غازي الصوراني : جان بول سارتر 1905-1980
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف وجودي وروائي وكاتب مسرحي وناشط سياسي فرنسي، ويعتبر أحد "المراجع" الثقافية الرئيسية في الغرب كله، وفي العالم العربي نسبياً حتى نهاية الستينات – تقريباً حين انتشرت الفلسفه الوجوديه، مع تيارات الفكر النقدي الاجتماعي، والبنيوي بعد ثورة الطلبة (والشباب في أوروبا الغربية والولايات المتحدة في عام 1968)، وهو الفيلسوف الذي صار لنحو جيل كامل رمزاً للحرية والفردية الفكرية والاجتماعية الواعية ورمزاً لباريس (لاقامته شبه الدائمة في المقاهي المشهورة هناك)"([1]).التحق بالجيش الفرنسي، وبعد أن أتم خدمته العسكرية عام 1929 "أصبح أستاذاً للفلسفة في الهافر، وفي عام 1933 ارتحل إلى برلين ودرس هوسرل وهايدغر، وعند نشوب الحرب العالمية الثانية إلتحق بالخدمة العسكرية، ووقع في الأسر، وأطلق سراحه عام 1941، وعاد إلى التعليم، وانضم إلى حركة المقاومة التي تأسست على أثر سقوط باريس على يد القوات الألمانية عام 1940، واجتاحت باريس رائحة الهزيمة والدمار، والقتلى، والجثث، والأرامل، والمشردين، نتيجة الاحتلال النازي وهمجيته التي أدخلت الانسان الفرنسي في حالة من اليأس والقنوط من جدوى أي شيء، في عالم عبثي لا معنى له. يقول يوسف حسين: "جان بول سارتر، الشاب المنتفض الثائر الذي أصبح فيلسوف الحرية في فرنسا، وساهم مع رفاقه (البير كامو واندريه مالرو وسيمون دي بوفوار) في انتشال الفرنسيين من مرارة الهزيمة وأطلق صرخته الوجودية التي قال فيها: "الانسان محكوم عليه بالحرية، وهو يصنع حريته بنفسه، فالانسان في النهاية ما هو إلا ما يفعل وما يقرر أن يكون"، ثم حذر سارتر الفرنسيين من الوقوع في براثن اليأس مؤكداً على الفارق الدقيق بين اليأس وفقدان الأمل، فاليأس هو الظلمة والاستسلام وفقدان الأمل، ولكن قد يفقد الانسان الأمل، لكنه يظل مناضلاً يرفض اليأس.هذا المناخ الفكري الذي اطلقه سارتر، شجع الفرنسيين على تحدي اليأس والبؤس، والتمسك بالأمل، ومن ثم الانخراط في المقاومة والصمود، وهنا تحولت الفلسفة مع سارتر إلى فلسفة انسانية من خلال إعادة تصويب الفكر نحو الوجود الانساني، لذلك تعتبر وجودية سارتر هي فلسفة الحرية المطلقة للفرد"([2]).وفي عام 1943 صدر له كتاب "الوجود والعدم"، التأليف المركزي للوجودية الملحدة، ومُثِّلتْ له في عام 1943 مسرحية "الذباب"، وفي عام 1944 "الجلسة السرية". وبعد التحرير نشر المجلدين الأولين من "دروب الحرية: سن الرشد، ووقف التنفيذ"، وفي العام نفسه أسس مجلة "الأزمنة الحديثة"، وترك التعليم. وبدأ يقيم علاقات صعبة مع الحزب الشيوعي. ورداً على منتقديه والمشنعين عليه -كما يقول المفكر الراحل جورج طربيشي-"ألقى سارتر في عام 1946، محاضرة بعنوان "الوجودية مذهب إنساني"، وفي ذلك العام أيضاً مُثِّلت له مسرحية "البغى الفاضلة"، ونشر "تأملات في المسألة اليهودية"، وفي عام 1947 نشر دراسة عن بودلير، وأتبعها في عام 1948 بمسرحية "الأيدي القذرة"، وأسس "التجمع الديمقراطي الثوري"، فكان نصيبه الفشل. وساند الحزب الشيوعي إلى يوم انتفاضة المجر عام 1956،وفي عام 1949 نشر "الحزب الكبير"، المجلد الثالث من دروب الحرية"([3]). أعمال سارتر الأدبية هي أعمال غنية بالموضوعات والنصوص الفلسفية بأحجام غير متساوية مثل "الوجود والعدم"(1943) والكتاب المختصر "الوجودية مذهب إنسانى"(1945) أو "نقد العقل الجدلي"(1960) وأيضا النصوص الأدبية في مجموعة القصص القصيرة مثل "الحائط" أو رواياته مثل "الغثيان" (1938) والثلاثية "طرق الحرية".فلسفته:يرى سارتر أن هناك ثلاث فلسفات عصر (فلسفات رئيسية) بين القرن السابع عشر ......
#سارتر
#1905-1980
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713592
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف وجودي وروائي وكاتب مسرحي وناشط سياسي فرنسي، ويعتبر أحد "المراجع" الثقافية الرئيسية في الغرب كله، وفي العالم العربي نسبياً حتى نهاية الستينات – تقريباً حين انتشرت الفلسفه الوجوديه، مع تيارات الفكر النقدي الاجتماعي، والبنيوي بعد ثورة الطلبة (والشباب في أوروبا الغربية والولايات المتحدة في عام 1968)، وهو الفيلسوف الذي صار لنحو جيل كامل رمزاً للحرية والفردية الفكرية والاجتماعية الواعية ورمزاً لباريس (لاقامته شبه الدائمة في المقاهي المشهورة هناك)"([1]).التحق بالجيش الفرنسي، وبعد أن أتم خدمته العسكرية عام 1929 "أصبح أستاذاً للفلسفة في الهافر، وفي عام 1933 ارتحل إلى برلين ودرس هوسرل وهايدغر، وعند نشوب الحرب العالمية الثانية إلتحق بالخدمة العسكرية، ووقع في الأسر، وأطلق سراحه عام 1941، وعاد إلى التعليم، وانضم إلى حركة المقاومة التي تأسست على أثر سقوط باريس على يد القوات الألمانية عام 1940، واجتاحت باريس رائحة الهزيمة والدمار، والقتلى، والجثث، والأرامل، والمشردين، نتيجة الاحتلال النازي وهمجيته التي أدخلت الانسان الفرنسي في حالة من اليأس والقنوط من جدوى أي شيء، في عالم عبثي لا معنى له. يقول يوسف حسين: "جان بول سارتر، الشاب المنتفض الثائر الذي أصبح فيلسوف الحرية في فرنسا، وساهم مع رفاقه (البير كامو واندريه مالرو وسيمون دي بوفوار) في انتشال الفرنسيين من مرارة الهزيمة وأطلق صرخته الوجودية التي قال فيها: "الانسان محكوم عليه بالحرية، وهو يصنع حريته بنفسه، فالانسان في النهاية ما هو إلا ما يفعل وما يقرر أن يكون"، ثم حذر سارتر الفرنسيين من الوقوع في براثن اليأس مؤكداً على الفارق الدقيق بين اليأس وفقدان الأمل، فاليأس هو الظلمة والاستسلام وفقدان الأمل، ولكن قد يفقد الانسان الأمل، لكنه يظل مناضلاً يرفض اليأس.هذا المناخ الفكري الذي اطلقه سارتر، شجع الفرنسيين على تحدي اليأس والبؤس، والتمسك بالأمل، ومن ثم الانخراط في المقاومة والصمود، وهنا تحولت الفلسفة مع سارتر إلى فلسفة انسانية من خلال إعادة تصويب الفكر نحو الوجود الانساني، لذلك تعتبر وجودية سارتر هي فلسفة الحرية المطلقة للفرد"([2]).وفي عام 1943 صدر له كتاب "الوجود والعدم"، التأليف المركزي للوجودية الملحدة، ومُثِّلتْ له في عام 1943 مسرحية "الذباب"، وفي عام 1944 "الجلسة السرية". وبعد التحرير نشر المجلدين الأولين من "دروب الحرية: سن الرشد، ووقف التنفيذ"، وفي العام نفسه أسس مجلة "الأزمنة الحديثة"، وترك التعليم. وبدأ يقيم علاقات صعبة مع الحزب الشيوعي. ورداً على منتقديه والمشنعين عليه -كما يقول المفكر الراحل جورج طربيشي-"ألقى سارتر في عام 1946، محاضرة بعنوان "الوجودية مذهب إنساني"، وفي ذلك العام أيضاً مُثِّلت له مسرحية "البغى الفاضلة"، ونشر "تأملات في المسألة اليهودية"، وفي عام 1947 نشر دراسة عن بودلير، وأتبعها في عام 1948 بمسرحية "الأيدي القذرة"، وأسس "التجمع الديمقراطي الثوري"، فكان نصيبه الفشل. وساند الحزب الشيوعي إلى يوم انتفاضة المجر عام 1956،وفي عام 1949 نشر "الحزب الكبير"، المجلد الثالث من دروب الحرية"([3]). أعمال سارتر الأدبية هي أعمال غنية بالموضوعات والنصوص الفلسفية بأحجام غير متساوية مثل "الوجود والعدم"(1943) والكتاب المختصر "الوجودية مذهب إنسانى"(1945) أو "نقد العقل الجدلي"(1960) وأيضا النصوص الأدبية في مجموعة القصص القصيرة مثل "الحائط" أو رواياته مثل "الغثيان" (1938) والثلاثية "طرق الحرية".فلسفته:يرى سارتر أن هناك ثلاث فلسفات عصر (فلسفات رئيسية) بين القرن السابع عشر ......
#سارتر
#1905-1980
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713592
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - جان بول سارتر (1905-1980)
محمد الهلالي : جون بول سارتر: -تأملات في المسألة اليهودية- كتاب يُحلل مُعاداة السامية ويدعّم الصهيونية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني لأنها في نظره -حل لمشكلة اليهودي المُضطهد-
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي اهتم الفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر Jean Paul Sartre (1905-1980) بالمسألة اليهودية بسبب الاحتلال النازي لفرنسا وتعاون حكومة فيشي مع النازيين بتطبيق إجراءات ترحيل اليهود إلى معسكرات الاحتجاز. يحمل كتاب سارتر العنوان التالي "Réflexions sur la question juive"، (وقد تمت ترجمته إلى العربية من طرف د. حاتم الجوهري تحت عنوان "تأملات في المسألة اليهودية"، روافد للنشر والتوزيع، 2016).يُحلل سارتر في هذا الكتاب ما يميز ظاهرة "معاداة السامية" سلوكيا واجتماعيا وتاريخيا. وما يميز اليهود ما بين العرق والتاريخ. ورغم أهمية النقد في التحليل الفلسفي الوجودي للمسألة اليهودية، فإن سارتر تخلى عن سلاح النقد في التعاطي مع الفلسطينيين. فهو لا ينتقد المشروع الصهيوني الهادف لإقامة دولة إسرائيلية على أرض فلسطين وعلى حساب شعبها. بل إنه يدافع على أن "الصهيونية هي الجواب عن مشكلة اليهودي المضطهد". لقد قدم تبريرا نظريا وفلسفيا للصهيونية لا مثيل له. إن كتاب سارتر عن المسألة اليهودية هو من أهم الكتب المساندة فلسفيا للصهيونية. ولقد استفادت إسرائيل من كاتب ومفكر وفيلسوف يحظى بالعالمية والاحترام، ويؤثر على الرأي العام وعلى المثقفين. لقد رفض سارتر تسلم جائزة نوبل التي مُنحت له سنة 1964. وسبب رفضه هو اعتقاده أنه لا ينبغي تكريم أي شخص وهو لايزال على قيد الحياة. لكنه لم يرفض تكريم جامعة أورشليم الإسرائيلية له بقبوله الدكتوراه الفخرية منها. ولقد برّر تصرفه هذا بقوله: "قبلت هذه الدكتوراه الفخرية لخلق روابط بين الشعب الفلسطيني الذي أتبناه وإسرائيل صديقتي". بل لقد ذهب إلى أبعد من ذلك لما قال عن دولة إسرائيل: "قيام الدولة اليهودية هو أهم حدث عرفه هذا العصر". بل يصل الأمر بسارتر إلى ترديد الدعاية الإسرائيلية حين يقول "إن المجتمع اليهودي (يقصد في فلسطين المحتلة) لا ينبني على الأمة ولا الأرض ولا الدين ولا المصالح المادية ولكنه ينبني فقط على هوية موقف، ربما يكون رابطة روحية حقيقية للتعاطف والثقافة والتعاون المشترك".لاحظ سارتر أن أساس المسألة اليهودية هو غموض الهوية اليهودية. فالتهوّد (الانتماء لليهودية) يصاحبه انزعاج اجتماعي. "فاليهودي هو من يعتبره الآخرون يهوديا" (يقول سارتر). إنه "إنسان في موقف" أي فرد واقعي ملموس في وضعية اقتصادية واجتماعية وسياسية محددة. ولذلك فمميزاته الجسدية ليست إلا عاملا من بين عوامل أخرى، فليس جسده هو الذي يجعله يهوديا. فالمسألة ليست مسألة عرق، فاليهود مختلفون في ما بينهم في مكوناتهم الجسدية. أما من الناحية التاريخية فهم فقدوا تدريجيا مميزاتهم الوطنية والدينية حتى صاروا "جماعة تاريخية مُجردة". لذلك من الصعب أن يكون لهم مرجع تاريخي موحد. فما يجمعهم (حسب سارتر) هو "ذاكرة حزن طويل" وعداء المسيحيين لهم. (يقول سارتر: "ما الذي يبين ان هذا الشخص يهودي إذا لم تكن هذه المحددات التي يختلط فيها النفسي والجسدي والاجتماعي والديني والفردي، أي هذه التركيبة الحية التي لا يمكن أن تكون وراثية، بما أنها في آخر المطاف تتطابق مع شخصيته؟ هذا يعني أن السمات الجسدية لليهودي ليست إلا عنصرا واحدا من بين عناصر أخرى").يرى سارتر أن الفشل في تحديد هوية اليهودي اعتمادا على عرقه ستقود إلى الاعتماد على دينه أو على "المجتمع الإسرائيلي". ومن الملاحظ أن الأمم المعاصرة لا ترغب في استيعاب اليهود لأنها ترى فيه مصدرا لمجموعة من الشرور. إن معاداة السامية تحوّل اليهودي إلى "كبش فداء"، وتحمله مسؤولية جميع المصائب، وتجعله يدفع ثمنها. ويخلص سارتر إلى أن معاداة السامية لا يمكن أن تستفيد من ا ......
#سارتر:
#-تأملات
#المسألة
#اليهودية-
#كتاب
#يُحلل
#مُعاداة
#السامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719575
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي اهتم الفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر Jean Paul Sartre (1905-1980) بالمسألة اليهودية بسبب الاحتلال النازي لفرنسا وتعاون حكومة فيشي مع النازيين بتطبيق إجراءات ترحيل اليهود إلى معسكرات الاحتجاز. يحمل كتاب سارتر العنوان التالي "Réflexions sur la question juive"، (وقد تمت ترجمته إلى العربية من طرف د. حاتم الجوهري تحت عنوان "تأملات في المسألة اليهودية"، روافد للنشر والتوزيع، 2016).يُحلل سارتر في هذا الكتاب ما يميز ظاهرة "معاداة السامية" سلوكيا واجتماعيا وتاريخيا. وما يميز اليهود ما بين العرق والتاريخ. ورغم أهمية النقد في التحليل الفلسفي الوجودي للمسألة اليهودية، فإن سارتر تخلى عن سلاح النقد في التعاطي مع الفلسطينيين. فهو لا ينتقد المشروع الصهيوني الهادف لإقامة دولة إسرائيلية على أرض فلسطين وعلى حساب شعبها. بل إنه يدافع على أن "الصهيونية هي الجواب عن مشكلة اليهودي المضطهد". لقد قدم تبريرا نظريا وفلسفيا للصهيونية لا مثيل له. إن كتاب سارتر عن المسألة اليهودية هو من أهم الكتب المساندة فلسفيا للصهيونية. ولقد استفادت إسرائيل من كاتب ومفكر وفيلسوف يحظى بالعالمية والاحترام، ويؤثر على الرأي العام وعلى المثقفين. لقد رفض سارتر تسلم جائزة نوبل التي مُنحت له سنة 1964. وسبب رفضه هو اعتقاده أنه لا ينبغي تكريم أي شخص وهو لايزال على قيد الحياة. لكنه لم يرفض تكريم جامعة أورشليم الإسرائيلية له بقبوله الدكتوراه الفخرية منها. ولقد برّر تصرفه هذا بقوله: "قبلت هذه الدكتوراه الفخرية لخلق روابط بين الشعب الفلسطيني الذي أتبناه وإسرائيل صديقتي". بل لقد ذهب إلى أبعد من ذلك لما قال عن دولة إسرائيل: "قيام الدولة اليهودية هو أهم حدث عرفه هذا العصر". بل يصل الأمر بسارتر إلى ترديد الدعاية الإسرائيلية حين يقول "إن المجتمع اليهودي (يقصد في فلسطين المحتلة) لا ينبني على الأمة ولا الأرض ولا الدين ولا المصالح المادية ولكنه ينبني فقط على هوية موقف، ربما يكون رابطة روحية حقيقية للتعاطف والثقافة والتعاون المشترك".لاحظ سارتر أن أساس المسألة اليهودية هو غموض الهوية اليهودية. فالتهوّد (الانتماء لليهودية) يصاحبه انزعاج اجتماعي. "فاليهودي هو من يعتبره الآخرون يهوديا" (يقول سارتر). إنه "إنسان في موقف" أي فرد واقعي ملموس في وضعية اقتصادية واجتماعية وسياسية محددة. ولذلك فمميزاته الجسدية ليست إلا عاملا من بين عوامل أخرى، فليس جسده هو الذي يجعله يهوديا. فالمسألة ليست مسألة عرق، فاليهود مختلفون في ما بينهم في مكوناتهم الجسدية. أما من الناحية التاريخية فهم فقدوا تدريجيا مميزاتهم الوطنية والدينية حتى صاروا "جماعة تاريخية مُجردة". لذلك من الصعب أن يكون لهم مرجع تاريخي موحد. فما يجمعهم (حسب سارتر) هو "ذاكرة حزن طويل" وعداء المسيحيين لهم. (يقول سارتر: "ما الذي يبين ان هذا الشخص يهودي إذا لم تكن هذه المحددات التي يختلط فيها النفسي والجسدي والاجتماعي والديني والفردي، أي هذه التركيبة الحية التي لا يمكن أن تكون وراثية، بما أنها في آخر المطاف تتطابق مع شخصيته؟ هذا يعني أن السمات الجسدية لليهودي ليست إلا عنصرا واحدا من بين عناصر أخرى").يرى سارتر أن الفشل في تحديد هوية اليهودي اعتمادا على عرقه ستقود إلى الاعتماد على دينه أو على "المجتمع الإسرائيلي". ومن الملاحظ أن الأمم المعاصرة لا ترغب في استيعاب اليهود لأنها ترى فيه مصدرا لمجموعة من الشرور. إن معاداة السامية تحوّل اليهودي إلى "كبش فداء"، وتحمله مسؤولية جميع المصائب، وتجعله يدفع ثمنها. ويخلص سارتر إلى أن معاداة السامية لا يمكن أن تستفيد من ا ......
