عزالدين غازي : العلاقات المسيحية - الإسلامية في القرن الواحد والعشرين ، تجربة اندونيسيا الجزء2 ابراهيم ابو ربيع ، ترجمة عزالدين غازي
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_غازي نحو استقلال ثقافي:إذا كانت الولايات المتحدة قوة عظمى وأخلاقها أقل من ذلك؛ فكيف يمكن لإندونيسيا المعاصرة أن تتباهى بعلاقاتها الاقتصادية والسياسية معها، وأن تظل دولة خلاقة ثقافياً ومستقلة عن سيطرة الولايات المتحدة؟إن الاستقلال الثقافي عن الغرب هو السؤال التالي! ما هو الاستقلال الثقافي؟ وفي حين أنه من الممكن قياس تأثير وجودة اقتصادها، فإذن من الصعب قياس الثقافة بنفس الطريقة لقد ترك رحيل الاستعمار الرسمي وراءه إرث ثقافي معقد، والذي لا يمكن التغلب عليه بين عشية وضحاها، حيث وجدت النخبة المثقفة نفسها في مناصب قيادية، بين مطرقة ثقافتها الأوروبية المعتمدة وسندان ثقافة مجتمعها.لقد واجه الفكر القومي في إندونيسيا المعاصرة، وخاصة تلك التي تمثلها مؤسسة بانكاسيلا، هذه المعضلة منذ أن رحل الاستعمار رسميا، فما هي [اذن] الآليات الثقافية والفكرية التي تساعد على الخلق والحفاظ على ثقافة فريدة لإندونيسيا في سياق النظام العالمي الجديد؟من الحقائق المؤسفة في عالم اليوم، أنه لا يمكن لأي بلد أن ينافس الهيمنة الاقتصادية والفكرية للولايات المتحدة لأنها تتوفر على موارد اقتصادية ضخمة، وبراعة عسكرية؛ وتكنولوجيا متقدمة، كما تتوفر على إرادة [قوية] لقهر العالم فكريا. ولقد اخترقت إندونيسيا ليس فقط بالرموز الثقافية والاجتماعية الأمريكية، مثل انتشار مطاعم ماكدونالد و كنتاكي فرايد تشيكن وبيتزا هاوت، ولكن أيضا، بالواقع المتزايد لشباب الجامعات المصرية أو العربية الذي أصبح حالة مثيرة للعدد الكبير من الانتليجينسيا[السابقة] القديمة. لذلك، قد يُطرح السؤال التالي: كيف يمكن تحقيق المجتمع الإندونيسي مع الوفاء بالحقائق القومية والدينية والتاريخية؟ وبدلاً من إعادة كتابة الماضي، يجب على إندونيسيا أن تواجه التحديات الثقافية المعاصرة للغرب، وخاصة الولايات المتحدة، في سياق النظام العالمي الجديد.المسلمون في الغرب الكاثوليكي:إن الاستقلال عن الهيمنة الثقافية للولايات المتحدة لا يترجم بالضرورة برفض التعلم من الغرب أو عنه، خاصة وأن هناك الكثير الذي يمكن تعلمه من تجربته التعددية الأخيرة، على سبيل المثال، في اللقاء المعقد والترابط بين عالم الإسلام وعالم الغرب، يجب على العالم الإسلامي أن يتعلم الكثير عن الغرب، كما يجب على الغرب أيضا أن يسعى لمعرفة الكثير عن عالم الإسلام. قد يكفي مثال واحد. في نظر الكثيرين في العالم الإسلامي، تم تهميش المسيحية في الغرب. هذه الأطروحة ليست معيارا[حساسية] لقوة الأديان المسيحية والتعليمية والتجارية والمؤسسات الإعلامية ولا لعودة عدد من المثقفين والفنانين إلى مسكن المسيحية. ولا هي حساسة لحقيقة أن النخبة الغربية، على الرغم من العلمانية في طبيعتها، هي، بمعنى أو آخر، مدينة لقوة الخيال الديني. ومن المستحيل إجراء حوار هادف مع العالم الغربي وعالم المسيحية دون تشكيل نظرة دقيقة موقف المسيحية في المجتمعات الأوروبية والأمريكية المعاصرة. وفي حين أن المجتمعات الغربية علمانية من حيث انفصال الدين والدولة، إلا أن الدين يشكل، مع ذلك، قوة مهمة في العديد من هذه البلدان.وعلاوة على ذلك، هاجر عدد كبير من المسلمين من مختلف بلدان العالم الإسلامي واستقروا في الغرب في سنوات الخمسينات الماضية، فهناك بعض المسلمين الذين يعتقدون أن المسلمين في أمريكا فقط لديهم فرصة حقيقية لتشكيل هوية إسلامية حقيقية، ووعي، أو تصور للعالم. وهذا الموقف يستند إلى الحقائق التالية:1) تسامح الفضاء الثقافي والديني الأمريكي؛ الذي تطور على مر القرون، بتشكيل هويات ثقافية ودينية جديدة.2) بما أن المكون ......
