كلكامش نبيل : فيلم -المحطة الأخيرة-: الأيام الأخيرة لتولستوي وحقيقة الحركة التولستوية
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل في فترة الثانوية، كنتُ أقرأ قصصا قصيرة لتولستوي بالعربية والإنجليزية وقرأت رائعتيه "آنا كارنينا" و"الحرب والسلام"، ولذلك سعدتُ جدّا بالعثور على فيلم عن حياة تولستوي بعنوان "المحطة الأخيرة" واخترته ليكون فيلم سهرة الليلة الماضية. الفيلم من إخراج الأميركي مايكل هوفمان عام 2009 وبطولة الاسكتلندي جيمس مكافوي (بدور السكرتير الشاب فالنتين بولغاكوف) وكريستوفر بلامر (بدور ليف تولستوي) وهيلين ميرين (بدور صوفيا تولستويا – زوجة تولستوي) وبول جياماتّي (بدور فلاديمير تشيرتكوف، أهم تلامذة تولستوي والمؤثر في حياته) وكيري كوندون (بدور ماشا، حبيب الشاب فالنتين). تقييم الفيلم عالي بنسبة 71 في المائة على موقع روتين توميتو و7 من 10 على موقع قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت IMDb. يتناول الفيلم البريطاني المبني على سيرة ذاتية ألمانية السنوات الأخيرة من حياة ليف تولستوي، أهم كتاب روسيا والعالم وعلاقته المتأزمة بزوجته بسبب اختلاف الرؤى بخصوص ملكية مؤلفاته ورغبته في منحها للشعب وحرمان الأسرة من بيع حقوق نشر كتبه. لطالما قرأت عن حياة تولستوي البسيطة ونبذ غناه، وهو الكونت الروسي، في أواخر حياته، ولكن هذا الفيلم جاء ليجيب ويوضّح حقيقة ما كان يجري. يبدأ الفيلم بلقاء بين فالنتين بولغاكوف – الشاب في الثالثة والعشرين من عمره – مع تشيركتوف، أحد تلامذة تولستوي، في موسكو وقبول طلب فالنتين في أن يصبح سكرتيرًا خاصًا لتولستوي في مسكنه الريفي. يتطرق الفيلم لأفكار الحركة التولستوية – والتي تشير إلى انتشار الكثير من الأفكار الشيوعية في روسيا في مطلع القرن العشرين. يصرّ الشاب فالنتين على أنه يحتقر الجنس والزواج وكونه نباتي ومؤمن بالسلام وحب الجنس البشري، وكان مخلصًا للغاية في أفكاره قبل ذهابه للعيش في الكومونة الخاصة بتولستوي (أي ما يشبه حكومة بلدية ثورية وفي ذلك تذكير بالشيوعية والثورة الفرنسية أيضًا). ينبهر فالنتين ببساطة تولستوي وسؤاله عن حياته ولكنه يبدأ بمحاكمة أفكاره بعد فترة إذ يكتشف أن الموجودين هناك لا يؤمنون حقا بما ينادون به، حيث تقص صوفيا – زوجة تولستوي – على فالنتين قصص زوجها وعلاقاته الغرامية في القوقاز وتخبره أن الحب ضروري وليس وهمًا. يكتشف فالنتين بعدها أن ماشا لا تؤمن بشيء من تلك الأفكار ويمارس الجنس معها في منتصف الفيلم تقريبا ويكتشف أنه حقيقي وليس وهمًا ويقول في نهاية الفيلم تقريبا أنه لم يجد الجنس البشري ليحبه، لكنه وجد امرأة ورجل غير كاملين ويكملان بعضهما. يتعاطف فالنتين مع زوجة تولستوي وهي تحاول حماية أسرتها من تأثير تشيرتكوف على زوجها بتأييد من ابنة تولستوي بمنح الحقوق الملكية الفكرية للشعب. يظهر الفيلم صراعات كثيرة بين تولستوي وزوجته التي تخبره أن الفقر لا يجعل الناس بالضرورة أنقياء وأن أغلبهم سينفق المال على الشراب والعاهرات إذا ما امتلكوا المال؛ وتسأله، في مناسبة أخرى، إن كان يحب الناس حقا في حين أنه لم يتمكن من حب زوجته وأسرته ويريد تركهم للفقر. الحوارات في الفيلم قوية ومعبرة وتوضّح برأيي تعلق الرجل بحب الذات "الإيغو" وأولوية حماية الأسرة بالنسبة للمرأة. كانت صوفيا ترغب في حماية أسرتها في حين كان تولستوي ساعيًا للتحول إلى أيقونة تُقدّس من قبل الناس. يكتشف فالنتين أن صوفيا قد تكون على حق، ويحب ماشا فعلا ولكنه لا يتشجع على ترك الحركة. يوضح الفيلم أيضا كيف تمحو الأيديولوجيات شخصية الفرد، حيث أن فالنتين كان يردّد كل ما قيل في كتب تولستوي، ويتذكر نصوص لا يتذكرها تولستوي نفسه، لأن المؤلف يكتب وينسى، وهذا يشمل كل الأيديولوجيات والأديان. يسأل ت ......
