شاكر فريد حسن : الانتخابات الأمريكية وخسارة ترامب
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن رغم اننا لا نراهن ولا نعول كثيرًا على بايدن الفائز في الانتخابات الامريكية والذي يخشى إعلان فوزه، لأننا نعلم جيدًا أن أمريكا هي دولة مؤسسات، وتغيير الرؤساء فيها لن يغير من سياساتها الخارجية، ولكن خسارة ترامب تعني الكثير وله دلالات وأبعاد كبيرة، ويعد انجازًا ومكسبًا للشعب الأمريكي الذي تدفق من أجل الاقتراع في جميع الولايات. فترامب يحمل فكرًا عنصرًا وفاشيًا وعقلية شوفينية شرسة، ويشكل خطرًا كبيرًا على بلده وعلى السلم العالمي، وقد تمادى في صفاقاته وعنجهيته وارتكب الخطايا والحماقات الكثيرة خلال فترة حكمه خلال السنوات الأربعة المنصرمة. فقد ألغى اتفاقات دولية وقعتها الإدارات الامريكية السابقة، ومنها الاتفاق النووي مع إيران وما رافق ذلك من حصار ظالم وتهديد متواصل لشن حرب ضدها، والاتفاقات التجارية والاقتصادية مع الصين، ومعاهدة الحد من الصواريخ متوسطة المدى مع روسيا، ناهيك عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، ووقف المساعدات للفلسطينيين، والاعلان عن الجولان منطقة تحت السيادة الاسرائيلية، ودعمه لخطة الضم الاحتلالية، ودعمه للعصابات الارهابية في سورية والعراق ولبنان، فضلًا عن توجهه العنصري في التعامل مع السود والملونين الأمريكيين، وعدم ادراكه لخطورة جائحة كورونا التي حصدت الآلاف من أبناء الشعب الامريكي. وتجلت حماقة ترامب بشكل واضح من خلال طعنه بنزاهة الانتخابات الأمريكية الحالية قبل اجرائها، وعدم اعترافه بنتائجها وخسارته، وتقديمه دعاوى قضائية وطعون في عدد من الولايات.لن تتغير السياسة الخارجية في عهد بايدن، ولن يكون حمامة سلام، لكنه أقل شرًا من ترامب. فالسياسة الخارجية سواء من حَكَم أمريكا الديمقراطي أم الجمهوري هي ثابتة، وما يجري هو تغيير في الشكل ليس إلا، وليس في المضمون والجوهر. وفي عهد الجمهوريين استخدمت أمريكا القفازات الحديدية لتطويع وتركيع الدول والشعوب التي تتمرد على إرادتها وتتعارض مع مصالحها وأهدافها ومشاريعها. ومن يراهن على تغيير جوهري ومختلف في سياسة بايدن إزاء شعبنا وقضيته الوطنية فهو واهم ومصاب بعمى الألوان والغباء السياسي. فبايدن لن يتخذ خطوات ترتقي إلى التغيير الجوهري والنوعي الملموس في السياسة الامريكية، بل سيواصل مشروع السلام الاقتصادي الإنساني، وليس السلام العادل والشامل والثابت الذي يضمن الحق الفلسطيني بإقامة دولته الوطنية المستقلة في حدود الرابع من حزيران العام 1967، وعاصمتها القدس، وسيعمل على جر المزيد من الدول العربية لحظيرة التطبيع مع دولة الاحتلال. ......
