الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي البدري : تفاح أحمر يزاحم المارة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري لا أعرف لم كل شيء كثير هكذا هنا هناك كليسونات تكفي لإخفاء مؤخرات الجميع، جميع الكواكب،بما فيهم الاعلاميون المتأنقون وشعراء الفيس بوووك الدؤوبينهناك بشر أكثر مما يحلم به طفل وأكثر مما يطيق رجال السياسة... وإلى حد أني أخاف أن يندلقوا في الفضاءوتتطاير عنهم الكيلسونات، لأنها لم تعد محكمة الشد كما في عصور ما قبل الحروبهناك تواريخاً كثر، ربما هي أكثر حتى من الحروب التي صنعتهاولكن هناك القليل من الحظ فقطوهو قليل إلى حد أنه لا يقود شيئاً ليصنع دهشة، توقف حرباً من حروب صناعة التأريخوهو طبعاً أقل من أن يجعلني ألتقيكِ تحت شجرة كالبتوس،في هذا المساء الخريفي البارد، لنفاجئ المارة بتوزيع التفاح الأحمر على حجم إرتعاشات أصابعهم المترددةونخبرهم أن الرب قد غير رأيهوأعادها إلى شجرة الفاكهةولكي لا يعود إليهم خوفهم القديم، لن نخبرهم أن الشيطان،وبعد أن أسقطت عن كاهله تهمة الغواية،هو من يقطف لنا التفاح من أغصان الشجرة المباركةرغم أنه عاد وإرتدى ثوب الملاكوصار يتجول في الشوارع دون أن يثير انتباه أحدلأنه فعلاً أقل ثرثرة من رجال الكهنوت والسياسة... بل وحتى باعة التأريخ المدرسي.هل سيخبرون مقر المخابرات والأمن العام، بعد أكل التفاح طبعاً، بتهمة تزيين الشيطان لنا إنتحال شخصيتيّ آدم وحواء؟ ......
#تفاح
#أحمر
#يزاحم
#المارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731045
سامي البدري : كعادتها، بغداد تصلني متأخرة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري نحن لا نصنع أشياء كبيرةنحن ندور حول قطة ملطخة بالتعب فقطهكذا تبدو الأشياء ليوأنا أحلم ببغداد وهي تسقط عن سرير اللغةويجتمع حولها من لا تعرف وجوههمرغم إدعاءهم بشرب تاريخها كاملاً. إلى بغداد، يأتي الدراويش من تحت كل جدار مشرع للكتابةلا أحد يتوقف أمام لون ثيابهمرغم أنهم يمشون بالرتل، كقطار النمل الذي يدهس أصوات المارة بصمته بقصد قلبهم على ظهورهمكأنهم توابيت مُفرغة من جثثها. بغداد لم تعد كالشعراء المخلصين، تنظر إلى نفسها من الخارج، لترى كم سقط حول جسدهامن أعقاب كلام، لا يشبه أفواه أبنائها. نحن البسطاء، لانجيد ترتيبالمواعيد مع اشياء بحجم قائد عسكريولا مع نساء غاضباتنقضي أفضل أوقاتنا نحلمبما تتنازل السماء عنه لمخيلاتناليلة أمس حلمت بأني أشرب خمراً غير مغشوشولأني أسرفت في الحلم سكرتوغنيت بصوت مسموعفاقتادني رجال الأمن إلى إحدى جهاتهم المجهولةوبعد أن تلقيت أربع رفساتفي خاصرة طيشيأيقظتني أمي لأجدنيكنت أحلم في حلم ليلة من ليالي بغداد القائظة. ......
#كعادتها،
#بغداد
#تصلني
#متأخرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734517
سامي البدري : انتخابات جديدة بخلافات قديمة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري المتتبع للشأن العراقي، منذ عام 2003 إلى نهاية انتخاباته الأخيرة، يخلص إلى نتيجة مفادها أن لا شيء يراد له أن يتغير في هذا البلد، وخاصة في صيغته وخارطته ووجهته السياسية.فرغم أن انتخابات العاشر من تشرين أول/ أكتوبر الحالي قد جاءت كنتيجة لعملية ضغط شعبي طالب بعملية تغيير سياسي شاملة، وهي التي ترتبت وجاءت كنتيجة حتمية لجملة من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إلا أن نتيجة هذه الانتخابات لم تأت بعملية التغيير المنشودة، والتي كانت أهم أهدافها المرجوة، عملية تغيير للطبقة السياسية المسيطرة على مقاليد السلطة، وليس لتغيير مواقعها في خارطة السلطة من الخارج، أي تغيير مراكزها في مواقع صنع القرار وعدد مقاعدها في البرلمان وحصصها من الوزارات.نتيجة انتخابات العاشر من أكتوبر الحالي تؤشر إلى عدة أمور إشكالية في الحياة السياسية العراقية، أولها وأهمها هو هيمنة الطبقة السياسية على السلطة وعدم رغبتها في تركها مهما كان الحال. ثاني هذه الأمور هو إن عملية التصويت عبر صناديق الاقتراع هي مجرد اجراء شكلي لإتمام الصورة ولا أحد، من هذه الطبقة السياسية، يؤمن به كعامل تغيير للخارطة السياسية. أما ثالث هذه الأمور أو المؤشرات وهو أهمها فهو أن الوضع السياسي والسلطوي يجب أن يبقى على ما هو عليه، وكما تريد وتخطط هذه الطبقة حتى لو ذهب العراق وشعبه إلى قعر الجحيم، لأنه بالفعل ومن الناحية العملية، ومنذ عقدين، هما في الجحيم بالفعل.فما أن أعلنت مفوضية الانتخابات عن النتائج الأولية (وهو كما توحي تسميته، فإنه اجراء مبتدع لجس نبض أحزاب وكتل الطبقة السياسية المسيطرة، سواء من قبل المفوضية ذاتها أو من قبل جهة ما) حتى بادرت أحزاب وكتل السلطة إلى رفض هذه النتائج واتهام المفوضية بالتحيز والتزوير، وبالتالي، وبعد تثبيتها بشكل رسمي كنتائج نهائية، إلى رفضها وتخوين المفوضية والحكومة معاً، والمطالبة بإعادة الانتخابات ككل، وإلا لجأت هذه الطبقة وأحزابها إلى السلاح لتغييرها بالقوة. لماذا أجريت الانتخابات ولماذا ضيعنا عليها ملايين الدولات إذاً؟ من أجل أن تقول الطبقة السياسية أنها استجابت لانتفاضة الشعب وحققت له ما طالب به، انتخابات مبكرة تلت عملية إزاحة الحكومة التي طالب بإزاحتها عن السلطة، أما أن تصل مطامع الشعب إلى إزاحة الطبقة السياسية المهيمنة على كامل البلاد ومقدراتها وثرواتها وقرارها السياسي السيادي، فهذا هو (عشم ابليس في الجنة)، كما يقول المثل الدارج.على ماذا ثار الشعب في تشرين/أكتوبر عام 2019 ، ودفع أكثر من ألف ضحية بريئة ومئات المغيبين وما يقرب من ثلاثين ألف مصاب إذاً؟ أمن أجل إزاحة حكومة كارتونية وإجراء انتخابات صورية، يجب ألا يطال تغييرها خارطة الأحزاب السياسية وسلطاتها، أم من أجل، وهذا ما كان أول مطالب الثائرين، إزاحة الطبقة السياسية التي تختطف البلد ومقدراته وقراره السياسي وإلى الأبد؟ما قيمة انتخابات حزبية (هي بالفعل انتخابات بين حصص الأحزاب من السلطة وليست انتخابات برلمانية) تبقي ذات الأحزاب والوجوه في مواقع السلطة، لتبقي بدورها ذات المشاكل والخلافات القديمة التي ثار الشعب من أجل التخلص منها ومن ارثها المدمر؟انتخابات شبه صورية وفاقدة للشرعية، لأنها لم تحظ بنسبة مشاركة شعبية تمنحها الشرعية، ولأنها فقط قللت نسبة حصص الطبقة السياسية في البرلمان، تقابل بالتخوين والرفض والمطالبة بإعادتها، ترى كيف كان سيكون الوضع فيما لو لم تحصل أحزاب هذه الطبقة على أي حصة في البرلمان وما يتفرع عن عضويته من مناصب وسلطات وثروات؟ ألم تكن ستقلب عالي أرض العراق سافلها وتحرق المعبد ......