#فيلم
#-المحطة
#الأخيرة-:
#الأيام
#الأخيرة
#لتولستوي
#وحقيقة
#الحركة
#التولستوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682391
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل في فترة الثانوية، كنتُ أقرأ قصصا قصيرة لتولستوي بالعربية والإنجليزية وقرأت رائعتيه "آنا كارنينا" و"الحرب والسلام"، ولذلك سعدتُ جدّا بالعثور على فيلم عن حياة تولستوي بعنوان "المحطة الأخيرة" واخترته ليكون فيلم سهرة الليلة الماضية. الفيلم من إخراج الأميركي مايكل هوفمان عام 2009 وبطولة الاسكتلندي جيمس مكافوي (بدور السكرتير الشاب فالنتين بولغاكوف) وكريستوفر بلامر (بدور ليف تولستوي) وهيلين ميرين (بدور صوفيا تولستويا – زوجة تولستوي) وبول جياماتّي (بدور فلاديمير تشيرتكوف، أهم تلامذة تولستوي والمؤثر في حياته) وكيري كوندون (بدور ماشا، حبيب الشاب فالنتين). تقييم الفيلم عالي بنسبة 71 في المائة على موقع روتين توميتو و7 من 10 على موقع قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت IMDb. يتناول الفيلم البريطاني المبني على سيرة ذاتية ألمانية السنوات الأخيرة من حياة ليف تولستوي، أهم كتاب روسيا والعالم وعلاقته المتأزمة بزوجته بسبب اختلاف الرؤى بخصوص ملكية مؤلفاته ورغبته في منحها للشعب وحرمان الأسرة من بيع حقوق نشر كتبه. لطالما قرأت عن حياة تولستوي البسيطة ونبذ غناه، وهو الكونت الروسي، في أواخر حياته، ولكن هذا الفيلم جاء ليجيب ويوضّح حقيقة ما كان يجري. يبدأ الفيلم بلقاء بين فالنتين بولغاكوف – الشاب في الثالثة والعشرين من عمره – مع تشيركتوف، أحد تلامذة تولستوي، في موسكو وقبول طلب فالنتين في أن يصبح سكرتيرًا خاصًا لتولستوي في مسكنه الريفي. يتطرق الفيلم لأفكار الحركة التولستوية – والتي تشير إلى انتشار الكثير من الأفكار الشيوعية في روسيا في مطلع القرن العشرين. يصرّ الشاب فالنتين على أنه يحتقر الجنس والزواج وكونه نباتي ومؤمن بالسلام وحب الجنس البشري، وكان مخلصًا للغاية في أفكاره قبل ذهابه للعيش في الكومونة الخاصة بتولستوي (أي ما يشبه حكومة بلدية ثورية وفي ذلك تذكير بالشيوعية والثورة الفرنسية أيضًا). ينبهر فالنتين ببساطة تولستوي وسؤاله عن حياته ولكنه يبدأ بمحاكمة أفكاره بعد فترة إذ يكتشف أن الموجودين هناك لا يؤمنون حقا بما ينادون به، حيث تقص صوفيا – زوجة تولستوي – على فالنتين قصص زوجها وعلاقاته الغرامية في القوقاز وتخبره أن الحب ضروري وليس وهمًا. يكتشف فالنتين بعدها أن ماشا لا تؤمن بشيء من تلك الأفكار ويمارس الجنس معها في منتصف الفيلم تقريبا