الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد وادي : لقاء جديد مع الدكتور حسين إسماعيل الأعظمي
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي في حضرة كتابه الحديث(اعترافات الأمم المتحدة بالمقام العراقي)جواد واديغالبا ما يتواشج الزمن مع الاعتلال الصحي ليكوّنا العائق الرئيسي في إيقاف النشاط الثقافي والفكري بكل اجناسه، سيما متابعة القراءات العاشقة لآخر الإصدارات التي تقع بين يديك، وليكن هذا العامل القاهر سببا في استماحة العذر للباحث سفير المقام العراقي بامتياز الدكتور حسين الاعظمي، وللأعزة القراء كذلك، حيث كان من المفروض لهذه القراءة أن ترى النور قبل هذا الوقت بكثير، ولكن وكما أسلفت في ذكر العامل الذي حال دون ذلك، وهذا أمر حز في نفسي كثيرا، لأن كتابا كهذا وبهذه الأهمية الكبيرة ينبغي أن يوليه القارئ المتابع أقصى حدود العناية والاهتمام، لكونه يشكّل انتقالة مهمة للغاية في تسليط الضوء محليا وعربيا ودوليا على أهمية المقام العراقية، بعد أن أحاله الباحث الرصين الى مصدر اهتمام كبير لدى المتابع العربي من ذوي العلاقة بالإبداع الموسيقي والمحبين لفن المقام العراقي الخالد.بصدور الكتاب الجديد لسفير المقام العراقي والباحث الرصين الدكتور حسين الأعظمي، والذي يعتبر إضافة جديدة للجهد المتواصل والحثيث والذي ما انفك حرصه وعشقه وتعلقه بالمقام العراقي الذي يعتبر بحق صاحب المبادرات العلمية في البحث والتقصي والنبش في تاريخ هذا الفن الخالد المتجذر في الوجدان العراقي الذي يعتبر رافدا من روافد الوعي العراقي بشتى صنوفه الحضارية والفكرية والثقافية والفنية، هذا الفن الملازم للوجدان العراقي والذي يعتبر بحق مفخرة لكل عراقي يتباهى بإنجازات باحثي ومفكري ومتابعي بلده، ليجعل الدكتور الأعظمي من خلال دراساته وكتبه العديدة التي تناولت المقام العراقي، فنا وتاريخا وحضارة وابداعا ومؤدين وقرّاء مقام وعازفين خالدين، لبنة حقيقية يعتز بها العراقي بتنوع مشاربه وانتماءاته لعشقه واعتزازه بهذا الفن الخالد. وبما أننا بصدد الإصدار الجديد للباحث المتميز الدكتور الأعظمي، وما بذله من جهود مضنية وحثيثة لهذا الإنجاز الذي يعتبر بحق موقفا وطنيا والتزاما نبيلا، إيمانا منه، بأن هذا السلاح الوطني هو الأداة المعبرة عن روح الوطنية والتعلق بالتراب العراقي الذي ما ترك حيزا على الأرض العراقية إلا وأضفى عليه سمة تعتبر تواصلا لآلاف السنين من العطاء الحضاري العراقي المشهود له في أرجاء المعمورة، وهذا لعمري فخر كبير لكل من يسعى لجعل النسيج الوطني بوصلته في العطاء والتجدد والإضافات التي تخلده حقا.وهذا ما وجدناه في المؤلَف الجديد، الذي يعتبر وبامتياز مرآة حقيقية لفن المقام العراقي، لا باعتباره فنا موسيقيا بعبقرية رواده وكل من له علاقة به، بل صفحة مشرقة في تاريخ العراق الحديث عبر مراحل عديدة مر بها هذا البلد، رغم نكباته وعواثره وما مر به من مراحل كارثية مزلزلة، ليبقى فن المقام صخرة صلدة وبصمود نادر بوجه المتغيرات التي طرأت على حياة العراقي ووطنه الممتحن بالكوارث. والتي غيّرت بوصلة العراق الذي كان من المفروض أن يحقق إنجازات حضارية بقفزات نوعية تبهر المراقب حيث يكون، حدث العكس وحصل تراجع خطير في كل مناحي الحياة العراقية المأسوف على غياب وهجها الذي كان مثار اعجاب القاصي والداني، بسبب السياسات الهوجاء لحكامه والمتسلطين على رقاب العراقيين، بعد أن خنقوا كل محاولات الإبداع من أي نوع كان، ذلك الإبداع الذي كان يتسم به العراقي عبر حقب وأزمنة ظلت شاخصة في تاريخه قبل أن يأتي مغول السياسة الجدد ليوقفوا كل جميل وخيّر في هذا البلد المعطاء وتعتمل الحسرات في نفوس العراقيين الطامحين للتطور والاشعاع الفكري والعلمي والفني والثقافي، ويحدث التحول الخطير وتتغي ......
#لقاء
#جديد
#الدكتور
#حسين
#إسماعيل
#الأعظمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735619