عبد الحسين شعبان : عبدالحسين شعبان ل الزمان : شغفي بالمرأة ينبع من رائحتها وابتسامتها وغنجها
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان حاوره: أحمد عبد المجيد (الزمان)مضى على آخر لقاء مباشر لي مع الدكتور عبد الحسين شعبان، أكثر من 18 شهراً. رأيته في بيروت التي كانت تشع بأنوارها وتغرق بلون البحر، الذي تحتضن أمواجه كثيراً من الذكريات وتخفي أسرار ما كان يدور في حجرات فندق (سان جورج)، وحديثاً في شرفات فندق "فور سيزونز"، وفي أحدى جولاتي مع الدكتور شعبان أطربني صوت فيروز المنبعث من مذياع سيارته، فتذكرت إن المفكرين وكبار الباحثين بشر أيضا، تأخذهم العواطف الى تخوم الشباب وأيام (الشقاوة)، ولم يكونوا بالجدية التي هم عليها اليوم، وبالانشغالات التي تصرفهم عن العناية – أحيانا – بألوان اللوحة الماضوية التي هرب بريقها، فتحول إلى حلم باهت لا ملامح له ولا اثر. * ما يجمع أساتذتي في الإعدادية طيبة القلب وحب التلاميذ* شغفي بالمرأة ينبع من رائحتها وابتسامتها وغنجها* استمع إلى فيروز ووردة وأم كلثوم واستمتع بالموسيقى الكلاسيكية* إحتفظت بعلاقة ودية بالبياتي يوم تعرفت إليه في القاهرة مطلع 1969* أنا تعددي بإستثناء فلسطين والفقراء* الأسفار ثلاثة والأخيرة سفر التيه والحيرة* حب الناس سعادتي والعمل وأسداء الخير مصدرها الأساسي* هاجسي لا يتجسد بشخص بل بظاهرة الغدر* السيرة الذاتية شديدة القسوة لكنها ليست هتكاً للاسرار.وقلت، في نفسي، أن هذا الرجل، وأنا صامت جالس إلى جواره في المقعد الأمامي في السيارة، يعيش على أطياف من الذكريات، لكن لا احد نبش فيها ولا حاول إخراجها من القمقم يقول الأديب اللبناني جبران خليل جبران (أحترس من ذكرياتك، فالوجع يزورك مرة واحدة ولكنك لا تتوقف عن زيارته). وغالبا ما يعمد الذين يجرون حوارات صحفية معه، يستنطقونه بقصد استدراج فكره ورؤاه السياسية والفلسفية، متناسين أن قلبه مازال ينبض، وهو مفعم بالألم وسهر الليالي والحرمان، وان ملائكة الحب تحوم حوله، ولاسيما في خلوته أو تحت تأثير كأس من النبيذ احتساه في ركن من أركان شارع الجميزة البيروتي، الضاج بالحركة والعنفوان والمزدحم بالسكارى والصبايا. وعملياً فان شعبان دأب على اختيار زاوية عند مطعم شعبي اسمه (مشاوي مار مخايل) يضع مناضده على قارعة الطريق، ويحرص شعبان على دعوة المقربين منه إلى هذا المكان، لنفض متاعب القدوم من بغداد أو الشام إلى المدينة التي اتخذها محطته الأخيرة بعد أن جاب مدناً وعاشر عواصم.* * *بعض الأشخاص تتمنى لو انك لم تصادفهم في حياتك، وبعضهم تتعرف عليه وتمضي معه رهطاً من حياتك، ويمض وتمضي دون أن يترك في مشاعرك أثرا أو في روحك بصمة. أما أفضلهم على الإطلاق فهم الذين تهبط صداقتهم عليك من السماء، فترتبط بعلاقة وطيدة بهم فيتركوا في روحك عطراً وفي نفسك شذى الوفاء والقصص الحميمة. وعبد الحسين شعبان من هذا الطراز. وذات مرة قلت له، وأنا على تواصل شبه يومي معه عبر الهاتف، (دكتور.. أعاتب نفسي أحيانا بالسؤال، لماذا لم أتعرف إليك قبل عقود من الزمان؟) . ويضحك معبراً عن سمات شخص نادر الوفاء يمزج المرح بصدق الكلام.ويوم كنا نتجه إلى (الجميزة)، الشارع الذي يروق له وسط بيروت، راودني فضولي الصحفي فرفعت عن علاقتنا بعض (الكلفة) واقترحت عليه إجراء حوار غير تقليدي، ليس كعشرات وربما مئات الحوارات التي أجريت معه واتسمت بجدية مفرطة تنظر فيها الأسئلة إلى الحياة وكأنها فواجع بشرية وعنف مفرط وثأر تاريخي حسب، أو كأنها تقتصر على رؤى ماورائية، لا حيوية فيها ولا صفاء إنساني أو كما يظنون أنها حكاية تراجيدية تكشف وجودنا البشري الضعيف. رأيت أن يكون حواري مع عبد الحسين شعبان، الإنسان والمفكر، صائد المفر ......
