مزن النّيل : لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
#الحوار_المتمدن
#مزن_النّيل في بدايات ديسمبر/كانون الأوّل من العام 2018 اندلعت الاحتجاجات في المدن السودانية وتواصلت حتى إسقاط الرئيس عمر البشير، وذلك بعد أسبوع من اعتصام المطالبين بمغادرته حول مقرات القيادة العامة للجيش السوداني في عدد من المدن السودانية في أبريل/نيسان 2019. وكان ذلك قبل حوالي شهرين من إكمال عامه الثلاثين في الحكم. استمر اعتصام الثوريات والثوريين السودانيين حول مباني الجيش لأسابيع بعدها، مؤكدين تمسكهم بأدوات النضال السلمي حتى تحقيق كامل مطالبهم وتقديم ضمانات على إحداث التغيير الذي ينشدون. فضت القوات الأمنية الاعتصامات حول مباني القوات المسلحة في 14 مدينة سودانية عبر مجزرة وحشية بُثّت على الهواء مباشرةً تابعها العالم في 3 يونيو 2019، في ليلة 29 رمضان. تبع ذلك توقيع اتفاق على صيغة “شراكة في الحكم” بين المجلس العسكري –الذي أعلن تشكيل نفسه من مكونات اللجنة الأمنية لنظام عمر البشير بعد إقالته وقاد البلاد منذ لحظتها– وقيادة تحالف المعارضة –الذي أطلق على نفسه اسم “قوى إعلان الحرية والتغيير“–.تكوّنت حكومة الشراكة بين المدنيين والعسكريين وفق الاتفاق الموقع بينهما لتحكم السودان لفترة انتقالية مدّتها 3 سنوات. وشهد السودان نتيجة ذلك عددًا من التغييرات السياسية والاقتصادية في البلاد من ضمنها توقيع اتفاق سلام بين الحكومة الانتقالية وعدد من الحركات المسلحة، ورَفْع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وإجازة قوانين وتعديل أخرى، وتبني سياسات والتخلي عن غيرها. في المقابل، وعلى مر حوالي سنتين منذ إعلان الحكومة الانتقالية، نَدُر مرور أسبوعين على البلاد من دون اندلاع احتجاجات في إحدى مدنها على الأقل. تواصلت الاحتجاجات إذًا وتعددت أسبابها وأصبح من المعتاد أن يعبّر السودانيون عن رفضهم لأوضاع بلادهم الحالية بترديد عبارة “لم تسقط بعد”. تأتي هذه العبارة امتدادًا لهتاف المحتجين في بدايات هبّتهم في ديسمبر 2018 بأن “تسقط بس” (والتي تعني “فلتسقط تمامًا”، أو “فلتسقط في كل الأحوال” وتُترجم “Just fall”) تعبيرًا عن رفضهم التام لنظام الحكم وقتها، وهتافهم من داخل الاعتصامات منذ إعلان إقالة البشير بأن “سقطت، ما سقطت، صابنها” أي (“سواء دلّت إقالة البشير على سقوط النظام أو كانت مناورة من النظام الذي لم يسقط فنحن باقون هنا”)، معبّرين عن تصميمهم على البقاء في أرض اعتصاماتهم وثورتهم. “لم تسقط بعد” عبارة تتزايد وتيرة ترديدها في الواقع السوداني بشكل يومي.كما تتردد في صيغتها المهتوفة “لسّاها ما سقطت، لسّه الحكم عسكر“ في المواكب المستمرة بعد ما يزيد عن سنتين منذ بداية ثورة ديسمبر/كانون الأوّل 2019. لفهم هذا الوضع علينا أن نفهم أولًا لماذا يرى السودانيون أن النظام الذي خرجوا لإسقاطه لم يسقط بعد. وتتطلب الإجابة على هذا السؤال: 1) أن نستوعب لماذا ثار السودانيون والسودانيات وما الذي أرادوا إسقاطه حين هتفوا “تسقط بس”. ومن ثمّ 2) قراءة الواقع الحالي للسلطة في السودان وأيلولاتها المنطقية مقارنةً بأهداف الثورة المستخلصة من النقطة الأولى. ومن ثم يحتم علينا انحيازنا نحو تحقيق حلم العدالة الاقتصادية والاجتماعية أن نفكر في 3) الكيفية التي تتمكّن الثورة السودانية فيها ويتوجّب عليها أن تستمر عبرها نحو تحقيق أهدافها في وجه حصار الثورة المضادة.تشكّل هذه النقاط الثلاث الأسئلة الرئيسية التي تحاول هذه الكتابة التطرق إليها بشكل يُرجى أن يساهم في إغناء الحوار الثوري الأممي عن الدروس المستقاة من الثورة السودانية، لتصبّ في تعلّمها الذاتي وتحقيقها لأهدافها كما في إغناء الإرث النضالي ......
