ناجي سابق : مفهوم التحكيم وخصائصه
#الحوار_المتمدن
#ناجي_سابق التحكيم هو أحد وسائل الفصل في المنازعات، فهو النظام الذي بمقتضاه يمكن الفصل في المنازعة بواسطة أفراد عاديين بعيداً عن قضاء الدولة.فالأصل أنه لا يجوز للشخص أن يقتضي حقه بنفسه وأنه يجب التوجه إلى شخص محايد للفصل في النزاع. والأصل أن هذا الشخص المحايد هو القاضي التابع للدولة. واستثناءً على هذا الأصل يعترف المشرع أيضاً بالمحكم، حيث يسمح بأن يكون شخص طبيعي محايد من آحاد الناس يختاره الخصوم عادة، لحل نزاع قابل للصلح ناشئ بينهم عن طريق تحكيم شخص أو عدة أشخاص.لقد عرفت البشرية التحكيم قبل أن تعرف القضاء العام. بمجرد أن بدأت إرهاصات المجتمع المنظم فإن ضميره الجماعي قد اهتدى إلى ضرورة الالتجاء إلى "ثالث" لفض المنازعة التي تنشأ بين الاثنين. فكان نظام التحكيم الاختياري في هذه المرحلة يستقل بالوظيفة القضائية أو يكاد، ولكن بعد أن ظهرت الدولة صار التحكيم إجبارياً. ثم بدأ التطور يسير في اتجاه قيام الدولة نفسها بالفصل في المنازعات واحتكارها لهذه المهمة من خلال سلطتها القضائية.إن القرن العشرين أعاد فكرة التحكيم للظهور، لكي يحتل دوراً متزايداً وموازياً لقضاء الدولة، بحيث يمكن القول بأن الوظيفة القضائية تتوزع اليوم بين قضاء الدولة الأصل وبين القضاء الاستثنائي قصدت به التحكيم.نخلص إلى أن التحكيم هو عبارة عن وسيلة قضائية استثنائية لتسوية وفض النزاعات العقدية والغير عقدية، يتم اللجوء إليه بموجب اتفاق بين الأطراف حيث يتم النظر في تلك المنازعات من خلال إجراءات تحكيمية نص عليها المشرع وصولاً لإصدار قرار تحكيمي حاسم للنزاع يرقى إلى درجة الأحكام القضائية بعد حصوله على الصيغة التنفيذية وفقاً للأصول. وعلى هذا النحو يلخص مفهوم التحكيم بأنه أوله اتفاق، وأوسطه إجراء وآخره حكم كحكم القضاء. اما خصائص التحكيم فتتمثل في ان التحكيم يحقق العدالة الناجزة لأنه مرهون بحد زمني للفصل في النزاع، إضافة إلى سرعة الفصل وسريته ضمن الأصول القانونية. أ - حكم سريع يفصل في النزاع ويقبل التنفيذ، فالمحكم يكون متفرغاً تماماً للفصل في النزاع خلال مهلة محددة تكون قصيرة بدلاً من تطبيق أصول المحاكمة العادية وما تنطوي عليه من شكليات زمنية طويلة. والمحكم يكون عادة من أهل الخبرة في موضوع النزاع، ويعرف الأعراف والعادات والممارسات المهنية التي تحكمه. لذلك فهو لا يضطر عادة إلى تكليف خبير، ومن ثم يمكنه اختصار الوقت بينما قاضي الدولة لا يستطيع الفصل في مثل هذا النوع من المنازعات إلا بعد انتظار الوقت الذي يحتاج إليه الخبير المنتدب من قبله؛ والقرار التحكيمي يمكن أن يكون على درجة تقاضي واحدة - ومن ثم يقبل التنفيذ بعد استنفاد هذه الدرجة- وهذا ما لا ينطبق على قضاء الدولة الذي يكون التقاضي فيه على عدة درجات لضمان الحقوق وإرساء العدالة.ب - الحفاظ على السرية: يكون أطراف النزاع حريصين على مصالحهم المماثلة مع الغير، أو في مواجهة الغير المنافس. فإذا ما تعلق الأمر مثلاً بتنفيذ متأخر أو معيب، فإن المدعى عليه يعلق أهمية كبيرة على بقاء أمر التأخير أو العيب محجوباً عن منافسيه وعن عملائه. ثم إنه في العقود الأكثر تعقيداً والتي يكون محلها في الغالب منتجاً جديداً، تكون السرية أكثر لزوماً لاعتبارات عدة، منها أن المنتج الجديد معرض دائماً لظهور عيوب التقدم العلمي الفني السريع. فالسرية أساس لاختيار التحكيم، ولا شك أن اللجوء إلى التحكيم يضمن للخصوم تحقيق هذه الرغبة لأن جلساته تتم عادة في سرية تامة بينما الأصل في جلسات قضاء الدولة وأحكامها هو العلنية.ج - استقرار العلاقة الودية بين الأطراف رغم نشوب ا ......