#عبدالحسين
#شعبان
#الزمان
#شغفي
#بالمرأة
#ينبع
#رائحتها
#وابتسامتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723682
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان حاوره: أحمد عبد المجيد (الزمان)مضى على آخر لقاء مباشر لي مع الدكتور عبد الحسين شعبان، أكثر من 18 شهراً. رأيته في بيروت التي كانت تشع بأنوارها وتغرق بلون البحر، الذي تحتضن أمواجه كثيراً من الذكريات وتخفي أسرار ما كان يدور في حجرات فندق (سان جورج)، وحديثاً في شرفات فندق "فور سيزونز"، وفي أحدى جولاتي مع الدكتور شعبان أطربني صوت فيروز المنبعث من مذياع سيارته، فتذكرت إن المفكرين وكبار الباحثين بشر أيضا، تأخذهم العواطف الى تخوم الشباب وأيام (الشقاوة)، ولم يكونوا بالجدية التي هم عليها اليوم، وبالانشغالات التي تصرفهم عن العناية – أحيانا – بألوان اللوحة الماضوية التي هرب بريقها، فتحول إلى حلم باهت لا ملامح له ولا اثر. * ما يجمع أساتذتي في الإعدادية طيبة القلب وحب التلاميذ* شغفي بالمرأة ينبع من رائحتها وابتسامتها وغنجها* استمع إلى فيروز ووردة وأم كلثوم واستمتع بالموسيقى الكلاسيكية* إحتفظت بعلاقة ودية بالبياتي يوم تعرفت إليه في القاهرة مطلع 1969* أنا تعددي بإستثناء فلسطين والفقراء* الأسفار ثلاثة والأخيرة سفر التيه والحيرة* حب الناس سعادتي والعمل وأسداء الخير مصدرها الأساسي* هاجسي لا يتجسد بشخص بل بظاهرة الغدر* السيرة الذاتية شديدة القسوة لكنها ليست هتكاً للاسرار.وقلت، في نفسي، أن هذا الرجل، وأنا صامت جالس إلى جواره في المقعد الأمامي في السيارة، يعيش على أطياف من الذكريات، لكن لا احد نبش فيها ولا حاول إخراجها من القمقم يقول الأديب اللبناني جبران خليل جبران (أحترس من ذكرياتك، فالوجع يزورك مرة واحدة ولكنك لا تتوقف عن زيارته). وغالبا ما يعمد الذين يجرون حوارات صحفية معه، يستنطقونه بقصد استدراج فكره ورؤاه السياسية والفلسفية، متناسين أن قلبه مازال ينبض، وهو مفعم بالألم وسهر الليالي والحرمان، وان ملائكة الحب تحوم حوله، ولاسيما في خلوته أو تحت تأثير كأس من النبيذ احتساه في ركن من أركان شارع الجميزة البيروتي، الضاج بالحركة والعنفوان والمزدحم بالسكارى والصبايا. وعملياً فان شعبان دأب على اختيار زاوية عند مطعم شعبي اسمه (مشاوي مار مخايل) يضع مناضده على قارعة الطريق، ويحرص شعبان على دعوة المقربين منه إلى هذا المكان، لنفض متاعب القدوم من بغداد أو الشام إلى المدينة التي اتخذها محطته الأخيرة بعد أن جاب مدناً وعاشر عواصم.