الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد كاظم غلوم : سفاسف شهادات التقدير والدروع والدكتوراه الفخرية
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم شاعت في صفوفنا الأدبية والفنية في عراق البلايا والرزايا والانحطاط الثقافي مؤخرا ظاهرة لم أجد أكثر منها نرجسية ومراءاة وتنميقا فارغا دون قاعدة ثقافية رصينة أو اعمال أدبية تثير الانتباه ويشار اليها بالبنان ، ألا وهي انتشار شهادات التقدير وخردة الدروع المصنوعة من المعادن البخسة ( مع تحفظي على تسمية الدرع وكأننا نخوض معركة قديمة تقليدية بائسة ) ويتم توزيعها بالجملة إلى هذا وذاك دون أية اعتبارات إبداعية . وصارت كل مؤسسة تسمي نفسها أدبية أو فنية تطبع عشرات أو مئات الأوراق وتلصق أسماء تشوبها العلاقات الشخصية والصداقات الفردية والمجاملات وحتى المنافع الذاتية، مثل هذه الشخوص الخالية من الثراء الفكري تظهر أمامنا وتكون رغماً عنا، سواء رضينا أم لم نرضَ، وتحسب في عداد المبدعين المتفردين الذين لهم باع طويل في الشعر أو القصّ أو الرسم والنحت وغيرها من الأعمال الإبداعية . هذه الظاهرة الغريبة أخذت تتسع بشكل خطير من قبل جهات نكرة معطلة لا تنتج اية ثقافة وليس لها وزن او تأثير يذكر الاّ الضحالة والهوان الفكري ، ويقيني انها تآمر واضح وصريح لا يخلو من الدناءة والبذاءة على المثقفين والادباء والشعراء الحقيقيين ، وكأن تلك المنظمات التي يمكن تسميتها بأنها جزء من المجتمع المدني نصّبت نفسها راعية للمبدعين وأخذت تشتري من دكاكين القرطاسية قراطيس بخسة الثمن ويكتبون في متنها ما يشاؤون لهذا الصديق أو ذاك الكاتب المبتدئ عبارات تنمّ عن تقديرات للجهود الابداعية ولأشخاص يعدون في مصاف النكرات وغير المعروفة آثارهم الأدبية والفنية، وكأنهم مسكوا قصب السبق وصاروا بغمضة عين وحيدي زمانهم في نتاجهم الأدبي او الفني .والأغرب أن تصاحب هذه الاحتفاءات كاميرات (الآي باد) وتلفونات الهاتف المحمول الذكية لمصاحبة المحتفى به وزمرته المصفقة له ليظهر أمامنا بأنه الشاعر الكبير المعلّى والفنان الذي لا يضارع والألمعي ذي الأفق الواسع ولا نظير له في الخلق والإبداع والابتكار مما يذكرنا بما كان يوزعه الدكتاتور المقبور من أنواط شجاعة وشرائط على رهطه المطيع وحاشيته وعساكره وحُماته من الضباط وغير الضباط وذيول السلطة .المضحك ان تلك الشهادات تباع برخص التراب في أسواق القرطاسية، ويزاد عليها قلائد من النحاس أو الزجاج التي يطلق عليها قلائد الإبداع ؛ إضافة إلى دروع مصنوعة من الخشب أو المعادن المسماة " التنك " الرخيصة الثمن والقيمة ، إنها تباع بالجملة ليشتريها القائمون على ترتيب احتفاءات ولقاءات فنية أو أدبية وتوزع وفق الأمزجة والرغائب الشخصية لمن لايعرف طرق الإبداع ومسالكه الوعرة من دون أي اعتبار للقيم الفنية او مظاهر التميّز في النتاج الفني . أما كان من الأجدر أن تقوم تلك الجهات التي توزع الشهادات والدروع بشكل اعتباطي وغير مدروس بطباعة نتاجات الكتّاب والشعراء المبدعين المعوزين ماديا لو كانت جادة فعلا في نشر الثقافة الثرية الرصينة، أو عرض لوحات الفنانين في معارض أو غاليريهات الفنّ ليراها المعنيون الباحثون على الجمال الفني والأدبي بدلا من إغراقنا بصور لاتغني فقيرا إلى الوعي والتثقيف ولاتروي ضامئا إلى المعرفة وملء العقل بالرواء الفكري ؛ فليس بهذه الظواهر الغثّة تشاع الثقافة وترمم الأذهان وعيا وعلما وأدبا أيها الخائضون في مضمار ليس مضماركم والسالكون دروباً غير دروبكم .بتّ أعجب وأقول كيف يجرؤ هؤلاء الذين عنيتهم على توزيع شهادات الدكتوراه الفخرية على من سفّ وابتذل في الفن والأدب ولا أغالي لو قلت انها من خزعبلات وأحابيل قليلي الحياء والأدب .جواد غلوم ......