#مفهوم
#التحكيم
#وخصائصه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720042
#الحوار_المتمدن
#ناجي_سابق التحكيم هو أحد وسائل الفصل في المنازعات، فهو النظام الذي بمقتضاه يمكن الفصل في المنازعة بواسطة أفراد عاديين بعيداً عن قضاء الدولة.فالأصل أنه لا يجوز للشخص أن يقتضي حقه بنفسه وأنه يجب التوجه إلى شخص محايد للفصل في النزاع. والأصل أن هذا الشخص المحايد هو القاضي التابع للدولة. واستثناءً على هذا الأصل يعترف المشرع أيضاً بالمحكم، حيث يسمح بأن يكون شخص طبيعي محايد من آحاد الناس يختاره الخصوم عادة، لحل نزاع قابل للصلح ناشئ بينهم عن طريق تحكيم شخص أو عدة أشخاص.لقد عرفت البشرية التحكيم قبل أن تعرف القضاء العام. بمجرد أن بدأت إرهاصات المجتمع المنظم فإن ضميره الجماعي قد اهتدى إلى ضرورة الالتجاء إلى "ثالث" لفض المنازعة التي تنشأ بين الاثنين. فكان نظام التحكيم الاختياري في هذه المرحلة يستقل بالوظيفة القضائية أو يكاد، ولكن بعد أن ظهرت الدولة صار التحكيم إجبارياً. ثم بدأ التطور يسير في اتجاه قيام الدولة نفسها بالفصل في المنازعات واحتكارها لهذه المهمة من خلال سلطتها القضائية.إن القرن العشرين أعاد فكرة التحكيم للظهور، لكي يحتل دوراً متزايداً وموازياً لقضاء الدولة، بحيث يمكن القول بأن الوظيفة القضائية تتوزع اليوم بين قضاء الدولة الأصل وبين القضاء الاستثنائي قصدت به التحكيم.نخلص إلى أن التحكيم هو عبارة عن وسيلة قضائية استثنائية لتسوية وفض النزاعات العقدية والغير عقدية، يتم اللجوء إليه بموجب اتفاق بين الأطراف حيث يتم النظر في تلك المنازعات من خلال إجراءات تحكيمية نص عليها المشرع وصولاً لإصدار قرار تحكيمي حاسم للنزاع يرقى إلى درجة الأحكام القضائية بعد حصوله على الصيغة التنفيذية وفقاً للأصول. وعلى هذا النحو يلخص مفهوم التحكيم بأنه أوله اتفاق، وأوسطه إجراء وآخره حكم كحكم القضاء. اما خصائص التحكيم فتتمثل في ان التحكيم يحقق العدالة الناجزة لأنه مرهون بحد زمني للفصل في النزاع، إضافة إلى سرعة الفصل وسريته ضمن الأصول القانونية. أ - حكم سريع يفصل في النزاع ويقبل التنفيذ، فالمحكم يكون متفرغاً تماماً للفصل في النزاع خلال مهلة محددة تكون قصيرة بدلاً من تطبيق أصول المحاكمة العادية وما تنطوي عليه من شكليات زمنية طويلة. والمحكم يكون عادة من أهل الخبرة في موضوع النزاع، ويعرف الأعراف والعادات والممارسات المهنية التي تحكمه. لذلك فهو لا يضطر عادة إلى تكليف خبير، ومن ثم يمكنه اختصار الوقت