الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رونيدا احمد : حوار مع الفنانة التشكيلية شرين داوؤد
#الحوار_المتمدن
#رونيدا_احمد الفنانة التشكيلية شيرين داوود،اهتمت بالفلكلورالكردي وخاصةً بأعمالها المجسّدة للمرأة الكردية الغنية بالإكسسوارات ولباسها بألوانها الزاهية.. فريشتها الملوّنة والمترجمة لأحاسيسها والتي تنقلها من مكان لمكان بحرية وخاصةً في الفلكلور. فكان لنا هذا الحوار: رونيدا : هل أعمالك من وحي خيالك أم هي تصويرية مستمدة من واقعك؟ وفي أي مجال من عالم الرسم تبدعين؟ شيرين : كنت أرسم من خيالي..لكن الآن أعتمد على الواقع حيث أن كل معاناة تمر بنا تمثل جزءاً من واقعنا ولهذا فإن أغلب لوحاتي تندرج تحت المدرسة الواقعية وأحياناً تعبيرية .رونيدا : يلاحظ أن طابع الفلكلور الكردي طاغ على أعمالك المجسدة للمرأة.ماسبب ذلك ؟ شيرين : حين بدأت أرسم بالألوان على القماش أحببت أن أرسم جزءاً من البيئة الكردية التي ترعرعت فيها والتي تمتاز بجمال خاص بنظري..وبحكم معيشتي في ألمانيا حالياً،أحببت أن أنقل للأجانب صوراً عن تراثنا وفلكلورنا وأزياءنا الكردية وهو مايلقي ترحيباً من باقي الشعوب ويبعث فيهم الفضول للسؤال عن عاداتنا وتقاليدنا. رونيدا : عندما ترسمين جسماً عارياً،إلى حد ما هل تواجهين عاصفة من النقد؟وهل الجسد العاري جزء من مشروعك ؟ شيرين : أرسم الجسم العاري أحياناً وليس دائماً ويكون تركيزي على جمالية تشريح الجسم البشري ونقل الفكرة من خلال حركة الجسم والهدف من اللوحة.. قليلاً ألقى نقداً من المتابعين للوحاتي الشبه عارية وأطلب منهم عندئذ التركيز على جمالية اللوحة والفكرة منها وليس العري..لكن أغلب لوحاتي تمتاز بالوجه الفلكلوري والأزياء المحتشمة . رونيدا : لم تحولت في الفترة الأخيرة من عالم ألوانك الزاهية الفرحة إلى عالم لون الدم وخاصةً في لوحة الشاب الصغير بارش ؟ شيرين : نظراً لظروف الأخيرة التي تمر بها مناطقنا الكردية والأحداث التي جرت فيها فإنني أرسم لاإرادياً الواقع المرير الذي يغلب عليه الدم والمجازر التي ترتكب بحق شعبنا الكردي..لذلك يبدو ذلك جلياً في لوحاتي. رونيدا : هل أخذت مأساة شنكال حيزاً ما من لوحاتك ؟ شيرين : نعم ..أظن أن كل كردي قد تأثر بمعاناة شنكال والكارثة التي ارتكبت ولازالت ترتكب بحق أشقائنا في شنكال..لكل فنان ريشة ساهمت في نقل تلك المجزرة والكارثة للعالم والمجتمع الدولي الصامت..وكانت لي تجربة متواضعة في رسم ملامح تلك الجريمة من خلال كم لوحة أثارت أعجاب الألمان مما دعاهم إلى مشاركة تلك اللوحات في معرض خاص..كما قمنا نحن الفنانين في جمعية رنغ آرت بإقامة معرض خاص بالذكرى السنوية الأليمة لتلك الفاجعة(جينوسايد شنكال)في مدينة هانوفر. رونيدا : ما قصة لوحتك قطف الرمان ؟ شيرين : لوحة قطف الرمان من اللوحات المحببة لدي فهي تبين جمال طبيعة كردستان ومواسم قطف ثمارها..ولها طقوس معينة خاصة في كردستان ايران والتي أحلم بزيارتها يوماً ما لأرسم من جمال جبالها وأنهارها.. وكنت أتابع صور تلك النسوة من الكرد وهن يقطفن الرمان وهذا مادفعني لرسم تلك الفتاة وهي تحمل الرمان . رونيدا : أية فكرة وراء لوحتك التي يبدو فيها عجوز طاعن في السن وهو يزين رأسه بوردة ؟ شيرين : أجمل مايلفت نظري ويشدني لحفظ الصور أو التقاطها لنقلها لرسم فيما بعد هي ملامح المسنين التي تظهر فيها التعابير الجليّة التي تحمل زمناً وتاريخاً كاملاً..ورسمة الرجل المسن وهويزين رأسه بوردة هي لصورة كانت منتشرة على الأنترنت وشدني لها جمال تعابيره والتفاؤل والطيبة الظاهرة على وجهه المتعب والمنهك من طول السنين والمعاناة . رونيدا : لوحتك عشق ممزوجة بألوان الربيع والحب ماقصتها ؟ <br ......
#حوار
#الفنانة
#التشكيلية
#شرين
#داوؤد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685664