عبد الرحيم مكاوي : ما يرويه التراب للتراب
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_مكاوي في أحد أيام ربيع سنة 2011 .. في إحدى البلدان العربية .. سقط واحد من الناس ميتًا على حافة الرصيف المجاور للسجن في وسط المدينة .. وحسب ما نُقِلَ عنه في الأخبار أنّه كان يجري هاربا من الشرطة .. و أن الشرطة هي من أطلقت عليه النار .. و أنّ إسمه عدنان .. وعمره 30 سنة .ستقام ظهر اليوم عملية الدفن. إنّهم يحملونه الآن متجهين نحو المقبرة .. إنّه بداخل النعش المظلم والمغلق بإحكام .. إنّه يكاد يسمعهم بروحه .. فالبعض منهم يتلو الدعوات .. و البعض ساكت .. و بعض آخر يتحدث عن طبق البطاطا المقلية بالبيض .. وبعضهم يتحدث عن نوعية السيارة التي جاءوا بها إلى المقبرة و كم تصل سرعتها القصوى في الطريق السريع .. .على العموم تمت مراسيم الدفن بنجاح .. و طبقاً لما تقوله العادات و الأعراف .. و دخل عدنان إلى قبره .. أو إلى منزله الجديد .. أو إلى مرقده الجديد... . وبعد بضع ساعات من المكوث و السكوت سمع عدنان صوتا : - مرحبا أيها الجار الجديد. اِلتفت جانبا .. و إذا بذلك الصوت يأتي من هيكل عظمي طاعن في السن ينظر إلى عدنان و يبتسم و كأنه ينظر إلى جنين حديث الولادة .. ثم يعيد قوله : - مرحبا أيها الجار الجديد.فيردّ عدنان مبتسما هو الآخر: = أهلا، شكرا.- كيف كانت رحلتك إلى هنا ؟= متعبة نوعا ما لكنني مرتاح الآن.- إذن نستطيع التحدث الآن ؟= و هل نستطيع أن نفعل شيئا آخر ؟ - لا، الكلام و النوم فقط ، هذا كل ما تبقى لنا نحن .= نحن؟؟ ومن نحن ؟ - نحن الموتى، أنظر من حولك.= أووو، إنّنا كثيرون و مكتظون .- نعم، مكتظون لأننا هنا في وسط المدينة ، و أنت تعرف حالة المدن. أخبرني كيف تركت أحوال الحياة ؟= إنها كالعادة ، لا جديد يذكر.- أمازال الناس يركبون عربات الحصان ؟= من أي زمن من أزمنة الحياة أنت ؟- أنا أمكث في هذه المقبرة منذ حوالي ثلاثة قرون ونصف .= هل تعرف سروال الجينز ؟- لا أعرفه (الهيكل العظمي ضاحكا).= و كيف لك أن تعرف شبكة الأنترنت إذن ؟- شبكة الأنترنت ؟؟ حياتك غريبة الأطوار. المهم ، هل تركت الحياة مازالت برفقة النجوم و الشمس و القمر و البحار و الصحاري ؟ = نعم، ولكن هذه الموجودات التي ذكرتها لم تكن لها علاقة كبيرة بحياتي .- حقا ؟ كيف ؟= لقد عشت ثلاثون سنة. قضيت الثلث الأول من حياتي في اللعب و اللهو ، أمّا الثلث الثاني فقد قضيته في اِكتشاف علامات البلوغ ، و أمّا الثلث الأخير فقد قضيته في السجن . - و لماذا دخلت إلى السجن ؟= ذات يوم و أنا في سن العشرين كنت قد خرجت حينها من الورشة التي كنت أعمل فيها نجارا، وأنا في طريق العودة إلى البيت مساءا أشعلت سيجارة و ألقيت نظرة على الهاتف المحمول الذي كان في يدي . - ماذا ؟ هاتف محمول ؟= نعم ، إنه جهاز صغير الحجم يتيح لك التكلم مع الآخرين عن بعد.- عظيم .= و أنا أمشي و أنظر إلى ذلك الجهاز العظيم دخل بعض دخان السيجارة في عيني، و سبّب لي ذلك حرقة كبيرة و أصبحت أمشي و أنا أحك عيني و أمسح الدموع الغزيرة حتى اِصطدمتُ بفتاة كانت برفقة أحدهم ، و مع أنني لم أكن قادرا على فتح عيناي و رؤية وجه تلك الفتاة بشكل جيد ، إلا أنني أذكر أنها كانت تبدو جميلة الوجه و الصوت حين قالت: آآه ، كردّة فعل من الاِصطدام ، ثم سقطت من يدها علبة حلويات . لكن أحدهم الذي كانت برفقته - و قد تبين فيما بعد أنه خطيبها - قام بشتمي و وجّه إلى وجهي عدة لكمات و أنا بالكاد أستطيع فتح عيناي ، فأغضبني ذلك كثيرا و شعرت بنوع من الإستغلال في لحظة الضعف، فرجعت مسرعا إلى ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673761
