الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد وادي : إلام يبقى مستقبل العراق رهينا بفوضى السلاح المنفلت؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي من يوم لآخر ومنذ حدوث التغيير وسقوط الصنم، ورعاة الإسلام السياسي ودعاته ومؤيدوه والمستفيدون من هيمنته على الحياة السياسية في العراق يتعاظم دورهم ويمتد في كافة مفاصل الحياة العراقية بالرغم من قسوتها ومكابدات العراقيين وبلاويهم المتواصلة، موظفين كل امكاناتهم للاستحواذ على كل شيء بما فيها مصادرة الحريات وقمع الأصوات المناوئة، وأقصد هنا دعاة الإسلام السياسي، من خلال تشكيل مليشيات منحوها صلاحيات واسعة في لجم أي صوت معارض واحتجاجي لتجاوزات معمميهم ممن ابتعدوا كثيرا عن الدين والعبادات وتوجهوا الى مسلسل الفساد والاستحواذ على خيرات البلاد وتبديد ثروة البلاد وافقار العباد بتسييس الدين بشكل سافر لمصالحهم الضيقة، خلال هذه الفترة المريرة والعراقيون المغلوبون على أمرهم في حالة من اليأس وفقدان الأمل بتغيير أحوالهم وتحسين أوضاعهم بعد أن راهنوا على حصول تغيير ولو نسبي للخروج من نفق المغامرات التي سببها طاغية العراق وزمرته المجرمة، ولكن حدث العكس تماما فقد تحول دعاة الإسلام السياسي الى أسوء خلف لأتعس سلف، وبقيت رحى الوضع تدور في فلك الخراب وتدمير البلاد وسغب العباد، وهكذا وقع العراقيون في حفرة أخرى أشمل وأوسع من حفرة جرذ البعث المجرم، وبقيت دار لقمان على حالها دون أي تغيير أو بصيص أمل يلوح في الأفق، بل بالعكس فأن هؤلاء الدعاة سعوا بكل وقاحة وتحدى للإنسان العراقي في سلب حريته وفرض وصاية غلّفوها بالاطار الديني، بشكل أضر كثيرا بالدين وسماحته وأبعد الآلاف من العراقيين عن التدين، فكانت هبّة تشرين المباركة التي زلزلت عروش هؤلاء الدعاة بالدين نفاقا وتشويها، وكانت ثورة الشباب العراقي الذي فاض به الكيل فخرج في ثورة عارمة أرعبت الطغاة الجدد وادخلتهم في حالة من الرعب بحيث سخّروا كل امكاناتهم المليشاوية والمادية وجنّدوا ذيولهم لتصفية الحركة الشبابية الناهضة واستخدموا كل أساليب القمع والوحشية فكانت النتيجة سقوط مئات الضحايا وآلاف الجرحى والمعطوبين والمغيبين الذين لا يعرف ذووهم مصائرهم.إزاء هذه الغُمة التي خيّمت على العراقيين بحيث تعاظم الفقر وتناسلت البطالة واستشرس الفساد وعمّت الفوضى وأُهمل الإعمار بشتى مناحيه وغاب أي أثر للدولة. ما زال الإسلاموييون ودعاة التدين المرائي، يزدادون شراسة وفتكا ووقاحة بتوظيف وصاياهم وفتاواهم للجم الصوت العراقي الحر ومحاولات فرض هيمنة دينية كما يدّعون على الشعب العراقي متعدد الأطياف والمذاهب والأديان والاتجاهات وفرض اللون الواحد الذي دونه والموت والملاحقات والتصفيات الجسدية وتتمة نهب خيرات البلاد وافقار العباد.وما حصل أخيرا بسبب الزوبعة التي حصلت إثر حفلة المخبول محمد رمضان وما تبعتها من تحركات وأفعال وردود فعل استغلتها قوى الإسلام السياسي بطريقة فضّة ومخادعة ومنافقة، قصد توجيه الاتهام للقوى المدنية، لتشويه هذه القوى الحية الآخذة بالتمدد وإزاحة النفوذ الاسلاموي وفضح دعاته ومنافقيه وفاسديه ومشوهي كل جميل في العراق المعروف بالفن والجمال والإبداع وحب الحياة، مستخدمين شتى الوسائل الكاذبة والمفضوحة لتشويه المد الحضاري الحقيقي الذي يهيمن على عقول الشباب اليوم، خشية أن يزحف هذا الضياء المبارك نحوهم قصد كنسهم وتخليص العراق من شرورهم وتبعيتهم وكل ما قاموا به من فساد وخراب وفرض محاصصة مقيتة ووضع العراق الكبير في وجه العاصفة. ما السبيل إذن لفرض السلطة المدنية الجامعة لكل الهويات المجتمعية الوطنية التي تشكل النسيج العراقي المتنوع والبهي، دون حدوث خروقات من ها الطرف أو ذاك تحت أية ذرائع أو مسميات سيما من دعاة الإسلام الذين ساحوا في الأرض العراقية ......
#إلام
#يبقى
#مستقبل
#العراق
#رهينا
#بفوضى
#السلاح
#المنفلت؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742093