#العلاقات
#المسيحية
#الإسلامية
#القرن
#الواحد
#والعشرين
#تجربة
#اندونيسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709137
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_غازي نحو استقلال ثقافي:إذا كانت الولايات المتحدة قوة عظمى وأخلاقها أقل من ذلك؛ فكيف يمكن لإندونيسيا المعاصرة أن تتباهى بعلاقاتها الاقتصادية والسياسية معها، وأن تظل دولة خلاقة ثقافياً ومستقلة عن سيطرة الولايات المتحدة؟إن الاستقلال الثقافي عن الغرب هو السؤال التالي! ما هو الاستقلال الثقافي؟ وفي حين أنه من الممكن قياس تأثير وجودة اقتصادها، فإذن من الصعب قياس الثقافة بنفس الطريقة لقد ترك رحيل الاستعمار الرسمي وراءه إرث ثقافي معقد، والذي لا يمكن التغلب عليه بين عشية وضحاها، حيث وجدت النخبة المثقفة نفسها في مناصب قيادية، بين مطرقة ثقافتها الأوروبية المعتمدة وسندان ثقافة مجتمعها.لقد واجه الفكر القومي في إندونيسيا المعاصرة، وخاصة تلك التي تمثلها مؤسسة بانكاسيلا، هذه المعضلة منذ أن رحل الاستعمار رسميا، فما هي [اذن] الآليات الثقافية والفكرية التي تساعد على الخلق والحفاظ على ثقافة فريدة لإندونيسيا في سياق النظام العالمي الجديد؟من الحقائق المؤسفة في عالم اليوم، أنه لا يمكن لأي بلد أن ينافس الهيمنة الاقتصادية والفكرية للولايات المتحدة لأنها تتوفر على موارد اقتصادية ضخمة، وبراعة عسكرية؛ وتكنولوجيا متقدمة، كما تتوفر على إرادة [قوية] لقهر العالم فكريا. ولقد اخترقت إندونيسيا ليس فقط بالرموز الثقافية والاجتماعية الأمريكية، مثل انتشار مطاعم ماكدونالد و كنتاكي فرايد تشيكن وبيتزا هاوت، ولكن أيضا، بالواقع المتزايد لشباب الجامعات المصرية أو العربية الذي أصبح حالة مثيرة للعدد الكبير من الانتليجينسيا[السابقة] القديمة. لذلك، قد يُطرح السؤال التالي: كيف يمكن تحقيق المجتمع الإندونيسي مع الوفاء بالحقائق القومية والدينية والتاريخية؟ وبدلاً من إعادة كتابة الماضي، يجب على إندونيسيا أن تواجه التحديات الثقافية المعاصرة للغرب، وخاصة الولايات المتحدة، في سياق النظام العالمي الجديد.المسلمون في الغرب الكاثوليكي:إن الاستقلال عن الهيمنة الثقافية للولايات المتحدة لا يترجم بالضرورة برفض التعلم من الغرب أو عنه، خاصة وأن هناك الكثير الذي يمكن تعلمه من تجربته التعددية الأخيرة، على سبيل المثال، في اللقاء المعقد والترابط بين عالم الإسلام وعالم الغرب، يجب على العالم الإسلامي أن يتعلم الكثير عن الغرب، كما يجب على الغرب أيضا أن يسعى لمعرفة الكثير عن عالم الإسلام. قد يكفي مثال واحد. في نظر الكثيرين في العالم الإسلامي، تم تهميش المسيحية في الغرب. هذه الأطروحة ليست معيارا[حساسية] لقوة الأديان المسيحية والتعليمية والتجارية والمؤسسات الإعلامية ولا لعودة عدد من المثقفين والفنانين إلى مسكن المسيحية. ولا هي حساسة لحقيقة أن النخبة الغربية، على الرغم من العلمانية في طبيعتها، هي، بمعنى أو آخر، مدينة لقوة الخيال الديني. ومن المستحيل إجراء حوار هادف مع العالم الغربي وعالم المسيحية دون تشكيل نظرة دقيقة موقف المسيحية في المجتمعات الأوروبية والأمريكية المعاصرة. وفي حين أن المجتمعات الغربية علمانية من حيث انفصال الدين والدولة، إلا أن الدين يشكل، مع ذلك، قوة مهمة في العديد من هذه البلدان.وعلاوة على ذلك، هاجر عدد كبير من المسلمين من مختلف بلدان العالم الإسلامي واستقروا في الغرب في سنوات الخمسينات الماضية، فهناك بعض المسلمين الذين يعتقدون أن المسلمين في أمريكا فقط لديهم فرصة حقيقية لتشكيل هوية إسلامية حقيقية، ووعي، أو تصور للعالم. وهذا الموقف يستند إلى الحقائق التالية:1) تسامح الفضاء الثقافي والديني الأمريكي؛ الذي تطور على مر القرون، بتشكيل هويات ثقافية ودينية جديدة.2) بما أن المكون ......