بينما قاضي الدولة لا يستطيع الفصل في مثل هذا النوع من المنازعات إلا بعد انتظار الوقت الذي يحتاج إليه الخبير المنتدب من قبله؛ والقرار التحكيمي يمكن أن يكون على درجة تقاضي واحدة - ومن ثم يقبل التنفيذ بعد استنفاد هذه الدرجة- وهذا ما لا ينطبق على قضاء الدولة الذي يكون التقاضي فيه على عدة درجات لضمان الحقوق وإرساء العدالة.ب - الحفاظ على السرية: يكون أطراف النزاع حريصين على مصالحهم المماثلة مع الغير، أو في مواجهة الغير المنافس. فإذا ما تعلق الأمر مثلاً بتنفيذ متأخر أو معيب، فإن المدعى عليه يعلق أهمية كبيرة على بقاء أمر التأخير أو العيب محجوباً عن منافسيه وعن عملائه. ثم إنه في العقود الأكثر تعقيداً والتي يكون محلها في الغالب منتجاً جديداً، تكون السرية أكثر لزوماً لاعتبارات عدة، منها أن المنتج الجديد معرض دائماً لظهور عيوب التقدم العلمي الفني السريع. فالسرية أساس لاختيار التحكيم، ولا شك أن اللجوء إلى التحكيم يضمن للخصوم تحقيق هذه الرغبة لأن جلساته تتم عادة في سرية تامة بينما الأصل في جلسات قضاء الدولة وأحكامها هو العلنية.ج - استقرار العلاقة الودية بين الأطراف رغم نشوب ا ......
#مفهوم
#التحكيم
#وخصائصه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720042
الحوار المتمدن
ناجي سابق - مفهوم التحكيم وخصائصه
عطا درغام : الشعر العماني- مقوماته واتجاهاته وخصائصه الفنية
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام جاء الشعر العماني مرآة صادقة وضعت فيها صورة المجتمع،وانعكس علي سطحها سجل حضارة عريقة نشأت علي ساحل الخليج العربي،وامتدت- يومًا ما – لتسيطر علي منطقة تصل لسواحل الهند شرقًا،وسواحل أفريقيا غربًا؛حتي صار بحر العرب، والخليج بحيرتين عمانيتين تجوبهما السفن الحربية في عهد اليعاربة 1622 م، وآل سعيد 1741م.ولقد جاء الشعر معبرًا عن هذه الحضارة العريقة،وكاشفًا لأبعادها؛بما كان لها من تأثير آنذاك ،وعكس الشعراء أحاسيسهم ومشاعرهم تجاه وطنهم، وما قام به أئمتهم من بسط النفوذ العماني علي بلاد الخليج والهند وشرق أفريقيا.وإن الأدب العماني يمثل منذ بداية النصف الثاني من القرن الهجري الأول،اتجاه الفكر الثوري وروح المعارضة لنظام الدولة الإسلامية؛ فكوَّن اتجاهًا فكريًا يحمل صدق العقيدة والإيمان بالمبدأ والدفاع عنه؛ فجاء أدبًا ثوريًا يحمل عناصر الصدق والقوة والنماء.