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_مكاوي في أحد أيام ربيع سنة 2011 .. في إحدى البلدان العربية .. سقط واحد من الناس ميتًا على حافة الرصيف المجاور للسجن في وسط المدينة .. وحسب ما نُقِلَ عنه في الأخبار أنّه كان يجري هاربا من الشرطة .. و أن الشرطة هي من أطلقت عليه النار .. و أنّ إسمه عدنان .. وعمره 30 سنة .ستقام ظهر اليوم عملية الدفن. إنّهم يحملونه الآن متجهين نحو المقبرة .. إنّه بداخل النعش المظلم والمغلق بإحكام .. إنّه يكاد يسمعهم بروحه .. فالبعض منهم يتلو الدعوات .. و البعض ساكت .. و بعض آخر يتحدث عن طبق البطاطا المقلية بالبيض .. وبعضهم يتحدث عن نوعية السيارة التي جاءوا بها إلى المقبرة و كم تصل سرعتها القصوى في الطريق السريع .. .على العموم تمت مراسيم الدفن بنجاح .. و طبقاً لما تقوله العادات و الأعراف .. و دخل عدنان إلى قبره .. أو إلى منزله الجديد .. أو إلى مرقده الجديد... . وبعد بضع ساعات من المكوث و السكوت سمع عدنان صوتا : - مرحبا أيها الجار الجديد. اِلتفت جانبا .. و إذا بذلك الصوت يأتي من هيكل عظمي طاعن في السن ينظر إلى عدنان و يبتسم و كأنه ينظر إلى جنين حديث الولادة .. ثم يعيد قوله : - مرحبا أيها الجار الجديد.فيردّ عدنان مبتسما هو الآخر: = أهلا، شكرا.- كيف كانت رحلتك إلى هنا ؟= متعبة نوعا ما لكنني مرتاح الآن.- إذن نستطيع التحدث الآن ؟= و هل نستطيع أن نفعل شيئا آخر ؟ - لا، الكلام و النوم فقط ، هذا كل ما تبقى لنا نحن .= نحن؟؟ ومن نحن ؟ - نحن الموتى، أنظر من حولك.= أووو، إنّنا كثيرون و مكتظون .- نعم، مكتظون لأننا هنا في وسط المدينة ، و أنت تعرف حالة المدن. أخبرني كيف تركت أحوال الحياة ؟= إنها كالعادة ، لا جديد يذكر.- أمازال الناس يركبون عربات الحصان ؟= من أي زمن من أزمنة الحياة أنت ؟- أنا أمكث في هذه المقبرة منذ حوالي ثلاثة قرون ونصف .= هل تعرف سروال الجينز ؟- لا أعرفه (الهيكل العظمي ضاحكا).= و كيف لك أن تعرف شبكة الأنترنت إذن ؟- شبكة الأنترنت ؟؟ حياتك غريبة الأطوار. المهم ، هل تركت الحياة مازالت برفقة النجوم و الشمس و القمر و البحار و الصحاري ؟ = نعم، ولكن هذه الموجودات التي ذكرتها لم تكن لها علاقة كبيرة بحياتي .- حقا ؟ كيف ؟= لقد عشت ثلاثون سنة. قضيت الثلث الأول من حياتي في اللعب و اللهو ، أمّا الثلث الثاني فقد قضيته في اِكتشاف علامات البلوغ ، و أمّا الثلث الأخير فقد قضيته في السجن . - و لماذا دخلت إلى السجن ؟= ذات يوم و أنا في سن العشرين كنت قد خرجت حينها من الورشة التي كنت أعمل فيها نجارا، وأنا في طريق العودة إلى البيت مساءا أشعلت سيجارة و ألقيت نظرة على الهاتف المحمول الذي كان في يدي . - ماذا ؟ هاتف محمول ؟= نعم ، إنه جهاز صغير الحجم يتيح لك التكلم مع الآخرين عن بعد.- عظيم .= و أنا أمشي و أنظر إلى ذلك الجهاز العظيم دخل بعض دخان السيجارة في عيني، و سبّب لي ذلك حرقة كبيرة و أصبحت أمشي و أنا أحك عيني و أمسح الدموع الغزيرة حتى اِصطدمتُ بفتاة كانت برفقة أحدهم ، و مع أنني لم أكن قادرا على فتح عيناي و رؤية وجه تلك الفتاة بشكل جيد ، إلا أنني أذكر أنها كانت تبدو جميلة الوجه و الصوت حين قالت: آآه ، كردّة فعل من الاِصطدام ، ثم سقطت من يدها علبة حلويات . لكن أحدهم الذي كانت برفقته - و قد تبين فيما بعد أنه خطيبها - قام بشتمي و وجّه إلى وجهي عدة لكمات و أنا بالكاد أستطيع فتح عيناي ، فأغضبني ذلك كثيرا و شعرت بنوع من الإستغلال في لحظة الضعف، فرجعت مسرعا إلى ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673761
الحوار المتمدن
