الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالجواد سيد : ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد الجزء الأول يرتبط تاريخ إثيوبيا القديم بتاريخ مملكة أكسوم الأسطورية، والتى عاشت وإزدهرت لنحو عشرة قرون بدءً من القرن الأول قبل الميلاد حتى حوالى القرن التاسع الميلادى حين أسقطتها هجرات المسلمين، ومشاكل وراثة العرش ، نشأت أكسوم فى إقليم تيجراى بالقرب من سواحل البحر الأحمر، ولعبت دوراً هاماً فى تجارة العالم آنذاك ، حتى إعتبرت من القوى العظمى لزمانها ، فكان يقال هناك أربعة حضارات كبرى لذلك الزمن ، الفرس ، والروم ، والصين ، وأكسوم ، ولقد إصطبغت حضارة أكسوم بالصبغة السامية نتيجة لهجرات العرب واليهود من اليمن إلى شرق إفريقيا خلال القرون الأخيرة قبل الميلاد ، منذ سقوط الممالك الإسرائيلية فى الشمال ، حتى سقوط سد مأرب فى الجنوب ، ومازال علماء الأجناس يعتبرون الإثيوبيين من الشعوب السامية حتى اليوم ، نظراً لغلبة دماء المهاجرين الساميين عليهم . وقد أطلق اليونان القدماء على سكان أكسوم وشرق إفريقية تسمية الإثيوبيين ، أى محروقى الوجوه ، فأصبحت بلدهم تسمى إثيوبيا ، بينما أطلق عليهم العرب واليهود تسمية أحباش بمعنى الشعوب مختلطة الدماء ، نظراُ لإختلاط دمائهم بهم ، ولقد دخلت مملكة أكسوم الإثيوبية فى صراع مع مملكة نباتا السودانية الأقدم منها عمراً، والتى كانت قد غزت مصر وكونت الأسرة الخامسة والعشرين حوالى سنة 730ق.م وذلك فى المرحلة الأخيرة من تاريخها عندما نقلت عاصمتها إلى مروى، وأسقطتها بقيادة ملكها الشهير عيزانا حوالى سنة 350 للميلاد، وإنفردت بالنفوذ فى شرق إفريقية وحوض النيل. وفى القرن الرابع الميلادى خضعت إثيوبيا ، أو بلاد الحبشة حتى ذلك الوقت ، للمؤثرات الرومانية المسيحية القادمة من مصر فإعتنقت المسيحية القبطية ، وإنحازت للرومان فى سياستهم فى الجزيرة العربية والبحر الأحمر ، و ألغى إمبراطورها عيزانا تسمية الحبشة وإعتمد بدل منها التسمية اليونانية القديمة ، إثيوبيا ، فى محاولة واضحة منه للبعد عن تراث الساميين. وظلت مملكة أكسوم قوة عظمى فى إفريقية وحلقة وصل هامة فى التجارة العالمية بين الشمال والجنوب ، حتى قيام دولة العرب المسلمين فى المدينة خلال القرن السابع الميلادى ، ومانتج عنها من هجرات للقبائل العربية فى كل إتجاه ، وخاصة فى أخريات عهد الدولة الأموية ، مما عجل بسقوط أكسوم ، ونهاية الإمبراطورية الإثيوبية فى العصرالقديم. وبالإضافة إلى ضغط الهجرات العربية الإسلامية على سواحل شرق إفريقية ، والتى تسربت عناصر كثيرة منها إلى داخل الهضبة الحبشية نفسها ، فقد ختم الصراع على وراثة العرش مصير أكسوم النهائى ، وإجتاحت أكسوم قبائل وثنية سنة 1137م ، إنضمت إليها قبائل اليهود الفلاشا ، أى الغرباء أو المنفيين ، وقامت بتخريبها وهدم كنائسها ، وإغتالت البطرك القبطى، رغم أنها قد إعتنقت المسيحية بعد ذلك ، وأسست لحكم دام لنحو قرن ونصف ، عرف بإسم حكم الأسرة الزجوية ، فى نفس الوقت الذى كان الإسلام ينتشر فيه بقوة على الساحل وفى الداخل خاصة بين عرقيات الأورومو والبجة ، مما خلق حالة من التنافر الشديد بين عرقيات الهضبة الحبشية وماحولها، ولكن وبعد حوالى قرن ونصف إستطاعت أسرة جديدة ، الإستيلاء على الحكم فى أكسوم ، حوالى سنة 1270م ، بقيادة الملك أيكونوا أملاك ، حاكم أمهرة وحلفائه التيجراى ، ونقلت العاصمة إلى إقليم شوا ، وأسست لحكم طويل ولعصر الإمبراطورية الإثيوبية المسيحية فى العصور الوسطى. ......
#ملامح
#تاريخ
#إثيوبيا
#وصراع
#الدين
#والقومية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714485
حمدى عبد العزيز : سد النهضة لم يكن يوماً ما مشروعاً إثيوبياً خالصاً ..
