علي لهروشي : رسالة إلى فلادمير بوتين : للأسف أتيت متأخرا لتحارب الصهيونية الإمبريالية.
#الحوار_المتمدن
#علي_لهروشي أعلم أنك تدري أن الحرب خيار أسوء وشر لابد منه ، لأنه خيار فُرض على روسيا و لا بديل عنه قبل فوات الأوان ، فالحرب ليست هو الخيار الصحيح أو المفضل ، إنه الخيار الأسوء بكل المقاييس ، لكن الكثير من الناس لا يفهمون أن أوكرانيا استعملت كعاهرة الرصيف ، أو على الأقل كدمية من قبل الإمبريالية الصهيونية العالمية التي تختفي و تخفي شرها تحت غطاء أكاذيب الحرية وحقوق الأنسان ، و حقوق الدول في اتخاذ قرارتها بكل حرية استقلالية ، بينما الغرض وراء ذلك هو تخريب و تدمير روسيا كما سبق و أن خربوا و دمروا الاتحاد السوفياتي سابقا ، فالهدف هو تدمير روسيا و فصلها و ابعادها عن الصين و كوريا الشمالية و كل حلفاءها بمشارق الأرض ومغاربها ، و التحكم في توجيه سياستها ، واختيارتها و تحديد أصدقائها و حلفائها و أعدائها. لكن روسيا لا تجهل ذلك ، ولن تقبل بقدوم الامبريالية الصهيونية إلى مشارف حدودها لتنفيذ ذلك . كما ان الكثير من المغرر بهم من المخدوعين لا يتحملون و لا يطيقون الجهر بالحقيقة ، خاصة إذا تعلق الأمر بجرائم الإمبريالية الصهيونية ضد الإنسان و الإنسانية بمختلف مناطق العالم ، بل هناك منهم من لا يتحمل حتى سماع إسم من الأسماء التي لن ينكرها التاريخ مهما حصل له و للحقائق التاريخية من تزيف ، وهو إسم " أدولف هتلير " اللألماني القوي الشجاع الذي استطاع في حينه أن يُسمي الأشياء بمُسمياتها دون خوف ولا خجل، وأن يضع أصبعه على الجُرح الذي يتسبب في ألم ساكنة العالم ، وهو الجُرح الذي لم يراه في وقتها غير هتلير نفسه و كل من يتقاسم معه نفس وجهة النظر، سعيا و اعتقادا منهم إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأموال و الإقتصاد و التجارة و الفلاحة التي كانت على وشك الإنهيارو الخراب ، و هو ما سيتسبب لا محالة في مجاعة فتاكة لا مثيل لها بين طبقات المسحوقين و الفقراء و الفلاحين و المزارعين و المحتاجين. لم يكن ذلك ليحدث لولا أطماع وجشع أقلية قليلة من الطبقة التي تسببت في إنهيار الوضع من أجل تحقيق أرباحها و مزاياها الإقتصادية و المالية ، وأهدافها الشريرة ، وهي الطبقة الأرستقراطية و البرجوازية الصهيونية الإمبريالية التي استفادت أنذاك من الوضع المتدهور ، وهو ما يجعل الشعوب المسحوقة من بينها الفلاحين و المزارعين مُجرد عبيد بيد هذه الأقلية من الأغنياء بالدول المارقة التي فرضت احتلالها واستعمارها و حمايتها و سيطرتها و هيمنتها العسكرية على الكثير من الدول المستضعفة لنهب وأمتصاص ثرواتها و خيراتها . وبذلك تم تقسيم العالم على شكل مستعمرات منها الفرنسية ، والإيطالية ، و الاسبانية ، والبرتغالية و الإنجليزية كما أنه " لم يكن ضم الأراضي للإمبراطورية الأمريكية الناشئة حينذاك ، فقط من أجل تأمين الزراعة، ولكن من أجل تأمين الحدود والطرق البحرية والموارد الحيوية، وبالتالي كان على الولايات المتحدة السيطرة على المناطق المحيطة بها، وتكوين مستعمرات كاملة. عن هذا يقول المؤرخ الأمريكي دانيال إميرفاهر، في كتابه الجديد " كيف تخفي إمبراطورية: تاريخ الولايات المتحدة العظمى»، إن هناك جزءًا من التاريخ الأمريكي يعود لما قبل الحرب العالمية الثانية قد تم إخفاؤه، بل إن ذكر كلمة «مستعمرة» كان من المحرمات؛ إذ ورد في خطابات أحد المسؤولين الأمريكيين عام 1914، ما يلي: «لا يجب استخدام كلمة مستعمرة للتعبير عن العلاقة القائمة بين حكومتنا والشعوب التابعة لها، ومن الأفضل استخدام مصطلح ألطف، مثل أراضٍ أو مناطق تابعة" و هو الوضع الذي كان أنذاك يتطلب خيارين لا ثالث لهما ، بل يفرض التغيير بشكل من الأشكال ، إما عبر التغيير الديمقر ......