ويكتشف أنه حقيقي وليس وهمًا ويقول في نهاية الفيلم تقريبا أنه لم يجد الجنس البشري ليحبه، لكنه وجد امرأة ورجل غير كاملين ويكملان بعضهما. يتعاطف فالنتين مع زوجة تولستوي وهي تحاول حماية أسرتها من تأثير تشيرتكوف على زوجها بتأييد من ابنة تولستوي بمنح الحقوق الملكية الفكرية للشعب. يظهر الفيلم صراعات كثيرة بين تولستوي وزوجته التي تخبره أن الفقر لا يجعل الناس بالضرورة أنقياء وأن أغلبهم سينفق المال على الشراب والعاهرات إذا ما امتلكوا المال؛ وتسأله، في مناسبة أخرى، إن كان يحب الناس حقا في حين أنه لم يتمكن من حب زوجته وأسرته ويريد تركهم للفقر. الحوارات في الفيلم قوية ومعبرة وتوضّح برأيي تعلق الرجل بحب الذات "الإيغو" وأولوية حماية الأسرة بالنسبة للمرأة. كانت صوفيا ترغب في حماية أسرتها في حين كان تولستوي ساعيًا للتحول إلى أيقونة تُقدّس من قبل الناس. يكتشف فالنتين أن صوفيا قد تكون على حق، ويحب ماشا فعلا ولكنه لا يتشجع على ترك الحركة. يوضح الفيلم أيضا كيف تمحو الأيديولوجيات شخصية الفرد، حيث أن فالنتين كان يردّد كل ما قيل في كتب تولستوي، ويتذكر نصوص لا يتذكرها تولستوي نفسه، لأن المؤلف يكتب وينسى، وهذا يشمل كل الأيديولوجيات والأديان. يسأل ت ......
#فيلم
#-المحطة
#الأخيرة-:
#الأيام
#الأخيرة
#لتولستوي
#وحقيقة
#الحركة
#التولستوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682391
الحوار المتمدن
كلكامش نبيل - فيلم -المحطة الأخيرة-: الأيام الأخيرة لتولستوي وحقيقة الحركة التولستوية
محمد زكريا توفيق : آنا كارينينا لتولستوي
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق من هو تولستوي:كان ينظر إلى ليو تولستوي (1847 – 1910)، الأديب الروسي، على أنه واحد من أعظم المؤلفين في كل العصور. اشتهر برواياته الطويلة "الحرب والسلام" و"آنا كارينينا"، التي يعتبرها العديد من النقاد أعظم أعمال الخيال الواقعي. هو أيضا معروف بقصصه القصيرة، والسير الذاتية، والمقالات، والمسرحيات، والروايات الطويلة. بالرغم من أن تولستوي يعتبر من طبقة النبلاء الروسية، كابن للأميرة ماري فولكونسكي والكونت نيكولاس تولستوي، إلا أنه في وقت لاحق من حياته، قد تخلى عن معظم ممتلكاته، لكي يعيش حياة بسيطة، تشبه حياة الفلاحين الفقراء.في عام 1910، بعد مشادة مع زوجته، فر تولستوي من منزله لكي يعيش في دير. لكنه مرض خلال الرحلة، وتوفي في محطة للسكك الحديدية. لقد تم ترشيحه عدة مرات لجائزة نوبل للآداب، وجائزة نوبل للسلام في العقد الأخير من حياته، إلا أنه لم يفز بأي منهما.