حسام تيمور : العبث في الشرق للاوسط، تأملات تاريخانية
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور جدير بالذكر ان الولايات المتحدة لم تنسحب من العراق تحت وطئ ضربات المقاومة، كما يسميها المحلل السياسي يتيم القضايا و الانظمة، و كذلك كما لم تسلم العراق على طبق من ذهب، لملالي طهران، و شيعة الصدر و المالكي، مضطرة او مكرهة، بل كانت العملية مخططا لها، و مدروسة المنطلقات و الاهداف و النهايات ! و حيث كان هذا "التسليم" ليس فقط بمنطق المصالح و السياسة و التوازنات، حيث تغلب لغة القوة و الاوراق التي يستعملها كل طرف، و حظوظه في الظفر بقطعة من "الغنيمة"، بل كان مذ بدايته خاضعا للمرموز و الطقوسي، انطلاقا من تسليم رقبة المشنوق "صدام حسين"، الى شيعة كربلاء و البلاء و الولاء للمرشد و هلاوس ثأر التاريخ الهجري و امتداده الكيماوي على يد الذراع اليمنى لصدام، او صحابي البعث "علي الكيماوي" !!كان الأمر منذ البداية يبدو و كأنه احياء لرماد الفتنة الكبرى، خصوصا بعد الحرب الطويلة التي جرت بين العراق و ايران، و قبلها كذلك، حيث تم الانقلاب على الملكية في العراق، و الاطاحة بشاه طهران ؟! عندما سئل "الحسن الثاني" عن الدولة العلمانية، او فصل الدين عن الدولة، قال ما مفاده، أنه يفضل بقاء المجتمع متخلفا، رجعيا، على ان يخضع لتلك المشارط الثقافية التي صنعت و تصنع مهازل التاريخ، قديمه و حديثه ! و قد عرج في سياق حديثه، لمحاوره الفرنسي ، للمصادفة العجيبة، على الحالة الايرانية، و صديقه "الشاه" او كما لفظها، " Mon ami le Chah" .. و تحذيره المسبق له بخصوص نزعاته التحديثية التحررية على حساب "الخصوصية الدينية" !نتحدث هنا عن نمط السلطة و التدين، بما يعني "دين السلطة" و "سلطة الدين"، "دين العامة" و "سلطة الدين على العامة" ! هي ثلاثة اقانيم تحدد المغزى من الاستبداد الديني، او ماهية الاستبداد الديني، بالمفهوم التاريخاني / كما يفككه العروي، البنيوي كما تقاربه المناهج المابعد حداثية، بشكل صادم اكثر، في بعد و انفصال عن التاريخ بمفهومه "الدياليكتيكي"، و تاويلاته الاودلوجية الضيقة آنا و استقبالا !يشخص العروي مسألة الانماط التدينية من خلال منهج تاريخاني صارم، حيث يعتبر مثلا، ان اسلام المشرق، الذي يمثل تاريخ القرن الواحد الهجري، احدث ثورة بالمفهوم /الاجتماعي، لدى مجتمع شمال افريقي، في القرن الثامن او التاسع عشر ! كيف يستقيم هذا التصنيف الغريب و الغرائبي ؟! ينطلق العروي هنا، من نمط الاعتقاد القائم، في طور زمني معين، حيث كان يتجاور داخل نفس المعتقد اي الاسلام، اسلام السلف الصالح، و بقايا العادات القبلية المتنافرة زمنيا و تزامنيا، و ارث السلطة أو القبيلة المتغلبة، و اسلافها !هنا حيث كان الاسلام مرتبطا بالموروث الثقافي، بل كان هذا الارث مضمنا داخل نفس الوعاء، حيث يرتبط مثلا، سقوط او انحباس المطر بالميثافيزيقا، و يرتبط "الفقيه" او الشان الديني، باحوال البلاد و العباد، سواء على مستوى الطبيعة او السياسة أو الوضع العام للرعايا و الحكم !يذكر هنا "العروي" مثلا، كيف كان يتم طرد امام المسجد، او فقيه الكتاب، من القرية او المدينة، في حال ما انحبس المطر سنوات، او قلت المحاصيل و تردت الانسال، بفعل الطبيعة و مفاعيلها، كما يمتد الامر للانقلاب الكامل على منظومة الحكم، او خلع البيعة لسلطان، او قبيلة، لنفس الاسباب ! هنا لعب اسلام القرن الواحد الهجري، او الغزو السلفي، دور التغيير او الثورة، بالمفهوم التاريخاني، لانه مثلا، يحرم الاعتقاد ب "البركة"، و الزوايا و القبور و الافراد، و يضع المنهج "النقلي" وجها لوجه مع كافة متغيرات الوجود الانساني حيث يعتبرها او يصنفها تحت ......
