مصطفى منيغ : حكومة من الديمقراطية محرومة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_منيغ حكومة من الديمقراطية محرومةبروكسيل : مصطفى منيغالإحتكام إلى المستقبل ، ضرب من أوهام خيال ، إن كان المقصود رفع دعوى ضد حالٍ لا يتبدَّل ، كأنَّ الزمان عند بلوغ المنتظرين ذلك غَضَّ الطرف عن المآل ، فينتشر البَدْء من جديد لِمَا مَلّ منه في المغرب النساء قبل الرجال ، كأنَّ الكِتابَ نفسه مُزيَّن هذه المرَّة بغلاف مزركشٍ بثلاثة ألوان عنوانه "البقاء للأقوَى وليس لضُعَّاف الإحتمال" ، مضمونه محفوظ على ظهر قلبٍ لمَن للنجاة مال ، إذ ثمّة لكل مسلكٍ حارس مهمَّته أخذ البال ، مِن كُلِّ مارٍ يُكِّلمُ نفسه بما لا يستطيع البوح به جهراً عن احتلال ، عقول الواعين الساخطين على تغلُّبِ الحرام على الحلال ، وتفوُّق المنكر لدى بعض دكاكين السياسة الجامعين الفوائد في أضخم سِلال ، كلَّما انتهت الانتخابات أغلقت أبوابها لتتفرَّغ بترديد أغنية أم كلثوم "الاطلال" . ... ما وقع في الجماعات المحلية يُندَى له جبين تلك الأغلبية الحزبية المكونة للحكومة بالتمام والكمال ، وايضا الطريقة نفسها المكررة في مجالس جهات المملكة المغربية برمتها دون تردُّد أو كَلَل ، كأنه عيد ميلاد اقتصر عنده الاحتفال ، بتوزيع كعكة "الرؤساء" بالتراضي فيما بينها دون اعتبار لتباين برامجها أو تمييز بين قبح بدعة وما للقيم الحميدة من جمال ، بل اعمال تقلِّل من أهمية فحواها أفعال ، لا تمنح لصوت المُنتَخِب أي قيمة لاختياره بل تقطع عنه مستقبلاً أي اتصال ، لذا ما جري در رماد شبه النزاهة على المآقي للتأكيد عن سوء أحوال ، تلف الخمس سنوات بما يؤخر الجواب على السؤال ، أبمثل البداية تبدأ بداية تكرار البدايات لتندرج المرحلة الآنية في خانة ما سبق من اضمحلال ، لربح المزيد من التراكمات مهما كان المجال ، خدمة لنفس الطبقة التي لا يهمها ممَّا يُزرع إلا بما ستحصده من أموال ، تسافر معظمها حيث الصناديق السريّة في بلد لا تفارق الثلوج ما بها من قمم جبال ، شهيرة بالتزحلق لمن يغتنموها فرصة لتعليل كثرة الترحال ، لضم حصيلة قطق غنائم الغلال ، لما يغطِّي احلامهم بالعيش داخل قصص ألف ليلة وليلة لتفريغ ما بهم من عِلل، والشعب مُكتفي بالتفرُّج على فصول المسرحية وسماع ما يتردد على السنة ممثليها من معسول الأقوال. ... المغرب الرسمي ليس أمامه عقبات ما دامت الدولة فيه مُتحكّمة في كل المنافذ بما يؤهل قمَّتها الأنفراد بما ان طُُرِِحَ على المغاربة حصل الإقبال ، فلا معارضة قادرة على الصمود إلا ريثما تعاود الفهم أنها ومُهِمَّة حروف الجرِّ سواء فتنزوي بارادة الإقلال ، من الصراخ الخافت مهما كان المكان القادرة منه وبترخيص مُسبق الإعلان فيه عن نصف رأيها بكلمات محسوبة على الإمتثال ، لمن سنَّ الحدَّين الأدنى والأقصى وما زاد عنهما مصيره الاعتقال ، طبعاً لمن عاشوا التجربة يجعلون من الانتخابات ولو كانت نزيهة مجرد تغطية شمس الحقائق بالغربال ، فالثابت ثابت بما وُجِد راضياً أو ساخطاً او من موقف آخر لا يخطر على بال ، والسَّعي لاظهار ما جرى من صنع الديمقراطية قد كَلَّفَ الخزينة المليارات الموزعة على أصحاب الحال ، من بعض مطبِّلين كتابةً أو بعض مزمِّرين على الأثير صوتاً أو بعض المدفوعين بأمرٍ لمواجهة كامرات الهوائيات المحليَّة في تحاليل تميِّزها الثرثرة التي لا تربطها حِبال ، ما دام الضوء الأخضر ممنوح لأصحابها يتكلمون بما لا يفهمون أو يفهمون بما لا يتكلمون كالمطلوب منهم من لدن بعض المتطفِّلين الرَّسميين على حرمة الإتِّصال ، ليس هذا وحده مَن ساهم في هشاشة الاطمئنان في مغرب السبع طبقات المشكَّلة على السلّم الموسيقي نزولاً وصعوداً المكتوب على قياسه العلم ......