#انتخابات
#جديدة
#بخلافات
#قديمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735149
سامي البدري : عقبة القصور وجودية كولن ولسن الجديدة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري عقبة القصور(وجودية كولن ولسن الجديدة)سامي البدريهل حقا مازلنا نقف على عتبة القصور ولم نتخطاها؟ جميع الوجوديين الجادين (يجب علينا هنا التمييز بين الوجوديين المخلصين وبين دارسي الوجودية، كفلسفة ونظام رؤية وتفكير)، وكان آخرهم الفيلسوف البريطاني (كولن ولسن) قالوا هذا وأكدوا عليه بإخلاصهم المهيب.ولعله من الضروري هنا أن نؤكد على أمر في غاية الأهمية بشأن الوجودية، وهو أن هذه الفلسفة لم تكن جهدا تنظيميا لطرق التفكير أو صياغة معرفية لآلية النظر، إنما كانت اسلوب عيش وتعامل داخل حدود هذه الرؤية، التي تقوم على فكرة عيش تجربة الحياة في داخلها وملامستها واختبارها في أدق مفاصل (وعيها) من أجل تحقيق الوعي بها وإدراك كنها.. وهذا يعني أن الفلسفة الوجودية لم تكن ـ كباقي الفلسفات ـ مجموعة من الأفكار المجردة من أجل تحديد الرؤية وإنما هي اسلوبا للوقوف على ماهية الحياة من الداخل اليومي واختبارها في مضمونها (العاطفي) ورؤيته بعريه التام وبكامل فجائعيته؛ ومن هنا قامت فكرة قيام هذه الفلسفة على الرؤى واعتمادها كأساس لتحقيق جهدها وقواعد بناها الفكرية.. وهذا ما صب عليه (كولن ولسن) جهده البحثي، وهو ما قاده إلى ما أطلق عليه (الوجودية الجديدة) التي تقوم على رصد والبحث عن طرق تحقيق وتكثيف الرؤى و(التجارب الغريبة)، وعن طريقها أو بوساطتها، على أمل الإمساك بالحقيقة، مبتغى وهدف الفلسفة النهائي والأخير.ورغم أن كولن ولسن لم يكن أول من رصد اعتماد الوجودية الأجناس ـ الرواية على وجه الخصوص ـ الأدبية للتعبير عن أفكارها وطرح رؤاها، إلا أنه كان أول من أطر و(منهّج) هذا الاعتماد أو درسه كاسلوب طرح أو وسيلة تعبير وكشف قائم بذاته، عبر سلسلة كتبه الفلسفية، التي بدأت بكتابه، ذائع الصيت، اللامنتمي، الصادر عام 1956 في لندن، والذي أتبعه بسلسلة من الكتب التي تابعت رصد الإنتاج التعبيري، في فنون الأدب ومختلف أجناسه، عن تطور ونضوج هذه الفلسفة، والتي أثبتت أنها كانت الوسيلة الأنجع لتوصيل الفلسفة من صيغة الأفكار المجردة التي أتبعت منذ طلائعها اليونانية وإلى يومنا هذا.تأتي أهمية دراسة كولن ولسن ورؤيته الفلسفية، التي أطلق عليها الوجودية الجديدة، من كونها جاءت كثمرة استقصائية لدراسة مستفيضة ومعمقة للآداب الأوربية والأمريكية، بصفتها كانت الحاضن والموصل الحقيقي لأفكار ورؤى الفلسفة الوجودية، وخاصة في المراحل التي تلت مرحلة تأسيسها، كأفكار مجردة، على يد سورين كيركغارد ونورث وايتهيد، ومن سبقهم ومن تبعهم من فلاسفة الوجودية. وقد تميزت دراسات ولسن للأدب الأوربي، الرواية على وجه الخصوص، بطريقة تدلل بالدرجة الأولى على حسه النقدي المرهف، ومن ثم على جهده الدراسي الاستقصائي في تتبع مرض عصره الفكري، في أدب المرحلة التي ظهر فيها المرض وأكمل دورة حضانته وظهوره، باعتبار الأدب المرآة العاكسة لصورة المجتمع، والمشخص الأكثر رهافة لنموه الثقافي والأخلاقي ومسيرة تطوره الفكري.ولد كولن ولسن في مقاطعة لستر، المملكة المتحدة، في 26 يونيو 1931 وتوفي في كونرول، 5 ديسمبر 2013 . ورغم أنه ولد في عائلة فقيرة من الطبقة العاملة ولم يتمكن من إتمام تعليمه، إلا أنه، ولشدة ولعه بالأدب على وجه الخصوص، ثقف نفسه بطريقة ذاتيه وبنهم مكنه من وضع كتاب اللامنتمي، وهو مازال في الرابعة والعشرين من عمره، والذي عد في حينه تشخيصا دقيقا لمرض اوربا الفكري في أعقاب الحرب الكونية الثانية.وقد دلل كتاب اللامنتمي ـ وهو عبارة عن قراءات نقدية تشخيصية لأهم الروايات الأوربية والأمريكية التي صدرت منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى م ......
#عقبة
#القصور
#وجودية
#كولن
#ولسن
#الجديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740966
سامي البدري : لو نجح كوفيد 19
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري ماذا لو نجح كوفيد؟ وحدها صياغة السؤال تبدو كعملية القاء قنبلة مولوتوف وسط طاولة إفطار صبيحة عيد هادئ. يا لوقاحتي وخبث طويتي إذ أتجرأ على صبيحة عيد بشري بمنتهى الوداعة والهدوء. أحياناً يحلو لي أن أخلع على نفسي معطف بؤس الشاعر المهلهل، لأسمح لنفسي بقول ما لا يجب أن يقال، لأن الشعراء متقولون ويخوضون، في أغلب مراجعاتهم، في ما خلف الأسوار.الشاعر، ورغم كونه كائن بري يقترب من البدائية، إلا أنه أحياناً يتحدث عن أشياء تلامس سطح الأرض، من مثل: لقد ازداد منسوب الهراء في الحياة بسبب انصراف الفلاسفة إلى زراعة النباتات الطبيعية بدل البحث عن أجوبة لأسئلة البشرية العالقة، متناسين حقيقة أن النباتات الطبيعية تنمو لوحدها وتتكاثر بشبق ولا تحتاج لمساعدة أحد! أو من مثل: أن الساسة يحرثون رؤوس مواطنيهم وناخبيهم من أجل استنبات المحاصيل التي ستمد حقول البجع الأسود بالغذاء، التي يزمعون انشائها! وهنا يتناسى الساسة أن لا وجود للبجع السود في غير افتراضات رفوف التنظيرات، وحتى لو كانت سياسية. أو من مثل: ماذا لو كان النيزك - الذي يتوقع علماء الفلك ارتطامه بالأرض قريباً - أكبر حجماً من الأرض بألف مرة وهدم ارتطامه ثلث الأرض وأسقطه في هوة الفراغ الكوني، كم سينجح من سكان ذلك الثلث في السباحة في الفضاء ليعودوا إلى ما تبقى من الأرض؟ خيال فج ومتشائم ومزدرى أليس كذلك؟ أو من مثل: ماذا لو نجح فايروس كوفيد 19 في إبادة نصف البشرية؟ كم سيتباكى على هذا النصف وسيحزن، من النصف الذي سيبقى على قيد الحياة وكم سيستمر حزنهم؟ بالتأكيد أن كلامي هذا لا يصب في خانة تأييد فكرة تقليص عدد سكان كوكب الأرض، التي يقال أن جهة ما صنعت فايروس كوفيد من أجل تحقيقها، بل هو يتعلق بنتائج هذه الفرضية، فيما لو تحققت، سواء بعامل طبيعي أو مُصنع مقصود على السواء.تفترض بعض الاحصائيات التقريبية أن الموت يخطف 150 ألف شخص يومياً، من مجموع سكان كوكب الأرض، وهذا العدد لا يتوقف أحد أمامه ولا يصنفه في خانة الكوارث ولا تعقد بشأنه ندوات تلفزيونية تحليلية ولا تستطلع حوله آراء خبراء مراكز بحوث ودراسات متخصصة، لأنه يصنف تحت خانة الأقدار أو سنن الطبيعة أو قوانين الوجود. ولكن وبالمقابل، تخيلوا كيف سيكون الأمر فيما لو صحونا ذات يوم على خبر موت جميع موظفي البيت الأبيض الأمريكي أو الكرملين الروسي أو الايليزيه الفرنسي، أو حتى السيد مارك زوكربيرغ وطاقم ادارته في شركة فيس بوك، موتاً طبيعياً، بلا قصف جوي، بلا قصف مدفعي، بلا تفجير طائرة مسيرة، بلا عملية تسميم، وبلا تدبير من جهة مخابراتية من أي جهة في العالم؟ تخيلوا كم سيعقد من اجتماعات ومؤتمرات وندوات، سرية وعلنية، دراسية وتحليلية، سياسية وإعلامية، رغم أن هذا الموت الذي افترضناه سيكون موتاً طبيعياً بلا مؤامرة أو تدبير خارجي أو داخلي كما أسلفنا؟تأسيساً على هذا الفرض يمكننا التساؤل : هل إدارات العالم (إدارات الدول المتمثلة بحكوماتها) السياسية والاقتصادية مهتمة أو ستهتم فعلاً فيما لو أباد فايروس كوفيد نصف سكان الكوكب؟ ستهتم فيما لو شمل هذا الموت أي حلقة من حلقات الجزء المعطل لدورة الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية التي ترتبط بمصالحها، وإلا، وبالنسبة لهذه الإدارات، فإن إدارة كوكب بعدد ثلاث مليارات ونصف، بالتأكيد هو أسهل وأقل استنزافاً للموارد، من ادارته وهو بسبع مليارات، وبالذات في الجانب الأمني والاقتصادي!**** *****لنرخي الخيط قليلاً ونعود إلى افتراضات معطف الشاعر ولننصت لتأملاته المتسائلة الشاذة: ما الفرق بين أثر موت (على مطابخ السياسة والاقتصاد الدولية طبعاً) ما ......
#كوفيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742259
سامي البدري : عندما تربح الديمقراطية وتخسر الوطن
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري منذ عام 1971 (عام تأسيس الدولة الاتحادية لدولة الامارات العربية المتحدة) وحتى عام 1991 ، حول الشيخ زايد آل نهيان الامارات السبع الصغيرة التي شكلت الدولة الوليدة، من صحراء إلى دولة زاهرة ينظر الجميع إليها بالإعجاب.تحقق هذا للشيخ زايد ولكنه لم يتحقق للطبقة السياسية التي خلفت صدام في حكم العراق، خلال نفس المدة الزمنية، ببساطة لأن الشيخ النبيل زايد سعى مخلصاً لتأسيس دولة، في حين أن الطبقة السياسية العراقية لم تسع لغير تأسيس الحكم والسلطة لنفسها ولفصائلها.إذاً الطبقة السياسية العراقية لم يكن هدفها من الوصول إلى السلطة سوى تأسيس قواعد الحكم لفصائلها والقبض عليها بيد من حديد، وهذا ما تأكد للشعب عبر تشكيل كل حزب أو تكتل أو كتلة سياسية لمجموعة مسلحة تحمي لها سلطتها وتديم نفوذها في مؤسسات الدولة وعلى الشارع (المواطنين) طبعاً.وبالعودة للمقارنة مع المثال الاماراتي في مرحلة التأسيس، فدولة الامارات العربية لا تمتلك أي مؤسسة ديمقراطية (لا مفوضية انتخابات، لا انتخابات دورية، لا قانون انتخاب، لا صناديق اقتراع، ولا تغيير للوجوه الحاكمة) لكن هناك دولة بمؤسسات رصينة وتعمل بجد (اقتصادية، خدمية، اجتماعية، وسياسية تحرص على صيانة أم البلاد وسيادتها وكرامة الوطن وعيشه الكريم ورفاهه)، أما في العراق فإن شكل الدولة القائم يتوفر على جميع هياكل المؤسسات الديمقراطية آنفة الذكر، ولكن من دون سيادة وطنية ومن دون عملية اقتصادية ناجحة ومن دون كرامة عيش واحترام لإنسانية المواطن ومواطنيته وحقه في بلده.عشرون عاماً تأسيسية، صنعت من صحراء ورمال الامارات العربية المتحدة (تكاد لا تحوي أي شكل من أشكال المؤسسات بل وحتى المباني حتى عام استلام الشيخ زايد للسلطة في أبي ظبي عام 1969) دولة محكمة المؤسسات وتعمل لخدمة المواطن، يقابلها عقدين من الهدم والتهشيم لما كان قائماً في العراق من هيكل الدولة ومؤسساتها التي يزيد عمرها على مئة عام. لماذا؟ ببساطة لأن الشيخ زايد ومن خلفوه عملوا على بناء دولة، في حين أن من منحهم الأمريكان حكم العراق، بعد 9/ نيسان/2003 لم يعملوا على غير تأسيس الحكم الذي يكرس سبل استحواذهم على السلطة وثروات البلاد.وجه آخر للمقارنة وهو أن السلطة في الامارات العربية، والتي لم تأت نتيجة عملية انتخاب ولم يغير وجوه رموزها غير الموت، تقيم على أراضي بلدها عملية اقتصادية بمنتهى المتانة والتنوع، وعملية عمرانية تحسدها عليها حتى دول أوربا الغربية، ورفاه للمواطن هو مضرب مثل بين دول الشرق الأوسط أجمعها، هذا إضافة إلى احترامه وصون كرامته داخل الامارات وخارجها، وبالمقابل ماذا قدمت سلطات العراق الديمقراطية للعراق ككيان ودولة وللمواطن؟ التطويح بسيادة الدولة وتهشيم مؤسساتها والبطالة واهانة واذلال المواطن قبل قتله على دينه وطائفته ورأيه السياسي، بل وحتى على ضميره.والآن نصل إلى السؤال الأهم: أين الديمقراطية العراقية وأدواتها مادام المواطن غير قادر على تغيير الوجوه التي تحكمه من خلالها؟ثار الشعب العراقي في أكتوبر من عام 2019 على طغيان وفساد واحتكار أبطال النظام الديمقراطي للسلطة وأسقط حكومتهم، ليصل في النهاية إلى انتخابات مبكرة يزيحهم عن طريقها عن سلطة الحكم، وهذا ما تحقق (جزئياً على الأقل)، ولكن هذا لم يعجب من تبجح ومازال يتبجح بإرساء قواعد وآليات الديمقراطية وها هم يرفضون مغادرة مقاعد الحكم والسلطة بشتى الحجج والممارسات غير الديمقراطية، بل إن بعض الخاسرين في الانتخابات يهددون بحرق المعبد (البلد) كاملاً، على رؤوس الناخبين العاقين الذين يريدون إزاحتهم عن مقاعد الحكم وامتيا ......
#عندما
#تربح
#الديمقراطية
#وتخسر
#الوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744605
سامي البدري : برلمان لمحاسبة البرلمان على فساده
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري تنشئ الدول الديمقراطية البرلمانات كأجهزة تشريعية ورقابية لمحاسبة الجهاز التنفيذي (الحكومة) على فسادها أو تراجع إدائها الخدمي، فمن يحاسب البرلمان إذا ما كان هو ذاته (كأعضاء أو كتل حزبية) فاسداً؟وبتطبيق هذا الكلام على برلمانات العراق الديمقراطي، منذ 9/ نيسان/2003 إلى اليوم، نجد أن الحلقة الأكثر فساداً وتعطيلاً للإداء الحكومي في البلد هو البرلمان لا الحكومات. بل والأدهى هو إننا نجد – من الناحية العملية – أن كتل البرلمان السياسية والحزبية هي التي تحكم وتنفذ السياسات الحكومية وليس جهاز الحكومة الوزاري والإداري.فبحسب التسريبات الانفعالية والكيدية التي يطلقها بعض نواب البرلمان (ممن تتضرر مصالحهم بسبب عدم عدالة تقاسم كعكة موازنة الدولة فيما بينهم، وهي صارت، وبتوالي دورات البرلمان، أكثر من تصريحات انجاز التشريعات أو جلسات المحاسبة للإداء الحكومي) صرنا نعرف أن أغلب نواب برلماناتنا متورطين بالفساد المالي والإداري وإننا بحاجة لبرلمان يراقب ويحاسب برلماناتنا (المنتخبة)! نكتة سمجة في ظاهرها، أن يكون هناك برلمان لمراقبة إداء ونزاهة برلمان منتخب، ولكنها في الوضع العراقي المختل، تبدو حاجة منسجمة، رغم اختلالها وخياليتها، مع اختلال كل الموازين والمعايير التي يدار بها العراق حالياً.فالبرلمان العراقي (ممثلاً بكتله وأحزابه السياسية، كما تسمي نفسها) هو من يعيق انتخاب رئيس له، وهو من يعيق تسمية رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة، وهو من يعيق انتخاب رئيس الجمهورية، بل هو من يعيق نفسه من أجل أن يعقد جلساته ذاتها، وكل هذا بسبب نزاع رؤساء الكتل السياسية التي تشكله، فيما بينهم، من أجل الاتفاق مسبقاً، على تحديد حصصهم وضمان حدودها، في السلطة وموازنة الدولة وباقي مصادر الثروة، فكيف يمكن للشعب أن يراقب أو يحاسب إداء مثل هذا البرلمان المختل، بغير أن يكون له برلماناً نزيهاً وأكبر سلطة من هذا البرلمان؟هل أكمل هذه النكتة الثقيلة بالتساؤل: من أي شريحة أو شرائح سينتخب الشعب مثل هذا البرلمان، والأهم: هل سيسمح برلمان الكتل والأحزاب التي تقتسم سلطة وثروات العراق بإنشاء مثل هذا البرلمان؟!في كل بلاد العالم ينتخب الشعب البرلمان لمنع الفساد إلا في العراق الديمقراطي، شكلت الأحزاب والكتل السياسية البرلمان من أجل شرعنة فسادها وتمريره بثوب القوانين التي لا تقبل النقض أو المحاسبة!وعلى سبيل المثال لا الحصر، فمنذ العاشر من أكتوبر من العام الماضي، أجريت انتخابات البرلمان العراقي الأخير (وهي ليست انتخابات دورية، بل هي انتخابات مبكرة جاءت نتيجة ثورة شعبية وعلى أثر اسقاط حكومة فاسدة) وها نحن على أعتاب نهاية الشهر الرابع من عمر انتخاب هذا البرلمان، ومازلنا بجلسة يتيمة له، مشكك في شرعيتها وانتخاباتها لرئيسها وملاحقة قضائياً، لا لشيء أو لسبب غير إن رؤساء كتل هذا البرلمان لم يتوصلوا إلى صيغة اتفاق نهائي يؤمن لهم نسب حصصهم من السلطة وموازنة الدولة ومنافذ الثروة الأخرى... والطريف أن هذه الكتل تعرف تماماً أن الشعب يعرف هذا وأسباب نزاعاتهم الأخرى، ولكن، ومع ذلك، فهم مصرون على انفاذ ما يريدون وما تتطلبه مصالحهم، حتى لو تأخر تشكيل الحكومة أعوام، بل وحتى لو خرب البلد بكامله (بعض الأحزاب والكتل هددت فعلاً بتخريب البلد ورفع السلاح ضد خصومها)، فمن يا ترى قادر على محاسبة مثل هذا البرلمان الفاسد وأعضائه وأحزابه، ورؤساء كتله يمتلكون السلاح والمجاميع المسلحة وقطاعات ووحدات من أجهزة الدولة الأمنية ذاتها؟من يصلح الملح إذا الملح فسد؟ أو بم يُملح إذا فسد الملح؟من يحمي المواطن وحقوقه إذا كان الجه ......