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز لكي تدرك الشعوب جيداً من وماذا تواجه علينا ندرك أن سد النهضة الإثيوبي مشروع حددت بنائه ومولته مؤسسات مالية دولية في سياق خصخصة المياه والطاقة والهيمنة علي مصادرها لصالح سياسات المراكز الرأسمالية الدولية الكبري ، بعكس السد العالي الذي كان مشروعاً وطنياً مصرياً ، جرت معركة تخطيطه وبنائه في سياقات ذروة مرحلة نهوض حركة التحرر الوطني مصرياً وعالمياً ، وكتعبير عن أهداف وطنية خالصة جوهرها التنمية المستقلة ، وبتمويل يقر ويدعم ذلك التوجه في سياق من احترام مصالح العمق الأفريقي المشاطئ مع إمتدادات النهر ومنابعه ..في حين أن سد النهضة مشروع هبط علي إثيوبيا بخرائطه ورسومه من أدراج مكاتب أجهزة ومؤسسات المركز الرأسمالي العالمي ، كما هبط قادة النظام الإثيوبي علي اثيوبيا في الثمانينيات بعد تأهيلهم وتدريبهم في سياق نظام (سفاري) الذي كانت تشرف عليه وتراعاه المخابرات المركزية الأمريكية منذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي وتقوم علي تنفيذه بالأمر المباشر كل من أجهزة مخابرات فرنسا والسعودية وإيران الشاه ومصر السادات والذي أثمر عن نجاح التحالف الحاكم بقيادة مليس زيناوي وخلفه ديسالين ومن بعده أبي أحمد إلي الحكم في أثيوبيا .. وقد صحب ذلك التخطيط لمشروع سد النهضة المجهز سلفاً في أروقة المؤسسات المالية ، ومن ثم التخطيط والإعداد الفعلي له والبدء في تنفيذه إلي أن وصل لمراحل الملئ بتمويل دولي معروف بمشروطياته وأغراضه التي لاتعمل لحساب الشعوب المحلية بقدر ما تعمل علي تسهيل نزح الموارد ومقدرات الشعوب وناتج طاقاتاتها وعرقها ودمائها إلي المراكز الرأسمالية الدولية ، وإلاماكانت تقترن عملية مجرد الشروع في بنائه بالتسارع الرهيب علي تأجير وشراء وبناء القواعد العسكرية والمنصات اللوجستية القريبة منه علي شواطئ منطقة القرن الإفريقي ..النظام الإثيوبي يوهم شعبه بأن السد هو مشروع لتنمية إثيوبيا ونهضتها ورفاهية الشعب وهذا غير صحيح إذ أن اغراض بناء هذا السد وماسيتلوه من سدود هي من اجل الاغراض التي حددتها القوي الممولة والتي تنحصر في الهيمنة علي مصادر المياه والطاقة ، وخصخصتها ، وإتاحة مخرجاتها للنزح الدولي .. ......
#النهضة
#يوماً
#مشروعاً
#إثيوبياً
#خالصاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715447
عبدالجواد سيد : 2-ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية 2- العصر الحديث ونهاية الإمبراطورية السليمانية وضع تيودور الثانى ( 1855-1868م) قواعد الإمبراطورية الإثيوبية الحديثة ، فقلل من سلطات الكنيسة وإمتيازاتها لحساب الدولة ، وحدد من إمتيازات الأمراء الإقطاعيين ، وأنشأ جيشاً نظامياً حديثاً ، و تواصل مع الملكة فيكتوريا من أجل تحديث الجيش والنظم الإدارية والتعليمية بحكم الميراث المسيحى المشترك ، والروابط الدينية التى غذتها أسطورة الملك الإثيوبى الكاهن يوحنا ، لكن أوربا كالعادة أرسلت مبشرين ، بروتستانت وكاثوليك ، مع الديبلوماسيين والمدرسين ، فتخوف منهم تيودور الأرثوذكسى وإعتقلهم ، فأرسلت بريطانيا حملة من 32000 جندى بقيادة الجنرال نابير ، هزمت قوات تيودور المحدودة فى مجدالا ، وهرب تيودور من ميدان المعركة ، لكنه فى النهاية ، وبدلاً من تسليم نفسه ، إنتحر، وولى البريطانيون بدلاً منه غريمه ، راس كاسا ، من تيجراى ، بإسم يوحنا الرابع. سار يوحنا الرابع (1872-1889م) على نهج تيودور التحديثى ، و توسع فى الهضبة الإثيوبية ، وقمع الإمارات الإسلامية ، وزاد من تسليح جيشه بالأسلحة الأوربية ، فى نفس الوقت الذى نجح فيه فى مواجهة محاولات التسلل الأوربية إلى القرن الإفريقى ، التى إزدادت بعد إفتتاح قناة السويس ، كما تمكن من إيقاف التوسع المصرى فى القرن الإفريقى، بهزيمة الجيش الذى أرسله إسماعيل فى جوندت سنة 1875، وجورا فى العام التالى مباشرة ، ثم إستطاع تحييد الحملة الثالثة ، ووقع مع مصر معاهدة سلام ، لكنه لم يعش طويلاً بعد ذلك ، إذا أصيب بطلق نارى فى مواجهته مع القوات المهدية السودانية فى موقعة القلابات سنة 1899م توفى على أثره ، وتولى العرش بتزكية منه ، حاكم إقليم شوا ، ساهلى ماريام ، الذى حمل لقب منليك الثانى. يعتبرمنليك الثانى(1889-1914) المؤسس الحقيقى للإمبراطورية الإثيوبية الحديثة، فقد شهد عهده مرحلة التدافع الأوربى لتقسيم إفريقية ، بموجب مقررات مؤتمر برلين الشهير سنة 1884، لكنه بدلاً من أن يسقط ضحية للتقسيم كسائر أنحاء القارة ، وخاصة للقوى المتنافسة الرئيسية فى شرق إقريقيا ، إنجلترا وفرنسا وإيطاليا ، فقد تمكن من الحفاظ على إستقلال بلاده وتحويلها إلى قوة إقليمية ودولية، من خلال عمليات التحديث الواسعة التى قام بها فى كل إتجاه ، بما فى ذلك إرسال البعثات إالى أوربا سنة 1890 ، وتأسيس مجلس وزراء سنة 1900 ، وإنشاء أديس أبابا كعاصمة جديدة للإمبراطورية المسيحية ، ولقد إستطاع منليك الثانى توقيع معاهدة أوتشيالى مع إيطاليا ، أكثر القوى الأوربية طمعا فىى إثيوبيا سنة 1889م ، لكنه سرعان ما إنسحب منها سنة 1893م ، عندما تبين له خداع إيطاليا، ومحاولة نفاذها إلى قلب الهضبة الإثيوبية من خلال إرتريا ، التى كانت إيطاليا قد نجحت فى السيطرة عليها ، بعد إنحسار النفوذ المصرى عن إفريقية ، بسبب إحتلال إنجلترا لمصر سنة 1882، وأعلن النفير العام تحت راية الكنيسة الوطنية الأرثوذكسية القبطية ، وفى سنة 1896 ، تمكن من هزيمة إيطاليا فى معركة عدوة الشهيرة ، لينال بعد ذلك إحتراماً إقليميا ودولياً لم تنله دولة إفريقية . مرض منليك سنة 1908 ، وتوفى سنة 1913 ، وتولى بعده حفيده ليدج ياسو ، الذى تحول إلى الإسلام وهرب إلى إرتريا ، حيث قبض عليه بعد سنوات وأعدم فى عهد هيلاسيلاسى، وتولت بعده إبنته الإمبراطورة زوديتو ، ووصى العرش الأمير راس تافارى ، والذى سيصبح الإ ......