#العبث
#الشرق
#للاوسط،
#تأملات
#تاريخانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728351
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور جدير بالذكر ان الولايات المتحدة لم تنسحب من العراق تحت وطئ ضربات المقاومة، كما يسميها المحلل السياسي يتيم القضايا و الانظمة، و كذلك كما لم تسلم العراق على طبق من ذهب، لملالي طهران، و شيعة الصدر و المالكي، مضطرة او مكرهة، بل كانت العملية مخططا لها، و مدروسة المنطلقات و الاهداف و النهايات ! و حيث كان هذا "التسليم" ليس فقط بمنطق المصالح و السياسة و التوازنات، حيث تغلب لغة القوة و الاوراق التي يستعملها كل طرف، و حظوظه في الظفر بقطعة من "الغنيمة"، بل كان مذ بدايته خاضعا للمرموز و الطقوسي، انطلاقا من تسليم رقبة المشنوق "صدام حسين"، الى شيعة كربلاء و البلاء و الولاء للمرشد و هلاوس ثأر التاريخ الهجري و امتداده الكيماوي على يد الذراع اليمنى لصدام، او صحابي البعث "علي الكيماوي" !!كان الأمر منذ البداية يبدو و كأنه احياء لرماد الفتنة الكبرى، خصوصا بعد الحرب الطويلة التي جرت بين العراق و ايران، و قبلها كذلك، حيث تم الانقلاب على الملكية في العراق، و الاطاحة بشاه طهران ؟! عندما سئل "الحسن الثاني" عن الدولة العلمانية، او فصل الدين عن الدولة، قال ما مفاده، أنه يفضل بقاء المجتمع متخلفا، رجعيا، على ان يخضع لتلك المشارط الثقافية التي صنعت و تصنع مهازل التاريخ، قديمه و حديثه ! و قد عرج في سياق حديثه، لمحاوره الفرنسي ، للمصادفة العجيبة، على الحالة الايرانية، و صديقه "الشاه" او كما لفظها، " Mon ami le Chah" .. و تحذيره المسبق له بخصوص نزعاته التحديثية التحررية على حساب "الخصوصية الدينية" !نتحدث هنا عن نمط السلطة و التدين، بما يعني "دين السلطة" و "سلطة الدين"، "دين العامة" و "سلطة الدين على العامة" ! هي ثلاثة اقانيم تحدد المغزى من الاستبداد الديني، او ماهية الاستبداد الديني، بالمفهوم التاريخاني / كما يفككه العروي، البنيوي كما تقاربه المناهج المابعد حداثية، بشكل صادم اكثر، في بعد و انفصال عن التاريخ بمفهومه "الدياليكتيكي"، و تاويلاته الاودلوجية الضيقة آنا و استقبالا !يشخص العروي مسألة الانماط التدينية من خلال منهج تاريخاني صارم، حيث يعتبر مثلا، ان اسلام المشرق، الذي يمثل تاريخ القرن الواحد الهجري، احدث ثورة بالمفهوم /الاجتماعي، لدى مجتمع شمال افريقي، في القرن الثامن او التاسع عشر ! كيف يستقيم هذا التصنيف الغريب و الغرائبي ؟! ينطلق العروي هنا، من نمط الاعتقاد القائم، في طور زمني معين، حيث كان يتجاور داخل نفس المعتقد اي الاسلام، اسلام السلف الصالح، و بقايا العادات القبلية المتنافرة زمنيا و تزامنيا، و ارث السلطة أو القبيلة المتغلبة، و اسلافها !هنا حيث كان الاسلام مرتبطا بالموروث الثقافي، بل كان هذا الارث مضمنا داخل نفس الوعاء، حيث يرتبط مثلا، سقوط او انحباس المطر بالميثافيزيقا، و يرتبط "الفقيه" او الشان الديني، باحوال البلاد و العباد، سواء على مستوى الطبيعة او السياسة أو الوضع العام للرعايا و الحكم !يذكر هنا "العروي" مثلا، كيف كان يتم طرد امام المسجد، او فقيه الكتاب، من القرية او المدينة، في حال ما انحبس المطر سنوات، او قلت المحاصيل و تردت الانسال، بفعل الطبيعة و مفاعيلها، كما يمتد الامر للانقلاب الكامل على منظومة الحكم، او خلع البيعة لسلطان، او قبيلة، لنفس الاسباب ! هنا لعب اسلام القرن الواحد الهجري، او الغزو السلفي، دور التغيير او الثورة، بالمفهوم التاريخاني، لانه مثلا، يحرم الاعتقاد ب "البركة"، و الزوايا و القبور و الافراد، و يضع المنهج "النقلي" وجها لوجه مع كافة متغيرات الوجود الانساني حيث يعتبرها او يصنفها تحت ......
#العبث
#الشرق
#للاوسط،
#تأملات
#تاريخانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728351
الحوار المتمدن
حسام تيمور - العبث في الشرق للاوسط، تأملات تاريخانية