الرواية:نشرت رواية آنا كارينينا في شكل مسلسل، من 1873-1877. تسبب نشرها في ضجة كبيرة في المجتمع الروسي؟ كانت الناس تنتظر بفارغ الصبر أجزاء الرواية. وكان رد الفعل النقدي إيجابيا. لقد جاءت بعد رواية "الحرب والسلام" (1863-1869)، لكي تعزز سمعته كواحد من أهم كتاب روسيا في القرن التاسع عشر. معاصروه كانوا هم: دوستويفسكي وتورجينيف وجول وليرمونتوف.كانت تحدث تغييرات كبيرة في روسيا، في منتصف سبعينيات القرن التاسع عشر. فقد تم تحرير العبيد عام 1861. وهو أمر كان قد طال انتظاره في المجتمع الروسي، ولكنه للأسف لم يواكب الإصلاح الزراعي. نتيجة لذلك، واصل معظم العبيد السابقين العمل في المزارع الكبيرة كفلاحين أجراء، أحرار نعم ولكنهم أشبه بالعبيد.كانت "مسألة الأرض"، المعروفة أيضا باسم "مسألة الفلاحين"، هي قضية سياسية رئيسية في روسيا، وقت كتابة رواية آنا كارينينا. تولستوي يركز على هذه المسألة، في أجزاء كثيرة من الرواية، وخاصة الجزء الثالث.في الوقت نفسه، كانت روسيا تمر بعملية تحديث بطيئة. بينما أوروبا الغربية كانت قد أكملت بالفعل العديد من مراحل التحديث والتصنيع. وكانت التغييرات الجديدة داخل روسيا، تحدث كاستجابة للتغيرات الأوروبية. رأي الكثير من المثقفين هذه الظاهرة في ضوء إيجابي، لكن آخرين، مثل تولستوي، كانوا يخشون الجوانب السلبية للتحديث وتقليد الغرب. صعود الرأسمالية، وما يصاحبها من انحطاط في القيم الاجتماعية، وأسلوب المعيشة، وانفصال الناس عن الطبيعة والأرض.خوف تولستوي كان له ما يبرره. فلم تجد كل الأفكار الغربية في روسيا أرضا خصبة، ولم ينجح منها سوى القليل. وعندما حاول ليفين، في الرواية، تطبيق نظرية المزارع الجماعية في مزرعته، قوبل بمقاومة عنيفة من فلاحيه.تبين الرواية قدرا كبيرا من القضايا الروحية والاجتماعية، وخاصة بحث ليفين المضني عن الرب، والتي أسست على حياة تولستوي نفسه. وقد وصف أحد النقاد آنا كارينينا بأنها "سيرة ذاتية روحية" لتولستوي. فقد مر تولستوي بالعديد من الأزمات الدينية في حياته، وكافح من أجل إيجاد طريقة للتعايش مع الدين، لم تتوافق مع نفاق وجشع الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في ذلك الوقت، بالرغم من أن الكنيسة لم تذكر أو يشار إليها في الرواية.في الواقع، تم طرد تولستوي من الكنيسة بعد بضع سنوات من نشر الرواية. وظل حريصا على عدم إزعاجهم بأي تعليق من جانبه. ومن الأهمية بمكان الأخذ في الاعتبار، عند قراءة الرواية، الحالة الروحية التي كان يمر بها تولستوي. بالرغم من أن رد الفعل النقدي لآنا كارينينا كان إيجابيا، وتقبل الجم ......
