نبيل بكاني : فرنسا تحتفل داخل المغرب بأسبوع إحياء الاستعمار
#الحوار_المتمدن
#نبيل_بكاني نكتب هذه المقالة بمناسبة إحتفاء "الإمبراطورية" الفرنسية بأسبوع الفرنكفونية عبر سفاراتها ومراكزها الثقافية في عدد من الدول. وكما هو معروف، الفرنكفونية مصطلح فرنسي صرف، فُرض كرها على تلك المستعمرات السابقة إلى درجة بات البعض يسميها بلدانا فرنكفونية، جزافاً، دون النظر إلى خصوصية كل بلد على حِدة، فدول أفريقيا الغربية ليست هي دول المغرب العربي، وانتشار اللغة الفرنسية في تلك الشعوب بعيد كل البعد عن وضع هذه اللغة داخل الشعوب المغاربية حيث حضورها شكلي للغاية ولا يتعدى الشكل والمظهر الذي فرضه خدام فرنسا في إداراتنا ومؤسساتنا من خارج الدستور، وأُكره المواطن على التعامل بها. ومصطلح الفرنكفونية هو نتاج حركة ما بعد الاستعمار، وهي الحركة التي يمكننا اتهامها بأنها جزء من "النيوإمبريالية"، والتي يشكل مجموعة من المنظِّرين والمفكرين المؤمنين بفكرة الاستعمار محركها، وهي امتداد للفكر الاستعماري الذي رسخت فرنسا نفوذها به، وذلك عن طريق المخططات التي كانت تستهدف البنية الاجتماعية والثقافية والدينية لهذه المجتمعات إبّان احتلالها.الفرنكفونية كفكرة، لم تنتشر بفعل قوة إلهامية أو إقناعية، وإنما انتشرت بواسطة الاتفاقيات غير العادلة وما هيّأته فرنسا من مؤسسات، وقد جرى ربط هذه المؤسسات الفرعية مجتمعة عبر مؤسسة أُم جامعة هي ما سمته فرنسا "المنظمة الدولية للفرنكفونية" وهي في واقع الأمر ليست كذلك، أي أنها ليست مؤسسة دولية مفتوحة على العالم، ولا هي مؤسسة قارية تعالج مشاكل قارة بعينها ولا توحد كيانها منطقة جغرافية واحدة تتقاسم شعوبها نفس التحديات، وإنما هي نطاق وهمي لا خريطة توحده بقدر ما توحده إرادة فرنسا. فالفرنكفونية هي أيديولوجية دولة، دولة استطاعت توحيد أراض كانت ذات سيادة تحت سلطة امبراطوريتها الاستعمارية، ثم بعد الاستقلال تمكنت من الحفاظ على هذه الوحدة المخترقة التي لا تخدم شعوب تلك الدول ولا مصالحها، بقدر يسمح لفرنسا بالحفاظ على مصالحها غير القانونية، وبالتالي، فإن فرنسا هي من صنع هذا التكتل وهو ليس منظمة دولية بقدر ما هو تنظيم إقليمي يهدف إلى جمع زعماء وقادة المستعمرات السابقة، تحت راية واحدة، هي راية الفرنكفونية. وينقسم هذا التنظيم الإقليمي إلى شكلين، شكل علني برّاق يجري عبر الاجتماعات والمؤتمرات المفتوحة، وشكل سري تصاغ قراراته في الكواليس الفرنسية، وفي واقع الأمر، تبقى هذه المؤسسة أقرب إلى تنظيم إقليمي، لم تستفد منه شعوب الدول الأعضاء أي المستعمرات السابقة، بقدر ما فرضه من خضوع لهذه المستعمرات لارادة فرنسا حتى لا تهنأ باستقلالها المنقوص وحتى يُقضى على كل أسباب الانعتاق، فهكذا نحن عبيد فقط لدى التنظيم الإقليمي للفرنكفونية أي التنظيم الإقليمي الذي يكرس أيديولوجية فرنسا الاستعمارية التي ترى في أراضينا ممتلكات لها لا أكثر ولا أقل، وهي بذلك بعيدة جدا عن مفهوم منظمة دولية مفتوحة، وتدور جميع أهداف هذا التنظيم حول مشترك واحد، وهو خدمة مصالح فرنسا، الاقتصادية والسياسية، وإعلاء لغتها الفرنسية التي هي بمتابة راية الإمبراطورية الاستعمارية المعاصرة، وربط المستعمرات السابقة بمحور فرنسا والتحكم في سياساتها الداخلية والخارجية بواسطة اللغة الفرنسية، التي، وكي تؤدي مهمتها، وجب إعلاء شأنها على حساب اللغات الوطنية لهذه الدول التي يتحتم على زعمائها وقادتها عدم التفكير خارج لغة فرنسا. فنحن أمام تنظيم مافيوي يقوم على فكرة أن مصلحة القيادة (فرنسا) فوق أي مصلحة أخرى ولو كانت مصالح تلك الشعوب والدول الأعضاء.هذا التنظيم الذي يشتغل بأساليب مافيوية، تأسس مباشرة بعد انتهاء الحركة الاس ......
