عزالدين فؤاد المنصوري : مصطفى الخلفي :التاجر الديني المتطاول على مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_فؤاد_المنصوري سقْط المتاع وسقوط القناع عن الإسلاموي مصطفى الخلفي ... بعد سقْط متاع مصطفى الخلفي وتنحيته من حكومة الكفاءات بسبب سقوط القناع عن كفاءته وخبرته التي تبينت بالملموس ضعفه اللغوي في اللغة الفرنسية ،اللغة الرمزية الثانية في المغرب،التي من المفروض أن يتقنها كل مسؤول حكومي. ولا شك أن الجميع تابع فضيحة استجوابه من قبل صحفي فرنسي في قناة فرنسية. إلى درجة أن الخلفي تحول إلى مادة دسمة من قبل الفنانين ووسائل التواصل الاجتماعي فلقبوه ب : " je suis claire "on a tourné la page ".إن المتأمل في السيرة العلمية للرجل سيعتقد أنه الرجل المتمكن والبطل المغوار لا يشق له غبار. لكن ضعفه الواضح في اللغة الفرنسية،التي درس بها في الجامعة وحصل بواسطتها على شهادة الفيزياء ،يجعل المراقبين يشككون في كفائتة اللغوية والتواصلية و ضعف أدائه الحكومي .الأمر الذي عجّل بسقوطه من التعديل الحكومي الأخير.مصطفى الخلفي وانتحاله مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة : رغم سقوطه في حكومة الكفاءات وإسقاط أية مهمة عن مصطفى الخلفي، فإن هذا الأخير لازال يتوهم نفسه عضوا في الحكومة منحلا صفة الناطق الرسمي باسم الحكومة التي أسندت مؤخرا للوزير سعيد أمزازي الذي يعتبر، في نظر جميع المراقبين والمتابعين للشأن السياسي المغربي والصحفيين ، الرجل المناسب في المكان المناسب .ولا شك أن دينامية الوزير سعيد أمزازي وحيويته التي تعكس بجلاء وطنيته الصادقة وخدمته المتفانية وعلو كعبه في إدارة قطاع حارق في حجم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، جعلته يحظى بالثقة الملكية السامية مرة أخرى من خلال إسناده مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة. وهو ما لم يروق لبعض جيوب البيجيدي التي سعت لتشويش وعرقلة مهام السيد الوزير سعيد أمزازي، سواء خلال فترة شغل الصمدي مهمة الكاتب العام لقطاع التعليم العالي أو أثناء رجوعه من النافذة عبر تعيينه مستشارا لدى سعد الدين العثماني مكلفا بالتعليم والبحث العلمي.لقد تأكدت، مما لا يدع مجالا للشك لدى المراقبين والمتابعين للشأن الحكومي بالمغرب، قناعة استمرار تشويش وعرقلة بعض جيوب الروافض في البيجيدي للوزير سعيد أمزازي، لاسيما بعد خرجات مصطفى الخلفي الذي انتحل صفة الناطق الرسمي باسم الحكومة ؛ إذ قام بتوزيع فيديو يشرح فيه برنامج الحكومة لمواجهة كوفيد 19.ولم يخجل مصطفى الخلفي الساقط في حكومة الكفاءات، وهو يقدم أرقاما خاطئة بغية تصفية حسابات سياسية، علاوة على افترائه وكذبه على المغاربة من خلال ادعائه أن رصيد صندوق كورونا لم يتعد 20 مليار. أما سلخه للأبناك والتأمينات بدون أن تتوافر لديه معلومات دقيقة، فإن هجومه المبرر يعبر عن موقف إسلاموي من المؤسسات البنكية التي ساهمت ولازالت تساهم في تنمية البلد، وكأن حال لسان الخلفي الإسلاموي يريد أن يقول إن الأبناك التشاركية هي البديل للأبناك الكلاسيكية حاديا حدو أخيه نجيب بوليف صاحب الفتوة التافهة حول برنامج دعم وتمويل المقاولات لفائدة الشباب الذي أطلقه صاحب الجلالة بفائدة لا تتجاوز 1في المائة. لم تقف وقاحة مصطفى الخلفي في توزيعه الفيديو متقمصا دور الناطق الرسمي باسم الحكومة، وتقديمه أرقاما خاطئة، بل تجاوزت سخافته ، التي تخفي نرجسية واضحة وولعه بالنجومية الإعلامية، بل تجرأ إلى إجراء استجواب مع قناة الجزيرة حيث سمح لنفسه بأن ينتحل صفة ناطق رسمي باسم الحكومة. وإذا كان من حق الجزيرة، المعروفة بدعمها للبيجيدي الحزب الإسلامي الذي يقود الحكومة المغربية ، فرع الإخوان المسلمين بالمغرب. فإنها، في المقابل، مطالبة بالاتصال أولا ب سع ......
#مصطفى
#الخلفي
#:التاجر
#الديني
#المتطاول
#مهمة
#الناطق
#الرسمي
#باسم
#الحكومة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675197