#برلمان
#لمحاسبة
#البرلمان
#فساده

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745151
سامي البدري : أنا أكره قاطع التذاكر
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري كان أبي آخر من مات من عائلتي، وبموته وجدتني وحيدة بطريقة خانقة وأعاني من وقت فراغ لا أعرف كيف أملأه، رغم أني واصلت ذات الحياة في مزرعة أبي، (بموته آلت ملكيتها إليّ)، مع قطيع الماعز وقبيلة الدجاج (لم أحسن إحصاء دجاجاتي بسبب حركتهن الدائبة) التي كنا نعتاش من بيع حليبها وسلال البيض الكثيرة في سوق المدينة القريبة من مزرعتنا.هل كان أبي يملأ حياتي بشيء لأشعر بالفراغ من بعد موته؟ أبداً، فقد كان يملأ وقته بزراعة ورعاية بعض الخضار في الصباح، أما وقت ما بعد الغداء وحتى منتصف الليل، فكان يمضيه في صحبة أصدقائه في السمر والشراب، كما أظن (كنت اشم رائحة الشراب تملأ البيت عند عودته كل ليلة) وحتى الصباح الذي وجدته فيه ميتاً في سريره، قبل ما يقرب من عام.لم أفهم كيف كان يفكر أبي ولم أعرف ماذا كان يريد من حياته، فهو كان قليل الكلام ويتعامل مع الجميع بحيادية، وخاصة بعد موت أمي. أذكر كيف تلقى قرار أخي الوحيد، عندما أخبره بعزمه على السفر، فكل ما فعله هو إنه قال له ببرود: خذ ما تحتاج من مال من الصندوق كي لا تذلك الحاجة للآخرين وخرج لموعده مع أصدقائه، ولم يذكره بعد ذلك اليوم أبداً وكأنه نسيه فجأة أو لم يعد له وجود في الحياة بعد تلك اللحظة.الصندوق الذي ذكرته هو صندوق خشبي قديم بارتفاع ساق الإنسان المتوسط الطول، وبعرض وطول ساعده، كان يدخر أبي فيه المال.. لحظة، فالأصح أن أقول الذي كان أبي يضع فيه المال، لأن الصندوق لم يكن له قفل، بل لم أر أبي يعد ما فيه من مال يوماً، فمع كل عودة له من المدينة كان يعطيني ثمن ما باع من حليب وبيض ويقول: ضعيها في الصندوق ويخرج.لم يكن أبي بخيلاً، فبعد وفاة أمي (كانت تشتري لي كل احتياجاتي) داوم على أخذي معه للمدينة، كل بضعة أشهر، وهناك كان يعطيني رزمة كبيرة من المال ويقول لي برتابته المعهودة: خذي كل ما تحتاجين إليه ويتركني لثلاث أو أربع ساعات في السوق، قبل أن يعود ليساعدني بحمل مشترياتي، من دون أن يسألني عما اشتريت أو ينظر إليه.بعد وفاته ببضعة أشهر، ومن أجل أن أقتل وقت إحدى الأمسيات فقط، نثرت ما في الصندوق من أموال على الأرض فوجدتها كثيرة جداً، بل وأكثر مما سمح مزاجي بعدها أصلاً. ولأني لم أجد ما أفعله بها، أعدتها إلى الصندوق وأغلقته وفكرت في أني سأحتاج لصندوق جديد أضعه إلى جانبه، لأنه كان قد شارف على الامتلاء برزم المال ولأني واصلت بعده بيع الحليب والبيض بذات الوتيرة.****** *******لم يطلبني رجل للزواج أبداً، رغم أني الآن في الثانية والثلاثين. صحيح أني لا أتمتع بذلك الجمال الذي يلفت نظر الرجال، لكني أيضاً لست دميمة تلك الدمامة التي تنفر الرجال. حولي، في بيوت المزارع التي تجاور مزرعتي، بل وحتى في أسواق المدينة التي أبيع فيها الحليب والبيض، أرى الكثير من النساء غير الجميلات متزوجات ولديهن أطفال، فلم أهملني الرجال يا ترى؟ هل سعيت أنا للفت انتباه الرجال إليّ أو تحرشت ببعضهم؟ نعم، ولكن ابتساماتي لم تقابل بغير التواءات سخرية شفاه الرجال. لماذا؟ هل أبدو لهم قروية ساذجة وبلهاء؟ كيف وأنا لا أرتدي غير سراويل الديجينز وأحدث الكنزات؟ لماذا تسلل اليأس إلى نفسي سريعاً ولم أعد أبتسم لرجل إذاً؟في إحدى الظهيرات الدافئة اشتقت لأخي وتخيلت أنه سيعود في قطار ذلك المساء، فذهبت إلى محطة القطار لأستقبله. رصيف المحطة كان مزدحماً، بالمسافرين والمستقبلين، إلى حد أني لم أجد مقعداً أجلس عليه سوى المقعد المقابل لشباك مكتب قاطع تذاكر المحطة الزجاجي. كان المكتب ناتئاً عن بناء المحطة بنصف دائرة واسع، الأمر الذي كان يسمح لقاطع التذاكر بمراقبة ر ......
#أكره
#قاطع
#التذاكر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747058
سامي البدري : بيت السكن المهدد بالهزيمة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري أثمة قطيعة بين الإنسان والعالم من حوله؟ هل الإنسان كائن حالم منح نفسه مساحة أكبر مما مقدر له أو أكبر مما يستحق؟ هل نحن مخلوقات حالمة ومسرفة في الحلم، وإلى حد تصورنا أننا نستحق أكثر وأكبر مما بين أيدينا: الولادة، الحياة على علاتها، النضوج الذي يجعلنا نُخرج أعناقنا من السقف والتلويح برؤوسنا وتدويرها، بحثاً عن وجهات جديدة، ثم الهرم الهادئ الذي يسبق الموت والاندثار؟ وبصياغة أكثر دقة، وتقترب من طريقة طرح الرومانسيين: أيكون العالم (الحياة) هكذا أو هذا منتهى طاقته، غير مخلوق لتلبية حاجات ومتطلبات حياة الإنسان وآفاق تطلعاته وطموحاته؟ أيكون الإنسان متطلعاً أكثر مما يستحق وأكثر مما قررت له الطبيعة؟تكاد تتفق جميع الأديان وكهنتها على هذا المنطق طبعاً؛ وهي تنظر بعين الشفقة والسخرية معاً، لجميع محاولات الفلاسفة والشعراء في التمرد على هذا المنطق/ الحقيقة، مدعومين بجدار دحضهم الصلد و(القويم) وهو الموت، الذي مازال متربعاً وقامعاً لجميع تمردات الإنسان، بإحالته إلى جثة في خبطة واحدة، وتحويله إلى جيفة منفرة خلال اسبوع واحد فقط بعد دفنه.وبتبسيط، قد يبدو مُخلا،ً لكهنة المعابد وأركان الاتفاق البورجوازي (وهما القوتان الأكثر ضيقاً بالفلسفة واعتراضاً عليها، باعتبارها عامل هدم وتشويه لفطرة الإنسان، التي خلقها الرب على مثاله) نقول، إن الفلسفة وجدت لتعترض وترفض هذا المنطق الساذج، والأهم لتدحضه وتثبت خطأه؛ وإلا ما قيمة كل هذا التعب الذي سنتكبده في ممارسة حياة السلاحف والدجاج والثعالب وخنافس الروث؟ ما قيمة العقل واللغة، اللذان ميزانا عن هذه المخلوقات ومنحانا دافع ورغبة الخروج والتحرر من جلد الأفعى، الذي ضاق على بصائرنا وصار يكبل نزعة التحرر التي تملأ أرواحنا؟كلنا، فلاسفة وبشر عاديون، مقتنعون أن اللغة والعقل (ميزة الادراك والتفكير) هما ميزتان استثنائيتان، منحناهما لنحقق بهما ما عجزت عن تحقيقه باقي موجودات وكائنات كوكب الأرض الحية؛ ونظرة بسيطة على منجز الثورة الصناعية وما تبعها من تطور علمي وتكنلوجي، يؤكد هذا ويمنحنا المزيد من الثقة لنعول على هاتين الميزتين في تحقيق المزيد من خطوات خلاصنا، المادية والروحية، رغم أن جميع الخطوات الارتدادية التي واجهناها، ومازلنا نواجهها، وخاصة على الصعيد الروحي، تقول شيئاً آخر، أو على الأقل تشكك في هذه الثقة، لأننا واجهنا، ومنذ نهاية الحرب الكونية الثانية، المزيد من إحساس الإفلاس الروحي وتفاهة الحياة، وأيضاً شعور اللاجدوى والمضاضة التي تعيدنا إلى خط الشروع الأول بسؤاله الخانق: ما كل هذا العبث الذي نواجهه...؟ كيف لنا أن نواصل ونعيش هذه الحياة بخسائر أقل من أرواحنا، أي بإدراك أننا لسنا مجرد تروس صغيرة وتافهة في ماكنة كبيرة، يحين خرابها وموتها في أي لحظة، دون أن يلتفت إليها أحد؟ أنحن تافهون إلى حد الموت على قارعة الطرق والدفن في الأطراف والزوايا البعيدة تلافياً لنتانتنا؟ لماذا كنا هنا إذا، وماذا كنا نفعل بكل تلك الثقة والإيمان بالذات وقدراتها وإدراكها العقلي وتلك اللغة الكبيرة التي كنا نعبر من خلالها ونقول الكثير، مما كنا نعتبره في مصاف المعجزات؟ولكن، ولكي نحدد أو نرسم وجهاً لشكل وصيّغ أدوات الفلسفة البديلة للأدوات القديمة، والتي حكمنا عليها بالفشل، دعونا نجرب مدخلاً بديلاً للقضية، ومن الجذر الأكثر عمقاً ومساساً بالنسغ الصاعد: هل يعي الموتى، في لحظات ما قبل الموت أو بعده، أنهم أن يكونوا أحياءً أفضل من أن يكونوا في وضع الموت، ومهما كان شكل حياتهم وصيغتها، أو وحتى وإن لم تكن سعيدة وسارة وتمثل أمراً مهماً في دورة الحياة والوجود؟نعم، ......
