديهي أن دولا و تنظيمات مسلحة عديدة في هذا العالم ، لا تصنع السلاح الذي تستخدمه ، فغالبا ما يمنح لها مجانا تمهيدا لبلوغ أهداف تقصدها الدولة المانحة . بكلام أكثروضوحا و صراحة ،يوحي سلوك الدول الغربية الكبرى و على رأسها الولايات المتحدة ، في مواجهة جائحة الكورونا ، بوجود نيةِِ ُمضمَرةِِ لديها لتوظيف أدوات " الحرب الصحية " ضد أعدائها و منافسيها ، إلى جانب وسائل الضغط الأخرى ،المالية ( الدولار ) و براءات الإختراع الصناعية والزراعية ( المبيدات الحشرية ، البذور المعدلة جينيا ) والفكرية و العلمية ( انتاج الادوية الطبية و اللقاحات ) . تجدر الإشارة في هذا السياق أيضا إلى اجتذاب العلماء و الطلاب الواعدين في البلدان الناشئة و الفقيرة بواسطة الإغراءات المادية و توفير ظروف عيش آمنة لهم في أوروبا و أميركا ، من المعروف أنها صارت مفتقرة في كثير من هذه البلدان . يحسن التذكير في معرض التفكر في العوامل المؤثرة على انتشار الوباء و على نسبة الإصابات و معالجتها ، مثل العقوبات التي تفرضها الدول الغربية الكبرى على بعض البلدان التي تمتلك ثروات منجمية ، كدول شرق المتوسط على سبيل المثال ، حيث تُحرم هذه الأخيرة من بيع انتاجها النفطي و الزراعي و الصناعي ، بالدولار الأميركي من جهة و تُمنع من شراء المشتقات النفطية و المواد الغذائية و الادوية و الأدوات الطبية من السوق العالمية من جهة ثانية بالإضافة إلى تجميد حساباتها في المصارف العالمية ووقف كافة أشكال المعاملات المالية معها . من البديهي أن هذا كله يضعف الدولة و يحد من الإمكانيات المتوفرة في القطاع الصحي ، ناهيك من أن تفشي وباء مؤذ ِِ و اشتداد الأزمة الإقتصادية و فقدان المواد الإستهلاكية الضرورية ،و ازدهار المضاربات و السوق السوداء ، يخلق أجواء مؤاتية لتشرذم الناس وإغرا ......
#قراءات
#زمان
#الوباء
#الحلرب
#الصحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725504