#حكومة
#الديمقراطية
#محرومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733884
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_منيغ حكومة من الديمقراطية محرومةبروكسيل : مصطفى منيغالإحتكام إلى المستقبل ، ضرب من أوهام خيال ، إن كان المقصود رفع دعوى ضد حالٍ لا يتبدَّل ، كأنَّ الزمان عند بلوغ المنتظرين ذلك غَضَّ الطرف عن المآل ، فينتشر البَدْء من جديد لِمَا مَلّ منه في المغرب النساء قبل الرجال ، كأنَّ الكِتابَ نفسه مُزيَّن هذه المرَّة بغلاف مزركشٍ بثلاثة ألوان عنوانه "البقاء للأقوَى وليس لضُعَّاف الإحتمال" ، مضمونه محفوظ على ظهر قلبٍ لمَن للنجاة مال ، إذ ثمّة لكل مسلكٍ حارس مهمَّته أخذ البال ، مِن كُلِّ مارٍ يُكِّلمُ نفسه بما لا يستطيع البوح به جهراً عن احتلال ، عقول الواعين الساخطين على تغلُّبِ الحرام على الحلال ، وتفوُّق المنكر لدى بعض دكاكين السياسة الجامعين الفوائد في أضخم سِلال ، كلَّما انتهت الانتخابات أغلقت أبوابها لتتفرَّغ بترديد أغنية أم كلثوم "الاطلال" . ... ما وقع في الجماعات المحلية يُندَى له جبين تلك الأغلبية الحزبية المكونة للحكومة بالتمام والكمال ، وايضا الطريقة نفسها المكررة في مجالس جهات المملكة المغربية برمتها دون تردُّد أو كَلَل ، كأنه عيد ميلاد اقتصر عنده الاحتفال ، بتوزيع كعكة "الرؤساء" بالتراضي فيما بينها دون اعتبار لتباين برامجها أو تمييز بين قبح بدعة وما للقيم الحميدة من جمال ، بل اعمال تقلِّل من أهمية فحواها أفعال ، لا تمنح لصوت المُنتَخِب أي قيمة لاختياره بل تقطع عنه مستقبلاً أي اتصال ، لذا ما جري در رماد شبه النزاهة على المآقي للتأكيد عن سوء أحوال ، تلف الخمس سنوات بما يؤخر الجواب على السؤال ، أبمثل البداية تبدأ بداية تكرار البدايات لتندرج المرحلة الآنية في خانة ما سبق من اضمحلال ، لربح المزيد من التراكمات مهما كان المجال ، خدمة لنفس الطبقة التي لا يهمها ممَّا يُزرع إلا بما ستحصده من أموال ، تسافر معظمها حيث الصناديق السريّة في بلد لا تفارق الثلوج ما بها من قمم جبال ، شهيرة بالتزحلق لمن يغتنموها فرصة لتعليل كثرة الترحال ، لضم حصيلة قطق غنائم الغلال ، لما يغطِّي احلامهم بالعيش داخل قصص ألف ليلة وليلة لتفريغ ما بهم من عِلل، والشعب مُكتفي بالتفرُّج على فصول المسرحية وسماع ما يتردد على السنة ممثليها من معسول الأقوال. ... المغرب الرسمي ليس أمامه عقبات ما دامت الدولة فيه مُتحكّمة في كل المنافذ بما يؤهل قمَّتها الأنفراد بما ان طُُرِِحَ على المغاربة حصل الإقبال ، فلا معارضة قادرة على الصمود إلا ريثما تعاود الفهم أنها ومُهِمَّة حروف الجرِّ سواء فتنزوي بارادة الإقلال ، من الصراخ الخافت مهما كان المكان القادرة منه وبترخيص مُسبق الإعلان فيه عن نصف رأيها بكلمات محسوبة على الإمتثال ، لمن سنَّ الحدَّين الأدنى والأقصى وما زاد عنهما مصيره الاعتقال ، طبعاً لمن عاشوا التجربة يجعلون من الانتخابات ولو كانت نزيهة مجرد تغطية شمس الحقائق بالغربال ، فالثابت ثابت بما وُجِد راضياً أو