#لماذا
#تسقط
#بعد؟
#مراجعة
#لدروس
#الثورة
#السودانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737582
#الحوار_المتمدن
#مزن_النّيل في بدايات ديسمبر/كانون الأوّل من العام 2018 اندلعت الاحتجاجات في المدن السودانية وتواصلت حتى إسقاط الرئيس عمر البشير، وذلك بعد أسبوع من اعتصام المطالبين بمغادرته حول مقرات القيادة العامة للجيش السوداني في عدد من المدن السودانية في أبريل/نيسان 2019. وكان ذلك قبل حوالي شهرين من إكمال عامه الثلاثين في الحكم. استمر اعتصام الثوريات والثوريين السودانيين حول مباني الجيش لأسابيع بعدها، مؤكدين تمسكهم بأدوات النضال السلمي حتى تحقيق كامل مطالبهم وتقديم ضمانات على إحداث التغيير الذي ينشدون. فضت القوات الأمنية الاعتصامات حول مباني القوات المسلحة في 14 مدينة سودانية عبر مجزرة وحشية بُثّت على الهواء مباشرةً تابعها العالم في 3 يونيو 2019، في ليلة 29 رمضان. تبع ذلك توقيع اتفاق على صيغة “شراكة في الحكم” بين المجلس العسكري –الذي أعلن تشكيل نفسه من مكونات اللجنة الأمنية لنظام عمر البشير بعد إقالته وقاد البلاد منذ لحظتها– وقيادة تحالف المعارضة –الذي أطلق على نفسه اسم “قوى إعلان الحرية والتغيير“–.تكوّنت حكومة الشراكة بين المدنيين والعسكريين وفق الاتفاق الموقع بينهما لتحكم السودان لفترة انتقالية مدّتها 3 سنوات. وشهد السودان نتيجة ذلك عددًا من التغييرات السياسية والاقتصادية في البلاد من ضمنها توقيع اتفاق سلام بين الحكومة الانتقالية وعدد من الحركات المسلحة، ورَفْع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وإجازة قوانين وتعديل أخرى، وتبني سياسات والتخلي عن غيرها. في المقابل، وعلى مر حوالي سنتين منذ إعلان الحكومة الانتقالية، نَدُر مرور أسبوعين على البلاد من دون اندلاع احتجاجات في إحدى مدنها على الأقل. تواصلت الاحتجاجات إذًا وتعددت أسبابها وأصبح من المعتاد أن يعبّر السودانيون عن رفضهم لأوضاع بلادهم الحالية بترديد عبارة “لم تسقط بعد”. تأتي هذه العبارة امتدادًا لهتاف المحتجين في بدايات هبّتهم في ديسمبر 2018 بأن “تسقط بس” (والتي تعني “فلتسقط تمامًا”، أو “فلتسقط في كل الأحوال” وتُترجم “Just fall”) تعبيرًا عن رفضهم التام لنظام الحكم وقتها، وهتافهم من داخل الاعتصامات منذ إعلان إقالة البشير بأن “سقطت، ما سقطت، صابنها” أي (“سواء دلّت إقالة البشير على سقوط النظام أو كانت مناورة من النظام الذي لم يسقط فنحن باقون هنا”)، معبّرين عن تصميمهم على البقاء في أرض اعتصاماتهم وثورتهم. “لم تسقط بعد” عبارة تتزايد وتيرة ترديدها في الواقع السوداني بشكل يومي.كما تتردد في صيغتها المهتوفة “لسّاها ما سقطت، لسّه الحكم عسكر“ في المواكب المستمرة بعد ما يزيد عن سنتين منذ بداية ثورة ديسمبر/كانون الأوّل 2019. لفهم هذا الوضع علينا أن نفهم أولًا لماذا يرى السودانيون أن النظام الذي خرجوا لإسقاطه لم يسقط بعد. وتتطلب الإجابة على هذا السؤال: 1) أن نستوعب لماذا ثار السودانيون والسودانيات وما الذي أرادوا إسقاطه حين هتفوا “تسقط بس”. ومن ثمّ 2) قراءة الواقع الحالي للسلطة في السودان وأيلولاتها المنطقية مقارنةً بأهداف الثورة المستخلصة من النقطة الأولى. ومن ثم يحتم علينا انحيازنا نحو تحقيق حلم العدالة الاقتصادية والاجتماعية أن نفكر في 3) الكيفية التي تتمكّن الثورة السودانية فيها ويتوجّب عليها أن تستمر عبرها نحو تحقيق أهدافها في وجه حصار الثورة المضادة.تشكّل هذه النقاط الثلاث الأسئلة الرئيسية التي تحاول هذه الكتابة التطرق إليها بشكل يُرجى أن يساهم في إغناء الحوار الثوري الأممي عن الدروس المستقاة من الثورة السودانية، لتصبّ في تعلّمها الذاتي وتحقيقها لأهدافها كما في إغناء الإرث النضالي ......