#2-ملامح
#تاريخ
#إثيوبيا
#وصراع
#الدين
#والقومية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717233
عبدالجواد سيد : 3-ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد 3- ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية 3- الحقبة الماركسية Derg´-or-Dergue - Amharic تسمى التجربة الماركسية الإثيوبية، التى تلت عصر هيلاسيلاسى، بحقبة الديرج وجمهورية إثيوبيا الشعبية الديموقراطية ، التى أسسها منجستو فى نهايات حكمه، تأسس الديرج ، أو اللجنة التنسيقية لضباط الجيش والشرطة فى يونيو سنة 1974، من نحو مائة وعشرين عضواً من ضباط الجيش والشرطة ، من صغار ومتوسطى الرتب بقيادة العقيد أتنافى أباتى، و الرائد منجستو هيلامريم ، وذلك أثناء الإضطرابات التى عمت إثيوبيا فى أخريات عهد هيلاسيلاسى ، بحجة السيطرة على حركات التمرد فى صفوف الجيش وعلى الإنفلات الأمنى الذى ترتب على الثورة الشعبية ضد هيلاسيلاسى ، و لكن اللجنة بدأت تخطو خطوات أبعد من مجرد ضبط الأوضاع الأمنية إلى السيطرة على مقاليد الحكم الفعلية ، فسرعان ما أجبرت الإمبراطور فى أغسطس على القبول بمقترح دستور جديد تتحول فيه إثيوبيا إلى ملكية دستورية ، وفى سبتمبر تم عزل الإمبراطور وسجنه فى قصره ، وإختار الأعضاء راعى منجستو وقائده السابق ، الجنرال أمان عندوم، رئيساً للديرج ورئيساً مؤقتاً للدولة ، وذلك أثناء إنتظار عودة ولى العهد ، إبن هيلاسيلاسى، الملك الدستورى الجديد ، الذى كان فى رحلة علاج إلى أوربا ، كما غير الدرج مضمون إسمه إلى المجلس العسكرى الحاكم المؤقت لإثيوبيا ألإشتراكية ، بدلاً من اللجنة التنسيقية السابقة ، ولكن سرعان ماحدث خلاف بين الجنرال عندوم وبين منجستو، حيث إعترض الجنرال على الإسراف فى عمليات تصفية وإعدام أتباع النظام السابق ، فتمت الإطاحة به من قبل حزب منجستو وأتنافى وإعدامه مع بعض مؤيديه وبعض أتباع النظام السابق فى نوفمبر 1974 ، بما فيهم بطريرك الكنيسة الإثيوبية ، وعُين الجنرال تفارى بنتى رئيساً للديرج ، ورئيساً مؤقتاً للدولة بدلاً منه ، مع منجستو والعقيد أتنافى أباتى ، كنائبين له ، وفى مارس 1975 تم إلغاء النظام الملكى رسمياً ، وسيطر الدرج على مقاليد الحكم كلياً ، وأعلن إثيوبية ماركسية لينينية ، وفى فبراير 1977 ، أكمل منجستو خطوات صعوده الشيطانية إلى السلطة ، فقام بتصفية الجنرال تفارى بنتى ، وحوالى ستين من كبار الضباط والمسؤلين ، أثناء إجتماع للجنة فى مذبحة بشعة، وأصبح قائدا غير منازع للديرج ، بعد تسليم منافسه الباقى العقيد أتنافى بقيادته ، والذى سرعان ماقام منجستو بتصفيته هو الآخر فى نوفمبر من نفس العام أيضاً، وتفرغ للمرحلة الوحشية من حكمه ، التى شرع فيها فى تصفية جميع المعارضين لحكمه تصفية عشوائية ، والتى عرفت بالإرهاب الأحمر. بدأت بوادر الحرب الأهلية ضد الديرج عام 1976 فى أعقاب إلغاء الملكية ، وبداية عمليات التأميم والمصادرة وإعادة توزيع الأراضى الزراعية ، والشروع فى نفس الوقت ، فى تصفية المعارضين من كافة الإتجاهات السياسية ، حتى اليسارية منها ، مما دفع بحزب الشعب الثورى الإثيوبى (إيبرب) ، بشن الحرب على الديرج ، فيما عرف بالإرهاب الأبيض ، الذى توج بمحاولة إغتيال منجستو ، والذى رد عليه منجستو بالإرهاب الأحمر، الذى أعلن عنه رسميا فى مارس 1977 فى ميدان الثورة بأديس أبابا ، ميدان ميسكل سابقا ، صارخاً ، الموت لأعداء الثورة ، وبتحطيم ثلاث زجاجات من الدم ، فى إشارة البدء الوحشية للقضاء على أعضاء حزب الشعب الثورى ، و كل من يشتبه فى تأييدهم له من الطبقات البورجوازية والفلاحية والشبابية ، وذلك فى ثلاث موجات متتابعة من التصفيات و التنكيل والسجن ، إمتدت من العاصمة أديس بابا إ ......