#فرنسا
#تحتفل
#داخل
#المغرب
#بأسبوع
#إحياء
#الاستعمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713348
#الحوار_المتمدن
#نبيل_بكاني نكتب هذه المقالة بمناسبة إحتفاء "الإمبراطورية" الفرنسية بأسبوع الفرنكفونية عبر سفاراتها ومراكزها الثقافية في عدد من الدول. وكما هو معروف، الفرنكفونية مصطلح فرنسي صرف، فُرض كرها على تلك المستعمرات السابقة إلى درجة بات البعض يسميها بلدانا فرنكفونية، جزافاً، دون النظر إلى خصوصية كل بلد على حِدة، فدول أفريقيا الغربية ليست هي دول المغرب العربي، وانتشار اللغة الفرنسية في تلك الشعوب بعيد كل البعد عن وضع هذه اللغة داخل الشعوب المغاربية حيث حضورها شكلي للغاية ولا يتعدى الشكل والمظهر الذي فرضه خدام فرنسا في إداراتنا ومؤسساتنا من خارج الدستور، وأُكره المواطن على التعامل بها. ومصطلح الفرنكفونية هو نتاج حركة ما بعد الاستعمار، وهي الحركة التي يمكننا اتهامها بأنها جزء من "النيوإمبريالية"، والتي يشكل مجموعة من المنظِّرين والمفكرين المؤمنين بفكرة الاستعمار محركها، وهي امتداد للفكر الاستعماري الذي رسخت فرنسا نفوذها به، وذلك عن طريق المخططات التي كانت تستهدف البنية الاجتماعية والثقافية والدينية لهذه المجتمعات إبّان احتلالها.الفرنكفونية كفكرة، لم تنتشر بفعل قوة إلهامية أو إقناعية، وإنما انتشرت بواسطة الاتفاقيات غير العادلة وما هيّأته فرنسا من مؤسسات، وقد جرى ربط هذه المؤسسات الفرعية مجتمعة عبر مؤسسة أُم جامعة هي ما سمته فرنسا "المنظمة الدولية للفرنكفونية" وهي في واقع الأمر ليست كذلك، أي أنها ليست مؤسسة دولية مفتوحة على العالم، ولا هي مؤسسة قارية تعالج مشاكل قارة بعينها ولا توحد كيانها منطقة جغرافية واحدة تتقاسم شعوبها نفس التحديات، وإنما هي نطاق وهمي لا خريطة توحده بقدر ما توحده إرادة فرنسا. فالفرنكفونية هي أيديولوجية دولة، دولة استطاعت توحيد أراض كانت ذات سيادة تحت سلطة امبراطوريتها الاستعمارية، ثم بعد الاستقلال تمكنت من الحفاظ على هذه الوحدة المخترقة التي لا تخدم شعوب تلك الدول ولا مصالحها، بقدر يسمح لفرنسا بالحفاظ على مصالحها غير القانونية، وبالتالي، فإن فرنسا هي من صنع هذا التكتل وهو ليس منظمة دولية بقدر ما هو تنظيم إقليمي يهدف إلى جمع زعماء وقادة المستعمرات السابقة، تحت راية واحدة، هي راية الفرنكفونية. وينقسم هذا التنظيم الإقليمي إلى شكلين، شكل علني برّاق يجري عبر الاجتماعات والمؤتمرات المفتوحة، وشكل سري تصاغ قراراته في الكواليس الفرنسية، وفي واقع الأمر، تبقى هذه المؤسسة أقرب إلى تنظيم إقليمي، لم تستفد منه شعوب الدول الأعضاء أي المستعمرات السابقة، بقدر ما فرضه من خضوع لهذه المستعمرات لارادة فرنسا حتى لا تهنأ باستقلالها المنقوص وحتى يُقضى على كل أسباب الانعتاق، فهكذا نحن عبيد فقط لدى التنظيم الإقليمي للفرنكفونية أي التنظيم