شيرزاد همزاني : منهل الروح
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني أنتِ لست مجرد متعةٍ ومتاعأنت حبُ العمرِ ولم تَزِلأحببتكِ لحظة رؤياك وقبلهاعشقي أنتِ وكلكِ ولم تَزَلما زلت منية النفسملاكٌ أتمنى منه الوصلما زلت غاية النفسأطير في سماءككلما الليل حلما زلت إلهتيأصلي لها في معبدها المبجّلما زلت أغلى من روحي عليَّوهل أغلى من الروحإلاّ حبيبة هي للروح المنهل ......
#منهل
#الروح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677534
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني أنتِ لست مجرد متعةٍ ومتاعأنت حبُ العمرِ ولم تَزِلأحببتكِ لحظة رؤياك وقبلهاعشقي أنتِ وكلكِ ولم تَزَلما زلت منية النفسملاكٌ أتمنى منه الوصلما زلت غاية النفسأطير في سماءككلما الليل حلما زلت إلهتيأصلي لها في معبدها المبجّلما زلت أغلى من روحي عليَّوهل أغلى من الروحإلاّ حبيبة هي للروح المنهل ......
#منهل
#الروح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677534
الحوار المتمدن
شيرزاد همزاني - منهل الروح
رائد الحواري : منهل مالك الكتابة والأنثى
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري منهل مالكالكتابة والأنثىالمخففات، عناصر الفرح التي يلجأ إليها الشاعر هي: "المرأة الطبيعة، الكتابة، التمرد" بعض الشعراء يجعلون المرأة هي الباعث/الخالق لبيقة العناصر، لكن في هذه القصيدة الشاعر يوحد/يجمع ما بين الكتابة/القصيدة وما بين المرأة/الأنثى، ولا تكمن اهمية ما جاء في القصيدة على هذا التوحد/الجمع فحسب، بل على الطريقة الذي قدمت فيها، وعلى شكل التقديم، الذي مزج الإيحائي مع الواقعي، كما أن اللغة لها موقع جمالي، وإذا ما توقفنا عند اللغة المتمردة ـ رغم سهولتها وبساطتهاـ يكون الشاعر قد جمع ثلاثة عناصر للفرح/للتخفيف، الكتابة، والمرأة، والتمرد.يفتتح الشاعر القصيدة: "فيما مضىكنتُ أكتبُ القصيدةَأنثىكنتُ أوقِظُ الفتنةَوأقول: رحِمَ اللهُمن أيقظها"لفظ القصيدة مؤنث، وهذا (يسهل) عملية (جمع) التأنيث، وهناك لفظ مؤنث أخر، "الفتنة" وهو متعلق بالقصيدة/بالأنثى، وهو يعطي معنى الأثارة/الفتنة، من هنا كان لا بد من وجود (حاجز/مانع) فكان الله، لكن الشاعر (يغرب) فعل المانع/الحاجز "الله"، ويجعله يتماثل معه: "رحم الله من أيقظها"، بدل "لعن الله من أيقظها" وهنا يدخلنا الشاعر إلى الفتنة (السيئة)، الفتنة التي نرغبها ونخاف أن نمارسها، أو نقدم عليه، الفتنة المحرمة كشجرة الجنة: "كنتُ أوقِعُ البغضاءبين الزرِّ والعروةوأُعرّي الكلمةمن سُرياليةٍ مُبهَمَةلأُلبِسها مجازاًيشِّفُ عن المعنى"الثقافة العربية تجعل المرأة/الأنثى سبب الفتنة، فهي من أخرجت الذكر/آدم من الجنة، وهذه الثقافة نجدها في النص، فعناصر الأنثى/الفتنة أكثر من عناصر المذكر، لهذا نجد ألفاظ مؤنثة: "البغضاء، العروة، الكلمة، سريالية، لألبسها"، مقابل ألفاظ مذكرة أقل عددا: "الزر، مجازا، المعنى"، وهذا يعكس ثقافة الشاعر، وأيضا انحيازه لها، أو رغبته