#سارتر:
#-تأملات
#المسألة
#اليهودية-
#كتاب
#يُحلل
#مُعاداة
#السامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719575
الحوار المتمدن
محمد الهلالي - جون بول سارتر: -تأملات في المسألة اليهودية- كتاب يُحلل مُعاداة السامية ويدعّم الصهيونية (على حساب حقوق الشعب الفلسطيني)…
علي محمد اليوسف : حقيقة الوجود في ادب سارتر
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف بنى كل من (سارتر) واكثر منه فعل (بيكيت) صاحب ادب و مسرح اللامعقول ارثا فلسفيا قائما بذاته في محاولتيهما توظيف (الصمت) معطى ادراكيا, في التأمل العميق والغور في مأساة الانسان الوجودية واغترابه المصيري الازلي أكثر مما تحاول اللغة التعبير عنه … حاولت الوجودية ان تجعل من الصمت ادراكا متكاملا عقليا (تعجز) اللغة التعبير عنه كما في اغتراب اللغة الذي المحنا له في اكثر من مقالة في التجربة الصوفية الاصيلة الذي تنعدم فيه اللغة التداولية مجتمعيا. هذا الصمت الوجودي اليائس (صراخ) مكتوم وعقيم ، ملئ بالاثارة والتمرد والرفض واللعنة والقلق وعبث الوجود ولا معنى الحياة, صراخ قهري اضطهادي منكفيء من انسان مسلوب الارادة ، مغيّب عن فهم المعنى الحقيقي للحياة ابعد من بايالوجيا تفاهتها اليومية, يركن اليه ويستعيد اطمئنانه ويودع قلقه في الوجود, هذا الصمت صراخ الالم حد التمزق يتحول في شخوص وروايات سارتر وصوموئيل بيكيت وكامو واوجين اونيسكو الى عبث اغترابي مازوشي او سادي,واحيانا الى عطالة انكفائية وجودية تجتر مصيرها بحتمية الموت, تلك الحقيقة الوحيدة في الحياة التي تحزم الوجود الانساني بعشرات من الاسئلة الفاقدة لأي معنى.فهناك نص تمثيلي( ) ، تحت عنوان مشهد بلا كلام, صمت شخوص المشهد فيه صمت انزلاق دبق طوعي منحدر نحو عتمة الداخل والظلام المطبق يمعن في ايحائية تكريس نوازع اغترابية مفروضة قسرا تعيشها الشخوص متشيئة بسلبية اغترابها. تنضح باعدام الوجود وتفريغه من أي معنى ادراكي معقلن لما يعرض امام المشاهد. مبعثه الحساسية المشلولة التي يتحول كل فعل لديها مهما كان الى لغز محيّر يضّخم سلبية اغترابية الوجود الانساني وتعقيم ارادته اكثرفي اللامعنى واللاجدوى ... يقول (موريك كرانستون) في كتابه (سارتر بين الفلسفة والادب) عن مسرحية سارتر (جلسة سرية) ان هناك شئ ينساه نقاد سارتر احيانا الا هو ان جميع الشخوص ميتة انها لم تعد كائنات حية حرة ، ان حياتها منتهية رغم انها بلا ماهيات الا ان لها تاريخ حياة فاذا صغنا كلامنا بطريقة اخرى مكّنا القول انها بلا مستقبل ولم تعد لها مشاريع بمعنى أن امكانية خلاصها, لم تعد متاحة لها( ). وفي كتاب سارتر(نقد العقل الجدلي) عام 1961 يدور موضوعه حول الانسان في الجماهير, في مقابل الانسان في العلاقات الاجتماعية الجمعية بدلا من العلاقات الشخصية. وكان الكتاب بواكير تفكير سارتر التخلي عن اصوله الماركسية التي رافقته مدة ليست قصيرة فقد حاول سارتر في هذا الكتاب ابتداع ماركسية جديدة مشّذبة ومنقّحة على الطريقة الوجودية فيقول (وهكذا في مجتمع بلا طبقات وبلا دكتاتورية وبلا ثبات سينتهي الادب الى ان يصبح واعيا بنفسه سيفهم الشكل والمضمون والجمهور والموضوع واحد. وان الحرية الشكلية للكلام والحرية المادية للعمل تكملان بعضها. وان من الافضل له ان يظهر ذاتية الشخص عندما يحول معظم الحاجات الجمعية والمتبادلة الى وظيفة.. ان ينقل المطلق المحسوس الى المطلق المحسوس وان نهايته هي ان يستجيب لحرية الناس حتى يمكن ان يحققوا ويقرروا حكم الحرية الانسانية)( ).الجدير ذكره محاولة الفيلسوف البنيوي التوسير نقد الماركسية من خلال نقده كتاب (راس المال) وباء بفشل ذريع قوامه أنه اراد نقد الماركسية وراس المال بلا ماركس ولا منهجية مادية ماركسية, ومثله فعل شتراوس واكثر من واحد من فلاسفة البنيوية تماشيا مع ما اطلقوا عليه نقد السرديات الكبرى في مقدمتها الماركسية في تجاوزهم الحداثة الى التبشير بفلسفة ما بعد الحداثة التي الغت العقل والانسان ومركزية الذات والسرديات الكبرى من ضمنها الماركسية والاديان.ث ......
#حقيقة
#الوجود
#سارتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726149
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف بنى كل من (سارتر) واكثر منه فعل (بيكيت) صاحب ادب و مسرح اللامعقول ارثا فلسفيا قائما بذاته في محاولتيهما توظيف (الصمت) معطى ادراكيا, في التأمل العميق والغور في مأساة الانسان الوجودية واغترابه المصيري الازلي أكثر مما تحاول اللغة التعبير عنه … حاولت الوجودية ان تجعل من الصمت ادراكا متكاملا عقليا (تعجز) اللغة التعبير عنه كما في اغتراب اللغة الذي المحنا له في اكثر من مقالة في التجربة الصوفية الاصيلة الذي تنعدم فيه اللغة التداولية مجتمعيا. هذا الصمت الوجودي اليائس (صراخ) مكتوم وعقيم ، ملئ بالاثارة والتمرد والرفض واللعنة والقلق وعبث الوجود ولا معنى الحياة, صراخ قهري اضطهادي منكفيء من انسان مسلوب الارادة ، مغيّب عن فهم المعنى الحقيقي للحياة ابعد من بايالوجيا تفاهتها اليومية, يركن اليه ويستعيد اطمئنانه ويودع قلقه في الوجود, هذا الصمت صراخ الالم حد التمزق يتحول في شخوص وروايات سارتر وصوموئيل بيكيت وكامو واوجين اونيسكو الى عبث اغترابي مازوشي او سادي,واحيانا الى عطالة انكفائية وجودية تجتر مصيرها بحتمية الموت, تلك الحقيقة الوحيدة في الحياة التي تحزم الوجود الانساني بعشرات من الاسئلة الفاقدة لأي معنى.فهناك نص تمثيلي( ) ، تحت عنوان مشهد بلا كلام, صمت شخوص المشهد فيه صمت انزلاق دبق طوعي منحدر نحو عتمة الداخل والظلام المطبق يمعن في ايحائية تكريس نوازع اغترابية مفروضة قسرا تعيشها الشخوص متشيئة بسلبية اغترابها. تنضح باعدام الوجود وتفريغه من أي معنى ادراكي معقلن لما يعرض امام المشاهد. مبعثه الحساسية المشلولة التي يتحول كل فعل لديها مهما كان الى لغز محيّر يضّخم سلبية اغترابية الوجود الانساني وتعقيم ارادته اكثرفي اللامعنى واللاجدوى ... يقول (موريك كرانستون) في كتابه (سارتر بين الفلسفة والادب) عن مسرحية سارتر (جلسة سرية) ان هناك شئ ينساه نقاد سارتر احيانا الا هو ان جميع الشخوص ميتة انها لم تعد كائنات حية حرة ، ان حياتها منتهية رغم انها بلا ماهيات الا ان لها تاريخ حياة فاذا صغنا كلامنا بطريقة اخرى مكّنا القول انها بلا مستقبل ولم تعد لها مشاريع بمعنى أن امكانية خلاصها, لم تعد متاحة لها( ). وفي كتاب سارتر(نقد العقل الجدلي) عام 1961 يدور موضوعه حول الانسان في الجماهير, في مقابل الانسان في العلاقات الاجتماعية الجمعية بدلا من العلاقات الشخصية. وكان الكتاب بواكير تفكير سارتر التخلي عن اصوله الماركسية التي رافقته مدة ليست قصيرة فقد حاول سارتر في هذا الكتاب ابتداع ماركسية جديدة مشّذبة ومنقّحة على الطريقة الوجودية فيقول (وهكذا في مجتمع بلا طبقات وبلا دكتاتورية وبلا ثبات سينتهي الادب الى ان يصبح واعيا بنفسه سيفهم الشكل والمضمون والجمهور والموضوع واحد. وان الحرية الشكلية للكلام والحرية المادية للعمل تكملان بعضها. وان من الافضل له ان يظهر ذاتية الشخص عندما يحول معظم الحاجات الجمعية والمتبادلة الى وظيفة.. ان ينقل المطلق المحسوس الى المطلق المحسوس وان نهايته هي ان يستجيب لحرية الناس حتى يمكن ان يحققوا ويقرروا حكم الحرية الانسانية)( ).الجدير ذكره محاولة الفيلسوف البنيوي التوسير نقد الماركسية من خلال نقده كتاب (راس المال) وباء بفشل ذريع قوامه أنه اراد نقد الماركسية وراس المال بلا ماركس ولا منهجية مادية ماركسية, ومثله فعل شتراوس واكثر من واحد من فلاسفة البنيوية تماشيا مع ما اطلقوا عليه نقد السرديات الكبرى في مقدمتها الماركسية في تجاوزهم الحداثة الى التبشير بفلسفة ما بعد الحداثة التي الغت العقل والانسان ومركزية الذات والسرديات الكبرى من ضمنها الماركسية والاديان.ث ......
#حقيقة
#الوجود
#سارتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726149
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - حقيقة الوجود في ادب سارتر
الحسن علاج : حوار مع جان بول سارتر حياة من أجل الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#الحسن_علاج حياة من أجل الفلسفــــــــــــــــةحوار مع جان بول سارترترجمة : الحسن علاجفي 1972 ، ارتأى بول أ . شيلب Paul A.Schlipp) (، الذي كان يشرف على تسيير مجموعة مكتبة الفلاسفة الأحياء بالولايات المتحدة ، تأليف مجلد حول سارتر ، وقد منحه هذا الأخير تعهدا بسيرة ذاتية قصيرة مع العمل على ضم ما يناهز الثلاثين نصا نقديا تعالج كل مظاهر فلسفته . وفي وقت لاحق ، أصيب سارتر بالعمى ، ولم يستطع الوفاء بوعده ، فتم الاتفاق باستبدال السيرة الذاتية بحوارات استغرقت سبع ساعات تقريبا ، أجريت بتاريخ 12 و19 ماي 1975 ، بمشاركة أوريست بوتشياني Oreste Pucciani) ( ، وهو أستاذ بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلس ، سوزان غروينهيك (Susan Gruenheck) ، أستاذة بالكوليج الأمريكي بباريس ، وميشال ريبالكا Michel Rybalka) ( الذي أعد مع ميشال كونطا Michel Contat) ( كتابات سارتر ونشر أعماله في دار نشر لابلياد . رفض سارتر توقع مواجهة فيلسوف جامعي فرنسي . قامت سوزان غروينهيك بنقل وترجمة النص الكامل لتلك الحوارات ، وأعدها ميشال ريبالكا ، وظهر في أكتوبر 1981 في الجزء التالي : شيلب بول أ. طبعة فلسفة جان بول سارتر . مكتبة الفلاسفة الأحياء ، جزء 16 . Open Court pub. Co.) ( تم نشر هذه المقتطفات للمرة الوحيدة بالفرنسية في المجلة الأدبية الفرنسية عدد 182 مارس 1982 ، وترجع في أصلها إلى النص الأصلي الفرنسي ، مع إجراء بعض التعديلات الطفيفة ، وقد قام بانتخابها ميشال ريبالكا ؛ وقد كُرست على الخصوص لإعادة رسم سيرة حياة فلسفة سارتر مع العمل على إسقاط الجوانب التقنية للغاية للحوارات . وقد تم جمع فقرات غير منشورة بالفرنسية حول الماركسية ، الماوية ووعي الحيوانات . ـ ميشال ريبالكا . تمثل مشروعكم الأول في الكتابة واحتراف الأدب ؛ كيف جئتم إلى الفلسفة ؟ ـ جان بول سارتر . لم أكن مهتما إطلاقا بالفلسفة في حصة الفلسفة . كان لدي أستاذ اسمه شابرييه (Chabrier) وكان يُلقب " كوكي فيلو " ( سخيف جدا ) ؛ لم يغرني البتة بالميل إلى الفلسفة . كما أن تلك الرغبة لم أشعر بها أيضا في الأقسام التحضيرية بالمدرسة العليا للأساتذة ؛ فأستاذي ـ الذي كان يُسمى بيرن Bernes) ( ـ كان صعب المراس ولم أكن أفهم ما يقول . وقد اتخذت القرار في الأقسام التحضيرية ، بمعية أستاذ جديد ، هو كولونا دي إستريا Colonna d’Istria) ( ، وهو شخص ذو عاهة ، ضئيل ، ضئيل جدا ، جريح . يُقال في الأقسام التحضيرية أنه تعرض لحادث سير سيارة أجرة فاقترب منه الحشد قائلا : " يا له من هول ! " واستمر الوضع ، في واقع الحال على هذا الأمر . كان أول موضوع بحثٍ قدمه ، ملحا على قراءة برغسون ، هو : " ما هي الديمومة ؟ " لذلك قمت بقراءة [كتاب] بحث في المعطيات المباشرة للوعي وهذا ما منحني بالتأكيد ، وبشكل مفاجئ الرغبة في تعاطي الفلسفة . فقد عثرت في هذا الجزء على وصف لما كنت أعتقد أنه حياتي النفسية . استوعبته فأصبح موضوع تفكير بالنسبة لي . قلت في نفسي سأختار الفلسفة ، متصورا ، بكل بساطة ، هذه الأخيرة مثل وصف منهجي للحالات الداخلية للإنسان ، للحياة النفسية ، كل ذلك سيشكل منهجا وأداة لأعمالي الأدبية . كنت أداوم دائما على كتابة الروايات وأحيانا بعض المقالات ، لكنني كنت أعتقد أن اجتياز امتحان شهادة التبريز في الفلسفة لكي أصبح أستاذ فلسفة ، سوف يقدم لي يد العون في التعامل مع موضوعاتي الأدبية . ريبالكا . في ذلك العهد ، كنتم تعتبرون بالفعل ، الفلسفة مثل أساس للعمل الأدبي . لكن ألم تكن الحاجة أيضا إلى ابتكار فلسفة من أجل تقديم تفسير لمعيشكم ؟ سارتر . الا ......
#حوار
#سارتر
#حياة
#الفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727432
#الحوار_المتمدن
#الحسن_علاج حياة من أجل الفلسفــــــــــــــــةحوار مع جان بول سارترترجمة : الحسن علاجفي 1972 ، ارتأى بول أ . شيلب Paul A.Schlipp) (، الذي كان يشرف على تسيير مجموعة مكتبة الفلاسفة الأحياء بالولايات المتحدة ، تأليف مجلد حول سارتر ، وقد منحه هذا الأخير تعهدا بسيرة ذاتية قصيرة مع العمل على ضم ما يناهز الثلاثين نصا نقديا تعالج كل مظاهر فلسفته . وفي وقت لاحق ، أصيب سارتر بالعمى ، ولم يستطع الوفاء بوعده ، فتم الاتفاق باستبدال السيرة الذاتية بحوارات استغرقت سبع ساعات تقريبا ، أجريت بتاريخ 12 و19 ماي 1975 ، بمشاركة أوريست بوتشياني Oreste Pucciani) ( ، وهو أستاذ بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلس ، سوزان غروينهيك (Susan Gruenheck) ، أستاذة بالكوليج الأمريكي بباريس ، وميشال ريبالكا Michel Rybalka) ( الذي أعد مع ميشال كونطا Michel Contat) ( كتابات سارتر ونشر أعماله في دار نشر لابلياد . رفض سارتر توقع مواجهة فيلسوف جامعي فرنسي . قامت سوزان غروينهيك بنقل وترجمة النص الكامل لتلك الحوارات ، وأعدها ميشال ريبالكا ، وظهر في أكتوبر 1981 في الجزء التالي : شيلب بول أ. طبعة فلسفة جان بول سارتر . مكتبة الفلاسفة الأحياء ، جزء 16 . Open Court pub. Co.) ( تم نشر هذه المقتطفات للمرة الوحيدة بالفرنسية في المجلة الأدبية الفرنسية عدد 182 مارس 1982 ، وترجع في أصلها إلى النص الأصلي الفرنسي ، مع إجراء بعض التعديلات الطفيفة ، وقد قام بانتخابها ميشال ريبالكا ؛ وقد كُرست على الخصوص لإعادة رسم سيرة حياة فلسفة سارتر مع العمل على إسقاط الجوانب التقنية للغاية للحوارات . وقد تم جمع فقرات غير منشورة بالفرنسية حول الماركسية ، الماوية ووعي الحيوانات . ـ ميشال ريبالكا . تمثل مشروعكم الأول في الكتابة واحتراف الأدب ؛ كيف جئتم إلى الفلسفة ؟ ـ جان بول سارتر . لم أكن مهتما إطلاقا بالفلسفة في حصة الفلسفة . كان لدي أستاذ اسمه شابرييه (Chabrier) وكان يُلقب " كوكي فيلو " ( سخيف جدا ) ؛ لم يغرني البتة بالميل إلى الفلسفة . كما أن تلك الرغبة لم أشعر بها أيضا في الأقسام التحضيرية بالمدرسة العليا للأساتذة ؛ فأستاذي ـ الذي كان يُسمى بيرن Bernes) ( ـ كان صعب المراس ولم أكن أفهم ما يقول . وقد اتخذت القرار في الأقسام التحضيرية ، بمعية أستاذ جديد ، هو كولونا دي إستريا Colonna d’Istria) ( ، وهو شخص ذو عاهة ، ضئيل ، ضئيل جدا ، جريح . يُقال في الأقسام التحضيرية أنه تعرض لحادث سير سيارة أجرة فاقترب منه الحشد قائلا : " يا له من هول ! " واستمر الوضع ، في واقع الحال على هذا الأمر . كان أول موضوع بحثٍ قدمه ، ملحا على قراءة برغسون ، هو : " ما هي الديمومة ؟ " لذلك قمت بقراءة [كتاب] بحث في المعطيات المباشرة للوعي وهذا ما منحني بالتأكيد ، وبشكل مفاجئ الرغبة في تعاطي الفلسفة . فقد عثرت في هذا الجزء على وصف لما كنت أعتقد أنه حياتي النفسية . استوعبته فأصبح موضوع تفكير بالنسبة لي . قلت في نفسي سأختار الفلسفة ، متصورا ، بكل بساطة ، هذه الأخيرة مثل وصف منهجي للحالات الداخلية للإنسان ، للحياة النفسية ، كل ذلك سيشكل منهجا وأداة لأعمالي الأدبية . كنت أداوم دائما على كتابة الروايات وأحيانا بعض المقالات ، لكنني كنت أعتقد أن اجتياز امتحان شهادة التبريز في الفلسفة لكي أصبح أستاذ فلسفة ، سوف يقدم لي يد العون في التعامل مع موضوعاتي الأدبية . ريبالكا . في ذلك العهد ، كنتم تعتبرون بالفعل ، الفلسفة مثل أساس للعمل الأدبي . لكن ألم تكن الحاجة أيضا إلى ابتكار فلسفة من أجل تقديم تفسير لمعيشكم ؟ سارتر . الا ......