#رسالة
#فلادمير
#بوتين
#للأسف
#أتيت
#متأخرا
#لتحارب
#الصهيونية
#الإمبريالية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752368
#الحوار_المتمدن
#علي_لهروشي أعلم أنك تدري أن الحرب خيار أسوء وشر لابد منه ، لأنه خيار فُرض على روسيا و لا بديل عنه قبل فوات الأوان ، فالحرب ليست هو الخيار الصحيح أو المفضل ، إنه الخيار الأسوء بكل المقاييس ، لكن الكثير من الناس لا يفهمون أن أوكرانيا استعملت كعاهرة الرصيف ، أو على الأقل كدمية من قبل الإمبريالية الصهيونية العالمية التي تختفي و تخفي شرها تحت غطاء أكاذيب الحرية وحقوق الأنسان ، و حقوق الدول في اتخاذ قرارتها بكل حرية استقلالية ، بينما الغرض وراء ذلك هو تخريب و تدمير روسيا كما سبق و أن خربوا و دمروا الاتحاد السوفياتي سابقا ، فالهدف هو تدمير روسيا و فصلها و ابعادها عن الصين و كوريا الشمالية و كل حلفاءها بمشارق الأرض ومغاربها ، و التحكم في توجيه سياستها ، واختيارتها و تحديد أصدقائها و حلفائها و أعدائها. لكن روسيا لا تجهل ذلك ، ولن تقبل بقدوم الامبريالية الصهيونية إلى مشارف حدودها لتنفيذ ذلك . كما ان الكثير من المغرر بهم من المخدوعين لا يتحملون و لا يطيقون الجهر بالحقيقة ، خاصة إذا تعلق الأمر بجرائم الإمبريالية الصهيونية ضد الإنسان و الإنسانية بمختلف مناطق العالم ، بل هناك منهم من لا يتحمل حتى سماع إسم من الأسماء التي لن ينكرها التاريخ مهما حصل له و للحقائق التاريخية من تزيف ، وهو إسم " أدولف هتلير " اللألماني القوي الشجاع الذي استطاع في حينه أن يُسمي الأشياء بمُسمياتها دون خوف ولا خجل، وأن يضع أصبعه على الجُرح الذي يتسبب في ألم ساكنة العالم ، وهو الجُرح الذي لم يراه في وقتها غير هتلير نفسه و كل من يتقاسم معه نفس وجهة النظر، سعيا و اعتقادا منهم إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأموال و الإقتصاد و التجارة و الفلاحة التي كانت على وشك الإنهيارو الخراب ، و هو ما سيتسبب لا محالة في مجاعة فتاكة لا مثيل لها بين طبقات المسحوقين و الفقراء و الفلاحين و المزارعين و المحتاجين. لم يكن ذلك ليحدث لولا أطماع وجشع أقلية قليلة من الطبقة التي تسببت في إنهيار الوضع من أجل تحقيق أرباحها و مزاياها الإقتصادية و المالية ، وأهدافها الشريرة ، وهي الطبقة الأرستقراطية و البرجوازية الصهيونية الإمبريالية التي استفادت أنذاك من الوضع المتدهور ، وهو ما يجعل الشعوب المسحوقة من بينها الفلاحين و المزارعين مُجرد عبيد بيد هذه الأقلية من الأغنياء بالدول المارقة التي فرضت احتلالها واستعمارها و حمايتها و سيطرتها و هيمنتها العسكرية على الكثير من الدول المستضعفة لنهب وأمتصاص ثرواتها و خيراتها . وبذلك تم تقسيم العالم على شكل مستعمرات منها الفرنسية ، والإيطالية ، و الاسبانية ، والبرتغالية و الإنجليزية كما أنه " لم يكن ضم الأراضي للإمبراطورية الأمريكية الناشئة حينذاك ، فقط من أجل تأمين الزراعة، ولكن من أجل تأمين الحدود والطرق البحرية والموارد الحيوية، وبالتالي كان على الولايات المتحدة السيطرة على المناطق المحيطة بها، وتكوين مستعمرات كاملة. عن هذا يقول المؤرخ الأمريكي دانيال إميرفاهر، في كتابه الجديد " كيف تخفي إمبراطورية: تاريخ الولايات المتحدة العظمى»، إن هناك جزءًا من التاريخ الأمريكي يعود لما قبل الحرب العالمية الثانية قد تم إخفاؤه، بل إن ذكر كلمة «مستعمرة» كان من المحرمات؛ إذ ورد في خطابات أحد المسؤولين الأمريكيين عام 1914، ما يلي: «لا يجب استخدام كلمة مستعمرة للتعبير عن العلاقة القائمة بين حكومتنا والشعوب التابعة لها، ومن الأفضل استخدام مصطلح ألطف، مثل أراضٍ أو مناطق تابعة" و هو الوضع الذي كان أنذاك يتطلب خيارين لا ثالث لهما ، بل يفرض التغيير بشكل من الأشكال ، إما عبر التغيير الديمقر ......
#رسالة
#فلادمير
#بوتين
#للأسف
#أتيت
#متأخرا
#لتحارب
#الصهيونية
#الإمبريالية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752368
الحوار المتمدن
علي لهروشي - رسالة إلى فلادمير بوتين : للأسف أتيت متأخرا لتحارب الصهيونية الإمبريالية.