الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
دانيال سليفو بتازو : 5 سرديات مقطتفات من الحياة اليومية في المعتقل
#الحوار_المتمدن
#دانيال_سليفو_بتازو مسيرة وأحداث 1984 لشعبنا وللحركة الديمقراطية الآشورية• الايام والساعات الثقيلة التي كانت تمر هباءاً، جعلت نبض المشاعر الإنسانية كالحب والكره والأمل والإشتياق لدى السجناء تتقافز بعيداً في مدار الغليان المكبوت حيناً، والى الداخل في مدار الإنجماد المكتوم حيناً آخر، ولكنها تحترق جميعها في النهاية. وحالات القلق السائدة هذه، جعلت البعض من النفوس الضعيفة الغير مُقاوِمة تنهار، وتتجه نحو الوقوع في فخ التعامل وتقديم الخدمات لإدارة أمن السجن.. وكان ضابط أمن السجن طالب منّا المساعدة والعمل كوكلاء لهم مقابل بعض قطع الخبز المضاف فوق الوجبة المعتادة، وإجابتنا لهم تلخصت بالقول: نحن لا نفيدكم، فإن كان هذا ملائماً لنا ومقبولاً، فالفرصة كانت سانحة سابقاً ولما كنا هنا كنزلاء في السجن!، أما مجرد وجود فكرة القيام بمراقبة بعضنا البعض أونزلاء السجن، فهي مزحة سمجة وقبيحة لا تستسيغها الإذن البشرية السوّية بتاتاً. • من الأمور الغريبة والطريفة أيضاً، هو توقعّنا يوم وتاريخ تحررنا من السجن، وذلك بإستخدام الحسابات الفلكية الغيبية ومراقبة الفلك بالإمكانات والمعلومات المتوفرة، والنظام الستيني النهريني، وإجراء عملية حسابية بسيطة والأخذ بالحسبان إقتراب المذنب المنقذ هالي ( شالمو- شلاما ) من الأرض وكذلك قراءة ومراجعة رؤيا يوحنا اللأهوتي. حددنا تاريخ خروجنا، بذلك قبل الموعد بإسبوع تقريباً عام 1986، وهو ما تم بالضبط بعد انقضاء 666 يوماً وهو العدد المشؤوم بحسب الفلكيين من الكهنة الكلدان قديماً ، ومعروف عند المتابعين للحضارات القديمة السومرية والبابلية والأشورية. • خرج المئات من أبناء شعبنا في دول المهجر أمام السفارات والقناصل تضامناً مع الأحداث التي جرت لشعبنا في الوطن. كما أقيمت الندوات والمحاضرات التعريفية بمسيرة الزوعا وأخبار الوطن، والتي حضر البعض منها قياديون من الحركة، وبدأت النواة الأولى لتأسيس تنظيمات من المؤازرين لمُساندة فعاليات الحركة الديمقراطية الآشورية في الوطن، واللجان الخيرية والنسوية والشبابية والطلابية والفعاليات المختلفة في الوطن.مُدان ومجرم الى يوم القيامة!.• بعد أشهر من خروجي من السجن، لم تستكن دائرة أمن الأنبار عن الإستمرار في المتابعات والتحقيقات وعن أفراد العائلة والأقارب والبحث عن تنظيم الحركة في الأنبار.. أُستدعيت الى دائرة أمن الأنبار، وتم فتح إضبارة جديدة وإعادة التحقيق من قبل معاون مدير الأمن. ثم قُدّم المحضر الى مدير الأمن في الغرفة المجاورة الذي فتح الباب بقدمه بقوة، ثم رمى الإضبارة في وجهي قائلاً : - الى متى تكذب ؟. يا ... ( كلام بذئ وشتائم )، بسببك صارت الأنبار منطقة محسوبة ضمن دائرة ونفوذ حركتكم الرجعية المرتبطة بالأجنبي !!. أتعتقدون بإنكم تستطيعون إسقاط نظام القائد صدام حسين.؟ لا أنتم ولا غيركم، وللعلم نحن نعلم أسماء التنظيم واحداً واحد، ونراقبهم على مدار الساعة من قبل عناصرنا، وأي تحرك مشبوه منهم يميناً أو يساراً، سنقوم بإعدامهم أمام السينما ( دائرة الأمن في الرمادي مجاورة لمبنى دار السينما ). هذه الأساليب أعادتني الى أجواء أيام المحنة في الأمن العامة وسجن أبو غريب. أجبتهُ بهدوء محاولاً إطفاء فورة الغضب والعنجهية لديه :- ما دمت تعرف أسماء التنظيم وتراقبهم، فما المطلوب منّي ؟!. وتعلم جيداً بأنه قضيت مدة الحكم الصادر من محكمة الثورة وخرجت منها بعفو، فإن كنتُ ما زلت متهماً فلماذا أطلقوا سراحي ؟. أجابني بعاصفة قوية من الكلمات المختلطة بالسباب واللعن والعصبية المنفلتة من عقالها :- أنت كنت ولا تزال متهماً ومداناً، وسن ......
#سرديات
#مقطتفات
#الحياة
#اليومية
#المعتقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704621