#العلاقات
#المسيحية
#الإسلامية
#القرن
#الواحد
#والعشرين
#تجربة
#اندونيسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709137
الحوار المتمدن
عزالدين غازي - العلاقات المسيحية - الإسلامية في القرن الواحد والعشرين ، تجربة اندونيسيا (الجزء2) ابراهيم ابو ربيع ، ترجمة عزالدين…
عزالدين غازي : العلاقات المسيحية - الإسلامية في القرن الواحد والعشرين : تجربة اندونيسيا الجزء3 ،للكاتب ابراهيم ابو ربيع، ترجمة عزالدين غازي
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_غازي تأثير هجرة الأدمغة:تميزت الحضارة المعاصرة بظاهرة مثيرة وهي النقلة العميقة التي طبعت انتقال الحضارة من ثقافة الإنتاج إلى ثقافة المعلومات والمعرفة العلمية، وهذا أمكن بسبب الاختراق الجدرية العلمية والتكنولوجية، وبسبب التعالي العلمي للغرب وهوة المعلومات الكبيرة والمنيعة بين الشمال والجنوب التي تتضاعف يوما بعد يوم ، حيث تمكنت الولايات المتحدة الامريكية من امتلاك ما قدره 56 % من مجموع بنوك المعطيات وخاصة فيما يتعلق بالبحث العلمي وقاعدة البيانات، أما الاتحاد الاوروبي امتلك نسبة 28% واليابان 12% ، أما باقي العالم 1%، فهذه الاهمية نتيجة واقع متمثل في قوة الغرب وواقعه الاقتصادي وسياسة الاعمال وانتشار افكار الغرب بالحصول على التكنولوجيا الغربية وهجرة الادمغة من العالم الثالث إلى المركز المتقدم، هذا التقدم حاصل بغياب حوار ثقافي أصيل بين الشمال والجنوب، يرجع بالمقابل إلى غياب التواصل والتسامح الثقافي الذي يخاطر بالسلام في السنوات المقبلة .ان العالم الثالث يعاني من نزيف ثقافي متواصل يتمثل في هجرة الادمغة التي هي عبارة عن نزوح جماعي للموارد البشرية الماهرة: المهنية والفكرية، تهاجر من الشمال الى الجنوب ومعظمهم يهاجر ليس بحثا عن اقتصاد ومجتمع افضل، بل بسبب النواقص التي يشهدها التقدم الاقتصادي والاجتماعي في دول المصدر، وهجرة الادمغة رؤية مناسبة للاندماج في الانتاج وفي اطار سيرورة التقدم، وفي أغلب الاحيان يستبدل النقص في الرؤية بتقليد أعمى للشمال المتحضر الذي يساعد على نقل التكنولوجيا، وهذا مسار قاصر لا يستند على سلوك إبداعي، وبلغة أخرى، يمكن للجنوب شراء التكنولوجيا ولا يمكن أن يبني أنماطاً [اجتماعية] معاصرة ومتحضرة ، ومع ذلك لا يمكن خلق هذه الانماط في سياق النزيف المتواصل للأيادي العاملة الماهرة. هذا، ويعاني المجتمع الاسلامي من ثلاثة [مخاطر] أساسية هي : 1) الأمية، و2) غياب البحث العلمي، و3) غياب قيم الديمقراطية، وللأسف لم تواجه دولة أندونيسيا مشكلة هجرة الادمغة بنفس المدى الحاصل في بلدان العالم العربي الاسلامي، ولكي تنطلق عملية التحديث في هذه البلدان هناك تأكيد على المنافسة في صناعة التكنولوجيا العليا، وهي سابقة في الداخل كما سنتطرق إلى ذلك.إسهام طاهر ترميزي:إن السؤال السالف الذكر والذي يتعلق بمعنى دور الاسلام في المجتمع الاندونيسي المعاصر وخاصة علاقة الدين بالسياسة والثقافة والنقد الديني والتأثير الثقافي والتربوي والعلمي الامريكي، اضافة إلى التحول العميق للمجتمع الاندونيسي في عقود خلت، مع الحفاظ على أهم الأسس الثقافية للامة الاندونيسية التي تقع في قلب المسعى النظري والديني الذي حددته وزارة الشؤون الدينية بإشراف الدكتور طاهر ترميزي الذي خبر لسنوات طويلة العلاقات السلامية- المسيحية، ولهذا السبب من الضروري تخصيص وقت لفهم الاطار الثقافي والديني للدكتور طاهر ترميزي في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية في العقود الأخيرة بصفة خاصة.وفي كتابه الحالي (طموح نحو الطريق الاوسط: الانسجام الديني في اندونيسيا "Aspiring for the Middle Path :Religious Harmony in "Indonesia ) ، قد صرح طاهر ترميزي بشكل واضح في العديد من القضايا التي حاصرت أندونيسيا منذ الاستقلال وخاصة منها قضايا الفقر والتوتر الديني (بين المسلمين والمسيحيين) والاندماج الوطني والاسلام والغرب ودور الدولة والأنتلجينسيا في تشكيل حركة قابلة للتطبيق كهيئة اجتماعية ودينية في البلاد، ولهدا السبب يعتقد ترميزي أن العلاقات المسيحية- الاسلامية الحالية والعلاقات الدينية المشتركة على وجه الخصوص، أن د ......
