الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح بدرالدين : في الذاكرى الخامسة والخمسين لانبثاق اليسار الكردي السوري
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين بما ان الحاضر هو امتداد للماضي لذلك لابد من تسليط الضوء على ماضي حركتنا ومراحل تطورها والاحداث التاريخية الهامه في مسيرتها وانتصاراتها وكبواتها وماحققتها بفضل تضحيات جسيمة من مناضليها الأوائل الذين قضوا بالسجون والمعتقلات زهرة أعمارهم او استشهدوا او مازالوا أحياء . كنا سبعة وعشرين فردا من أعضاء (البارتي الديمقراطي الكردي في سوريا) "&#1633-;-" بيننا الشباب والكهول والمتدينون والعلمانييون من المسلمين والأزيديين ومعظمنا كنا في موقع المسؤولية القاعدية في اللجان المنطقية والفرعية والمحلية والطلابية من مناطق الجزيرة وعفرين كما كان بيننا جامعييون ومعلمون وكسبة وفلاحين التقينا في الخامس من آب عام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1637-;- في كونفراس حزبي انقاذي بإحدى البيوت في قرية – جمعاية - التي تبعد خمسة كيلومترات عن مدينة – القامشلي - وهو الخامس في تاريخ الحزب حيث عقد الرابع قبله بعام بنفس المكان الذي كان قد شهد مسلسل الخلاف السياسي – الفكري بين أعضاء القيادة ولكن من دون توضيح أسبابهاعلنا وكانت بداية ظهور الخلاف خلال الموجة الأولى من اعتقالات عام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1632-;- في سجن المزة وأمام المحاكم وتمخض عنه تجميد متزعم الجناح اليميني متبني مقولة "الكرد أقلية" وصاحب مشروع تحويل الحزب الى جمعية ثم موالاة السلطات الحاكمة وعزل الحركة الكردية عن النضال الوطني الديموقراطي المعارض. في الكونفرانس الرابع عام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1636-;- وبالرغم من قرار تجميد متزعم اليمين – عليه الرحمة - الا أنه لم توضح تماما قضايا الخلاف لافي تعميم أو بيان أو مراجعة ولم تبت فيها ولم تحسم بل تم ترحيلها وتراكمت حيث شعرنا بثقلها وضرورة الولوج بتفاصيلها تقييما وتحليلا وواجب التصدي لها في كونفرانسنا الخامس خصوصا بعد اعتقال غالبية أعضاء القيادة بمختلف المناطق وانكفاء البعض واستقالة الآخرين مما شعر التيار اليميني الذي بقي رموزه بمعزل عن الاعتقال بأن الفرصة سانحة أمامه لتنفيذ مشروعه التصفوي. لم يعرف احدنا بشكل شخصي الراحل أبو اوصمان صبري الذي كنا نسمع عنه انه االقائد الاصلب والاشجع ولم نجد قبل الكونفرانس وثيقة نظرية حول الخلافات ولم يظهر أي كلام مكتوب عن الصراع بين اليسار واليمين في الحزب منه ومن غيره من القياديين وفي الكونفرانس لم يكن الوقت كافيا ولم يتسع الوقت للنقاشات النظرية للأسباب الأمنية ولكن كان الجميع متفقون حول التغيير والتطوير وسوء إدارة اليمين وصلاته مع أجهزة السلطة والخوف على ضياع الحزب .اجتهدنا بشكل خاص نحن الثلاثة المنتخبون لادارة ( القيادة المرحلية ) – المرحوم محمد نيو وهلال خلف وانا – ( وكنا خمسة ولكن الرفيقان الآخران ولأسباب محض خاصة اعتذرا عن تحمل المسؤوليات اليومية الميدانية وبقيا معنا حتى النهاية ) على أن تستمر تلك القيادة لحين انعقاد المؤتمر العام وتواصل جهودها في تعميق النقاش وتقييم الحالة الفكرية بالاعتماد على النفس والاستفادة من تجارب حركات الشعوب ومن التطورات العميقة الاجتماعية التي كانت تجري في سوريا وأتذكر أنني أعددت بحثا مطولا حول معنى ( اليسار ) ونال موافقة الرفاق ونشر على نطاق واسع وكان ذلك أول كراس ثقافي علمي في تاريخ الحزب منذ نشأته ثم تتالت إصدارات الجريدة المركزية والمجلات الثقافية بالكردية والعربية مركزيا وعلى مستوى المناطق وكذلك كتب ( رابطة كاوا للثقافة الكردية ) .ويجب ان اذكر هنا أنه قبل عقد الكونفرانس بنحو عام تم الاتصال بمبادرة شخصية من جانبي (وكنت أؤدي واجب الف ......
#الذاكرى
#الخامسة
#والخمسين
#لانبثاق
#اليسار
#الكردي
#السوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687226