الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طارق الهوا : نبوءة الأسقف ديزموند توتو
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا نعا رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الأسقف الراحل ديزموند توتو بقوله "كان زعيماً روحياً مبدعاً، وناشطاً ضد نظام الفصل العنصري ومدافعاً عالمياً عن حقوق الإنسان"، ووصفه بأنه "وطني لا نظير له، وقائد صاحب مبدأ وبراغماتية أعطى معنى للتصور الإنجيلي بأن الإيمان بدون عمل هو إيمان ميت". وأضاف قائلاً إنه كان "رجلاً تميز بذكاء استثنائي واستقامة وقوة في مواجهة قوى الفصل العنصري، كما أنه كان لينا وعطوفاً في مشاعره تجاه أولئك الذين عانوا من الاضطهاد والظلم والعنف في ظل نظام الفصل العنصري، وتجاه المضطهدين والمسحوقين حول العالم".كل ما سيُقال عن كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق يستحقه وأكثر، وهو جدير بوقفة تأمل واحترام من الناطقين باللغة العربية أيضاً، لأن هذا الرمز العالمي الذي لم يكن يخشى أحدا ويندّد بالأنظمة التي تحطّ من شأن الإنسانية، بلغت به الجرأة قبل اجتياح العراق لإسقاط نظام صدّام حسين ونشر ديمقراطية جورج بوش، أن يقول أن هذه الحرب لو حدثت ستكون ظالمة لأن صدّام حسين لا يملك أسلحة دمار شامل وستتسبب في ويلات للمنطقة كلها.لكن كلمات كبير الأساقفة لم تُسمع وسط هدير طبول الحرب وتهديدات جورج بوش ووعوده بعالم آمن بعد سقود صدّام حسين وتحرير العراق، وخوف زعماء دول الشرق الأوسط على مصيرهم، الذي عبّر عنه بوضوح تام الرئيس حسني مبارك بعفويته التي لا تعرف أي ديبلوماسية: "إذا دولة عظمى عايزة تضرب دولة ما حدش يقدر يقول لها لأ".وبعد الحرب أعلن الأسقف توتو بجرأة لم يتحل بها سواه، أن جورج دبليو بوش وتوني بلير مجرما حرب يجب أن يحاكما، وتنبأ بمستقبل ميسحيي العراق، وقال الويلات التي ستحدث في الشرق الأوسط ستكون نتيجة لهذه الحرب، والعالم قبل هذه الحرب سيكون أسوأ من العالم بعدها ولن يختفي الإرهاب.كانت نتائج هذه الحرب حتى اليوم هي الهجرة غير المسبوقة بأعداد لم تشهدها البشرية من قبل، وغرق أوروبا في مستنقع ديمقراطية بوش، واستفحال الإرهاب أكثر بكثير في كل أنحاء العالم، وتفريغ الشرق الأوسط من ميسحييه في العراق وسوريا ومصر حتى في مسقط رأس المسيح.كل الاحترام لروح كبير أساقفة جنوب أفريقيا ديزموند توتو على جرأته وصراحته واستقامته وصلابته، ولو كان رؤساء مسلمي الشرق الأوسط وفقهائهم يتمتعون بالرؤية الإنسانية وجرأة الأسقف لوقفوا في وجه دبليو بوش وبلير، وطالبوا بوساطة بينهم وبين صدام للضغط عليه ليخرج من العراق تجنباً لويلات الحرب، ومنحه حق اللجوء لأي بلد كما حدث مع زين العابدين بن علي، لكن الكراسي التي يجلسون عليها كانت أهم من الوقفة التارخية الشامخة تلك، لذلك كانت نتيجة جبنهم محنة ستطول. ......
