محمد عبد الكريم يوسف : أمي يا ملاكي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف لم تكن السيدة سميحة علي عبد الله ، والدتي الحنون ، سيدة عادية إذ يمكنك أن تسميها بحق سيدة في وجه الريح . تنتمي أمي لعائلتين كبيرتين من الأب والأم ولكن يشاء القدر أن تعيش حياة يُتْمٍ قاسية وهي في العشرين يوما من عمرها لتبدأ رحلة المعاناة الطويلة مع القدر . وأنا لا أسمي أمي كذلك بدافع من العنصرية للأم لأنها تستحق بمحبة وطواعية أن تسمى سيدة السلام والمحبة والواجب والتضحية والسخاء بالروح والدم . أمي حتى اليوم لا تقرأ ولا تكتب وربما انفرد بها القدر وفرّدها لتكون استثناء الاستثناء في عالم يضج بالعموميات فقد استطاعت أن توقع وتكتب اسمها في المعاملات الرسمية وتستخدم الأرقام بجدية وهي في الستين من عمرها . تحفظ أمي القرآن الكريم وترتله وتفهمه وكانت تسألني على مدار عقود عن بعض الأشياء الغامضة التي لم تستوعبها وعندما تجالسها تعطيك الدروس والعبر المستفادة من كل قصة أو آية من آيات القرآن الكريم وترتله لنفسها وكأنها ترنم أغنية تحبها . القرآن الكريم رفيق أمي الأمية وأنيسها وهي في السابعة والسبعين من عمرها كما تحفظ آلاف القصص والحكايات ترويها لك بلغة ونشيج الراوي المحترف وتدعم حكاياتها بالقصائد والأشعار التي سمعتها من خالتها وأمها الثانية أم محمد كلتوم . يقال أن الولد البكر يكون صديق أمه وأنيس وحدتها وخاصة في حال غياب الأب المتكرر عن البيت وهكذا كنت أنا وهي رفيقان في درب الحب وفي مواجهة القدر وعَواتيْ الزمن وبقيت وحيدها حتى صار عمري خمس سنين . وعندما صرت في الشهادة الإعدادية سأروي لكم كيف علمتني أمي الكثير . كانت تطلب مني أن أقرأ الدرس أمامها قراء جهرية وكانت تسّمع لي بعد الانتهاء وكانت تصحح لي كل الأخطاء وكنت أستغرب مقدار قوة ذاكرتها كما يستغرب من يعرفها حاليا كيف تحفظ تاريخ الأمة العربية والإسلامية والعالم وتحلل الأحداث السياسية بعين ناقدة وكثيرا ما تتصل بي حاليا آخر الليل مستفسرة عن موضوع أو معلومة صغيرة أو تنبهني إلى موضوع ما قد يكون في نظرها خطير للغاية . للفرح طقوس وللحزن طقوس . وعندما تحتار بين دمعة الفرح ودمعة الحزن عليك أن تنظر في عيني أمي عميقا وتتأمل اللغة التي تنطق بها لينتهي الكلام . عند كل نجاح تبكي وعند كل تفوق تبكي وعندما تسألها لماذا يا أمي الغالية ؟ فتجيب إنها دموع الفرح يا بني . لقد رزقني الله بكم ما حُرمت منه أيام طفولتي . ويوم استشهد أخي رفيقها الذي اعتنت به سنين وسنين في الحرب الظالمة على بلدي سورية ، احترت كيف أخبرها بالمأساة الكبيرة . لكأنها عرفت بالخبر منذ اتصلت بها ذلك الصباح المشؤوم وسألتني : هل هناك أي شيء سيء يخص ابني علي ؟ وقتها بكيت بصمت ولم استطع متابعة المكالمة . عرفت أنها عرفت بالمصاب الجلل والخسارة الكبيرة وبدأت تغني للشهيد . فقلت لها ما قاله محمود درويش لأم الشهيد يوما: يا أمه !لا تقلعي الدموع من جذورها !للدمع يا والدتي جذور ’تخاطب المساء كل يوم...تقول : يا قافلة المساء !من أين تعبرين؟غصَّتْ دروبُ الموت.. حينَ سَدَّها المسافرونسُدَّتْ دروب الحزن... لو وقفتِ لحظتينِلحظتين !لتسمحي الجبين والعينينوتحملي من دمعنا تذكارلمن قضوا من قبلنا... أحبابنا المهاجرينيا أمه !لا تقلعي الدموع من جذورهاخلّي ببئر العين دمعتين !فقد يموت في غد أبوه .. أو أخوهأو صديقه أناخلي لنا ...للميتين في غد لو دمعتين... دمعتين !يقول الصديق المرحوم الدكتور أحمد زكي : اكتب فكل حرف منك يبقى حبرا على ورق ...ويقول أيضا : الكلمات وإن بهت لون حبرها تبقى أفضل من الذاكرة الجيدة ......
#ملاكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728645
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف لم تكن السيدة سميحة علي عبد الله ، والدتي الحنون ، سيدة عادية إذ يمكنك أن تسميها بحق سيدة في وجه الريح . تنتمي أمي لعائلتين كبيرتين من الأب والأم ولكن يشاء القدر أن تعيش حياة يُتْمٍ قاسية وهي في العشرين يوما من عمرها لتبدأ رحلة المعاناة الطويلة مع القدر . وأنا لا أسمي أمي كذلك بدافع من العنصرية للأم لأنها تستحق بمحبة وطواعية أن تسمى سيدة السلام والمحبة والواجب والتضحية والسخاء بالروح والدم . أمي حتى اليوم لا تقرأ ولا تكتب وربما انفرد بها القدر وفرّدها لتكون استثناء الاستثناء في عالم يضج بالعموميات فقد استطاعت أن توقع وتكتب اسمها في المعاملات الرسمية وتستخدم الأرقام بجدية وهي في الستين من عمرها . تحفظ أمي القرآن الكريم وترتله وتفهمه وكانت تسألني على مدار عقود عن بعض الأشياء الغامضة التي لم تستوعبها وعندما تجالسها تعطيك الدروس والعبر المستفادة من كل قصة أو آية من آيات القرآن الكريم وترتله لنفسها وكأنها ترنم أغنية تحبها . القرآن الكريم رفيق أمي الأمية وأنيسها وهي في السابعة والسبعين من عمرها كما تحفظ آلاف القصص والحكايات ترويها لك بلغة ونشيج الراوي المحترف وتدعم حكاياتها بالقصائد والأشعار التي سمعتها من خالتها وأمها الثانية أم محمد كلتوم . يقال أن الولد البكر يكون صديق أمه وأنيس وحدتها وخاصة في حال غياب الأب المتكرر عن البيت وهكذا كنت أنا وهي رفيقان في درب الحب وفي مواجهة القدر وعَواتيْ الزمن وبقيت وحيدها حتى صار عمري خمس سنين . وعندما صرت في الشهادة الإعدادية سأروي لكم كيف علمتني أمي الكثير . كانت تطلب مني أن أقرأ الدرس أمامها قراء جهرية وكانت تسّمع لي بعد الانتهاء وكانت تصحح لي كل الأخطاء وكنت أستغرب مقدار قوة ذاكرتها كما يستغرب من يعرفها حاليا كيف تحفظ تاريخ الأمة العربية والإسلامية والعالم وتحلل الأحداث السياسية بعين ناقدة وكثيرا ما تتصل بي حاليا آخر الليل مستفسرة عن موضوع أو معلومة صغيرة أو تنبهني إلى موضوع ما قد يكون في نظرها خطير للغاية . للفرح طقوس وللحزن طقوس . وعندما تحتار بين دمعة الفرح ودمعة الحزن عليك أن تنظر في عيني أمي عميقا وتتأمل اللغة التي تنطق بها لينتهي الكلام . عند كل نجاح تبكي وعند كل تفوق تبكي وعندما تسألها لماذا يا أمي الغالية ؟ فتجيب إنها دموع الفرح يا بني . لقد رزقني الله بكم ما حُرمت منه أيام طفولتي . ويوم استشهد أخي رفيقها الذي اعتنت به سنين وسنين في الحرب الظالمة على بلدي سورية ، احترت كيف أخبرها بالمأساة الكبيرة . لكأنها عرفت بالخبر منذ اتصلت بها ذلك الصباح المشؤوم وسألتني : هل هناك أي شيء سيء يخص ابني علي ؟ وقتها بكيت بصمت ولم استطع متابعة المكالمة . عرفت أنها عرفت بالمصاب الجلل والخسارة الكبيرة وبدأت تغني للشهيد . فقلت لها ما قاله محمود درويش لأم الشهيد يوما: يا أمه !لا تقلعي الدموع من جذورها !للدمع يا والدتي جذور ’تخاطب المساء كل يوم...تقول : يا قافلة المساء !من أين تعبرين؟غصَّتْ دروبُ الموت.. حينَ سَدَّها المسافرونسُدَّتْ دروب الحزن... لو وقفتِ لحظتينِلحظتين !لتسمحي الجبين والعينينوتحملي من دمعنا تذكارلمن قضوا من قبلنا... أحبابنا المهاجرينيا أمه !لا تقلعي الدموع من جذورهاخلّي ببئر العين دمعتين !فقد يموت في غد أبوه .. أو أخوهأو صديقه أناخلي لنا ...للميتين في غد لو دمعتين... دمعتين !يقول الصديق المرحوم الدكتور أحمد زكي : اكتب فكل حرف منك يبقى حبرا على ورق ...ويقول أيضا : الكلمات وإن بهت لون حبرها تبقى أفضل من الذاكرة الجيدة ......
#ملاكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728645
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - أمي يا ملاكي
جميل السلحوت : مايا ملاكي الصغير
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت جميل السلحوت: مايا ملاكي الصّغيرهذه الطفلة حفيدتي مايا ابنة ابني قيس وزوجته مروة، في اليوم الأوّل لدخولها العام الثّاني من عمرها الذي نتمنّى أن يكون مديدا وسعيدا. ومن أمثال العرب التي لا يستوعبها المرء إلا بعد أن يصبح جدّا" ما أغلى من الولد إلا ولد الولد"، فلا أغلى ولا أعزّ من الأحفاد، ولا أبالغ إذا قلت بأنّ المرء يفدي أحفاده بروحه، ولتفسير محبّة الأجداد للأحفاد قال الإغريق القدماء"ابنك ولدتَه مرّة، وحفيدك ولدتَه مرّتين. وحفيدتي الرّائعة "مايا" التي رُزق بها قيس ومروة بعد لينا وميرا، وجميعهنّ ولدن في شيكاغو، لم أشاهدها عن قرب، بينما شاهدت شقيقتيها في شيكاغو، وعندما زارونا في شهر مايو 2019، وانقطعت الزّيارات بيننا بسبب جائحة كورونا، ووضع قيود مانعة على السّفر بين الدّول، سعادتي كانت كبيرة وأنا أحتضن حفيدتيّ لينا وميرا، ويلتاع قلبي عندما كنّا نفترق، لكن جائحة كورونا حالت بيني وبين "مايا"، فلم أشاهدها إلا أثناء المحادثة "صوت وصورة" من خلال تقنيّة "سكايب"، وبمقدار سعادتي التي لا توصف عندما أرى حفيداتي عن بعد، إلا أنّ أحزاني تغلبني وأنا لا أستطيع احتضانهنّ، فمايا التي تهشّ وتضحك عندما تراني وأراها، لم ألمسها حتّى يومنا هذا الذي دخلت فيه عامها الثّاني، ولم أستطع أن أقبّل وجنتيها، ولا أن أحتضنها ولا أن أشمّ رائحتها التي تبعث الدّفء في قلبي، يا إلهي ما أجمل رائحة الأطفال خصوصا إذا كانوا أبناء أو أحفادا! ولم يعد أمامي إلّا أن أضع صورتها أمامي، أتمعّن في كل مسامة فيها، أحادثها، أضحك معها، تدخل ابتسامتها عقلي وقلبي ووجداني، فأتخيّلها أمامي بدمها ولحمها، فهل أنا مصاب بالهلوسة أم هو جنون الأجداد بالأحفاد أم كلا الحالتين معًا؟مايا تحتلّني وتسيطر عليّ، ولا أجد ما أعزّي نفسي على بعدها عنّي سوى أن أكتب لها رواية سترى النّور قريبا، أكتب عنها وأراها جالسة أمامي، أراها حقيقة تحدّثني وتبادلني حبّا بحبّ، فتوحي لي بما أكتبه عنها، فهل أنا مصاب بجنون حبّ الأجداد للأحفاد؟ ربّما! لكنّي أشعر أنّ مايا تحمل لي المشاعر نفسها التي أحملها لها، لكنّ فرحتها بي حقيقيّة وصادقة، بينما يغلبني الأسى لأنّها بعيدة عنّي.مايا يا حفيدتي البعيدة القريبة، مايا يا ملاكي الصّغير أنت جزء من قلبي وعقلي، وبعدُك عنّي يؤرّقني، وها أنت تدخلين عامك الثّاني من عمرك بعيدة عنّي، لكنّك تسيطرين على عقلي ووجداني، وها أنا وجدّتك حليمة نستذكر يوم مولدك بتناقضات الفرح والسّعادة المصحوبة بنار الشّوق وحرمان البعد والفراق، على أمل أن نلتقي يوما، فتتمّ الفرحة ويهدأ لهيب الشّوق، فلك ولشقيقتيك ولوالديك العمر المديد والحياة السّعيدة. وعقبى لكم جميعا أن تحتفلوا بميلاد كلّ منكم في عامه المئة والخمسين وأنت ترفلون بثياب الفرح والسّؤدد.9 فبراير-2022 ......