#سفاسف
#شهادات
#التقدير
#والدروع
#والدكتوراه
#الفخرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727525
سامي عبد الحميد : فن الماكياج والماجستير والدكتوراه
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد صدرت في السنوات الاثنتي عشرة الأخيرة في كليات الفنون الجميلة في الجامعات العراقية رسائل للماجستير وإطاري للدكتوراه تخص فن الماكياج ومنح أصحابها الشهادات العلمية المطلوبة كما منح غيرهم مثل تلك الشهادات عن بحوث تخص فن التمثيل وفن الإخراج المسرحي والديكور والأزياء ، وفي كل تلك الاختصاصات يغلب الجانب العملي الجانب النظري وعليه تخرج عن النطاق الفلسفي.بعد هذا أتساءل وليسمح لي عمداء كليات الفنون العراقية ان اسألهم: هل هناك جامعة في العالم تمنح شهادة دكتوراه في الماكياج او في التمثيل او في الإخراج او في الأزياء او في الإضاءة؟ واسأل ايضاً: هل يجوز اعتماد اي بحث علمي على مصدر واحد او مصدرين او حتى ثلاثة في الاختصاصات المذكورة سلفاً (خصوصاً في الماكياج والديكور والأزياء والإضاءة)؟ وحتى اذا منحت تلك الشهادات في تلك الاختصاصات فلكون بحوثها تعتمد النظريات وليس الممارسة العلمية كما هو حال البحوث الخاصة بالماكياج المشار اليها وادرج عنواناتها في أدناه:1- تصميم وتطبيق وحدة تعليمية نمطية في مادة الماكياج المسرحي.2- التحولات الفنية لفن التنكر وتوظيفاتها في العرض المسرحي المعاصر، علماً ان (التنكر Disguise) غير ( الماكياج make-up).3- عمل منظومة الماكياج في تجسيد الشخصية المسرحية في مسرح الطفل.4- الماكياج والتعبير الدلالي في العرض المسرحي العراقي.5- دور الحاسوب في عمل الماكياج المسرحي و فوائده العلمية.6- الثابت والمتحول للماكياج في العرض المسرحي العراقي.7- جماليات الماكياج في العرض المسرحي الواقعي العراقي.وهنا أتساءل مرة اخرى هل لدينا فعلاً متخصصون ماهرون في فن الماكياج تدربوا على أيدي اساتذة لهم معرفتهم وخبرتهم المتراكمة؟ وأتساءل ايضاً كم ستفيد تلك البحوث المذكورة سلفاً في تطوير فن الماكياج في العراق؟ اليس هم (الحلاقون) من يمارس هذا الفن هذه الايام وما قبلها عندنا؟ كيف يمكن لشخص لايمتلك موهبة فن الرسم وفن النحت وليست لديه معلومات كافية عن علم التشريح وعلم الفراسة وحضارات العالم، ان يصبح ماكيراً؟ وفن الماكياج يعتمد على كل تلك الفنون والعلوم.وجدت الجامعات في أميركا حلاً لمشكلة منح الشهادات العليا في الموضوعات التي يغلب عليها الطابع العلمي المهني كالتمثيل والإخراج والديكور والماكياج وغيرها حيث استخدمت (اعلى شهادة في الاختصاص)للمتخرج في تلك الاختصاصات وسموها (ماجستير الفنون الجميلة MFA) وتمنح للمتخرج بعد ان يقدم مشروعاً فنياً مدعوماً ببحث نظري مصغر وتتم مناقشته من قبل لجنة مختصة كما هو الحال مع مناقشة الماجستير والدكتوراه.ومن الجدير بالذكر ان هناك عدداً من فناني الرسم والتصميم والسيراميك في بلدنا ممن درسوا في الولايات المتحدة ويحملون مثل تلك الشهادات التي هي الأعلى في الاختصاص والتي تعادل الدكتوراه.ومرة اخيرة اسأل: هل سمعتم او قرأتم يوماً ان ممثلين أمثال (لورنس اوليفيه) الانكليزي و (سموكتنوفسكي) الروسي و (سيزلاك) البولوني و (داستن هوفمان) الامريكي يحملون شهادة الدكتوراه؟ وهل يحمل الألماني (راينهارت) والفرنسي (كوبو) والانكليزي (كريغ) والروسي ( لوبيموف) شهادة الدكتوراه في الإخراج؟ والعكس هو الصحيح فهناك الكثير من الدراسات العلمية التي تناولت وصف وتقييم ومقارنة أعمال أولئك الفنانين العظام بأعمال الاخرين واستنتاج ما تركه اولئك من اضافات وإبداعات وابتكارات في فنونهم.لا أريد بهذه المقالة ان ابخس جهود الباحثين العراقيين في مجال الفنون المسرحية فهم حتماً حاولوا تقديم اضافات معرفية وفعلوا ذلك فعلً ولكن ما مدى مساهمة أبحاثهم القيم ......
#الماكياج
#والماجستير
#والدكتوراه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746093