#السكن
#المهدد
#بالهزيمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748352
سامي البدري : في الحرب الأوكرانية... هناك روسيا النووية وليس بوتين فقط
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري في الحرب الأوكرانية... هناك روسيا النووية وليس بوتين فقطدكتور سامي البدرياصطفت أغلب التنظيرات والتحليلات التي رافقت الأزمة والحرب – التي تلت – الروسية الأوكرانية في خانة أن قرار اجتياح روسيا لأوكرانيا إنما هو قرار شخصي/انفعالي للرئيس بوتين وليس قراراً سيادياً يمثل دولة نووية تشغل 1/8 مساحة الأرض المأهولة، ويعيش فيها 143 مليون نسمة؛ والأهم، من الناحية الاقتصادية، فهي تمتلك وتتحكم بأكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، إضافة إلى ثامن احتياطي نفطي في الكرة الأرضية.فلاديمير بوتين، الذي تعتق في مرق جهاز مخابرات الاتحاد السوفيتي السميك، لابد أن خدمته الطويلة في ذلك الجهاز قد علمته حساب خطواته بدقة وبنسبة خطأ واحد بالمليون، على الأقل خوفاً من بطش رؤسائه في ذلك الجهاز، فكيف سيتحول إلى مجر صبي طائش ونزق، يتخذ قرارات غير مدروسة، بعد أن أصبح رئيساً لثاني أكبر قوة نووية في العالم؟لماذا يجب أن يكون فلاديمير بوتين أكثر طيشاً ونزقاً من جورج دبليو بوش الابن ودونالد ترامب، عندما كانا رئيسين للولايات المتحدة مثلاً؟ ألم يتخذ جورج دبليو بوش أقذر قرارات الحروب وأكثرها طيشاً ونزقاً، خلال رئاسته للولايات المتحدة، ضد أفغانستان والعراق؟والأهم من هذا كله، هل نام فلاديمير بوتين واستيقظ في الساعة الثانية عشر من بعد ظهر يوم 23 فبراير (يقال انه يسهر إلى ساعة متأخرة في العمل ويصحو عند منتصف النهار) ليعطي أوامره للقوات العسكرية الروسية بالهجوم على أوكرانيا؟أوكرانيا هي خاصرة روسيا الاتحادية الملاصقة لدول حلف الناتو، وهي خاصرة رخوة، سياسياً، أمام الوعود والاغراءات الغربية. وهي خاصرة رخوة أمنياً، بسبب سعي دول حلف الناتو لتطويق روسيا عبرها، عن طريق سعيها وسعي الدول الاوربية الكبيرة والولايات المتحدة الأمريكية، على وجه الخصوص، لضمها للحلف وتحويلها إلى قاعدة عسكرية متقدمة لتطويق روسيا، بدل أن تبقى حديقة خلفية لروسيا ونافذة تطل منها على دول الاتحاد السوفيتي السابق، التي يحلم الرئيس فلاديمير بوتين بإرجاعها إلى بيت الطاعة الروسي، وخاصة أن الاتحاد الأوربي قد استنكف من ضم أغلبها إلى ربوع فردوسه العتيد.عملية اجتياح الجيش الروسي لأوكرانيا هي حرب الاتحاد الروسي ضد مشاريع حلف الناتو في تطويقه وتحجيمه وترهيبه بالقوة الغربية (ممثلة بحلف الناتو) وليست حرب مزاج الرئيس فلاديمير بوتين أو عملية استعراض قوة جيشه في لحظة غرور.نعم، لقد قضى عنت وتجبر ودكتاتورية وسوء إدارة قادة روسيا بالذات، على منظومة الاتحاد السوفيتي والمعسكر الشرقي وحلف وارسو وفرط عقد وحدتها فيما مضى، ولكن هذا لا يعني أن ذلك التصدع قد قضى على قوة روسيا، الجزء الأكبر والمركزي في تلك المنظومة، أو جردها من قوتها العسكرية والنووية وكونها من بين طليعة الدول المنتجة والمصدرة للأسلحة المتطورة، الدفاعية والهجومية، على حد سواء. وبغض النظر عن مدى ديمقراطية حكم الرئيس بوتين، فالرجل قد حقق طفرة اقتصادية كبيرة في حياة الاتحاد الروسي، قياساً لسابقيه من قادة روسيا والاتحاد السوفيتي السابق، كما إن من حقه أن ينظر ويتعامل بجدية مع التهديدات التي تستهدف أمن بلاده القومي. وبرأيه على الأقل، فإن عبث الرئيس الأوكراني كان قد بلغ مداه فيما يخص ذلك الأمن. هذا من جهة، ومن الجهة الثانية فإن دول حلف الناتو لم تتعامل بجدية مع مخاوف روسيا بخصوص أمنها وتصرفت مع الرئيس بوتين كدكتاتور مغرور لدولة عاجزة من دول العالم الثالث، ومن دون التوقف أمام خطورة ونتائج عبث أوكرانيا بأمن روسيا وانتهاكاتها لحدود ذلك الأمن المقدس بالنسبة ......
#الحرب
#الأوكرانية...
#هناك
#روسيا
#النووية
#وليس
#بوتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748565
سامي البدري : المدونة الفلسفية كأساس للذاكرة الثقافية
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري رغم ازدحام الذاكرة الثقافية العربية بالمهيمنات والكوابح، تبقى مهيمنة الماضوية هي الأنصع أثراً على طول تأريخنا الحديث، عصر ما بعد ثورة التنوير التي بدأت مع بداية انقشاع الاحتلال العثماني عن الأراضي العربية.ولعل أنصع صور تلك المهيمنات الماضوية، التي كان لها أفدح الأثر في ذاكرتنا وتكويننا الثقافيين، كان الموقف المتصلب، بل والعنيف الرافض للفلسفة، والتصدي لها عبر كافة المنابر المتاحة، وأولها الكتب التي ألفها الفقهاء في نبذها وتهافت أصحابها… بل وحتى تحريمها. لسنا هنا بصدد استعراض تأريخي لمراحل بناء هذه المهيمنة، بل نحن بصدد استعراض حجم أثرها في بناء وتكوين المدونة والذاكرة الثقافية العربية، بمردوداتها الزجرية والتحجيمية للرؤية والتفاعل وبناء الفعل الثقافي، وبالتالي الفكر والفعل الحضاريين.وبعيداً عن البنى والتصنيفات المرحلية، وكذلك بعيداً عن البنى المفهومية والاصطلاحية، نقول إن الهجمة ـ هجمة النبذ والتحريم ـ التي وجهت إلى الفلسفة من قبل فقهاء عصر ازدهار الإمبراطورية الإسلامية ومن تلاهم، قد عمل على حصر تأسيس الذاكرة الثقافية العربية ضمن الإطار الفقهي وحرمها ـ ترهيباً ـ من أهم قواعد بنائها، ألا وهي الفلسفة، التي تمثل المنطلق والركيزة الأساسيتين في التأسيس الثقافي، فعلاً ومدونة وذاكرة. ولا يختلف اثنان اليوم على أن ما نعانيه من تخلف ثقافي مرده عدم وجود القاعدة الفلسفية الراسخة في بنيتنا الثقافية، التي هي أساس توجه ونضوج كل مشروع ثقافي وطريق صيرورته وصيرورة جهده الفكري وصيغة بناء إنسانه ومشروعه الحضاري.الذاكرة الثقافية العربية، ورغم كل ما يحاول البعض تلميع واجهتها، إلا أنها فعلاً لا تحكمها غير المهيمنات الترهيبية من فعل التفلسف والرؤية الحصرية لمقتضياته وأهدافه؛ ولهذا، وبعد مضي ما يقرب من ثمانية قرون على سقوط بغداد على يد هولاكو، وبعد خمسة قرون من الهيمنة الثقافية العثمانية، نجد أنفسنا بلا مرجعية فلسفية تسندنا ونعود إليها من أجل تأسيس مشروع ثقافي نعيد استنهاض أنفسنا من خلاله، ونعاود وقوفنا، على ساحة الوجود الثقافي والحضاري، ويعبر عن أصالة فكرنا وتجذره الواقعي في خريطة الفكر والتحضر الإنسانيين.صورة فعل التفلسف مفزعة في الذاكرة الثقافية العربية، وهي، ورغم كل محاولات التشخيص والمداواة لها، خلال القرن العشرين، من قبل نثار كتابات المثقفين والمدونة والدرس الأكاديمي العربي، إلا أنها مازالت تقف أو تنزوي داخل ذلك الإطار العتيق الصلد من كوابح النبذ والهجر، ولهذا ظل فعل التفلسف وعملية تأسيس رؤى ومناهج ومدارس فلسفية عربية خالصة، مطلباً بعيد المنال، إن لم نقل يعجز العقل العربي عن الإتيان به وإنضاجه، كأساس ومرجعية فكرية وثقافية.. وربما لهذا السبب، بالدرجة الأولى، نجدنا أمام حالة نكوص (كي لا أقول فراغ) ثقافي، وبالتالي حالة التخلف الحضاري التي نعيشها الآن، والتي تفصلنا بقرون، علمية وتكنولوجية وحضارية، عن باقي دول العالم، في شماله وجنوبه. ولعل مثال النهضة الأوروبية، بعد تخلف القرون المظلمة التي مرت بها أوروبا، والتي قامت ـ النهضة ـ على جذر الفلسفة اليونانية، خير مثال على ما نقول . ولننظر بالمقابل إلى ما جوبهت به ترجمات مسلميّ عصر ازدهار الدولة الإسلامية لكتب الفلسفة اليونانية من هجمة (أغلب المترجمين كانوا من المسلمين غير العرب، وكذلك من تصدوا لشرح كتب الفلسفة وأول محاولات التفلسف وإرساء قواعدها المعرفية والمنهجية والرؤيوية في الحياة الثقافية للمجتمع المسلم) من قبل بعض الفقهاء، الذين سعوا لتحصين اعتراضاتهم وهجماتهم باجتهادات تحريمية وترهيبية، من أجل قط ......