* * *بعض الأشخاص تتمنى لو انك لم تصادفهم في حياتك، وبعضهم تتعرف عليه وتمضي معه رهطاً من حياتك، ويمض وتمضي دون أن يترك في مشاعرك أثرا أو في روحك بصمة. أما أفضلهم على الإطلاق فهم الذين تهبط صداقتهم عليك من السماء، فترتبط بعلاقة وطيدة بهم فيتركوا في روحك عطراً وفي نفسك شذى الوفاء والقصص الحميمة. وعبد الحسين شعبان من هذا الطراز. وذات مرة قلت له، وأنا على تواصل شبه يومي معه عبر الهاتف، (دكتور.. أعاتب نفسي أحيانا بالسؤال، لماذا لم أتعرف إليك قبل عقود من الزمان؟) . ويضحك معبراً عن سمات شخص نادر الوفاء يمزج المرح بصدق الكلام.ويوم كنا نتجه إلى (الجميزة)، الشارع الذي يروق له وسط بيروت، راودني فضولي الصحفي فرفعت عن علاقتنا بعض (الكلفة) واقترحت عليه إجراء حوار غير تقليدي، ليس كعشرات وربما مئات الحوارات التي أجريت معه واتسمت بجدية مفرطة تنظر فيها الأسئلة إلى الحياة وكأنها فواجع بشرية وعنف مفرط وثأر تاريخي حسب، أو كأنها تقتصر على رؤى ماورائية، لا حيوية فيها ولا صفاء إنساني أو كما يظنون أنها حكاية تراجيدية تكشف وجودنا البشري الضعيف. رأيت أن يكون حواري مع عبد الحسين شعبان، الإنسان والمفكر، صائد المفر ......
#عبدالحسين
#شعبان
#الزمان
#شغفي
#بالمرأة
#ينبع
#رائحتها
#وابتسامتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723682
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عبدالحسين شعبان ل(الزمان): شغفي بالمرأة ينبع من رائحتها وابتسامتها وغنجها
عبد الحسين شعبان : شغفي بالمرأة ينبع من رائحتها وابتسامتها وغنجها
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عبد الحسين شعبان: شغفي بالمرأة ينبع من رائحتها وابتسامتها وغنجهاحاوره: أحمد عبد المجيد (الزمان)مضى على آخر لقاء مباشر لي مع الدكتور عبد الحسين شعبان، أكثر من 18 شهراً. رأيته في بيروت التي كانت تشع بأنوارها وتغرق بلون البحر، الذي تحتضن أمواجه كثيراً من الذكريات وتخفي أسرار ما كان يدور في حجرات فندق (سان جورج)، وحديثاً في شرفات فندق "فور سيزونز"، وفي أحدى جولاتي مع الدكتور شعبان أطربني صوت فيروز المنبعث من مذياع سيارته، فتذكرت إن المفكرين وكبار الباحثين بشر أيضا، تأخذهم العواطف الى تخوم الشباب وأيام (الشقاوة)، ولم يكونوا بالجدية التي هم عليها اليوم، وبالانشغالات التي تصرفهم عن العناية – أحيانا – بألوان اللوحة الماضوية التي هرب بريقها، فتحول إلى حلم باهت لا ملامح له ولا اثر. * ما يجمع أساتذتي في الإعدادية طيبة القلب وحب التلاميذ* شغفي بالمرأة ينبع من رائحتها وابتسامتها وغنجها* استمع