#حوار
#سارتر
#حياة
#الفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727432
الحوار المتمدن
الحسن علاج - حوار مع جان بول سارتر حياة من أجل الفلسفة
علي محمد اليوسف : سارتر وفلسفة اللغة
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف حتما يكون سارتر في فلسفته الوجودية التي يفخر ويعتز بها كرائد متفرد لها بلا منافس في تبيان رأيه حول علاقة اللغة بالفلسفة الذي يحسب له اسبقية التنبؤ الرافض في أن يكون للغة كهوية تواصلية انثروبولوجية فلسفة متفردة تقوم على مراجعة تاريخ الفلسفة وقضاياه بضوء معالجة أخطائها في ما سمي التحول اللغوي ونظرية ملاحقة فائض المعنى الذي تدّخره اللغة في النص ولم تفصح عنه في خيانتها المراوغة للفكر..فلسفة اللغة حسب ما نستنبطه عن رأي سارتر هو الوليد المحمول الاحشائي الذي ينمو في بطن الفلسفة الام وبولادته يميتها بحمى الولادة. سارتر يعتبر فلسفة اللغة لا يمكننا فرضها على تحليل مشاكل وقضايا الفلسفة المتوارثة عبر العصورمن داخلها. ومن غير الخروج على رأي سارتر فلسفة اللغة هي الديناميت الذي اراد تفجير الفلسفة داخليا فانفجر بيدي حامله قبل إتمام زراعتها في جسد واحشاء الفلسفة. ربما الرأي المخالف لهذا يرى في قديم سارتر لا يحكم معاصرة فلاسفة اللغة والتحول اللغوي وعلوم اللسانيات التي جعلوها الفلسفة الاولى في النصف الثاني من القرن العشرين.. وهذا الرأي لسارترحول طفيلية فلسفة اللغة على الفلسفات الام كان إدانة ضمنية لفلسفة البنيوية التي عاصرها سارتر حين بدأت مشوارها الفلسفي اول نشاتها على حمولة فلسفة نظرية المعنى في اللغة التي قادها شتراوس ودي سوسير, ثم بعد هجرفلاسفة البنيوية فلسفة اللغة بالتقادم الزمني عليها في وقت لاحق رفضهم ان تكون فلسفة اللغة هي الفلسفة الام التي ينبغي دوران كل الفلسفات المعاصرة حول مركزيتها. كما فعلت ذلك بتطرف فلسفي شديد كلا من الفلسفات التاويلية والتفكيكية والتحليلية المنطقية حلقتي فينا واكسفورد. حتى مفاهيم فلسفية فضفاضة لم يكن بالمقدور احتوائها لغويا مثل الوعي والادراك والمخيال والذاكرة والزمان باتت مفاهيم تدرك بدلالة دراسة تطبيق فلسفة اللغة عليها وليس العكس.رفض سارتر تفسيرتاريخ الفلسفة المليء بالاخطاء والمطبّات حسب فلاسفة البنيوية أن تكون بدايته التصحيحية تبدأ من وسيلة مراجعة وتصحيح معنى الدلالة اللغوية الخاطئة في قصور معنى حمولة الافصاح غير المسكوت عنه, ودعا الى أن كل فلسفة تطغى عليها فلسفة اللغة بالتعالق العضوي معها الناشيء من إحشائها هي وليد تابع من رحم تاريخ الفلسفة الام التي لا تقود فلسفة اللغة الفلسفات الاخرى أو تكون بديلا عنها. قائلا ما معناه يمكن استنباط فلسفة لغوية خاصة من فلسفة الوجودية مثلا وهكذا مع باقي الفلسفات الاخرى. بمعنى أنه يمكن إستيلاد فلسفة لغة من كل فلسفة أم لها لا تحل محلها. ورأي سارتر يحتمل القول فلسفة اللغة هي وسيلة التفكير الفلسفي في التعبير عن رؤاها خارج معنى اللغة الطبيعي المحكوم بقواعد ونحو ومجازواستعارة وبلاغة وغيره التي حاولت تدخل كل فلسفة في محاولة نسفها وتفجيرها تشظيّا من الداخل وهو ما لاينكره دريدا مثلا ولا ينكره البرتو ايكو ولا عديدين من فلاسفة اميركان استسهلوا لعبة اللغة في التفكير الفلسفي استبطانيا مغلقا على نفسه جاعلين من الفلسفة هامشا يدور في فلك اللغة حصرا...كان ما ذكرناه ملخصا رأي سارتر في سني حياته الاخيرة واصابته بالعمى نشرته له مجلة الادب الفرنسية العدد 182 اذار 1982في مقابلة اجراها معه كلا من ميشال ريبالكا واوريست بوشاني. وترجمها الى العربية الباحث المغربي الحسن علاج ونشرها على موقع كوة تموز 2021. وترك سارترفي هذا اللقاء الحواري الخوض في تفاصيل لا تزيد عن عبارة واحدة وردت في نص المقابلة.في إجابة سارتر عن سؤال من ضمن اسئلة المقابلة المشار لها "هل خطر ببالكم وضع فلسفة للغة؟ فكانت إجابته " ......
#سارتر
#وفلسفة
#اللغة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727721
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف حتما يكون سارتر في فلسفته الوجودية التي يفخر ويعتز بها كرائد متفرد لها بلا منافس في تبيان رأيه حول علاقة اللغة بالفلسفة الذي يحسب له اسبقية التنبؤ الرافض في أن يكون للغة كهوية تواصلية انثروبولوجية فلسفة متفردة تقوم على مراجعة تاريخ الفلسفة وقضاياه بضوء معالجة أخطائها في ما سمي التحول اللغوي ونظرية ملاحقة فائض المعنى الذي تدّخره اللغة في النص ولم تفصح عنه في خيانتها المراوغة للفكر..فلسفة اللغة حسب ما نستنبطه عن رأي سارتر هو الوليد المحمول الاحشائي الذي ينمو في بطن الفلسفة الام وبولادته يميتها بحمى الولادة. سارتر يعتبر فلسفة اللغة لا يمكننا فرضها على تحليل مشاكل وقضايا الفلسفة المتوارثة عبر العصورمن داخلها. ومن غير الخروج على رأي سارتر فلسفة اللغة هي الديناميت الذي اراد تفجير الفلسفة داخليا فانفجر بيدي حامله قبل إتمام زراعتها في جسد واحشاء الفلسفة. ربما الرأي المخالف لهذا يرى في قديم سارتر لا يحكم معاصرة فلاسفة اللغة والتحول اللغوي وعلوم اللسانيات التي جعلوها الفلسفة الاولى في النصف الثاني من القرن العشرين.. وهذا الرأي لسارترحول طفيلية فلسفة اللغة على الفلسفات الام كان إدانة ضمنية لفلسفة البنيوية التي عاصرها سارتر حين بدأت مشوارها الفلسفي اول نشاتها على حمولة فلسفة نظرية المعنى في اللغة التي قادها شتراوس ودي سوسير, ثم بعد هجرفلاسفة البنيوية فلسفة اللغة بالتقادم الزمني عليها في وقت لاحق رفضهم ان تكون فلسفة اللغة هي الفلسفة الام التي ينبغي دوران كل الفلسفات المعاصرة حول مركزيتها. كما فعلت ذلك بتطرف فلسفي شديد كلا من الفلسفات التاويلية والتفكيكية والتحليلية المنطقية حلقتي فينا واكسفورد. حتى مفاهيم فلسفية فضفاضة لم يكن بالمقدور احتوائها لغويا مثل الوعي والادراك والمخيال والذاكرة والزمان باتت مفاهيم تدرك بدلالة دراسة تطبيق فلسفة اللغة عليها وليس العكس.رفض سارتر تفسيرتاريخ الفلسفة المليء بالاخطاء والمطبّات حسب فلاسفة البنيوية أن تكون بدايته التصحيحية تبدأ من وسيلة مراجعة وتصحيح معنى الدلالة اللغوية الخاطئة في قصور معنى حمولة الافصاح غير المسكوت عنه, ودعا الى أن كل فلسفة تطغى عليها فلسفة اللغة بالتعالق العضوي معها الناشيء من إحشائها هي وليد تابع من رحم تاريخ الفلسفة الام التي لا تقود فلسفة اللغة الفلسفات الاخرى أو تكون بديلا عنها. قائلا ما معناه يمكن استنباط فلسفة لغوية خاصة من فلسفة الوجودية مثلا وهكذا مع باقي الفلسفات الاخرى. بمعنى أنه يمكن إستيلاد فلسفة لغة من كل فلسفة أم لها لا تحل محلها. ورأي سارتر يحتمل القول فلسفة اللغة هي وسيلة التفكير الفلسفي في التعبير عن رؤاها خارج معنى اللغة الطبيعي المحكوم بقواعد ونحو ومجازواستعارة وبلاغة وغيره التي حاولت تدخل كل فلسفة في محاولة نسفها وتفجيرها تشظيّا من الداخل وهو ما لاينكره دريدا مثلا ولا ينكره البرتو ايكو ولا عديدين من فلاسفة اميركان استسهلوا لعبة اللغة في التفكير الفلسفي استبطانيا مغلقا على نفسه جاعلين من الفلسفة هامشا يدور في فلك اللغة حصرا...كان ما ذكرناه ملخصا رأي سارتر في سني حياته الاخيرة واصابته بالعمى نشرته له مجلة الادب الفرنسية العدد 182 اذار 1982في مقابلة اجراها معه كلا من ميشال ريبالكا واوريست بوشاني. وترجمها الى العربية الباحث المغربي الحسن علاج ونشرها على موقع كوة تموز 2021. وترك سارترفي هذا اللقاء الحواري الخوض في تفاصيل لا تزيد عن عبارة واحدة وردت في نص المقابلة.في إجابة سارتر عن سؤال من ضمن اسئلة المقابلة المشار لها "هل خطر ببالكم وضع فلسفة للغة؟ فكانت إجابته " ......
#سارتر
#وفلسفة
#اللغة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727721
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - سارتر وفلسفة اللغة
سعود سالم : القلق عند سارتر
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم٦-;-٦-;- سارترسارتر بدوره أهتم بظاهرة القلق وربطه بالعدم والحرية، وحينما يتسائل : لكن ماذا يجب أن تكون حرية الإنسان إذا كان العدم يدخل من خلالها إلى العالم، نعرف أن العدم دائمًا يفصل الإنسان عن جوهره، ليست الحرية ملكة أو قدرة من قدرات الإنسان تضاف إليه من الخارج، أو ملكية من بين أشياء أخرى، تنتمي إلى جوهر الإنسان. إن كينونة الإنسان ذاتها التي هي حرية، لا فرق بين كينونة الإنسان و "كونه حراً". والشكل الذي يتخذه وعي الحرية هو ما يسميه - القلق L’angoisse، وفي القلق يدرك الإنسان حريته.يذكر سارتر التمييز الذي أكتشفه Kierkegaard بين المشاعر المختلفة التي يمكنني الشعور بها : الخوف تجاه الكائنات الأخرى في العالم، والقلق تجاه نفسي. ويحلل سارتر يدوره الفرق بين الخوف والقلق، على سبيل المثال، أنا خائف من الهاوية كشيء خارجي يهددني وأحاول تفاديه وعدم السقوط في الهاوية، لكني أشعر بالقلق كلما أرى هذه الهاوية أو مجرد التفكير في وجودها في الشارع الذي أمر منه، لأنني أخشى أن أقفز وألقي بنفسي فيها بدون مبرر. أو في حالة الحرب، القصف يخيف الجندي لأنه يهدده بالموت أو الإعاقة، ولكن القلق ينشأ، عندما يحاول التكهن بسلوكه في حال تعرضه للقصف، هل يهرب مثلا أو يغمى عليه أو يصاب بالشلل. فالقلق هنا هو قلق تجاه نفسي وعدم قدرتي على تكهن السلوك الذي سأتخذه في مواقف معينة. لتجنب القلق، يجب عل الإنسان أن يقيم في داخله ما يسميه سارتر بالحتمية النفسية déterminisme psychologique، حيث الدوافع هي التي تحدد سلوك الفرد، لأن الفرد على وجه التحديد يشعر بالقلق لأن سلوكه "ممكن" فقط وإحتمالي وليس حتميا وأكيدا. لذلك يكشف القلق الإنسان لنفسه ويعريه ككائن حر متروك لنفسه. الإنسان يعاني القلق لأن حريته تضعه أمام عدد هائل من الإحتمالات عليه أن يختار واحدا منها، وبالتالي ينفي ويعدم بقية الإحتمالات، وهذا بطبيعة الحال سبب للقلق. للهروب من القلق، نحاول الإيمان والإقتناع بالحتمية وبعدم وجود العرضية. على سبيل المثال، لاعب الكازينو الذي يتخذ قرارًا أخيرا بينه وبين نفسه للتوقف عن المقامرة نهائيا ويضع قانونا داخليا بينه وبين نفسه بعدم القمار مهما حدث. لكنه في مواجهة السجادة الخضراء، ينتابه القلق، لأنه سيفهم أنه بعد أن قام ببناء السدود والجدران بصبر وشيد حصنا من الإرادة للتوقف عن المقامرة، وسجن نفسه في الدائرة السحرية للقرار، يدرك بقلق أن لا شيء يمكن أن يمنعه من اللعب والمقامرة من جديد، لأنه هو السجين وهو السجان في الوقت نفسه. ونفس الشيء يحدث للشخص الذي يتخذ قرارا حاسما ونهائيا بالتوقف عن التدخين، والذي سيشعر بالقلق في كل صباح عندما يشم رائحة القهوة، لا أحد يستطيع أن يمنعه من التدخين حتى هو نفسه. ومع ذلك نادرًا ما يظهر القلق في الحياة اليومية وإلا لأمتلأت المصحاة العقلية بالمرضى والمجانين، على الرغم من أن الحرية هي جوهر الإنسان وهو حر على الدوام، ذلك لأن حريتنا لا تُدرك إلا بالتأمل وعقليا وفي بعض الحالات النادرة من الوجود المكثف. ما دمت عالقًا في الحدث ومندمجا في الحياة اليومية، فهي لا تظهر ولا تتموضع. ومع ذلك يتسائل سارتر كأخلاقي : ألا توجد قيم يمكن أن توجهنا في اختياراتنا وتزيل القلق من حياتنا ؟ في الحقيقة، حريتي هي الأساس الوحيد للقيم، وبالتالي لا شيء، لا شيء على الإطلاق، يبرر تبني هذا المقياس أو ذاك من القيم. في الواقع، القيمة هي المثال المتعالي وليست الكينونة، لذلك لا تكشف القيمة نفسها أمام الحدس، ولكنها خلقت بواسطة حريتي. هناك قيم لأننا أحرار. وهذا بدوره يولد ......
#القلق
#سارتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729106
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم٦-;-٦-;- سارترسارتر بدوره أهتم بظاهرة القلق وربطه بالعدم والحرية، وحينما يتسائل : لكن ماذا يجب أن تكون حرية الإنسان إذا كان العدم يدخل من خلالها إلى العالم، نعرف أن العدم دائمًا يفصل الإنسان عن جوهره، ليست الحرية ملكة أو قدرة من قدرات الإنسان تضاف إليه من الخارج، أو ملكية من بين أشياء أخرى، تنتمي إلى جوهر الإنسان. إن كينونة الإنسان ذاتها التي هي حرية، لا فرق بين كينونة الإنسان و "كونه حراً". والشكل الذي يتخذه وعي الحرية هو ما يسميه - القلق L’angoisse، وفي القلق يدرك الإنسان حريته.يذكر سارتر التمييز الذي أكتشفه Kierkegaard بين المشاعر المختلفة التي يمكنني الشعور بها : الخوف تجاه الكائنات الأخرى في العالم، والقلق تجاه نفسي. ويحلل سارتر يدوره الفرق بين الخوف والقلق، على سبيل المثال، أنا خائف من الهاوية كشيء خارجي يهددني وأحاول تفاديه وعدم السقوط في الهاوية، لكني أشعر بالقلق كلما أرى هذه الهاوية أو مجرد التفكير في وجودها في الشارع الذي أمر منه، لأنني أخشى أن أقفز وألقي بنفسي فيها بدون مبرر. أو في حالة الحرب، القصف يخيف الجندي لأنه يهدده بالموت أو الإعاقة، ولكن القلق ينشأ، عندما يحاول التكهن بسلوكه في حال تعرضه للقصف، هل يهرب مثلا أو يغمى عليه أو يصاب بالشلل. فالقلق هنا هو قلق تجاه نفسي وعدم قدرتي على تكهن السلوك الذي سأتخذه في مواقف معينة. لتجنب القلق، يجب عل الإنسان أن يقيم في داخله ما يسميه سارتر بالحتمية النفسية déterminisme psychologique، حيث الدوافع هي التي تحدد سلوك الفرد، لأن الفرد على وجه التحديد يشعر بالقلق لأن سلوكه "ممكن" فقط وإحتمالي وليس حتميا وأكيدا. لذلك يكشف القلق الإنسان لنفسه ويعريه ككائن حر متروك لنفسه. الإنسان يعاني القلق لأن حريته تضعه أمام عدد هائل من الإحتمالات عليه أن يختار واحدا منها، وبالتالي ينفي ويعدم بقية الإحتمالات، وهذا بطبيعة الحال سبب للقلق. للهروب من القلق، نحاول الإيمان والإقتناع بالحتمية وبعدم وجود العرضية. على سبيل المثال، لاعب الكازينو الذي يتخذ قرارًا أخيرا بينه وبين نفسه للتوقف عن المقامرة نهائيا ويضع قانونا داخليا بينه وبين نفسه بعدم القمار مهما حدث. لكنه في مواجهة السجادة الخضراء، ينتابه القلق، لأنه سيفهم أنه بعد أن قام ببناء السدود والجدران بصبر وشيد حصنا من الإرادة للتوقف عن المقامرة، وسجن نفسه في الدائرة السحرية للقرار، يدرك بقلق أن لا شيء يمكن أن يمنعه من اللعب والمقامرة من جديد، لأنه هو السجين وهو السجان في الوقت نفسه. ونفس الشيء يحدث للشخص الذي يتخذ قرارا حاسما ونهائيا بالتوقف عن التدخين، والذي سيشعر بالقلق في كل صباح عندما يشم رائحة القهوة، لا أحد يستطيع أن يمنعه من التدخين حتى هو نفسه. ومع ذلك نادرًا ما يظهر القلق في الحياة اليومية وإلا لأمتلأت المصحاة العقلية بالمرضى والمجانين، على الرغم من أن الحرية هي جوهر الإنسان وهو حر على الدوام، ذلك لأن حريتنا لا تُدرك إلا بالتأمل وعقليا وفي بعض الحالات النادرة من الوجود المكثف. ما دمت عالقًا في الحدث ومندمجا في الحياة اليومية، فهي لا تظهر ولا تتموضع. ومع ذلك يتسائل سارتر كأخلاقي : ألا توجد قيم يمكن أن توجهنا في اختياراتنا وتزيل القلق من حياتنا ؟ في الحقيقة، حريتي هي الأساس الوحيد للقيم، وبالتالي لا شيء، لا شيء على الإطلاق، يبرر تبني هذا المقياس أو ذاك من القيم. في الواقع، القيمة هي المثال المتعالي وليست الكينونة، لذلك لا تكشف القيمة نفسها أمام الحدس، ولكنها خلقت بواسطة حريتي. هناك قيم لأننا أحرار. وهذا بدوره يولد ......