#العلاقات
#المسيحية
#الإسلامية
#القرن
#الواحد
#والعشرين
#تجربة
#اندونيسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709257
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_غازي تأثير هجرة الأدمغة:تميزت الحضارة المعاصرة بظاهرة مثيرة وهي النقلة العميقة التي طبعت انتقال الحضارة من ثقافة الإنتاج إلى ثقافة المعلومات والمعرفة العلمية، وهذا أمكن بسبب الاختراق الجدرية العلمية والتكنولوجية، وبسبب التعالي العلمي للغرب وهوة المعلومات الكبيرة والمنيعة بين الشمال والجنوب التي تتضاعف يوما بعد يوم ، حيث تمكنت الولايات المتحدة الامريكية من امتلاك ما قدره 56 % من مجموع بنوك المعطيات وخاصة فيما يتعلق بالبحث العلمي وقاعدة البيانات، أما الاتحاد الاوروبي امتلك نسبة 28% واليابان 12% ، أما باقي العالم 1%، فهذه الاهمية نتيجة واقع متمثل في قوة الغرب وواقعه الاقتصادي وسياسة الاعمال وانتشار افكار الغرب بالحصول على التكنولوجيا الغربية وهجرة الادمغة من العالم الثالث إلى المركز المتقدم، هذا التقدم حاصل بغياب حوار ثقافي أصيل بين الشمال والجنوب، يرجع بالمقابل إلى غياب التواصل والتسامح الثقافي الذي يخاطر بالسلام في السنوات المقبلة .ان العالم الثالث يعاني من نزيف ثقافي متواصل يتمثل في هجرة الادمغة التي هي عبارة عن نزوح جماعي للموارد البشرية الماهرة: المهنية والفكرية، تهاجر من الشمال الى الجنوب ومعظمهم يهاجر ليس بحثا عن اقتصاد ومجتمع افضل، بل بسبب النواقص التي يشهدها التقدم الاقتصادي والاجتماعي في دول المصدر، وهجرة الادمغة رؤية مناسبة للاندماج في الانتاج وفي اطار سيرورة التقدم، وفي أغلب الاحيان يستبدل النقص في الرؤية بتقليد أعمى للشمال المتحضر الذي يساعد على نقل التكنولوجيا، وهذا مسار قاصر لا يستند على سلوك إبداعي، وبلغة أخرى، يمكن للجنوب شراء التكنولوجيا ولا يمكن أن يبني أنماطاً [اجتماعية] معاصرة ومتحضرة ، ومع ذلك لا يمكن خلق هذه الانماط في سياق النزيف المتواصل للأيادي العاملة الماهرة. هذا، ويعاني المجتمع الاسلامي من ثلاثة [مخاطر] أساسية هي : 1) الأمية، و2) غياب البحث العلمي، و3) غياب قيم الديمقراطية، وللأسف لم تواجه دولة أندونيسيا مشكلة هجرة الادمغة بنفس المدى الحاصل في بلدان العالم العربي الاسلامي، ولكي تنطلق عملية التحديث في هذه البلدان هناك تأكيد على المنافسة في صناعة التكنولوجيا العليا، وهي سابقة في الداخل كما سنتطرق إلى ذلك.إسهام طاهر ترميزي:إن السؤال السالف الذكر والذي يتعلق بمعنى دور الاسلام في المجتمع الاندونيسي المعاصر وخاصة علاقة الدين بالسياسة والثقافة والنقد الديني والتأثير الثقافي والتربوي والعلمي الامريكي، اضافة إلى التحول العميق للمجتمع الاندونيسي في عقود خلت، مع الحفاظ على أهم الأسس الثقافية للامة الاندونيسية التي تقع في قلب المسعى النظري والديني الذي حددته وزارة الشؤون الدينية بإشراف الدكتور طاهر ترميزي الذي خبر لسنوات طويلة العلاقات السلامية- المسيحية، ولهذا السبب من الضروري تخصيص وقت لفهم الاطار الثقافي والديني للدكتور طاهر ترميزي في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية في العقود الأخيرة بصفة خاصة.وفي كتابه الحالي (طموح نحو الطريق الاوسط: الانسجام الديني في اندونيسيا "Aspiring for the Middle Path :Religious Harmony in "Indonesia ) ، قد صرح طاهر ترميزي بشكل واضح في العديد من القضايا التي حاصرت أندونيسيا منذ الاستقلال وخاصة منها قضايا الفقر والتوتر الديني (بين المسلمين والمسيحيين) والاندماج الوطني والاسلام والغرب ودور الدولة والأنتلجينسيا في تشكيل حركة قابلة للتطبيق كهيئة اجتماعية ودينية في البلاد، ولهدا السبب يعتقد ترميزي أن العلاقات المسيحية- الاسلامية الحالية والعلاقات الدينية المشتركة على وجه الخصوص، أن د ......