عبد الرحيم مكاوي - ما يرويه التراب للتراب
عبد الرحيم مكاوي : وقت مستقطع
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_مكاوي هو، واحد من الناس، في أواخر العشرينات من عمره. واقف بجانب كرسي يتسع لشخصين في إحدى الأماكن العمومية، في الهواء الطلق يستهلك سجائر الإنتظار، السيجارة تلوى الأخرى. و بينما ينظر إلى ساعة هاتفه المحمول يقول مع نفسه في صمت :" يعني هل المرأة لا تستطيع أن تكون مرأة إلا إذا تأخرت أم ماذا ؟".هي، واحدة من الناس، في منتصف العشرينات من عمرها، لديها موعد معه. إنّها قادمة على بعد حوالي مئة و خمسون متر من مكان وقوفه، " جميلة هي حتى عندما تمشي بسرعة واحد كيلومتر في الساعة" يقول هو مع نفسه في صمت . وصلت هي عند هو. وبعد اللّحظات التي بدت له أعوام من إنتظار وصول التي هي جميلة حتى عندما تتأخر. واقفين بجانب الكرسي مقابلين بعضهما البعض، هو ينظر إلى أثرٍ يعود لجرح عميق و قديم على جبهتها، ذلك الأثر الذي يحكي عن جزء من حياتها، ذلك الأثر الذي زادها نصف الجمال فوق جمالها حتى أصبحت جميلة و نصف . واقفين بجانب الكرسي مقابلين بعضهما البعض، هو فرحان، وهي خجلانة. ــ هو : ألم أخبركِ في المرّة الماضية بأن لا تلبسي ثانيةً هذا الحذاء ذو الكعب العالي ؟= هي : بلى ، لقد أخبَرْتني ، و أنا أيضا لا أحب هذا الحذاء. ولكن ، لقد تمزق حذائي الشتوي الآخر الذي لا يحتوي على كعب، فلم أجد إلا هذا الذي أرسلته لي عمتي التي تقيم في فرنسا، إنّ عمتي العانس ترسل الهدايا حسب ذوقها الخاص و الذي يتعلق دائما بالموضة و الأغلى ثمنًا. ــ (لم يجد ماذا يقول و يكاد مخه أن ينفجر، و لم يفهم أين هي المشكلة بالتحديد؟ رغم أنه يعرف أين هي بالتحديد)= هل تأخرت عليكَ كثيرا ؟ ــ إجلسي ، أو .. لا تجلسي .. ، أنا أقصد هيا لنذهب إلى تلك الكافِتيريا.الجو مشمس لكنه بارد قليلا. بدءا يتمشيان بينما يمرّان على رَجُل عجوز جالس يرمي فتات الخبز ليطعم الحمام، و في بقية أنحاء العالم حروب تملأ الأرض و ضيق فيه لن نرضى، و بينما خجلانة تمسك بذراع فرحان، سينما الحياة مستمرة.. .وصلا إلى تلك الكافتيريا الهادئة نوعا ما. يجلسان في طاولة في إحدى الزوايا المفضلة عندهما حيث تبدو لهما مثل طاولات آخر القسم أيام الدراسة، لكن هذه المرّة يجلسان مقابلين بعضهما البعض، و فوق الطاولة يوجد فنجانين من القهوة الساخنة، و كأسين من الماء، و منديلين أبيضين، و محفظتها، و علبة سجائره، و منفضة سجائر رخامية مربعة الشكل سوداء اللّون .ــ (ساكت يبحث عن كلمات ملائمة ليبدأ بها الحديث ، بل كلمات و فقط )= هل أنا مخطأة في شيء ما ؟ــ صوتكِ جميل= (تبتسم و لم تستطِع أن تنطق)ــ أنا لم أقصد أن أخجلك = (اِزدادت خجلا)ــ (يقول مع نفسه في صمت) "عليها اللّعنة، جميلة هي حتى عندما تكون في صراع مع خجلها اللّعين"أشعل سيجارة، ثم نظر إلى الساعة في الهاتف المحمول و وجدها تشير إلى الرابعة و النصف عصرا، ثم قام كلاهما بالصمت لحوالي سبع دقائق، ثم بعد ذلك اِستأنفا حديثهما .. ــ (وهو يبتسم) أرأيتِ ؟ ، لقد قمنا بِسبع دقائق صمت = (وهي تبتسم أيضا) نعم، ربما كان ذلك من أجل ضحايا الحرب . ــ (وهو يضحك) نعم ، لقد بدأنا بالصمت كأنّنا سنبدأ في لعب مباراة خيرية لمساعدة عائلات الضحايا، لكن من أين تأتين بهذه الأمثلة الحيّة ؟= (تضحك بخجل كبير) ــ أيتها .. . يتحدثان و يضحكان بهمس، و يبدوان في سعادة كبيرة الآن حتى أصبح الوقت يشعر بعدم الوجود بينهما، فأخذ يحاول أن يفرض نفسه بينهما باِستخدام القوة، أو بالأحرى باِستخدام السرعة. صاحب الكافتيريا يُكثر من وضع " الموسيقى الهادئة، المقطوعة رقم 20 " لفريدريك شوبان، و كأن ص ......