#المدونة
#الفلسفية
#كأساس
#للذاكرة
#الثقافية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748676
سامي البدري : روسيا والغرب والعقد التاريخية
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري دكتور سامي البدريمن أجل الوقوف على حقيقة أي نزاع دولي علينا النظر من أين بدأ وما هي خلفيته التاريخية، قبل النظر في أسبابه السياسية الأنية أو الظاهرة.وحقيقة النزاع الغربي الروسي تعود إلى أيام الحرب العالمية الثانية وقيام المعسكر الاشتراكي، بقيادة روسيا، كقوة عظمى وقطب دولي مساوي للولايات المتحدة في رسم مصير العالم، وهو الوضع الجديد الذي همش دور بريطانيا وفرنسا الاستعماريتين وأزاحهما من خارطة التوازن الدولي والسياسة العالمية.عقدة أوربا وأمريكا في هذا الجانب تتأتى من الجانب الأيديولوجي للقطب الشرقي، ذلك الجانب الذي يقوم على الرؤية الاقتصادية الاشتراكية (بخلفيتها الشيوعية الماركسية) التي جاهرت بعدائها للرؤية الرأسمالية التي تتبناها معظم دول أوربا الصناعية والغنية والولايات المتحدة الأمريكية؛ تلك الرؤية التي لاقت قبولاً واسعاً بين دول العالم الثالث، التي تحتكم أراضيها على الثروات الطبيعية بالذات وتبنت الشعار السياسي الرنان (الذي أفرزته جعبة التنظيرات الأيديولوجية السياسية للفكر الشيوعي): أمريكا عدوة الشعوب. هذا إضافة إلى غزو الأيديولوجية الشيوعية لأغلب دول أوربا الغربية، بصيغة أحزاب شيوعية وتتبنى الرؤية الاشتراكية في الجانب الاقتصادي، على وجه الخصوص، وكانت ذروة نشاطاتها خلال عقود السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وحتى انهيار المعسكر الاشتراكي، في مطلع عقد التسعينيات.بانهيار المنظومة الاشتراكية واستقلال دولها الأوربية عن السيطرة الروسية، في عهد الرئيس غورباتشوف، تنفست أمريكا الصعداء وقدرت أنها قد قبرت، ليس فقط الأيديولوجية الشيوعية وحسب، بل ودولة روسيا الاتحادية كذلك، كقطب دولي ينازعها على سيادة العالم. وهذا ما تأكد لها، بوصول بوريس يلتسن إلى سدة حكم دولة روسيا الاتحادية ونهجه في تحويل الاقتصاد الروسي إلى الصيغة الرأسمالية، إضافة إلى نبذه للخلفية الأيديولوجية الشيوعية لوجه الدولة الروسية الجديدة، وخاصة على الصعيد السياسي الدولي والصعيد الإعلامي. غورباتشوف ويلتسن قدما الخدمة التي لم تحلم بها الولايات المتحدة يوماً، وهي التنازل عن الدور الروسي، كقطب دولي موازٍ ومساوي ومنافس للولايات المتحدة في رسم الخارطة السياسية والاستراتيجية لدول العالم، وهذا ما أتاح للولايات المتحدة التفرد بفرض خارطة مصالحها على كافة دول العالم، طوال العقود الثلاثة الماضية، وبكامل عنجهية وصلف ثقافة راعي البقر الأمريكي، التي تتلبس وجدان رجال السياسة الأمريكان؛ بل وما مكنها من فرض رؤاها على دول أوربا العتيدة ذاتها وتحويل أغلب سياسيها إلى توابع مطيعة لسياساتها.ولكن، ومع وصول فلاديمير بوتين إلى سدة حكم روسيا اختلف الأمر. ففلاديمير بوتين، ذو الثقافة الشيوعية المخابراتية والايمان القومي العتيد بحقوق دولته التاريخية، لم يرق له وضع ودور بلاده السياسي المتراجع، على الصعيد الدولي، وأخذ العمل، وبجد، على إعادة روسيا إلى موقعها السابق وبإيمان ربما يفوق قدرات روسيا الحقيقية، ووفق رؤيته التي تلخصها مقولته (ولماذا يبقى العالم إذا لم تكن فيه روسيا كدولة عظمى)؟إذان، (وفجأة) وجد الغرب نفسه أمام رجل يؤمن بموقع أمته ويريد استعادة مكانتها، ولو بالقوة النووية، وهذا يعني، في أول ما يعنيه، بالنسبة للعقد التاريخية الأوربية والأمريكية، عودة سطوة الند الأيديولوجي الذي يكرهوه أشد الكراهية كفكر، بالدرجة الأولى، والذي سيمثل دور اللاعب السياسي، الذي لا يمكن تجاهله، في رسم السياسة الدولية ومناطق النفوذ في الخارطة الاستراتيجية الدولية ومصادر الثروات الطبيعية فيها بالدرجة الثانية ......
#روسيا
#والغرب
#والعقد
#التاريخية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748790
سامي البدري : رصاصة جيب التاريخ الأخيرة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري مع بداية كل حرب تخوضها الدول الكبيرة، اقتصادياً وعسكرياً، يجري الحديث عن نهاية التأريخ أو أن تكون، تلك الحرب، الرصاصة الأخيرة في جيب التاريخ التي ستوقف عجلته، أي عجلة الحياة التي يسجل حركتها وأوجه تطورها التاريخ.نظرة سريعة واقعية لمسيرة الحياة على هذا الكوكب المظلوم (بنا وبتاريخنا)، ومسيرة تطورها من عصور الكهوف والحياة البدائية، تخبرنا أن لا الحياة ولا مسيرة التأريخ قد بدأت بأمر جميل، من مثل اكتشاف العجلة أو البنسلين أو علم الجراحة، بل تخبرنا أن ما نطلق عليه التاريخ، كفاعل حركي، سياسي وتطوري، رسم مصير البشرية وأوجه تطورها المدني والحضاري، إنما قد بدأ بحرب، ولدت حروباً، تتابعت، وعلى ما يبدو فإنها لا تريد أن تتوقف إلا بتوقف الانسان (عن الحياة) أو نهايته بصورة نهائية، وبالتالي نهية تاريخه.يفترض، ومن الناحية الحضارية والمعرفية/ الثقافية، أن الحربين الكونيتين، واللتين جرتا على أرض القارة الأكثر تحضراً وتطوراً، معرفياً وعلمياً، أن لا تحدثا أبداً، ولكنهما حدثتا، وحدثت الحرب الكونية بالذات بعد اكتشاف البنسلين وغيره من المنجزات العلمية الكثيرة.هل أعدد للقارئ عدد الحروب التي قامت بها دول العالم المتقدم بالذات، التي تلت نهاية الحرب الكونية الثانية، وصولاً إلى يومنا هذا من نهاية الربع الأول من الألفية الثالثة، والتي بدأت آخرها بحرب روسيا الاتحادية على جمهورية أوكرانيا، في الرابع والعشرين من شهر فبراير من عام 2022، أي والبشرية في قمة تطورها الحضاري والمعرفي والعلمي والتكنولوجي والثقافي؟ما الدوافع لشن الولايات المتحدة الأمريكية لحربين لاحتلال بلدين (أفغانستان والعراق) في مطلع الألفية الثالثة؟ هل كانت كلا الحربين كحتمية لمسيرة التاريخ ومتطلبات سيرورته، أم كانتا حربين لتناحر ومتطلبات صيرورة بين ايديولوجيتين، تحاول كل منهما إزاحة الأخرى وفرض فكرها ومسيرتها، كونه الأصح والأكثر تطوراً وتحضراً، وبالتالي كونها الأحق في قيادة عجلة التاريخ وحتمية مسيرته؟الحقيقة لا هذا ولا ذاك، رغم أن الكثير من التنظيرات التي أنتجتها دوائر ومراكز دراسات وبحوث الولايات المتحدة، قد سعت لصبغ أحداث 11 سبتمبر من عام 2001 بصبغة أيديولوجية، ببساطة وفي حساب منطق التاريخ ومتطلباته وشروطه، لأن تلك الهجمات لم تصدر عن تخطيط دولة لها دور يكافئ الفعل التاريخي (السياسي) للولايات المتحدة، بل صدرت عن مجموعة هامشية لا قيمة لها، لا في ميزان حركة التاريخ ولا أمام التطور العلمي والتكنلوجي والحضاري الذي تتوفر عليه الولايات المتحدة، بل ولا مجال للمقارنة الأيديولوجية وهيمنتهما فيما بينهما وفي أثرها التاريخي؛ وعليه يمكننا أن نقول أن سبب احتلال الولايات المتحدة لأفغانستان والعراق لم يزد في حجمه (في الحساب السياسي والايديولوجي) على سبب اندلاع الحرب الكونية الأولى، وهو، في وزنه التاريخي، اغتيال ولي عهد النمسا.هل كان من الضروري لمسيرة التاريخ وحتمية تطوره أن تدمر قارة أوربا نفسها وتخسر أكثر من عشرة ملايين من رجالها من أجل ولي عهد النمسا، علماً أن النمسا تخلت عن كل النظام الملكي وعرش ذلك الولي فيما بعد؟ بقيت وتطورت النمسا، على مختلف الصعد، بعد اغتيال ولي عهدها، وبطريقة ربما لم تكن لتتاح لها تحت حكم ولي عهدها، فيما لو بقي على قيد الحياة وحكمها بنفسه.حرب يجب أن تكون أيديولوجية:الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو غزو بشع بكل المقاييس والصور، لم يفسره الغرب الاوربي – الأمريكي إلا في الإطار الأيديولوجي: دولة شرقية (رغم أن جمهورية روسيا الاتحادية تغطي كامل القارة الأوربية من الأعلى) متخلفة حضارياً ......