#مايا
#ملاكي
#الصغير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746506
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت جميل السلحوت: مايا ملاكي الصّغيرهذه الطفلة حفيدتي مايا ابنة ابني قيس وزوجته مروة، في اليوم الأوّل لدخولها العام الثّاني من عمرها الذي نتمنّى أن يكون مديدا وسعيدا. ومن أمثال العرب التي لا يستوعبها المرء إلا بعد أن يصبح جدّا" ما أغلى من الولد إلا ولد الولد"، فلا أغلى ولا أعزّ من الأحفاد، ولا أبالغ إذا قلت بأنّ المرء يفدي أحفاده بروحه، ولتفسير محبّة الأجداد للأحفاد قال الإغريق القدماء"ابنك ولدتَه مرّة، وحفيدك ولدتَه مرّتين. وحفيدتي الرّائعة "مايا" التي رُزق بها قيس ومروة بعد لينا وميرا، وجميعهنّ ولدن في شيكاغو، لم أشاهدها عن قرب، بينما شاهدت شقيقتيها في شيكاغو، وعندما زارونا في شهر مايو 2019، وانقطعت الزّيارات بيننا بسبب جائحة كورونا، ووضع قيود مانعة على السّفر بين الدّول، سعادتي كانت كبيرة وأنا أحتضن حفيدتيّ لينا وميرا، ويلتاع قلبي عندما كنّا نفترق، لكن جائحة كورونا حالت بيني وبين "مايا"، فلم أشاهدها إلا أثناء المحادثة "صوت وصورة" من خلال تقنيّة "سكايب"، وبمقدار سعادتي التي لا توصف عندما أرى حفيداتي عن بعد، إلا أنّ أحزاني تغلبني وأنا لا أستطيع احتضانهنّ، فمايا التي تهشّ وتضحك عندما تراني وأراها، لم ألمسها حتّى يومنا هذا الذي دخلت فيه عامها الثّاني، ولم أستطع أن أقبّل وجنتيها، ولا أن أحتضنها ولا أن أشمّ رائحتها التي تبعث الدّفء في قلبي، يا إلهي ما أجمل رائحة الأطفال خصوصا إذا كانوا أبناء أو أحفادا! ولم يعد أمامي إلّا أن أضع صورتها أمامي، أتمعّن في كل مسامة فيها، أحادثها، أضحك معها، تدخل ابتسامتها عقلي وقلبي ووجداني، فأتخيّلها أمامي بدمها ولحمها، فهل أنا مصاب بالهلوسة أم هو جنون الأجداد بالأحفاد أم كلا الحالتين معًا؟مايا تحتلّني وتسيطر عليّ، ولا أجد ما أعزّي نفسي على بعدها عنّي سوى أن أكتب لها رواية سترى النّور قريبا، أكتب عنها وأراها جالسة أمامي، أراها حقيقة تحدّثني وتبادلني حبّا بحبّ، فتوحي لي بما أكتبه عنها، فهل أنا مصاب بجنون حبّ الأجداد للأحفاد؟ ربّما! لكنّي أشعر أنّ مايا تحمل لي المشاعر نفسها التي أحملها لها، لكنّ فرحتها بي حقيقيّة وصادقة، بينما يغلبني الأسى لأنّها بعيدة عنّي.مايا يا حفيدتي البعيدة القريبة، مايا يا ملاكي الصّغير أنت جزء من قلبي وعقلي، وبعدُك عنّي يؤرّقني، وها أنت تدخلين عامك الثّاني من عمرك بعيدة عنّي، لكنّك تسيطرين على عقلي ووجداني، وها أنا وجدّتك حليمة نستذكر يوم مولدك بتناقضات الفرح والسّعادة المصحوبة بنار الشّوق وحرمان البعد والفراق، على أمل أن نلتقي يوما، فتتمّ الفرحة ويهدأ لهيب الشّوق، فلك ولشقيقتيك ولوالديك العمر المديد والحياة السّعيدة. وعقبى لكم جميعا أن تحتفلوا بميلاد كلّ منكم في عامه المئة والخمسين وأنت ترفلون بثياب الفرح والسّؤدد.9 فبراير-2022 ......
#مايا
#ملاكي
#الصغير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746506
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - مايا ملاكي الصغير
هنية ناجيم : ملاكي
#الحوار_المتمدن
#هنية_ناجيم تجلى كالملاك سما رُبُوعِي.... تجلى بالضياء سبا شُسُوعيفسبحان الذي يسري بقلبي...... إليه، ولا يبارح ذي ضلوعي! ......
#ملاكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749595
#الحوار_المتمدن
#هنية_ناجيم تجلى كالملاك سما رُبُوعِي.... تجلى بالضياء سبا شُسُوعيفسبحان الذي يسري بقلبي...... إليه، ولا يبارح ذي ضلوعي! ......
#ملاكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749595
الحوار المتمدن
هنية ناجيم - ملاكي