#مستقطع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682528
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_مكاوي هو، واحد من الناس، في أواخر العشرينات من عمره. واقف بجانب كرسي يتسع لشخصين في إحدى الأماكن العمومية، في الهواء الطلق يستهلك سجائر الإنتظار، السيجارة تلوى الأخرى. و بينما ينظر إلى ساعة هاتفه المحمول يقول مع نفسه في صمت :" يعني هل المرأة لا تستطيع أن تكون مرأة إلا إذا تأخرت أم ماذا ؟".هي، واحدة من الناس، في منتصف العشرينات من عمرها، لديها موعد معه. إنّها قادمة على بعد حوالي مئة و خمسون متر من مكان وقوفه، " جميلة هي حتى عندما تمشي بسرعة واحد كيلومتر في الساعة" يقول هو مع نفسه في صمت . وصلت هي عند هو. وبعد اللّحظات التي بدت له أعوام من إنتظار وصول التي هي جميلة حتى عندما تتأخر. واقفين بجانب الكرسي مقابلين بعضهما البعض، هو ينظر إلى أثرٍ يعود لجرح عميق و قديم على جبهتها، ذلك الأثر الذي يحكي عن جزء من حياتها، ذلك الأثر الذي زادها نصف الجمال فوق جمالها حتى أصبحت جميلة و نصف . واقفين بجانب الكرسي مقابلين بعضهما البعض، هو فرحان، وهي خجلانة. ــ هو : ألم أخبركِ في المرّة الماضية بأن لا تلبسي ثانيةً هذا الحذاء ذو الكعب العالي ؟= هي : بلى ، لقد أخبَرْتني ، و أنا أيضا لا أحب هذا الحذاء. ولكن ، لقد تمزق حذائي الشتوي الآخر الذي لا يحتوي على كعب، فلم أجد إلا هذا الذي أرسلته لي عمتي التي تقيم في فرنسا، إنّ عمتي العانس ترسل الهدايا حسب ذوقها الخاص و الذي يتعلق دائما بالموضة و الأغلى ثمنًا. ــ (لم يجد ماذا يقول و يكاد مخه أن ينفجر، و لم يفهم أين هي المشكلة بالتحديد؟ رغم أنه يعرف أين هي بالتحديد)= هل تأخرت عليكَ كثيرا ؟ ــ إجلسي ، أو .. لا تجلسي .. ، أنا أقصد هيا لنذهب إلى تلك الكافِتيريا.الجو مشمس لكنه بارد قليلا. بدءا يتمشيان بينما يمرّان على رَجُل عجوز جالس يرمي فتات الخبز ليطعم الحمام، و في بقية أنحاء العالم حروب تملأ الأرض و ضيق فيه لن نرضى، و بينما خجلانة تمسك بذراع فرحان، سينما الحياة مستمرة.. .وصلا إلى تلك الكافتيريا الهادئة نوعا ما. يجلسان في طاولة في إحدى الزوايا المفضلة عندهما حيث تبدو لهما مثل طاولات آخر القسم أيام الدراسة، لكن هذه المرّة يجلسان مقابلين بعضهما البعض، و فوق الطاولة يوجد فنجانين من القهوة الساخنة، و كأسين من الماء، و منديلين أبيضين، و محفظتها، و علبة سجائره، و منفضة سجائر رخامية مربعة الشكل سوداء اللّون .