ساخطاً او من موقف آخر لا يخطر على بال ، والسَّعي لاظهار ما جرى من صنع الديمقراطية قد كَلَّفَ الخزينة المليارات الموزعة على أصحاب الحال ، من بعض مطبِّلين كتابةً أو بعض مزمِّرين على الأثير صوتاً أو بعض المدفوعين بأمرٍ لمواجهة كامرات الهوائيات المحليَّة في تحاليل تميِّزها الثرثرة التي لا تربطها حِبال ، ما دام الضوء الأخضر ممنوح لأصحابها يتكلمون بما لا يفهمون أو يفهمون بما لا يتكلمون كالمطلوب منهم من لدن بعض المتطفِّلين الرَّسميين على حرمة الإتِّصال ، ليس هذا وحده مَن ساهم في هشاشة الاطمئنان في مغرب السبع طبقات المشكَّلة على السلّم الموسيقي نزولاً وصعوداً المكتوب على قياسه العلم ......
#حكومة
#الديمقراطية
#محرومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733884
الحوار المتمدن
مصطفى منيغ - حكومة من الديمقراطية محرومة
كاظم فنجان الحمامي : مطابعنا محرومة من الطباعة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي تقلصت أعداد دور الطباعة العراقية وشركات الطباعة الكبيرة، التي كانت تتصدى لطباعة المناهج والمقررات التعليمية في كل موسم دراسي منذ عام 2003 ولغاية 2022 حتى أصبحت أقل من 30 مطبعة، بعدما كانت تزيد على 360، فقد عصفت بها رياح التعطيل والاستبعاد، وانخفضت نشاطاتها، حتى اُقتصرت ساعات عملها بين الشهر السادس والثامن من كل عام، واحياناً تستمر بعملها حتى الشهر التاسع. وكل القصة وما فيها ان مؤسساتنا الحكومية توجهت بتعاقداتها الطباعية نحو الخارج، فأصبحت 80% من المطبوعات العراقية من حصة المطابع العربية والأجنبية، ثم إرتفعت النسبة بعد عام 2014 حتى بلغت 95% تقريبا، بمعنى ان حصة المطابع العراقية انخفضت إلى 5% فقط، لكن ذلك لا يعني انها تتقاضى اجورها دفعة واحدة اسوة بالمطابع الخارجية، بل يتعين عليها تتبع مراحل سلسلة المراجعات بكل تفرعاتها وتشعباتها وتعقيداتها. . اللافت للنظر ان مطابعنا لا تقل اهمية من حيث الحداثة والتقنيات الدقيقة عن المطابع العالمية، ومعظمها تعمل بأعلى درجات الجودة، ناهيك عن اللمسات الفنية والتصميمية الرائعة، لكن معايير المفاضلة الترفيهية هي التي استبعدتها وفرضت عليها العزلة، بعدما وقع الاختيار على المطابع الخارجية حيث الإيفادات المتوالية لكبار الموظفين، والعمولات والمغريات السخية، والجولات السياحية، ولا وجود لقانون يحمي المطابع العراقية التابعة للقطاع الخاص. . .كان أصحاب المطابع يتمنون شمولهم بقانون حماية المنتج، لكنهم وجدوا ان المنتج الصناعي نفسه صار مهدداً بمنتجات دول الجوار التي غزت الاسواق بلا رسوم كمركية. .وهكذا ظلت مطابعنا تشكو البطالة. بينما يصر المسؤولون على الطباعة خارج العراق، وكان من المفترض ان تكون طباعة المناهج المدرسية مقتصرة على مطابعنا. .المؤسف له لا أحد يصغي لمعاناة أصحاب المطابع، الذين ظلوا يعانون من مشاكل تهدد قطاعهم، وتنذر بانهياره بعد أن كان من القطاعات المزدهرة، ويشكل الرافعة الاولى لقطاع الطباعة والدعاية والنشر والإعلان والتغليف والورق والكرتون. . ......