#3-ملامح
#تاريخ
#إثيوبيا
#وصراع
#الدين
#والقومية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720620
حسن مدبولى : إعرف إثيوبيا
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى الكارثة المتوقعة نتيجة السماح بإستكمال سد النهضة الأثيوبى لن تتوقف ولايجب أن نوجز آثارها فى مساحة خضراء ستتقلص، ولا فى مجاعات متوقعة ، أو فى تكدس الناس فى طوابير البحث عن شربة ماء ، الأمر أدهى واصعب وأكثر مرارة ، وفى الغالب فكارثة الشعب الفلسطينى ستتكرر فى(شمال) السودان ، ولن تتوقف الأمور عند فقدان ماء الحياة فقط، بل سيفقد البعض منا موطنه ، وقد تمتد المأساة من شمال السودان إلى جنوب مصر فتتغير الجغرافيا هنا كما تغيرت ،وستتغير فى السودان ، إن السيناريو القادم لن يقتصر على إحتجاز المياه وبيعها باللتر ، وتجفيف أهم مصادر الوجود للمصريين ، بل ستزحف جحافل الخراب لإجتياح السودان ، كما سيتم إتباع سياسة الأرض المحروقة لطرد السودانيين ( عديمى الخبرة طيبى النية والطوية) من المناطق المجاورة لأثيوبيا ،ولن تستقبل دولة جنوب السودان أو أى دولة من دول الجوار أى لاجئ سودانى ، بل ستنهمر طوابير المكلومين منهم صوب الحدود المصرية ، وفى مصر سيتكفل نقص المياه وشحها إلى عدم الترحيب بأى لاجئ حتى لو كان شقيقا، بل أن البعض سيحاول إنتهاز الفرص لتحقيق آمال وطموحات تطمح لإعادة سيناريو جنوب السودان فى جنوب مصر ، وبالطبع من المعلوم أن العدو الأثيوبى لا يمتلك قوة خارقة ولا قدارت فائقة ولا عقول تمتلك الرؤية التى تمكنها من الرسم والتخطيط، لكن وتكرارا للمقولة القديمة التى تتحدث عن إسرائيل ومن وراء إسرائيل ،فهناك أيضا أثيوبيا ومن وراء أثيوبيا وهم كثر؟فإسرائيل ستساند والولايات المتحدة ستساند والصين ستساند وروسيا ستساند وبالطبع معهم الغالبية العظمى من دول غرب وشرق أوروبا ، أما افريقيا فغالبية دولها تتحرك وفقا لقيمة العائد المباشر ( الرشوة) وطبقا للأوامر العليا الآتية من( الأسياد) حتى الدول العربية التى إجتمع عدد منها برعاية الجامعة العربية فى موقف ادانته أثيوبيا ، هناك من بين تلك الدول من ينتظر بفارغ الصبر انتهاء واكتمال عملية ملأ السد لكى يحصل على المكاسب وأهمها نصيبه من كعكة المياه التى ستنقل إليه ؟وقد أعلن رئيس الاستخبارات والأمن الوطنى الأثيوبى( المدعو تمسجن طرونة) أن المرحلة الثانية لملأ السد ستتم فى موعدها وبطريقة سلسة وآمنة ؟ وأن جميع المحاولات لعرقلة المرحلة الثانية للملأ قد فشلت ، وكذلك محاولات عرقلة الانتخابات الإثيوبية ؟ وأن أثيوبيا قاب قوسين أو أدنى من إنتزاع السيطرة على (بحيرة النيل الأزرق) ؟ وأن أثيوبيا من الناحية الأمنية على أهبة الإستعداد ؟ وقد سارع السودان ( على لسان وزير الرى السودانى ) بالتلميح لقبول اتفاق ثنائى مؤقت ( بين اثيوبيا والسودان ) باعتبار ان الملأ الثانى اصبح واقعا وان السودان هو المتضرر الوحيد من ذلك الملأ فى محاولة لإنقاذ السودان من الوقوع فى كارثة المصيدة المنصوبة له عيانا بيانا ؟ بينما مصر فقط غيرت تكتيكها بشكل ضعيف فأعادت العلاقات مع قطر ، وحسنت اللغة الديبلوماسية مع تركيا ، وتشارك فى إجتماعات عربية لاقيمة لها ، بل وكما قلنا ان الدول المؤثرة على الجانب العربى تعتبر مشاركة بشكل إجرامى فى تنفيذ تلك الكارثة ، وحتى الدول العربية الهامشية كجيبوتى عقدت اتفاقا إستراتيجيا مع أثيوبيا فى وقت سابق؟ فيما يتحدث البعض عن مبادرات لتعويض أثيوبيا ماليا مقابل سماحها بمرور المياه لمصر ؟ وما نتوقعه هو أننا سننجر إلى الحرب شئنا أم أبينا ، وسواء كان ذلك قريبا ، أو بعد مدة طويلة وإن كانت سنوات ،لكن تلك الحرب لن تكون سهلة ولن تقتصر على المياه كما أسلفنا ، وستكون نتائجها كارثية قد تورث الأجيال التالية فلسطين جديدة فى شمال السودان ، وقلاقل ......