وكان للأدب العماني دوره الفعال في التعبير عن آمال الإنسان العربي، وأمانيه في شرق الجزيرة،والخليج وفي رسم صورة حقيقية ليقظة الشعور الوطني ،وبعثه بين أبناء الخليج؛وذلك إبَّن انتشار النفوذ الاستعماري في القرن الميلادي التاسع عشر؛ حتي كانت ملاحم النضال الوطني ومطولات شعر الحماسة مبعث إثارة للحمية العربية في نفوس أبناء الخليج العربي؛ فصحت شعوب المنطقة علي دعوة الحرية عند أبي مسلم الرواحي،وأبي سلام الكندي،وعبد الله الطائي،وعبد الله الخليلي،وأبي سرور وغيرهم.ولقد أعطي الأدب العماني تصورًا صادقًا لطبيعة الحياة بانماطها المختلفة لما يحياه العماني في آمال وآلام وفي أفراح وأحزان في تطلعات وامان عذاب . وألقي الشعر علي هذه البيئة ظلالًا وألوانًا.وحمل أفكار البيئة ومتغيراتها علي امتداد العصور.علي أنه يجب ألا تغيب عن أذهاننا الرؤية القومية في الشعر العماني؛إذ لم يعد الشعر العماني أدبًا إقليميًا محدودًا يمثل ضيقًا وعزلة وانغلاقًا تبعد به عن الوجدان العربي.ولقد كان صدوره عن الروح العربية ذاتها وعن وجدان المجتمع العربي بعامة،وشارك أحداثًا قومية،وانفعل بكل ما جري ويجري حوله،والتقت أفكار شعراء عمان بنبض العروبة وإحساس الأدباء في المغرب وفي مصر والشام منذ مطلع القرن الميلادي التاسع عشر.وشارك بوجدان صادق كبريات الحواث القومية والعربية.وعلي مثل هذا فرض الموضوع نفسه،وكان جديرًا بالسير فيه،والوصول إلي الغاية المرجوة منه مهما كلف من عناء وجهد وصبر.وفي هذا الصدد جاءت دراسة (الشعر العماني- مقوماته واتجاهاته وخصائصه الفنية) للدكتور علي عبد الخالق علي، وجاءت في أربعة فصول: تسبقها مقدمة وتلتها خاتمة.ففي المقدمة تناول أهمية الدراسة ومدي حاجة المكتبة الأدبية والصعوبات التي لاحقتها.وفي الفصل الأول :( الحياة الأدبية،عوامل ازدهارها، والتيارات المؤثرة فيها) وأفاض الباحث بالحديث عن مشاركة عمان،ومنطقة الخليج في التراث الأدبي منذ فجر التاريخ،وما كان لأدبائها وعلمئها من شأن في كل العصور الأدبية. ثم أتبع ذلك بالكلام عن ملامح الأدب العماني وطبيعته واتجاهاته في عهد: بني نبهان، ثم اليعاربة ثم آل بوسعيد..وختم الفصل بالحديث عن التيارات المؤثرة في الشعر؛وهي الأصل العربي والثقافة الدينية، والشعور القومي والوطني ثم بين مدي أثر هذه التيارات علي الشعر.وفي الفصل الثاني:( أطوار الشعر،وبواعث نضجه) وتضمن مراحل الشعر ،وأطواره؛ فتناول :- الشعر في طور الضعف والركود، وكشف فيه عن خصائص الشعر العماني قديمًا؛ زمن بني نبهان، واليعاربة ، ثم بين أثر هذه الخصائص علي تطور الشعر في عهد آل بوسعيد.- الشعر في طور الإحياء والبعث ......
