رؤيه في الدوله والنظام السياسي في الأسلام : أياد الزهيري
#الحوار_المتمدن
#رؤيه_في_الدوله_والنظام_السياسي_في_الأسلام الجدل حول النظام السياسي , ومفهوم وشكل الدوله ليس وليد اليوم , بل جدل طويل وشائك , تناوله الفلاسفه والحكام والأنبياء والمصلحون , كل ومدرسته ورؤياه في شكل ووظيفة الدوله ونظامها السياسي . منذ ولادة تشكيل الدوله ولحد يومنا هذا , لم يتوقف الجدل عنها , وما أختلفت الأنسانيه جمعاء ولا الشعوب فيما بينها وصولاً لأفراد الأسره الواحده مثل ما أختلفوا في أمر الأنظمه السياسيه التي يجب أن تحكمهم , وتفوز برضاهم , فقد عجزت الأنسانيه من أنتاج نظام سياسي يفوز برضى الجميع , وهذا يرجع بالجوهر الى طبيعة الأنسان نفسه ذو النفسيه المتحوله والعقليه المتطوره . أنها تكشف عن صراع الأنسان مع أخيه الأنسان في سعيه لتنظيم علاقته بالأخر من بني جنسه , وهو لا ينفك عن صراعه من أجل البقاع , ومن السعي لأمتلاك القوه والسطوه والنفوذ على الأخر , كما يكشف محاولات البعض في بناء نظام سياسي يعيش فيه الناس بأمان وسلام وتكافؤ , بدون هيمنة وأستغلال الأنسان لأخيه الأنسان الذي يشاركه بالأنسانيه وحق الجميع بالعيش على هذه الأرض.نحن في العالم العربي عامه والعراقي خاصه غير بعيدين عن هذا الجدل المزمن , بل نحن في مركزه تماماً , وأكثر من أكتوى بناره , وتأثر به , وأكثر من أختلف عليه , وسالت بسببه دماء , وفقدت أرواح وأنقسمت أراء , وهو أس الصراع في منطقتنا طوال التاريخ , حتى أن ما أختلف عليه المسلمون والعرب والعراقيون سواء في مدارس فكريه أو مذهبيه أساسه سياسي بأمتياز. هذا الأمر هو ما جعلني أن أبحث في حيثيات هذا الموضوع وأدلو بدلوي فيه لعله يساهم في كشف العله ووضع أصبعنا على المشكله , ولعل المعرفه بالشيء يجنبنا الكثير من شروره , وتجاوز مصاعبه , وهي محاوله متواضعه لعلها تساهم بكشف الغموض عن مسأله طالما أتعبت الجميع بكل أنتماءاتهم وأصنافهم .لا شك أن توالي الأنظمه التي حكمت بنظم سياسيه مختلفه أبتداءاً من الأنظمه الأقطاعيه البسيطه الى نظام الدوله ذات النزعه الدكتاتوريه , وما صاحبها من ردود أفعال تفتقت عنها أنظمه ذات نزعه قوميه وأشتراكيه ورأسماليه , وما تضمنته كل واحده منها من مدارس فكريه مختلفه , كما هناك رؤى قدمها علماء ومفكرين أسلاميين طرحوا وحسب أجتهادهم نظريات يعتقدون بأنها تمثل وجهة نظر الأسلام في الدوله والحكم , وهي نظريات تعبر عن أجتهادهم وما أجادت به عقولهم من أستنباط نظريات حكم تستند الى نصوص أسلاميه أساسيه , وكل هذا في أطار أجتهادي وليس بالضروره أن يعبر عن الوجه الحقيقي للأسلام في هذا المضمار ولأسباب سنذكرها أنفاً تتعلق بالمباديء العامه والقواعد العريضه التي قدمها الأسلام عبر نصوصه تماشياُ وطبيعة الأنسان المتحركه , وتجدد حاجاته وظروفه وتغير أحواله , مما ترك الأسلام مناطق فراغ في منهجه تتيح فرصه للعقل الأنساني من ملئها وسد فراغها بما يمليه عليه الزمان وتقتضيه منه الحاجه , وترفع منه الحرج في معالجة ما يستجد من الأمور والأشكالات. هناك وظيفتان للدوله والتظام الأسلامي الذي يمثلها , وظيفه خدميه , تتمثل بتقديم الخدمات العامه للناس , ورعاية شؤونهم , من مثل ضمان حقوق ملكيتهم , وسلامتهم العامه في منع التجاوز على خصوصيتهم وضمان حقوقهم العامه والخاصه , وتوفير متطلبات صحتهم ومتطلبات خدماتهم البلديه من ماء وكهرباء ومواصلات , وغيرها , كما تسهر على توفير وضمان تكافيء الفرص بينهم , بغض النظر عن الدين , واللون والأنتماء السياسي , والقومي والمناطقي, ووظيفه أرشاديه تتعلق بالحفاظ على سلامة المنظومه القيميه والخلقيه للمجتمع , والمساعده على توفير المناخ العام لترسيخ المثل العليل في نفوس الناس , والدفع في أتجاه ا ......