#إعرف
#إثيوبيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722305
عبدالجواد سيد : 4-ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد 4- الحقبة الفيدرالية وسد النهضة لم تتفجر صراعات الدين والقومية فى كل تاريخ إثيوبيا ، كما تفجرت فى الحقبة الفيدرالية الديموقراطية التى أسسها ميليس زيناوى ، فقد كان زيناوى ، الذى قاد تحرير إثيوبيا من ديكتاتورية منجستو ديكتاتوراً كبيراً بدوره ، وقد حكم إثيوبيا لنحو عشرين عاماً غير منازع ، وهى فترة أطول من الفترة التى حكمها منجستو فى صراع مع زملائه ، وقد فعل زيناوى ، كل مافعله منجستو من التخلص من خصومه ، ولو بطريقته الخاصة ، فبينما إستخدم منجستو السلاح ، فقد إستخدم زيناوى السياسة والحيلة ، والسلاح أحياناً. حكمت جبهة التحرير الثورية الديموقراطية إثيوبيا لنحو خمس سنوات إنتقالية بقيادة ميليس زيناوى ، تم أثنائها وضع دستور 1994 ، الدستور الثالث فى تاريخ إثيوبيا الحديث ، بعد دستور هيلاسيلاسى 1930 ودستور منجستو 1987 ، وقد أقر بصيغة الدولة الفيدرالية العرقية ، وهى صيغة فريدة فى التاريخ حاولت فيها الحكومة الإنتقالية ، إرضاء النزعة العرقية المتأصلة فى نفوس الإثيوبيين ، مع منح قدر من الحرية والحكم الذاتى للأقاليم فى نفس الوقت ، لكنها مع ذلك قد حافظت على سيطرة المركز الذى تحكمه الجبهة الثورية من العاصمة أديس أبابا ، بحيث لم يفز فى أول إنتخابات جرت بموجب الدستور الجديد سنة 1995 ، سوى أحزاب الأقاليم الموالية للحكومة المركزية فى العاصمة ، وقد شهدت تلك الفترة ، وحتى قبل الإنتخابات التى شابها كثير من القمع والتزوير، إنشقاق حركة تحرير أورومو، التى تحولت إلى حركة معارضة مسلحة منذ ذلك التاريخ ، وفى هذه الإنتخابات فاز الحزب الحاكم بمعظم مقاعد البرلمان ، وأصبح ميليس زيناوى أول رئيس وزراء لإثيوبيا لفترة خمس سنوات ، كما إنتخب الأورومو المسيحى نيجاسوا جيداد ، وزير الإستعلامات السابق فى الحكومة الإنتقالية ، رئيساً لفترة ست سنوات، فى نظام حكم برلمانى يلعب فيه الرئيس دوراً رمزياً . سيطر زيناوى على الحياة السياسية لإثيوبيا ، ورغم خلفيته الماركسية ، فقد حاول تحسين الإقتصاد بفتح السوق الإثيوبية للإستثمار وخصخصة بعض قطاعات الإنتاج التى أممت فى عهد منجستو ، بإستثناء ملكية الأراضى الزراعية التى ظلت ملكية عامة بحكم الدستور، وقد تسبب ذلك فى شئ من تحفيز الإستثمار المحلى والأجنيى وفى التقارب النسبى مع الغرب فى نفس الوقت ، وهى السياسات التى أخذت فى التصاعد والإزدياد فى كل الحقبة الفيدرالية حتى أصبحت إثيوبيا من أصدقاء العالم الغربى، وسوقاً هاماً لإستثماراته. جرت إنتخابات سنة 2000 فى نفس الظروف من القمع والتزوير وشراء الأصوات ، بحيث أدت فى النهاية للإنشقاق الثانى لمكون هام من مكونات الخريطة السياسية الإثيوبية وهو حزب الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى ، الذى يقود الصراع ضد نظام أبى أحمد اليوم ، بسبب نفس الظروف ، وبسبب الإنحياز المتزايد لزيناوى بإتجاه إقتصاد السوق، وقد وضع قادته قيد الإقامة الجبرية على أثر ذلك الإنشقاق ، وفاز الحزب الحاكم مرة أخرى بمعظم الأصوات ، وأصبح زيناوى للمرة الثانية رئيساً للوزراء ، وخلف الأورومو جريما ولد جرجس الرئيس نيجاسوا ، الذى لم يعد مرضياً عنه بسبب إنحيازه لموقف الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى. دخل زيناوى فى صراع طويل مع إرتريا ، كانت إرتريا قد حصلت على إستقلالها من إثيوبيا سنة 1993 بموجب إعلان الجبهة الثورية بالرغبة فى تحويل إثيوبيا إلى ديموقراطية فيدرالية ، وبالسم ......
#4-ملامح
#تاريخ
#إثيوبيا
#وصراع
#الدين
#والقومية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723742
عبدالجواد سيد : ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية - الدراسة الكاملة
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد ملامح تاريخ أثيوبيا وصراع الدين والقومية - الدراسة الكاملة تقديم مابين الرغبة فى المعرفة ، والرغبة فى الوصول إلى إجابة السؤال الحائر ، هل سد النهضة مشروع تنموى ، أم مشروع من الإنتقام السياسى ، لتاريخ حكمته صراعات الدين والقومية بشكل خاص للغاية، كتبت هذا الموجز لتاريخ إثيوبيا ، والذى أرجوا أن يكون مفيداً لكل من يقرأه ، بشكل أو بآخر !!! 1-من العصر القديم إلى العصر الوسيط - من أكسوم إلى زاجوى إلى مملكة سليمانيرتبط تاريخ إثيوبيا القديم بتاريخ مملكة أكسوم الأسطورية، والتى عاشت وإزدهرت لنحو عشرة قرون بدءً من القرن الأول قبل الميلاد حتى حوالى القرن العاشر الميلادى حين أسقطتها هجرات المسلمين، ومشاكل وراثة العرش ، نشأت أكسوم فى إقليم تيجراى بالقرب من سواحل البحر الأحمر، ولعبت دوراً هاماً فى تجارة العالم آنذاك ، حتى إعتبرت من القوى العظمى لزمانها ، فكان يقال هناك أربعة حضارات كبرى لذلك الزمن ، الفرس ، والروم ، والصين ، وأكسوم ، ولقد إصطبغت حضارة أكسوم بالصبغة السامية نتيجة لهجرات العرب واليهود من اليمن إلى شرق إفريقيا خلال القرون الأخيرة قبل الميلاد ، منذ سقوط الممالك الإسرائيلية فى الشمال ،حتى سقوط سد مأرب فى الجنوب ، ومازال علماء الأجناس يعتبرون الإثيوبيين من الشعوب السامية حتى اليوم ، نظراً لغلبة دماء المهاجرين الساميين عليهم . وقد أطلق اليونان القدماء على سكان أكسوم وشرق إفريقية تسمية الإثيوبيين ، أى محروقى الوجوه ، فأصبحت بلدهم تسمى إثيوبيا ، بينما أطلق عليهم العرب واليهود تسمية أحباش بمعنى الشعوب مختلطة الدماء ، نظراُ لإختلاط دمائهم بهم ، ولقد دخلت مملكة أكسوم الإثيوبية فى صراع مع مملكة نباتا السودانية الأقدم منها عمراً، والتى كانت قد غزت مصر وكونت الأسرة الخامسة والعشرين حوالى سنة 730ق.