ــ (ساكت يبحث عن كلمات ملائمة ليبدأ بها الحديث ، بل كلمات و فقط )= هل أنا مخطأة في شيء ما ؟ــ صوتكِ جميل= (تبتسم و لم تستطِع أن تنطق)ــ أنا لم أقصد أن أخجلك = (اِزدادت خجلا)ــ (يقول مع نفسه في صمت) "عليها اللّعنة، جميلة هي حتى عندما تكون في صراع مع خجلها اللّعين"أشعل سيجارة، ثم نظر إلى الساعة في الهاتف المحمول و وجدها تشير إلى الرابعة و النصف عصرا، ثم قام كلاهما بالصمت لحوالي سبع دقائق، ثم بعد ذلك اِستأنفا حديثهما .. ــ (وهو يبتسم) أرأيتِ ؟ ، لقد قمنا بِسبع دقائق صمت = (وهي تبتسم أيضا) نعم، ربما كان ذلك من أجل ضحايا الحرب . ــ (وهو يضحك) نعم ، لقد بدأنا بالصمت كأنّنا سنبدأ في لعب مباراة خيرية لمساعدة عائلات الضحايا، لكن من أين تأتين بهذه الأمثلة الحيّة ؟= (تضحك بخجل كبير) ــ أيتها .. . يتحدثان و يضحكان بهمس، و يبدوان في سعادة كبيرة الآن حتى أصبح الوقت يشعر بعدم الوجود بينهما، فأخذ يحاول أن يفرض نفسه بينهما باِستخدام القوة، أو بالأحرى باِستخدام السرعة. صاحب الكافتيريا يُكثر من وضع " الموسيقى الهادئة، المقطوعة رقم 20 " لفريدريك شوبان، و كأن ص ......
#مستقطع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682528
الحوار المتمدن
عبد الرحيم مكاوي - وقت مستقطع
عبد الرحيم مكاوي : بين الفينة و الأخرى
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_مكاوي نتثاءبنصارع اليقضةنميل ثم نحاول الإعتدال من جديدبين القهوة و الأخرى***نعانق الظلامالرقصة داخل المخ متناسقةفقط خانتها الذاكرةبين السيجارة و الأخرى***نبني بيوتاًو نهدم قصوراًثم نستيقظ من البردبين الحقيقة و الأخرى***نختلق حبّاًنوقظ حنيناًالمعيشة تلوى الأخرىبين الحياة و الأخرى***نتذكر نتبوّلنتناسىبين الفينة و الأخرى***نغفو و نحن نرسمثم نموتثم نحيابين القصيدة و الأخرى. ......
#الفينة
#الأخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685599
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_مكاوي نتثاءبنصارع اليقضةنميل ثم نحاول الإعتدال من جديدبين القهوة و الأخرى***نعانق الظلامالرقصة داخل المخ متناسقةفقط خانتها الذاكرةبين السيجارة و الأخرى***نبني بيوتاًو نهدم قصوراًثم نستيقظ من البردبين الحقيقة و الأخرى***نختلق حبّاًنوقظ حنيناًالمعيشة تلوى الأخرىبين الحياة و الأخرى***نتذكر نتبوّلنتناسىبين الفينة و الأخرى***نغفو و نحن نرسمثم نموتثم نحيابين القصيدة و الأخرى. ......
