الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد شاكر حسين : إبستمولوجيا السرد الثقافي في ألف ليلة وليلة : مفارقة النَقِل والسَرد
#الحوار_المتمدن
#خالد_شاكر_حسين لِمَ تَستَهِل (شهرزاد) جميع حكاياتها بعبارة (بَلَغَنِي)؟ بالطبع نحن ندرك تماماً أن السارد الحقيقي, (real narrator), لـ (ألف ليلة وليلة), والغير معروف للأسف, هو مَنْ وَقَعَ إختياره على العبارة الفعلية (بَلَغَنِي) لا (شهرزاد) فهي بحد ذاتها لا تُعَد سوى سارد ضمني للحكايات (implied narrator) وشخصية سردية مُتَخَيَلة. ورغم ذلك أرتبطت العبارة الإستهلالية (بَلَغَنِي أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد) على نحوٍ وثيق في ذاكرتنا الحكائية بشخصية (شهرزاد) بالذات مما يؤشر نجاحاً باهراً وإستثنائياً للسارد الحقيقي في تحقيق حالة من الإنزياح بعيداً عن العالم الحقيقي للقارئ فضلاً عن الأستيلاء الكامل على ذاكرة هذا القارئ وسحبها عميقاً الى مستويات غير حقيقية من السرد والقَص.لطالما أثارَ فضولي إصرار (شهرزاد) على تكرار هذا الإستهلال في حكاياتها. لِمَ لم يقع إختيارها على أي عبارة أخرى بديلة، مثلاً (في قديم الزمان) أو (كان يا ماكان)؟ لِمَ لم تُنَوِع إستهلالاتها القصصية؟ لِمَ لَمْ تنغمس مباشرةً بالسرد بصيغة السارد (العارف بكل شيء)؟ أعتقد أن جزءً كبيراً من الأصالة الثقافية لـ (ألف ليلة وليلة) يكمن ببساطةٍ شديدة في الخبايا الإبستمولوجية للعبارة الفعلية (بَلَغَنِي). ربما يبدو ذلك نوعاً من المبالغة. لكن تذكروا أن الأسلوب, كلَ الأسلوب, لا يتماهى إلا مع طبيعة خياراتِكَ اللغوية سواءٌ تلك التي تنطقها مباشرةً في الهواء أو تلكَ التي تدونها على سطح الورقة لا سيما في سياق النص الأدبي عموماً، والنص السردي على وجه الخصوص. إذا ما أردنا إدراك الدور الخطير الذي تلعبه عبارة (بَلَغَنِي) في تأصيل نصوص وحكايات (ألف ليلة وليلة)، ينبغي علينا أولاً الشروع في إستكشاف طبيعة البيئة والحاضنة الإبستمولوجية والسردية التي أنتجت لنا نصوصاً بخطورة نصوص (ألف ليلة وليلة). تنتمي (ألف ليلة وليلة) تأريخياً الى عصر التدوين والتهذيب خاصةً في سياق القرنين الثاني والثالث للهجرة في عصر (الخلافة العباسية) التي دشنت حملة تدوينية (وبالأحرى تطهيرية) لا نظيرَ لها لأحاديث النبي وسيرته قادها على وجهٍ خاص (أبو جعفر المنصور) عام 136 هـ وبلغت ذروتها في عهد (المأمون) 198 هـ. شَهِدَت فترة (الخلافة العباسية) تطوراً فقهياً غير مسبوقاً أنتج لنا نظام شريعة لا يزال معروفاً لنا حتى اليوم. وإقتضى هذا النظام التشريعي المتقدم إعادة صياغة وتهذيب للمرويات الإسلامية سواءٌ كانت تلك المرويات أحاديث مسنودة الى النبي أو تأريخ سِيَرْ وغزوات وخلفاء راشدين وغير راشدين من بني أمية. غيرَ أن هذا التطور الفقهي لم يكن في الحقيقة هو الدافع الأساسي لإعادة كتابة السرديات الإسلامية الأولى. إذ لَعِبَ الموقف السياسي