م وذلك فى المرحلة الأخيرة من تاريخها عندما نقلت عاصمتها إلى مروى، وأسقطتها بقيادة ملكها الشهير عيزانا حوالى سنة 350 للميلاد، وإنفردت بالنفوذ فى شرق إفريقية وحوض النيل. وفى القرن الرابع الميلادى خضعت إثيوبيا ، أو بلاد الحبشة حتى ذلك الوقت ، للمؤثرات الرومانية المسيحية القادمة من مصر فإعتنقت المسيحية الأرثوذكسية القبطية ، وإنحازت للرومان فى سياستهم فى الجزيرة العربية والبحر الأحمر ، و ألغى إمبراطورها عيزانا تسمية الحبشة وإعتمد بدل منها التسمية اليونانية القديمة ، إثيوبيا ، فى محاولة واضحة منه للبعد عن تراث الساميين. وظلت مملكة أكسوم قوة عظمى فى إفريقية وحلقة وصل هامة فى التجارة العالمية بين الشمال والجنوب ، حتى قيام دولة العرب المسلمين فى المدينة خلال القرن السابع الميلادى ، ومانتج عنها من هجرات للقبائل العربية فى كل إتجاه ، وخاصة فى أخريات عهد الدولة الأموية ، مما عجل بسقوط أكسوم ، ونهاية الإمبراطورية الإثيوبية فى العصرالقديم. وبالإضافة إلى ضغط الهجرات العربية الإسلامية على سواحل شرق إفريقية ، والتى تسربت عناصر كثيرة منها إلى داخل الهضبة الحبشية نفسها ، فقد ختم الصراع على وراثة العرش مصير أكسوم النهائى ، وإجتاحت أكسوم قبائل وثنية سنة 1137م ، إنضمت إليها قبائل اليهود الفلاشا ، أى الغرباء أو المنفيين ، وقامت بتخريبها وهدم كنائسها ، وإغتالت البطرك القبطى، رغم أنها قد إعتنقت المسيحية بعد ذلك ، وأسست لحكم دام لنحو قرن ونصف ، عرف بإسم حكم الأسرة الزجوية ، فى نفس الوقت الذى كان الإسلام ينتشر فيه بقوة على الساحل وفى الدا ......
#ملامح
#تاريخ
#إثيوبيا
#وصراع
#الدين
#والقومية
#الدراسة
#الكاملة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723925
داليا سعدالدين : إثيوبيا وعصر الفوضى
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين تردد فى الآونة الأخيرة عبارات تتكرر يوميا مثل: دول حوض النيل، والعلاقات المصرية بدول حوض النيل، وأزمة المياه، وتداعيات بناء دولة إثيوبيا لسد الألفية أو سد النهضة، فأصبح جانب من الرأى العام المصرى مهتم بشكل كبير بجزء مهم من الاستراتيجية المصرية تجاة الدول الأفريقية عموما ودول حوض النيل بشكل خاص، الأمر الذى أفسح المجال أمام العديد من المحللين لمناقشة أبعاد العلاقات المصرية الأفريقية، إلا أنه من الصعب الوقوف على أبعاد تلك العلاقات دون الرجوع المباشر للتاريخ الأفريقى من ناحية، ومن ناحية أخرى تاريخ حوض النيل وعلاقته المؤثرة فى استراتيجية الدولة المصرية على مدار عقود من الشد والجذب، والتقارب والتنافر، فيما اختصت به دراسات التاريخ الحديث والمعاصر، هذا بالإضافة إلى أن كل تلك الدراسات العلمية أو تحليل العلاقات الدولية والاقليمية لن تصل لمقصدها من النجاح دون الاعتراف بشكل فعلى بكون مصر نفسها دولة أفريقية فى المقام الأول؛ إذ لم يكن لكل من الملك المصرى "إحموس الأول" مؤسس الأسرة الثامنة عشر، والملك "تحوتموس الثالث" أعظم القادة العسكريين، من توسيع نفوذ الدولة المصرية فى تاريخها السحيق، نحو الشرق والشمال الشرقى، دونما تأمين فعلى للعمق الاستراتيجى نحو الجنوب؛ ذلك أن حلقات التأثير والتأثر متداخلة فى العلاقات الدولية نفسها، فما بالنا فيما تعلق بالعلاقات الإقليمية.وتعد إثيوبيا دولة محورية هامة فى العلاقات الإقليمية لمصر فى منطقة حوض النيل، سواء فى تاريخها الحديث أو المعاصر؛ فعلى الرغم من أن العلاقات المصرية الإثيوبية ضاربة فى عمق تاريخ نشأة الدولة المصرية القديمة نفسها، إلا أننا سنحاول هنا الوقوف على التأثيرات الاجتماعية والسياسية فى التاريخ الحديث والمعاصر لكل من الدولة المصرية والدولة الإثيوبية؛ إذ أن إثيوبيا تحديدا تشكل محور النقاش المصرى الحالى حول أزمة المياه، وعليه فمن المنطق أن نحاول معرفة جانب من تاريخ نشأة تلك الدولة.ثابت تاريخيا أن الدولة الإثيوبية قد أثرت بشكل فعال فى تاريخ واستراتيجيات المنطقة خلال حقبة التسعينات من القرن التاسع عشر الميلادى، خاصة بعد تنصيب الإمبراطور "منليك الثانى 1889 – 1913) نجاش ناجوشت – أى ملك الملوك – فى شهر نوفمبر سنة 1889؛ إذ ارتبط تأسيس إثيوبيا الحديثة كدولة موحدة ذات شأن باسمه، فقد كانت الهضبة الإثيوبية قبل اعتلائه عرش المملكة، تعج بالصراع السياسى والحربى فيما بين أمراء قوميات الأمهرة والتيجراى والأورومو، للسيطرة على مقاليد الحكم فى الهضبة نفسها، ومن ثم فرض السيطرة السياسية على الأراضى المحيطة، فحتى منتصف القرن التاسع عشر الميلادى، كان الأمراء فى تناحر حول عرش ملك الملوك، وتعرف الفترة (1769- 1855) فى التاريخ الإثيوبى بعصر الفوضى، فقد كانت فترة فوضى سياسية عارمة؛ إذ كان من المحتمل جدا أن لا يظل الامبراطور فى قصر "جوندار" – العاصمة القديمة لإثيوبيا شمال بحيرة تانا – إلا بضعة أشهر؛ حيث يأتى أمير إثيوبى أقوى ليستولى على مقاليد السلطة، كما يجبر البطريرك المصرى فى الكنيسة الإثيوبية على تنصيبه نجاش ناجوشت – أى إمبراطورا على كافة أنحاء البلاد، وقد اتفق غالبية المؤرخين على تحديد فترة زمنية – خلال عصر الفوضى - أطلقوا عليها مصطلح "عصر الفوضى الكبير"، وهى فترة زمنية امتدت إلى أكثر من سبعين سنة، تبدأ بنهاية حكم الإمبراطور "تكلا هيمانوت الثانى 1769 – 1777"، حتى بداية حكم الإمبراطور "ثيودور الثانى" سنة 1855، الذى بدأ فى عصره نوع من الاستقرار السياسى والاقتصادى، وبالتالى الاجتماعى فى الهضبة الإثيوبية.وفيما يخص عصر الفوضى لابد من ......