#أياد
#الزهيري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685021
#الحوار_المتمدن
#رؤيه_في_الدوله_والنظام_السياسي_في_الأسلام الجدل حول النظام السياسي , ومفهوم وشكل الدوله ليس وليد اليوم , بل جدل طويل وشائك , تناوله الفلاسفه والحكام والأنبياء والمصلحون , كل ومدرسته ورؤياه في شكل ووظيفة الدوله ونظامها السياسي . منذ ولادة تشكيل الدوله ولحد يومنا هذا , لم يتوقف الجدل عنها , وما أختلفت الأنسانيه جمعاء ولا الشعوب فيما بينها وصولاً لأفراد الأسره الواحده مثل ما أختلفوا في أمر الأنظمه السياسيه التي يجب أن تحكمهم , وتفوز برضاهم , فقد عجزت الأنسانيه من أنتاج نظام سياسي يفوز برضى الجميع , وهذا يرجع بالجوهر الى طبيعة الأنسان نفسه ذو النفسيه المتحوله والعقليه المتطوره . أنها تكشف عن صراع الأنسان مع أخيه الأنسان في سعيه لتنظيم علاقته بالأخر من بني جنسه , وهو لا ينفك عن صراعه من أجل البقاع , ومن السعي لأمتلاك القوه والسطوه والنفوذ على الأخر , كما يكشف محاولات البعض في بناء نظام سياسي يعيش فيه الناس بأمان وسلام وتكافؤ , بدون هيمنة وأستغلال الأنسان لأخيه الأنسان الذي يشاركه بالأنسانيه وحق الجميع بالعيش على هذه الأرض.نحن في العالم العربي عامه والعراقي خاصه غير بعيدين عن هذا الجدل المزمن , بل نحن في مركزه تماماً , وأكثر من أكتوى بناره , وتأثر به , وأكثر من أختلف عليه , وسالت بسببه دماء , وفقدت أرواح وأنقسمت أراء , وهو أس الصراع في منطقتنا طوال التاريخ , حتى أن ما أختلف عليه المسلمون والعرب والعراقيون سواء في مدارس فكريه أو مذهبيه أساسه سياسي بأمتياز. هذا الأمر هو ما جعلني أن أبحث في حيثيات هذا الموضوع وأدلو بدلوي فيه لعله يساهم في كشف العله ووضع أصبعنا على المشكله , ولعل المعرفه بالشيء يجنبنا الكثير من شروره , وتجاوز مصاعبه , وهي محاوله متواضعه لعلها تساهم بكشف الغموض عن مسأله طالما أتعبت الجميع بكل أنتماءاتهم وأصنافهم .لا شك أن توالي الأنظمه التي حكمت بنظم سياسيه مختلفه أبتداءاً من الأنظمه الأقطاعيه البسيطه الى نظام الدوله ذات النزعه الدكتاتوريه , وما صاحبها من ردود أفعال تفتقت عنها أنظمه ذات نزعه قوميه وأشتراكيه ورأسماليه , وما تضمنته كل واحده منها من مدارس فكريه مختلفه , كما هناك رؤى قدمها علماء ومفكرين أسلاميين طرحوا وحسب أجتهادهم نظريات يعتقدون بأنها تمثل وجهة نظر الأسلام في الدوله والحكم , وهي نظريات تعبر عن أجتهادهم وما أجادت به عقولهم من أستنباط نظريات حكم تستند الى نصوص أسلاميه أساسيه , وكل هذا في أطار أجتهادي وليس بالضروره أن يعبر عن الوجه الحقيقي للأسلام في هذا المضمار ولأسباب سنذكرها أنفاً تتعلق بالمباديء العامه والقواعد العريضه التي قدمها الأسلام عبر نصوصه تماشياُ وطبيعة الأنسان المتحركه , وتجدد حاجاته وظروفه وتغير أحواله , مما ترك الأسلام مناطق فراغ في منهجه تتيح فرصه للعقل الأنساني من ملئها وسد فراغها بما يمليه عليه الزمان وتقتضيه منه الحاجه , وترفع منه الحرج في معالجة ما يستجد من الأمور والأشكالات. هناك وظيفتان للدوله والتظام الأسلامي الذي يمثلها , وظيفه خدميه , تتمثل بتقديم الخدمات العامه للناس , ورعاية شؤونهم , من مثل ضمان حقوق ملكيتهم , وسلامتهم العامه في منع التجاوز على خصوصيتهم وضمان حقوقهم العامه والخاصه , وتوفير متطلبات صحتهم ومتطلبات خدماتهم البلديه من ماء وكهرباء ومواصلات , وغيرها , كما تسهر على توفير وضمان تكافيء الفرص بينهم , بغض النظر عن الدين , واللون والأنتماء السياسي , والقومي والمناطقي, ووظيفه أرشاديه تتعلق بالحفاظ على سلامة المنظومه القيميه والخلقيه للمجتمع , والمساعده على توفير المناخ العام لترسيخ المثل العليل في نفوس الناس , والدفع في أتجاه ا ......
#أياد
#الزهيري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685021
الحوار المتمدن
رؤيه في الدوله والنظام السياسي في الأسلام - أياد الزهيري