#الانتخابات
#الأمريكية
#وخسارة
#ترامب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698130
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن رغم اننا لا نراهن ولا نعول كثيرًا على بايدن الفائز في الانتخابات الامريكية والذي يخشى إعلان فوزه، لأننا نعلم جيدًا أن أمريكا هي دولة مؤسسات، وتغيير الرؤساء فيها لن يغير من سياساتها الخارجية، ولكن خسارة ترامب تعني الكثير وله دلالات وأبعاد كبيرة، ويعد انجازًا ومكسبًا للشعب الأمريكي الذي تدفق من أجل الاقتراع في جميع الولايات. فترامب يحمل فكرًا عنصرًا وفاشيًا وعقلية شوفينية شرسة، ويشكل خطرًا كبيرًا على بلده وعلى السلم العالمي، وقد تمادى في صفاقاته وعنجهيته وارتكب الخطايا والحماقات الكثيرة خلال فترة حكمه خلال السنوات الأربعة المنصرمة. فقد ألغى اتفاقات دولية وقعتها الإدارات الامريكية السابقة، ومنها الاتفاق النووي مع إيران وما رافق ذلك من حصار ظالم وتهديد متواصل لشن حرب ضدها، والاتفاقات التجارية والاقتصادية مع الصين، ومعاهدة الحد من الصواريخ متوسطة المدى مع روسيا، ناهيك عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، ووقف المساعدات للفلسطينيين، والاعلان عن الجولان منطقة تحت السيادة الاسرائيلية، ودعمه لخطة الضم الاحتلالية، ودعمه للعصابات الارهابية في سورية والعراق ولبنان، فضلًا عن توجهه العنصري في التعامل مع السود والملونين الأمريكيين، وعدم ادراكه لخطورة جائحة كورونا التي حصدت الآلاف من أبناء الشعب الامريكي. وتجلت حماقة ترامب بشكل واضح من خلال طعنه بنزاهة الانتخابات الأمريكية الحالية قبل اجرائها، وعدم اعترافه بنتائجها وخسارته، وتقديمه دعاوى قضائية وطعون في عدد من الولايات.لن تتغير السياسة الخارجية في عهد بايدن، ولن يكون حمامة سلام، لكنه أقل شرًا من ترامب. فالسياسة الخارجية سواء من حَكَم أمريكا الديمقراطي أم الجمهوري هي ثابتة، وما يجري هو تغيير في الشكل ليس إلا، وليس في المضمون والجوهر. وفي عهد الجمهوريين استخدمت أمريكا القفازات الحديدية لتطويع وتركيع الدول والشعوب التي تتمرد على إرادتها وتتعارض مع مصالحها وأهدافها ومشاريعها. ومن يراهن على تغيير جوهري ومختلف في سياسة بايدن إزاء شعبنا وقضيته الوطنية فهو واهم ومصاب بعمى الألوان والغباء السياسي. فبايدن لن يتخذ خطوات ترتقي إلى التغيير الجوهري والنوعي الملموس في السياسة الامريكية، بل سيواصل مشروع السلام الاقتصادي الإنساني، وليس السلام العادل والشامل والثابت الذي يضمن الحق الفلسطيني بإقامة دولته الوطنية المستقلة في حدود الرابع من حزيران العام 1967، وعاصمتها القدس، وسيعمل على جر المزيد من الدول العربية لحظيرة التطبيع مع دولة الاحتلال. ......
#الانتخابات
#الأمريكية
#وخسارة
#ترامب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698130
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - الانتخابات الأمريكية وخسارة ترامب
الفضل شلق : كسب الحرب وخسارة النتائج السياسية