#القلق
#سارتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729106
الحوار المتمدن
سعود سالم - القلق عند سارتر
محمد الهلالي : الفلسفة والإلحاد: 1- جون بول سارتر
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي "تطرق سارتر (1905-1980) لمشكلة وجود الله في روايته "La nausée" (تُرجِمتْ إلى العربية تحت عنوان "الغثيان"، ترجمة سهيل إدريس، دار الآداب، 2004). فبطل هذه الرواية يشرح "حالة الابتهاج الفظيع التي انكشفت له فيها ماهية الوجود"، فهذا البطل يرى "أن كل الموجودات لا تأتي من لا-مكان، ولا تذهب إلى لا-مكان، توجد فجأة، ثم لا تعود lوجودة فجأة"(الغثيان، 168). حاول الفلاسفة، طيلة خمس, وعشرين قرنا على الأقل، فهْمَ الوجود بكيفية أو بأخرى، على طريقة بارمنيدس Parménide، أو على الطريقة العبرانية. لقد بحثوا عن سبب وجود العالم ووجود الطبيعة في العالم أو في وجود ليس هو العالم. تخلى سارتر عن هذا البحث. لم يقبل كون العالم يملك سببَ وجوده في ذاته، ورفض أنطولوجيا بارمنيدس وسبينوزا والتي هي أنطولوجيا الإلحاد المادي. ورفض أيضا الأنطولوجيا العبرانية التي هي مذهب التوحيد. فلم يعد هناك حلٌ آخر. يتأرجح سارتر ما بين هذين الانطولوجيتين. يؤكد ضد بارمنيدس على أن وجود العالم مسألة إمكان وليس مسألة ضرورة. ويؤكد ضد الأنطولوجيا العبرانية (ومع بارمنيدس) أنه ليس من الممكن أن لا يوجد العالم، أي أنه يؤكد ضرورة وجوده. وبما أنه لم يتمكن من تبني موقف ثابت ما بين هذين الأنطولوجيتين المتناقضتين فإنه اختار أن يستقر في التأرجح (...) يقول في هذا الصدد: "الوجود انثناء"، (الغثيان، 162)، "الوجود ضَعفٌ"، (الغثيان، 169). لكن التجربة الأساسية تبين أنه لو لم يكن للعالم سبب ليوجد، لا في ذاته ولا في موجود آخر متمايز عنه، فإنه سيكون "زائدا عن اللزوم"، (الغثيان، 163 و167). "سيكون زائدا عن اللزوم بالنسبة للأبدية"، (الغثيان، 163). إن "وجود العالم عبثي"، (الغثيان، 163، 164). "فالوجود في كل مكان، إلى ما لا نهاية وجود زائد عن اللزوم، دائما وفي كل مكان"، (الغثيان، 168). إذا استبعدنا التفسيرين الوحيدين الممكنين لفهم وجود العالم، فلن نجد ما يُمكننا من فهم الوجود، وبالتالي سيكون وجود العالم زائدا عن اللزوم، سيكون عبثيا. إذا استبعدنا مذهب التوحيد العبراني ومذهب الأحادية الذي يعود لبارمنيدس فلن يكون لدينا حل لهذه المسألة. وبالتالي سيكون على العالم، في هذه الحالة، ألا يُوجد. لكنه موجود. إذن فوجوده زائد عن اللزوم. إذا كان الإلحاد موقفا صحيحا، وإذا كان مذهب الأحادية المادي، الذي قال به بارمنيدس خاطئا فينبغي ألا يوجد العالم. إذا قمنا بالاستدلال بطريقة صحيحة، فسينتج عن استدلالنا أنه لا يمكن تبني الإلحاد واستبعاد التوجه الأحادي لبارمنيدس في نفس الوقت. بما أن العالم موجود فعليا فينبغي إما أن بارمنيدس على صواب، وإما أن الانطولوجيا العبرانية على صواب. لكن سارتر يرفض التفسيرين معا. إنه ينطلق قبليا من مسلمة مفادها أن الإلحاد حقيقة. لكنه لا يحافظ على أحادية بارمنيدس، ويتوصل إلى النتيجة القائلة إن الكون زائد عن اللزوم. إذا كانت برهنتنا سليمة فلا بد أن نتوصل إلى أن أطروحة الإلحاد هي الزائدة عن اللزوم، ما دام الكون موجودا. إن أطروحة الإلحاد المطلقة وأطروحة وجود الكون مسألتان متناقضتان فيما بينهما. ينبغي اختيار واحدة منهما فقط. لا يصرح سارتر بأن الكون غير موجود. وفضلا عن ذلك، حتى وإن لو يوجد الكون، حتى وإن كان الكون هو مجرد تمثلي الخاص عنه، فسيظل هناك وجود الذات التي تفكر في الكون، هذا الوجود ذاته سيكون هو أيضا زائدا عن اللزوم، بما أن الذات التي تفكر في العالم ليست هي الله في فلسفة سارتر، ولم تُخلَق من طرفه أيضا. يظل سارتر إذن ما بين التفسيرين، وعوض إما أن ينكر وجود العالم ووجوده الخاص، وهو ما يستطيع فعله، وإما أن يُ ......
#الفلسفة
#والإلحاد:
#سارتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729693
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي "تطرق سارتر (1905-1980) لمشكلة وجود الله في روايته "La nausée" (تُرجِمتْ إلى العربية تحت عنوان "الغثيان"، ترجمة سهيل إدريس، دار الآداب، 2004). فبطل هذه الرواية يشرح "حالة الابتهاج الفظيع التي انكشفت له فيها ماهية الوجود"، فهذا البطل يرى "أن كل الموجودات لا تأتي من لا-مكان، ولا تذهب إلى لا-مكان، توجد فجأة، ثم لا تعود lوجودة فجأة"(الغثيان، 168). حاول الفلاسفة، طيلة خمس, وعشرين قرنا على الأقل، فهْمَ الوجود بكيفية أو بأخرى، على طريقة بارمنيدس Parménide، أو على الطريقة العبرانية. لقد بحثوا عن سبب وجود العالم ووجود الطبيعة في العالم أو في وجود ليس هو العالم. تخلى سارتر عن هذا البحث. لم يقبل كون العالم يملك سببَ وجوده في ذاته، ورفض أنطولوجيا بارمنيدس وسبينوزا والتي هي أنطولوجيا الإلحاد المادي. ورفض أيضا الأنطولوجيا العبرانية التي هي مذهب التوحيد. فلم يعد هناك حلٌ آخر. يتأرجح سارتر ما بين هذين الانطولوجيتين. يؤكد ضد بارمنيدس على أن وجود العالم مسألة إمكان وليس مسألة ضرورة. ويؤكد ضد الأنطولوجيا العبرانية (ومع بارمنيدس) أنه ليس من الممكن أن لا يوجد العالم، أي أنه يؤكد ضرورة وجوده. وبما أنه لم يتمكن من تبني موقف ثابت ما بين هذين الأنطولوجيتين المتناقضتين فإنه اختار أن يستقر في التأرجح (...) يقول في هذا الصدد: "الوجود انثناء"، (الغثيان، 162)، "الوجود ضَعفٌ"، (الغثيان، 169). لكن التجربة الأساسية تبين أنه لو لم يكن للعالم سبب ليوجد، لا في ذاته ولا في موجود آخر متمايز عنه، فإنه سيكون "زائدا عن اللزوم"، (الغثيان، 163 و167). "سيكون زائدا عن اللزوم بالنسبة للأبدية"، (الغثيان، 163). إن "وجود العالم عبثي"، (الغثيان، 163، 164). "فالوجود في كل مكان، إلى ما لا نهاية وجود زائد عن اللزوم، دائما وفي كل مكان"، (الغثيان، 168). إذا استبعدنا التفسيرين الوحيدين الممكنين لفهم وجود العالم، فلن نجد ما يُمكننا من فهم الوجود، وبالتالي سيكون وجود العالم زائدا عن اللزوم، سيكون عبثيا. إذا استبعدنا مذهب التوحيد العبراني ومذهب الأحادية الذي يعود لبارمنيدس فلن يكون لدينا حل لهذه المسألة. وبالتالي سيكون على العالم، في هذه الحالة، ألا يُوجد. لكنه موجود. إذن فوجوده زائد عن اللزوم. إذا كان الإلحاد موقفا صحيحا، وإذا كان مذهب الأحادية المادي، الذي قال به بارمنيدس خاطئا فينبغي ألا يوجد العالم. إذا قمنا بالاستدلال بطريقة صحيحة، فسينتج عن استدلالنا أنه لا يمكن تبني الإلحاد واستبعاد التوجه الأحادي لبارمنيدس في نفس الوقت. بما أن العالم موجود فعليا فينبغي إما أن بارمنيدس على صواب، وإما أن الانطولوجيا العبرانية على صواب. لكن سارتر يرفض التفسيرين معا. إنه ينطلق قبليا من مسلمة مفادها أن الإلحاد حقيقة. لكنه لا يحافظ على أحادية بارمنيدس، ويتوصل إلى النتيجة القائلة إن الكون زائد عن اللزوم. إذا كانت برهنتنا سليمة فلا بد أن نتوصل إلى أن أطروحة الإلحاد هي الزائدة عن اللزوم، ما دام الكون موجودا. إن أطروحة الإلحاد المطلقة وأطروحة وجود الكون مسألتان متناقضتان فيما بينهما. ينبغي اختيار واحدة منهما فقط. لا يصرح سارتر بأن الكون غير موجود. وفضلا عن ذلك، حتى وإن لو يوجد الكون، حتى وإن كان الكون هو مجرد تمثلي الخاص عنه، فسيظل هناك وجود الذات التي تفكر في الكون، هذا الوجود ذاته سيكون هو أيضا زائدا عن اللزوم، بما أن الذات التي تفكر في العالم ليست هي الله في فلسفة سارتر، ولم تُخلَق من طرفه أيضا. يظل سارتر إذن ما بين التفسيرين، وعوض إما أن ينكر وجود العالم ووجوده الخاص، وهو ما يستطيع فعله، وإما أن يُ ......
#الفلسفة
#والإلحاد:
#سارتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729693
الحوار المتمدن
محمد الهلالي - الفلسفة والإلحاد: 1- جون بول سارتر
كورديليا حسين : جان بول سارتر.. بين الوجودية والماركسية
#الحوار_المتمدن
#كورديليا_حسين ترجمة كورديليا حسين و سيد صديقجان بول سارتر وسيمون دو بوفوار يوزِّعان صحيفة "قضية الشعب" التي أصدرها تنظيم "اليسار البروليتاري" الماوي - 1968يُعرَف الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر، المولود في 11 يونيو 1905، بكونه واحدًا من أكبر أنصار النظرية الوجودية، وهي فلسفة ترتكز على حرية الفرد المطلقة كان لها الكثير من الانتشار في أوروبا في منتصف القرن العشرين. لكن ما يُذكَر كثيرًا هو نشاط سارتر السياسي والتزامه بالاشتراكية بعد الحرب العالمية الثانية.وُلِدَ سارتر في باريس، لكنه انتقل بعد وفاة والده إلى مدينة أخرى ليترعرع في رعاية أمه وجده لأمه. وقد كان في صباه مهتمًا بالأدب وعالم الأفكار ومتفوقًا في المدرسة. قُبِلَ سارتر في المدرسة الباريسية العليا (وهي جامعة فرنسية ترتادها النخبة المثقفة)، وهناك قابل شريكته سيمون دو بوفوار وآخرين سيصبحون فيما بعد مكونًا أساسًا لمحيطه الثقافي على المدى البعيد.تخرَّج سارتر في المدرسة الباريسية العليا عام 1929 مع سيمون دو بوفوار. شرع كلاهما بعد التخرُّج في التدريس بالمدارس الثانوية، وقد كانت تلك الوظيفة حينها تضمن لأصحابها عيشًا كريمًا ودخلًا ثابتًا مدى الحياة، بالإضافة إلى ساعات عمل تتراوح بين 10 و15 ساعة أسبوعيًا، خلافًا لما هي عليه اليوم.تساؤلات وأفكار وجوديةتشكَّلت أفكار سارتر الوجودية خلال عمله مدرِّسًا في الثلاثينيات، وقد كان في تلك الفترة يسكن غرف الفنادق ويكتب في المقاهي والحانات، متحررًا بذلك من الأعباء التقليدية للحياة اليومية التي يواجهها جموع الناس، كالالتزامات الأسرية والقلق من الإيجارات المتأخرة والفواتير وما إلى غير ذلك. كان يمكن لشكل الحياة ذلك أن يصبح عديم القيمة ومنفصلًا عن العالم، كما قد يمكنه أن يدفع بالمرء إلى التفوه بعبارات كتلك التي اشتهر بها سارتر، والتي نسمعها على لسان بطل روايته الرائعة “الغثيان” والتي صدرت عام 1938، وفيها يقول البطل: “كل موجودٍ يولد بلا سبب، ويستمر في الوجود نتيجة ضعفه، ثم يموت صدفةً”.لقد كانت الحرب العالمية الثانية، وفقًا لما يذكره سارتر، هي التي شكَّلت حياته، حيث كتب: “في تلك اللحظة انتقلتُ من الفردية والفرد الخالص … إلى الاجتماعي، إلى الاشتراكية”. كان سارتر قد التحق بالجيش في أواخر عام 1939 ليعمل في وحدة أرصاد جوية بالقرب من خط المواجهة بين فرنسا وألمانيا. وكما يمكننا أن نرى بوضوح في مذكراته الشخصية لتلك الفترة، كان هناك الكثير من التوتر المتصاعد بداخله بين وجهة نظره الوجودية والظروف بالغة الصعوبة للمجندين بالجيش.كان فرضية سارتر المبدئية هي أن للأفراد حرية قبول الحرب أو رفضها، وأن وقوع الحرب واستمرارها آتٍ من كون الأفراد قد اختاروا ألا يعارضوها، وذلك خلافًا لما قد تبدو عليه الأمور. ويعكس سارتر تلك الفكرة في مذكراته قائلًا: “كلما تمعَّنت في الأمر، رأيت أن الرجال يستحقون تلك الحرب. فقد تبنيناها كلنا بإرادتنا الحرة، رغم أنها اندلعت نتيجة خطأ البعض”.في تلك المذكرات وضع سارتر الأفكار الأساسية لعمله النفيس “الوجود والعدم” المنشور عام 1943. وقد كانت أطروحته الأساسية هي أن الوجود يسبق الجوهر، أي أننا كأفرادٍ “أُلقِيَ” بنا في هذا العالم، وأن وجودنا سابق على أي شيء آخر، ثم يأتي بعد ذلك المعنى الذي نوجده لحياتنا. فالإنسان على حد تعبير سارتر “ليس سوى ما يصنعه بنفسه”. والعيش الأصيل يعني ألا نتهرَّب من الحرية المطلقة المسببة للقلق والمتأصلة في الوجود. ويعني أن الطريقة التي نعالج بها الأمور متروكة لنا وحدنا، بغض النظر عن المواقف ......
#سارتر..