#كارينينا
#لتولستوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748375
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق من هو تولستوي:كان ينظر إلى ليو تولستوي (1847 – 1910)، الأديب الروسي، على أنه واحد من أعظم المؤلفين في كل العصور. اشتهر برواياته الطويلة "الحرب والسلام" و"آنا كارينينا"، التي يعتبرها العديد من النقاد أعظم أعمال الخيال الواقعي. هو أيضا معروف بقصصه القصيرة، والسير الذاتية، والمقالات، والمسرحيات، والروايات الطويلة. بالرغم من أن تولستوي يعتبر من طبقة النبلاء الروسية، كابن للأميرة ماري فولكونسكي والكونت نيكولاس تولستوي، إلا أنه في وقت لاحق من حياته، قد تخلى عن معظم ممتلكاته، لكي يعيش حياة بسيطة، تشبه حياة الفلاحين الفقراء.في عام 1910، بعد مشادة مع زوجته، فر تولستوي من منزله لكي يعيش في دير. لكنه مرض خلال الرحلة، وتوفي في محطة للسكك الحديدية. لقد تم ترشيحه عدة مرات لجائزة نوبل للآداب، وجائزة نوبل للسلام في العقد الأخير من حياته، إلا أنه لم يفز بأي منهما.الرواية:نشرت رواية آنا كارينينا في شكل مسلسل، من 1873-1877. تسبب نشرها في ضجة كبيرة في المجتمع الروسي؟ كانت الناس تنتظر بفارغ الصبر أجزاء الرواية. وكان رد الفعل النقدي إيجابيا. لقد جاءت بعد رواية "الحرب والسلام" (1863-1869)، لكي تعزز سمعته كواحد من أهم كتاب روسيا في القرن التاسع عشر. معاصروه كانوا هم: دوستويفسكي وتورجينيف وجول وليرمونتوف.كانت تحدث تغييرات كبيرة في روسيا، في منتصف سبعينيات القرن التاسع عشر. فقد تم تحرير العبيد عام 1861. وهو أمر كان قد طال انتظاره في المجتمع الروسي، ولكنه للأسف لم يواكب الإصلاح الزراعي. نتيجة لذلك، واصل معظم العبيد السابقين العمل في المزارع الكبيرة كفلاحين أجراء، أحرار نعم ولكنهم أشبه بالعبيد.كانت "مسألة الأرض"، المعروفة أيضا باسم "مسألة الفلاحين"، هي قضية سياسية رئيسية في روسيا، وقت كتابة رواية آنا كارينينا. تولستوي يركز على هذه المسألة، في أجزاء كثيرة من الرواية، وخاصة الجزء الثالث.في الوقت نفسه، كانت روسيا تمر بعملية تحديث بطيئة. بينما أوروبا الغربية كانت قد أكملت بالفعل العديد من مراحل التحديث والتصنيع. وكانت التغييرات الجديدة داخل روسيا، تحدث كاستجابة للتغيرات الأوروبية. رأي الكثير من المثقفين هذه الظاهرة في ضوء إيجابي، لكن آخرين، مثل تولستوي، كانوا يخشون الجوانب السلبية للتحديث وتقليد الغرب. صعود الرأسمالية، وما يصاحبها من انحطاط في القيم الاجتماعية، وأسلوب المعيشة، وانفصال الناس عن الطبيعة والأرض.خوف تولستوي كان له ما يبرره. فلم تجد كل الأفكار الغربية في روسيا أرضا خصبة، ولم ينجح منها سوى القليل. وعندما حاول ليفين، في الرواية، تطبيق نظرية المزارع الجماعية في مزرعته، قوبل بمقاومة عنيفة من فلاحيه.تبين الرواية قدرا كبيرا من القضايا الروحية والاجتماعية، وخاصة بحث ليفين المضني عن الرب، والتي أسست على حياة تولستوي نفسه. وقد وصف أحد النقاد آنا كارينينا بأنها "سيرة ذاتية روحية" لتولستوي. فقد مر تولستوي بالعديد من الأزمات الدينية في حياته، وكافح من أجل إيجاد طريقة للتعايش مع الدين، لم تتوافق مع نفاق وجشع الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في ذلك الوقت، بالرغم من أن الكنيسة لم تذكر أو يشار إليها في الرواية.في الواقع، تم طرد تولستوي من الكنيسة بعد بضع سنوات من نشر الرواية. وظل حريصا على عدم إزعاجهم بأي تعليق من جانبه. ومن الأهمية بمكان الأخذ في الاعتبار، عند قراءة الرواية، الحالة الروحية التي كان يمر بها تولستوي. بالرغم من أن رد الفعل النقدي لآنا كارينينا كان إيجابيا، وتقبل الجم ......
#كارينينا
#لتولستوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748375
الحوار المتمدن
محمد زكريا توفيق - آنا كارينينا لتولستوي