الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد حامد قادر : داعش تكثف هجماتها
#الحوار_المتمدن
#احمد_حامد_قادر كما أكدت وسائل الاعلام الرسمية ان عصابات داعش قد كثفت هجماتها خلال الأسابيع الأخيرة في انحاء مختلفة من البلاد..تفجيرات دموية في قلب العاصمة بغداد. صواريخ موجهة الى مطار بغداد الدولي. زرع الألغام في الطرق العامة. الهجوم على المواقع العسكرية و الحشد الشعبي التي أدت الى الخسائر البشرية و المادية. والحبل على الجرار كما يقال..في اسطر لي سابقا أكدت بأن ـ داعش لها من يدعمها و يؤيدها و يزودها بالرجال و المساعدات اللوجستية داخل العراق. و هنا أؤكد بأن تلك الجهات ليست اعتيادية. أو أناس من هنا وهناك لأسباب شخصية عابرة. بل ان تلك الجهات لها مكانتها و امكانياتها و ارتباطاتها و أهدافها السياسية, وهي تعمل من أجل استعادة مكانتها و سلطاتها التي خسرتها و مصالحها التي فقدتها... الخ.و على هذا الأساس يمكن اعتبار المعركة مع (داعش) صراعا سياسيا على السلطة, عليه يجب النظر اليها كحركة منظمة لها خططها التكتيكية و الاستراتيجية و قيادة توجهها الى تحقيق مآربها. و ليست النظر اليها و كأنها بضع عصابات تحركها هذا أو ذاك من أجل مصالحها .. و أكبر دليل على عودة نشاطاتها بهذا الشكل المكثف و المتنوع.. رغم كل الضربات ألتي وجهت لها خلال السنة الماضية بالذات. من قبل القوات العراقية المدعومة بقوات الحالف الدولي و بالأخص قواتها الجوية. حيث آلاف القتلى و الجراحى و مئات المعتقلين في أفرداها.يجرى الحديث مرارا عن استعادة الخلايا النائمة لـ (داعش)...و السؤال هنا, أين كانت نائمة؟ و لماذا لم تكتشف أماكن نومها؟ ومن هي الجهة أو الجهات التي ساعدتها و ساندتها على النهوض مجددا؟ هذه أمور هامة يجب البحث عن الأجوبة الصحيحة و الواقعية عنها.استفادت داعش في ظهورها الجديد من عوامل شتى:أولها الاضطهاد الاجتماعي و الطبقي و الوضع المعاشي السيء لجماهير واسعة من أبناء الشعب. و احتدام الصراعات السياسية بين القوى و الطوائف و الجماعات المتنازعة على السلطة في البلد. و ثانيا ادخال هذا البلد في خضم الصراع الدائر بين القوى الخارجية على ثروات و أسواق و المواقع الجغرافية الحساسة في الشرق الأوسط. و خاصة الصراع الأمريكي الإيراني. و جعل العراق مركزا لهذا الصراع. فهي تحرك داعش خدمة لأغراضها السياسية. عليه يجب العمل على (تجفيف) تلك الروافد أولا. أي قطع الطريق عن المساعدات المادية و المعنوية التي تصل الى داعش عن تلك المجالات. و هذا يتطلب قبل كل شيء, توحيد المواقف و الادارة والعمل الجدي المتواصل عراقيا لمحاربتها. التنسيق و العمل المشترك بين القوات المسلحة العراقية و قوات (البيشمركة) الكردستانية و تقسيم الأدوار والمواقع بينها. لسد الفجوة الواسعة التي تمتد على طول ـ جبل الحمرين ـ أي من الزاب الكبير الى حوض نهر (سيروان) ديالى وصولا الى خانقين, ثانيا.وتركيز الجهد الاستخباراتي بين المواطنين في المناطق التي تتواجد وتلجأ اليها داعش... كمحاولة لأشراك جماهير الشعب في عمليات محاربة داعش ثالثا. قيام بحملة دعائية مكثفة لفضح نوايا داعش الإرهابية و الجرائم التي ارتكبتها في المناطق التي وقعت تحت سيطرتها لفترة معينة, رابعا.. و أخيرا فأن معالجة الوضع المعاشي السيء للملايين من أبناء الشعب و تخفيف معاناتهم المتنوعة التي ابعدتهم عن السلطة السياسية من جهة و جعلتهم يسكتون عما يرون و يسمعون من تحركات داعش .. كما يقول المثل (عدو عدوي صديقي) ......