#الوجودية
#والماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732259
#الحوار_المتمدن
#كورديليا_حسين ترجمة كورديليا حسين و سيد صديقجان بول سارتر وسيمون دو بوفوار يوزِّعان صحيفة "قضية الشعب" التي أصدرها تنظيم "اليسار البروليتاري" الماوي - 1968يُعرَف الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر، المولود في 11 يونيو 1905، بكونه واحدًا من أكبر أنصار النظرية الوجودية، وهي فلسفة ترتكز على حرية الفرد المطلقة كان لها الكثير من الانتشار في أوروبا في منتصف القرن العشرين. لكن ما يُذكَر كثيرًا هو نشاط سارتر السياسي والتزامه بالاشتراكية بعد الحرب العالمية الثانية.وُلِدَ سارتر في باريس، لكنه انتقل بعد وفاة والده إلى مدينة أخرى ليترعرع في رعاية أمه وجده لأمه. وقد كان في صباه مهتمًا بالأدب وعالم الأفكار ومتفوقًا في المدرسة. قُبِلَ سارتر في المدرسة الباريسية العليا (وهي جامعة فرنسية ترتادها النخبة المثقفة)، وهناك قابل شريكته سيمون دو بوفوار وآخرين سيصبحون فيما بعد مكونًا أساسًا لمحيطه الثقافي على المدى البعيد.تخرَّج سارتر في المدرسة الباريسية العليا عام 1929 مع سيمون دو بوفوار. شرع كلاهما بعد التخرُّج في التدريس بالمدارس الثانوية، وقد كانت تلك الوظيفة حينها تضمن لأصحابها عيشًا كريمًا ودخلًا ثابتًا مدى الحياة، بالإضافة إلى ساعات عمل تتراوح بين 10 و15 ساعة أسبوعيًا، خلافًا لما هي عليه اليوم.تساؤلات وأفكار وجوديةتشكَّلت أفكار سارتر الوجودية خلال عمله مدرِّسًا في الثلاثينيات، وقد كان في تلك الفترة يسكن غرف الفنادق ويكتب في المقاهي والحانات، متحررًا بذلك من الأعباء التقليدية للحياة اليومية التي يواجهها جموع الناس، كالالتزامات الأسرية والقلق من الإيجارات المتأخرة والفواتير وما إلى غير ذلك. كان يمكن لشكل الحياة ذلك أن يصبح عديم القيمة ومنفصلًا عن العالم، كما قد يمكنه أن يدفع بالمرء إلى التفوه بعبارات كتلك التي اشتهر بها سارتر، والتي نسمعها على لسان بطل روايته الرائعة “الغثيان” والتي صدرت عام 1938، وفيها يقول البطل: “كل موجودٍ يولد بلا سبب، ويستمر في الوجود نتيجة ضعفه، ثم يموت صدفةً”.لقد كانت الحرب العالمية الثانية، وفقًا لما يذكره سارتر، هي التي شكَّلت حياته، حيث كتب: “في تلك اللحظة انتقلتُ من الفردية والفرد الخالص … إلى الاجتماعي، إلى الاشتراكية”. كان سارتر قد التحق بالجيش في أواخر عام 1939 ليعمل في وحدة أرصاد جوية بالقرب من خط المواجهة بين فرنسا وألمانيا. وكما يمكننا أن نرى بوضوح في مذكراته الشخصية لتلك الفترة، كان هناك الكثير من التوتر المتصاعد بداخله بين وجهة نظره الوجودية والظروف بالغة الصعوبة للمجندين بالجيش.كان فرضية سارتر المبدئية هي أن للأفراد حرية قبول الحرب أو رفضها، وأن وقوع الحرب واستمرارها آتٍ من كون الأفراد قد اختاروا ألا يعارضوها، وذلك خلافًا لما قد تبدو عليه الأمور. ويعكس سارتر تلك الفكرة في مذكراته قائلًا: “كلما تمعَّنت في الأمر، رأيت أن الرجال يستحقون تلك الحرب. فقد تبنيناها كلنا بإرادتنا الحرة، رغم أنها اندلعت نتيجة خطأ البعض”.في تلك المذكرات وضع سارتر الأفكار الأساسية لعمله النفيس “الوجود والعدم” المنشور عام 1943. وقد كانت أطروحته الأساسية هي أن الوجود يسبق الجوهر، أي أننا كأفرادٍ “أُلقِيَ” بنا في هذا العالم، وأن وجودنا سابق على أي شيء آخر، ثم يأتي بعد ذلك المعنى الذي نوجده لحياتنا. فالإنسان على حد تعبير سارتر “ليس سوى ما يصنعه بنفسه”. والعيش الأصيل يعني ألا نتهرَّب من الحرية المطلقة المسببة للقلق والمتأصلة في الوجود. ويعني أن الطريقة التي نعالج بها الأمور متروكة لنا وحدنا، بغض النظر عن المواقف ......
#سارتر..
#الوجودية
#والماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732259
الحوار المتمدن
كورديليا حسين - جان بول سارتر.. بين الوجودية والماركسية
زهير الخويلدي : مفهوم سوء النية عند جان بول سارتر
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "سوء النية هو عدم افتراض حريتك لتكون ما تريد"يحتل سوء النية مكانة مهمة في فلسفة سارتر، لأنه عكس الحرية، تمامًا كما أن الكذب هو عكس الحقيقة. ليخفي حريته عن نفسه التي يفترضها سيئة. يتمثل سوء النية في التظاهر بالاعتقاد بأن المرء ليس حراً، بل هو أن يشبع نفسه من الوجود، وأن يجسد نفسه. في كتاب الوجود والعدم، يتساءل سارتر إذا كنت أنا ما صنعه مني الماضي. الجواب واضح لا. هل حاضري ومستقبلي هما اللذان يصنعان ماضي متناقض؟. إن الأفعال الماضية لا رجوع فيها بالطبع ، لكن معانيها ليست ثابتة. في الواقع ، هم في حد ذاتها محايدون. أفعالي الحالية والمستقبلية فقط هي التي ستقرر ما إذا كانت إيجابية أم سلبية ، محددة أم كاشفة أم قصصية. "الماضي الذي يجب أن أكونه": تتم إعادة كتابة الماضي باستمرار من خلال أفعالي الحالية. أنا حر في أن أفهم أي شيء أريده ، ليس فقط من خلال التفكير ، ولكن من خلال اتخاذ الإجراءات. يمكننا التعميم على القصة كاملة. الحقيقة لا تكون أبدًا تاريخية في زمن المضارع ، أو بالأحرى يعتمد معناها على الوقت الذي أخبرته فيه. على سبيل المثال ، لم يتم إخبار الثورة الفرنسية بنفس الطريقة في ظل النظام الملكي الذي أعقبها كما هو الحال الآن حيث نعيش في ديمقراطية. يخبرنا المؤرخ عن حاضره بقدر ما يخبرنا عن ماضيه ، لذلك فإن وعيي قادر أيضًا على تحديد موقعه في الوقت ، وحفظ نفسه ، وعرض نفسه في الوقت ، والمستقبل (الوعي التاريخي) (فكر أيضًا في أهمية الذاكرة في الهوية الشخصية). لكن الماضي ليس عبئًا ولا عبئًا يجب أن أحمله وسيحدد ذلك حياتي. بالنسبة لسارتر ، لا يوجد مصير ولا وفاة ؛ في الغالب لأنني لا أجد عذرًا في الماضي من شأنه أن يجعلني ما أنا عليه الآن. يسمي هذا الجبن في تجريد نفسه سوء نية ، وهذا ما يوضحه في النص الثاني بمثال النادل. يلعب دور النادل ليحفظه عن التفكير فيما يمكن أن يكون. إنه يتظاهر بأنه لا يمكن أن يكون شيئًا آخر تمامًا لأن هذا الجدول عبارة عن طاولة. بمعنى آخر ، يملأ وعيه بجوهر. لماذا ؟لأنه خائف بما يكفي من الحرية وعذاب الاضطرار إلى الاختيار وتحمل المسؤولية عن اختياراتك وأخطائك وإخفاقاتك. إنه أبسط وأكثر راحة ومطمئنة ألا تسأل أسئلة وأن تلعب دور. لكنه لا يستطيع الهروب من هذه الحرية لأن لديه ضمير. إنه مسؤول عن هويته. لا يجد أعذار. بالنسبة للإنسان "الوجود يسبق الجوهر" "الوجودية هي النزعة الإنسانية: فهي تعني أن هويته ، من هو ، لا يمكنه أن يقولها إلا بعد أن عاش. "الإنسان مجموع أفعاله". يمكن للموضوع فقط أن يؤكد ما هو عليه بعد التصرف. لذلك لم يتم تجميده في جوهر من شأنه أن يحدده لأن هذا القلم الرصاص مصمم ليكون قلم رصاص ويبقى. "يجب أن يكون" ، وبالتالي يتم الكشف عن هويته بمرور الوقت ، ويصبح ، يجب أن يتم بناؤه ، إنه بحث. (الأشياء في حد ذاتها ؛ الوعي لذاتها) هذا لا يعني أننا أصبحنا ما كنا بالفعل في إمكانات (محتملة) ، أو أننا فقط نفك ما كان في الجراثيم الكامنة (مثل بذرة الشجرة) لأننا هذا من شأنه إعادة تقديم الحتمية ، المصير. كما يعارض سارتر بشكل خاص فكرة وجود مخلوق في الدين. في الواقع ، مثل قلم الرصاص ، تم التفكير في المخلوق أولاً ، وتم اختراعه من قبل. لذلك يتم تدوين وجودها. لكن هذه الجملة هي معركة ضد أي تبرير لوجود ما يسمى بالطبيعة: الملكية ، والفصل العنصري ، والتمييز ، والتمييز على أساس الجنس ، والوضعية العلمية ... علاوة على ذلك يقتبس سارتر في كتابه "الوجود والعدم" ما يلي: "انظر إلى هذا النادل. لديه إيماءة حية ومتواصلة ، دقيقة جدًا ، سريعة جدًا ، يتقدم نحو المستهلكين بخطوة ......
#مفهوم
#النية
#سارتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741538
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "سوء النية هو عدم افتراض حريتك لتكون ما تريد"يحتل سوء النية مكانة مهمة في فلسفة سارتر، لأنه عكس الحرية، تمامًا كما أن الكذب هو عكس الحقيقة. ليخفي حريته عن نفسه التي يفترضها سيئة. يتمثل سوء النية في التظاهر بالاعتقاد بأن المرء ليس حراً، بل هو أن يشبع نفسه من الوجود، وأن يجسد نفسه. في كتاب الوجود والعدم، يتساءل سارتر إذا كنت أنا ما صنعه مني الماضي. الجواب واضح لا. هل حاضري ومستقبلي هما اللذان يصنعان ماضي متناقض؟. إن الأفعال الماضية لا رجوع فيها بالطبع ، لكن معانيها ليست ثابتة. في الواقع ، هم في حد ذاتها محايدون. أفعالي الحالية والمستقبلية فقط هي التي ستقرر ما إذا كانت إيجابية أم سلبية ، محددة أم كاشفة أم قصصية. "الماضي الذي يجب أن أكونه": تتم إعادة كتابة الماضي باستمرار من خلال أفعالي الحالية. أنا حر في أن أفهم أي شيء أريده ، ليس فقط من خلال التفكير ، ولكن من خلال اتخاذ الإجراءات. يمكننا التعميم على القصة كاملة. الحقيقة لا تكون أبدًا تاريخية في زمن المضارع ، أو بالأحرى يعتمد معناها على الوقت الذي أخبرته فيه. على سبيل المثال ، لم يتم إخبار الثورة الفرنسية بنفس الطريقة في ظل النظام الملكي الذي أعقبها كما هو الحال الآن حيث نعيش في ديمقراطية. يخبرنا المؤرخ عن حاضره بقدر ما يخبرنا عن ماضيه ، لذلك فإن وعيي قادر أيضًا على تحديد موقعه في الوقت ، وحفظ نفسه ، وعرض نفسه في الوقت ، والمستقبل (الوعي التاريخي) (فكر أيضًا في أهمية الذاكرة في الهوية الشخصية). لكن الماضي ليس عبئًا ولا عبئًا يجب أن أحمله وسيحدد ذلك حياتي. بالنسبة لسارتر ، لا يوجد مصير ولا وفاة ؛ في الغالب لأنني لا أجد عذرًا في الماضي من شأنه أن يجعلني ما أنا عليه الآن. يسمي هذا الجبن في تجريد نفسه سوء نية ، وهذا ما يوضحه في النص الثاني بمثال النادل. يلعب دور النادل ليحفظه عن التفكير فيما يمكن أن يكون. إنه يتظاهر بأنه لا يمكن أن يكون شيئًا آخر تمامًا لأن هذا الجدول عبارة عن طاولة. بمعنى آخر ، يملأ وعيه بجوهر. لماذا ؟لأنه خائف بما يكفي من الحرية وعذاب الاضطرار إلى الاختيار وتحمل المسؤولية عن اختياراتك وأخطائك وإخفاقاتك. إنه أبسط وأكثر راحة ومطمئنة ألا تسأل أسئلة وأن تلعب دور. لكنه لا يستطيع الهروب من هذه الحرية لأن لديه ضمير. إنه مسؤول عن هويته. لا يجد أعذار. بالنسبة للإنسان "الوجود يسبق الجوهر" "الوجودية هي النزعة الإنسانية: فهي تعني أن هويته ، من هو ، لا يمكنه أن يقولها إلا بعد أن عاش. "الإنسان مجموع أفعاله". يمكن للموضوع فقط أن يؤكد ما هو عليه بعد التصرف. لذلك لم يتم تجميده في جوهر من شأنه أن يحدده لأن هذا القلم الرصاص مصمم ليكون قلم رصاص ويبقى. "يجب أن يكون" ، وبالتالي يتم الكشف عن هويته بمرور الوقت ، ويصبح ، يجب أن يتم بناؤه ، إنه بحث. (الأشياء في حد ذاتها ؛ الوعي لذاتها) هذا لا يعني أننا أصبحنا ما كنا بالفعل في إمكانات (محتملة) ، أو أننا فقط نفك ما كان في الجراثيم الكامنة (مثل بذرة الشجرة) لأننا هذا من شأنه إعادة تقديم الحتمية ، المصير. كما يعارض سارتر بشكل خاص فكرة وجود مخلوق في الدين. في الواقع ، مثل قلم الرصاص ، تم التفكير في المخلوق أولاً ، وتم اختراعه من قبل. لذلك يتم تدوين وجودها. لكن هذه الجملة هي معركة ضد أي تبرير لوجود ما يسمى بالطبيعة: الملكية ، والفصل العنصري ، والتمييز ، والتمييز على أساس الجنس ، والوضعية العلمية ... علاوة على ذلك يقتبس سارتر في كتابه "الوجود والعدم" ما يلي: "انظر إلى هذا النادل. لديه إيماءة حية ومتواصلة ، دقيقة جدًا ، سريعة جدًا ، يتقدم نحو المستهلكين بخطوة ......
#مفهوم
#النية
#سارتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741538
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - مفهوم سوء النية عند جان بول سارتر
محمد القصبي : هل خانت -ايمان- زوجها؟ ..أهو مثل سارتر ..ديوث؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_القصبي "ايمان " زوجة محبة لزوجها..متدينة..تنتمي لعائلة يقدس أفرادها الحياة الزوجية..هل يمكن أن تتورط في علاقة غير شرعية ؟هذا السؤال كابدت في البحث عن إجابة له خلال روايتي القصيرة " آخر " والتي صدرت منذ أيام عن مركز ليفانت للدراسات والنشر وتعرض الآن في جناح المركز بمعرض القاهرة الدولي للكتاب...... خلال علاقتها الحميمية بزوجها تأوهت "ايمان" باسم رجل آخر "شوكت".. سألها زوجها في غضب : من يكون شوكت هذا ؟أقسمت أنها لاتعرف أحدا بهذا الاسم..ولاتعرف كيف نطقت بالاسم..!بعد فترة هدأت الأمور..أصيب الزوج خلال حادث سيارة بكسر في عموده الفقري تطلب الأمر سفره إلى المانيا لإجراء جراحة..باعت الزوجة جزءا من ميراثها وتكفلت بنفقات السفر والجراحة.لكن الزوج يفاجأ بعد ٢٥ سنة بأن الوجع القديم يلح عليه بعنف مجددا.. في نومه ..في صحيانه..دوما يلوح طيفها وهي تتأوه باسم آخر " شوكت:..يتذكر أن أحدهم اسمه بالفعل شوكت.. تعرف عليه في ظروف عابرة وما ارتبط به أبدا بأي صداقة..علاقة انتهت سريعا..فكيف عرفت إيمان شوكت هذا..؟! ..تتحول حياته الزوجية إلى جحيم..لايكف عن محاصرتها بالأسئلة ..ولاشيء سوى شلالات الدموع و الإنكار بأن أحدا غيره مسها .. يصدق للحظات..ساعات..وسرعان ما يداهمه مجددا طيفها وهي تنطق باسم الآخر " شوكت"..!!هل يبدو هذا طبيعيا..إمرأة متدينة مثل إيمان يمكن أن تفكر في آخر غير زوجها حتى ولو بالتخيل؟ولماذا همد هذا السؤال الموجع ربع قرن ثم يعاود غاراته الوحشية الآن؟!!!يلوذ برجال الدين..بأطباء نفسانيين..بمباخر المشايخ ..بالفيس بوك..بدراسات الباحثة الأسترالية روندا باير و عالم النفس البريطاني جيم بافوس حول التخيلات الجنسية ..بأبحاث العالم الألماني كرايبيلين حول الوساوس والأوهام..قراءاته تصفعه بقصص رجال دين.. مشايخ وقساوسة وحاخامات.. تورطوا في علاقات جنسية غير مشروعة..تقارير نشرتها الصحف الأمريكية عن عشرات القساوسة المتهمين باغتصاب أطفال في كنائس بنسلفانيا..الداعية البروفسور طارق رمضان حفيد حسن البنا المحتجز في سجون فرنسا بتهمة اغتصاب أربع فتيات منهن معاقة.. أنكر رمضان ذلك.. إلا أنه أخيرا اعترف بأن الأمر تم برضائهن..عبد الحكيم عابدين صهر حسن البنا وعضو مجلس الإرشاد في جماعة الإخوان الذي استغل نظام التزاور والتقارب الأسري في الجماعة وأقام علاقات مع زوجات وبنات واخوات بعض الأعضاء..قصص قرأ عنها عن رجال دين مارسوا الجنس في ضواحي اللاشرعية صفعته بالسؤال المذهل: هل جبروت الجنس في دواخلنا لايمكن للبعض كبحه..حتى لو كانوا رجال دين.. دعاة للعفة والفضيلة..؟وإيمان.. زوجته ..هل فشل تدينها ..قيمها الأسرية ..حبها له.. في كبح غول الجنس في دواخلها الغامضة رغم تدينها..فمنحت هذا الشوكت مالا ينبغي أن يمنح لأحد سواه..؟!وماأكثر الأسئلة التي تداهمه خلال رحلة بحثه عن دليل براءة زوجته..أو ادانتها..يتصدر تلك الأسئلة السؤال المحوري: هل الإنسان كائن بالغ التعقيد والغموض..إلى الحد الذي لايمكن الحكم عليه من مظهره بيسر؟ يقرأ أيضا على الفيس بوك ماقد يكون إجابة.. مقولة للدكتور فؤاد أبو حطب أستاذ علم النفس الراحل : علم النفس مازال في خطوه الأول في رحلة اكتشاف الإنسان!وخلال تنقيبه على الفيس بوك عن قصص مشابهة لقصته مع إيمان تفاجئه سيدة بقولها : معظم الزوجات والأزواج يتخيلون خلال العلاقة الزوجية شريكا آخر لبعث الإثارة والدفء في غرف النوم ..حيث تقوم هذه التخيلات بدور التوابل لمواجهة رتابة فراش الزوجية..لكن هذه التخيلات ......