دوراً بارزاً وأساسياً في خلق البيئة التبريرية للشروع بحركة التدوين في العصرالعباسي الذي حاولَ خلفاؤه جاهدين إعادة إنتاج الماضي وفقاً لمقتضيات ومصالح الإيديولوجيا السياسية للسلطة الحاكمة, لا سيما في ظل الحروب والنزاعات الطاحنة التي خاضتها الدولة العباسية سواءٌ مع الدولة الأموية السابقة عليها أو مع المعارضة الشيعية التي شكلت بدورها تهديداً ضاغِطاً وسافراً للمرتكزات العقائدية والسياسية للخلافة العباسية قاطبةً. لذا ظهرت في هذا العصر السرديات التأريخية المصقولة والذائعة الصيت لـ (الطبري) في كتابه (تأريخ الرُسُل والملوك)، وسرديات (أبو عيسى بن المنجم) في كتابه ( تأريخ سنى العالم) والسيرة النبوية (لإبن هشام) بعد أن أعاد كتابة النصوص المروية عن (محمد بن إسحاق) فنقَّحَ الكثير منها سواءٌ عن طريق الحذف أو الإضافة ضمن سياق ما بات يعرف بـ ......
#إبستمولوجيا
#السرد
#الثقافي
#ليلة
#وليلة
#مفارقة
#النَقِل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684587
خالد شاكر حسين : الجامعة الأمريكية في بغداد : تكريس للهيمنة أم طوق نجاة؟
#الحوار_المتمدن
#خالد_شاكر_حسين في ظل إنهيار ساحِق وغير مسبوق لمنظمومة التعليم الجامعي (الوطني) في العراق بشقيه (الحكومي) و(الأهلي) تلوح في الأفق بوادر نهضة علمية واعدة تتكفلُ بأعبائها ومسؤلياتها الجسيمة (الجامعة الأمريكية في بغداد). وبصفتي أكاديمي عراقي يعمل في إحدى الجامعات العراقية أطرح هذا التساؤل المفتوح: هل ستُشَكِل (الجامعة الأمريكية في بغداد) تكريساً للهيمنة السياسية الأمريكية في بغداد أم أنها ستكون (طوق نجاة) ثمين عله يُنقِذ منظومة التعليم الجامعي العراقي من الغرق في مستنقع الفساد المُتفاقِم يوماً بعد أخر؟ لا زلت أتذكر خِطاب وزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو) الذي ألقاه في زيارته للجامعة الأمريكية في القاهرة عام 2019 حيث قَدَمَ الجامعات الأمريكية في الشرق الأوسط بصفتها أنموذجاً "للخير الأمريكي المتأصل . . . والمستقبل الأفضل الذي نتمناه لكل دول الشرق الأوسط" على حد تعبيره. وعادةً ما تَطرَح الجامعات الأمريكية في دول الشرق الأوسط ديباجة أكاديمية ساحرة يحلم بها أي أكاديمي مخلص ونزيه، فهي تزعم أنها تعمل على تكريس "الحريات الأكاديمية والإستقلال المؤسسي والإدارة المشتركة"، كما تحاول التأسيس لثقافة أكاديمية تتغلبُ فيها "الأسس الأكاديمية" على جميع المتطلبات والقيود السياسية بل وتتحرر من قيود (الإحتياجات المالية) بقدر تعلق الأمر بإتخاذ القرارات الهامة حول آليات القبول والمناهج الدراسية والمبادرات البحثية وتعيين أعضاء الهيئة التدريسية. ديباجة ساحرة وغريبة تماماً على واقع الجامعات العربية عموماً والجامعات العراقية على نحوٍ خاص. فالجامعات الحكومية في العراق صُمِمَت في حدود الإطار العام لسياسة المحاصصة الحزبية والطائفية معاً. إذ لا زالت الحكومة العراقية هي