#داعش
#تكثف
#هجماتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707588
احمد حامد قادر : لماذا داعش تركز هجماتها ضد مواقع بيشمركة ؟
#الحوار_المتمدن
#احمد_حامد_قادر كما لايخفى شهدت في الاسبوع المنصرم من الشهر الجاري سلسلة من الهجمات المباغتة على مواقع ـ بيشمركة ـ في محافظتي ديالى و كركوك فأدت الى استشهاد و جرح أكثر من عشرين من مقاتلا و عدد آخر من أهالي القرى المقصودة..و كان و لم يزل هذا التركيز مثار للاستتفسار و الاستغراب لدى الذين يجهلون الاسباب و الدواعي المخفية لهذه الهجمات. عليه أحاول أن أدخل في تفاصيل أسباب و دواعي تلك الهجمات المقصودة بالذات:-أولا: المفاوضات الجارية بين قيادة الجيش العراقي و قيادة قوات ـ بيشمركة ـ لغرض التعاون و التنسيق في محاربة ـ داعش ـ و بالاخص المناطق المتنازع عليها . الامر الذي لا يقبل به ليست ـ داعش ـ لوحدها بل فحسب كل القوى الرجعية و المعادية للحقوق القومية للشعب الكردي. التي لا ترضى عودة قوات (بيشمركة) الى تلك المناطق بأي شكل كان. بل و لاترضى بالتعاون بين حكومتى بغداد و أربيل.ثانيا: رغم ان الاعلان عن ذلك التنسيق و التعاون بين القوتين و تشكيل لوائين مشتركين الا ان ذلك الاتفاق لم يدخل حيز العمل لحد الان. و تم ترك قوات الـ (بيشمركة) التي تقدمت نحو تلك المناطق لوحدها.ثالثا: رغم التصريحات المتتالية لقادة القوات العراقية بأنها طردت فلول ـ داعش ـ من تلك المناطق و انها مسيطرة على الموقف. فقد أكدت الاحداث المارة الذكر بأن ـ داعش ـ متمسكة و منتشرة و تمارس نشاطها و تختار المكان و الزمان لشن هجاماتها!!رابعا: ان هذه الهجمات و خاصة الاولى التي استهدفت موقع ( بيشمركة ) شمال بلدة (آلتون كوبرى) و الاخيرة بالقرب من بلدة مخمور , هما تهديد غير مباشر لـ (مدينة أربيل ) او بالاحرى الفيدرالية بالذات!! و هنا لابد من الاشارة الى نقطة مهمة و هي أن الموقف العدائي و الحاقد ضد الـ ـ بيشمركة ـ مدعوم بتأييد و مساندة مباشرة من قبل القوى الداخلية و الخارجية المعادية للفيدرالية و المسألة الكردية في العراق!! هذا ويمكن اعتبار ما ورد أعلاه بالجانب السياسي من أهداف الهجمة.أما الجانب الاخر فأن ـ داعش ـ و كما ظهرت تمتلك اسلحة هجومية متطورة أكثر مما تمتلكها قوات الـ (بيشمركة). و كذلك امكاناتها للحرب ال(بارتيزانية) الكر و الفر التي تتفوق هي الاخرى على امكانيات قوات الـ ( بيشمركة). حيث تتلقى التعزيزات الـ (لوجستية) و المقاتلين المدربين بصورة مستمرة..هذا و ان تقسيم قوات ألـ ـ بيشمركة ـ بين (حدك و أوك) اللذين تختلف مواقفهما في أمور كثيرة هو الاخر يؤثر سلبيا على قدرة و معنوية هذه القوة...و يجب أن نأخذ بنظر الاعتبار موقف الحكومات العراقية المتعاقبة من عدم الاعتراف أو الاقرار بوجود الـ (بيشمركة) كقوة مسلحة خارج عن اطار القوات المسلحة للدولة العراقية. و التي تعتبر من المشاكل العالقة بين بغداد و أربيل منذ 2005 و لحد الان.على اية حال فأن ـ داعش ـ هي العدوة اللدود للشعب العراقي عموما. و يجب النظر اليها و تحديد الموقف تجاهها من هذه الزاوية... ......
#لماذا
#داعش
#تركز
#هجماتها
#مواقع
#بيشمركة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740141