بالفتنة/بالأنثى، والذي يؤكد على أن الفتنة لا تتم إلا بوجود النطرين، الذكر والأنثى، لكن في "الفتنة" الغلبة وقوة الحضور تبقى للأنثى على حساب الذكر. واللافت وجود ايحاء بالفتنة: "بين الزر والعروة، "وأعري الكلمة، يشف عن معنى" وهنا يكمن ابداع الشاعر، فقد تمرد على المجتمع وعلى المنوع والمحذور المحظور تناوله، وهذا يأخذنا إلى (دور) الأنثى في التمرد، فهي من أوحت/سببت تمرد الشاعر، فبدونها ما كانت لتكون "الفتنة" التمرد.يتقدم الشاعر أكثر في تمرده، وفي حديثه عن الفتنة، عن الكتابة/القصيدة: "فيما مضىكنتُ أُغازِلُ الورقةبقلمِ مراهقو أُجامعأنّسِلُ خيط أحلاممن جوربهاأُشَلِّعُ أعشاش اليمامعن أشهى المواضعلتأكُلَ عيون الجوارحمَنّاً وسلوى"الايحاء بالفتنة جاء بصورة (أوضح) وأعمق، والتي بدأت بالغزل، وانتهت ب"أشلع"، وهذا التسلسل في التقديم والتتابع، منطقي ويخدم فكرة "الفتنة"، التي أقدم عليها الشاعر من خلال "الورقة"، وإذا ما توقفنا عند هذا المقطع، نجد الذكر يتغلب على الأنثى، فعدد الألفاظ المذكرة أكثر وأقوى من المؤنث: "بقلم، مراهق، خيط، أعشاش، المواضع، الجوارح" وهذا يعكس واقع عملية الفتنة/الجماع، فدائما يتم الحديث عن دور وقوة الذكر، بينما يتم الاشارة إلى الأنثى بصورة عابرة، رغم أنها فاعل مهم وحيوي كالذكر تماما، لكن الثقافة العربية تحول دون تناولها كما يتناول الذكر.بعد عمل الفتنة/الجنس، يهدئ الذكر، فقد أخذ حاجته، وأصار شبعانا بعد أن كان جائعا، والكلام، الحديث قبل الأكل غيره بعد الأكل، فقبل الأكل/الجوع نجد الشهوة حاضرة ومؤثرة، لكن بعد الشبع يأخذ الكلام شكل العادي/الطبيعي، فلا نج ......
#منهل
#مالك
#الكتابة
#والأنثى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682101
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري منهل مالكالكتابة والأنثىالمخففات، عناصر الفرح التي يلجأ إليها الشاعر هي: "المرأة الطبيعة، الكتابة، التمرد" بعض الشعراء يجعلون المرأة هي الباعث/الخالق لبيقة العناصر، لكن في هذه القصيدة الشاعر يوحد/يجمع ما بين الكتابة/القصيدة وما بين المرأة/الأنثى، ولا تكمن اهمية ما جاء في القصيدة على هذا التوحد/الجمع فحسب، بل على الطريقة الذي قدمت فيها، وعلى شكل التقديم، الذي مزج الإيحائي مع الواقعي، كما أن اللغة لها موقع جمالي، وإذا ما توقفنا عند اللغة المتمردة ـ رغم سهولتها وبساطتهاـ يكون الشاعر قد جمع ثلاثة عناصر للفرح/للتخفيف، الكتابة، والمرأة، والتمرد.يفتتح الشاعر القصيدة: "فيما مضىكنتُ أكتبُ القصيدةَأنثىكنتُ أوقِظُ الفتنةَوأقول: رحِمَ اللهُمن أيقظها"لفظ القصيدة مؤنث، وهذا (يسهل) عملية (جمع) التأنيث، وهناك لفظ مؤنث أخر، "الفتنة" وهو متعلق بالقصيدة/بالأنثى، وهو يعطي معنى الأثارة/الفتنة، من هنا كان لا بد من وجود (حاجز/مانع) فكان الله، لكن الشاعر (يغرب) فعل المانع/الحاجز "الله"، ويجعله يتماثل معه: "رحم الله من أيقظها"، بدل "لعن الله من أيقظها" وهنا يدخلنا الشاعر إلى الفتنة (السيئة)، الفتنة التي