التي تتولى مهام تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات حصراً. كما تَحرُص أحزاب وطوائف هذه الحكومة حِرصَاً شديداً على إنتاج وتجنيد كوادر من التكنوقراط المخلصين أساساً لمُقتضيات الواقع الحزبي والطائفي بغض النظر عن أهلية تلك الكوادر الأكاديمية والبحثية. وما عادت هذه الأهلية الأكاديمية تُشكِل أي فارق يُذكر في هيكلية الجامعات العراقية سواءٌ على مستوى القيادات الأكاديمية المتقدمة أو على مستوى الموارد البشرية والكوادر التدريسية. كما ساهمت الإنتهازية الغير مسبوقة لجامعات بعض دول الجوار في تسويق كوادر طارئة على الوسط الأكاديمي وتفتقر لأبجديات السلوك العلمي سواءٌ ما تعلق منها بإصول الكتابة الأكاديمية أو بآليات التدريس وإلقاء المحاضرات في قاعات الدراسة الجامعية الأولية والعليا على حدٍ سواء. وتلعب الجامعات الإيرانية والتركية واللبنانية والمصرية تحديداً الدور الأبرز في تسويق هذا النوع المُستَنفَدْ من الكوادر وخاصةً في سياق التخصصات الإنسانية ناهيك عن الإنتشار الوبائي لمكاتب السمسرة الخاصة بتوفير بحوث ترقية أكاديمية جاهزة ومُسَعرَة وتحت الطلب. كما أن الغياب التام للبيئة المعرفية التنافسية بين الجامعات العراقية قد ساهمَ هو الأخر في تقويض الأصول الأكاديمية والأعراف العلمية المُتَبعة عادةً في تعيين الهيئات والملاكات التدريسية. وهذا بدوره أدى الى تَشجيع هائل لإطلاق سلسلة هائلة من التعيينات في الجامعات وفقاً لإسلوب (ملء الفراغ) فحسب بغض النظر عن النوعية لتلبية الطلب المتصاعد على الهيئات الجامعية التدريسية لا سيما في ضوء التناسل المُرعِب والمتصاعد لعدد الجامعات التي تستحصل موافقات تأسيسها وفقاً لقانون المحاصصة والاستثمار المالي المُربِح خاصة في التعليم الجامعي الأهلي (إذ فاقَ العدد تسعون جامعة حكومية وأهلية حتى الآن). إنهيار متسلسل ......
#الجامعة
#الأمريكية
#بغداد
#تكريس
#للهيمنة
#نجاة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732029
خالد شاكر حسين : موت المؤلف وإنطفاء بهجة القراءة: متلازمة السرد المُؤَجَل في ألف ليلة وليلة
#الحوار_المتمدن
#خالد_شاكر_حسين توطئةترتبط (اللسانيات المعرفية) إرتباطاً وثيقاً بميادين البحث المعرفي في الحقول الأخرى وخاصة الفلسفة وعلم النفس المعرفي والعلوم العصبية والذكاء الإصطناعي. ولطالما تفاعلت المدارس اللسانية مع تيارات ومدارس الفكر الفلسفي والنفسي على وجه الخصوص. إذ لعبت طروحات ديكارت المتعلقة بثنائية (العقل/الجسد) دوراً بارزاً في تحديد المسارات البحثية لأهم مدرستين لسانيتين وهما مدرسة النحو التوليدي لجومسكي ومدرسة الدلالة الصورية لمونتيغيو. إذ أكدَ ديكارت على أن العقل والجسد يُشكلان ثنائية متباينة بحيث أن بوسعنا دراسة طبيعة العقل بمعزلٍ تام عن طبيعة الجسد بل وبعيداً عنها. شكلت هذه النظرية مرتكزاً أساسياً في تحديد منهجية البحث اللساني منذ خمسينيات القرن المنصرم فأصبحت اللغة مجرد نظام صُورِيّ أو مُحَوسَب بوسعنا دراسته بعيداً ومعزولاً عن أي مُحَدِدات أو تأثيرات للجسد البشري أو لطبيعة الخبرات المعرفية للإنسان.