#رصاصة
#التاريخ
#الأخيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750074
سامي البدري : نزال غير مثير
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري في أوقات كثيرة، وفي لحظات دقيقة، بعمر زمن كامل، لا تبدو الحياة أكثر من نزال غير مثير مع شبح، لا نراه حقاً، ولكننا نشم رائحة أفعاله الكبريتية التي تدمع العيون وتزكم الأنوف. نزال غير متكافئ مع وهم خالد أو يراد له الخلود، لأسباب يعجز الغالبية عن فهمها، ولكنه مصر على تجديد ودفع مبررات لنفسه ودون توقف، من أجل إحالة حياة كل فرد إلى معركة متجددة، دون السماح للغالبية بالتوقف والتساؤل، مع صموئيل بكيت، "لماذا أفعل أي شيء"؟، بل إن الغالبية تتهرب من مواجهة هذا السؤال الملح واستبداله، تحت دعوى حب الحياة والتفاؤل بالمستقبل، التي يحرض عليها نهم الاتفاق البورجوازي (يجب أن أفعل كل شيء لأن الحياة معركة)... معركة مع من ولماذا؟ لماذا على الحياة أن تكون معركة ولصالح من في النهاية، النهاية البعيدة والقصوى، نهاية ما بعد الموت؟ أمن أجل نشوة آلهة المعابد التي لا تتدخل لإزاحة حجر عن طريق فرد لتحميه من التعثر؟ أمن أجل آلهة معابد مكتفية بذاتها وبكمالها، ولا يضيف أو ينقص كفاح الإنسان من كمالها ونشوتها بذاتها؟ ما هذا العبث؟ هل أنا وأنت لعبة بيد آلهة متبطلة، أحدثت كل هذا العبث الطفولي من أجل أن تمن علينا بنعيم رضاها في النهاية أو تحرقنا في جحيم ملتهب، في حالة غضبها؟ الإنسان أكبر بذاته وعقله من أن يصدق هذا!آلهة المعابد تريد مني أن أكدح وهي المتفضلة، وأنا أرى أن لا جدوى من أن أكدح بلا طائل، في حياة تنتهي بموت مهين، أتحول فيه، كأي كلب أو بقرة نافقين، إلى مجرد جيفة.أنا ذات لها كيان، يعاملني الآخرون على أساسه ومن خلاله، إذاً يجب أن أكتفي من خلال هذه الذات وعبرها ومن داخلها؛ والأهم أن أجد المعنى والهدف، معنى وجودي وهدفه، فيها، في داخل كيانها كذات لكياني المستقل والمكتفي بذاته.تصر الأديان على أن ثمة مغزى وهدف لخلق الإنسان، وإحساس الإنسان يقول شيئاً آخر، وخاصة في ساعات ضجره ويأسه، بل وفي ساعات ما بعد فراغه من ممارسة (دسامة) الحياة، طعام جيد وممارسة الجنس، إذ يجد نفسه، بعد بلوغه قمة الجبل وجلوسه على أعلى صخوره، فارغا ويواجه هوة الفراغ التي تفصله عن حالة السلام والحرية اللتين يتوق إلى أن يكون فيهما، ولم توفرهما له دسامة المعيش اليومي فيهمس لنفسه أو يصرخ فيها: أهذا الذي وجدت من أجله، أن أصل قمة الجبل، كي لا أجد غير كومة من الحجارة لأرميها إلى الأسفل الذي صعدت منه؟ ماذا سأصطاد بحجارة متدحرجة إلى أسفل، لم أطق وجودي فيه، ولا تسكنه غير قطعان من المخلوقات التي تود بلوغ قمة الحجارة هذه؟ في تلك اللحظة سأحس، كريلكه، عندما قال (من سيسمعني إذا صرخت بين مجموعة من الملائكة؟)، مع فارق إني سأصرخ بين قطعان تدس رؤوسها في المعالف، ولا تريد سماع شيء غير كلمات المديح، في أنها تأكل جيداً، وهذا أقصى ما متوفر لها وأقصى ما يجب أن تفعله؛ ولو كان هذا يحدث في عالم مسالم وطيب السريرة، ويعامل مخلوقاته برأفة، لكان ممكن التعايش مع الأمر ربما، إلا أن العالم من حولنا (ليس غير عديم المبالاة بمتطلباتنا، وهو أيضا شديد الخبث)، كما يختصر الأمر صموئيل بكيت، فهماً وتفكيراً في جميع كتبه.لماذا توقع علينا الحياة كل هذا السوء عبر دورتها؟ من السيء في طرفيّ المعادلة: دورة الحياة أم الإنسان؟ مفكر مثل صموئيل بكت سيجيب دون تردد: دورة الحياة، لأن الإنسان أعجز من أن يخلق ما يفعله بنفسه فيها؛ وهي - الحياة - تقود حربا قهرية ضده لأسباب غير مبررة وغير مفهومة. وبقوله، بكيت، (أنت على الأرض، لا علاج لذلك) يكون قد أطر المشكلة بأدق صور التعبير التي تتيحها اللغة: إمكانياتنا المتاحة أعجز من أن تجد ولو جزء من الحل لمشكلة وجودنا ......
#نزال
#مثير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751754
سامي البدري : حرب الحمار والدب الكبيرين
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري باتفاق الحمار الديمقراطي والفيل الجمهوري، الأمريكيين، على منح أوكرانيا مساعدات، عسكرية ولوجستية، بقيمة أربعين مليار دولار، تكون الحرب الأوكرانية قد تحولت إلى حرب بالوكالة لاستنزاف الدب الروسي.وبغض النظر عما إذا كان الرئيس الاوكراني يعي أنه قد حول بلاده إلى عربة قنابل، يقودها من يملأ حوضها أم لا، فإنه بقبوله للمساعدات العسكرية الأوربية والأمريكية إنما يحمل بلاده وزر خوض حرب أمريكية روسية بالوكالة، ومن دون أن تجني منها بلاده نصراً على عدوها التقليدي روسيا.رصد الولايات المتحدة، ممثلة بكونكرس حزبيها الحاكمين، ثروة الأربعين ملياراً من الدولارات إنما يعني أنها تعد لحرب استنزاف أمريكية طويلة الأمد لعدوها الذي ينازعها على سيادة النظام الدولي، على أرض وبجنود غيرها.القراءة الواضحة لملابسات وضبابية حرب بوتين على أوكرانيا تقول أن لا أمريكا تريد حرباً مباشرة مع روسيا ولا أوكرانيا قادرة على انزال هزيمة بالجيش والسلاح الروسيين، ولكن مادامت الحرب قد اشتعلت مع رجل المخابرات الروسي، الذي لا يرى قيمة لعالم لا تمثل روسيا فيه قطباً مكافئاً للولايات المتحدة، لتحترق القارة الاوربية، وربما نصف العالم معها إذن، وبالسلاح النووي إذا اقتضى الأمر.نعم ثمة حرب روسية جائرة ووحشية وعدوانية على أوكرانيا، ولكن الممثل الكوميدي الاوكراني لا يريد أو ليس له الخبرة السياسية ليفهم ويتساءل عن هدف السخاء الأمريكي معه، رغم أن ثروة الأربعين ملياراً التي وعدته بها أمريكا لن يضخ، الجزء الكبير منها، إلا على شكل قنابل ومدافع ورصاص في عربته الرئاسية، وما سيتبقى منها فربما لن يكفي لثمن الأكفان لمن سيقتل من جنوده في هذه الحرب.الصورة التي تظهر لنا كمراقبين تقول أن الجيش الروسي، وبعد فشله في التقدم السريع واحتلال العاصمة الأوكرانية، يعمد حالياً لاحتلال أقاليم الجنوب والشرق الاوكراني، المتنازع عليها، والتحصن فيها، بإقامة متاريس دفاعية منيعة، وهذا ما يعني أن الحرب ستتحول إلى حرب استنزاف طويلة الأمد، ستستنزف بوتين وروسيا، مادياً وعسكرياً وسياسياً، ربما قبل أن تقضي على حلم الرئيس الاوكراني، ومن يقف خلفه ويمده بالسلاح لإطالة أمد الحرب، لحين القضاء على مستقبل بوتين السياسي.هذا ما تراهن عليه أمريكا وأوربا عبر مساعداتهما السخية للرئيس الاوكراني قليل الخبرة، وهذا ما سيقدمه لهما طيش الرئيس بوتين، إذا لم يصحو من كابوس مغامرته ويسحب قواته ويعمد إلى جولة تهوره الكبرى، باستخدام الأسلحة النووية للتغطية على سوء وسذاجة حساباته، رغم أنه مازال يمتلك ورقتيّ تجويع العالم، عبر توقف صادرات القمح الروسي الاوكراني، واللعب والمراهنة على ارتفاع أسعار النفط والغاز، هذا الارتفاع الذي أحدث أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية في كافة دول العالم وبما ينذر بحصول أزمة غذائية عالمية. ولكن قتامة هذه الصورة لا تعني أن الدب الروسي في حالة انهيار وعلى وشك الوقوع، بل العكس ومن سينهار، وقريباً جداً، هو البهلوان زيلينسكي، الذي يحاول جو بايدن إغرائه بظهر حماره الديمقراطي، من دون النظر في أهداف هذا الإغراء وتاريخ خسائر استراتيجيات وحروب هذا الحمار الطويلة وهزائمه فيها، والتي كان آخرها حربيه في العراق وأفغانستان.وبغض النظر عما إذا كانت روسيا قادرة على تحمل حرب استنزاف طويلة الأمد أو قدرة الجيش الاوكراني على خوضها والمطاولة فيها، فإن نتائج هذه الحرب القذرة الآنية خرجت الأن من نطاق صراع الإرادات وتمريغ الأنوف، بين الحمار الأمريكي والدب الروسي، لتدخل نطاق حرب تجويع عالمية وأزمة أمن غذائي عالمي، يراهن الرئيس الروسي عل ......