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق سوف ينتصر بوتين في الحرب ثم يخسر نتائجها. ربح نابليون حروب أوروبا وخسر نتائجها. ربح هتلر وخسر النتائج. نابليون رضي بالنفي. هتلر انتحر. بوتين لا ندري. فاشيات تزدهر. عصبيات دينية تتأجج. أديان قومية. مذاهب جديدة. إلهيات غير عقلانية. خجل العقل من نفسه. لكل فريق متحارب قضية. القضية ذات أولوية على الوجود. الوجود هو الشعوب. الدول قضايا. الشعوب مغلوبة. هي الوجود الذي يتعذّب ويتألم، ويُدفع الى الحرب. شعوب تقتل بعضها تبعاً لأوامر تصدر من غيرها. أصحاب السلطة غير شعوبهم. يؤلفون قضاياهم من غير مطالب شعوبهم، التي عادة ما تنزع الى العيش الكريم وحياة يومية مستقرة. ما ينفق من سلاح على القتل والتدمير، وما سوف ينفق لإعمار ما تهدم يكفي لمحو الفقر. لكن لكل حاكم قضية. الشعوب مرذولة تدفع ثمن القضية. ومن غيرها يدفع؟ رأسمالية تضحك. امبريالية تقهقه. ربما تخفيان بالحرب أزمة داخلية كانت سوف تنفجر ثورة. صراع على الهيمنة الدولية. امبراطورية عظيمى تريد أن تكون عظمى في مواجهة القطب الواحد. امبراطورية عظمى تريد أن تؤكد هيمنتها على العالم. شعب الله المختار في إسرائيل لا يصلح أداة للمهمة. شعب الله المختار في أميركا كفؤ لها. أبطال باعوا شعوبهم. تهيئ الحرب زيلينسكي ليكون بطل المرحلة. هل يحتمل هذا الزمن بطلاً آخر؟ هنبيعل شرب السم بعد الهزيمة. لا يعرف أن الرأسمالية لا تعترف بالبطال. ايزنهاور بطل الحرب العالمية الثانية صار رئيساً. لم يجرؤ على الكلام عن المجتمع الصناعي المالي صاحب القرار، حتى اليوم الأخير من ولايته الثانية والأخيرة. ديغول وحده انسحب أمام إرادة شعبه. سوار الذهب في السودان انسحب بعد الانقلاب عام 1986، الذي قاده وسلم السلطة. وحده عبد الناصر اعترف بالهزيمة بعد وقوعها. عاد ليبني ما كان أساسا لعدم الهزيمة في عام 1973، بعد مماته. اسرائيل، بطل الغرب، في دحر العرب الممزقين المتخلفين المتأخرين، فقدت روح العلم الذي أوقد حماس اليهود في القرن العشرين. هي الآن كراكوز الوساطة. فأرة بين أقدام الفيلة. حرب عالمية موضعية في أوروبا، تتبع حرباً عالمية موضعية في المشرق العربي. هذه ما زالت مزدهرة. يزدهر الخراب. تتوسع المأساة. الطامة الكبرى البشرية سوف تحدث عندما تتحوّل الحرب العالمية الموضعية الى حرب عامة في كل موضع. حرب في كل مكان وينتهي زمان الإنسان. الإنسان مشروع فاشل. الحمق في تأسيسه.حرب هي حتى الآن غير قابلة للتسوية وإن بدأوا التفاوض. تنتهي السياسة حين تبدأ الحرب. الحرب ليست استكمالاً للسياسة بوسائل أخرى، بل هي قطع للسياسة بإلغائها. أطراف في النزاع، أساسيون، حشرهم منطقهم. لا يستطيعون التراجع. غير قادرين على التسوية. موت السياسة آذن بموتهم. هل يستحق شعب أوكرانيا هذا الخراب والقتل لقاء مطالب بوتين؟ هل يستحق خراب العالم مطالب الهيمنة الامبراطورية الأميركية؟ هل يستحق شعب روسيا حرباً لا يريدها؟ وهل ينقص روسيا الأرض؟ ولديهم متسع منها. هل أمن كل دولة شيء عسكري أم ديبلوماسية دولية وسياسية وتسويات وإرادة التواصل. انقطع ما اتصل. روح العلم الحديث كرست للحرب والفاشية بعد أن كان مأمولاً أن تكون من أجل السلام. لله در الفريد نوبل، اخترع البارود ومنح جوائز العلم والأدب والسلام. لله در حاييم وايزمان اخترع الأستون للحرب، وباع روحه للحرب ثم صار أول رئيس لإسرائيل. ظن أن “الأرض الموعودة” (كذباً) تعيد الروح. واعتقد أخلافه أنهم الديمقراطية الوحيدة في محيطها. يدير العالم حكام منتخبون “ديمقراطياً” كلهم. أكد المحافظون الجدد أن الديمقراطيات لا تتحارب فيما بينها. هل الديمقراطية إلا الانتخابات البرلمانية ......