إلى فيروز ووردة وأم كلثوم واستمتع بالموسيقى الكلاسيكية* إحتفظت بعلاقة ودية بالبياتي يوم تعرفت إليه في القاهرة مطلع 1969* أنا تعددي بإستثناء فلسطين والفقراء* الأسفار ثلاثة والأخيرة سفر التيه والحيرة* حب الناس سعادتي والعمل وأسداء الخير مصدرها الأساسي* هاجسي لا يتجسد بشخص بل بظاهرة الغدر* السيرة الذاتية شديدة القسوة لكنها ليست هتكاً للاسرار.وقلت، في نفسي، أن هذا الرجل، وأنا صامت جالس إلى جواره في المقعد الأمامي في السيارة، يعيش على أطياف من الذكريات، لكن لا احد نبش فيها ولا حاول إخراجها من القمقم يقول الأديب اللبناني جبران خليل جبران (أحترس من ذكرياتك، فالوجع يزورك مرة واحدة ولكنك لا تتوقف عن زيارته). وغالبا ما يعمد الذين يجرون حوارات صحفية معه، يستنطقونه بقصد استدراج فكره ورؤاه السياسية والفلسفية، متناسين أن قلبه مازال ينبض، وهو مفعم بالألم وسهر الليالي والحرمان، وان ملائكة الحب تحوم حوله، ولاسيما في خلوته أو تحت تأثير كأس من النبيذ احتساه في ركن من أركان شارع الجميزة البيروتي، الضاج بالحركة والعنفوان والمزدحم بالسكارى والصبايا. وعملياً فان شعبان دأب على اختيار زاوية عند مطعم شعبي اسمه (مشاوي مار مخايل) يضع مناضده على قارعة الطريق، ويحرص شعبان على دعوة المقربين منه إلى هذا المكان، لنفض متاعب القدوم من بغداد أو الشام إلى المدينة التي اتخذها محطته الأخيرة بعد أن جاب مدناً وعاشر عواصم.* * *بعض الأشخاص تتمنى لو انك لم تصادفهم في حياتك، وبعضهم تتعرف عليه وتمضي معه رهطاً من حياتك، ويمض وتمضي دون أن يترك في مشاعرك أثرا أو في روحك بصمة. أما أفضلهم على الإطلاق فهم الذين تهبط صداقتهم عليك من السماء، فترتبط بعلاقة وطيدة بهم فيتركوا في روحك عطراً وفي نفسك شذى الوفاء والقصص الحميمة. وعبد الحسين شعبان من هذا الطراز. وذات مرة قلت له، وأنا على تواصل شبه يومي معه عبر الهاتف، (دكتور.. أعاتب نفسي أحيانا بالسؤال، لماذا لم أتعرف إليك قبل عقود من الزمان؟) . ويضحك معبراً عن سمات شخص نادر الوفاء يمزج المرح بصدق الكلام.ويوم كنا نتجه إلى (الجميزة)، الشارع الذي يروق له وسط بيروت، راودني فضولي الصحفي فرفعت عن علاقتنا بعض (الكلفة) واقترحت عليه إجراء حوار غير تقليدي، ليس كعشرات وربما مئات الحوارات التي أجريت معه واتسمت بجدية مفرطة تنظر فيها الأسئلة إلى الحياة وكأنها فواجع بشرية وعنف مفرط وثأر تاريخي حسب، أو كأنها تقتصر على رؤى ماورائية، لا حيوية فيها ولا صفاء إنساني أو كما يظنون أنها حكاية تراجيدية تكشف وجودنا البشري ......