#لماذا
#تسقط
#بعد؟
#مراجعة
#لدروس
#الثورة
#السودانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737582
الحوار المتمدن
مزن النّيل - لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
مزن النيل : تجارب لجان المقاومة والحراك الثوري السوداني
#الحوار_المتمدن
#مزن_النيل شعب السودان يتنظم دفاعا عن حقه في الحياةتجارب لجان المقاومة والحراك الثوري السودانيالتغطية الإعلامية للثورة السودانية هذه الأيام في القنوات الأخبار الإقليمية وكبريات الصحف تكثر فيها عبارات على شاكلة “انسداد الأفق”، و”استحالة الحلول”، و”الأزمة السياسية”، وفي ذلك تعبيرٌ عن رؤية الأحداث في السودان من وجهة نظر الأنظمة الحاكمة والنخب. فالطبقة الحاكمة السودانية متمثلةً في قيادة الجيش من جهة والأحزاب البرجوازية الإصلاحية -على أفضل تقدير- والمتواطئة مع أجهزة القمع وحلفائهم الداخليين والخارجيين، جميعهم في حيرة من أمرهم ويواجهون وضعًا جديدًا لا يفسح المجال لأدواتهم ومناوراتهم المعتادة.بعد ما يفوق الأربعة أشهر من انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021، لم تتمكن قيادة الانقلاب من تشكيل حكومة أو إيقاف التظاهرات المستمرة في الشوارع السودانية، وفشل الاتفاق الذي وقعته مع رئيس الوزراء المُنقَلَب عليه -والمنضم لاحقا للانقلاب- في أن يكون له أي أثر على حراك الشارع، فيما عدا ظهور هتاف “استقال ولا ما استقال، الجدول شغال”، إشارةً إلى جدول التظاهرات الصادر عن تنسيقيات لجان المقاومة بالأحياء.وبينما تقرأ الأنظمة الشمولية هذا الوضع على أنه أزمة، إلا أن قراءة الشعوب الباحثة عن التحرر تختلف. من منظور الشعوب يشهد السودان انفراجةً غير مسبوقة في الأفق الثوري ودرجةً عالية من التنظيم تدعم استمرار التظاهر، بل وتطور أشكال المقاومة والتنظيم، ومناحيهم وأهدافهم. ويأتي كل ذلك كنتيجة طبيعية للأحداث التي صقلت الحراك الثوري منذ العام 2018 لتنتج لنا مهرجانًا ثوريًا بطله شعبٌ يتنظم دفاعًا عن حقه في الحياة.لجان المقاومة.. النشأة والتكوينتنتظم التظاهرات في مدن السودان وقراه تبعًا لجداول وتواريخ ومسارات معلنة من قبل لجان المقاومة بالأحياء. تشكلت لجان المقاومة في موجة ديسمبر 2018 الثورية في السودان بهدف تنظيم التظاهرات بشكل غير مركزي، ولجنة المقاومة عبارة عن تنظيم من سكان الحي الواحد الملتزمين بالعمل على إسقاط نظام البشير حينها.كانت الفكرة قد ظهرت في احتجاجات 2013 بشكل محدود لا يمكن مقارنته بانتشارها في بدايات 2019، حيث كانت الحوجة لتنظيم التظاهرات المتزامنة بشكل غير مركزي عاجلة وملحة لتشتيت قمع النظام وقواته. فتكونت اللجان بعدد كبير من الأحياء عبر ولايات السودان بعضوية في معظمها من صغار السن تحت العشرين، وقاموا بتنظيم المواكب داخل الأحياء، وتوزيع مهام مراقبة قوات الحكومة، وتجهيز العيادات الميدانية، وتحديد مسارات المواكب والدفاع عنه، وتنظيم اعتصامات الأحياء والندوات السياسية، وغيره مما ابتُكِرَت من أساليب المقاومة.