الإقليمي الذي يكرس أيديولوجية فرنسا الاستعمارية التي ترى في أراضينا ممتلكات لها لا أكثر ولا أقل، وهي بذلك بعيدة جدا عن مفهوم منظمة دولية مفتوحة، وتدور جميع أهداف هذا التنظيم حول مشترك واحد، وهو خدمة مصالح فرنسا، الاقتصادية والسياسية، وإعلاء لغتها الفرنسية التي هي بمتابة راية الإمبراطورية الاستعمارية المعاصرة، وربط المستعمرات السابقة بمحور فرنسا والتحكم في سياساتها الداخلية والخارجية بواسطة اللغة الفرنسية، التي، وكي تؤدي مهمتها، وجب إعلاء شأنها على حساب اللغات الوطنية لهذه الدول التي يتحتم على زعمائها وقادتها عدم التفكير خارج لغة فرنسا. فنحن أمام تنظيم مافيوي يقوم على فكرة أن مصلحة القيادة (فرنسا) فوق أي مصلحة أخرى ولو كانت مصالح تلك الشعوب والدول الأعضاء.هذا التنظيم الذي يشتغل بأساليب مافيوية، تأسس مباشرة بعد انتهاء الحركة الاس ......
#فرنسا
#تحتفل
#داخل
#المغرب
#بأسبوع
#إحياء
#الاستعمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713348
الحوار المتمدن
نبيل بكاني - فرنسا تحتفل داخل المغرب بأسبوع إحياء الاستعمار
نبيل بكاني : الفرنسية في المغرب مفروضة من خارج الدستور تكريسا للطبقية
#الحوار_المتمدن
#نبيل_بكاني تُسائل إشكالية اللغة الفرنسية في المغرب الدولة، حكومة ومؤسسات وإدارة عامة أو عمومية، حول الأسباب الحقيقية التي تجعلها تمتنع عن حل هذه القضية، التي باتت تمس جوهر حقوق الإنسان، بل وتصر على التعامل معها بنفس أساليب الماضي في مظهر بائسٍ لم يعد يواكب تطور الزمن وتغير المجتمع وذهنيته، فاللغة الفرنسية تشكل عائقا يعرقل تنفيذ القوانين والتشريعات المستحدثة، ويمكن تلخيص هذه المساءلة في المبادئ الأساسية التالية:١-;-.. مدى انسجام الشعارات الرسمية حول احترام مبدأ دولة القانون والمؤسسات.٢-;-.. مدى أهمية المواطن المغربي؛ فقيمة لغة المواطن في بلده من قيمة المواطن نفسه، وإقصاء وتهميش لغته ينعكس بالمثل عليه.٣-;-.. مدى احترام الحكومة ومؤسسات الدولة للقضاء وأحكامه والالتزام بها.٤-;-.. مدى شفافية الحكومة والإدارة في تصحيح الاختالات التي تعد انتهاكا للقانون وللمقتضيات الوطنية.إن الحديث عن انسجام الشعارات المرفوعة من لدُن الحكومة، يضعنا أمام سؤال كبير حول دوافع إصرار الإدارة وبعض الوزارات على مخاطبة المغاربة بلغة أجنبية، لا يعترف بها دستورهم، سواء عبر الوثائق الورقية أو الرقمية أوالمواقع الإلكترونية التابعة لها. فرغم الانتقادات والشكاوى الموجهة للحكومة، غير أن هذه الأخيرة تصر على الدوس على التزاماتها الخاصة بمعالجة شكاوى المواطنين وملاحظات الهيئات الأهلية التي كفلها الدستور كحقوق غير قابلة للمساس، فنحن في المنظمة العربية للتعريب والتواصل رفعنا خلال عامين أكثر من ثلاثة عشر شكوى إلى وزارة الاقتصاد لوحدها، وأقل ما يمكن أن يقال عن ردودها أنها لا تليق بوزارة أوكلت لها مهمة إصلاح الادارة وإصدار التشريعات.