#الفينة
#الأخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685599
الحوار المتمدن
عبد الرحيم مكاوي - بين الفينة و الأخرى
عبد الرحيم مكاوي : بقايا الإسمنت
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_مكاوي وسط رواق الشقة الفارغة، حيث كلما صدر الصوت فيها يصدر صداه ، أمام باب المطبخ ينحني على ركبة و نصف، يقابل الأرضية بنظراته، يحمل بين يديه حبة كارلاج وصل دورها لتركيبها، يمسح بكفه حافتها ليتأكد من نزع بقايا إسمنت قد تكون عالقة على جوانبها، يقوم بذلك على طريقة مداعبة زند فتاة ثلاثينية إنتابتها قشعريرة نسيم البحر و هي واقفة على الشاطئ تراقب إختفاء السفينة شيئا فشيئا في الأفق الأزرق، يقوم بذلك و السيجارة لم تفارق شفتيه منذ إشتعالها. و مثلما يقدر للمعشوقة أن تمتلك مكانا في قلب عاشق ولهان، و ضع الكرلاجة في المكان المقدر أن يكون لها في تلك الشقة، و راح يدق على سطحها بمطرقة الدقماق، و مع كل دقمقة يخرج فائض الإسمنت على جوانبها مثلما يتدفق فيض النبض مع كل دقة للقلب المغمور. و بعد أن تأكد من إستواء تلك الحبة مع باقي الأرضية المكرلجة مسح بذراعه على جبينه المتصبب عرقا كسطح قارورة الماء الجامدة الواقفة هناك في الزاوية، ثم إلتفت جانبا جهة زميله الدهان الذي من جهته يداعب لون الحائط بالرّولو في الغرفة المقابلة، و قال له: - الطقس جهنمي اليوم - ماذا قلت؟ و الله ماسمعتك أخي (بعد أن أوقف الرولو ثم قام بنزع إحدى السماعتن من أذنه)- قلت لك جهنم اليووم- و ربما جهنم أرحم- أرحم و أنت القائل... بعد لحظات جاء الدهان إليه و السماعتين تتدليان على جانبي رقبته و وقف عند رأسه متكئ على الحائط بكتفه و مسندًا ذراعيه على قصبة الرولو و كأنه سيلقى موعظة، ثم أشعل سيجارة و قال:- أتعرف ؟ غناء بوب مارلي ينسجم مع أثناء العمل بالرولو- (يبتسم) أء لو تعمل معروفا و تقف جانبا لأن تلك الجهة مازالت حديثة التركيبقفز الدهان جانبا و كأن الأرضية لسعته أسفل قدميه:- أء سامحني لم أنتبه - معليش أخي، معليش هذه أمور تحدث، ولاعة من فضلك - أتفضل.ألقى بالدقماق أرضا ثم أشعل سيجارة، و بعد أن سحب جبدة عميقة ضرب رشفة من كوب القهوة، ثم عرض عليه أن يرتشف و أردف:- يعجبني غناء بوب مارلي، لكنني في الغالب أُفضل موسيقى الصالصا في مثل هكذا جهنم أثناء العمل بالدقماق - جميل، ربما ذلك له علاقة بطبيعة عملك؟ - ممكن و أنت الصادق... بعد أن أنهى سيجارته رجع الدهان أدراجه نحو الغرفة و هو يصفر على طريقة ألحان " دونت ووري، أباوت ثينغ ..".إبتسم صاحب الدقماق مع كرلاجة أخرى، و من دقمقة لأخرى وجد نفسه وسط إيقاع يميل معه رأس البني آدم طرباً "دق دمق دق.. دق دمق دق .. دمقدق.." و راح يدندن و يغني على طريقة سيد درويش "زوروني كل سنة مرّة، حرام، تنسوني بالمرّة.." يغني و يعيد الكَرّة، بين الدقمقة و الأخرى، و السيجارة لم تفارق شفتيه منذ رشفة القهوة تلك، و صوت الشقة الفارغة يصدر صداه كلما صدر. ......
#بقايا
#الإسمنت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689371
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_مكاوي وسط رواق الشقة الفارغة، حيث كلما صدر الصوت فيها يصدر صداه ، أمام باب المطبخ ينحني على ركبة و نصف، يقابل الأرضية بنظراته، يحمل بين يديه حبة كارلاج وصل دورها لتركيبها، يمسح بكفه حافتها ليتأكد من نزع بقايا إسمنت قد تكون عالقة على جوانبها، يقوم بذلك على طريقة مداعبة زند فتاة ثلاثينية إنتابتها قشعريرة نسيم البحر و هي واقفة على الشاطئ تراقب إختفاء السفينة شيئا فشيئا في الأفق الأزرق، يقوم بذلك و السيجارة لم تفارق شفتيه منذ إشتعالها. و مثلما يقدر للمعشوقة