نرغبها ونخاف أن نمارسها، أو نقدم عليه، الفتنة المحرمة كشجرة الجنة: "كنتُ أوقِعُ البغضاءبين الزرِّ والعروةوأُعرّي الكلمةمن سُرياليةٍ مُبهَمَةلأُلبِسها مجازاًيشِّفُ عن المعنى"الثقافة العربية تجعل المرأة/الأنثى سبب الفتنة، فهي من أخرجت الذكر/آدم من الجنة، وهذه الثقافة نجدها في النص، فعناصر الأنثى/الفتنة أكثر من عناصر المذكر، لهذا نجد ألفاظ مؤنثة: "البغضاء، العروة، الكلمة، سريالية، لألبسها"، مقابل ألفاظ مذكرة أقل عددا: "الزر، مجازا، المعنى"، وهذا يعكس ثقافة الشاعر، وأيضا انحيازه لها، أو رغبته بالفتنة/بالأنثى، والذي يؤكد على أن الفتنة لا تتم إلا بوجود النطرين، الذكر والأنثى، لكن في "الفتنة" الغلبة وقوة الحضور تبقى للأنثى على حساب الذكر. واللافت وجود ايحاء بالفتنة: "بين الزر والعروة، "وأعري الكلمة، يشف عن معنى" وهنا يكمن ابداع الشاعر، فقد تمرد على المجتمع وعلى المنوع والمحذور المحظور تناوله، وهذا يأخذنا إلى (دور) الأنثى في التمرد، فهي من أوحت/سببت تمرد الشاعر، فبدونها ما كانت لتكون "الفتنة" التمرد.يتقدم الشاعر أكثر في تمرده، وفي حديثه عن الفتنة، عن الكتابة/القصيدة: "فيما مضىكنتُ أُغازِلُ الورقةبقلمِ مراهقو أُجامعأنّسِلُ خيط أحلاممن جوربهاأُشَلِّعُ أعشاش اليمامعن أشهى المواضعلتأكُلَ عيون الجوارحمَنّاً وسلوى"الايحاء بالفتنة جاء بصورة (أوضح) وأعمق، والتي بدأت بالغزل، وانتهت ب"أشلع"، وهذا التسلسل في التقديم والتتابع، منطقي ويخدم فكرة "الفتنة"، التي أقدم عليها الشاعر من خلال "الورقة"، وإذا ما توقفنا عند هذا المقطع، نجد الذكر يتغلب على الأنثى، فعدد الألفاظ المذكرة أكثر وأقوى من المؤنث: "بقلم، مراهق، خيط، أعشاش، المواضع، الجوارح" وهذا يعكس واقع عملية الفتنة/الجماع، فدائما يتم الحديث عن دور وقوة الذكر، بينما يتم الاشارة إلى الأنثى بصورة عابرة، رغم أنها فاعل مهم وحيوي كالذكر تماما، لكن الثقافة العربية تحول دون تناولها كما يتناول الذكر.بعد عمل الفتنة/الجنس، يهدئ الذكر، فقد أخذ حاجته، وأصار شبعانا بعد أن كان جائعا، والكلام، الحديث قبل الأكل غيره بعد الأكل، فقبل الأكل/الجوع نجد الشهوة حاضرة ومؤثرة، لكن بعد الشبع يأخذ الكلام شكل العادي/الطبيعي، فلا نج ......
#منهل
#مالك
#الكتابة
#والأنثى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682101
الحوار المتمدن
رائد الحواري - منهل مالك الكتابة والأنثى
منهل السراج : نكبر ونتربى برفقة الكلمة
#الحوار_المتمدن
#منهل_السراج "قلق الأمسيات" رواية مكتوبة بصوت الأنا والأنا هذه تبدو لا ذكر ولا أنثى، وربما تلك الخنوثة هي ما تميز هذه الرواية للمؤلفة الهولندية ماريكا لوكاس رينفيلد. ياس، بنت في العاشرة من العمر لأبوين مزارعين. أسرة تزرع العلف وترعى الأبقار وتصنع الجبن.. وتميل إلى التدين، تقرأ الصلوات وقت الطعام وتواظب على زيارة الكنيسة يوم الأحد وتضع الكتاب المقدس في درج في طاولة الطعام ليكون في متناول يد الجميع.. وكثيرا ما تستشهد الراوية ياس بآيات من الانجيل.