ظهرت وتكاثرت الصفحات الرسمية للجان على فيسبوك، فكان الناس يتابعونها لمعرفة المسارات وقراءة أخبار المواكب والإصابات وغير ذلك من أخبار المقاومة منذ ديسمبر وما تلاه من أشهر التظاهر. اكتسبت شعبيةً وشرعيةً من اتصالها المباشر بالأحياء ومن دعمها المبذول للثورة. واستمرت لجان المقاومة في الأحياء في تنظيم المقاومة بمناطقها الجغرافية حتى أبريل 2019 وقيام “اعتصامات القيادة” حول مقار القوات المسلحة في 14 مدينة سودانية، كان أكبرها اعتصام القيادة العامة بالخرطوم، حيث أضافت اللجان لمهامها مهام حماية ودعم الاعتصام وتسيير المواكب اليه.جاء التغيير الثاني في مهام اللجان بعد مجزرة 3 يونيو 2019، حين هاجمت القوات الحكومية الاعتصامات بشكل متزامن وقتلت واغتصبت، بل وأغرقت، المئات في يوم واحد. تبع المجزرة ما يفوق الشهر من انتشار عنف القوات الحكومية ......
#تجارب
#لجان
#المقاومة
#والحراك
#الثوري
#السوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749428
#الحوار_المتمدن
#مزن_النيل شعب السودان يتنظم دفاعا عن حقه في الحياةتجارب لجان المقاومة والحراك الثوري السودانيالتغطية الإعلامية للثورة السودانية هذه الأيام في القنوات الأخبار الإقليمية وكبريات الصحف تكثر فيها عبارات على شاكلة “انسداد الأفق”، و”استحالة الحلول”، و”الأزمة السياسية”، وفي ذلك تعبيرٌ عن رؤية الأحداث في السودان من وجهة نظر الأنظمة الحاكمة والنخب. فالطبقة الحاكمة السودانية متمثلةً في قيادة الجيش من جهة والأحزاب البرجوازية الإصلاحية -على أفضل تقدير- والمتواطئة مع أجهزة القمع وحلفائهم الداخليين والخارجيين، جميعهم في حيرة من أمرهم ويواجهون وضعًا جديدًا لا يفسح المجال لأدواتهم ومناوراتهم المعتادة.بعد ما يفوق الأربعة أشهر من انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021، لم تتمكن قيادة الانقلاب من تشكيل حكومة أو إيقاف التظاهرات المستمرة في الشوارع السودانية، وفشل الاتفاق الذي وقعته مع رئيس الوزراء المُنقَلَب عليه -والمنضم لاحقا للانقلاب- في أن يكون له أي أثر على حراك الشارع، فيما عدا ظهور هتاف “استقال ولا ما استقال، الجدول شغال”، إشارةً إلى جدول التظاهرات الصادر عن تنسيقيات لجان المقاومة بالأحياء.وبينما تقرأ الأنظمة الشمولية هذا الوضع على أنه أزمة، إلا أن قراءة الشعوب الباحثة عن التحرر تختلف. من منظور الشعوب يشهد السودان انفراجةً غير مسبوقة في الأفق الثوري ودرجةً عالية من التنظيم تدعم استمرار التظاهر، بل وتطور أشكال المقاومة والتنظيم، ومناحيهم وأهدافهم. ويأتي كل ذلك كنتيجة طبيعية للأحداث التي صقلت الحراك الثوري منذ العام 2018 لتنتج لنا مهرجانًا ثوريًا بطله شعبٌ يتنظم دفاعًا عن حقه في الحياة.