#خانت
#-ايمان-
#زوجها؟
#..أهو
#سارتر
#..ديوث؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745615
#الحوار_المتمدن
#محمد_القصبي "ايمان " زوجة محبة لزوجها..متدينة..تنتمي لعائلة يقدس أفرادها الحياة الزوجية..هل يمكن أن تتورط في علاقة غير شرعية ؟هذا السؤال كابدت في البحث عن إجابة له خلال روايتي القصيرة " آخر " والتي صدرت منذ أيام عن مركز ليفانت للدراسات والنشر وتعرض الآن في جناح المركز بمعرض القاهرة الدولي للكتاب...... خلال علاقتها الحميمية بزوجها تأوهت "ايمان" باسم رجل آخر "شوكت".. سألها زوجها في غضب : من يكون شوكت هذا ؟أقسمت أنها لاتعرف أحدا بهذا الاسم..ولاتعرف كيف نطقت بالاسم..!بعد فترة هدأت الأمور..أصيب الزوج خلال حادث سيارة بكسر في عموده الفقري تطلب الأمر سفره إلى المانيا لإجراء جراحة..باعت الزوجة جزءا من ميراثها وتكفلت بنفقات السفر والجراحة.لكن الزوج يفاجأ بعد ٢٥ سنة بأن الوجع القديم يلح عليه بعنف مجددا.. في نومه ..في صحيانه..دوما يلوح طيفها وهي تتأوه باسم آخر " شوكت:..يتذكر أن أحدهم اسمه بالفعل شوكت.. تعرف عليه في ظروف عابرة وما ارتبط به أبدا بأي صداقة..علاقة انتهت سريعا..فكيف عرفت إيمان شوكت هذا..؟! ..تتحول حياته الزوجية إلى جحيم..لايكف عن محاصرتها بالأسئلة ..ولاشيء سوى شلالات الدموع و الإنكار بأن أحدا غيره مسها .. يصدق للحظات..ساعات..وسرعان ما يداهمه مجددا طيفها وهي تنطق باسم الآخر " شوكت"..!!هل يبدو هذا طبيعيا..إمرأة متدينة مثل إيمان يمكن أن تفكر في آخر غير زوجها حتى ولو بالتخيل؟ولماذا همد هذا السؤال الموجع ربع قرن ثم يعاود غاراته الوحشية الآن؟!!!يلوذ برجال الدين..بأطباء نفسانيين..بمباخر المشايخ ..بالفيس بوك..بدراسات الباحثة الأسترالية روندا باير و عالم النفس البريطاني جيم بافوس حول التخيلات الجنسية ..بأبحاث العالم الألماني كرايبيلين حول الوساوس والأوهام..قراءاته تصفعه بقصص رجال دين.. مشايخ وقساوسة وحاخامات.. تورطوا في علاقات جنسية غير مشروعة..تقارير نشرتها الصحف الأمريكية عن عشرات القساوسة المتهمين باغتصاب أطفال في كنائس بنسلفانيا..الداعية البروفسور طارق رمضان حفيد حسن البنا المحتجز في سجون فرنسا بتهمة اغتصاب أربع فتيات منهن معاقة.. أنكر رمضان ذلك.. إلا أنه أخيرا اعترف بأن الأمر تم برضائهن..عبد الحكيم عابدين صهر حسن البنا وعضو مجلس الإرشاد في جماعة الإخوان الذي استغل نظام التزاور والتقارب الأسري في الجماعة وأقام علاقات مع زوجات وبنات واخوات بعض الأعضاء..قصص قرأ عنها عن رجال دين مارسوا الجنس في ضواحي اللاشرعية صفعته بالسؤال المذهل: هل جبروت الجنس في دواخلنا لايمكن للبعض كبحه..حتى لو كانوا رجال دين.. دعاة للعفة والفضيلة..؟وإيمان.. زوجته ..هل فشل تدينها ..قيمها الأسرية ..حبها له.. في كبح غول الجنس في دواخلها الغامضة رغم تدينها..فمنحت هذا الشوكت مالا ينبغي أن يمنح لأحد سواه..؟!وماأكثر الأسئلة التي تداهمه خلال رحلة بحثه عن دليل براءة زوجته..أو ادانتها..يتصدر تلك الأسئلة السؤال المحوري: هل الإنسان كائن بالغ التعقيد والغموض..إلى الحد الذي لايمكن الحكم عليه من مظهره بيسر؟ يقرأ أيضا على الفيس بوك ماقد يكون إجابة.. مقولة للدكتور فؤاد أبو حطب أستاذ علم النفس الراحل : علم النفس مازال في خطوه الأول في رحلة اكتشاف الإنسان!وخلال تنقيبه على الفيس بوك عن قصص مشابهة لقصته مع إيمان تفاجئه سيدة بقولها : معظم الزوجات والأزواج يتخيلون خلال العلاقة الزوجية شريكا آخر لبعث الإثارة والدفء في غرف النوم ..حيث تقوم هذه التخيلات بدور التوابل لمواجهة رتابة فراش الزوجية..لكن هذه التخيلات ......
#خانت
#-ايمان-
#زوجها؟
#..أهو
#سارتر
#..ديوث؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745615
الحوار المتمدن
محمد القصبي - هل خانت -ايمان- زوجها؟!..أهو مثل سارتر ..ديوث؟!
حبطيش وعلي : سارتر و الحرية
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي سارتر والحريةسارتر: فيلسوف الحريةالحرية هي الموضوع الذي يدور في جميع أعماله ، من الغثيان إلى نقد العقل الجدلي من خلال عمله الرئيسي ، الوجود والعدم .غالبًا ما يتم تصوير هذا الموضوع بشكل كاريكاتوري ، ومع ذلك فهو معقد للغاية وقد تطور كثيرًا في هذا المفكر الوجودي .الحرية كفعل: "العمل هو تعديل وجه العالم"أن تكون حراً ، مع سارتر ، يعني أن تلقي بنفسك في العالم ، وأن تفقد نفسك فيه في محاولة لتعديله ، والتصرف بناءً عليه.الحرية هي العدم في الواقع البشري (الوجود للذات). هذا العدم الذي هو الإنسان يكمن وراء عدم الإنجاز: يجب أن يتم عمل الإنسان دائمًا. الحرية مطلقة بقدر ما تقرر المعنى الذي يجب إعطاؤه للقيود.الحرية بالطبع ليست نزوة ، فالفعل ناتج عن مشروع ، من الاختيار الذي يتخذه الإنسان بنفسه. ومع ذلك ، فإن الإرادة ليست كلية قوية ، فالإرادة لها معنى فقط في المشروع الأصلي لحرية مقصودة دائمًا.تسمح الحرية للوعي بتحرير نفسه من الواقعية. الحرية ليست صفة بسيطة للإنسان ، الحرية هي التي تؤسس العالم وتشكله ."لا يمكن للوجود إلا أن يولد الكينونة ، وإذا كان الإنسان مشمولاً في عملية التوليد هذه ، فإن الوجود وحده سيخرج منه. إذا كان يجب أن يكون قادرًا على التشكيك في هذه العملية ، أي ضعها موضع تساؤل ، يجب أن يكون قادرًا على جعلها تحت نظره ككل ، أي وضع نفسه خارج الوجود وفي نفس الوقت إضعاف هيكل الوجود. ومع ذلك ، لا يُعطى "للواقع البشري" أن يبيد ، ولو مؤقتًا ، كتلة الكائن المطروحة أمامه. ما يمكنها تعديله هو علاقتها بهذا الكائن. بالنسبة لها ، فإن إخراج وجود معين من الدائرة يعني إخراج نفسها من الدائرة فيما يتعلق بهذا الوجود. في هذه الحالة تهرب منه ، فهي بعيدة المنال ، لا يستطيع التصرف حيالها ، لقد انسحبت أكثر من العدم. هذه الإمكانية للواقع البشري لإفراز العدم الذي يعزله ، أطلق عليه ديكارت ، بعد الرواقيين ، اسمًا: الحرية.»قوة العدم هي الحرية لأن هذه القوة تسمح للإنسان أن يخلق ......
#سارتر
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747487
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي سارتر والحريةسارتر: فيلسوف الحريةالحرية هي الموضوع الذي يدور في جميع أعماله ، من الغثيان إلى نقد العقل الجدلي من خلال عمله الرئيسي ، الوجود والعدم .غالبًا ما يتم تصوير هذا الموضوع بشكل كاريكاتوري ، ومع ذلك فهو معقد للغاية وقد تطور كثيرًا في هذا المفكر الوجودي .الحرية كفعل: "العمل هو تعديل وجه العالم"أن تكون حراً ، مع سارتر ، يعني أن تلقي بنفسك في العالم ، وأن تفقد نفسك فيه في محاولة لتعديله ، والتصرف بناءً عليه.الحرية هي العدم في الواقع البشري (الوجود للذات). هذا العدم الذي هو الإنسان يكمن وراء عدم الإنجاز: يجب أن يتم عمل الإنسان دائمًا. الحرية مطلقة بقدر ما تقرر المعنى الذي يجب إعطاؤه للقيود.الحرية بالطبع ليست نزوة ، فالفعل ناتج عن مشروع ، من الاختيار الذي يتخذه الإنسان بنفسه. ومع ذلك ، فإن الإرادة ليست كلية قوية ، فالإرادة لها معنى فقط في المشروع الأصلي لحرية مقصودة دائمًا.تسمح الحرية للوعي بتحرير نفسه من الواقعية. الحرية ليست صفة بسيطة للإنسان ، الحرية هي التي تؤسس العالم وتشكله ."لا يمكن للوجود إلا أن يولد الكينونة ، وإذا كان الإنسان مشمولاً في عملية التوليد هذه ، فإن الوجود وحده سيخرج منه. إذا كان يجب أن يكون قادرًا على التشكيك في هذه العملية ، أي ضعها موضع تساؤل ، يجب أن يكون قادرًا على جعلها تحت نظره ككل ، أي وضع نفسه خارج الوجود وفي نفس الوقت إضعاف هيكل الوجود. ومع ذلك ، لا يُعطى "للواقع البشري" أن يبيد ، ولو مؤقتًا ، كتلة الكائن المطروحة أمامه. ما يمكنها تعديله هو علاقتها بهذا الكائن. بالنسبة لها ، فإن إخراج وجود معين من الدائرة يعني إخراج نفسها من الدائرة فيما يتعلق بهذا الوجود. في هذه الحالة تهرب منه ، فهي بعيدة المنال ، لا يستطيع التصرف حيالها ، لقد انسحبت أكثر من العدم. هذه الإمكانية للواقع البشري لإفراز العدم الذي يعزله ، أطلق عليه ديكارت ، بعد الرواقيين ، اسمًا: الحرية.»قوة العدم هي الحرية لأن هذه القوة تسمح للإنسان أن يخلق ......
#سارتر
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747487
الحوار المتمدن
حبطيش وعلي - سارتر و الحرية
محمد زكريا توفيق : سارتر والوجودية
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق كان سارتر يكره طفولته، وكل شيء ينتمي إليها، على عكس كل الناس. قال ذلك في مذكراته بعنوان "الكلمات"، التي كتبها عندما كان في الخمسين من عمره، تصف طفولته حتى سن الثانية عشر. شيء غريب بالنسبة لزعيم الفلسفة الوجودية الفرنسية وإمامها الأكبر.مذكرات سارتر كانت عبارة عن هجوم مرير على والديه وجديه والمجتمع البرجوازي الذي ولد فيه. من منظور وجودي وماركسي بحت. ولم نسمع عن كاتب آخر قام بمثل هذا الهجوم على أقرب الناس لديه. فكيف كانت طفولة بطل قصتنا هذه، التي يصفها بأنها بائسة؟ولد سارتر في باريس عام 1905م، العام الذي نشر فيه أينشتين نظرية النسبية الخاصة، التي ساوى فيها الطاقة بالكتلة في معادلته الشهيرة (E=MC2). والد سارتر كان ضابطا بالبحرية الفرنسية، أصيب بأمراض القولون عندما كان يخدم في أندونيسية، وتوفي عندما كان عمر جان 15 شهرا. تاركا الأم، آن ماري، بدون مال أو وظيفة. فلم تجد مندوحة عن الرجوع بابنها، لكي تعيش في كنف والديها، شارلز ولويسة شويتزر في باريس.بعد تقاعد الجد، كان عليه العمل في التدريس حتى يستطيع الإنفاق على ابنته وطفلها. الأم كان عليها العمل كمدبرة منزل لوالديها، تحت اشرافهم وسلطاتهم الأبوية. وكتب سارتر يقول: " لم تكن والدته ترفض المصروف اليومي، إنما كان الجدان يتناسيا إعطائها أي مصروف جيب."كان جان الصغير، ببراءة الأطفال، يعد والدته أنه عندما يكبر، سوف يتزوجها وينقذها من الحرمان الذي تكابده. المهم هنا أن سارتر الطفل، كان يلاحظ أسلوب معاملة الجدين لوالدته. الذي يدل على برجوازية وهيبوقراطية واستغلال وأنانية مغلفة بمظاهر كاذبة خادعة.كان الجد طويل القامة وسيما ملتحيا، له سلطة أبوية طاغية في بيته، مثل سلطة السيد عبد الجواد في ثلاثية نجيب محفوظ الخالدة، بين القصرين.أبقى الجد حفيده جان بول سارتر في المنزل حتى بلغ سن العاشرة. كان يحضر له المدرسين لتعليمه بالمنزل، بدلا من إرساله للمدارس الحكومية التي كانت دون المستوى، واختلاطه بالتلاميذ الأقل ذكاء. علامة أخرى تدل على الأنانية والبرجوازية والهيبوقراطية.لهذا بقي جان خمس سنوات في المنزل قبل أن يلتحق بالمدرسة، يتلقى تعليما رديئا من مدرسين غير منتظمين، ومحروما من مصاحبة أطفال في مثل سنه. لقد كان شبه المسجون في شقة جده.حتى حالته الصحية كانت مهملة. إهمال جديه في ملاحظة وعلاج ورم في عينه اليمنى، تسبب في فقده البصر بهذه العين، وأعطاه هذا الشكل المميز المشهور به. مثال آخر من الهيبوقراطية التي تتظاهر بالاهتمام بالآخرين والعطف عليهم، لكنها في الواقع تخفى اللامبالاة والأنانية.لكن، رب ضارة نافعة. سجن الطفل جان في شقة جده بالدور السادس في أحد أحياء باريس، جعله يعيش في عالم الكتب التي كانت في مكتبة جده. هذه الكتب، كانت الأم تقرأ له القصص والحكايات. الكلمات والصور في هذه الكتب، هي عالمي الذي كنت أود أن أعيشه وأتفاعل معه، كما يقول سارتر.كان يعرف القراءة منذ سن الثالثة، وبتشجيع من جدته، كان يعتقد أنه طفل موهوب. ثم أخذ الخطوة التالية، وبدأ يؤلف الكتب بنفسه وهو طفل. لكن الجد شارلز، عندما شعر بأن الحفيد يريد أن يصبح كاتبا، أجلس الحفيد جان في حجره وخاطبه مخاطبة رجل لرجل، قائلا بما يفيد، إن الكتابة مهنة لا تغني ولا تشبع من جوع. في هذه اللحظة الحاسمة، قرر سارتر أن يصبح كاتبا، ويأخذ الكتابة مهنته الرئيسية.لكن سارتر كان يحتقر الأدب التقليدي، والمعلومات التي تعلمها من جده وكتبه، التي لا ترى الأدب سوى وسيلة للتثقف والخلاص وتطهير النفس. في مذكراته "الك ......
#سارتر
#والوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755031
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق كان سارتر يكره طفولته، وكل شيء ينتمي إليها، على عكس كل الناس. قال ذلك في مذكراته بعنوان "الكلمات"، التي كتبها عندما كان في الخمسين من عمره، تصف طفولته حتى سن الثانية عشر. شيء غريب بالنسبة لزعيم الفلسفة الوجودية الفرنسية وإمامها الأكبر.مذكرات سارتر كانت عبارة عن هجوم مرير على والديه وجديه والمجتمع البرجوازي الذي ولد فيه. من منظور وجودي وماركسي بحت. ولم نسمع عن كاتب آخر قام بمثل هذا الهجوم على أقرب الناس لديه. فكيف كانت طفولة بطل قصتنا هذه، التي يصفها بأنها بائسة؟ولد سارتر في باريس عام 1905م، العام الذي نشر فيه أينشتين نظرية النسبية الخاصة، التي ساوى فيها الطاقة بالكتلة في معادلته الشهيرة (E=MC2). والد سارتر كان ضابطا بالبحرية الفرنسية، أصيب بأمراض القولون عندما كان يخدم في أندونيسية، وتوفي عندما كان عمر جان 15 شهرا. تاركا الأم، آن ماري، بدون مال أو وظيفة. فلم تجد مندوحة عن الرجوع بابنها، لكي تعيش في كنف والديها، شارلز ولويسة شويتزر في باريس.بعد تقاعد الجد، كان عليه العمل في التدريس حتى يستطيع الإنفاق على ابنته وطفلها. الأم كان عليها العمل كمدبرة منزل لوالديها، تحت اشرافهم وسلطاتهم الأبوية. وكتب سارتر يقول: " لم تكن والدته ترفض المصروف اليومي، إنما كان الجدان يتناسيا إعطائها أي مصروف جيب."كان جان الصغير، ببراءة الأطفال، يعد والدته أنه عندما يكبر، سوف يتزوجها وينقذها من الحرمان الذي تكابده. المهم هنا أن سارتر الطفل، كان يلاحظ أسلوب معاملة الجدين لوالدته. الذي يدل على برجوازية وهيبوقراطية واستغلال وأنانية مغلفة بمظاهر كاذبة خادعة.كان الجد طويل القامة وسيما ملتحيا، له سلطة أبوية طاغية في بيته، مثل سلطة السيد عبد الجواد في ثلاثية نجيب محفوظ الخالدة، بين القصرين.أبقى الجد حفيده جان بول سارتر في المنزل حتى بلغ سن العاشرة. كان يحضر له المدرسين لتعليمه بالمنزل، بدلا من إرساله للمدارس الحكومية التي كانت دون المستوى، واختلاطه بالتلاميذ الأقل ذكاء. علامة أخرى تدل على الأنانية والبرجوازية والهيبوقراطية.لهذا بقي جان خمس سنوات في المنزل قبل أن يلتحق بالمدرسة، يتلقى تعليما رديئا من مدرسين غير منتظمين، ومحروما من مصاحبة أطفال في مثل سنه. لقد كان شبه المسجون في شقة جده.حتى حالته الصحية كانت مهملة. إهمال جديه في ملاحظة وعلاج ورم في عينه اليمنى، تسبب في فقده البصر بهذه العين، وأعطاه هذا الشكل المميز المشهور به. مثال آخر من الهيبوقراطية التي تتظاهر بالاهتمام بالآخرين والعطف عليهم، لكنها في الواقع تخفى اللامبالاة والأنانية.لكن، رب ضارة نافعة. سجن الطفل جان في شقة جده بالدور السادس في أحد أحياء باريس، جعله يعيش في عالم الكتب التي كانت في مكتبة جده. هذه الكتب، كانت الأم تقرأ له القصص والحكايات. الكلمات والصور في هذه الكتب، هي عالمي الذي كنت أود أن أعيشه وأتفاعل معه، كما يقول سارتر.كان يعرف القراءة منذ سن الثالثة، وبتشجيع من جدته، كان يعتقد أنه طفل موهوب. ثم أخذ الخطوة التالية، وبدأ يؤلف الكتب بنفسه وهو طفل. لكن الجد شارلز، عندما شعر بأن الحفيد يريد أن يصبح كاتبا، أجلس الحفيد جان في حجره وخاطبه مخاطبة رجل لرجل، قائلا بما يفيد، إن الكتابة مهنة لا تغني ولا تشبع من جوع. في هذه اللحظة الحاسمة، قرر سارتر أن يصبح كاتبا، ويأخذ الكتابة مهنته الرئيسية.لكن سارتر كان يحتقر الأدب التقليدي، والمعلومات التي تعلمها من جده وكتبه، التي لا ترى الأدب سوى وسيلة للتثقف والخلاص وتطهير النفس. في مذكراته "الك ......