#إثيوبيا
#وعصر
#الفوضى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724032
داليا سعدالدين : نبذة عن -الأورومو وأوجادين- فى إثيوبيا
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين ليس من السهل الحديث عن القوميات الإثيوبية وجمعها فى مقال قصير، فلكل قومية رونقها المغرى للدراسة، لذلك ساكتفى بعرض نبذة مختصرة عن مجتمعى "الأورومو وأوجادين"، حيث يقع إقليم "أوروميا" فى جنوب وجنوب شرق الهضبة الإثيوبية، بينما يحتل إقليم "أوجادين" شرقى الهضبة. أما قومية الأورومو فتكمن تفردها فى أن لها وجود مستقل بصفتهم سادة مصيرهم وصناع تاريخهم خلال فترات تاريخية قديمة ووسيطة ما قبل الاستعمار الإثيوبى للإقليم، وحتى خلال التوسع الإثيوبى فى إقليم أوروميا خلال القرن السادس عشر الميلادى، كان بعض القادة من الأورومو يفرضون سيطرتهم السياسية على البلاط الملكى الإثيوبى فى مقاطعة شوا – Showa. وعن الأورومو يعد الراهب الإثيوبى الراهب أبا بحيرى - Abba Bahrey صاحب كتاب "تاريخ الجالا" الذى ألفه أواخر القرن السادس عش الميلادى، حيث كان بيته فى إقليم "جامو - Gamo" جنوب الهضبة إثيوبيا، واحد من المصادر التاريخية لأصل الأورومو؛ إذ يشير إلى أنهم جاءوا من الغرب الأفريقى، وعبروا نهر بلادهم "جالانا" إلى حدود إقليم "بالى"، وكلمة "جالانا" فى لغة "الأورومو" تعنى "نهر" وهى تطلق على نهرين أساسيين يعبران جنوب إثيوبيا وكلاهما يتفرع من بحيرة "ستيفانى"، أولهما نهر "جالانا ساجان" المتجه نحو الشرق، والثانى "جالانا دولى" المتجه نحو الغرب، وكلاهما جنوب منطقة "جامو"، ألا أنه لا يستطيع أحد الجزم بأى النهرين عبره مواطنو "إقليم أوروميا" الأول. بينما تشير الدراسات المدققة إلى أن شعب الأورومو كان يعيش فى الشمال الشرقى قبل وصل الإثيوبيين أنفسهم إلى المنطقة، أى قبل كلا من التيجراى والأمهرا، والذين كان يطلق عليهم الأحباش حتى بدايات القرن العشرين. أما فيما يتعلق ببعض التاريخ الشفاهى فى تقاليد شعب الأورومو، فإنها تعود بأصول هذا الشعب إلى منطقة تسمى "هوراوللاابو"، وهذه المنطقة تقع فى الجزء الجنوبى من إقليم "أوروميا" بين بحيرتى "رودلف وأبايا" حيث توجد منطقة "جالانا". والأورومو فى رواياتهم الشفاهية لا يدعون كونهم عاشوا فى منطقة قبائل أوجادين الصومالية المتاخمة لإقليم أوروميا فى الدولة الإثيوبية، ولا يتكلمون أبدا عن وطن لهم غير جنوبى ووسط إقليم "أوروميا"؛ إذ انها أرض "الأورومو" ويقع على مساحة أكثر من 600 ألف كم2 جنوب الهضبة الإثيوبية، إلا أنه خلال الفترة من تسعينات القرن الـ 19 وحتى تسعينات القرن الـعشرين تقلصت هذه المساحة لتصل إلى حوالى 360 ألف كم2، بسبب ضم بعض مناطق الإقليم إلى إقليم التيجراى من ناحية، وضم مناطق أخرى لدول متاخمة.والأورومو أنفسهم يطلقون على أرضهم اسم "أوروم – بيا" أى "تربة الأورومو" ، أما تسمية "أوروميا" فقد شاعت لاستخدام المبشر الألمانى كرابف – Krapf لها وقت تواجده بين الأوروميين خلال سنة 1860، وعن المسميات الأخرى، فيطلق عليه أيضًا مسميات "كالجالا والصومال أبو"، إلا أن مسمى "الأورومو" هو المفضل لديهم، ذلك أن روايتهم الشفاهية تعزى هذا المسمى لجد مشترك لهم، إذ يقال إن اسم "أورومو" مشتق من كلمة "آلم أرما" وهى تعنى فى لغتهم "شعب الأورومو"، وتقول الأسطورة الشعبية أن "أرروم" هذا هو اسم رجل عاش فى العصور السحيقة فى مكان ما فى القرن الأفريقى.أما فيما يخص تسمية "الجالا"، نجد الراهب الإثيوبى "بحيرى" كا هو لسان السلطة الأمهرية الذى ساهم فى ترويج هذه التسمية أواخر القرن السادس عشر الميلادى، ومع الأسف فقد نهج نهجه فى ذلك الكثير من الرحالة والكتاب من الأوروبيين والعرب. من ناحية أخرى فقد تعمدت السجلات الحكومية الإثيوبية حتى خمسينيات القرن العشرين إلى إطلاق هذه التسمية على شعب "الأو ......