#العلاقات
#المسيحية
#الإسلامية
#القرن
#الواحد
#والعشرين
#تجربة
#اندونيسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709257
الحوار المتمدن
عزالدين غازي - العلاقات المسيحية - الإسلامية في القرن الواحد والعشرين : تجربة اندونيسيا (الجزء3)،للكاتب ابراهيم ابو ربيع، ترجمة…
عزالدين غازي : العلاقات المسيحية - الإسلامية في القرن الواحد والعشرين ، تجربة اندونيسيا الجزء4 ،للمفكر إبراهيم أبو ربيع، ترجمة عزالدين غازي
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_غازي نحو تجديد العمل بين الأديان في إندونيسيا:إن العمل بين الاديان هو نوع من الابتكار، يتم القيام به في سياق العالم الثالث وهو عمل مشجع حيثما يُطلب من جميع الشرائح الدينية المشاركة في عملية ما بعد هذه الخطاب دون تردد او خوف، ومن الواضح أن قلة من المتنافسين في العالم الثالث يهتمون بالنظريات الكامنة وراء العمل بين الاديان، أو حريصون على مشاركة جميع أتباع الديانات بشكل كامل في التكوين الثقافي والديني لمجتمعاتهم، وبالتالي، فان العمل بين الأديان يكتسب معنى جديدا في ظل البانكاسيلا في التسعينات لأنه يدعم وحدة وسلامة الأمة الاندونيسية، فهو لا يقتنع فقط على الاقتناع بالمناقشة والتشوق إلى " الآخر" بل أيضا بإظهار " الذات" في سياق التغير السريع والتحديات الحديثة. فالعالم الاسلامي بكلماته الخاصة هو "حضارة حيوية تبحث عن هويتها التاريخية" ويمكن للمرء أن يضيف الهوية الدينية، وفي سياق الحداثة أيضا، [يضيف] الذات المسلمة التي يود طاهر ترميزي الترويج لها، ألا وهي ذات الاخلاق والروح خاصة في ديانات العالم ، لكن التحدي الذي يفرض على طاهر ترميزي بصفته فيلسوفا دينيا للبانكاسيلا وبصفته ممثلا للدولة أيضا، هو ذلك الذي ينبغي أن يكون قادرا على الحفاظ على الانسجام داخل كل دين، وبين جميع الأديان، وبين الدولة والاديان، في أندونيسيا ، ولعلها مهمة صعبة بالفعل.وقد يجادل اولا، بأن نقطة انطلاق طاهر ترميزي في تقديره "للآخر" وفي "الذات المسلمة" والتي يفهمها على انها معيارية وتاريخية لاستعادة الذات النموذجية من العديد من مراكز الانهيار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والديني والاستعماري والتهميش الذي يطال القيم والأبعاد الروحية للإسلام.هذه الحضارة حسب طاهر ترميزي تتحقق على أفضل وجه، تحت رعاية ثقافة قومية منفتحة، وقد كان التوحيد اعظم انجازات الدولة الحديثة المتمثل في أمة واحدة عظيمة تظم مئات من المجموعات الوطنية لمختلف الإثنيات والأعراق والثقافات والخلفيات اللسانية التي تعبر عن مئات من اللغات المحلية. بعبارة أخرى، ومن وجهة نظر طاهر ترميزي فإن التصور القومي للدولة الاندونيسية المعاصرة لا ينفي المعطيات الدينية للمجتمع الاندونيسي، والذي مهد الطريق لخلق تناغم وجو من التسامح، مُضاد للتحول ومُنفتح على التأثيرات الخارجية، وهذه هي الفلسفة الوحيدة القادرة على ترسيخ التباين الاجتماعي والديني للمجتمع الاندونيسي. طاهر ترميزي والغرب:بعد تحليله لضرورة تعزيز مجتمع متعدد الأديان والتعددية في إندونيسيا، سيذهب طاهر في تقديره ،إلى رأي آخر، وهو أن لكل من المسيحية والغرب عدد كبير من المفكرين والفلاسفة في القرن التاسع الميلادي. فعلى سبيل المثال، لا يشارك محمد عبدو أو رشيد رضا أو محمد البهي، بعض أهم المفكرين المسلمين العرب في هذا القرن، وبأن المسيحية والغرب يمثلان "الآخر" نقيضاً، ومن الناحية اللاهوتية، يعتبر الإسلام، كظاهرة توحيدية ودين إلاهي، متشابكاً إلى حد كبير مع المسيحية. كما يناشد [طاهر] انفتاح المثقفين الإندونيسيين وتعلمهم قدر الإمكان من التجارب الدينية للدول الأخرى. وبعبارة أخرى، يود طاهر أن يرعى تطوير "الذات الجماعية" في الفكر الإندونيسي المعاصر الذي لا ينتمي فقط إلى العالم الثالث- أو العالم الثالث المهمش - لاستخدام عبارة من الفيلسوف المغربي الخفيف محمد عزيز لحبابي – الذات الجماعية الديناميكية التي تؤمن بالتعددية الثقافية والدينية ومستعدة لمواجهة تحديات الحداثة في القرن الحادي والعشرين. هذا النهج مفتوح لجميع شرائح المجتمع ولا يميز "بين "الأغلبية" و"الأقلية" من حيث الحقوق والمسؤولي ......