أن تمتلك مكانا في قلب عاشق ولهان، و ضع الكرلاجة في المكان المقدر أن يكون لها في تلك الشقة، و راح يدق على سطحها بمطرقة الدقماق، و مع كل دقمقة يخرج فائض الإسمنت على جوانبها مثلما يتدفق فيض النبض مع كل دقة للقلب المغمور. و بعد أن تأكد من إستواء تلك الحبة مع باقي الأرضية المكرلجة مسح بذراعه على جبينه المتصبب عرقا كسطح قارورة الماء الجامدة الواقفة هناك في الزاوية، ثم إلتفت جانبا جهة زميله الدهان الذي من جهته يداعب لون الحائط بالرّولو في الغرفة المقابلة، و قال له: - الطقس جهنمي اليوم - ماذا قلت؟ و الله ماسمعتك أخي (بعد أن أوقف الرولو ثم قام بنزع إحدى السماعتن من أذنه)- قلت لك جهنم اليووم- و ربما جهنم أرحم- أرحم و أنت القائل... بعد لحظات جاء الدهان إليه و السماعتين تتدليان على جانبي رقبته و وقف عند رأسه متكئ على الحائط بكتفه و مسندًا ذراعيه على قصبة الرولو و كأنه سيلقى موعظة، ثم أشعل سيجارة و قال:- أتعرف ؟ غناء بوب مارلي ينسجم مع أثناء العمل بالرولو- (يبتسم) أء لو تعمل معروفا و تقف جانبا لأن تلك الجهة مازالت حديثة التركيبقفز الدهان جانبا و كأن الأرضية لسعته أسفل قدميه:- أء سامحني لم أنتبه - معليش أخي، معليش هذه أمور تحدث، ولاعة من فضلك - أتفضل.ألقى بالدقماق أرضا ثم أشعل سيجارة، و بعد أن سحب جبدة عميقة ضرب رشفة من كوب القهوة، ثم عرض عليه أن يرتشف و أردف:- يعجبني غناء بوب مارلي، لكنني في الغالب أُفضل موسيقى الصالصا في مثل هكذا جهنم أثناء العمل بالدقماق - جميل، ربما ذلك له علاقة بطبيعة عملك؟ - ممكن و أنت الصادق... بعد أن أنهى سيجارته رجع الدهان أدراجه نحو الغرفة و هو يصفر على طريقة ألحان " دونت ووري، أباوت ثينغ ..".إبتسم صاحب الدقماق مع كرلاجة أخرى، و من دقمقة لأخرى وجد نفسه وسط إيقاع يميل معه رأس البني آدم طرباً "دق دمق دق.. دق دمق دق .. دمقدق.." و راح يدندن و يغني على طريقة سيد درويش "زوروني كل سنة مرّة، حرام، تنسوني بالمرّة.." يغني و يعيد الكَرّة، بين الدقمقة و الأخرى، و السيجارة لم تفارق شفتيه منذ رشفة القهوة تلك، و صوت الشقة الفارغة يصدر صداه كلما صدر. ......
#بقايا
#الإسمنت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689371
الحوار المتمدن
عبد الرحيم مكاوي - بقايا الإسمنت
عبد الرحيم مكاوي : بين الفينة و الأخرى..
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_مكاوي نتثاءبنصارع اليقضةنميل ثم نحاول الإعتدال من جديدبين القهوة و الأخرى***نعانق الظلامالرقصة داخل المخ متناسقةفقط خانتها الذاكرةبين السيجارة و الأخرى***نبني بيوتاًو نهدم قصوراًثم نستيقظ من البردبين الحقيقة و الأخرى***نختلق حبّاًنوقظ حنيناًالمعيشة تلوى الأخرىبين الحياة و الأخرى***نتذكرنذهب للتبوّلنتناسىبين الفينة و الأخرى***نغفو و نحن نرسمثم نموتثم نحيابين القصيدة و الأخرى. ......
#الفينة
#الأخرى..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752117
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_مكاوي نتثاءبنصارع اليقضةنميل ثم نحاول الإعتدال من جديدبين القهوة و الأخرى***نعانق الظلامالرقصة داخل المخ متناسقةفقط خانتها الذاكرةبين السيجارة و الأخرى***نبني بيوتاًو نهدم قصوراًثم نستيقظ من البردبين الحقيقة و الأخرى***نختلق حبّاًنوقظ حنيناًالمعيشة تلوى الأخرىبين الحياة و الأخرى***نتذكرنذهب للتبوّلنتناسىبين الفينة و الأخرى***نغفو و نحن نرسمثم نموتثم نحيابين القصيدة و الأخرى. ......
#الفينة
#الأخرى..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752117
الحوار المتمدن
عبد الرحيم مكاوي - بين الفينة و الأخرى..