إن قيمة المواطن في أي بلد من القيمة التي توليها دولته للغته الوطنية، ولنا في جميع البلدان المتقدمة خير مثال في هذا الشأن، ذلك أن المواطن المغربي، ورغم الشعارات الجوفاء التي ترفعها الحكومة، بل ورغم التشريعات والدوريات الحكومية المتعلقة بإلزامية اللغة الرسمية، ورغم المكتسبات التي تتغنى بها الحكومة، لا يزال مقصي محروم من حقه في عدد كبير من الخدمات بسبب العائق الذي تشكله اللغة الفرنسية الاستعمارية. فالحديث هنا عن لغة أجنبية غريبة عن المجتمع صعبة الاكتساب، وهذا أمر طبيعي طالما أنه لا يربطها بالهوية الحضارية لهذا المجتمع أي رابط، سوى أنها أريد لها أن تحافظ على شكلها الذي دخلت به أول مرة إبان فترة الاحتلال كآلية لطمس هوية هذا المجتمع وإخضاعه ذهنيا ومعنويا لفرنسا، وليس مجرد لغة أجنبية تدرس داخل المدرسة وتكتسب لغاية ملموسة وهي التواصل مع فرنسا ومحيطها الثقافي، إذ خطط مفكرو الحملة الاستعمارية ودبروا الخطط والنظريات لمغرب ما بعد الاستعمار، وذلك حتى تظل هذه اللغة مفروضة على المغاربة في حياتهم اليومية خارج النطاق الطبيعي لأي لغة أجنبية في العالم، وبهذا ضمن المستعمر السابق، أداة اختراق لفرض هيمنته على المغرب اقتصادا وسياسة، وإبقاءه سوقا مفتوحا لسلعه منغلقا على العالم، ذلك أن مجال اللغة الفرنسية لا يتعدى فرنسا إلى دول معظمها جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا تصنف كأكثر بلدان العالم تخلفا، فالنشأة الحديثة للفرنكفونية كتوجه فكري استعماري، والتي لم تظهر إلا في الربع الأول من القرن العشرين، وكمنظمة إقليمية محتوية سياسية واقتصادية وثقافية، والتي تأسست مباشرة بعد انتهاء الاستعمار الفرنسي بأفريقيا، جميعها أدلة تؤكد الطابع والهدف الاستعماري من وراء هذه السياسة اللغوية، الهادف لعرقلة بناء دول مستقلة استقلالا تاما وذات سيادة مطلقة على قراراتها وتوجهاتها، ولتسهيل ......
#الفرنسية
#المغرب
#مفروضة
#خارج
#الدستور
#تكريسا
#للطبقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718814
#الحوار_المتمدن
#نبيل_بكاني تُسائل إشكالية اللغة الفرنسية في المغرب الدولة، حكومة ومؤسسات وإدارة عامة أو عمومية، حول الأسباب الحقيقية التي تجعلها تمتنع عن حل هذه القضية، التي باتت تمس جوهر حقوق الإنسان، بل وتصر على التعامل معها بنفس أساليب الماضي في مظهر بائسٍ لم يعد يواكب تطور الزمن وتغير المجتمع وذهنيته، فاللغة الفرنسية تشكل عائقا يعرقل تنفيذ القوانين والتشريعات المستحدثة، ويمكن تلخيص هذه المساءلة في المبادئ الأساسية التالية:١-;-.. مدى انسجام الشعارات الرسمية حول احترام مبدأ دولة القانون والمؤسسات.٢-;-.. مدى أهمية المواطن المغربي؛ فقيمة لغة المواطن في بلده من قيمة المواطن نفسه، وإقصاء وتهميش لغته ينعكس بالمثل عليه.