#العلاقات
#المسيحية
#الإسلامية
#القرن
#الواحد
#والعشرين
#تجربة
#اندونيسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709437
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_غازي نحو تجديد العمل بين الأديان في إندونيسيا:إن العمل بين الاديان هو نوع من الابتكار، يتم القيام به في سياق العالم الثالث وهو عمل مشجع حيثما يُطلب من جميع الشرائح الدينية المشاركة في عملية ما بعد هذه الخطاب دون تردد او خوف، ومن الواضح أن قلة من المتنافسين في العالم الثالث يهتمون بالنظريات الكامنة وراء العمل بين الاديان، أو حريصون على مشاركة جميع أتباع الديانات بشكل كامل في التكوين الثقافي والديني لمجتمعاتهم، وبالتالي، فان العمل بين الأديان يكتسب معنى جديدا في ظل البانكاسيلا في التسعينات لأنه يدعم وحدة وسلامة الأمة الاندونيسية، فهو لا يقتنع فقط على الاقتناع بالمناقشة والتشوق إلى " الآخر" بل أيضا بإظهار " الذات" في سياق التغير السريع والتحديات الحديثة. فالعالم الاسلامي بكلماته الخاصة هو "حضارة حيوية تبحث عن هويتها التاريخية" ويمكن للمرء أن يضيف الهوية الدينية، وفي سياق الحداثة أيضا، [يضيف] الذات المسلمة التي يود طاهر ترميزي الترويج لها، ألا وهي ذات الاخلاق والروح خاصة في ديانات العالم ، لكن التحدي الذي يفرض على طاهر ترميزي بصفته فيلسوفا دينيا للبانكاسيلا وبصفته ممثلا للدولة أيضا، هو ذلك الذي ينبغي أن يكون قادرا على الحفاظ على الانسجام داخل كل دين، وبين جميع الأديان، وبين الدولة والاديان، في أندونيسيا ، ولعلها مهمة صعبة بالفعل.وقد يجادل اولا، بأن نقطة انطلاق طاهر ترميزي في تقديره "للآخر" وفي "الذات المسلمة" والتي يفهمها على انها معيارية وتاريخية لاستعادة الذات النموذجية من العديد من مراكز الانهيار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والديني والاستعماري والتهميش الذي يطال القيم والأبعاد الروحية للإسلام.هذه الحضارة حسب طاهر ترميزي تتحقق على أفضل وجه، تحت رعاية ثقافة قومية منفتحة، وقد كان التوحيد اعظم انجازات الدولة الحديثة المتمثل في أمة واحدة عظيمة تظم مئات من المجموعات الوطنية لمختلف الإثنيات والأعراق والثقافات والخلفيات اللسانية التي تعبر عن مئات من اللغات المحلية. بعبارة أخرى، ومن وجهة نظر طاهر ترميزي فإن التصور القومي للدولة الاندونيسية المعاصرة لا ينفي المعطيات الدينية للمجتمع الاندونيسي، والذي مهد الطريق لخلق تناغم وجو من التسامح، مُضاد للتحول ومُنفتح على التأثيرات الخارجية، وهذه هي الفلسفة الوحيدة القادرة على ترسيخ التباين الاجتماعي والديني للمجتمع الاندونيسي. طاهر ترميزي والغرب:بعد تحليله لضرورة تعزيز مجتمع متعدد الأديان والتعددية في إندونيسيا، سيذهب طاهر في تقديره ،إلى رأي آخر، وهو أن لكل من المسيحية والغرب عدد كبير من المفكرين والفلاسفة في القرن التاسع الميلادي. فعلى سبيل المثال، لا يشارك محمد عبدو أو رشيد رضا أو محمد البهي، بعض أهم المفكرين المسلمين العرب في هذا القرن، وبأن المسيحية والغرب يمثلان "الآخر" نقيضاً، ومن الناحية اللاهوتية، يعتبر الإسلام، كظاهرة توحيدية ودين إلاهي، متشابكاً إلى حد كبير مع المسيحية. كما يناشد [طاهر] انفتاح المثقفين الإندونيسيين وتعلمهم قدر الإمكان من التجارب الدينية للدول الأخرى. وبعبارة أخرى، يود طاهر أن يرعى تطوير "الذات الجماعية" في الفكر الإندونيسي المعاصر الذي لا ينتمي فقط إلى العالم الثالث- أو العالم الثالث المهمش - لاستخدام عبارة من الفيلسوف المغربي الخفيف محمد عزيز لحبابي – الذات الجماعية الديناميكية التي تؤمن بالتعددية الثقافية والدينية ومستعدة لمواجهة تحديات الحداثة في القرن الحادي والعشرين. هذا النهج مفتوح لجميع شرائح المجتمع ولا يميز "بين "الأغلبية" و"الأقلية" من حيث الحقوق والمسؤولي ......