#سارتر
#والوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755031
الحوار المتمدن
محمد زكريا توفيق - سارتر والوجودية
إبراهيم مشارة : سارتر، فانون عن الاستعمار وما بعد الاستعمار
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة في مقدمة شهيرة وطويلة نسبيا للفيلسوف الفرنسي الوجودي جون بول سارتر لكتاب المناضل والمفكر المارتنيكي فرانس فانون" معذبو الأرض" حلل سارتر وشرح بإسهاب الدور التراجعي والتدميري لنخب العالم الموسوم بالثالث المستعمر ، كتب سارتر هذه المقدمة عام 1961 والكفاح ضد الاستعمار في إفريقيا في أوجه حيث يتفق تماما مع فانون أن لا خلاص من الاستعمار إلا بتدميره فقد غدا عصابا لكنه يتحدث عن دور النخب المتبرجزة التي كونها الاستعمار، تلك النخب التي اضطلعت بمهمة الوساطة بين المستعمر وشعوبها بعد رحيله عن أراضيها ،إن هذه البورجوازية الناشئة من العدم والتي تستعير كلماتها من المستعمر وتعيد إنتاج خطاب هجين وممارسة سياسية واجتماعية بعيدة عن طموح الشعوب المتحررة حديثا والتي لا تنسجم لا مع تاريخها ومنطلقاتها ومرجعياتها الفكرية والوجدانية وخصوصياتها الإثنية والحضارية وفي الصميم تكرس الهيمنة الغربية الإمبريالية على تلك المستعمرات والمحميات. هذه النخب التي تعشق الجلدة البيضاء وثقافتها وتقدم خدماتها وخبراتها مقابل نيل الرضا والمكاسب الأخرى والتي لا تخرج عن مكاسب شهوانية المال والسلطة مقابل عرقلة أوطانها عن النمو الحقيقي والرفاه والتقدم والعلمي والصناعي والتحرر النهائي من ربقة الاستعمار والتبعية له.نخب مثل المستعمر تشعر بالازدراء لشعوبها المسحوقة وتتعالى على ثقافته ومشاعره ومعتقداته بل وتتهكم منها ، ترطن بلغة المستعمر وتشعر إزاءه في ذات الوقت بعقدة النقص فهو معشوقها وجلادها ،فهي لا تتوانى عن الاعتقاد أن الثقافة الحقيقية هي ثقافة المستعمر وأن المثقف الحقيقي هو الذي يعتنق المركزية الغربية في كون الجذور الحقيقية للفكر الإنساني والإبداع الفكري هي الجذور الإغريقية وأن ماعدا تلك الجذور انحطاط وظلامية بل وهمجية لا ترقى إلى حضارة الإغريق وتشريعات روما القديمة ولذا ترهق نفسها في تقليد جلادها وتقدم فكرا هجينا وأدبا مصطنعا وسياسية تبعية عرجاء وربما من عليها كما يقول ساتر المستعمر بجائزة مثل الجونكور مثلا.كتاب فانون "معذبو الأرض" الذي قدم له الناشر مركز مدارات للأبحاث والنشر جاء فيه"هذا الكتاب في العلاقة بين المستعمر والمستعمر في كيفية إشعال الثورات من أسفل ،في كيفية المحافظة على الثورات من تلاعبات الاستعمار والنخب المحلية الخاضعة له ورغم أن فانون كتبه لثورات التحرر الإفريقي والأسيوي من الاستعمار القديم إلا أننا رأينا بعد مرور أكثر من نصف قرن على هذه الثورات أن الأوضاع الاستعمارية لم تتغير كثيرا وأن ما جرى على الحقيقة أن استبدل الاستعمار المباشر ذي الكلفة المادية والبشرية باستعمار محلي أقل كلفة وخاضع تماما لقوى الاستعمار السابقة وترتبط مصالحه الثقافية والسياسية والاقتصادية بها داخل إطار من ديباجة النعرات القومية والأقلية والقطرية الضيقة المصنوعة أساسا بواسطة جهاز الاستشراق".لاحظ ماركس مثلا أن الفلاحين لا يمكن أن يثوروا على المستعمر بسبب ميلهم إلى المحافظة - وقد كان مخطئا- ولا البيروقراطية التي شكلها الاستعمار والتي هي خادمة له ومن ضمنها الأحزاب التي تشكلت أثناء الحقبة الاستعمارية إنها أحزاب السمسرة والعمولة على حساب السيادة والحرية الكاملة يقول الدروبي:( إن هذه الأحزاب لا تدعو إلى العنف لأنها لا تهدف إلى قلب الأوضاع التي أنشأها الاستعمار رأسا على عقب ولا تطمع في أكثر من استلام الحكم من يد المستعمر كل ما تريده أن تفاوض المستعمر وتنتهي معه إلى تسوية ،إن البورجوازية الوطنية تخشى النتائج التي يمكن أن تنجم عن هذا الإعصار الجبار تخشى أن تكنسها هذه الروح العاصفة فلا تفتأ تقول ......
#سارتر،
#فانون
#الاستعمار
#الاستعمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758914
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة في مقدمة شهيرة وطويلة نسبيا للفيلسوف الفرنسي الوجودي جون بول سارتر لكتاب المناضل والمفكر المارتنيكي فرانس فانون" معذبو الأرض" حلل سارتر وشرح بإسهاب الدور التراجعي والتدميري لنخب العالم الموسوم بالثالث المستعمر ، كتب سارتر هذه المقدمة عام 1961 والكفاح ضد الاستعمار في إفريقيا في أوجه حيث يتفق تماما مع فانون أن لا خلاص من الاستعمار إلا بتدميره فقد غدا عصابا لكنه يتحدث عن دور النخب المتبرجزة التي كونها الاستعمار، تلك النخب التي اضطلعت بمهمة الوساطة بين المستعمر وشعوبها بعد رحيله عن أراضيها ،إن هذه البورجوازية الناشئة من العدم والتي تستعير كلماتها من المستعمر وتعيد إنتاج خطاب هجين وممارسة سياسية واجتماعية بعيدة عن طموح الشعوب المتحررة حديثا والتي لا تنسجم لا مع تاريخها ومنطلقاتها ومرجعياتها الفكرية والوجدانية وخصوصياتها الإثنية والحضارية وفي الصميم تكرس الهيمنة الغربية الإمبريالية على تلك المستعمرات والمحميات. هذه النخب التي تعشق الجلدة البيضاء وثقافتها وتقدم خدماتها وخبراتها مقابل نيل الرضا والمكاسب الأخرى والتي لا تخرج عن مكاسب شهوانية المال والسلطة مقابل عرقلة أوطانها عن النمو الحقيقي والرفاه والتقدم والعلمي والصناعي والتحرر النهائي من ربقة الاستعمار والتبعية له.نخب مثل المستعمر تشعر بالازدراء لشعوبها المسحوقة وتتعالى على ثقافته ومشاعره ومعتقداته بل وتتهكم منها ، ترطن بلغة المستعمر وتشعر إزاءه في ذات الوقت بعقدة النقص فهو معشوقها وجلادها ،فهي لا تتوانى عن الاعتقاد أن الثقافة الحقيقية هي ثقافة المستعمر وأن المثقف الحقيقي هو الذي يعتنق المركزية الغربية في كون الجذور الحقيقية للفكر الإنساني والإبداع الفكري هي الجذور الإغريقية وأن ماعدا تلك الجذور انحطاط وظلامية بل وهمجية لا ترقى إلى حضارة الإغريق وتشريعات روما القديمة ولذا ترهق نفسها في تقليد جلادها وتقدم فكرا هجينا وأدبا مصطنعا وسياسية تبعية عرجاء وربما من عليها كما يقول ساتر المستعمر بجائزة مثل الجونكور مثلا.كتاب فانون "معذبو الأرض" الذي قدم له الناشر مركز مدارات للأبحاث والنشر جاء فيه"هذا الكتاب في العلاقة بين المستعمر والمستعمر في كيفية إشعال الثورات من أسفل ،في كيفية المحافظة على الثورات من تلاعبات الاستعمار والنخب المحلية الخاضعة له ورغم أن فانون كتبه لثورات التحرر الإفريقي والأسيوي من الاستعمار القديم إلا أننا رأينا بعد مرور أكثر من نصف قرن على هذه الثورات أن الأوضاع الاستعمارية لم تتغير كثيرا وأن ما جرى على الحقيقة أن استبدل الاستعمار المباشر ذي الكلفة المادية والبشرية باستعمار محلي أقل كلفة وخاضع تماما لقوى الاستعمار السابقة وترتبط مصالحه الثقافية والسياسية والاقتصادية بها داخل إطار من ديباجة النعرات القومية والأقلية والقطرية الضيقة المصنوعة أساسا بواسطة جهاز الاستشراق".لاحظ ماركس مثلا أن الفلاحين لا يمكن أن يثوروا على المستعمر بسبب ميلهم إلى المحافظة - وقد كان مخطئا- ولا البيروقراطية التي شكلها الاستعمار والتي هي خادمة له ومن ضمنها الأحزاب التي تشكلت أثناء الحقبة الاستعمارية إنها أحزاب السمسرة والعمولة على حساب السيادة والحرية الكاملة يقول الدروبي:( إن هذه الأحزاب لا تدعو إلى العنف لأنها لا تهدف إلى قلب الأوضاع التي أنشأها الاستعمار رأسا على عقب ولا تطمع في أكثر من استلام الحكم من يد المستعمر كل ما تريده أن تفاوض المستعمر وتنتهي معه إلى تسوية ،إن البورجوازية الوطنية تخشى النتائج التي يمكن أن تنجم عن هذا الإعصار الجبار تخشى أن تكنسها هذه الروح العاصفة فلا تفتأ تقول ......
#سارتر،
#فانون
#الاستعمار
#الاستعمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758914
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - سارتر، فانون عن الاستعمار وما بعد الاستعمار
حسين عجيب : لماذا نسينا سارتر وما يزال فرويد بيننا
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب لماذا نسينا سارتر ، وما يزال فرويد بيننا ؟!بعض الأفكار أو النصوص ، والكتب أحيانا ، تحتاج لأكثر من قراءة .أعتقد أن النص التالي ، تشمله تلك الخاصية الفكرية والأدبية .وبكل الأحوال ، هذه الخلاصة ، حول العلاقة بين القيم والأخلاق نتيجة بحث سابق ، منشور على الحوار المتمدن ..... الأخلاق نظام دوغمائي ، اجتماعي وثقافي يشبه اللغة والدين .القيم نظام إنساني شامل ، تراتبي ويشبه الديمقراطية وحقوق الانسان .....العيش على مستوى اللذة _ الألم ، يمثل العيش بدلالة الأخلاق .العيش على مستوى السعادة _ الشقاء ، يمثل العيش بدلالة القيم .....أعتقد أن المشكلة المشتركة بين فرويد وأريك فروم ، عدم التفرقة بين القيم والأخلاق ، وهذا موقف ثقافي تقليدي يغلق على عقل صاحبه _ ت .تشبه المشكلة المشتركة بين نيوتن واينشتاين حول الزمن والحياة ، حيث كان يعتقد الاثنان أن الزمن والحياة واحد ، واتجاههما واحد أيضا .بعد فهم الثنائية الحقيقية ، المزدوجة العكسية ، بين الحياة والزمن أو الوقت ، يتكشف الواقع المباشر . وينفتح الطريق الموضوعي أمام دراسة الواقع الموضوعي وفهمه بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) .....فرويد بوصفه فيلسوفا( البرج العاجي بين الشعر والفلسفة _ تكملة )هذا النص يدور حول الحلقة ، المفقودة ، بين الفلسفة والعلم .1اثارت عبارة فرويد الشهيرة حول " ضرورة الانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع " من الجدل الثقافي ، والثرثرة الفارغة أيضا ، اكثر من عبارة سارتر الشهيرة أكثر " الوجود يسبق الماهية " .وقد كان للثقافة العربية دورها بذلك الجدل خلال القرن الماضي ( في الثرثرة اكثر ) لكن أخذت العبارتان ، المدى الكامل في الأدبيات ، الفلسفية خاصة .....لم يهتم فرويد ( كثيرا ) بوضع معيار واضح للصحة العقلية والنفسية ، أو للتمييز بين حالتي الصحة والمرض ، واكتفى بالتصنيف الثنائي بين الشخص الطبيعي والمريض النفسي ، أو بمقدرة الشخص العادي والسليم على الانجاب والعمل . 2العيش على مستوى اللذة ، نعرفه جميعا ، ونعلق به طوال حياتنا عادة .لكن العيش على مستوى السعادة ( او راحة البال ) ، ما يزال نوعا من العقيدة الغامضة وشبه السرية ، يدفع بالحسد المتبادل بين فئات الثقافة المتنوعة ، وبخاصة بين جماعة علم النفس وعلم الاجتماع من جهة ، وبين غيرهم من بقية التخصصات الأكاديمية ، وخاصة في الفلسفة والفنون والآداب .....العيش على مستوى اللذة ، كانت مشكلة فرويد الشخصية ، مع يونغ وغيرهما من مثقفي النصف الأول في القرن السابق ، حيث كان التدخين كمثال نوعا من التميز ( والبروستيج الاجتماعي والثقافي أكثر ) .أستخدم مثال التدخين بشكل متكرر لسببين ، بالإضافة لسهولته ، السبب الأول شخصي يعود لخبرتي العميقة مع السيجارة والكأس ، والثاني لأن التدخين خسر المعركة الثقافية ( العلمية والحقوقية ) خلال هذا القرن . بالمقارنة مع الكحول والدعارة مثلا .3بالتصنيف الثنائي للسلوك :1 _ النوع الأول والأولي سلبي بطبيعته ، حيث السلوك تحكمه دوافعه ومسبباته ( المثيرات القبلية ) .2 _ الثاني والثانوي ، وهو الأهم بالطبع ، حيث السلوك وظيفة لنتائجه .عادة ، أو إدمان التدخين متوسط بالفعل بين النوعين ويمثل البديل الثالث .....يمكن تصنيف نمط العيش الفردي إلى نوعين :1 _ الموقف العقلي التقليدي ، الذي يتمحور حول الماضي غالبا .2 _ الموقف العقلي الإبداعي ، الذي يتمحور حول المستقبل بالضرورة .4ربما من الأنسب ......
#لماذا
#نسينا
#سارتر
#يزال
#فرويد
#بيننا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761178
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب لماذا نسينا سارتر ، وما يزال فرويد بيننا ؟!بعض الأفكار أو النصوص ، والكتب أحيانا ، تحتاج لأكثر من قراءة .أعتقد أن النص التالي ، تشمله تلك الخاصية الفكرية والأدبية .وبكل الأحوال ، هذه الخلاصة ، حول العلاقة بين القيم والأخلاق نتيجة بحث سابق ، منشور على الحوار المتمدن ..... الأخلاق نظام دوغمائي ، اجتماعي وثقافي يشبه اللغة والدين .القيم نظام إنساني شامل ، تراتبي ويشبه الديمقراطية وحقوق الانسان .....العيش على مستوى اللذة _ الألم ، يمثل العيش بدلالة الأخلاق .العيش على مستوى السعادة _ الشقاء ، يمثل العيش بدلالة القيم .....أعتقد أن المشكلة المشتركة بين فرويد وأريك فروم ، عدم التفرقة بين القيم والأخلاق ، وهذا موقف ثقافي تقليدي يغلق على عقل صاحبه _ ت .تشبه المشكلة المشتركة بين نيوتن واينشتاين حول الزمن والحياة ، حيث كان يعتقد الاثنان أن الزمن والحياة واحد ، واتجاههما واحد أيضا .بعد فهم الثنائية الحقيقية ، المزدوجة العكسية ، بين الحياة والزمن أو الوقت ، يتكشف الواقع المباشر . وينفتح الطريق الموضوعي أمام دراسة الواقع الموضوعي وفهمه بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) .....فرويد بوصفه فيلسوفا( البرج العاجي بين الشعر والفلسفة _ تكملة )هذا النص يدور حول الحلقة ، المفقودة ، بين الفلسفة والعلم .1اثارت عبارة فرويد الشهيرة حول " ضرورة الانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع " من الجدل الثقافي ، والثرثرة الفارغة أيضا ، اكثر من عبارة سارتر الشهيرة أكثر " الوجود يسبق الماهية " .وقد كان للثقافة العربية دورها بذلك الجدل خلال القرن الماضي ( في الثرثرة اكثر ) لكن أخذت العبارتان ، المدى الكامل في الأدبيات ، الفلسفية خاصة .....لم يهتم فرويد ( كثيرا ) بوضع معيار واضح للصحة العقلية والنفسية ، أو للتمييز بين حالتي الصحة والمرض ، واكتفى بالتصنيف الثنائي بين الشخص الطبيعي والمريض النفسي ، أو بمقدرة الشخص العادي والسليم على الانجاب والعمل . 2العيش على مستوى اللذة ، نعرفه جميعا ، ونعلق به طوال حياتنا عادة .لكن العيش على مستوى السعادة ( او راحة البال ) ، ما يزال نوعا من العقيدة الغامضة وشبه السرية ، يدفع بالحسد المتبادل بين فئات الثقافة المتنوعة ، وبخاصة بين جماعة علم النفس وعلم الاجتماع من جهة ، وبين غيرهم من بقية التخصصات الأكاديمية ، وخاصة في الفلسفة والفنون والآداب .....العيش على مستوى اللذة ، كانت مشكلة فرويد الشخصية ، مع يونغ وغيرهما من مثقفي النصف الأول في القرن السابق ، حيث كان التدخين كمثال نوعا من التميز ( والبروستيج الاجتماعي والثقافي أكثر ) .أستخدم مثال التدخين بشكل متكرر لسببين ، بالإضافة لسهولته ، السبب الأول شخصي يعود لخبرتي العميقة مع السيجارة والكأس ، والثاني لأن التدخين خسر المعركة الثقافية ( العلمية والحقوقية ) خلال هذا القرن . بالمقارنة مع الكحول والدعارة مثلا .3بالتصنيف الثنائي للسلوك :1 _ النوع الأول والأولي سلبي بطبيعته ، حيث السلوك تحكمه دوافعه ومسبباته ( المثيرات القبلية ) .2 _ الثاني والثانوي ، وهو الأهم بالطبع ، حيث السلوك وظيفة لنتائجه .عادة ، أو إدمان التدخين متوسط بالفعل بين النوعين ويمثل البديل الثالث .....يمكن تصنيف نمط العيش الفردي إلى نوعين :1 _ الموقف العقلي التقليدي ، الذي يتمحور حول الماضي غالبا .2 _ الموقف العقلي الإبداعي ، الذي يتمحور حول المستقبل بالضرورة .4ربما من الأنسب ......