٣-;-.. مدى احترام الحكومة ومؤسسات الدولة للقضاء وأحكامه والالتزام بها.٤-;-.. مدى شفافية الحكومة والإدارة في تصحيح الاختالات التي تعد انتهاكا للقانون وللمقتضيات الوطنية.إن الحديث عن انسجام الشعارات المرفوعة من لدُن الحكومة، يضعنا أمام سؤال كبير حول دوافع إصرار الإدارة وبعض الوزارات على مخاطبة المغاربة بلغة أجنبية، لا يعترف بها دستورهم، سواء عبر الوثائق الورقية أو الرقمية أوالمواقع الإلكترونية التابعة لها. فرغم الانتقادات والشكاوى الموجهة للحكومة، غير أن هذه الأخيرة تصر على الدوس على التزاماتها الخاصة بمعالجة شكاوى المواطنين وملاحظات الهيئات الأهلية التي كفلها الدستور كحقوق غير قابلة للمساس، فنحن في المنظمة العربية للتعريب والتواصل رفعنا خلال عامين أكثر من ثلاثة عشر شكوى إلى وزارة الاقتصاد لوحدها، وأقل ما يمكن أن يقال عن ردودها أنها لا تليق بوزارة أوكلت لها مهمة إصلاح الادارة وإصدار التشريعات.إن قيمة المواطن في أي بلد من القيمة التي توليها دولته للغته الوطنية، ولنا في جميع البلدان المتقدمة خير مثال في هذا الشأن، ذلك أن المواطن المغربي، ورغم الشعارات الجوفاء التي ترفعها الحكومة، بل ورغم التشريعات والدوريات الحكومية المتعلقة بإلزامية اللغة الرسمية، ورغم المكتسبات التي تتغنى بها الحكومة، لا يزال مقصي محروم من حقه في عدد كبير من الخدمات بسبب العائق الذي تشكله اللغة الفرنسية الاستعمارية. فالحديث هنا عن لغة أجنبية غريبة عن المجتمع صعبة الاكتساب، وهذا أمر طبيعي طالما أنه لا يربطها بالهوية الحضارية لهذا المجتمع أي رابط، سوى أنها أريد لها أن تحافظ على شكلها الذي دخلت به أول مرة إبان فترة الاحتلال كآلية لطمس هوية هذا المجتمع وإخضاعه ذهنيا ومعنويا لفرنسا، وليس مجرد لغة أجنبية تدرس داخل المدرسة وتكتسب لغاية ملموسة وهي التواصل مع فرنسا ومحيطها الثقافي، إذ خطط مفكرو الحملة الاستعمارية ودبروا الخطط والنظريات لمغرب ما بعد الاستعمار، وذلك حتى تظل هذه اللغة مفروضة على المغاربة في حياتهم اليومية خارج النطاق الطبيعي لأي لغة أجنبية في العالم، وبهذا ضمن المستعمر السابق، أداة اختراق لفرض هيمنته على المغرب اقتصادا وسياسة، وإبقاءه سوقا مفتوحا لسلعه منغلقا على العالم، ذلك أن مجال اللغة الفرنسية لا يتعدى فرنسا إلى دول معظمها جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا تصنف كأكثر بلدان العالم تخلفا، فالنشأة الحديثة للفرنكفونية كتوجه فكري استعماري، والتي لم تظهر إلا في الربع الأول من القرن العشرين، وكمنظمة إقليمية محتوية سياسية واقتصادية وثقافية، والتي تأسست مباشرة بعد انتهاء الاستعمار الفرنسي بأفريقيا، جميعها أدلة تؤكد الطابع والهدف الاستعماري من وراء هذه السياسة اللغوية، الهادف لعرقلة بناء دول مستقلة استقلالا تاما وذات سيادة مطلقة على قراراتها وتوجهاتها، ولتسهيل ......
