الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى حسين السنجاري : خريف على أصقاع الشام
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_حسين_السنجاري يا سائِلاً عن أهالي الشامُ كيفَ غدواقد أوسَعَ الظُلمُ أهلَ الشام أوجاعاقد أُترعتْ بضجيج الجوعِ أربُعُهُلكنّما الناسُ غضَّتْ عنهُ أسماعاوالفقرُ داهَمَ لا عَطْفٌ بجُعبَتِهلم يبقَ فيه عزيزُ النفسِ ما جاعاولم يعُدْ ياسمينُ الشامِ في عبَقٍيطوي المدى، والربيعَ الطّلْقَ ضوّاعاوقد غدا مثلَ ضرعِ الشاةِ قد عبثتبه النيوبُ، فلا تسطيعُ إرضاعاحلَّ الخريفُ على أصقاعٍ له ورُبىًكانت بأمسٍ قريبٍ جدُّ ممراعاقد غادرَ النّملُ والفئرانُ دارَتَهإذ لا يرونَ لها في الشامِ أطماعاكالقلبِ أصبحَ فيه النبضُ في خطرٍإذْ لم يجدْ من حولِه درعاً وأضلاعاعاثَ الفسادُ به من كلّ ناحيةٍلم يبقَ شيءٌ جميلٌ فيه ما ضاعافي كلّ شبرٍ خرابٌ لا يُطاقُ رُؤىًوأعدَمَ الفتقُ في الأرجاءِ رَقّاعاتلك الحضارةُ في التاريخِ موغِلةٌأمامَ أعيُنِكم قد أصبحَتْ قاعاالطائفيّةُ كانت أُسَّ آفتِهايا بئسَ ما خلّفَتْ في النّفسِ أطباعامن ذا يعيدُ إلى زهوٍ مفاتنَهُقد أقلَعَتْ عن ورودِ الزهو إقلاعاأين العروبةُ من هذا..؟ وأينَ همُأبناؤُها الصيدُ..؟ مَن يَشري وما باعاهَمُّ العروبَةِ يغلي تحتَ أضلُعِهِولم يكنْ لعدوِّ العُرْبِ مُنصاعا ......
#خريف
#أصقاع
#الشام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723997
محمد المحسن : هوذا الشاعر التونسي السامق-د-طاهر مشي كما عرفته..وعرفته الساحة الأدبية في أصقاع عربية كثيرة..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن هي سيرة حياة مذهلة،اعتبرها أطول -قصيدة-كتبها،جبلها من ترابه ورصعها بفسيفساء متقنة اكتنه اسرارها وعبث بالوانها.بدا لنا كذواقة يلتهم الزمن ويتأنى في تذوقه،ينافس نفسه بصدق وعناد،ويأبى لا ان يقلب حياته على جمر حارق.أحب الحياة كعاشقٍ ابدي مهما جانبت توقعاته،وانتصر دوماً على ضعفها وراودها عن اذيّته، وواجهها بملامح ونظرات جُبلت بالتحدي والسخرية والذكاء.والحياة عنده قطار طويل وسكة ومحطات ولذة ارتحال..والكتابة عنده رحلة لا يرجو منها وصولاً ولا راحة…هي نسق حياة سبحة لا نهائية..ومحطات عديدة ،وظل يُكمل بهجة الاستكشاف،يعاند الصعوبات،ويحوّل التعب الى ثمار،والثمار الى لذة…هو شاعر فذ وقاص مثابر مُجدّد،يراهن على الكلمة وامداء وحيها،يصطفيها كميثاق خلاص، يرميها كنردٍ اكيد من ربحه او يناوشها كأفعى في جحرها.إن التكامل الجمالي -في قصائد هذا الشاعر المتألق-تونسيا وعربيا -يكمن في روح البناء الكلية من حيث الشفافية والعمق والتماسك الجمالي بين الأنساق،فثمة قيمة جمالية في الاندماج والتلاحم بين الأنساق الوصفية والمضافة،مما يرتد على إيقاع القصيد بشكل عام،لاسيما في العلاقات الجدلية التي تعطي جمالياتها على الشكل النسقي التضافري الذي تشكله -القصيدة-.إن خصوصية التجربة الشعرية والقصصية لدى د-طاهر مشي- تمتاز باكتنازها بالرؤى والدلالات المراوغة التي تباغت القارئ في مسارها النصي،وهذا يعني أن الحياكة الجمالية في قصائد وقصص بن هنيةد-طاهر-حياكة فنية يطغى عليها الفكر التأملي والإحساس الوجودي، وكشف الواقع بمؤثراته جميعها..إن الحياكة الجمالية في قصائد وكذا قصص-د-طاهر مشي-ترتكز على المخيلة الإبداعية، ومستوى استثارتها،الأمر الذي يؤدي إلى تكثيف الرؤى،وتحقيق متغيرها الجمالي.ذهب في -قصائده-الى اقاصي العذاب كما الى اقاصي العشق،متقناً شهوة الاسترسال وبراعة الومض…يكتب ويكتب وكأن الكلمات تتوالد وتنساب بسعادة الى ناشره وبسهولة الى القارئ من اصابعه المتعرشة على قلم لا ينضب حبره.لا يحاول -الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي-أن يسترضي قارئه او يستميله او يمجّد ابداعاته العذبة.هو يصافح البؤس البشري،ويروي -أحيانا-سقوط الانسان في هاويته،ويفتح بجرأةٍ ستارة تفضح ما نوّد ان نخفي لإراحة ضمائرنا..يكتب الحياة مشدداً على وجهها المُعتم كي يحتفي ببهائها المتعالي على التراب المُعّفر.ختاما أقول :مثل ساحر متمكّن يقود -د-طاهر مشي-القارئ في كل قصيدة من قصائده،أو في كل قصة من أقاصيصه -اللذيذة-،يقوده سيرا حيناً وركضا في الكثير من الأحيان. نتابع الكلمات والأحداث بلهفة الفضول والحيرة ونلتهم الكلمات التهاما،ومن ثم لا نملك فرصة للهرب من فتنة سرده،منذ أول جملة في القصبدة أو القصة،حتى آخر نقطة في آخر صفحة. لا نستطيع أن نهرب من فتنة حكاياته المتداخلة،حيث تتحول اللغة إلى مجرد أداة،وتصبح بالتالي مثل إزميل النحات أو فرشاة الرسام،ولا تكون في أحيان كثيرة محور القصيدة أو القصة،مثلما تعودنا من بعض الكتاب العرب الذين يهتمون باللغة وزركشتها على حساب الحكاية وأحداث البنية القصصية أو الشعرية.سواء في القصيدة أو القصة القصيرة تكشف لنا أعمال الشاعر والقاص التونسي القدير عن مدى قدرته على الانتفاع من معارفه الأدبية والثقافية والفكرية،بدون أن يسقط في نرجسية «ذات الكاتب»،التي تقول: «أنا موجود بالقوة». وإنما يستثمر كل ذخائره مراعيا حدود الجنس الأدبي،ومحافظا على الحس الجمالي والأثر الفني للعمل الأدبي.ختاما أقول : الشاعر التونسي السامق د-طاهر مشي،إنما هو شاعر يكتب بحبر الروح ودم القصيدة،تخضع ......
#هوذا
#الشاعر
#التونسي
#السامق-د-طاهر
#عرفته..وعرفته
#الساحة
#الأدبية
#أصقاع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750656