لجان المقاومة.. النشأة والتكوينتنتظم التظاهرات في مدن السودان وقراه تبعًا لجداول وتواريخ ومسارات معلنة من قبل لجان المقاومة بالأحياء. تشكلت لجان المقاومة في موجة ديسمبر 2018 الثورية في السودان بهدف تنظيم التظاهرات بشكل غير مركزي، ولجنة المقاومة عبارة عن تنظيم من سكان الحي الواحد الملتزمين بالعمل على إسقاط نظام البشير حينها.كانت الفكرة قد ظهرت في احتجاجات 2013 بشكل محدود لا يمكن مقارنته بانتشارها في بدايات 2019، حيث كانت الحوجة لتنظيم التظاهرات المتزامنة بشكل غير مركزي عاجلة وملحة لتشتيت قمع النظام وقواته. فتكونت اللجان بعدد كبير من الأحياء عبر ولايات السودان بعضوية في معظمها من صغار السن تحت العشرين، وقاموا بتنظيم المواكب داخل الأحياء، وتوزيع مهام مراقبة قوات الحكومة، وتجهيز العيادات الميدانية، وتحديد مسارات المواكب والدفاع عنه، وتنظيم اعتصامات الأحياء والندوات السياسية، وغيره مما ابتُكِرَت من أساليب المقاومة.ظهرت وتكاثرت الصفحات الرسمية للجان على فيسبوك، فكان الناس يتابعونها لمعرفة المسارات وقراءة أخبار المواكب والإصابات وغير ذلك من أخبار المقاومة منذ ديسمبر وما تلاه من أشهر التظاهر. اكتسبت شعبيةً وشرعيةً من اتصالها المباشر بالأحياء ومن دعمها المبذول للثورة. واستمرت لجان المقاومة في الأحياء في تنظيم المقاومة بمناطقها الجغرافية حتى أبريل 2019 وقيام “اعتصامات القيادة” حول مقار القوات المسلحة في 14 مدينة سودانية، كان أكبرها اعتصام القيادة العامة بالخرطوم، حيث أضافت اللجان لمهامها مهام حماية ودعم الاعتصام وتسيير المواكب اليه.جاء التغيير الثاني في مهام اللجان بعد مجزرة 3 يونيو 2019، حين هاجمت القوات الحكومية الاعتصامات بشكل متزامن وقتلت واغتصبت، بل وأغرقت، المئات في يوم واحد. تبع المجزرة ما يفوق الشهر من انتشار عنف القوات الحكومية ......
#تجارب
#لجان
#المقاومة
#والحراك
#الثوري
#السوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749428
الحوار المتمدن
مزن النيل - تجارب لجان المقاومة والحراك الثوري السوداني
مزن النيل : مواثيق المشهد السياسي في السودان
#الحوار_المتمدن
#مزن_النيل بعد قرابة ثمانية أشهر على الانقلاب العسكريّ في السودان، ما زالت الاحتجاجاتُ السلميةُ متواصلةً وفقًا للجداول الأسبوعية التي تُصدرها لجانُ المقاومة. وقد ظهرت أشكالٌ وأدواتٌ جديدةٌ للمقاومة، حتى بعد مقتل أكثر من 90 متظاهرًا على أيدي قوات الدولة في الاحتجاجات، إضافةً إلى مقتل العشرات في هجماتٍ مختلفة شنَّتها الميليشياتُ في جميع أنحاء البلاد. ومنذ يناير 2022 وعدد الإضرابات والحواجز في تزايد في جميع أنحاء البلاد، وقد شاركت العديدِ من النقاباتِ في هذه الإضرابات، وأدَّت إلى إغلاق محاور الطرق الرئيسيَّة.