#لماذا
#نسينا
#سارتر
#يزال
#فرويد
#بيننا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761178
الحوار المتمدن
حسين عجيب - ( لماذا نسينا سارتر وما يزال فرويد بيننا )
زهير الخويلدي : فنومينولوجيا سارتر بين الوجود والعدم
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي مقدمةفي الوجود والعدم، المنشور عام 1943، يسعى سارتر للإجابة على السؤال "ما هو الوجود؟ ". هذا يقود سارتر إلى الاهتمام بالوعي، في العدم، بالآخرين، ولكن أيضًا بالسلوكيات مثل سوء النية أو العار. للقيام بذلك، يستخدم سارتر منهجًا فنومينولوجيًا تغذيه قراءاته لهيدجر. يبدأ سارتر بالتذكير بمساهمة أساسية للفنومينولوجيا: الأخيرة، عن طريق اختزال الوجود إلى سلسلة من المظاهر التي تظهره للتخلص من الثنائيات التي الفلسفة المحرجة (الوجود / المظهر، الشيء في حد ذاته / الظاهرة، الداخل / الخارج، الذات / الشيء)، باستبدالها بوحدة الظاهرة. الآن كل المظاهر متساوية. على سبيل المثال، القوة ليست سوى المجموع الكلي لتأثيراتها. وهكذا فإن ثنائية الوجود والظهور لم تعد تجد مكانها في الفلسفة. يشير المظهر إلى السلسلة الكلية للمظاهر وليس إلى الواقع الخفي. ولم يعد هناك أيضًا أي ازدواجية في القوة / الفعل: كل شيء في الفعل. وهكذا، على سبيل المثال، تتكون كل عبقرية بروست في عمله نفسه، وليس في سلطة إنتاج المصنفات المزعومة. نقطة البداية للوجود والعدم تكمن على وجه التحديد في هذا السؤال: ما هو وجود هذا الظهور، طالما أنه لم يعد معارضًا للوجود؟ أو: ما هو الوجود؟ في الواقع، إن وجود الظاهرة يفلت من الحالة الهائلة، إنه ظاهرة عابرة للظهور. إذن هذا سؤال حقيقي. كيف تجيب عليه؟. هذا يتطلب الانتباه إلى الوعي. في الواقع، إذا كان الوعي، كما يعرِّفه سارتر، هو البعد العابر للظهور لوجود الذات وليس نمطًا معينًا من المعرفة، يُدعى الحس الحميم أو معرفة الذات، إذن يجب علينا فهم طبيعة الوعي ، هذا الكائن العابر للظهور. لفهم الوجود، بقدر ما هو عابر للظواهر، وبالتالي يصبح السؤال: ما هو الوعي؟. يتذكر سارتر المساهمة الأساسية لعمل هوسرل: كل وعي ، كما أظهر هوسرل ، هو وعي بشيء ما. هذا يعني أنه لا يوجد وعي ليس موضع كائن متعالي؛ أو إذا كنت تفضل ذلك، فإن هذا الوعي ليس له محتوى. وهكذا فإن الجدول ليس في الوعي، حتى كتمثيل. توجد طاولة في المساحة بجانب النافذة. يجب أن تكون الخطوة الأولى للفلسفة هي طرد الأشياء من الوعي وإعادة تأسيس علاقتها الحقيقية مع العالم: الوعي يتجاوز نفسه للوصول إلى الشيء. هذا هو السبب في أن عقيدة سارتر ليست مثالية: إذا كان كل وعي هو وعي بشيء ما ، فإن الذاتية لا تشكل الهدف. أن تكون مدركًا لشيء ما هو أن تواجه حضورًا ملموسًا وكاملاً ليس هو الوعي، مما يجعل الذاتية الخالصة تتلاشى. من هذا المنظور، لدينا دائمًا، كما أشار هايدجر ، فهمًا فوريًا للوجود ما قبل الأنطولوجي: إن ظاهرة الوجود ، مثل أي ظاهرة أولية ، تنكشف فورًا للوعي. ومع ذلك، من الضروري دراسة ظاهرة الوجود من أجل توضيح معناها. يقدم سارتر تمييزًا أساسيًا، مشيرًا إلى أن الوجود ينقسم إلى منطقتين غير قابلين للانتقال: الوجود في ذاته والوجود لذاته. الوجود في حد ذاته يعين نمط وجود الأشياء، التي هي مضمونة، دون أن يكون لها أي عائد على نفسها، بمعنى آخر، للوعي: الوجود ليس علاقة بذاته، إنه نفسه. إنه تأكيد لا يمكن تأكيده، لأنه يثخن في حد ذاته. سنلخص هذا بالقول إن الوجود في حد ذاته وهذا يعني أنه لا يشير إلى نفسه على أنه وعي بالذات: هذه الذات، هو. إنها تخضع لمبدأ الهوية: الوجود هو ما هو عليه. الباب هو الباب ولا شيء أكثر من ذلك. إن وجود المرء لنفسه يحدد نمط وجود الإنسان، بقدر ما لديه وعي: هذا، بسبب العائد على نفسه الذي يمكنه أن يعمل به، يُعرَّف بأنه ما هو غير موجود وليس ما هو عليه. عندما يدرك الإنسان نفسه، فإنه يضع نفسه على مسافة منه. وهكذا، فهو يكرر نفسه، فهو الذي يمتحن ......
#فنومينولوجيا
#سارتر
#الوجود
#والعدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764968
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي مقدمةفي الوجود والعدم، المنشور عام 1943، يسعى سارتر للإجابة على السؤال "ما هو الوجود؟ ". هذا يقود سارتر إلى الاهتمام بالوعي، في العدم، بالآخرين، ولكن أيضًا بالسلوكيات مثل سوء النية أو العار. للقيام بذلك، يستخدم سارتر منهجًا فنومينولوجيًا تغذيه قراءاته لهيدجر. يبدأ سارتر بالتذكير بمساهمة أساسية للفنومينولوجيا: الأخيرة، عن طريق اختزال الوجود إلى سلسلة من المظاهر التي تظهره للتخلص من الثنائيات التي الفلسفة المحرجة (الوجود / المظهر، الشيء في حد ذاته / الظاهرة، الداخل / الخارج، الذات / الشيء)، باستبدالها بوحدة الظاهرة. الآن كل المظاهر متساوية. على سبيل المثال، القوة ليست سوى المجموع الكلي لتأثيراتها. وهكذا فإن ثنائية الوجود والظهور لم تعد تجد مكانها في الفلسفة. يشير المظهر إلى السلسلة الكلية للمظاهر وليس إلى الواقع الخفي. ولم يعد هناك أيضًا أي ازدواجية في القوة / الفعل: كل شيء في الفعل. وهكذا، على سبيل المثال، تتكون كل عبقرية بروست في عمله نفسه، وليس في سلطة إنتاج المصنفات المزعومة. نقطة البداية للوجود والعدم تكمن على وجه التحديد في هذا السؤال: ما هو وجود هذا الظهور، طالما أنه لم يعد معارضًا للوجود؟ أو: ما هو الوجود؟ في الواقع، إن وجود الظاهرة يفلت من الحالة الهائلة، إنه ظاهرة عابرة للظهور. إذن هذا سؤال حقيقي. كيف تجيب عليه؟. هذا يتطلب الانتباه إلى الوعي. في الواقع، إذا كان الوعي، كما يعرِّفه سارتر، هو البعد العابر للظهور لوجود الذات وليس نمطًا معينًا من المعرفة، يُدعى الحس الحميم أو معرفة الذات، إذن يجب علينا فهم طبيعة الوعي ، هذا الكائن العابر للظهور. لفهم الوجود، بقدر ما هو عابر للظواهر، وبالتالي يصبح السؤال: ما هو الوعي؟. يتذكر سارتر المساهمة الأساسية لعمل هوسرل: كل وعي ، كما أظهر هوسرل ، هو وعي بشيء ما. هذا يعني أنه لا يوجد وعي ليس موضع كائن متعالي؛ أو إذا كنت تفضل ذلك، فإن هذا الوعي ليس له محتوى. وهكذا فإن الجدول ليس في الوعي، حتى كتمثيل. توجد طاولة في المساحة بجانب النافذة. يجب أن تكون الخطوة الأولى للفلسفة هي طرد الأشياء من الوعي وإعادة تأسيس علاقتها الحقيقية مع العالم: الوعي يتجاوز نفسه للوصول إلى الشيء. هذا هو السبب في أن عقيدة سارتر ليست مثالية: إذا كان كل وعي هو وعي بشيء ما ، فإن الذاتية لا تشكل الهدف. أن تكون مدركًا لشيء ما هو أن تواجه حضورًا ملموسًا وكاملاً ليس هو الوعي، مما يجعل الذاتية الخالصة تتلاشى. من هذا المنظور، لدينا دائمًا، كما أشار هايدجر ، فهمًا فوريًا للوجود ما قبل الأنطولوجي: إن ظاهرة الوجود ، مثل أي ظاهرة أولية ، تنكشف فورًا للوعي. ومع ذلك، من الضروري دراسة ظاهرة الوجود من أجل توضيح معناها. يقدم سارتر تمييزًا أساسيًا، مشيرًا إلى أن الوجود ينقسم إلى منطقتين غير قابلين للانتقال: الوجود في ذاته والوجود لذاته. الوجود في حد ذاته يعين نمط وجود الأشياء، التي هي مضمونة، دون أن يكون لها أي عائد على نفسها، بمعنى آخر، للوعي: الوجود ليس علاقة بذاته، إنه نفسه. إنه تأكيد لا يمكن تأكيده، لأنه يثخن في حد ذاته. سنلخص هذا بالقول إن الوجود في حد ذاته وهذا يعني أنه لا يشير إلى نفسه على أنه وعي بالذات: هذه الذات، هو. إنها تخضع لمبدأ الهوية: الوجود هو ما هو عليه. الباب هو الباب ولا شيء أكثر من ذلك. إن وجود المرء لنفسه يحدد نمط وجود الإنسان، بقدر ما لديه وعي: هذا، بسبب العائد على نفسه الذي يمكنه أن يعمل به، يُعرَّف بأنه ما هو غير موجود وليس ما هو عليه. عندما يدرك الإنسان نفسه، فإنه يضع نفسه على مسافة منه. وهكذا، فهو يكرر نفسه، فهو الذي يمتحن ......
#فنومينولوجيا
#سارتر
#الوجود
#والعدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764968
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - فنومينولوجيا سارتر بين الوجود والعدم
داود السلمان : أخطر عشر كتّاب قرأت لهم سارتر
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان كان ذلك اليوم يوم صيف من تسعينيات القرن المنصرم، من العالم الذي فرضت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، حصارها الظالم على شعبنا العراقي. وقعت بين بيديّ رواية "دروب الحرية" بأجزائها الثلاث، للكاتب جان بول سارتر، فقرأتها بفترة وجيزة، أي أقل من الفترة التي كنت أنجز فيها عادة قراءة كتب أخرى. فثمة دافع نفسي، وكذلك عبق الاسلوب الأخاذ الذي أخذ يداعب احساسي بمتعة القراءة والتواصل مع الكتاب؛ اسلوب كان ينفرد عمّا قرأته في تلك الفترة الشبابية، يوم كنا منبهرين بعالم القراءة، وثمة اغراء يأخذ بأيدينا (نحن شباب ذلك العهد) للتطلع واخذ المعرفة، والغوص في ينابيع تلك المياه الجارفة. الثلاثية كانت عبارة عن سرد أدبي طويل لقصة وصف فيها الهموم البشرية العاطفية والفكرية والسياسيّة، أمام أهم مسألة وجودية، ألا وهي الحرية، تلك البذرة التي يتعطش لها كل ظامئ، وما يتبعها من التزام ومسؤولية تجاه المجتمع والتاريخ. ومن خلالها استطاع سارتر أن يجعل فلسفته الوجوديّة في متناول القرّاء باختلاف ثقافاتهم، إذ أنّه صاغها في قالب روائي يسهل هضمها. العمل الذي جُعل أن يطلقوا عليه فيلسوف الوجودية، هو المنجز الذي ابدعه في مجال الفلسفة "الوجود والعدم". وكان في حينه أفضل عمل صدر بهذا الخصوص، إذ تناوله مجموعة من النقاد والفلاسفة بالنقد والتمحيص. ومن المواقف الطريفة التي قد تُحسب له، أنّه عام 1980 منحت اللجنة المشرفة على جائزة نوبل، هذا العام إلى سارتر على اعتباره افضل من يستحقها هذه السنة، إلّا أنّه رفض قبولها، بذريعة إنّ المبدع من غير اللائق أن يمنح لأجل ابداعه جائزة على ما قدّم، كون الذي يقدم الابداع، بكافة عناوينه، لم يكن ينتظر اعطاء المُنح والجوائز، بقدر ما كان شغله الشاغل هو قيمة العمل الذي يقدمه للبشرية، وبه يرضى طموحه النفسي. لم يسعفن الحظ بقراءة الكثير مما كتبه هذا الرجل من ابداع، الفلسفي والأدبي والمسرحي، إلّا ما قرأته لكُتّاب ونقّاد من مقالات وبحوث عنه فهو كثير، واستشفيت أن معظم الذين تناولوه بالنقد، من الذين سلطوا الضوء على فلسفته، اكثر من الذين تناولوا الجوانب الأدبية منها، واعتقد لأنّ الفلسفة طغت على جُل اعماله اكثر من الجانب الأدبي؛ بحسب رأيي، حيث أخذت الحيز الكبر من ذلك، خصوصًا وجوديته التي وصفوها بالملحدة، إذ سبق سارتر كير كيجارد بهذا الاطار، وهذا الأخير كان لا ينكر وجود مصمم للكون، ابدعه وخلقه من عدم، لكنّ اختلافه كان مع رجال الدين، فهم باعتقاده استغلوا الدين لمصالحهم الخاصة، وجعلوا الدين مطية يمتطونها لنيل مآربهم. ولا نريد أن نقول إنّ كتاباته الأدبية أقل شأنا من الكتابات الفلسفية التي نظر فيها للإنسان، واعده المحور الأهم في هذا الوجود، وهذا الكون المترامي الاطراف. الوجودية السارترية ترى أنّ الوجود يسبق الماهية، أي وجود الإنسان قبل الماهية؛ ففي "دروب الحرية" اراد سارتر أن يطبق الوجودية عمليًا اكثر مما أراد في "الوجود والعدم" فالأول كان الطرح ادبيًا، وفي الثاني كان طرحًا فلسفيًا محض. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#سارتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766625
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان كان ذلك اليوم يوم صيف من تسعينيات القرن المنصرم، من العالم الذي فرضت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، حصارها الظالم على شعبنا العراقي. وقعت بين بيديّ رواية "دروب الحرية" بأجزائها الثلاث، للكاتب جان بول سارتر، فقرأتها بفترة وجيزة، أي أقل من الفترة التي كنت أنجز فيها عادة قراءة كتب أخرى. فثمة دافع نفسي، وكذلك عبق الاسلوب الأخاذ الذي أخذ يداعب احساسي بمتعة القراءة والتواصل مع الكتاب؛ اسلوب كان ينفرد عمّا قرأته في تلك الفترة الشبابية، يوم كنا منبهرين بعالم القراءة، وثمة اغراء يأخذ بأيدينا (نحن شباب ذلك العهد) للتطلع واخذ المعرفة، والغوص في ينابيع تلك المياه الجارفة. الثلاثية كانت عبارة عن سرد أدبي طويل لقصة وصف فيها الهموم البشرية العاطفية والفكرية والسياسيّة، أمام أهم مسألة وجودية، ألا وهي الحرية، تلك البذرة التي يتعطش لها كل ظامئ، وما يتبعها من التزام ومسؤولية تجاه المجتمع والتاريخ. ومن خلالها استطاع سارتر أن يجعل فلسفته الوجوديّة في متناول القرّاء باختلاف ثقافاتهم، إذ أنّه صاغها في قالب روائي يسهل هضمها. العمل الذي جُعل أن يطلقوا عليه فيلسوف الوجودية، هو المنجز الذي ابدعه في مجال الفلسفة "الوجود والعدم". وكان في حينه أفضل عمل صدر بهذا الخصوص، إذ تناوله مجموعة من النقاد والفلاسفة بالنقد والتمحيص. ومن المواقف الطريفة التي قد تُحسب له، أنّه عام 1980 منحت اللجنة المشرفة على جائزة نوبل، هذا العام إلى سارتر على اعتباره افضل من يستحقها هذه السنة، إلّا أنّه رفض قبولها، بذريعة إنّ المبدع من غير اللائق أن يمنح لأجل ابداعه جائزة على ما قدّم، كون الذي يقدم الابداع، بكافة عناوينه، لم يكن ينتظر اعطاء المُنح والجوائز، بقدر ما كان شغله الشاغل هو قيمة العمل الذي يقدمه للبشرية، وبه يرضى طموحه النفسي. لم يسعفن الحظ بقراءة الكثير مما كتبه هذا الرجل من ابداع، الفلسفي والأدبي والمسرحي، إلّا ما قرأته لكُتّاب ونقّاد من مقالات وبحوث عنه فهو كثير، واستشفيت أن معظم الذين تناولوه بالنقد، من الذين سلطوا الضوء على فلسفته، اكثر من الذين تناولوا الجوانب الأدبية منها، واعتقد لأنّ الفلسفة طغت على جُل اعماله اكثر من الجانب الأدبي؛ بحسب رأيي، حيث أخذت الحيز الكبر من ذلك، خصوصًا وجوديته التي وصفوها بالملحدة، إذ سبق سارتر كير كيجارد بهذا الاطار، وهذا الأخير كان لا ينكر وجود مصمم للكون، ابدعه وخلقه من عدم، لكنّ اختلافه كان مع رجال الدين، فهم باعتقاده استغلوا الدين لمصالحهم الخاصة، وجعلوا الدين مطية يمتطونها لنيل مآربهم. ولا نريد أن نقول إنّ كتاباته الأدبية أقل شأنا من الكتابات الفلسفية التي نظر فيها للإنسان، واعده المحور الأهم في هذا الوجود، وهذا الكون المترامي الاطراف. الوجودية السارترية ترى أنّ الوجود يسبق الماهية، أي وجود الإنسان قبل الماهية؛ ففي "دروب الحرية" اراد سارتر أن يطبق الوجودية عمليًا اكثر مما أراد في "الوجود والعدم" فالأول كان الطرح ادبيًا، وفي الثاني كان طرحًا فلسفيًا محض. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#سارتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766625
الحوار المتمدن
داود السلمان - أخطر عشر كتّاب قرأت لهم /سارتر