#مطابعنا
#محرومة
#الطباعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749501
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي تقلصت أعداد دور الطباعة العراقية وشركات الطباعة الكبيرة، التي كانت تتصدى لطباعة المناهج والمقررات التعليمية في كل موسم دراسي منذ عام 2003 ولغاية 2022 حتى أصبحت أقل من 30 مطبعة، بعدما كانت تزيد على 360، فقد عصفت بها رياح التعطيل والاستبعاد، وانخفضت نشاطاتها، حتى اُقتصرت ساعات عملها بين الشهر السادس والثامن من كل عام، واحياناً تستمر بعملها حتى الشهر التاسع. وكل القصة وما فيها ان مؤسساتنا الحكومية توجهت بتعاقداتها الطباعية نحو الخارج، فأصبحت 80% من المطبوعات العراقية من حصة المطابع العربية والأجنبية، ثم إرتفعت النسبة بعد عام 2014 حتى بلغت 95% تقريبا، بمعنى ان حصة المطابع العراقية انخفضت إلى 5% فقط، لكن ذلك لا يعني انها تتقاضى اجورها دفعة واحدة اسوة بالمطابع الخارجية، بل يتعين عليها تتبع مراحل سلسلة المراجعات بكل تفرعاتها وتشعباتها وتعقيداتها. . اللافت للنظر ان مطابعنا لا تقل اهمية من حيث الحداثة والتقنيات الدقيقة عن المطابع العالمية، ومعظمها تعمل بأعلى درجات الجودة، ناهيك عن اللمسات الفنية والتصميمية الرائعة، لكن معايير المفاضلة الترفيهية هي التي استبعدتها وفرضت عليها العزلة، بعدما وقع الاختيار على المطابع الخارجية حيث الإيفادات المتوالية لكبار الموظفين، والعمولات والمغريات السخية، والجولات السياحية، ولا وجود لقانون يحمي المطابع العراقية التابعة للقطاع الخاص. . .كان أصحاب المطابع يتمنون شمولهم بقانون حماية المنتج، لكنهم وجدوا ان المنتج الصناعي نفسه صار مهدداً بمنتجات دول الجوار التي غزت الاسواق بلا رسوم كمركية. .وهكذا ظلت مطابعنا تشكو البطالة. بينما يصر المسؤولون على الطباعة خارج العراق، وكان من المفترض ان تكون طباعة المناهج المدرسية مقتصرة على مطابعنا. .المؤسف له لا أحد يصغي لمعاناة أصحاب المطابع، الذين ظلوا يعانون من مشاكل تهدد قطاعهم، وتنذر بانهياره بعد أن كان من القطاعات المزدهرة، ويشكل الرافعة الاولى لقطاع الطباعة والدعاية والنشر والإعلان والتغليف والورق والكرتون. . ......
#مطابعنا
#محرومة
#الطباعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749501
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - مطابعنا محرومة من الطباعة