الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مختار سعد شحاته : ضريح التنوير المصري يدفنه إبراهيم عيسى بفيلم صاحب المقام
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته هذه رسالة إلى إبراهيم عيسى صاحب فيلم صاحب المقام: عزيزي إبراهيم عيسى، الذي ملأ البرامج تنويرًا، وحربًا على الجهل والجُهال، كيف تسمح لنا بأن نبلع هذا الطعم الرخيص؟! وما الذي قدمه لك أحمد السبكي؟ وكيف أقنعت محمد العدل المستنير كما ظننت لسنوات بهذا السيناريو؟! أعرف أن هناك إشاعات تربطك بعلاقات مع جهات سيادية وهنا لا أحدد صحة الشائعة من كذبها، وأعرف أنك قرأت مئات الكتب، كما أعرف أنك (صحفي شاطر جدا)، لكن ما تريد من هذا السيناريو صاحب المقام؟! الصحفي الذي صدع العالم بكلامه عن الجهل وتجهيل الناس، اليوم بكل براعة يخلع قناعه التنويري، مؤكدًا لنا أن المال والاستثمار هو المالك الأوحد، أن الجميع لا مانع أن يدلو بدلوه في تغييب عقل هذا المجتمع، الذي صار أخطر من فيه هم رموزه، فكلهم أبناء المصلحة. جريمة متعمدة ضد المجتمع المصري:الصحفي المناضل في ساحة التنوير يقدم لنا حلاً سحريًا لعلاج أزمات الحياة، يقول لنا بأن لا قيمة لأي شيء ما دمنا سنربح آلاف الجنيهات من سيناريو يدس سمًا في العسل، وينام صاحبه وكل من شاركه الجريمة قريري العين والخاطر. ربما سيعللون بأن الزمن لم يعد زمن العنتريات بل زمن المصالح يامتياز، تقاس أهم أسباب السعادة فيه بأرقام المبلغ الذي تتقاضاه نتيجة كتاباتك المختلفة.نسى الصحفي المعجون بالكتب والثقافة أننا حتى لو كنا صوفيو الهوى، فلا يليق ولا يجوز لنا أن نقبل ما قدم من استخفاف بعقول الناس التي انفعل وشاط لحلقات وعبر برامج كي ينبهها ويوقظها وينورها، اليوم يخرج علينا عبر فيلمه بجريمة كاملة الأطراف، شارك فيها بضمير مستريح وبعض الممثلين والمخرج والمنتج بذبح ديك التنوير الصيّاح، لكنه اليوم تنوير الدجل والخرافة. لست ضد أحد في اعتقاده:أنا لا أمنع الناس من حب أولياء الله الصالحين، ولا أنكر حبي وتعلق قلبي بسيرتهم، وأكن تبجيلا للإمام الشافعي، ولست ضد أحد في اعتقاده، لكن ينكر عقلي كل ما قدمته من وصفة لصلاح الإنسان، وإقامة العدل والعدالة الاجتماعية، فكل ما قدمه السيناريو لعب رخيص على قضايا مصر، كوحدتها الوطنية المتصدعة حقيقة لا كما يزيفها المريدون، وكذلك اللعب على قضايا كالهجرة غير الشرعية والإدمان والفقر، والفوقية وحتى انحراف أصحاب رأس المال، فهذه وصفة سينمائية بائتة و"خامة الطبيخ"، لكن يبدو أن الدولة كلها تتوجه نحو ذلك الهوى، الهوى الصوفي السطحي، وإلا لما كان المدعو إبراهيم صاحب فيديوهات الساحة الأحمدية وصاحب مقولة (دي نورانيات بقى) ما كان ضيفا على معرض القاهرة الدولي للكتاب مطلع 2020، نعم، يبدو أن ثمة رسالة واضحة ومباشرة يقوم الصحفي المعارض صاحب الباع التنوير في تمريرها، رسالة تقول أن المجتمعات تمشي بالبركة والنذور والكرامات، لا بالعلم والدراسة والعقول التي تحترم عقول خلق الله لا التي تشارك هامدة متعمدة في تجهيلها. أين الرقابة التي تحمي العقول؟:أقيمت الدنيا ضد فتيات مراهقات بحجة إفساد قيم المجتمع، بينما سيحتفلون بقتل التفكير والعقل والتنوير بضمير مستريح، وكأن إفساد العقول ونشر ما يدعم تغيب العقل ليس إفسادًا وفسادًا عند الله أكبر!!كيف سمح بذلك جهاز الرقابة على السينما إن لم يكن ذلك توجهًا عامًا في الدولة، يقدم بديلاً التدين الشعبي بعد احتراق ورقتي السلف والإخوان، فيُلمع هذا التيار الصوفي سطحي المضمون، البعيد كل البعد عن صوفية الاعتقاد والدين؟! من سمح لإبراهيم عيسى أن يستخف بعقولنا إلى تلك الدرجة؟! ومن سمح لنفسه أن يشارك في جريمة فنية ترسخ لأوهام ولمجتمع في أخطر منعطفات تاريخه المعاصر وفي مواجهة تحدياته الأمنية من ال ......
#ضريح
#التنوير
#المصري
#يدفنه
#إبراهيم
#عيسى
#بفيلم
#صاحب
#المقام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686909