تطلب ياس من أخيها ماتياس الذي يكبرها أن يرافقها إلى سباق التزلج على جليد البحيرة التي تفصل بين القرية والمدينة. سيكون بعد ذلك الوصول للضفة المقابلة هدف ياس وأختها الصغرى. يرفض ماتياس قائلاً: ترافقيني حين تكبرين. تذهب ياس إلى غرفتها غاضبة وتطلب من ربها إن كان ولا بد أن يقبض روح أرنبها الصغير فليقبض روح ماتياس بدلأ عنه. بعد ساعات قليلة وبينما كانت تلعب مع أختها الصغرى في حوض الاستحمام يدخل طبيب القرية البيطري ليقول، إن ماتياس مات.. سقط في حفرة في الجليد. ترتبك حياة الأسرة تماماً، وتغرق ياس في ذاتها.. "الله يأخذ والله يعطي" الأمر الذي قررت فعله وهي في العاشرة فقط، ألا تخلع معطفها عنها.. صار مثل قوقعة لها ترفع الياقة إلى مافوق ذقنها وتضع سوسة السحاب بين أسنانها فيما أكمام المعطف تغطي الكفين.. تقول إنها لا تتوق لأحد أو لشيء، تتوق لنفسها وتشعر بعد درس عن الهولوكست أنها فعلاً هتلر. وحدث أن نقشت على تقويم البيت صلباناً صغيرة وأكبرها في يوم عيد ميلادها ووقعت بحرفي، أ و هـ، أدولف هتلر. وتتساءل بين وقت وآخر، متى يخرج اليهود من القبو، هل سيبقون متواريين؟ قبو بيتهم الريفي مليء بالمؤونة وزجاجات النبيذ. يبتعد الأبوان عن بعضهما بعد موت بكرهما ويقل طعام الأم. بينما الصبي الذي يلي ماتياس ويدعى أوبي يدمن قتل الحيوانات وفي كل مرة يفعل ذلك ينظر في وجه أخته كأنه يقول لا بد لنا من هذا من أجل الشفاء من موت أخينا ماتياس. يقتل جرادة في البداية ثم سنجاباً ثم أرنباً ثم يبدأ ينظر في وجه أخته كأنها ضحيته المقبلة.ويكتب على باب غرفته ممنوع الازعاج بينما ياس لا تفعل لأنها لا تريد أن تبقى وحيدة.. وتمارس القتل بعد ذلك بنفسها فتسقط مطرقة على رأس ديك المزرعة والذي كان مفضلاً عند أبيها. تلك التضحيات اعتقدت أنها تبعد شبح الموت عن أبويها..و ياس التي أرسلت دعوة غاضبة للسماء وصارت حياتها كلها في ندم وتساؤل، وتفكر بأن القبر الفارغ المجاور لقبر أخيها لابد أن يدخله أحد أفراد الأسرة، تبقى عاجزة عن شق حديث مع أحد إلا ضفدعين حبستهما في غرفتها وأخذت تتحاورمع ذاتها بحديث موجه لهما.. تحثهما أن يتزاوجا أو يتناولا ما أحضرت لهما من ورق الخس. وتناجيهما فتسألهما إن كان الرب قد ذهب بإجازة أم أنه دفن نفسه بالطين. تطلب معلمتها منها ألا تغرق في الخيالات وإلا سيمكث كل شيء في روحها.لكنها تتخيل السرير الذي يعده أبوها لها تابوتاً تستلقي فيه وجهها في الطين وكل من أتى لوداعها يرى تجويف البراز ليس إلا.. يأتي طبيب القرية البيطري نفسه مرة جديدة ليخبرها أن أبقار المزرعة أصيبت بجنون البقر ويجب قتلها.ـ قتلة.. أتباع هتلر. يصيح أوبي وهو يشاهد المراقبين يقتلون الأبقار واحدة تلو أخرى.تشد معطفها عليها تقول، يكسيها، كي لا تصبح مثل حبات البطاطا التي تقشرها أمها للعشاء.. تطلب أمها منها وهي تقف على درج السقيفة أن تخلع هذا المعطف عنها وإلا سترمي بنفسها. تقول ياس إن يدها عجزت عن خلعه. رمت الأم نفسها من أعلى درج السقيفة.. وياس وأخته ......