#الحمار
#والدب
#الكبيرين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757685
سامي البدري : ميزان القوى الدولية على الأراضي السورية
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري رغم أن تدخل ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وفصيلها اللبناني (حزب الله)، قد سبق السيطرة الروسية على سوريا، إلا أن التدخل الروسي هو ما حول الأراضي السورية إلى ساحة وعقدة للتوازنات الدولية، بصورة ظاهرة.وبغض النظر عما إذا كان التدخل الأمريكي (اللاحق) في سوريا، قد جاء بدفع إسرائيلي مباشر أم لا، فإن تدخل روسيا والولايات المتحدة قد أخرج الوضع السوري (الذي أعقب ثورة الشعب السوري على نظام بشار الأسد القمعي) من دائرة النزاع الداخلي إلى ساحة التوازنات الدولية في منطقة الشرق الأوسط.فاستنجاد بشار الأسد بمليشيا الحرس الثوري وفصائله الطائفية، العراقية واللبنانية، ورغم خطورة هذه المليشيات، أبقى ميزان الصراع محلياً – اقليمياً (نسبياً) وتحت سيطرة ثورة الشعب السوري، وهذا ما دفع بشار الأسد للاستنجاد بروسيا لتتدخل بقوتها العسكرية من أجل أن تحميه وتبقي له على ما تبقى في حوزته من الأراضي السورية، وهو التدخل الذي فتح شهية الولايات المتحدة للتدخل وتحويل سوريا وثورة شعبها إلى أحد مواقع التوازنات الدولية وحساباتها السياسية والأمنية.تدخل الولايات المتحدة المتأخر في سوريا، والذي أجبرها تدخل روسيا عليه، كان وفق حسابات أنها كانت تريد أن تبقي الثورة السورية كصراع داخلي (يبدو في صورة أنه صراع سوري – سوري)، تحت هيمنة القوة الإيرانية، وهو ذات السلوك الذي تنتهجه في العراق، والذي هدفه (وهو ما يحدث في العراق تماماً) أن يقتتل السوريين فيما بينهم حد الإنهاك وإحالة سوريا إلى ركام وبلد فاشل وخارج عجلة التاريخ، سواء باتفاق مع إيران أو بسكوت عن تدخلها، وخاصة أن التدخل الإيراني يفرغ الثورة السورية من محتواها وهدفها التحرري ويحيلها إلى مجرد صراع طائفي – مذهبي بين قطبين متناحرين على الهوية الدينية أو المذهبية، وهذا ما يحرم ثورة الشعب السوري من تدخل ودعم الأمم المتحدة ومجلس الأمن وواجبهما في حمايته وحماية حقوقه الإنسانية والمدنية.الولايات المتحدة كقطب عالمي أوحد وكمهيمن على ميزان القوى الدولية والأمم المتحدة، كان بمقدورها التدخل وحشد الطاقات والدعم الدوليين، بل وحتى التدخل العسكري، لحماية الشعب السوري من جلاده، ولكن لا مصلحة لها ولا لإسرائيل في ذلك. لذا فإنها لم تسكت على بطش ووحشية بشار الأسد وهو يشن حرب إبادة ضد الشعب السوري، بل سكتت على التدخل الإيراني وميليشياته، ما دام هو لا يتخذ شكل الحرب الرسمية المعلنة ويخدم إسرائيل في تفتيت سوريا وتقطيعها إلى أوصال ويقتل شعبها.إذاً التدخل الروسي، وهو يرقى إلى درجة احتلال تام المواصفات، هو ما حول سوريا إلى موقع توازن دولي وهو ما أجبر الولايات المتحدة على التدخل في سوريا، رغم أنه مازال يبدو تدخلاً عشوائياً وغير واضح الأهداف، بل وليس له دور في لعبة التوازن على الأرض وميزان قواها، لا مع الوجود الروسي ولا مع رأس النظام وقواته، وكأنها تقول: نحن هنا لأن روسيا تحتل جزءاً من هذا المكان الحيوي المجاور لإسرائيل، أما ما يجري على الأرض من حرب إبادة يمارسها بشار وحلفائه الروس والايرانيين ضد الشعب السوري فلا شأن لنا بها، بل ولتستمر حتى سقوط آخر حجر ومقتل آخر مواطن سوري.إذن التدخل الأمريكي في سوريا ليس الغاية منه سوى إيجاد توازن قوى دولي مع روسيا في هذه البقعة المهمة والمجاورة لإسرائيل، من المشرق العربي. أما الوجود الإيراني وميليشياته وما يمارس من أعمال القتل والتغيير الديمغرافي ضد سوريا وشعبها، فهذا لا يعني أمريكا ولا روسيا، بل ويصب في مصلحتهما أيضاً، من حيث كونه يمنحهما المبرر لبقاء قواتهما العسكرية على الأراضي السورية على الأقل.وإذا كان ا ......
#ميزان
#القوى
#الدولية
#الأراضي
#السورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758568
سامي البدري : الشرق الإيراني الجديد
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري لماذا احتلت أمريكا العراق في 9/ابريل/2003؟ العرب لديهم ألف وألفيّ إجابة على هذا السؤال، ولكن ليس من بينها إجابة: لكي تسلمه غنيمة لإيران، سواء قصدت ذلك أم جاء كنتيجة لغباء وقصر نظر صناع قرارها.من بين أول ما طفح على سطح التنظيرات والتحليلات العربية، استراتيجية وسياسية وإعلامية، كان انتاج شرق أوسط جديد، من دون أن ينتبه أحد، حينها، إلى أن إيران كانت هي الفاعل الوحيد في إنتاج الشرق الأوسط الجديد.وكما أثبتت السنوات، بل الأشهر اللاحقة لاحتلال العراق، لم تعرف أمريكا ماذا تفعل بالعراق.. خربت كل شيء فيه، أجهزة دولته وجيشه وأجهزته الأمنية وأشاعت سرقة مخازن أسلحته للجميع... ثم ماذا؟ انفلت كل شيء وإلى حد أنها اضطرت أن يعمل جيشها كجهاز شرطة لحفظ الأمن الذي ضيعته ولن يعود.ومنذ الأيام الأولى لذلك الوضع المختل، تسللت إيران إلى المشهد لترسم كل شيء وفق تصورها الطائفي - المذهبي، وهذا ما نجحت فيه بسرعة قياسية، لا من أجل أن يكون العراق تابعاً لعمامة الولي الفقيه فقط، بل ليكون قاعدة انطلاق متقدمة للحرس الثوري، لنشر المشروع الاستعماري للثورة الخمينية واحتلال المزيد من البلاد العربية.وسواء أن الأمر قد تم بالتوافق والاتفاق مع الإدارة الأمريكية أم لا، فإن إيران نجحت فيما عجزت عن تحقيقه الولايات المتحدة وهو احتلال العراق وبسط نفوذها عليه وتحويله لقاعدة لتنفيذ مشروعها الاستعماري لدول المشرق العربي.وعندما انطلقت ثورة الشعب السوري، في منتصف آذار من عام 2011 ، ضد طغيان واستبداد نظام بشار أسد، كانت إيران قد أتمت بسط نفوذها كاملاً على العراق، بإجبارها للولايات المتحدة على سحب قواتها العسكرية من أراضيه، وبهذا تكون قد أرست أول قواعد رؤيتها للشرق العربي الجديد، وهذا ما جعلها قادرة على تقديم كل أشكال للدعم والمساندة للنظام السوري الأقلوي، عبر الأراضي العراقي وعبر ميليشيا حرسها الثوري وميليشياتها المذهبية العراقية، وهذا ما مكنها، ليس فقط في حماية نظام بشار الأسد وقمع الثورة، بل والتغلغل في الأراضي السورية واحتلال بعض مدنها وتهجير سكانها من أجل تغيير بناها الديمغرافية.وبالعودة اليوم إلى الارشيف الإعلامي والأدبيات السياسية التي رافقت عملية احتلال العراق، نجد أن شعاريّ الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد، لم ترسم ملامحهما ولم تنفذهما ولم تستفد منهما، على الأرض، سوى إيران.فإيران اليوم تبسط نفوذها على كامل التراب والقرار السياسي والأمني والاقتصادي العراقي، وتبسط نفوذها وتتحكم بقرار كامل الأراضي السورية التي يدعي بشار الأسد أنها تحت سيطرة نظامه. بل وتعمل بحقد نملة وتصميمها على تغيير البنية الديمغرافية لكثير من الأراضي والمدن السورية من أجل بسط نفوذها (المذهبي – السياسي) عليها، عبر شبكة ميليشياتها الطائفية، العراقية وميليشيا حسن نصرالله اللبنانية.ورغم تعدد القوى الفاعلة على الأراضي السورية حالياً، يتقدمها العملاقان النوويان، روسيا وأمريكا، إلا أننا نرى إيران تنفذ مشروع احتلالها وبسط نفوذها وكأنها القوة الفاعلة الوحيدة، وفي سباق محموم مع الزمن، لأنها ببسط نفوذها على سوريا تكون قد ضمنت لمشروعها الطوق الشمالي وإلى البحر المتوسط، والذي لن يكلفها أكثر من الدعاية المذهبية، والذي ستسهر على حمايته المليشيات التي تقتات على تلك الدعاية.وكما فعلت في العراق، لم تقدم إيران لنظام بشار الأسد غير السلاح والعتاد الذي يقتل به الشعب السوري. بل إنها حرصت، وكما حرصت أن تفعل في العراق ولبنان واليمن، على تدمير البنى التحتية ونشر الفساد وتعطيل مفاعيل العملية الاقتصادية، هذا بالإض ......
#الشرق
#الإيراني
#الجديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760120