أما اللسانيات المعرفية فتنضوي تحت مظلة تيارات فلسفية ونفسية تتقاطع جوهرياً مع ثنائية ديكارت لأنها ببساطة شديدة تؤكد على مركزية الجسد البشري في تحديد طبيعة العقل أو الخبرات والنشاطات الإدراكية الخاصة بالإنسان. ولذا ما عاد بوسعنا تجاهل الأثر الذي يتركه جسدنا وطبيعته البايلوجية والتصميمية على طبيعة عمل العقل وجميع أنشطته الإدراكية المختلفة وبالطبع لا تعد اللغة إلا إحدى تلك الأنشطة الإدراكية للعقل البشري إذا لم تكن من أعقدها.وتؤكد اللسانيات المعرفية على خضوع اللغة بمجملها لتجاربنا وحالاتنا الجسدية وتفاعلنا مع الوسط المادي الذي نعيش فيه. فنحن نُدرك العالم من حولنا ونختبره وفقاً لمُحَدِدَات البناء البيولوجي لأجسامنا. ولا يُعد النص بحد ذاته سوى ظِلاً من ظلال هذا العالم وهي تسقطُ على عين القارئ فيحاول إدراك ماهيتها وتأويلها بمساعدة المُحَدِدَات البصرية لعدسة ذلك الصندوق الصغير الذي ندعوه (العين). وبعبارةٍ أخرى, إن فهم وإدراك القارئ للنص محكومٌ الى حدٍ ما بمفاتيح الطبيعة البيولوجية لفعل القراءة بحد ذاته. ألف ليلة وليلة تحاول هذه المقالة الإستعانة بطروحات (اللسانيات المعرفية) المتعلقة بالطبيعة الإدراكية لفعل القراءة لأجل طرح سؤالين فقط: كيف بوسعنا التعاطي مع نصوص (ألف ليلة وليلة) من زاوية التجربة البصرية لفعل القراءة؟هل توجد أي دلالات بلاغية أو إسلوبية لطريقة توزيع المساحات النصية كما هي عليه في حكايات (ألف ليلة وليلة)؟ يحلمُ كلُ ساردٍ بالإستبداد بالقارئ والإستحواذ على عينيه، إذا ما كان السرد مُدَوناً، أو على أذنية، إذا ما كان هذا السرد سمعياً. ليس بوسع السرد الناجح إلا أن يكون سرداً إستبدادياً وإلا فإنه سيفشل ويذوي وينحسر بعيداً عن دائرة إهتمام القارئ البصرية والسمعية معاً.يرتكز البناء السردي لـ (ألف ليلة وليلة) برمته على تبادل أدوار معقد وفريد من نوعه بين السلطة الدموية للملك شهريار وهو يُضمِر الذبح لزوجته وبين السلطة السردية لشهرزاد وهي تحاول تأجيل مصيرها المحتوم. الإستبداد الهمجي و البدائي لفعل الذبح والإنتقام إزاء الإستبداد السردي اللذيذ لفعل القَص وبهجة الحَكي. هنا تحديداً تهتز حلبة الصراع الصاخب بين المؤلف الذي يُحاول إذكاء نيران بهجة القراءة والإستماع وبين إنطفاء هذه النيران وما يستتبعه من موت سردي ومادي لهذا المؤلف.يزودنا (علم النفس المعرفي) المعاصر بآلية تفسيرية مثيرة للإهتمام ربما تساعدنا كثيراً على فهم الميكانزم التي تكفل إستمرارية فعل القراءة فضلاً عن دوام الزَخمْ اللازم لحركة عين القارئ. تلك هي آلية أو نظري ......
#المؤلف
#وإنطفاء
#بهجة
#القراءة:
#متلازمة
#السرد
#المُؤَجَل
#ليلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734941