#الشعر
#العماني-
#مقوماته
#واتجاهاته
#وخصائصه
#الفنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760306
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام جاء الشعر العماني مرآة صادقة وضعت فيها صورة المجتمع،وانعكس علي سطحها سجل حضارة عريقة نشأت علي ساحل الخليج العربي،وامتدت- يومًا ما – لتسيطر علي منطقة تصل لسواحل الهند شرقًا،وسواحل أفريقيا غربًا؛حتي صار بحر العرب، والخليج بحيرتين عمانيتين تجوبهما السفن الحربية في عهد اليعاربة 1622 م، وآل سعيد 1741م.ولقد جاء الشعر معبرًا عن هذه الحضارة العريقة،وكاشفًا لأبعادها؛بما كان لها من تأثير آنذاك ،وعكس الشعراء أحاسيسهم ومشاعرهم تجاه وطنهم، وما قام به أئمتهم من بسط النفوذ العماني علي بلاد الخليج والهند وشرق أفريقيا.وإن الأدب العماني يمثل منذ بداية النصف الثاني من القرن الهجري الأول،اتجاه الفكر الثوري وروح المعارضة لنظام الدولة الإسلامية؛ فكوَّن اتجاهًا فكريًا يحمل صدق العقيدة والإيمان بالمبدأ والدفاع عنه؛ فجاء أدبًا ثوريًا يحمل عناصر الصدق والقوة والنماء.وكان للأدب العماني دوره الفعال في التعبير عن آمال الإنسان العربي، وأمانيه في شرق الجزيرة،والخليج وفي رسم صورة حقيقية ليقظة الشعور الوطني ،وبعثه بين أبناء الخليج؛وذلك إبَّن انتشار النفوذ الاستعماري في القرن الميلادي التاسع عشر؛ حتي كانت ملاحم النضال الوطني ومطولات شعر الحماسة مبعث إثارة للحمية العربية في نفوس أبناء الخليج العربي؛ فصحت شعوب المنطقة علي دعوة الحرية عند أبي مسلم الرواحي،وأبي سلام الكندي،وعبد الله الطائي،وعبد الله الخليلي،وأبي سرور وغيرهم.ولقد أعطي الأدب العماني تصورًا صادقًا لطبيعة الحياة بانماطها المختلفة لما يحياه العماني في آمال وآلام وفي أفراح وأحزان في تطلعات وامان عذاب . وألقي الشعر علي هذه البيئة ظلالًا وألوانًا.وحمل أفكار البيئة ومتغيراتها علي امتداد العصور.علي أنه يجب ألا تغيب عن أذهاننا الرؤية القومية في الشعر العماني؛إذ لم يعد الشعر العماني أدبًا إقليميًا محدودًا يمثل ضيقًا وعزلة وانغلاقًا تبعد به عن الوجدان العربي.ولقد كان صدوره عن الروح العربية ذاتها وعن وجدان المجتمع العربي بعامة،وشارك أحداثًا قومية،وانفعل بكل ما جري ويجري حوله،والتقت أفكار شعراء عمان بنبض العروبة وإحساس الأدباء في المغرب وفي مصر والشام منذ مطلع القرن الميلادي التاسع عشر.وشارك بوجدان صادق كبريات الحواث القومية والعربية.وعلي مثل هذا فرض الموضوع نفسه،وكان جديرًا بالسير فيه،والوصول إلي الغاية المرجوة منه مهما كلف من عناء وجهد وصبر.وفي هذا الصدد جاءت دراسة (الشعر العماني- مقوماته واتجاهاته وخصائصه الفنية) للدكتور علي عبد الخالق علي، وجاءت في أربعة فصول: تسبقها مقدمة وتلتها خاتمة.ففي المقدمة تناول أهمية الدراسة ومدي حاجة المكتبة الأدبية والصعوبات التي لاحقتها.وفي الفصل الأول :( الحياة الأدبية،عوامل ازدهارها، والتيارات المؤثرة فيها) وأفاض الباحث بالحديث عن مشاركة عمان،ومنطقة الخليج في التراث الأدبي منذ فجر التاريخ،وما كان لأدبائها وعلمئها من شأن في كل العصور الأدبية. ثم أتبع ذلك بالكلام عن ملامح الأدب العماني وطبيعته واتجاهاته في عهد: بني نبهان، ثم اليعاربة ثم آل بوسعيد..وختم الفصل بالحديث عن التيارات المؤثرة في الشعر؛وهي الأصل العربي والثقافة الدينية، والشعور القومي والوطني ثم بين مدي أثر هذه التيارات علي الشعر.وفي الفصل الثاني:( أطوار الشعر،وبواعث نضجه) وتضمن مراحل الشعر ،وأطواره؛ فتناول :- الشعر في طور الضعف والركود، وكشف فيه عن خصائص الشعر العماني قديمًا؛ زمن بني نبهان، واليعاربة ، ثم بين أثر هذه الخصائص علي تطور الشعر في عهد آل بوسعيد.- الشعر في طور الإحياء والبعث ......
#الشعر
#العماني-
#مقوماته
#واتجاهاته
#وخصائصه
#الفنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760306
الحوار المتمدن
عطا درغام - الشعر العماني- مقوماته واتجاهاته وخصائصه الفنية