#الحرب
#وخسارة
#النتائج
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750328
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق سوف ينتصر بوتين في الحرب ثم يخسر نتائجها. ربح نابليون حروب أوروبا وخسر نتائجها. ربح هتلر وخسر النتائج. نابليون رضي بالنفي. هتلر انتحر. بوتين لا ندري. فاشيات تزدهر. عصبيات دينية تتأجج. أديان قومية. مذاهب جديدة. إلهيات غير عقلانية. خجل العقل من نفسه. لكل فريق متحارب قضية. القضية ذات أولوية على الوجود. الوجود هو الشعوب. الدول قضايا. الشعوب مغلوبة. هي الوجود الذي يتعذّب ويتألم، ويُدفع الى الحرب. شعوب تقتل بعضها تبعاً لأوامر تصدر من غيرها. أصحاب السلطة غير شعوبهم. يؤلفون قضاياهم من غير مطالب شعوبهم، التي عادة ما تنزع الى العيش الكريم وحياة يومية مستقرة. ما ينفق من سلاح على القتل والتدمير، وما سوف ينفق لإعمار ما تهدم يكفي لمحو الفقر. لكن لكل حاكم قضية. الشعوب مرذولة تدفع ثمن القضية. ومن غيرها يدفع؟ رأسمالية تضحك. امبريالية تقهقه. ربما تخفيان بالحرب أزمة داخلية كانت سوف تنفجر ثورة. صراع على الهيمنة الدولية. امبراطورية عظيمى تريد أن تكون عظمى في مواجهة القطب الواحد. امبراطورية عظمى تريد أن تؤكد هيمنتها على العالم. شعب الله المختار في إسرائيل لا يصلح أداة للمهمة. شعب الله المختار في أميركا كفؤ لها. أبطال باعوا شعوبهم. تهيئ الحرب زيلينسكي ليكون بطل المرحلة. هل يحتمل هذا الزمن بطلاً آخر؟ هنبيعل شرب السم بعد الهزيمة. لا يعرف أن الرأسمالية لا تعترف بالبطال. ايزنهاور بطل الحرب العالمية الثانية صار رئيساً. لم يجرؤ على الكلام عن المجتمع الصناعي المالي صاحب القرار، حتى اليوم الأخير من ولايته الثانية والأخيرة. ديغول وحده انسحب أمام إرادة شعبه. سوار الذهب في السودان انسحب بعد الانقلاب عام 1986، الذي قاده وسلم السلطة. وحده عبد الناصر اعترف بالهزيمة بعد وقوعها. عاد ليبني ما كان أساسا لعدم الهزيمة في عام 1973، بعد مماته. اسرائيل، بطل الغرب، في دحر العرب الممزقين المتخلفين المتأخرين، فقدت روح العلم الذي أوقد حماس اليهود في القرن العشرين. هي الآن كراكوز الوساطة. فأرة بين أقدام الفيلة. حرب عالمية موضعية في أوروبا، تتبع حرباً عالمية موضعية في المشرق العربي. هذه ما زالت مزدهرة. يزدهر الخراب. تتوسع المأساة. الطامة الكبرى البشرية سوف تحدث عندما تتحوّل الحرب العالمية الموضعية الى حرب عامة في كل موضع. حرب في كل مكان وينتهي زمان الإنسان. الإنسان مشروع فاشل. الحمق في تأسيسه.حرب هي حتى الآن غير قابلة للتسوية وإن بدأوا التفاوض. تنتهي السياسة حين تبدأ الحرب. الحرب ليست استكمالاً للسياسة بوسائل أخرى، بل هي قطع للسياسة بإلغائها. أطراف في النزاع، أساسيون، حشرهم منطقهم. لا يستطيعون التراجع. غير قادرين على التسوية. موت السياسة آذن بموتهم. هل يستحق شعب أوكرانيا هذا الخراب والقتل لقاء مطالب بوتين؟ هل يستحق خراب العالم مطالب الهيمنة الامبراطورية الأميركية؟ هل يستحق شعب روسيا حرباً لا يريدها؟ وهل ينقص روسيا الأرض؟ ولديهم متسع منها. هل أمن كل دولة شيء عسكري أم ديبلوماسية دولية وسياسية وتسويات وإرادة التواصل. انقطع ما اتصل. روح العلم الحديث كرست للحرب والفاشية بعد أن كان مأمولاً أن تكون من أجل السلام. لله در الفريد نوبل، اخترع البارود ومنح جوائز العلم والأدب والسلام. لله در حاييم وايزمان اخترع الأستون للحرب، وباع روحه للحرب ثم صار أول رئيس لإسرائيل. ظن أن “الأرض الموعودة” (كذباً) تعيد الروح. واعتقد أخلافه أنهم الديمقراطية الوحيدة في محيطها. يدير العالم حكام منتخبون “ديمقراطياً” كلهم. أكد المحافظون الجدد أن الديمقراطيات لا تتحارب فيما بينها. هل الديمقراطية إلا الانتخابات البرلمانية ......
#الحرب
#وخسارة
#النتائج
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750328
الحوار المتمدن
الفضل شلق - كسب الحرب وخسارة النتائج السياسية