#العلاقات
#المسيحية
#الإسلامية
#القرن
#الواحد
#والعشرين
#تجربة
#اندونيسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709437
الحوار المتمدن
عزالدين غازي - العلاقات المسيحية - الإسلامية في القرن الواحد والعشرين ، تجربة اندونيسيا(الجزء4)،للمفكر إبراهيم أبو ربيع، ترجمة…
عزالدين غازي : المحافظون الجدد المعتلون اجتماعيا يُضحّون بالأوكرانيين وفقراء العالم، ميخائيل هدسون ، ترجمة عزالدين غازي
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_غازي أجرت جريدة أخبار العالم (World News ) حوارا مع الخبير الاقتصادي ميخائيل هدسون بتاريخ 29 أبريل 2022 وهذا نصه (حوار كاتي هلبر وآرون ماتي) :المحافظون الجدد المعتلون اجتماعيا يُضحّون بالأوكرانيين وفقراء العالم. ترجمة إلى العربية ومراجعة : عزالدين غازي ميخائيل هدسون: حسنا ، يعتمد ذلك على الجانب الذي تنظر إليه. من الجانب الروسي، لا أعتقد أن العوامل الاقتصادية كانت أساسية. لقد كان الروس مهددين بتوسع الناتو و كانت خطة حقيقية لمهاجمة المناطق الناطقة بالروسية في أوكرانيا، لذلك؛ أعتقد أن حسابات روسيا كانت عسكرية ببساطة، أما حسابات الغرب كانت مختلفة تماما.وإذا نظرت إلى نتائج الصراع، عليك أن تفترض أن الجميع كانوا يتحدثون عن النتائج [كما كانت] معروفة. إنها واضحة بشكل كبير، والنتيجة هي الزيادة في أسعار الوقود والنفط والطاقة، وزيادة كبيرة جدا في أسعار المنتوجات الزراعية مع انخفاض الإمدادات، وهذا من شأنه أن يترك معظم أفريقيا وأمريكا اللاتينية - بلدان العالم الثالث، والجنوب العالمي - غير قادرة على سداد ديونها الخارجية، الأمر الذي سيؤدي إما إلى تخلف هائل عن سداد الديون أو سيؤدي إلى التنصل من الديون.سيتعين على البلدان أن تختار، هل سيضطرون إلى العيش بدون طاقة، وتشغيل مصانعهم بدونها كذلك، مع أن استهلاك الفرد للطاقة يرتبط ارتباطا مباشرا بالناتج المحلي الإجمالي على مدى ال 150 سنة الماضية. يوضح كل رسم بياني أن استخدام الطاقة والناتج المحلي الإجمالي والدخل الشخصي ترتفع معا.إذن، ما الذي ستفعله البلدان عندما لا تستطيع دفع الأسعار الأعلى للطاقة؟ حسنا، جانيت يلين، التي كانت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي ووزيرة الخزانة تقول[الآن]: "طيب، ما سنفعله هو استخدام صندوق النقد الدوليIMF للحفاظ على هيمنة أمريكا أحادية القطب". أعتقد أنها استخدمت هذه الكلمات تقريبا. علينا أن نحافظ على السيطرة الأمريكية على العالم وسنفعل ذلك من خلال صندوق النقد الدولي، وهذا يعني عمليا استخدام صندوق النقد الدولي لإنشاء حقوق سحب خاصة، والتي ستكون نوعا ما مثل الأموال المجانية، التي سيذهب الجزء الأكبر منها إلى الولايات المتحدة لدعم إنفاقها العسكري في الخارج لكل هذا التصعيد العسكري الضخم. وسيمكن صندوق النقد الدولي من الذهاب إلى البلدان والقول: "سنساعدك على سداد ديونك وعدم الرهن والحصول على الطاقة، ولكن هذا مشروط". في الظروف المعتادة: عليك خفض أجورك. يجب عليك تمرير تشريعات مناهضة للعمل؛ يجب أن توافق على البدء في بيع نطاقك العام وخصخصته.إن أزمة الطاقة والغذاء الناجمة عن حرب الناتو ضد روسيا، سوف تستخدم كرافعة ليس فقط لدفع الخصخصة، التي تخضع إلى حد كبير لسيطرة المستثمرين والبنوك والممولين الأمريكيين، ولكنها أيضا ستحبس بلدانا في مدار الولايات المتحدة أكثر من ذلك، وخاصة أوروبا ودول الجنوب.ومن الواضح أن إحدى الضحايا ستكون أوروبا واليورو معها، إذ تنخفض قيمة اليورو يوما بعد يوم، حيث يدرك الناس أنه فقد أسواق صادراته في روسيا وجزء كبير من آسيا، والآن في الداخل أيضا، لأن الصادرات تتطلب الطاقة، وترتفع تكاليف وارداتها، وخاصة الطاقة. وأعتقد أنه تم الاتفاق على استخدام ثلاثة مليارات دولار الآن لبناء مرافق موانئ جديدة لشراء الغاز الطبيعي الأمريكي - الغاز الطبيعي المسال بثلاثة إلى سبعة أضعاف السعر الذي تدفعه الآن ، مما سيجعل من المستحيل تقريبا على الشركات الألمانية إنتاج الأسمدة لزراعة المحاصيل في ألمانيا، ومع هبوط اليورو كان الين الياباني أكبر هبوط على الإطلاق، لأن اليابان تستورد كل طاقته ......
