الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامى لبيب : درس في الإلحاد 2..قليل من التأمل سيفيد كثيرا
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - نحو فهم الحياة والإنسان والوجود (121) .- درس في الإلحاد – جزء ثان .هذا هو الدرس الثاني في الإلحاد أقدم فيها مجموعة من التأملات تستدعي التوقف والتأمل والبحث والتفكير .لا يكون سبيلنا في نفي وجود إله بنقد صورة الإله الخرافية المهترئة الساذجة الواردة بالأديان التى تروج لوجود إله فاللادينية كفيلة بهذا , بل يكون توقفنا أما التمعن في الطبيعة والحياة والوجود لنجد أنفسنا أمام فعل طبيعي غير معتني ولا مُريد ولا منظم يعلن في كل مشاهده بأننا في غير حاجة لفكرة إله .- عندما يعجز الإنسان عن فهم الوجود نتيجة جهله وقلة معارفه فهو لا يترك نفسه فريسة للحيرة والجهل ليبحث عن إجابة إفتراضية سريعة مُتعسفة مُهترئة حتى لو إضطر لحرق مراحل كثيرة بدم بارد لينعم بحالة من الهدوء والنوم اللذيذ , فهكذا نشأ الإيمان من العجز عن إستيعاب وجود هائل ومخيف ومرعب , ولكن لا يجب أن تكون الإجابة على هكذا سؤال عسير بهذه السذاجة والغباء والغطرسة والإحساس الإنسانى بمحورية الوجود .- هذا الدرس يعتنى بنقد مفاهيمنا المغلوطة عن العشوائية والنظام فى محاولة لرؤية صورة الوجود معدولة وليست مقلوبة , ولنطمح فى فك الإشتباك والإلتباس الذى يعترينا لنصل إلى مفاهيم خاطئة بأن هناك مُنظم خارج وجودنا يُرتب ويُصيغ الوجود والحياة بينما الأمور حالة متفردة من التوازن إعترتنا عند تعاطينا مع الوجود المادى العشوائى لنُوجد لها علاقة .- أأمل فى إبراز ضرورة التعامل مع الوجود كما هو بدون إضافات أو رغبات أو حالات نفسية ومزاجية تفرض ذاتها على تفسير المشهد المادى الذى ينتج صوره بلا نظام ولا خطة ولا إرادة ولا ترتيب بل ينثر مشاهده فى الهواء بدون ترتيب وعلى من يستقبلها أن يُدرك هذا ويبدع بإيجاد علاقة , أما كونه يريد أن يشخصنها ويضع لها حكمة فهو تعنت بلا دليل وثوقى واحد يستطيع تقديمه وليعلم انه يبتعد كثيرا عن فهم الوجود الغير عاقل ولا المُكترث مما سيقوده هذا المسار إلى مفاهيم مغلوطة للحياة والوجود يمكن أن يستنزف عمره فى تداعياتها .- من الأهمية بمكان عدم الخلط بين الأسباب والغايات فهناك دوماً أسباب سواء أدركناها أم لم ندركها ، فالحجر يقع من فوق الجبل بسبب الريح ، ولكن هل هناك غاية للريح بإيقاع الحجر؟! .. كذلك هناك سبب لإستدارة للصخور والأحجار على الشاطيء نتيجة ضرب الأمواج المستمر لها ، ولكن هل غاية الأمواج جعل الأحجار تبدو كروية؟! كذا هناك تدرج في حجم الزلط على الشاطئ من الأصغر إلي الأكبر فهل هناك من رصها أم هي فعل الطبيعة بالقذف بالزلط الصغير بعيدا .. من هنا يتضح أن كل مشاهد الوجود تنتج ذاتها بدون غاية ولا خطة بل تحت الظروف المادية العشوائية التى أنتجتها لتبقى الغائية فى الإنسان كعادة ذهنية باحثه عن الجدوى مقاوماً فى داخله صدمته من الوجود المادى الذى لا يقدم معنى ولا غاية .- هل الشمس تشرق لتبعث الدفىء في بني البشر وهل المطر يهطل ليسقي الزرع والضرع , وهل النبات ينمو ليتحول غذاء , وهل الرموش لحماية العيون من التراب لنتصور أن هناك من صَمم هذا بينما الأمور ظواهر طبيعية , فالشمس تسقط على وجه الأرض وتسقط على الوجه الآخر والمطر يسقط لظروف مناخية ولا يعتني بإنتاج الزرع فقد يسقط على صحراء وكفور كذا النبات ينمو متي توفرت الظروف المادية ليكون الناتج إما ضار أو مفيد .- نحن اطلقنا أسئلتنا بعد أن أصبحنا فى داخل الحدث والظرف المادى الذى أنتجه , فمثلا نحن تواجدنا من توافر ظروف للحياة والتطور التي لم تتوفر لمليارات الأجرام الأخرى كنتاج عشوائى بحت للإحتمالية .أسئلتنا نتاج فكر ......
#الإلحاد
#2..قليل
#التأمل
#سيفيد
#كثيرا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768768