#نبذة
#-الأورومو
#وأوجادين-
#إثيوبيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724693
داليا سعدالدين : جانب من تاريخ العلاقات الإسرائلية بدولتى إثيوبيا وإريتريا، وتأثيراتها
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين العلاقات الإسرائيلية بدولة إثيوبيا وغيرها من دول حوض النيل ليست وليدة الوقت الحالى، بل لها جذور تاريخية تعود لإقل تقدير إلى نحو الأربعين سنة، وهذه العلاقات مرتبطة ارتباطا وثيقا بقضايا المياه من ناحية، وبقضايا التأمين الاسترايچى للدولة الإسرائيلية نفسها، وعليه؛ فقد أصبح من الدواعى الملحة للأمن القومى الإسرائيلى توفير القدر الكافى من المياه العذبة، هذا إلى جانب خلق المشكلات بين مصر ودول حوض النيل لتهديد الإستراتيچية المصرية فى الجنوب، إذ تطمع إسرائيل لأن يكون لها دور بشكل مباشر أو غير مباشر فى التأثيرعلى حصة مصر فى مياه النيل، وذلك لتكون مياه النيل ورقة ضغط على مصر تسلم من خلالها بأن الخبرة الإسرائيلية لغة وجود فى المخاطبات مع السلطات الإثيوبية بشكل خاص، فتكون إسرائيل بذلك كفيلة بأن تقدم لدول حوض النيل بشكل عام الخبرات والتقنيات العلمية والفنية اللازمة لترويض مجرى النهر وتوجيهه وفقاً لمصالح كل دولة، وهو ما نجحت فيه بالفعل خلال العقد المنصرم من القرن الحالى، ولكن ما هى التداعيات التاريخية التى آلت إلى ذلك.فى أعقاب حرب أكتوبر 1973 –المعروف عالميا بحرب يوم الغفران - بدأ الإستعداد الإسرائيلى لمواجهة مصر فى عمقها الإستراتيچى، وذلك باستغلال توتر الأوضاع فى أثيوبيا، على الرغم من أن الإمبراطور هايلى سيلاسى كان قد قطع العلاقات السياسية مع إسرائيل خلال النصف الأول من عام 1973. إلا أنه من ناحية إخرى، كان لظهور"حركة تحرير إريتريا" ذات التوجه الاشتراكى فى أعقاب ضم إثيوبيا لإقليم إريتريا بشكل نهائى عام 1967 وما آلت إليه أوضاع المنطقة من توتر جراء حرب العصابات التى استمرت حتى سقوط النظام الإمبراطورى الإثيوبى فى عام 1974؛ ثم إستيلاء " مانجستو هايلى ماريام " على مقاليد الحكم فى إثيوبيا 1976، ثم ما حدث بعد ذلك من إنشقاق فى "حركة تحرير إريتريا "، حيث تمت إتصالات بين إسرائيل والولايات المتحدة من جانب، وبين "سياس أفورقى" الذى أنشق عن الحركة ليقوم بتكوين "الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا" فى يناير 1977. ويشير بعض المؤرخين إلى أن "أفورقى" كان يعمل فى القاعدة الأمريكية "كانيو ستيشن" الموجودة فى "أسمرا"، وقد قام "سياس أفورقى" فى عام 1989م بزيارة العاصمة الأمريكية "واشنطن"، عبر خلال هذه الزيارة عن اعجابه الشديد بالتجربة الإسرائيلية فى بناء الدولة، وأعرب أنه فى المستقبل سوف يحذو حذوها، لذلك نجد الخبير العسكرى الأمريكى "بول هينز" يكتب قائلا: "أن " سياس أفورقى" وافق على القبول العلنى عند استقلال إريتريا، على بناء قواعد عسكرية إسرائيلية وأمريكية فى إريتريا، الأمر الذى يخدم المصالح المشتركة"، وفى عام 1990 قام وفد من أعضاء الكونجرس الأمريكى بزيارة للمناطق التى تسيطر عليها "الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا"، وعند عودة الوفد أعلن "هريمان كوهين" – مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية فى الإدارة الأمريكية: "أن الإريتريين لهم الحق فى تقرير المصير،...،وأكد أن ضم الإمبراطور الإثيوبى " هايلى سيلاسى" للإقليم عمل غير شرعى"، وفى أعقاب الإستفتاء على حق المصير فى الإقليم عام 1991 مباشرةً قام الأسطول الأمريكى بزيارة الموانى الإريترية، وبدأ التفاوض مع شركات البترول الكبرى فى الولايات المتحدة على عقود التنقيب فى إريتريا، كما تم إرسال 17 خبير إسرائيلياً إلى إريتريا فى نفس العام لتدريب الجيش الإريترى.أما عن العلاقات الإقتصادية، فقد قدمت إسرائيل لإريتريا عام 1991 معونات بخمسة ملايين دولار، وبلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين فى عام 1994 حوالى 10 بلايين دولار، كان أغلبها صادرات إسرائيلية لد ......
#جانب
#تاريخ
#العلاقات
#الإسرائلية
#بدولتى
#إثيوبيا
#وإريتريا،
#وتأثيراتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724854