#الفرنسية
#المغرب
#مفروضة
#خارج
#الدستور
#تكريسا
#للطبقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718814
الحوار المتمدن
نبيل بكاني - الفرنسية في المغرب مفروضة من خارج الدستور تكريسا للطبقية
نبيل بكاني : نعم للانكليزية لا للفرنسية
#الحوار_المتمدن
#نبيل_بكاني توضيحا لكل لبس بشأن الحملة الشعبية الوطنية التي ساهم وشارك فيها مئات الآلاف من المغاربة والداعية إلى استبدال الفرنسية بالانكليزية، فإن ما ذهبت إليه بعض الأصوات التي حذرت من الخروج من هيمنة لغوية فرنسية إلى هيمنة إنكليزية، نوضح أن المبدأ الأساس الذي قامت عليه الحملة هو التحرر من الخضوع اللغوي والارتهان إلى لغة أجنبية وجعلها لغة إدارة وتخاطب مع شعب معظمه لا يتقنها، وفرضها في التلفزيون والحياة العامة على مواطنين لا تمت لتاريخهم ولا لهويتهم بأي صلة، وكل ذلك من خارج الدستور الذي ألزم باستعمال اللغة العربية في جميع المجالات، ولم يستثني منها لا تعليم ولا إعلام.بالمختصر هدف الحملة هو التخلي عن الفرنسية بشكل كلي لصالح اللغة الإنكليزية، بحيث يتعلم المتمدرس هذه اللغة في مرحلة الإبتدائي (مع وجوب العودة إلى تدريس اللغة الأجنبية من المستوى الثالث من الإبتدائي)، وأن تكون الإنكليزية هي اللغة الثانية في الإدارة، فتكتب بها أسماء الإدارات وعناوينها وتجعلها في مواقعها الإلكترونية وعلى صفحاتها في وسائط التواصل الاجتماعي وفي الوثائق خصوصا تلك التي يُعنى بها أيضا المقيمون من الأجانب، وذلك بدل اللغة الفرنسية، مع التأكيد على ضرورة التفعيل السليم والحرفي لمنصوص الفصل الخامس من الدستور الذي حدد استعمال اللغات، إضافة إلى ضرورة إصدار قانون يعزز حضور اللغة العربية ويفرض هيمنتها، حتى لا يكون لها منافس من اللغات الأجنبية.وهنا، لسنا في حاجة لإعادة توضيح حتمية وضرورات التحول نحو اللغة الإنكليزية، لأن تلك الأسباب أصبحت معروفة ويكفي ما ينشر من مقالات وتدوينات وتعليقات، وقد تحدث شخصيا باستفاضة في إحدى القنوات الإخبارية عن تفاصيل الحملة، ولكن، كل ما يمكنني قوله هنا، هو أن التحول من الفرنسية إلى الإنكليزية تفرضه إرادة شعبية عبر عنها حوالي ستة ملايين مواطن مغربي تفاعلوا بالإيجاب مع الحملة، ويفرضه الصوت الشعبي الموحد الذي عبر لأول مرة في تاريخ البلاد عن قراره حسم قضية اللغة والتخلي عن لغة مهزومة دوليا لصالح أقوى لغة في هذا العالم، وهذا الصوت المعبر عنه لا يقل عن الصوت الشعبي المعبر عنه في الانتخابات الفارطة، وطالما أن رئيس الحكومة المكلف قد أفصح عن رغبته في الإنصات للشعب، بعد عشر سنوات عجاف من استبعاد الشعب رغم الدستور الجديد، ولأن على عاتق الحكومة المرتقبة تنفيذ تقرير النموذج التنموي الجديد، الذي أكد من جهة على إشراك الجميع، كما أكد على أهمية اللغة الإنكليزية، فإن المطلوب هو: إدراج اللغة الإنكليزية في مرحلة الابتدائي وتقويتها في باقي المراحل التعليمية.إلغاء اللغة الفرنسية في القنوات الحكومية، والإعلام الرسمي الممول من أموال المغاربة، مقابل تخصيص نشرات إخبارية واقتصادية باللغة الإنكليزية.تعزيز حضور الإنكليزية في المجال السياحي، مثل المواقع الأثرية ووسط المدن الكبرى، على أن تكون لغة ثانوية بعد اللغة الوطنية.استعمالها بعد العربية في مكبرات الصوت داخل القطارات وفي الشاشات الرقمية.لغة ثانوية في الإدارة، في بعض الوثائق التي يكون الأجانب المقيمين معنيين أيضا بها، وإضافتها تحت العربية في يافطات الشوارع واللوحات التشويرية وعلى الطرق السيارة وعلى مداخل الإدارات.مدير مركز حماية الحقوق الإجتماعية والإستراتيجيات الإنمائية ......