في فبراير 2022، صدر عددٌ من الوثائق السياسية ذات التأثيرات المتفاوتة على المشهد والمسار السياسي وكذلك النقاش العام في البلاد. وكانت المواثيقُ السياسيةُ التي أصدرتها لجانُ المقاومةِ ذات أثرٍ كبيرٍ في تشكيل الأحداث والمباحثات خلال شهري مارس وأبريل. وتضمنت هذه المواثيقُ رؤًى سياسيةً واقتصاديةً، ووضعت خرائط طريق لتعيين حكومةٍ يمكنها تنفيذ هذه الرؤى، كما وضعت أسسًا لإقامة تحالفات سياسية.وفي فبراير أيضًا، أصدرت بعثةُ الأمم المتحدة المتكاملة لتقديم المساعدة خلال الفترة الانتقالية في السودان (يونيتامس) تقريرًا موجزًا عن مشاوراتها بشأن إطلاق عمليةٍ سياسيةٍ في السودان ما صاحبه في المقابل أثرا محدودا على الساحة العامة.. وتكشف مراجعة هذه الوثائق وتداخلاتها واختلافاتها عن عوامل مهمة من شأنها أن تُشكل السودان في لحظة حرجة من تاريخه.المواثيقُ السياسيةُجرى تداول أخبار المواثيق السياسية الجديدة التي تُناقشها لجانُ المقاومة منذ نوفمبر 2021، مع إصدار بعض المسودات المقترحة علنًا في بداية ديسمبر 2021. ولما كان الجمهور يُطالب بتسريع العملية، أصدرت لجان المقاومة عدة بيانات تشرح أهمية الاشتمالية والتشاور لضمان إصدار وثيقة تمثيلية. وفي فبراير 2022، صدر ميثاقان رئيسيان علنًا يُشكِّلان النقاش الجاري منذ ذلك الحين.الميثاق الأول هو الميثاق الثوري لسلطة الشعب الذي وقَّعته لجانُ المقاومةِ في سبع ولايات عندما أُصدِر لأول مرة، قبل أن يصل إلى خمس عشرة ولاية من أصل ثماني عشرة ولاية في السودان بنهاية مارس 2022. والميثاق السياسي الثاني هو ميثاق تأسيس سلطة الشعب الذي أصدرته الهيئة التنسيقية للِّجان المقاومة بالخرطوم.ويركز “الميثاقُ الثوريُّ لسلطة الشعب” بوضوحٍ على ديمقراطية عملية صنع القرار وتوزيع الثروة في جميع بنوده. كما يشمل خارطة طريق لتشكيل حكومة، تبدأ باختيار المجالس المحلية من خلال بدء التنفيذ على الفور كجزء من المقاومة المستمرة ضد الانقلاب. ومن المقرر أن تنتخب هذه المجالس بعد ذلك ممثلين لمستويات أعلى في كل ولاية، وصولًا إلى المجلس التشريعي الفيدرالي الذي سيُعيِّن بعد ذلك رئيس الوزراء.يُقدم القسم الأول من “الميثاق الثوري لسلطة الشعب” إطارًا مفاهيميًّا لتحليل مشاكل السودان التاريخية، ويبحث في التأخر التنموي في البلاد والصراع والأزمات الاقتصادية باعتبارها نتاجًا لهيكلة الاقتصاد الاستعمارية وما بعد الاستعمار، فضلًا عن هيكلة النخبة الحاكمة. وفي هذا الإطار، يُعرّف “الميثاق الثوري لسلطة الشعب” الثورةَ السودانيةَ بأنها ثورةٌ “ضد الاستبداد العسكريّ والمدنيّ والانقلابات وعلاقات القهر الاستعمارية”. كما يقدم القسمُ الثاني من الميثاق تحليلًا وإرشاداتٍ من شأنها أن تساعد في توجيه عمل الحكومة الجديدة. ويتضمن أيضًا تفاصيلَ عن الوزارات واللجان، فضلًا عن التوجه السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وفيما يخص الاقتصاد السياسي على سبيل المثال، يُركز “الميثاق ......