عبد الرحيم مكاوي : من سطيف إلى طهران.. سينمائيا
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_مكاوي كنت لا أزال في زمن الطفولة عندما شاهدتُ فيلم "كحلاء و بيضاء" لأول مرة، و منذ ذلك العصر و جمالياته تحاصرني، و مع مرور الأعوام أصبحتُ أتساءل عمن يستطيع إخراج فيلم يقارب تلك الجرعة السينمائية بما أن عبد الرحمان بوڤ-;-رموح حتى عين الفوارة لو بكت عليه فلن يعود إلى شوارع سطيف و فيلاج االنيڤ-;-رو.. و روح يا زمان و آتي يا زمان إلى أن شاهدتُ مؤخرا أفلام الإيراني مجيد مجيدي، فشكرتُ الله على كروية الأرض، و فقط الجبال لا تلتقي، لأن الأرواح الشقيقة شبيهة بعضها ببعضها. الروح الشاعرية تجد إمتدادها من أفلام بوڤ-;-رموح إلى أفلام مجيدي، و رغم إختلاف الأزمنة بينهما إلا أن الأمر شبيه بالفأر الذي يسدّون له الثغرة التي يبدو أنه إعتاد الخروج منها، فما تبقى له سوى أن يرفس بإستمرارية تحت باطن الأرض في سطيف و ضواحيها.. فلا يجد طريقا سوى أن يبقى يرفس و يرفس حتى يجد مخرجا من ثغرة جديدة حتى ولو كانت في طهران و ضواحيها.. . عالم الشِعر بركانه عنيد، دماغه يابس، فمهما طالت مدة موته إلا ما يأتي يوم يحيا فيه لساعة أو بعض ساعة.مجيدي و بوقرموح هما من أبناء طينة واحدة، طينة الأطفال الذين كبروا قبل الأوان نتيجة للمعيشة الصعبة، أشقياء رغم إختلاف العملة، لذلك هما يعرفان جيدا هذه الطائفة كيف تفهم و كيف لا تفهم، كيف تلعب و كيف لا وقت لديها للعب، و للمعيشة بقية.. من "كحلاء و بيضاء" إلى "زقزقة العصافير" ثم هات ما عندك من أفلام جميلة .. "أطفال الشمس".." أطفال السماء".." باران".."ألوان الفردوس".. "ما وراء الغيوم"..ما أبعد العيب و النقصان عن شاعر يحترم شعره، فحتى المعاناة يحاكيها بجمالية الطبيعة مهما كانت طبيعتها، مثلما دائما يضع مصير الإنسانية على أرض المحك، و من هناك تكون أو لا تكون، نقطتين إنتهى الفيلم .. . ......
#سطيف
#طهران..
#سينمائيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757987
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_مكاوي كنت لا أزال في زمن الطفولة عندما شاهدتُ فيلم "كحلاء و بيضاء" لأول مرة، و منذ ذلك العصر و جمالياته تحاصرني، و مع مرور الأعوام أصبحتُ أتساءل عمن يستطيع إخراج فيلم يقارب تلك الجرعة السينمائية بما أن عبد الرحمان بوڤ-;-رموح حتى عين الفوارة لو بكت عليه فلن يعود إلى شوارع سطيف و فيلاج االنيڤ-;-رو.. و روح يا زمان و آتي يا زمان إلى أن شاهدتُ مؤخرا أفلام الإيراني مجيد مجيدي، فشكرتُ الله على كروية الأرض، و فقط الجبال لا تلتقي، لأن الأرواح الشقيقة شبيهة بعضها ببعضها. الروح الشاعرية تجد إمتدادها من أفلام بوڤ-;-رموح إلى أفلام مجيدي، و رغم إختلاف الأزمنة بينهما إلا أن الأمر شبيه بالفأر الذي يسدّون له الثغرة التي يبدو أنه إعتاد الخروج منها، فما تبقى له سوى أن يرفس بإستمرارية تحت باطن الأرض في سطيف و ضواحيها.. فلا يجد طريقا سوى أن يبقى يرفس و يرفس حتى يجد مخرجا من ثغرة جديدة حتى ولو كانت في طهران و ضواحيها.. . عالم الشِعر بركانه عنيد، دماغه يابس، فمهما طالت مدة موته إلا ما يأتي يوم يحيا فيه لساعة أو بعض ساعة.مجيدي و بوقرموح هما من أبناء طينة واحدة، طينة الأطفال الذين كبروا قبل الأوان نتيجة للمعيشة الصعبة، أشقياء رغم إختلاف العملة، لذلك هما يعرفان جيدا هذه الطائفة كيف تفهم و كيف لا تفهم، كيف تلعب و كيف لا وقت لديها للعب، و للمعيشة بقية.. من "كحلاء و بيضاء" إلى "زقزقة العصافير" ثم هات ما عندك من أفلام جميلة .. "أطفال الشمس".." أطفال السماء".." باران".."ألوان الفردوس".. "ما وراء الغيوم"..ما أبعد العيب و النقصان عن شاعر يحترم شعره، فحتى المعاناة يحاكيها بجمالية الطبيعة مهما كانت طبيعتها، مثلما دائما يضع مصير الإنسانية على أرض المحك، و من هناك تكون أو لا تكون، نقطتين إنتهى الفيلم .. . ......
#سطيف
#طهران..
#سينمائيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757987
الحوار المتمدن
عبد الرحيم مكاوي - من سطيف إلى طهران.. سينمائيا