#للانكليزية
#للفرنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732555
#الحوار_المتمدن
#نبيل_بكاني توضيحا لكل لبس بشأن الحملة الشعبية الوطنية التي ساهم وشارك فيها مئات الآلاف من المغاربة والداعية إلى استبدال الفرنسية بالانكليزية، فإن ما ذهبت إليه بعض الأصوات التي حذرت من الخروج من هيمنة لغوية فرنسية إلى هيمنة إنكليزية، نوضح أن المبدأ الأساس الذي قامت عليه الحملة هو التحرر من الخضوع اللغوي والارتهان إلى لغة أجنبية وجعلها لغة إدارة وتخاطب مع شعب معظمه لا يتقنها، وفرضها في التلفزيون والحياة العامة على مواطنين لا تمت لتاريخهم ولا لهويتهم بأي صلة، وكل ذلك من خارج الدستور الذي ألزم باستعمال اللغة العربية في جميع المجالات، ولم يستثني منها لا تعليم ولا إعلام.بالمختصر هدف الحملة هو التخلي عن الفرنسية بشكل كلي لصالح اللغة الإنكليزية، بحيث يتعلم المتمدرس هذه اللغة في مرحلة الإبتدائي (مع وجوب العودة إلى تدريس اللغة الأجنبية من المستوى الثالث من الإبتدائي)، وأن تكون الإنكليزية هي اللغة الثانية في الإدارة، فتكتب بها أسماء الإدارات وعناوينها وتجعلها في مواقعها الإلكترونية وعلى صفحاتها في وسائط التواصل الاجتماعي وفي الوثائق خصوصا تلك التي يُعنى بها أيضا المقيمون من الأجانب، وذلك بدل اللغة الفرنسية، مع التأكيد على ضرورة التفعيل السليم والحرفي لمنصوص الفصل الخامس من الدستور الذي حدد استعمال اللغات، إضافة إلى ضرورة إصدار قانون يعزز حضور اللغة العربية ويفرض هيمنتها، حتى لا يكون لها منافس من اللغات الأجنبية.وهنا، لسنا في حاجة لإعادة توضيح حتمية وضرورات التحول نحو اللغة الإنكليزية، لأن تلك الأسباب أصبحت معروفة ويكفي ما ينشر من مقالات وتدوينات وتعليقات، وقد تحدث شخصيا باستفاضة في إحدى القنوات الإخبارية عن تفاصيل الحملة، ولكن، كل ما يمكنني قوله هنا، هو أن التحول من الفرنسية إلى الإنكليزية تفرضه إرادة شعبية عبر عنها حوالي ستة ملايين مواطن مغربي تفاعلوا بالإيجاب مع الحملة، ويفرضه الصوت الشعبي الموحد الذي عبر لأول مرة في تاريخ البلاد عن قراره حسم قضية اللغة والتخلي عن لغة مهزومة دوليا لصالح أقوى لغة في هذا العالم، وهذا الصوت المعبر عنه لا يقل عن الصوت الشعبي المعبر عنه في الانتخابات الفارطة، وطالما أن رئيس الحكومة المكلف قد أفصح عن رغبته في الإنصات للشعب، بعد عشر سنوات عجاف من استبعاد الشعب رغم الدستور الجديد، ولأن على عاتق الحكومة المرتقبة تنفيذ تقرير النموذج التنموي الجديد، الذي أكد من جهة على إشراك الجميع، كما أكد على أهمية اللغة الإنكليزية، فإن المطلوب هو: إدراج اللغة الإنكليزية في مرحلة الابتدائي وتقويتها في باقي المراحل التعليمية.إلغاء اللغة الفرنسية في القنوات الحكومية، والإعلام الرسمي الممول من أموال المغاربة، مقابل تخصيص نشرات إخبارية واقتصادية باللغة الإنكليزية.تعزيز حضور الإنكليزية في المجال السياحي، مثل المواقع الأثرية ووسط المدن الكبرى، على أن تكون لغة ثانوية بعد اللغة الوطنية.استعمالها بعد العربية في مكبرات الصوت داخل القطارات وفي الشاشات الرقمية.لغة ثانوية في الإدارة، في بعض الوثائق التي يكون الأجانب المقيمين معنيين أيضا بها، وإضافتها تحت العربية في يافطات الشوارع واللوحات التشويرية وعلى الطرق السيارة وعلى مداخل الإدارات.مدير مركز حماية الحقوق الإجتماعية والإستراتيجيات الإنمائية ......
#للانكليزية
#للفرنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732555
الحوار المتمدن
نبيل بكاني - نعم للانكليزية لا للفرنسية