#نبوءة
#الأسقف
#ديزموند
#توتو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742032
طارق الهوا : نبوءة الأسقف ديزموند توتو 2
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا ذكرت في مقال نُشر في "الحوار المتمدن" عشية رأس السنة، أن كبير أساقفة دولة جنوب أفريقيا ديزموند توتو اعتبر أن جورج بوش وتوني بلير مجرما حرب بسبب غزوهما للعراق سنة 2003، والملفت للنظر أن وسائل الاعلام العربي ركّزت فقط في تغطيتها على خبر وفاة الأسقف على دوره في محاربة الفصل العنصري، ولم تُشر اطلاقاً إلى دوره وتسمية الأشياء بأسمائها في معارضة غزو العراق.معارضو تلك الحرب البريطانيين وقع أكثر من 550 ألف شخص منهم على عريضة تطالب بسحب وسام "فارس" من رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. العريضة نشرها أنغوس سكوت على موقع change.org وجاء فيها إن السير توني "تسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه لكل من دستور المملكة المتحدة ونسيج مجتمع الأمة* أثناء توليه منصبه، وتشكو من أن دوره في حرب العراق يجعله "مسؤولاً شخصياً" عن العديد من القتلى وتتهمه بارتكاب "جرائم حرب". وأضافت: "لقد كان مسؤولاً شخصياً عن التسبب في مقتل عدد لا يحصى من الأبرياء والمدنيين والجنود في نزاعات مختلفة. ولهذا وحده يجب أن يحاسب على جرائم الحرب". حصل بلير زعيم حزب العمال السابق، الذي كان في السلطة من 1997 إلى 2007، على وسام الشرف من صاحبة الجلالة في قائمة الشرف الصادرة للسنة الجديدة، وكان التعيين اختيارا شخصيا من قبل الملكة إليزابيث، وهو ثاني تكريم على جرائمه، فقد قدم الرئيس جورج دبليو بوش للسير توني وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني أميركي، على "جهوده لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام في الخارج"، ووصف بوش حليفه في حرب العراق بأنه "زعيم استثنائي" تعامل مع "التحديات التاريخية بإصرار كبير".وكان التكريم الوحيد الذي ناله جورج دبليو بوش هو الحذاء الذي ألقاه منتظر الزيدي عليه أثناء مؤتمر صحافي في بغداد في 14 كانون الأول 2008.كل التقارير المُنصفة جرّمت غزو العراق سنة 2003 ، ومنها تقرير شيلكوت سنة 2016 حول حرب العراق، الذي أكد " أن حكومة السير توني قد اختارت الانضمام إلى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة قبل استنفاد جميع الخيارات السلمية لنزع السلاح، وأن التخطيط والاستعدادات للتعامل مع الوضع في العراق بعد الإطاحة بصدام حسين كانت غير كافية على الإطلاق".على نقيض ما حدث في حرب الخليج عام 1991، قوبل غزو العراق بمعارضة شديدة في الولايات المتحدة أيضاً، كما رفضت فرنسا وإيطاليا، بعد أن كانتا قد شاركتا في الجهود العسكرية السابقة، والمشاركة في التحالف في ذلك الوقت.وأعرب وقتها الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن معارضة شديدة للتدخل العسكري، الأمر الذي عكر صفو العلاقات بين باريس وواشنطن، ووجهت أوامر إلى ثلاثة مطاعم في مجلس النواب الأمريكي من أجل تغيير اسم البطاطس المقلية French fries على قوائم الأطعمة واستخدام اسم جديدة هو Freedom fries .وحتى في لندن تجمع حشد تجاوز مليون شخص في مسيرة كبيرة احتجاجا على الحرب. كما أعرب أحد الشخصيات الرئيسية في حكومة رئيس الوزراء توني بلير آنذاك، زعيم الاغلبية العمالية في مجلس العموم ووزير الخارجية السابق روبين كوك، عن اعتراضه وقدم استقالته على خلفية هذا الغزو.من الأكاذيب التي قالها دونالد رامسفيلد عن غزو العراق: "خمسة أيام أو خمسة أشهر، لكن بكل تأكيد لن تطول أطول من ذلك"، لكن القوات الأميركية ظلت حتى 2011، ولم يزل غزو العراق، بعد أكثر من 18 عاما، موضوعا خلافيا ولم تنعم البلاد مطلقاً بالسلام، بعد تصاعد العنف الطائفي بين الغالبية الشيعة في البلاد، والأقلية السنية التي حكمت في ظل نظام حكم صدام حسين. وفي عام 2014 مع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، دخلت الب ......
#نبوءة
#الأسقف
#ديزموند
#توتو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742935