#نكبر
#ونتربى
#برفقة
#الكلمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713599
#الحوار_المتمدن
#منهل_السراج "قلق الأمسيات" رواية مكتوبة بصوت الأنا والأنا هذه تبدو لا ذكر ولا أنثى، وربما تلك الخنوثة هي ما تميز هذه الرواية للمؤلفة الهولندية ماريكا لوكاس رينفيلد. ياس، بنت في العاشرة من العمر لأبوين مزارعين. أسرة تزرع العلف وترعى الأبقار وتصنع الجبن.. وتميل إلى التدين، تقرأ الصلوات وقت الطعام وتواظب على زيارة الكنيسة يوم الأحد وتضع الكتاب المقدس في درج في طاولة الطعام ليكون في متناول يد الجميع.. وكثيرا ما تستشهد الراوية ياس بآيات من الانجيل.تطلب ياس من أخيها ماتياس الذي يكبرها أن يرافقها إلى سباق التزلج على جليد البحيرة التي تفصل بين القرية والمدينة. سيكون بعد ذلك الوصول للضفة المقابلة هدف ياس وأختها الصغرى. يرفض ماتياس قائلاً: ترافقيني حين تكبرين. تذهب ياس إلى غرفتها غاضبة وتطلب من ربها إن كان ولا بد أن يقبض روح أرنبها الصغير فليقبض روح ماتياس بدلأ عنه. بعد ساعات قليلة وبينما كانت تلعب مع أختها الصغرى في حوض الاستحمام يدخل طبيب القرية البيطري ليقول، إن ماتياس مات.. سقط في حفرة في الجليد. ترتبك حياة الأسرة تماماً، وتغرق ياس في ذاتها.. "الله يأخذ والله يعطي" الأمر الذي قررت فعله وهي في العاشرة فقط، ألا تخلع معطفها عنها.. صار مثل قوقعة لها ترفع الياقة إلى مافوق ذقنها وتضع سوسة السحاب بين أسنانها فيما أكمام المعطف تغطي الكفين.. تقول إنها لا تتوق لأحد أو لشيء، تتوق لنفسها وتشعر بعد درس عن الهولوكست أنها فعلاً هتلر. وحدث أن نقشت على تقويم البيت صلباناً صغيرة وأكبرها في يوم عيد ميلادها ووقعت بحرفي، أ و هـ، أدولف هتلر. وتتساءل بين وقت وآخر، متى يخرج اليهود من القبو، هل سيبقون متواريين؟ قبو بيتهم الريفي مليء بالمؤونة وزجاجات النبيذ. يبتعد الأبوان عن بعضهما بعد موت بكرهما ويقل طعام الأم. بينما الصبي الذي يلي ماتياس ويدعى أوبي يدمن قتل الحيوانات وفي كل مرة يفعل ذلك ينظر في وجه أخته كأنه يقول لا بد لنا من هذا من أجل الشفاء من موت أخينا ماتياس. يقتل جرادة في البداية ثم سنجاباً ثم أرنباً ثم يبدأ ينظر في وجه أخته كأنها ضحيته المقبلة.ويكتب على باب غرفته ممنوع الازعاج بينما ياس لا تفعل لأنها لا تريد أن تبقى وحيدة.. وتمارس القتل بعد ذلك بنفسها فتسقط مطرقة على رأس ديك المزرعة والذي كان مفضلاً عند أبيها. تلك التضحيات اعتقدت أنها تبعد شبح الموت عن أبويها..و ياس التي أرسلت دعوة غاضبة للسماء وصارت حياتها كلها في ندم وتساؤل، وتفكر بأن القبر الفارغ المجاور لقبر أخيها لابد أن يدخله أحد أفراد الأسرة، تبقى عاجزة عن شق حديث مع أحد إلا ضفدعين حبستهما في غرفتها وأخذت تتحاورمع ذاتها بحديث موجه لهما.. تحثهما أن يتزاوجا أو يتناولا ما أحضرت لهما من ورق الخس. وتناجيهما فتسألهما إن كان الرب قد ذهب بإجازة أم أنه دفن نفسه بالطين. تطلب معلمتها منها ألا تغرق في الخيالات وإلا سيمكث كل شيء في روحها.لكنها تتخيل السرير الذي يعده أبوها لها تابوتاً تستلقي فيه وجهها في الطين وكل من أتى لوداعها يرى تجويف البراز ليس إلا.. يأتي طبيب القرية البيطري نفسه مرة جديدة ليخبرها أن أبقار المزرعة أصيبت بجنون البقر ويجب قتلها.ـ قتلة.. أتباع هتلر. يصيح أوبي وهو يشاهد المراقبين يقتلون الأبقار واحدة تلو أخرى.تشد معطفها عليها تقول، يكسيها، كي لا تصبح مثل حبات البطاطا التي تقشرها أمها للعشاء.. تطلب أمها منها وهي تقف على درج السقيفة أن تخلع هذا المعطف عنها وإلا سترمي بنفسها. تقول ياس إن يدها عجزت عن خلعه. رمت الأم نفسها من أعلى درج السقيفة.. وياس وأخته ......
#نكبر
#ونتربى
#برفقة
#الكلمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713599
الحوار المتمدن
منهل السراج - نكبر ونتربى برفقة الكلمة