#شغفي
#بالمرأة
#ينبع
#رائحتها
#وابتسامتها
#وغنجها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723681
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عبد الحسين شعبان: شغفي بالمرأة ينبع من رائحتها وابتسامتها وغنجهاحاوره: أحمد عبد المجيد (الزمان)مضى على آخر لقاء مباشر لي مع الدكتور عبد الحسين شعبان، أكثر من 18 شهراً. رأيته في بيروت التي كانت تشع بأنوارها وتغرق بلون البحر، الذي تحتضن أمواجه كثيراً من الذكريات وتخفي أسرار ما كان يدور في حجرات فندق (سان جورج)، وحديثاً في شرفات فندق "فور سيزونز"، وفي أحدى جولاتي مع الدكتور شعبان أطربني صوت فيروز المنبعث من مذياع سيارته، فتذكرت إن المفكرين وكبار الباحثين بشر أيضا، تأخذهم العواطف الى تخوم الشباب وأيام (الشقاوة)، ولم يكونوا بالجدية التي هم عليها اليوم، وبالانشغالات التي تصرفهم عن العناية – أحيانا – بألوان اللوحة الماضوية التي هرب بريقها، فتحول إلى حلم باهت لا ملامح له ولا اثر. * ما يجمع أساتذتي في الإعدادية طيبة القلب وحب التلاميذ* شغفي بالمرأة ينبع من رائحتها وابتسامتها وغنجها* استمع إلى فيروز ووردة وأم كلثوم واستمتع بالموسيقى الكلاسيكية* إحتفظت بعلاقة ودية بالبياتي يوم تعرفت إليه في القاهرة مطلع 1969* أنا تعددي بإستثناء فلسطين والفقراء* الأسفار ثلاثة والأخيرة سفر التيه والحيرة* حب الناس سعادتي والعمل وأسداء الخير مصدرها الأساسي* هاجسي لا يتجسد بشخص بل بظاهرة الغدر* السيرة الذاتية شديدة القسوة لكنها ليست هتكاً للاسرار.وقلت، في نفسي، أن هذا الرجل، وأنا صامت جالس إلى جواره في المقعد الأمامي في السيارة، يعيش على أطياف من الذكريات، لكن لا احد نبش فيها ولا حاول إخراجها من القمقم يقول الأديب اللبناني جبران خليل جبران (أحترس من ذكرياتك، فالوجع يزورك مرة واحدة ولكنك لا تتوقف عن زيارته). وغالبا ما يعمد الذين يجرون حوارات صحفية معه، يستنطقونه بقصد استدراج فكره ورؤاه السياسية والفلسفية، متناسين أن قلبه مازال ينبض، وهو مفعم بالألم وسهر الليالي والحرمان، وان ملائكة الحب تحوم حوله، ولاسيما في خلوته أو تحت تأثير كأس من النبيذ احتساه في ركن من أركان شارع الجميزة البيروتي، الضاج بالحركة والعنفوان والمزدحم بالسكارى والصبايا. وعملياً فان شعبان دأب على اختيار زاوية عند مطعم شعبي اسمه (مشاوي مار مخايل) يضع مناضده على قارعة الطريق، ويحرص شعبان على دعوة المقربين منه إلى هذا المكان، لنفض متاعب القدوم من بغداد أو الشام إلى المدينة التي اتخذها محطته الأخيرة بعد أن جاب مدناً وعاشر عواصم.* * *بعض الأشخاص تتمنى لو انك لم تصادفهم في حياتك، وبعضهم تتعرف عليه وتمضي معه رهطاً من حياتك، ويمض وتمضي دون أن يترك في مشاعرك أثرا أو في روحك بصمة. أما أفضلهم على الإطلاق فهم الذين تهبط صداقتهم عليك من السماء، فترتبط بعلاقة وطيدة بهم فيتركوا في روحك عطراً وفي نفسك شذى الوفاء والقصص الحميمة. وعبد الحسين شعبان من هذا الطراز. وذات مرة قلت له، وأنا على تواصل شبه يومي معه عبر الهاتف، (دكتور.. أعاتب نفسي أحيانا بالسؤال، لماذا لم أتعرف إليك قبل عقود من الزمان؟) . ويضحك معبراً عن سمات شخص نادر الوفاء يمزج المرح بصدق الكلام.ويوم كنا نتجه إلى (الجميزة)، الشارع الذي يروق له وسط بيروت، راودني فضولي الصحفي فرفعت عن علاقتنا بعض (الكلفة) واقترحت عليه إجراء حوار غير تقليدي، ليس كعشرات وربما مئات الحوارات التي أجريت معه واتسمت بجدية مفرطة تنظر فيها الأسئلة إلى الحياة وكأنها فواجع بشرية وعنف مفرط وثأر تاريخي حسب، أو كأنها تقتصر على رؤى ماورائية، لا حيوية فيها ولا صفاء إنساني أو كما يظنون أنها حكاية تراجيدية تكشف وجودنا البشري ......
#شغفي
#بالمرأة
#ينبع
#رائحتها
#وابتسامتها
#وغنجها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723681
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - شغفي بالمرأة ينبع من رائحتها وابتسامتها وغنجها