#المحافظون
#الجدد
#المعتلون
#اجتماعيا
#يُضحّون
#بالأوكرانيين
#وفقراء
#العالم،
#ميخائيل
#هدسون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755374
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_غازي أجرت جريدة أخبار العالم (World News ) حوارا مع الخبير الاقتصادي ميخائيل هدسون بتاريخ 29 أبريل 2022 وهذا نصه (حوار كاتي هلبر وآرون ماتي) :المحافظون الجدد المعتلون اجتماعيا يُضحّون بالأوكرانيين وفقراء العالم. ترجمة إلى العربية ومراجعة : عزالدين غازي ميخائيل هدسون: حسنا ، يعتمد ذلك على الجانب الذي تنظر إليه. من الجانب الروسي، لا أعتقد أن العوامل الاقتصادية كانت أساسية. لقد كان الروس مهددين بتوسع الناتو و كانت خطة حقيقية لمهاجمة المناطق الناطقة بالروسية في أوكرانيا، لذلك؛ أعتقد أن حسابات روسيا كانت عسكرية ببساطة، أما حسابات الغرب كانت مختلفة تماما.وإذا نظرت إلى نتائج الصراع، عليك أن تفترض أن الجميع كانوا يتحدثون عن النتائج [كما كانت] معروفة. إنها واضحة بشكل كبير، والنتيجة هي الزيادة في أسعار الوقود والنفط والطاقة، وزيادة كبيرة جدا في أسعار المنتوجات الزراعية مع انخفاض الإمدادات، وهذا من شأنه أن يترك معظم أفريقيا وأمريكا اللاتينية - بلدان العالم الثالث، والجنوب العالمي - غير قادرة على سداد ديونها الخارجية، الأمر الذي سيؤدي إما إلى تخلف هائل عن سداد الديون أو سيؤدي إلى التنصل من الديون.سيتعين على البلدان أن تختار، هل سيضطرون إلى العيش بدون طاقة، وتشغيل مصانعهم بدونها كذلك، مع أن استهلاك الفرد للطاقة يرتبط ارتباطا مباشرا بالناتج المحلي الإجمالي على مدى ال 150 سنة الماضية. يوضح كل رسم بياني أن استخدام الطاقة والناتج المحلي الإجمالي والدخل الشخصي ترتفع معا.إذن، ما الذي ستفعله البلدان عندما لا تستطيع دفع الأسعار الأعلى للطاقة؟ حسنا، جانيت يلين، التي كانت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي ووزيرة الخزانة تقول[الآن]: "طيب، ما سنفعله هو استخدام صندوق النقد الدوليIMF للحفاظ على هيمنة أمريكا أحادية القطب". أعتقد أنها استخدمت هذه الكلمات تقريبا. علينا أن نحافظ على السيطرة الأمريكية على العالم وسنفعل ذلك من خلال صندوق النقد الدولي، وهذا يعني عمليا استخدام صندوق النقد الدولي لإنشاء حقوق سحب خاصة، والتي ستكون نوعا ما مثل الأموال المجانية، التي سيذهب الجزء الأكبر منها إلى الولايات المتحدة لدعم إنفاقها العسكري في الخارج لكل هذا التصعيد العسكري الضخم. وسيمكن صندوق النقد الدولي من الذهاب إلى البلدان والقول: "سنساعدك على سداد ديونك وعدم الرهن والحصول على الطاقة، ولكن هذا مشروط". في الظروف المعتادة: عليك خفض أجورك. يجب عليك تمرير تشريعات مناهضة للعمل؛ يجب أن توافق على البدء في بيع نطاقك العام وخصخصته.إن أزمة الطاقة والغذاء الناجمة عن حرب الناتو ضد روسيا، سوف تستخدم كرافعة ليس فقط لدفع الخصخصة، التي تخضع إلى حد كبير لسيطرة المستثمرين والبنوك والممولين الأمريكيين، ولكنها أيضا ستحبس بلدانا في مدار الولايات المتحدة أكثر من ذلك، وخاصة أوروبا ودول الجنوب.ومن الواضح أن إحدى الضحايا ستكون أوروبا واليورو معها، إذ تنخفض قيمة اليورو يوما بعد يوم، حيث يدرك الناس أنه فقد أسواق صادراته في روسيا وجزء كبير من آسيا، والآن في الداخل أيضا، لأن الصادرات تتطلب الطاقة، وترتفع تكاليف وارداتها، وخاصة الطاقة. وأعتقد أنه تم الاتفاق على استخدام ثلاثة مليارات دولار الآن لبناء مرافق موانئ جديدة لشراء الغاز الطبيعي الأمريكي - الغاز الطبيعي المسال بثلاثة إلى سبعة أضعاف السعر الذي تدفعه الآن ، مما سيجعل من المستحيل تقريبا على الشركات الألمانية إنتاج الأسمدة لزراعة المحاصيل في ألمانيا، ومع هبوط اليورو كان الين الياباني أكبر هبوط على الإطلاق، لأن اليابان تستورد كل طاقته ......
#المحافظون
#الجدد
#المعتلون
#اجتماعيا
#يُضحّون
#بالأوكرانيين
#وفقراء
#العالم،
#ميخائيل
#هدسون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755374
الحوار المتمدن
عزالدين غازي - المحافظون الجدد المعتلون اجتماعيا يُضحّون بالأوكرانيين وفقراء العالم، ميخائيل هدسون ، ترجمة عزالدين غازي