الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعود سالم : أوريفيوس والمثلية
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة لبلاد اليونان&#1633-;-&#1639-;- رسالة اوريفيوس رافقت شخصية أورفيوس الأسطورية الفن والأدب الإغريقي ثم الأوروبي منذ عدة آلاف من السنين، وألهم العديد من الكتاب والفنانين في العصور القديمة كما في العصر الحديث: مونتيفيردي Monteverdi، جلوك Gluck، أوفنباخ Offenbach في مجال الموسيقى، بروغل الشاب Breughel، تينتوريتو Tintoret، روبانس Rubens، بوسّان Poussin، ديلاكروا Delacroix في مجال الرسم ، جان كوكتو Cocteau ومارسيل كامو Marcel Camus للسينما وغيرهم من الفنانين في مختلف المجالات ولاسيما مجال الشعر، حيث أبوللينير Guillaume Apollinaire الشاعر الفرنسي، كون سنة &#1633-;-&#1641-;-&#1633-;-&#1634-;-، حركة فنية سماها "الأورفية - orphisme"، وقد ـنتسب أو كان قريبا من هذه الحركة كل من روبرت وسونيا دي لوني Robert et Sonia Delaunay، فرنان ليجيه Fernand Léger وبيكابيا Picabia وغيرهم من الفنانين التشكيليين. كما تبناه العديد من الفنانين المثليين، حيث رؤوا فيه رمزا للحرية الجنسية وإرتباطها بالإبداع الفني، ذلك إن حداده على يوريديس أبعده عن النساء الأخريات، وكان هذا الازدراء أو الإبتعاد عن المرأة يؤدي حتما، في نظرهم إلى المثلية. ونحن نعرف إدانة أفلاطون للشعر والشعراء، بخصوص هوميروس بالذات، ولكن كراهيته للموسيقى تكاد تفوق كراهيته للشعر. ففي حوار المـأدبة le Banquet يمكن أن نقرأ ما تقوله فيدر Phèdre بخصوص أوروفيوس :"هم [ آلهة العالم السفلي] أرسلوا أورفيوس، ابن أويجر، من هادس، دون أن يحقق غايته التي جاء من أجلها. أظهروا له شبح زوجته التي جاء ليطلبها ولكنهم لم يردوها له، لأنهم اعتبروه مخنثًا، لأنه كان عازفا على القيثارة citharède وأنه لم تكن لديه الشجاعة الكافية من أجل الحب ليموت من أجلها كما مات Alceste، بالعكس من ذلك إستعمل الخداع ليدخل العالم السفلي حيا. ولهذه الأسباب أوقعت به العقوبة وجعل موته على يد النساء." يعطي إفلاطون، على لسان فيدر سببين لفشل أورفيوس في إعادة زوجته إلى عالم الأحياء، كونه مخنثا وكونه جبانا، وربط هذين السببين بكونه عازفا.ولقد أسهبنا في ذكر العديد من التفاصيل بخصوص أسطورة أوريفيوس، رغم كون العديد من هذه التفاصيل أضيفت لاحقا وتدريجيا، أي بعد زمن طويل من نشوء الأسطورة، وذلك لمحاولة فهم الديانة الأورفية وعلاقتها بالديانات الإغريقية السابقة، وعلاقتها أيضا بالمسيحية. أورفيوس حسب بعض الروايات قام في شبابه برحلة إلى مصرحيث رحب به الكهنة وقضى عشرين عامًا في دراسة أسرار الديانات والآلهة، ثم عاد إلى تراقيا وأحدث تحولات وقام بإصلاحات عميقة في التنظيم الديني القائم. العلاقة بين أوريفيوس وديونيسوس والأساطير المتعلقة بديانة ديونيسوس واضحة وعديدة. من بين أوجه التشابه الأخرى، يتم دائمًا وصف موت وتقطيع أوصال Orpheus في سياق ديانة ديونيسوس، حيث تم قتل ديونيسوس نفسه وتقطيع أوصاله من قبل الجبابرة التيتان، ويشير حظر الطقوس الأورفية للتضحية صراحة إلى هذا الحدث. بالإضافة إلى التشابه الكبير في شخصية أورفيوس وهويته الجنسية مع ديونيسوس الذي تربى بين النساء وكان يلبس لباس النساء ليهرب من مؤامرات الآلهة هيرا.ففي الأسطورة ألأورفية، أي استنادًا إلى قصص أورفيوس، كان ديونيسوس - تحت اسم زاغريوس Zagreus - ابن زيوس من ابنته بيرسيفوني Persephone. وبأمر من هيرا Hera، تم تمزيق الرضيع Zagreus / Dionysus إلى أشلاء وطهيها ثم أكلها الجبابرة الأشرار Titans. لكن أثينا Athena أنقذت قلبه، وأعيد ديونيسوس للحياة من قبل زيوس من خلال سيميلي Semele، وصعق ......
#أوريفيوس
#والمثلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764312