#مواثيق
#المشهد
#السياسي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765527
#الحوار_المتمدن
#مزن_النيل بعد قرابة ثمانية أشهر على الانقلاب العسكريّ في السودان، ما زالت الاحتجاجاتُ السلميةُ متواصلةً وفقًا للجداول الأسبوعية التي تُصدرها لجانُ المقاومة. وقد ظهرت أشكالٌ وأدواتٌ جديدةٌ للمقاومة، حتى بعد مقتل أكثر من 90 متظاهرًا على أيدي قوات الدولة في الاحتجاجات، إضافةً إلى مقتل العشرات في هجماتٍ مختلفة شنَّتها الميليشياتُ في جميع أنحاء البلاد. ومنذ يناير 2022 وعدد الإضرابات والحواجز في تزايد في جميع أنحاء البلاد، وقد شاركت العديدِ من النقاباتِ في هذه الإضرابات، وأدَّت إلى إغلاق محاور الطرق الرئيسيَّة.في فبراير 2022، صدر عددٌ من الوثائق السياسية ذات التأثيرات المتفاوتة على المشهد والمسار السياسي وكذلك النقاش العام في البلاد. وكانت المواثيقُ السياسيةُ التي أصدرتها لجانُ المقاومةِ ذات أثرٍ كبيرٍ في تشكيل الأحداث والمباحثات خلال شهري مارس وأبريل. وتضمنت هذه المواثيقُ رؤًى سياسيةً واقتصاديةً، ووضعت خرائط طريق لتعيين حكومةٍ يمكنها تنفيذ هذه الرؤى، كما وضعت أسسًا لإقامة تحالفات سياسية.وفي فبراير أيضًا، أصدرت بعثةُ الأمم المتحدة المتكاملة لتقديم المساعدة خلال الفترة الانتقالية في السودان (يونيتامس) تقريرًا موجزًا عن مشاوراتها بشأن إطلاق عمليةٍ سياسيةٍ في السودان ما صاحبه في المقابل أثرا محدودا على الساحة العامة.. وتكشف مراجعة هذه الوثائق وتداخلاتها واختلافاتها عن عوامل مهمة من شأنها أن تُشكل السودان في لحظة حرجة من تاريخه.المواثيقُ السياسيةُجرى تداول أخبار المواثيق السياسية الجديدة التي تُناقشها لجانُ المقاومة منذ نوفمبر 2021، مع إصدار بعض المسودات المقترحة علنًا في بداية ديسمبر 2021. ولما كان الجمهور يُطالب بتسريع العملية، أصدرت لجان المقاومة عدة بيانات تشرح أهمية الاشتمالية والتشاور لضمان إصدار وثيقة تمثيلية. وفي فبراير 2022، صدر ميثاقان رئيسيان علنًا يُشكِّلان النقاش الجاري منذ ذلك الحين.الميثاق الأول هو الميثاق الثوري لسلطة الشعب الذي وقَّعته لجانُ المقاومةِ في سبع ولايات عندما أُصدِر لأول مرة، قبل أن يصل إلى خمس عشرة ولاية من أصل ثماني عشرة ولاية في السودان بنهاية مارس 2022. والميثاق السياسي الثاني هو ميثاق تأسيس سلطة الشعب الذي أصدرته الهيئة التنسيقية للِّجان المقاومة بالخرطوم.ويركز “الميثاقُ الثوريُّ لسلطة الشعب” بوضوحٍ على ديمقراطية عملية صنع القرار وتوزيع الثروة في جميع بنوده. كما يشمل خارطة طريق لتشكيل حكومة، تبدأ باختيار المجالس المحلية من خلال بدء التنفيذ على الفور كجزء من المقاومة المستمرة ضد الانقلاب. ومن المقرر أن تنتخب هذه المجالس بعد ذلك ممثلين لمستويات أعلى في كل ولاية، وصولًا إلى المجلس التشريعي الفيدرالي الذي سيُعيِّن بعد ذلك رئيس الوزراء.يُقدم القسم الأول من “الميثاق الثوري لسلطة الشعب” إطارًا مفاهيميًّا لتحليل مشاكل السودان التاريخية، ويبحث في التأخر التنموي في البلاد والصراع والأزمات الاقتصادية باعتبارها نتاجًا لهيكلة الاقتصاد الاستعمارية وما بعد الاستعمار، فضلًا عن هيكلة النخبة الحاكمة. وفي هذا الإطار، يُعرّف “الميثاق الثوري لسلطة الشعب” الثورةَ السودانيةَ بأنها ثورةٌ “ضد الاستبداد العسكريّ والمدنيّ والانقلابات وعلاقات القهر الاستعمارية”. كما يقدم القسمُ الثاني من الميثاق تحليلًا وإرشاداتٍ من شأنها أن تساعد في توجيه عمل الحكومة الجديدة. ويتضمن أيضًا تفاصيلَ عن الوزارات واللجان، فضلًا عن التوجه السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وفيما يخص الاقتصاد السياسي على سبيل المثال، يُركز “الميثاق ......
#مواثيق
#المشهد
#السياسي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765527
الحوار المتمدن
مزن النيل - مواثيق المشهد السياسي في السودان